عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 06-07-2007, 08:17 AM
 
رد: تعالوا نؤمن ساعة

يا عامراً لخراب الدار مجتهداً*** بالله هل لخراب الدار عمرانُ؟!
ويا حريصاً على الأموال تجمعها*** أقصر فإن سرور المال أحزانُ
يا متعب الجسم كم تسعى لراحته ***أتعبت جسمك فيما فيه خسرانُ
أقبل على الروح واستكمل فضائلها ***فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ
__________________


قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد . . وينكر الفم طعم الماء من سقم
  #72  
قديم 06-07-2007, 08:40 AM
 
رد: تعالوا نؤمن ساعة

قال الشافعي رحمه الله:
ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى
القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار
فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك.
فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك
__________________


قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد . . وينكر الفم طعم الماء من سقم
  #73  
قديم 06-10-2007, 08:03 AM
 
رد: تعالوا نؤمن ساعة

كان في الأرض أمانان من عذاب الله, رفع الأول و بقي الثاني. فأما الأول فهو رسول الله (و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم), و أما الثاني فهو الإستغفار (و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون) فلنتمسك بالأمان الثاني..
.
و قال صلى الله عليه وسلم :"من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ومن كل بلاء عافيه ورزقه الله من حيث لا يحتسب"

فأستغفرك ربي و أتوب إليك
__________________


قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد . . وينكر الفم طعم الماء من سقم
  #74  
قديم 06-12-2007, 07:57 AM
 
رد: تعالوا نؤمن ساعة

خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وشقّ له سمعه وبصره، وزوده بمعجزة العقل وآتاه وسائل التعلم والاكتساب قال تعالى:

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (23) الملك.

وقال تعالى: أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ (9) البلد.

ومن مهمات اللسان الكثيرة التعبير عن حاجات النفس وإيصال المعلومات الى الغير عن طريق النطق والكلام. قال تعالى:

الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن.

وأمر الله تعالى المسلم بمراعاة أقواله كما يراعي أعماله، ولهذا قيل " من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه".

وأمره أن يقول الحق الذي يرضيه، وأن يراقبه عند كل كلمة تخرج من فيه، وقد ورد في الحديث الصحيح قوله :

إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوي بها في النار سبعين خريفا. وإن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليّين رواه الترمذي.

هذه قيمة الكلام في الاسلام، حتى لقد صار المسلم يتورع في النطق كما يتورع في المأكل والمشرب، فيجتنب اللغو وما لا طائل وراءه كما يجتنب المحرمات والشبهات.

كيف لا يكون ذلك وهو يتمثل قوله تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق. وقوله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت متفق عليه.

قال أحدهم:
وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها ما دمت في جدّ الكلام وهزله
واحبس لسانك عن رديء مقالة وتوقّ من عثر اللسان وزله
__________________


قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد . . وينكر الفم طعم الماء من سقم
  #75  
قديم 06-12-2007, 01:35 PM
 
