عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2007, 11:47 PM
 
Thumbs up خبر عاجل وهام لمن أراد دراسة العلوم الشرعية والدينية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا خبر هام لمن أراد أن يدرس العلوم الشرعية ما علية الا أن يدخل علي هذا الرابط وسيجد ما هو جميل ورائع وشاق حيث العلوم الشرعية
من
1- مادة لتجويد
2- مادة اللغة عربية
3- مادة التزكية
4- مادةالفقة
5- مادة العقيدة
6- مادة السيرة
7- مادة الحديث
8- وهناك مادة بعيدة عن الدراسة ولكن مهمة وهي حفظ القران الكريم
أسرع ولا تبخل علي نفسك بهذا الاجر العظيم
http://www.alforqaan.net/arabic/index.asp
وهذه يا أخواني وأخواتي في الله دروس وأحاديث في الترهيب علي الحث علي طلب العلم
طلب العلم فريضة
عن أبى موسى رضى الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏
( إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل غيث أصاب أرضاً، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولاتنبت كلأ، فذلك مثل من َفقُه فى دين الله ونفعه الله بما بعثنى به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به ) أخرجاه فى « الصحيحين‏ ».

فانظر رحمك الله إلى هذا الحديث ما أوقعه على الخلق، فإن الفقهاء أولي الفهم، كمثل البقاع التي قبلت الماء فأنبتت الكلأ، لأنهم علموا وفهموا، وفرعوا وعلَّموا‏.‏ وغاية الناقلين من المحدثين الذين لم يرزقوا الفقه والفهم، أنهم كمثل الأجادب التي حفظت الماء فانتفع بما عندهم، وأما الذين سمعوا ولم يتعلموا ولم يحفظوا، فهم العوام الجهلة‏.‏

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-أنه قال:
(طلب العلم فريضة على كل مسلم) (صححه الألباني/صحيح ابن ماجه)

والعلم محور حديثنا هو العلم الشرعي, وهو محمودٌ إلى أقصى غاياته وكلما كان أكثر كان أحسن وأفضل.

فينبغي على كل مسلم أن يتعلّم من العلوم الشرعية ما يفهم به دينه
ويفقه به عبادته من صلاةٍ وزكاةٍ وصومٍ وحج..
وبعد ذلك على كل مسلم أن يجتهد بالعلم الذي يُصلح به قلبه وهو علم المعاملة:
كالخوف والرجاء والإخلاص والصدق وغير ذلك.

ورثة الأنبياء
محمد عبدالحميد العدوي


تختلف النظرة الى قيمة الفرد من شخص، ومن مجتمع الى مجتمع، فقد يرى البعض ان قيمة المرء بمقدار ما يملكه من مال، وقد يرى آخرون ان قيمته فيما يلقى على عاتقه من مسؤوليات، وربما رأى غيرهم ان القيمة تكمن في الوجاهة والمكانة الاجتماعية، أو الحسب والنسب، أو العنصر والجنس، ويجمع هؤلاء جميعاً التفكير المادي السطحي الذي لا يتجاوز مظاهر الأشياء لينفذ الى حقيقتها، والفهم القاصر، المتأثر بهوى النفس وتطلعاتها.
ولعل في هذه القصة التي يذكرها ابن القيم في “مفتاح دار السعادة” بيان لما أردت ان اقدم به لهذا الموضوع قال رحمه الله تعالى: “يحكى عن بعض العلماء انه ركب مع تجار في مركب، فانكسرت بهم السفينة، فأصبحوا في ذل الفقر، ووصل العالم الى البلد فأكرم، وقصد بأنواع التحف والكرمات، فلما أرادوا الرجوع الى بلادهم قالوا: هل لك الى قومك كتاب أو حاجة؟ فقال: نعم تقولون لهم: إذا اتخذتم مالاً فاتخذوا مالاً لا يغرق إذا انكسرت السفينة، فاتخذوا العلم تجارة”.
ولما كان العلم هو المعيار الحقيقي الذي ينبغي ان يقيم الناس على أساسه؛ فإننا نجد ان القرآن الكريم يعلي من شأن أهل العلم، وينزلهم المكانة اللائقة بهم، فلا شرف، ولا فضل أعلى وأجل من ان يقرن الله عز وجل شهادته وشهادة ملائكته على وحدانيته بشهادة أهل العلم يقول الله تعالى: “شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم” (آل عمران: 18).
فأهل العلم عدول بتعديل الله سبحانه لهم، وهم خير الناس بعد الرسل حيث اختارهم الله تعالى للشهادة على اجل مشهود له، ويكفيهم شرفا اختيار الله عز وجل لهم.

