عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2007, 01:11 PM
 
Lightbulb إلى علماء الشام (يريد التحول إلى مذهب حزب الله و لكن !!!!)

إلى علماء الشام (يريد التحول إلى مذهب حزب الله و لكن !!!!)



الرسالة منقولة بالأمانة من صاحبها (و يريد جوابا من علماء الشام )


بسم الله الرحمن الرحيم

صاحبَ الفضيلة :
أيها العالم الجليل ؛ يا أحدَ ورثة النبي محمّد صلى الله علية وسلم الذي لم يورّث درهماً ولا ديناراً ، بل ورّث العلم ، الذي هو دين الله الذي نزل به الروح الأمين على قلب محمّد الأمين ، فبلّغه ولم يخشَ في الله لومة لائم ؛ وأشهدَ اللهَ على ذلك .
هذه رسالة من شابّ من عامّة شباب هذه الأمة و يدعى محمد أ. س. سوري الجنسية ، يناشدكم الله فيها أن تصدقوه الإجابة بعد أن فقد الاتجاه ، وسقطت منه بوصلة الأمان التي كانت ترشده إلى طريق الله عزّ وجلّ وسط هذا الزحام الكبير والضباب الكثيف والدَّخَن الشديد .
ووالله الذي لا إله غيره سوف أحاججكم بها أمام رب العالمين ، لأني سأعتمد على فتواكم في تغيير نمط حياتي ومعتقداتي ، فكلّ ما أعرفه عن ديني هو بعض المسلّمات والعقائد التي زرعها في قلبي رجالٌ لازلتُ أعتبرهم كباراً وأنتم واحدٌ منهم ، وأحتاج من فضيلتكم أن تثبتَ لي صحّة أو خطأ هذه المسلّمات ، خاصّة بعد أن سمعتُ منكم ما يزعزع هذه المعتقدات لديّ ، وإني على يقين تام بأنكم سوف تفتونني بحكم الله ورسوله ، وأنتم ممن لا يغيب عنه قول الله عزّ وجلّ في سورة آل عمران (187) : (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )) ، وتوعّدَ الذين يكتمون تبليغ دين الله الحق في سورة البقرة (159) بقوله : (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )) ، وبقوله عز وجل في سورة البقرة (174) : (( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النّار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم )) .
وأرجو من فضيلتكم وضوحَ الإجابة بما يدفع اللبس في ذهني ، فهذا من حقي عليكم أني أستنصحكم ، ولا أظنكم إلا وستتمثلوا قول الله تبارك وتعالى في سورة البقرة (42) : (( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )) ، والله سيسألكم يوم القيامة عن علمكم ماذا عملتم به : (( وقفوهم إنهم مسؤولون )) الصافات (24) .

وإني والله لأربأ بكم أن تكونوا كغيركم ممن نذرَ نفسَه ليكون ناطقاً بما يريده الآخرون ممّن يتفضلون عليه براتب الأوقاف ، فأنتم أكبر من ذلك ، ولاشك بأنكم خير من يتمثّل قول الله عز وجل في سورة الأنعام الآية (15) : (( قل إني أخاف إن عصيتُ ربي عذاب يوم عظيم )) ، وأرجو الله مخلصاً بأن لا تكونوا ممّن قال عنهم في سورة الأعراف (175) : (( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين * ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه .. )) ، وفي الأنفال (27) : (( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )) ، وأنا متأكّد من أن فضيلتكم تكثرون من قول الله عزّ وجلّ في سورة آل عمران (8) : (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهّاب )) .