رد: تعالوا نؤمن ساعة



فضل الله المجاهد ين باموالهم وانفسهم على القاعد ين درجة


بقلم : الدكتور غالب الفريجات

الاسلام دين جهاد ، والجهاد عبادة ، بدأ به الاسلا م ولن ينتهي الا به ، حتى يوم الدين _ يوم القيامة _ ، والعرب اصحاب الرسالة الاولى وتلاميذها ومعلميها ، منهم رسول الله (صلعم) وفيهم كتاب الله القرآن ولغتهم لغة اهل الجنة ، كانت العقيدة العسكرية في صميم حياتهم ، والرجل يقاس بفروسيته ، فقد قال رسول الجهاد علموا اولا د كم الفروسية وركوب الخيل ، صد ق هذا النبي العربي الامين .
بدات الرسالة بجهاد النفس على الصبر وتحمل الاذى في سبيل العقيدة والمبدأ ، وتطورت حياة المسلمين عندما اشتد ساعدهم وقويت عزيمتهم الى مواجهة اعدائهم في ساحات المعا رك ، فكانت بدر ، وأحد........الخ وكان المسلمون يتسابقون شيبا وشبابا نساء ورجالا في صفوف الجهاد لان الايمان كان يغمر قلوبهم ، وفتح الاسلام ابواب الجهاد ، فكان الجهاد بالنفس و بالمال ، وكما اصبح الجهاد بالكلمة مصداقا لقول رسولنا الكريم _ ان من اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر _ ، فهكذا لم يترك الاسلام لمسلم ان يتحلل من مسؤولية الجهاد ، خاصة اذا كانت بلاد المسلمين تتعرض لعد ان من اعداء المسلمين ، ولغزو ممن استهانوا بالمسلمين وارادوا لهم الذل والعار.

في الوضع الذي نعيش فيه ليس هناك ظرف او حال اسوا مما نحن فيه ، ارض العروبة والاسلام محتلة بشكل خاص ، والعرب يملئ ضجعهم الدنيا كطنين الذباب دون فعل يرتجى ، حيث الارض محتلة والاعراض منتهكة ، والخيرات منهوبة والحياة في مذلة ومسكنة ، والقادة منهم مرتعدة فرائصهم من الخوف على ملك زائل ، وهم الذين صنعوا هذه الهياكل الهزيلة عندما تخلوا عن شعوبهم ، وعن عقيد تهم ، فالقائد هومن يؤمن بعزيمة جنده، وهو من يملك سياسة واستراتيجية تذهب به الى تحقيق الهدف الذي يود تحقيقه ، فالجهاد اغلقت ابوابه كحقيقة واستراتيجية للوصول الى الهدف والاداة _ جنود الجيش _ وهم الشعب سلطت عليهم كل انواع القهر والذ ل والظلم ، فلم يعد المرء يشعر بالانتماء لهذا الوطن الذي يعيش فيه ، حتى يتوجه الى الدفاع عنه ، والعقيدة لم تعد هي حياة الانسان في حله وترحاله ، في صبحه ومسائه ، بل اصبحت اما مسألة تخلف في نظر البعض او تمارين رياضية عند البعض الآخر، خالية من معانيها وما ترمي اليه ، وهي لدى فئة قليلة جدا تعني ان مفهومها لا يستقيم الا في ظلال السيوف ومحاربة الاعداء حتى يستقيم الامر لله وعباده المؤمنين .

المقاتلون ، المجاهد ون ، الفدائيون ، هم سد نة الامة واولياء امورها ، وهم المؤمنون حقا والقاد رون على تمثيل الامة عند ما تكون الامة امة جهاد ، وعند ما ياخذ الاسلام حقه من نفوس مريد ية ، وعند ما يتابط المسلم سلاحه ليدافع عن وطن وعرض وكرا مة ، والا ما كانت كل هذه الجموع التي تاوم المساجد والامة على حالها الا ان الاسلام لم يتوطن في النفوس ، وان الرياء والكذ ب والنفاق حتى في اداء الفريضة تغطى على القلوب وتغشى النفوس فوهنت نفوسنا وضعفت عزائمنا وخارت قوانا ، واصبحنا نخلق الاعذار الواحدة تلوى الاخرى ، مرة الخوف على الرزق واخرى خوفا على الحياة وما علموا ان الاعمار والارزاق هي بيد الله ولا شان لغير االله فيما يصيب الانسان من رزق وحياة ، فالجبن لن يطيل العمر ، والسكوت عن كلمة حق عند سلطان جائر لن تطيل العمر او تزيد من الرزق ، وكذ لك هو الجهاد في سبيل الله فالشهادة لن تكون الا لمن يريدها الله له من عباده المجاهدين ، وكلنا يعرف معرفة حقيقية قصة سيد نا خالد بن الوليد الذي خاض معارك الاسلام ، وما في جسده شبر الا وفيه ضربة من سيف او طعنة من رمح ، وكان يتمنى الشهادة ليلحق بركب الشهداء ، ولكن الله ما اراد له ذلك .

