|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
سمعا أيها اللاجئون العراقيون !!!!!!! سمعا أيها اللاجئون العراقيون! !!!! يواجه اللاجئون العراقيون محنة اثبات اهليتهم للجوء واحقيتهم للصدقات, امام لجان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في عمان ودمشق. يأتون بشتى الذرائع، كيف انهم مهددون بالذبح والضرب والاغتصاب الجنسي ويعانون من التمييز الطائفي والتهجير والتسفير الخ. يستمع اليهم اعضاء اللجنة ثم يهزون رؤوسهم بكل برود ويقولون لهم: لا بأس، انتم عراقيون ومعتادون على هذه الأمور. عشرون او ثلاثون سنة من الذبح والاغتصاب وبعدين تتصالحون. هذه كما قلت محنة. ولكن لي نصيحة أخوية لأي لاجئ. ما تحتاج اليه لضمان الحصول على حق اللجوء لا تأخذ معك اطفالك أو زوجاتك لتستدر عطفهم. خذ معك كلبا او قطة وتكلم عما تعانيه قطتك أو كلبتك بعد ان فقدت وطنها وتشردت ووقعت تحت رحمة المليشيات. صف لهم كيف ان المليشيات يرفسون الكلاب بأحذيتهم، ولا يرعون لها اي حرمة. افعل ذلك وسترى كيف تسارع المفوضية الى منحك وكلبتك حق اللجوء. ما الذي ذكرني بذلك؟ لقد وقع نظري على كتاب «من بغداد مع الحب» للضابط الأمريكي جي كوبلمان. ادركت اهميته فورا فبادرت الى اقتنائه وقراءته. انه مذكرات حرب كتبها ذلك الضابط كما مر بأحداثها في العراق. يقول انه بعد ان كان يقوم مع زملائه من الجنود بعمليات تفتيش في الفلوجة وجدوا منطقة خالية هجرها اهلها وهربوا من حب الامريكان. بيد أن الملازم الأول جي كوبلمان شعر بوجود بعض الحركات وأصوات تخرج منه. وجه بندقيته نحو الباب ووزع جنوده حوله واستعد للمعركة. نادى على من فيه ان يخرجوا ويستسلموا. لم يجبه احد. اعد نفسه للهجوم واقتحام البيت. برفسة واحدة كسر الباب وتأهب لإطلاق النار على من فيه. ولكنه لم يجد امامه غير كلب صغير وديع. تركه اصحابه وراءهم عند هروبهم. ركع امامه وراح يقبله من بوزه ويعانقه. اصطحبه معه اسيرا الى المعسكر. وهناك قضى عدة اشهر في ضيافة الفوج يأخذ حصته اليومية من لحم وعظام وحليب من تموين الجيش. ولدى سحب الفوج الى امريكا أخذ الملازم الاول جي كوبلمان هذا الكلب معه، وحصل له فورا على اللجوء السياسي في بلد الحريات. وهو يعيش الآن متعة لكل اصحاب القرية. كرس الضابط بقية ايامه يكتب مذكراته عن حياته مع هذا اللاجئ السياسي وكيف اعطى الكلب صوته لجورج بوش في الانتخابات الأخيرة. انني اراقب الآن شبكات التلفزيون توقعا لما سيقوله الرئيس الامريكي عن تحرير العراق، ويشير الى هذا الكلب كمثال لمنجزات هذه الحرب في انقاذ الكلاب العراقية من بطش صدام حسين ونظامه الأسود. الموعظة من هذه الحكاية واضحة. فكما قلت اعلاه، الطريقة المضمونة للحصول على لجوء سياسي في الغرب، تكمن في التقدم لهذا الطلب باسم احد الكلاب او القطط او الارانب، ثم يلتحق به المرء كتابع للكلب او القط او الارنب يسهر على رعايته وراحته ويعد له طعامه ويغسله ويحممه كل يوم بالماء الدافئ والصابون، كما هو الحال مع كل الكلاب والقطط والارانب المتمدنة والمؤمنة بحقوق الحيوان.
__________________ ¤©§][§©¤][ الـع طبــيب ــراق ][¤©§][§©¤ |
#2
| ||
| ||
رد: سمعا أيها اللاجئون العراقيون !!!!!!!
اخي مشكور علي النصيحه لكن لن اطبقها لان اجدهم كلابا لهذا يهتموا بلكلاب اكثر من الانسان ولن اصبح مثلهم فسوف ابقي عراقيه بعاداتي وسوف يصبح العراق افضل حالا عن قريب وسوف يرجع كل العراقين للعراق الحبيب
__________________ اليك يا صديقي ... كم اتمنى الدخول لاعماقك فقط لاسرق كل افكارك تلك الحزينه التي انستك ابتسامتك وافراحك |
#3
| ||
| ||
رد: سمعا أيها اللاجئون العراقيون !!!!!!!
تسلم أخي على موضوعك ويارب ترجع العراق أقوى من أول وترجع كل البلدان العربية لقوتها وتماسكها تقبل مروري
__________________ يحق لي أفخر بك يا أغلى الأوطان نورك عم الدنيا من كل مكان ستبقي مرفوعة الرأس يا سعودية وجميع البلدان العربية والمسلمة ستبقى مرفوعة الرأس |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أين أنتم أيها العرب !!!!!! | طبيب العراق | قصائد منقوله من هنا وهناك | 1 | 02-22-2007 06:01 PM |
مادا فعلت بي أيها السراب ... | أمين الغرب | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 01-31-2007 06:52 PM |
ماذا قدمت للإسلام؟؟ أيها المسلم.. | عاشقة فلسطين | نور الإسلام - | 6 | 01-27-2007 10:36 AM |
أيها المقصر ... استعد | قتيبة الهيتي | نور الإسلام - | 4 | 11-19-2006 08:42 PM |
هذه هي المقاطعة الأهـــم أيها الغيورون ............ز | الداعية | نور الإسلام - | 2 | 10-03-2006 02:52 AM |