صاحب الفضيلة الجليل : في الفترة الأخيرة وأنا أستمع إلى خطباء المسلمين استحضرت قول الله عز وجل في سورة آل عمران (179) : (( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيّب )) ، واستشعرت قول الله تبارك وتعالى في سورة العنكبوت (1) : (( ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين )) ، وفي الآية رقم (11) : (( وليعلمنّ الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين )) ، ومن يدري فلعلّ الأحداث هذه الأيام من أصعب المحن والفتن التي تعصف بالأمة وخاصة بعلمائها وخطبائها : (( وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين )) - الأنبياء (111) ، ففي كل عصر ومصر اقتضت حكمة الله وسنته في عباده أن يختبرهم : (( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )) - آل عمران (141) ، والثابت في هذه الفتن كالقابض على الجمر ، وطوبى للغرباء ، ومَن يدري فلعلّ كلامي هذا الذي يصدر عن أمّي بدينه يعلم من دينه فقط ما يجب أن يُعلمَ بالضرورة أن يكون له أثر طيب على شيخ فاضل مثلكم ، كما كان أثر كلام ذلك الأعرابي البسيط حين استوقف إمام أهل السنة أحمد بن حنبل أثناء فتنة خلق القرآن فقال له : " اثبت أيها الإمام فوالله إن في زللك زلل الأمة " ، ورُبّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، والنصيحة تكون لله ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ؛ والمسلمون بعضُهم لبعض نصَحَة والمنافقون بعضُهم لبعض غشَشَة .

شيخنا الكريم : تُعرف الأمورُ بخواتيمها ؛ وإن ماضيكم الناصع في الدعوة إلى الله عز وجل لا يزيّنه إلا تمامُ الختام الذي سيُحرمُ منه بعضٌ من هذه الأمة ، ممّن لايبقى يبنه وبين دخول الجنة إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيدخل النار والعياذ بالله تعالى ، ولقد حذ ّّرنا الله عزّ وجلّ في سورة النحل (92) فقال : (( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا )) فوالله إن الذي يُرتجى من وراء من نسعى لإرضائهم من دون الله لا يزنُ شيئا في ميزان الله عزّ وجلّ : (( ولا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون )) - النحل (95) . فالأمر جدّ خطير حين يحاول الإنسان أن يتكلم بما لا يعتقد ، فهو من قبيل تحريف الكلم عن مواضعه خاصة إذا كان يعلم بأن حكم الله تعالى هو خلاف ما يقول : (( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكّروا به )) المائدة (13) ، وإن الله تبارك وتعالى لم يرتض لنبيه المصطفى أن يداهن على دينه بل مَنّ عليه بالتثبيت فقال : (( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلاً * ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلاً * إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً )) الإسراء (73) ، ولقد أعلنها ربنا تبارك وتعالى في سورة يونس (32) صريحة ًبأن الحق واحد لا يتعدد فأنت إن لم تنطق بالحق فأنت حتماً تنطق بالضلال فقال : (( فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون )) - ( يونس 32 ) .