سبق في الدنيا والآخرة
ولقد أرشد الله تعالى الى ان اصحاب العقول الذكية، يعرفون انه لا يتساوى أهل العلم، وغيرهم من الجهال؛ لأن العلم اثره ملموس، والجهل ضرره واقع، فما عرف الله عز وجل ولا عبد بحق إلا بالعلم، ولا وقعت المعصية، وانتشر الفساد إلا بالجهل لذلك قال تعالى: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب” (الزمر: 9) وأهل العلم هم أهل السبق في الدنيا والآخرة، مكانتهم عند الله تعالى عالية، وإن قصر في حقهم أهل الدنيا الغافلون عن قيمة العلم ومنزلة اهله قال الله عز وجل: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير” (المجادلة: 11).
إن القرآن الكريم لا يشيد بأهل العلم على هذا النحو ويبين فضلهم إلا لينبهنا الى ما ينبغي ان يكون لأهل العلم من توقير، ومحبة، وحرص على توفير احسن السبل التي تمكنهم من أداء رسالتهم.
لذلك نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم في عبارات نورانية، حث على طلب العلم وبين منزلة أهله، وأوصى أهل العلم، ووصى بهم، جاء ذلك من حديث ابي الدرداء رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة، وإن الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وانما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر”. ففي هذا الحديث الشريف يشجع الرسول صلى الله عليه وسلم على طلب العلم، ذلك انه ما من مسلم إلا ويريد ان يدخل الجنة؛ ومن كانت هذه رغبته فعليه ان يستعين بالله عز وجل ويهيئ نفسه لطلب العلم، ثم ان هذه المنزلة العظيمة التي لأهل العلم، والتي تجعل الملائكة تضع اجنحتها تواضعا لهم، وتسخر جميع الخلائق في السموات والأرض لتستغفر لهم، لتشكل دافعا قويا، لكي يسلك المسلم السبل المؤدية للعلم النافع، الذي يعرفه بالله سبحانه، ويزيد من ايمانه به، ويدفعه الى أداء حقوقه، وحقوق خلقه.
وفي قوله صلى الله عليه وسلم “وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب” اشارة الى سعة الدائرة التي يتعدى اليها نفع العالم فكما ان ضوء القمر يضيء للجميع فكذلك علم العالم يجعل صاحبه في حصانة من شبهات الضالين، وغواية المغضوب عليهم ويمكنه من أداء عبادته بطريقة صحيحة، وفي الوقت نفسه يستفيد غيره بذلك ايضا، لا يكون ذلك للعابد الذي قد لا يتجاوز نفعه دائرة نفسه ولا يخفي ما في ذلك من ترغيب في طلب العلم، وبيان لفضل العلماء ومدى فائدتهم.
ثم هذه العبارة الوجيزة البليغة التي اشتملت على جملة من التوجيهات للعلماء، وللمجتمع على حد سواء “وإن العلماء ورثة الأنبياء” ذلك ان ميراث الأنبياء هو العلم، والذي يحمل علم الانبياء ينبغي عليه ان يتخلق بأخلاقهم، وأن يقتدي بهم في اخلاصهم لله عز وجل وصبرهم، وقوة تحملهم في تبليغ دعوتهم، عليه ان يحذو حذوهم في حرصهم على تعليم الناس والعمل على هدايتهم. ومن حمل علم الأنبياء ينبغي ان يكون نموذجا في الشجاعة، والكرم والامانة والصدق والهمة والعزم وحب الخير للآخرين.

