صباح الخير ايها القراء الأعزاء فى يوم جديد......
بينما تلك الشقراء تسبح فى عالم احلامها الورديه,اشرقت اميرة الصباح ذات اللون البرونزى الفريد من نوعه لترسل جيشاً من مملكتها الواسعه الى تلك البلد الجميله صاحبه اشجار "الساكورا" الفريده بشكلها الأخاذ ولونها الوردى......
ولكن تلك الشقراء لم تستيقظ بعد ,ولكن دخول الفتاه صاحبه العيون البنفسجيه والسماح بدخول جيش الأميرة البرونزيه عبر فتح النافذه,ازعجتها اشعه الشمس كثيراً
لتنطق الفتاه بأنزعاج:اغلقى النافذه فأنا اريد النوم...
ولكن "سوزونا"عارضتها:هيا "رينا"لكى لانتأخر مثل أول يوم..
فردت بأنزعاج:حسناً حسنا ً
خرجت "سو" بعدها لتجلس "رينا" على الفراش بأعتدال وتتثأب بطفولية وتنظر امامها وتستعيد احداث البارحه , وتتذكر أن عليها الأتصال بمتجر النظارات لتشترى عدسات لاصقة جديدة.....
ولكن الأن عليها الذهاب الى دورة المياه لتأخذ استحمامها المعتاد , فأنزلت رجليها ببطء وادخلتهم فى خفيها, وسارت ببطء الى دورة المياه لآنها مازالت لاترى بوضوح....
فتحت المياه الدافئه و وقفت تحتها لتترك المياه تنساب برفق على جسمها ذا البشرة البيضاء امله أن تنساب معه الامها و احزنها ولكن هذا لن يجدى أذا أن بدأت دموعها بالأنهمار بغزاره أنها تفتقد امها بشده فهى لم تتعود على غيابها لقد مضى شهر منذ الحادثه ولكنها كل يوم تتذكرها كل دقيقة حتى كل ثانيه انها لم تغب عن بالها ولو للحظه ....
حاولت "رينا" منع دموعها من الأنهمار فأوقفت المياه و وقفت وخرجت من دورة المياه وهى تلف منشفه على جسدها ,
ولكن فجأة شعرت بالدوار حاولت النداء على "سوزونا"ولكككن لم يخرج منها اى صوت وعندما ارادت أن تجلس اعتمت الدنياه فى عينيها فجأه ولم تسمع بعدها سوى صوت أرتطامها بألارض...

فى هذا الحين كانت "سوزونا" فى المطبخ تعد الأفطار فاليوم هو اجازة الخدم وعندما سمعت صوت ارتطام "رينا" بالأرض ذهبت مسرعة لترى ماحصل ...
وعندما وجدت "رينا" مغشياً عليها فى الارض صرخت مناديه "رينا" ولكنها لم تستجب فهبت مسرعه وحملت "رينا" وحاولت وضعها على الفراش ,نجحت بعد عدة محاولات فاشله ,بعدها اتصلت بطبيب العائلة المعروف " بأيوما سينشي"....
ولم تمض دقائق الا وكان الطبيب قد وصل ارشدته "سو" بسرعة الى غرفة "رينا" كان الطبيب "أيوما" رجلاً فى الخمسين من عمرة ذا شعر رمادى وعينان حادتان ......
دخل الطبيب الى غرفة "رينا" واخرج أدواته الطبية المعقمه وبدء بفحصها لعله يجد سبب هذا الأغماء المفاجئ ...وعندما انتهى من فحصها كانت "رينا"بدأت تستعيد وعيها ولكن الرؤيه كانت مشوشة...
اول ما نطقت به كان:اه اين انا ماذا حصل....
فقالت الأخرى:لاتقلقى "رينا" انتى بغرفتك , لقد اغشى عليكى ولذلك الطبيب هنا ليفحصك...
فنظرت "رينا" الى الطبيب بأبتسامة رقيقة وحيته قائله:اه عذراً لم ارك سيد"أيوما" كيف حالك؟؟..
فأجابها انه بخير وبعد ذلك طلب من "سوزونا" أن ترافقه للخراج لم تعترض "سو" على ذلك وخرجت من غرفه "رينا" لتدعها ترتاح .....فى ذلك الوقت اعتدلت الأخيره جالسه على الفراش وهى هائمه فى افكارها عن ذلك الحلم الذى راودها ليله البارحه...