حبيبنا الفاضل : إن محبتي لكم في الله وأنا ممّن تربى على وضوح منهجكم وصدق تبليغكم رسالة ربكم شجعتني أن أستنصحكم وأعرض عليكم بعضاً من معتقداتي التي كنت أدين الله بها والتي أحاول الآن أن أتلمّس صدقها أو زيفها بعد الذي أسمعه هذه الأيام من علماء فاضلين أمثالكم خلاف ما أعتقد ، ممّا تسبب لي في عدم وضوح الرؤيا والرؤية في آن معاً ، فلقد قررتم بأكثر من مناسبة بأن هؤلاء المقاتلين البواسل الذين قاتلوا في جنوب لبنان ، هم مجاهدون في سبيل الله حق الجهاد ، وأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وأنهم اتخذوا أسباب النصر فاستحقوه ، فكان حقا على الله أن ينصرهم، وبأنهم هم جند الله المنصورون الغالبون لا محالة وبأنهم إخواننا وأحبابنا، وأن من واجبنا الدعاء لهم في السر والعلانية في الليل والنهار، وأن نبذل لهم الغالي والرخيص ، وطلبتم من شباب الأمة الاقتداء بهم ، والسير على نهجهم إن أرادوا النصر من الله تبارك وتعالى . ووالله فإن هذا الكلام ولّد فيّ شعوراً بالبهجة والسرور الغامرين ، وقذف في نفسي حبَّ جنود الله هؤلاء ، وإجلالَهم لا بل تعظيمَهم ، وقررتُ الاقتداء بهم بل سلوكَ مسلكهم في كل كبيرة وصغيرة ، وهم الذين استكملوا كل شروط النصر التي طلبها الله تبارك وتعالى لينصر رسله وعباده الصالحين .
ودعَمَ شعوري هذا تمنياتي التي يشاركني بها كل مسلم على وجه البسيطة بأن يهزم الله الصهاينة المجرمين وأن يرينا فيهم عجائب قدرته ، فعدو عدوك صديقك كما يقول الحكماء . إلا أن اندفاعي هذا وقف في وجهه بعضُ التساؤلات المحرجة ، التي جعلتني أقف حائراً مذهولاً وسط فتنة تجعل الحليم حيراناً ، فكيف بشابّ مثلي أحسنُ ما يقال فيه بأنه عاميّ الدين ، وبما أن الله عزّ وجلّ طلب من أمثالي في سورة النحل (43) فقال : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، فها أنا أتوجه إلى فضيلتكم فأقول : إن ما ستتفضلون به علي من الإجابات ستكون نبراساً لي وللكثيرين أمثالي الحائرين في هذا الوقت الحرج الذي نسمع فيه الكثير ممّا تمجّه آذاننا التي تعودت سماع الحق من أمثالكم ، ممّن سيبقون بإذن الله ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ، والذين سيكونون جند المهدي المنتظر ، الذين سيفتح الله بهم الدنيا حتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا ودخله نور الحق بعز عزيز أو بذل ذليل ؛ ومَنْ غيرُكم في هذا الزمان يكون أهلاً لأنْ ينصح َلله ورسوله إن لم تفعلوا ؟ وأنا متفائل بأننا لم نصل بعدُ إلى مرحلة قوم لوط حين قطع الأياس منهم فخاطبهم : (( أليس منكم رجل رشيد )) هود (78) شيخنا الفاضل : وبعد الذي سمعتُه من علماء الأمة ، ونتيجة الهمسات المتزايدات والتي تدعو للتشيّع ونبذ مذهب أهل السنة ، فقد قررتُ بأن أسلك َسبيل جنود الله هؤلاء بحذافيره ولكن بعد أن توضحوا فضيلتُكم لي بعض ما يشغل ذهني :

أولاً : كنت أعتقد بأن أول شرط لقبول عمل المسلم هو أن يخلص عبادته لله عزّ وجلّ وألا يشرك به شيئا وأنّ مَنْ أشرك َبالله فقد أعظم َعلى الله الفرية وأن السماوات تكاد يتفطرن من قول الشرك وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً ، وأن مَنْ أشرك بالله فلن يقبل الله منه عدلاً ولا صرفاً ، وهذا ما فهمتُه من قول الله تبارك وتعالى في سورة المائدة (72) : (( إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )) ، وفي سورة النساء (48) : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيماً )) ،

