__________________

الانتظار مقياس للصبر
وهي صفة محمودة اذا وجدت في شخص
فكم من منتظر حقق نصرا
وكم من منتظر ظفر ..
وكم من منتظر امسك وتمسك
فحقق وتحقق

وكم من منتظر فقد الامل بالله
وخاب وخسر , لتسرب الملل لنفسه

وكما ان كثرة الانتظار معيار للسمو
فانه يجلب الهم وفقد الامل للبعض

اما بالنسبة للمؤمن
ان كثرة الانتظار
تحسن المراقبة والخشية من الله سبحانه
ومراجعة الذات من اعمال واقوال واحوال
وحسنت وتحسنت مقولة :
[ حسن الظن بالله ]

ولا تعني كثرة الانتظار الجلوس والسكون
مكتوف الايدي , والاتكال على الناس
وانما السعي والحركة والتحرك
فيجب التفريق بين اعمال القلب [ هذا ما عنيته ]
واعمال الابدان [ الكسب والعمل ]



سؤال
ماذا تقول لمن يتسرع في الاحكام على الناس ؟

هذا الشخص لم يتعرف على العالم بعد و يحكم عليهم بحسب نطاقه القصير
س:كيف ترى الناس من حولك و ما تقسيماتهم بالنسبة لك؟

__________________
العاب

سيدتي ،
هنا في مجتمع الظلام ( الزمان لا يتزامن مع الزمن )،

تقسيماته خرافة ، ملائكة لا ترى وشياطين كثيرة وقليل من البشر ،

رتل المطر ، كاتب وناقد ،

إذن وبناءا على ما وصل ،

سيدتي ،

وخلال أقل من عقد لم أكن يوما سعيدا بعودتي إلى عالم الظلام ، هل هناك تفسيرات منطقية لماذا هو مجتمع محبط ومتناقض ! هناك توقع للأفعال ! وهناك عدم إحترام للآراء ! وهناك عهر وبشر !

أليس هنا شئ جدير بتحية الأموات في هذا الإصباح ، لأنهم أكثر الأشياء تأثيرا على الأحياء ،

من شخص يعصف من خلف المجرات ، من محيط مدارات الكون بين الشياطين وصناع الوجود
شكرًا كثيرا وطويلا ومن القلب مقدما قبل الإجابة ومؤخراً بعد اللايك ،

ويحك ألم تقرأي لي بالأمس مع أني لم أسجل وأكتب سوى اليوم ، هل تعتقدين أن أرواح ما خلف المجرة ستنجح هنا أم نبحث عن مكان آخر نمارس فيه ( العصف والقصف الفكري وسط الظلام )،

سؤالين ، ولا أدري حقيقة لماذا اثنين ،

رتل المطر ،