لقد كان الوقت صيفاً وكانت الشمس متربعه على عرشها فى السماء الزرقاء الصافيه والطيور الجميله تحلق فى كل مكان مالئه المكان بصوتها العذب,ثم ظهر ذلك الفتى الصغير ذو الشعر الأسود لينادى عليها بأسمها ولكنها تتفاجأ بفتى اخر يبدو فى الخامسه من عمره اشقر الشعر يمسك بيدها الصغيرتين ويضحك بمرح ويقول بصوته الطفولى:هيا "رينا" قبل أن يمسك بنا "جاك" ونخسر....
فتنظر لنفسها تجد أنها ترتدى فستان ازرق اللون وانها صغيرة تبدو فى مثل عمر الفتى الذى يمسك بها ولكن الغريب فى الأمر أن هذا الفتى يشبها كثيرا.....
تريد أن تعرف من أين أتت تلك الذكريات فهى لا تتذكر شئ عن
هؤلاء الفتيان وايضا هم كانوا يتكلمون بالأنجليزية وهيا لغتها اليابانيه ...
ولكن قطع تفكيرها دخول "سوزونا" فنظرت لها وتكلمت قائله بأستغراب:"سو" اتعرفين احد اسمه "جاك"
فنظرت لها بتعجب:لا لماذا..
فأجابتها بتوتر:لا شئ فقط كنت استعلم"وقالت مغيرة الموضوع" ولكن ماسبب أغمائئ الم يخبرك الطبيب
فقالت متصنعه الأبتسامه:لاشئ فقط قال أنك تهملين الطعام وانك مرهقه وتحتاجين بعض الراحه فقط..
فردت متشككه:هذا فقط..
"نعم"
كانت تلك أجابه "سوزونا" التى خرجت مسرعه من غرفة "رينا" لتتجه راكضه الى غرفتها وتغلق الباب ببطء وهى تحاول كبت دموعها من النزول فما قاله لها الطبيب لم يكن بالسهل فحاولت مسح دموعها التى لاتتوقف عن النزول الى أن نجحت .....
نظرت بعدها الى ساعة يدها البيضاء لترى أن عقارب الساعه تشير الى الثامنه و النصف فققرت أن تذهب الى الجامعه لكى لاتشك "رينا" بشئ لأنها أذا ظلت بالبيت لن تستطيع كبت دموعها اكثر من ذلك فحزمت امرها و اخرجت هاتفها النقال لتجرى تلك المكالمه...
لتقول مطصنعة المرح:مرحباً "يوكو"..
فترد"يوكو":اه مرحباً سوزونا..
فنطقت بخجل:فى الحقيقة كنت أود منك خدمه ولكنى محرجة..
فبدا كأن الفتاة الأخرى ستشتعل غضب وهى تقول:ماذا قلت لكى يا"سو" ألف مرة لاداعى للخجل بيننا فنحن كالأخوات صحيح..
فضحكت سو بخفه واكملت كاذبة:حسناً فى الحقيقة كنت أود منكى القدوم والأعتناء ب"رينا" لانها مريضة لآنى يجب أن اذهب الى الجامعه لكى لاتفوتنى المحاضرة.....
فوافقت "يوكو" على ذلك بكل صدراً رحب اغلقت بعدها "سوزونا"الهاتف وسارت متجهه الى غرفة شقيقتها وهى تحاول الأبتسام قدر المستطاع ,الى أن وصلت ففتحت الباب بهدوء لتجد "رينا"مازالت جالسه على الفراش ومما يبدو عليها أنها تفكر فى شئ ما فأيقظتها سو من تلك الأفكار بأنها هزتها بلطف فنظرت لها "رينا"......
فنطقت بهدوء:"رينا" أنا سوف أذهب الى الجامعه الأن لكى لاتضيع على كلينا المحاضرة وستأتى "يوكو" بعد قليل لتظل معك اثناء غيابى حسناًَ
فنظرت لها "رينا" مطولاً أن ليس من عادتها أن تترك "رينا" بمفردها أثناء مرضها كما أن تصرفاتها غريبه هناك شئ بالتأكيد تخفيه "سو" عنها ويجب أن تعرفه <<<<< فضوليه بطبعها هههه ^^
فردت بعناد:ولكنى بخير سوف أتى معكى..
فنطقت الأخرى بحزم:لا "رينا" سوف تبقين هنا..
فنظرت لها "رينا" بطفوليه محاولها جعلها توافق
فردت "سو" بغضب:لا يعنى لا..
فقالت بخيبه امل:ولكن "سو" ارجوكى..
فقالت سو:ارجوكى"رينا"انتى تحتاجين الى الراحه..
فقبلت "رينا" بذلك واعلنت خسارتها بينما أتجهت "سوزونا"الى سيارتها الحمراء لتقودها متجهه الى الجامعه