فأناشدُكم الله هل ما زال الله عزّ وجلّ مصراً على مضمون آياته هذه أم أن تجديد الخطاب الديني يقتضي نسخ مضمون مثل هذه الآيات بعد مرور أكثر من أربعة عشر قرنا على نزول القرآن الكريم ، خاصة وأنني أسمع اليوم من بعض علماء المسلمين بأن أكثر من ستين حكماً نُسخت في فترة وجيزة هي بعثة النبي المصطفى محمد صلى الله علية وسلم فكيف وبعد هذه الفترة الطويلة التي تكفي لنسخ أحكام القرآن بأكمله ، مع مراعاة أنه أنزل على الصحابة الأمّيين ، الذين لم يكن أحد منهم حائزاً على درجة الدكتوراه في علوم الدين ، والتي أصبح الحصول عليها في وقتنا أسهل من نزهة في غوطة دمشق ، خاصّة لمن يملك المال الوفير الذي سباه من أموال أوقاف المسلمين . وهل يشمل وعيد الله في سورة الزمر (65) لمن أشرك بأن يحبط عمله : (( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكونن من الخاسرين )) ، هل يشمل مَن يدعو أو يستغيث بغير الله من نبي أو ولي ، أو من يضع على رأسه عصابة ًكُتب عليها ( ياحسين ) وهل صحيح بأن رسول الله صلى الله علية وسلم قد نهى المؤمنين عن ذلك حين أردف خلفه ذلك الغلام ليعلمه كلمات فقال له : ( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) ، وهل يشمل هؤلاء وعيدُ الله عزّ وجلّ حين اعتبرهم أضلَّ الناس فقال في سورة الأحقاف (5) : (( ومن أضلُّ ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون * وإذا حُشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين )) ؛ أو يشملهم وعيدُ الله تعالى في سورة يونس (106) : (( ولا تدعُ من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين )) . إذا كان فهمي هذا صحيحاً فأرجو من فضيلتكم إزالة اللبس وكيف أصبح من يمارس مثل هذه المظاهر الشركية أفضل الناس وكيف تدعو فضيلتكم للتمثّل بهم ؟ وهل إن تجديد الخطاب الديني أصبح يقتضي الشرك بالله كأهم شرط للنصر ؟ وما بال الآية (116) من سورة النساء : (( ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً مبينا ً)) ، وبناء على فتواكم التي ينتظرها معي كثير من شباب الأمة فإنني سأقوم بتصحيح ما علق بذهني من عقائد سابقة حيث كنت أعتقد بأنه لا أحد إلا الله يضر وينفع ، ولا أحد إلا الله بيده الخير ، فهمت ذلك من تأكيد النبي صلى الله علية وسلم في سورة الجن (21) : (( قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحداً * قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً )) ؛ لن أستبق الحكم على الأشياء بانتظار فتواكم الكريمة ولكني أقول : حتماً بأن فهمي للأمور كان مغلوطاً فكيف يغيب ذلك عن عالم جليل أمثالكم ، لا بل يعتبر من يفعل ذلك جنود الله وهم الذين صدقوا الله فصدقهم !

ثانياً : كنت أفهم آية حفظ الله تبارك وتعالى لكتابه الكريم بسذاجة عجيبة في سورة الحجر (9) : (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ، بحيث كنت أعتقد جازماً بأن الله تبارك وتعالى قد حفظ قرآنه كما نزل به أمين السماء على أمين الأرض وكان يتعهده ويتدارسه معه وبأن الله تكفّل بذلك ، فقال في سورة القيامة (17) : (( إن علينا جمعَه وقرآنَه )) وكم كانت دهشتي من فهمي الضّحل هذا حين علمتُ بأن جنود الله المنصورين هؤلاء يعتقدون بأن القرآن الكريم كتاب رب الأرباب الذي أنزله ( مصحف فاطمة رضي الله عنها ) كان أكبر من مصحفنا هذا بثلاثة أضعاف وبأنه قد طالتهُ يدُ التحريف والتزييف والحذف من قبل أهل السنة بحيث بقي لنا ما هو بأيدينا اليوم ، خاصّة وأني قرأت سورة الولاية كاملة ً التي أخفاها أهلُ السنة سامحم الله ، وصِرتُ أضيفُ الآن في صلواتي آية (( وجعلنا علياً صهرك )) عندما أتلو سورة الانشراح والتي أسقطها عمداً هؤلاء الذين تجرّؤوا على كتاب الله عز وجلّ ، وأستميح فضيلتكم عذراً بأني استبقت فعل هذا قبل صدور فتواكم مؤيدة لفهمي الجديد فأنا على ثقة بأنكم ما كنتم لتطلبون مني ومن شباب الأمة بأن نتمثل سلوكَهم لولا موافقتكم على فهمهم الرائع هذا الذي أبداً لايتعارض مع منطوق الآية (41) من سورة فصّلت : (( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز * لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل ٌمن حكيم حميد )) .