على ارض فلسطين و ارض العراق فتيان آمنوا بالله وامتشقوا سلاحهم ليدافعوا عن الامة وليكونوا طليعة هذه الامة في العودة بها الى ينبوع الحق ، ينبوع الجهاد ، الى العودة بد ين الجهاد الى حقيقة هذا الد ين انه د ين عمل وجهاد ، وليس د ين صوامع وحركات رياضية يروح بها الانسان عن نفسه ، فقد قيل بالجهاد كثير وهو باب من ابواب الجنة ، وهذا الشهيد الاكر م منا جميعا له منزلة كثير من ابناء امتنا لا يفهمها ولا يعرف معناها لان الجهاد في عصر الردة ، هو ا رهاب ، والارهاب هو سياسة الحمقى والاشرار فهذا هو القاموس الامبريالي الامريكي والصهيوني ، في الوقت الذي يسمح هؤلاء لانفسهم بالقتل والتد مير لشعوب الارض وفي مقد متهم العرب والمسلمين ، كما يجري على ارض فلسطين والعراق .

فضل الله المجاهد ين بانفسهم واموالهم على القاعد ين درجة ، نعم لا يستوي من يبذ ل د مه ونفسه في سبيل الله ، في سبيل الوطن ، الارض والعرض والنفس ، مع اولئك القاعد ين عن اداء فريضة الجهاد ، فهي فريضة عين على كل مسلم ومسلمة عند ما تحتل الارض وتنتهك العرض ، وتقتل النفس البشرية التي كرمها الله والجهاد غير مقتصر على النفس ، فالمجاهد ون لد يهم احتياجات القتال ومعدات المعركة بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والعسكرية والاعلامية ... الخ وهذه تحتاج الى من ينفق عليها ، بالاضافة الى حاجة اهل المجاهد وتقديم العون والدعم والمساندة الماد ية والمعنوية ، لذا فالجهاد بالمال لا يقل عن الجهاد بالنفس خاصة اذا كانت هذه النفس غير قاد رة على اداء الواجب لان الجهاد بالنفس اعلى د رجات الجهاد في سبيل الله



المقاومة على ارض فلسطبن ، وانتفاضة اطفال الحجارة ، والمقاومة على ارض العراق ، والبطولات التي تسجلها هذه المقاومة كل يوم في صفوف الصهاينة والامريكان ، تحتاج الى دعم ومساندة ، دعم بالمال والاعلام ، تحتاج الى ان تكون المقاومة ديد ن كل اسرة في حديثها ، والى تخطيط في سبيل الوقوف خلفها بكل ما تملك الامة ، فالامة غنية بكل شيء وهي قاد رة على ان تقد م كل سبل الصمود لايصال هؤلاء الابطال الى تحقيق النصر ، الذي هو نصرنا جميعا ، لان العد و ، هو عد ونا جميعا ، فالامبريالية الامريكية ، والصهيونية العالمية لا يهمها الا القضاء على امتنا وتمزيق شملها ونهب خيراتها ، لان هذه الامة هي التي اراد الله لها ان تضيء شمعة الحياة في ظلام المعمورة الدامس ، فهم يريد ون ان يطفئوا نور الله ، لانهم اعداء الله واعداء البشرية ، والا ما كانت هذه الاعمال البربرية في حق شعبنا على ارض فلسطين والعراق ، وما كانت هذه البوارج البحرية تمخر عباب البحار من حولنا ، وما كان النهب الاستعماري المستمر لثروتنا ، حتى يتمكن هؤلاء من ان يحققوا اهدافهم ومراميهم الخبيثة في حقتا وحق مبادئنا ، وعلى مر التاريخ كان هذا الحقد الصليبي واليهودي لارض العرب والمسلمين ، ونحن غافلون وفي احيان كثيرة نحن اد وات هذاالحقد ومنفذ يه ليحقق الاهداف الشريرة للامبريالية والصهيونية ، وقد اصاب العرب والمسلمون من انفسهم اكثر مما اصابهم من اعدائهم ، واليوم نرى ان نظامنا الرسمي على الصعيد ين العربي والاسلامي اداة في يد هؤلاء الاشرار ، ينفذ لهم ما ما يريد ون في حق هذه الشعوب التي فقد ت الد ين والد نيا .

فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم ، وجعل الشهداء الاكرم منا جميعا في منزلة الانبياء والرسل والمصلحين ، فالرسالة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ، فلماذا لا نفهمها ولا نعمل بها ، ولماذا لا نسير على هدي عقيد تنا ، وهي التي جاءت لنا بالحق وفتحت الابواب جميعها مشرعة امام طريق الحق والصواب ، فالحق والصواب في الاتجاه نحو ابواب الجنة ، وبابها الحقيقي في مثل حالتنا هو باب الجهاد ، ومن لم تكن نفسه قاد رة على الجهاد بالنفس فالجهاد بالمال لابطال المقاومة والجهاد ، ومن يكن قاد را على ذلك فعليه ان يباد ر ومن لا يملك مالا يملك كلمة حق ، ورسالة تقد ير، واعتزاز مكانة ورفع معنوية لهؤلاء الابطال، انهم ابطال الحق والحقيقة ، فالعد و على ارض فلسطين وارض العراق ترتعد فرائصه ويخسر ا لكثير في رجاله ومعنوياته امام صمود ابطالنا وضرباتهم ونحن قاعد ون .

القعود عن الجهاد هو خيانة للامة ولعقيد تها و لمبادئ الحياة فيها لان الامة لا يمكن ان تنهض وتتجدد الا بالجهاد ، ولا يمكن لها ان تكون في مستوى الامم التي تستحق الحياة الا بالجهاد ، فكيف اذا كان هذا الجهاد امر رباني ود ستور اسلامي يامر عباده ومريد يه ومنتسبيه ان يسيروا على نهجه وطريقه ، واي مكان للعرب خاصة وللمسلمين عامة اذا تركوا الجهاد والاعداء يتربصون بهم ، فاذا اراد العرب والمسلمون تجارة رابحة في الد نيا والآخرة فما عليهم الا بالجهاد ، عند ما يملكون نصر النفس ونصر الله ، لان الانتصار على النفس في الاخذ بها نحو طريق الحق والصواب وطريق الجهاد وهو طريق الحق والصواب لعلاج ما اصاب الامة ، عند ئذ ن يصلون الى نصر الله ، وعندها يحققون قول البارئ عز وجل ((ان ينصركم الله فلا غالب لكم )) ، وبنصر الله يملكون الدارين ، دار الدنيا ودار الآخرة .

ان الله ناصر لعباده المسلمين ولكن هذا النصر مرهون بالعمل على تحقيقه ولا يتم ذ لك من خلال القعود والعمل بالاتجاه الذي لا يخد م مصلحة الامة او تنفيذ مخططات اعدائها ، فالعملاء والجواسيس والخونة ليسوا من هذه الامة وهم في مصاف اعدائها ، فالجهاد في اعداء الامة ، وكل من يقف ويتخند ق بخند قهم وبشكل خاص في ساحتي الصراع مع العد و بشكل مباشر على ارض فلسطين والعراق .
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحرج ساعة في حياة النبي صلى الله عيله وسلم المشتاق إلى الجنة نور الإسلام - 9 06-19-2007 09:22 AM
كيف تصبح مليونيرا خلال نصف ساعة فقط ؟ زهرة الرمال نور الإسلام - 13 05-16-2007 03:59 PM
هاتف خليوي على شكل ساعة ، قريبا في الاسواق ! gad.fat_tm أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 11-18-2006 11:10 AM
اسم لكل ساعة عثمان أبو الوليد ختامه مسك 2 07-06-2006 09:36 PM


الساعة الآن 08:37 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011