..

محمد..

أهلا بهبوبك المتباعد

مازلت أشدو له كما عهدتني..ومازال يتفنن في البعد..

سلم لي وجودك المشرق..

..

__________________

..


وشل..

مرحباً بك و برائحته المعلقّة بأناملك..

أخيرا شممتها..!

أين هو؟ وكيف هو حاله في البعد ؟

هل يذكرني ؟

أخبره أنني أحتضر يا وشل ,,

وسائدي ملّت ملوحة البكاء ,, أناملي جفّت على مضيق قسوته ,,

أمنياتي..رميتُ بها كإبتسامةٍ شاحبة ,,

ماعدتُ أملكُ شيئاً يعنيني على الأمل ,,

أنا أنتهي ..


أخبره أنني أحبّه..ومازلتُ أنتظره..

أخبره أنني أعيشهُ الآن..

بكلّ تفاصيل الألم..


..

__________________

أشتم رائحة الشتاء والمطر
وكأنه يتوسل ليليّ الحزين
الى ما بعد الثانية عشر
بِ توقيت المطر ويزيد . . .

*

*

*
والصحراء . . .
تمطر
لِ النبض فيها أنغام وأحلام
ولِ الأمل فيها نبضٌ وآمال
/
\
/
سيدة الكلمه 00
دميمتنا . . .
دمت كأنت . . .
مودتي

,,,




متعبٌ يا عزيزي..!

وهل ينقصني خفوت خفقيَ الآن..!

سأقتل نبضي..إن كان ألمك من مخلّفات يديّ..

سأسحق أناملي..وأعجنها بالحبر..أن كان تعبك من بقايا نزفها..

سأسمح للبرودة أن تمصّ رحيق جسدي..

سأموت على قارعة وجعك..

سأنسلّ مني..


فهل ترتاح بعدها ؟




,,,

__________________

..

ستالايت..

بنفسجيّ الوقع..

صاحب الأنامل الماطرة..دهشةً..

قاتمٌ ليلي..ولا أثرَ للشتاء..

كلّ ماهنالك..سحاباتٌ صيفيّة..لعلّها تدركهُ برسائلي..

نبتك يزهر في تربة نصّي الأجدب..

أهلاً دائماً..

.

__________________