ثالثاً : كنت أعتقد بأن الله اصطفى لنبيه نساءً يلِقْنَ به صلى الله علية وسلم وبأن الله تعالى حين قال في سورة النّور (26) : (( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ، أولئك مبرؤون مما يقولون ، لهم مغفرة ورزق كريم )) ، كان يقصد تبرأة َعائشة بنت الصديق والتي أكّد الله على مكانتها الرفيعة عند كل مؤمن فقال في سورة الأحزاب (6) : (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجُه أمهاتُهم )) ، فمَن أطيبُ من الطيّب محمّد صلى الله علية وسلم ومن أطيب من الطيبة ابنة الطيّب رضي الله عنها وعن أبيها ، وأيّ مؤمن يرتضي أن يتكلم أحد في عرض أمّه ويتهمها بالزنى ، خاصة وبعد أن أنزل الله براءتها من فوق سبع سماوات ! وهل يعقل هذا من مؤمن يؤمن بالله ورسوله أن يكذب كلام الله ويصرّ على اتهام أم المؤمنين عائشة ( حبيبة رسول الله صلى الله علية وسلم ) بالزنى وبأنها كانت تسير تتمايل في شوارع المدينة تتسقط الرجال ، أليس هذا مما يؤذي الله ورسوله ، ألا يشمل من يتفوه بهذا ما جاء في كتاب الله عز وجل من وعيد شديد لمنْ يؤذي رسول الله صلى الله علية وسلم ، ويؤذي المؤمنين والمؤمنات، ولمن يتكلم بحديث الإفك ، ولمن يفتري الكذب ، حين قال الله تبارك وتعالى في سورة الأحزاب (57) : (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً * والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً )) وفي سورة التوبة (9) : (( والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم )) . وفي سورة النور (19) : (( إن الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )) وفي سورة النور (23) : (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم )) . وفي سورة الأحزاب (53) : (( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً )) ، وفي سورة النحل (105) : (( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون )) .

هل يقبل الله تبارك وتعالى إيمانَ مَنْ يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ، وهل يشملُه قولُ الله عزّ وجلّ في سورة البقرة (84) : (( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، فما جزاء مَنْ يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ، ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون )) .

شيخنا الفاضل : أقفُ حائراً بين ما سردتُه لكم عن قناعتي هذه مع ما أحاول أن أتمثله من أخلاق وسلوك وعقائد جنود الله الذين يطلب مني علماء المسلمين اليوم أن أتمثّل بهم وأتساءل : هل الأولى اتباع واقتفاء أثر من أمرني رب العالمين أن أتبع وأهتدي بهداه حين قال في سورة الأنعام (90) : (( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )) .

رابعاً : أيها العالم الجليل ؛ كم سمعنا من الأكارم أمثالكم عن جيل صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم وبأنهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه أفضل الأنبياء ، وجعلهم : (( خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) - آل عمران (110) وكم تحدثَ علماء الأمة عن أن : (( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم )) وكم من موضع في القرآن الكريم يثني فيه الله على صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم ويرضى عنهم ويبشرهم بالجنة فقد قال جل وعلا في سورة التوبة (100) : (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ، ذلك الفوز العظيم)) . وقال في سورة الأنفال (74) : (( والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله ، والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة ورزق كريم )) . وفي سورة الأنفال (64) : (( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين )) . وفي سورة التوبة (71) : (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ، ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )) . وفي سورة محمّد (29) : (( محمّد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )) ؛ ولقد أكّد المصطفى صلى الله علية وسلم الذي (( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )) النجم ( 3 ) على حبّه لصحابته الكرام وعلى فضلهم وبشّر عشرة بالاسم منهم بالجنّة ، وبشّر سائرهم بالجنة ورضوان الله تعالى وكأن الله اضطلع عليهم فقال اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم ، ونهى عليه الصلاة والسلام عن سب أصحابه وأقسم بأنه لو أنفق أحدكم ملأ الأرض ما بلغ َمُدّ أحدهم ولا نصيفه .

