|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
((( بـــدون عنـــووان ))) بسم الله الرحمن الرحيم أصدقائي وأعزائي الكرام سوف أضع بين أيديكم قصتي التي ستقيمونها بأنفسكم وتطلقون عليها الاسم الذي تشاءون هذه القصة ليست من نسيج مخيلتي بل هي صفحة من صفحات كتاب حياتي التي ولا تزال ذكرياتها وأحداثها ومواقفها تأخذ العديد من صفحات هذا الكتاب لن أطيل عليكم سأقرأ عليكم القليل من هذه الصفحات ولا كن أتمنى أن تفيدوني بآرائكم وتقيمون ما ستقرؤون من هذه القصة طبعا يتناول موضوع القصة عن صداقتي التي لا تزال مستمرة مع اقرب الناس إلي وهي بنت خالتي وبنت عمي فصلتي بها قريبة جدا في البداية كان عمري 9سنوات وكانت علاقتي بشوق علاقة سطحية جدا لم أكن أحبها كثيرا كانت عادية بنسبة لي وهي تسبقني بالعمر سنتين كانت علاقة أهلي وأهلها قوية جدا ول اكن شاءت الأقدار أن تصنع الخلافات بين والدي وعمي فهذه المشاكل استطاعت أن تفرق بينهما ما يتجاوز عن 6 سنوات تقريبا كبرت ولم أكن أتذكر كيف كانت هي ملامح خالتي ولا أولادها حتى أني لا اعرف أسماء أولادها وقليل ما نتحدث في سيرتهم وحتى صدف لا نصادفهم ولا نراهم لان وضعنا لم يساعدنا على هذا فنحن لسنا مقيمون في البلد الذين هم فيه ولا كن أبي كان مقر عمله في بلدتهم ونحن نذهب إليه ونبقى عنده في العطلة الصيفية لمدة3شهور أو أكثر ثم نعود إلى بلدنا وبعد مرور ااااكثر من 6 سنوات حدث ذالك اليوم الذي لا يزال معلق في ذاكرتي كنا مساءا متجمعين وإذا باب البيت يطرق فخرجت أختي ونظرت من الباب ورأت عمي في لخارج فذهبت إلى أبي وهي مسرعة وقالت له إن عمي على الباب ظهرت علامات التعجب وارتسمت على وجوههم رفض أبي أن يفتح الباب إلا بعد إصرار شديد من أمي التي تقطع قلبها من شوق لأختها التي تربت بين يديها ولم نكن نعلم أصلا سبب قدومه ذهب أبي واستقبله ونهار عمي على أبي وتعذر منه وما ان انتهى عمي من حواره عن ندمه وأسفه إلا أن أبي انهار هو أيضا ولم يستطيع آن يقاوم مشاعر الأخوة التي انكتمت بقلب طوال تلك السنين واخذ أخوه في الأحضان وتراضى كلا الطرفين وبعد حوار طويل خرج عمي ومعه أبي وأخوتي ليودعوه وإذا بخالتي وأولادها في السيارة كنا نسترق النظر من النافذة كانت أول من رأيته في سيارة هي شوق التي لا أنسى لمعة الفرح في عينها حتى هذه اللحظة لأنها كانت متعلقة بعائلتي كثيرا وخصوصا أنها قضت طفولتها معنا عادة المياه لمجاريها وزادت الزيارات وقوت العلاقة بيننا أكثر من السابق في هذا الزمن كان عمري في 12سنة وشو4 كانت شوق قد تغيرت كثيرا أكثر شي في تلك الفترة أعجبني بها براءتها وخجلها الشديد كنا نجلس سويا أنا وهي وأختي أماني التي تعلقت بها شوق كثيرا وكانت تحبها أكثر مني أنا بطبيعتي خجولة إلى ابعد الحدوود حتى إني عندما أقابل أشخاص غرباء وكثيرون تصبح أقدامي تتراجف ووجهي يحمر من شدة الحياء كان حيائي يبعدني عنها قليل وأحس باني مقيدة عندما أحاورها وهي أيضا ولا كن مع كثرت ألقاءات بدأت هذه الأمور تتلاشى كانت أول سنتين من بعد ان تصالح أهلنا أنا وشوق عادية ولا كن بعدها ازدادت العلاقة وخصوصا إنني كنت في حاجة ماسة لصديقة أتحدث معها وأقول لها ما في داخلي وهذا ما حدث بدأت أتحدث معها واخبرها عن أصدقائي وعن المواقف التي تحدث لي وأستشيرها في كثير من الأحيان وهي بدورها ساعدتني كثيرا ووجهتني إلى ما هو في فائدة لي وخير أما هي فكانت ولا تزال كتومة ونادر ما تبوح لي بأسرارها لا اعرف لماذا!!! تعلقت بي كثيرا وأحبتني بعد ما عاشرتني مضت 4سنوات ولم يحدث بيننا أي خلاف فكنا نجلس مع بعض وننام مع بعض ونأكل مع بعض ونذهب مع بعض وكل يوم مستحيل أن يمضي وأنا لا اكلمها طبعا هي كانت صندوقي السري الذي كلما يحدث لي اي شي اذهب إليه واستودع كل ما في قلبي بداخله أما أنا فكنت بنسبة لها توأمها الذي لا يفارقها كانت تغمرني بحبها وإخلاصها لي أصبحت شوق بنسبة لي الهواء الذي أتنفسه حتى أني لا استطيع أن أتخيل نفسي بهذه الحياة من غيرها لقد ضحت بأصحابها لأجلي لأني كنت أخاف أن يأخذوها مني فجعلت علاقتها بهم سطحية جداا فعلت لي