احتفلت تركيا أمس الأول بعيد السيادة والأطفال . وكما جرت العادة في مثل هذه المناسبة من كل عام فان الأطفال يشغلون المناصب الرفيعة لبضع ساعات مثل رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزارة ورئاسة البرلمان والوزارات المختلفة. وخلال السويعات القليلة التي يتولى الاطفال (عادة يكونون اما من طلاب الابتدائية أو المتوسطة) خلالها صلاحيات رمزية ويصدرون تعليمات وتصريحات وتقوم القنوات التلفازية باعداد برامج خاصة للأطفال طيلة اليوم.وفي هذه السنة تركزت الانظار على وكيل رئيس الوزراء كامل قاراجا الطالب في الصف الخامس ابتدائي الذي جلس بكل راحة على كرسي رئيس الحكومة وعقد مؤتمراً صحفياً مع الاعلاميين وعلى جانبيه كل من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية عبدالله غول. ولفت الوكيل الصغير الأنظار بردوده الذكية على اسئلة الصحفيين. وجواباً على سؤال عما اذا كان سيرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية قال مقلداً أردوغان: "لقد انتظرتم كل هذه المدة فانتظروا يومين آخرين لمعرفة المرشح، وأنا واثق أن مجلس الأمة سينتخب الأفضل". ورداً على سؤال وجهه وزير الخارجية غول بدوره عما سيئول اليه الأمر في العراق قال: "أرجو أن تكون الأسئلة متعلقة بالعيد وبالسلام وليس بالاوضاع السيئة. وأتمنى أن يحل الأمن والسلام في جميع انحاء العالم وأن لايتعرض الاطفال للأذى".
وفي ختام المؤتمر الصحفي قال الوكيل الصغير وهو ينهض من كرسي رئاسة الوزارة انه يعيد الامانة إلى صاحبها وكله ثقة أنه سيقوم بمهامه على احسن وجه ؛ حسب صحيفة الرياض .

ليت كل اطفالنا مثل هذا الطفل عنده ثقه بنفسه تؤهله ان يكون في مثل هذا المنصب عند ما يكبر وليتنا ان نثق في اولادنا حتي يثقو في انفسهم ويكونو قادة المستقبل وينهضو بالامه الاسلاميه ويعشون في حريه وديمقراطيه اللتان نتمني ان نعيشها في يوم من الايام

:77: :77: :77:

هو الطفل مدرب
ولا بس ربنا فاتح عليه
ياريت اقدر اشوف هذا الحدث بعيني
فليس من رأى كمن سمع



أو قراء



مشكور إسلام