شيخي الفاضل : هل أبقى على قناعتي هذه ، أم أبدلها مع تجديد الخطاب الديني لأكتشف حقيقة الصحابة كما اكتشفها قبلي أنصارُ الله وجنودُه الذين زكّيتم في خطبكم ومواعظكم الأخيرة حين كشفوا مؤامرات هذا الجيل الخبيث من الصحابة والذين قرر جنود الله هؤلاء بأنهم كلهم كفَرة وفي النار ، بما في ذلك ذينك الشيخين الجليلين حبي رسول الله صلى الله علية وسلم واللذين قال فيهما : (( لو كان نبياً بعدي لكان أبو بكر )) و (( ما سلك عمر وادياً إلا سلك الشيطان وادياً آخر )) . فبالله عليكم يا شيخنا الجليل هل أصدق كلام المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ، أم أجعل لي ورداً للعن صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم وخاصة الجبت والطاغوت أبا بكر وعمر ؟! وهل يعتبر هذا مما يؤذي الله ورسوله أم ممّا يجعلني مستوفياً شروط النصر من عند الله ، وهل يعتبر اعتقادي بكفر صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم تكذيب لله ولرسوله وآياته ، أم إنصاف لحق علي بن أبي طالب الذي ضاعَ حقُه في الخلافة !! وهل صحيح بأن المهدي المنتظر حين يظهر سيبعث الله له الصحابة َالكرام جميعَهم فيقتلهم شرّ قتلة ، مع كل سني على وجه الأرض ؟!! وهل في اعتقادي هذا ما يخرم إيماني ؟!

خامساً : هل يعتبر ردّ حديث رسول الله صلى الله علية وسلم بكل الطرق المروية عن الصحابة الكرام إلا ما ورد عن أهل بيت رسول الله صلى الله علية وسلم ، تكذيباً لله ولرسوله حيث قال الله تعالى في سورة النحل (44) : (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزّل إليهم )) ، وهل يعتبر ذلك رفضاً لسنة النبي صلى الله علية وسلم ، وهل اختلاق القصص المكذوبة عن الصحابة الكرام والمشوّهة لسيرتهم العطرة وافتراء الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله علية وسلم يعتبر مشمولاً بوعيده صلى الله علية وسلم إذ قال : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) ؟!
سادساً : شيخي الكريم : هل صحيح ما كنت أعتقده بأن الله قد ينصر من لا يحبّ ، أم أن كلّ انتصر فلأنه حبيبُ الرحمن ؟ وهل صحيحٌ بأن الفيتناميّون حين انتصروا على عدو الله أمريكا كانوا من جنود الله الذين استحقوا وعد الله تعالى حين قال في سورة المائدة (55) : (( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ))؟! وهل صحيح بأن الله قد ينصر الدينَ بالرجل الفاسق ، وبأن الله يدفع الشرور عن المؤمنين وعن شعائرهم بدفع الناسَ بعضهَم ببعض كما قال في سورة الحج (40) : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً )) .
سابعاً : أيها الشيخ الموقر : وأستميحكم عذراً للإطالة فالأمر بالنسبة لي جد خطير ولكن سأختصر ما سأعتقده وما سأتمثله لأعمل بتوجيهاتكم وتوجيهات كبار علماء الأمة والذين يتمنّون اليوم أن يكونوا أصبعاً من أصابع جنود الله المجاهدين وأرجو منكم وضعَ إشارة موافق أو لا بجانب كل فقرة لأعملَ بها أنا وأقراني من شباب هذه الأمة في حال موافقتكم وأكرر بأن الغاية رضاءَ الله عز وجل وتحقيقَ شروط النصر كما حققها جنودُ الله :

1- سأغير عقيدتي وأسألُ غيرَ الله عز وجل وأستغيثُ بغير الله تعالى وأطلبُ من عباد الله وخاصة الأموات منهم ما كنتُ لا أطلبُه إلا من الله عزّ وجلّ ، وأعتقدُ بأنه يمكنُ لعباد الله أن ينفعوا ويضروا وأن يتصرفوا في ملكوت الله مع الله وخاصة عظيموا الفضل منهم كالحسين بن علي بن الزهراء ، الذي سأناديه عندَ المُلمّات منذ اليوم أسوةً بجنود الله !!
ولازلتُ أذكرُ رحلتي الأخيرة بالطائرة وقتَ أن أعلنَ قائدُها عن وجود ِخلل ٍ فيها ، وحِرتُ يومَها مَن ِالذي تفضّلَ علينا فأنقذنا ، هل اللهُ الذي كنتُ أناديه وأقولُ يا رب ؟ أم الحسينُ الذي كانَ رجُلُ دين ٍ فاضلٌ بجانبي يناديه ويقول : يا حسين ؟

2- سأعتقد ومنذ الآن بأن المصحف الذي بين أيدينا الآن ما هو إلا جزء يسير من المصحف الذي نزل على رسول الله صلى الله علية وسلم ، والذي كانت تحتفظ به السيدة فاطمة عليها السلام وبأن كتاب رب الأرباب تبارك وتعالى قد أصابه التحريف والتزوير كما أصاب الكتب السابقة .

