04-26-2007, 05:08 PM
|
| |
| دولة العراق الإسلامية / وزارة الحرب تنفي مقتل أمير المنطقة الغربية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فبعد الضربات والإنتكاسات الأخيرة التي تلقاها جيش الإحتلال الصليبي في الأنبار وديالى من العمليات الإستشهادية المتواصلة والنوعية مثل عملية الصقلاوية والشاحنتين المفخختين في بعقوبة ، الى نزيف العبوات الناسفات اليومي ، والى الرعب الذي يسببه القنص شبه اليومي في القوات الأمريكية ، ومروراً بحمم القذائف والصواريخ التي تتساقط على قواعدهم ومعسكراتهم لتحول ليلهم نهاراً - بفضل الله - ، ثم التصدع المستمر في إدارة بوش ، فبات من الطبيعي أن يبحث العدو عن إنتصاراتٍ إعلامية وهمية هنا وهناك ، لتحسن من صورته المهزوزة أمام العالم ، ولترفع من معنويات جنوده المنهارة ، وهذه المرة إدعى أعداء الله من إنهم قتلوا مسؤول المنطقة الغربية في ولاية الأنبار ، وفي الحقيقة أن شهيدنا وبطلنا الذي قُتل - نحسبه والله حسيبه - هو أميرٌ لإحدى الكتائب التي بايعت أمير المؤمنين - نصره الله - بعد إعلان دولة العراق الإسلامية ، وليس أميراً للمنطقة الغربية - كما زعِم أعداء الله ، وأن أخونا - تقبله الله - قاوم الأمريكان وتصدى لمدرعاتهم و لطائراتهم ببسالةٍ وشجاعةٍ حتى قتل منهم ماقتل ، وجرح منهم ماجرح ، مما إضطر بالجيش الامريكي الى الإستعانة بطائراته المروحية لتقوم بقصف البيت الذي كان يتحصن فيه أخونا ، وهذا هو حال المجاهدين في بلاد الرافدين ، فلا يستطيع العدو أن يأسر جندياً من جنودنا إلا بعد أن يريق الكثير من دماء جنوده ، ويستعين بطائراته ، ولله الحمد أن وفق المجاهدين في سبيله في هذه الأيام الى قتل العشرات من الأمريكان ، وإعطاب وتدمير العشرات من آلياتهم ومدرعاتهم ، ونسأل الله تعالى أن يتقبل أخانا في الشهداء ، وأن يلحقنا به ، إنه ولي ذلك والقادر عليه
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية /وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
|
العرض العادي