فضل العلماء
إن العلم أمانة، والتذكير بكونه ميراث النبوة، تنبيه على أهمية الاجادة في حمل هذه الأمانة، ومن درس سير الأنبياء عرف كيف قدروا هذه الامانة وكم تحملوا في تبليغها، وسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم خير برهان على ذلك، فقد كان صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي على الأرض، كما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان خلقه القرآن”، وما تحمله من أجل تبليغ الرسالة مدون معروف لمن درس سيرته العطرة، وعلى من حمل ميراثه ان يقتدي به في حمله وتحمله.
وفي قوله صلى الله عليه وسلم “وإن العلماء ورثة الأنبياء” تذكير للمجتمع بفضل العلماء، وحث له على معرفة حقهم، وتوفير سبل الراحة والأمان لهم، وعدم التعرض لهم بالطعن والايذاء، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: “وفيه ايضا ارشاد وأمر للأمة بطاعتهم واحترامهم، وتعزيزهم، وتوقيرهم، واجلالهم فإنهم ورثة من هذه بعض حقوقهم على الأمة، وخلفاؤهم فيهم. وفيه تنبيه على ان محبتهم من الدين، وبغضهم مناف للدين كما هو ثابت لمورثهم. وكذلك معاداتهم ومحاربتهم معاداة ومحاربة لله كما هو في مورثهم. قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: “من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة....”. فالعلماء مصابيح تضيء ظلمة الجهل، وتزين الحياة بنور العلم، ومشاعل هداية ترشد الى طريق الخير والفلاح، وبفقدهم، أو تهميش دورهم في المجتمع، تكون الخسارة فادحة، والمصيبة عظيمة؛ لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا يقبض العالم انتزاعا من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا، وأضلوا”.
بهذا الفهم لقضية العلم وهذا التقدير لأهله؛ يكون صلاح أحوال الناس وتكون سعادتهم، وبهذا يكون التطور، والتقدم والازدهار.

معرفة الله
ولا شك ان العلم المقدم على جميع العلوم، ولأهله كل الاحترام والتقدير، هو ما كان متصلا بمعرفة الله عز وجل ومعرفة حقه، ثم يأتي بعد ذلك كل علم فيه مصلحة البلاد والعباد، ولا يخالف مراد الله سبحانه وتعالى.
نلحظ ذلك من عموم قوله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقا يبتغي فيه علماً” ومن قوله: “وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء” فقد قيل ان سبب الاستغفار ان العالم يعلم الخلق مراعاة هذه الأشياء، وحسن التعامل معها. وما لا شك فيه ان دراسة العلوم المختلفة تطلع الانسان على أسرار الكون، وما فيه من عجيب صنع الله تعالى؛ بما يجعله أقدر من غيره على الوقوف على عظمة الله سبحانه، وقدرته، لذلك قال الله تعالى: “إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور”. (فاطر: 28).
فالعلم الذي يدعو الى التفكر والتأمل، والعلم الذي يعمل لمصلحة الناس، وتحسين سبل المعيشة لهم، والعلم الذي يرشد الناس الى ما فيه فلاحهم، هو العلم المحمود الذي رغب فيه الشرع، وأوصى بأهله خيرا قال صلى الله عليه وسلم: “ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه”.

وهذا ايضا الرابط
http://www.alforqaan.net/arabic/index.asp
اسالكم الدعاء علي ظهر قلب


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  #2  
قديم 04-26-2007, 02:26 PM
 
رد: خبر عاجل وهام لمن أراد دراسة العلوم الشرعية والدينية





بارك الله بكم أخي في الله وشكراً على الموضوع والرابط القيّم.
من أخوكم في الله فارس السنّة.
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #3  
قديم 04-26-2007, 05:42 PM
 
رد: خبر عاجل وهام لمن أراد دراسة العلوم الشرعية والدينية

جزاااااااااااك الله خيرا اخي ونفع بك وجعلها اجرا لك ومن عمل بها
__________________
بسم الله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
اللهم اجمعنا بها في الفردوس الاعلى ومتعنا وهي بلذة النظر الى وجهك الكريم
اللهم ارضها وارض عنها وعافها واعف عنها وجازها بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
انا لله وانا اليه راجعون
  #4  
قديم 04-26-2007, 06:02 PM
 
رد: خبر عاجل وهام لمن أراد دراسة العلوم الشرعية والدينية

بارك الله بكم
  #5  
قديم 04-26-2007, 06:19 PM
 
رد: خبر عاجل وهام لمن أراد دراسة العلوم الشرعية والدينية

جزاك الله خيرا أخي في الله.

جعل الله صالح أعمالك في ميزان حسناتك.

الموقع شامل ونافع بإذن الله.
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاجل وهام جدا صوتوا ارجوكم حلات الروح حوارات و نقاشات جاده 24 05-16-2007 10:40 PM
مساجدنا والمخالفات الشرعية أم مصعب بن عمير نور الإسلام - 8 03-25-2007 03:53 AM
قصة ستجعلك تفكر كثيرا اذا كنت .....ادخل عشان تعرف ؟ شعاع الحب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 01-25-2007 05:37 PM


الساعة الآن 03:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011