3- سأبقى مُقراً بكرامة وقدسية وطُهر النبي صلى الله علية وسلم ، ولكنْ دون قدسية أزواجه خاصة منهم عائشة التي سأطلق عليها صفة ( الزانية ) ، وسأعتقد بكفر الصحابة جميعهم باستثناء أهل بيت رسول الله صلى الله علية وسلم ، وبأن الله تعالى سيبعثهم جميعاً عند ظهور المهدي ( عجّل اللهُ فرَجَه !) ليقتلهم جميعاً جزاءً وفاقاً .

4- سأعتبر بأن عدويَ الأول هو المسلم السّني وسأستبيحُ دمَه حيث استطعت إلى ذلك سبيلاً وبأن المهدي المنتظر( عجّل اللهُ فرَجَه! ) سيقوم بقتل كل سني على وجه البسيطة .

5- سأجعل لي ورداً بكرة ًوأصيلاً لِلَعن ِالشيخين أبي بكر وعمر ، وسأصفهما منذ الآن بالجبت والطاغوت لعلّ ذلك يقربني إلى الله عز وجل وأنال صفة الذين صدقوا الله فصدقهم فنصرهم .

6- سأردّ كلَّ أحاديث النبي صلى الله علية وسلم التي رُويت عن جميع الصحابة المرتدين باستثناء الأحاديث التي رويت عن أهل بيت رسول الله سلام الله عليهم .

7- سأعتقد بعصمة أهل البيت والأئمة المعصومين ، وأن كلامهم وحي من الله لا يُرَدّ .

8- سأمارس كل الطقوس الدينية التي يمارسها جنودُ وأحبابُ الله الذين أرشدتموني للتمثل بهم ، من اللطم وضرب الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية ، وسأحاول مخالفة أهل السنة في كل عباداتهم إذ سأجعل أوقات الصلوات ثلاثة ًبدلاً من الخمس ، وسأقصر الصلاة دائماً وسأصوم حتى بزوغ نجمة المساء ، وسأخالفهم في يوم صومهم وفي عيدهم ، سعياً للتمثل بنهج وسلوك أحباب الله وجنوده المنصورين .

9- سأتزوج زواجَ المتعة والذي حُرمْتُ من لذته بسبب اعتقاداتي السابقة والتي أضاعت عليَّ الكثير من المُتع ِ باسم الدين ، الأمرُ الذي لو كانَ حراماً كما كنتُ أعتقدُ سابقاً لما فعلهُ جنودُ الله وأحبّاؤه ، ولما أمرتموني فضيلتُكم بامتثال حالهم وأنتمُ الذين تعرفونَ حُكم الله عزّ وجلّ كما تعرفون أبناءكم ، ولا يمكنُ لي أن أتصوّرَ بأنكم تأمروني بشئ ٍ لا ترتضونهُ لنفسكم سأعملُ بمبدأ التقيّة التي ستفتحُ لي باباً واسعاً من الخلاص من الكثير من الإشكالات التي كنتُ أوقعُ نفسي فيها دونَ مبرّر حيثُ كنتُ أخافُ أن أكتبَ عند الله كذاباً ، مع أنّ آية الله في سورة آل عمران (28) : (( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ٍ إلا أن تتقوا منهم تقاة ، ويحذّركم الله نفسه وإلى الله المصير )) واضحةٌ تبرّرُ لي كلّ ما سأفعلُه مستقبلاً حسب فهمي الجديد للإسلام والذي يتطابق مع فهم جنود الأمة اليوم ، جنود الله ، أحباب الله ، أحباب آل بيت رسول الله صلى الله علية وسلم ، الذين كان لفضيلتكم الأثر الكبير في إرشادي وأمثالي من شباب هذه الأمة إلى ضرورة التأسّي بهم واكتشاف أسرار حصولهم على رضوان الله ونصره ، وحثّي على اقتفاء أثرهم ، وذلك من خلال خطبكم الرائعة خلال هذه الفترة الأخيرة ، والتي من المؤكّد بأنها لم تكن بدافع الجُبن أو الخوف من وزير أوقاف ، ولم تكن بدافع حرصٍ على إمامة مسجد أو الاحتفاظ بمركز رفيع وأنتم ممّن لا يغيب عن ذهنه أبداً أنكم ستقفون بين يدي الحق تبارك وتعالى حيث سيناديكم باسمكم يا فلان ابن فلان ، وليس بينكم وبينه ترجمان ، ولن يقاضي عنكم وزير ولا مدير وحسب ما أعلم بأن لقب الدكتور أو الشيخ لن يكون له أي ميزة أمام الحاكم العادل ، ولن ينفع عنده إلا القلب السليم .

فضيلة الشيخ الموقر : هذا ما يدور في خَلدي ، وأرجو الله لي ولكم السداد ، والثبات فالمسلم يخشى عليه الفتنة مادام حياً .
وأرجو من فضيلتكم أن تجيبوني على تساؤلاتي هذه ، وأعتقد بأن خير مكان للإجابة عليها هو منبر رسول الله صلى الله علية وسلم ، الذي ارتضيتم أن تحملوا أمانته لتبينوا للناس حكم الله لا لتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون . جزاكم الله خيراً ، وسدّد خطاكم ، ووهبكم القدرة على قول الحق ولو على أنفسكم ، ورزقكم الحجّة التي تمكنكم من الإجابة على سؤال ربكم يوم القيامة حين يسألكم هل بينتم حكم ربكم كم أنزله على نبيكم ، أم بدلتم وغيرتم كما فعلت اليهود والنصارى من قبلكم ؟
في الختام أستأذن فضيلتكم بشرح هذا الحديث : (( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كلّ محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النار ))
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #2  
قديم 04-25-2007, 04:14 PM
 
رد: إلى علماء الشام (يريد التحول إلى مذهب حزب الله و لكن !!!!)

حزاك الله خير وبارك الله فيك أخى الكريم الفاضل فارس السنة وزاداك الله إيمانا وعلما نافعا وزاداكم أخلاصا فى القول والعمل وأعانك الله على نشر الخير
  #3  
قديم 04-25-2007, 07:00 PM
 
رد: إلى علماء الشام (يريد التحول إلى مذهب حزب الله و لكن !!!!)



بارك الله بكم وشكراً على المرور والإضافات القيمة.
من أخوكم في الله فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #4  
قديم 04-26-2007, 07:43 PM
 
رد: إلى علماء الشام (يريد التحول إلى مذهب حزب الله و لكن !!!!)

بارك الله فيك أخي في الله

فارس السنة


على هذا الطرح الجميل وهذا العرض الرائع

فلك كل الشكر والتقدير
__________________

قول الشيخ أنباني فلان*****وكان من الأيمة عن فلان

إلى أن ينتهي الإسناد أحلى***لقلبي من محادثة الحسان

فإن كتابة الأخبار ترقى***بصاحبها إلى غرف الجنان
  #5  
قديم 04-26-2007, 08:03 PM
 
رد: إلى علماء الشام (يريد التحول إلى مذهب حزب الله و لكن !!!!)



بارك الله بكم وشكراً على المرور والإضافات القيمة.
من أخوكم في الله فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام اليومية ؟؟؟؟؟ samir albattawi نور الإسلام - 15 09-18-2007 12:28 AM
كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي فؤاد نور الإسلام - 26 08-20-2007 12:36 PM
من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية (عبد الله) نور الإسلام - 6 06-05-2007 12:11 PM
رجال حول الرسول dada2010 نور الإسلام - 2 04-16-2007 04:28 PM
الذكر معانيه وأدلته وأقسامه وفضل حلق الذكر bloodomen نور الإسلام - 1 11-11-2006 05:01 AM


الساعة الآن 02:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011