أشياء كثيرة لا يمكنني نكرانها كانت الصديقة الحقيقية لي لا احد في الدنيا يمكنه أن يجعلني ابتسم وأنا غارقة في بحر احزااني إلا هي تعرف كيف تجعلني افرح وتعرف كيف تخرجني وأنا بقمة الحزن اسوء المواقف التي كانت تمر علي والتي كنت دائما احمل لها هما كبيرا هي وقت سفري كل الأوقات التي اقضيها معها لا تتجاوز 4شهور وأحيانا اقل فعندما أعود لا استطيع أن أتواصل معها إلا عبر ألنت والهاتف اكره السفر ولا أطيقه لأنه يفصلني عنها ويبعدني لمدة طويلة لا أكاد أتحملها أهلي وإخوتي وأمي في اغلب الأحيان ينتقدوني لأني أبالغ كثيرا في محبتي لها فعندما أسافر دموعي لا تنقطع طيلة الطريق تعذبت كثيرا ولا زلت كان حديثي لا يخلو من ذكر اسمها في اي مكان وفي كل وقت وزمان حتى إن أصدقائي أو اي احد من قريباتي إذا أرادوا مني شي ولم أنفذه لهم يقولون لي إذا كان لشووق معزة عندك افعلي لنا ما نريد فأجيبهم ااه منكم هنا استسلم الكل يعرف بحبنا لبعض والأغلب يحسددنا على هذه العلاقة وحسدونا فعلا كنت أتمنى أن لا نكبر أنا وهي كي لا يأتي النصيب ويفرق بيننا اي الزواج كنت أقول لها عندما اكبر وأتزوج أول طفلة لي سيكون اسمها على اسم خالتها شوووق سبحان الله كم هي الحياة تسير على غير رغبتنا وصدق من قال ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كبرنا سويا أنا وشوق كنت أحس بان عقلي اكبر من عقلها ولا كنها عندما دخلت الجامعة ازداد وعيها أكثر وبدأت تهتم لمستقبلها كانت أول سنة لها بجامعة هي أول سنة يحدث فيها مشاكل بيننا طبعاا هي تسبقني في العمر بسنتين كنت في الصف العاشر وهي كانت أول سنة لها في الجامعة يعني كان عمري في العشر17سنة وهي 19سنة في هذا الوقت مضى لعلاقتنا 8 سنوات وهذه فترة طويلة جدا جعلتنا نعرف بعضنا أكثر من معرفتنا لأنفسنا في السنة الأولى لشوق بالجامعة حدثت خلافات كثيرا بيننا ولا كنها لم تغير أو تقلل من محبتنا أول خلاف كان بسبب تكتمها الشديد لأسرارها ولا تزال تتكتم عني بأسرارها لا اعرف لماذا كانت تقول بأنها لا تخبر احد عن أسرارها سوى خالتي فهي منذ صغرها لا تخفي اي شي عنها أما عني فكل ما اعرفه عنها الناس تعرفه غريب جدا اتضح أنها لا تثق بأحد اي من كان لماذا ألا تعرف بان سرها سري وسري سرها واني ولو على موتي لا أبوح بأسرارها ألا تعرف كم أحبها وان اي شي يؤذيها يؤذيني والله ولا أبالغ ألان هي في السنة الثالثة في الجامعة وتكاد تنتهي منها من السنة الأولى حتى يومي هذا لم تنقطع الخلافات بيننا لأسباب عديد الأول عدم ثقتها بي وتحفظها بخصوصياتها لنفسها وهنا أود أن اعلق بان الصديق لا يوجد بينه وبين صديقه لا أسرار ولا خصوصيات وإذا وجدت فلا يعتبر الذي بينهما صداقة وأما الثانية أصبحت لا اعرف ما أنا بالنسبة لها فهي اخفت عني مشاعرها في السابق كانت دائما تقول لي عن حبها وعن مشاعرها وكم الحياة لا تطاق من غيري وأموور كثير أما ألان فاني لم اعد اعرف اي شي يجول في خاطرها والثالثة وهي أنانيتها لم تعد تكترث لشيء سوى دراستها ومستقبلها وأنا معها فيه ولا كن هذا لا يمنعها أن تبتعد عني وتهملني ولا تسال عني بصراحة إنني أنصدم كل يوم منها لقد تغيرت كثيرا أما أنا فلم أتغير معها بل بالعكس كم هي حيرتي كبيرة ما الذي يجعلها تفعل معي هكذا عندما أسافر لا اقطع اتصالي معها أبدا في هذه السنة اتضحت لي أشياء كثيرا كما قلت في السابق أنها أنانية من الطراز الأول والله إني أتأسف أن أقول عنها هكذا ولا كن وللأسف هذا هو الواقع لقد ضحيت من اجلها ووفيت معها لم اقطعها في غربتي ولا كنها بادلتني بالعكس استغلت طيبة قلبي فكلما يحدث خلاف بيننا وحتى لو كان الحق عليها اذهب وأصالحها ليس ضعف شخصية بل ضعف قلب أقول في نفسي كيف اتركها هل أنسى ما مضى لا مستحيل هذه شوق كيف لا يعقل مستحيل أن اتركها عرفت أنها نقطة ضعفي حتى عندما نتخالف لا تبادر في المصالحة لأنها تعرف باني سأعود إليها سافرت مرة إلى بلدنا وكانت هذه المرة الأولى التي تسافر بها اهتممت بها كثيرا وهذا من الواجب طبعا ووقفت بجانبها وما إن تعودت على الوضع وتعرفت على بنات خوالي تركتني وصفت مع بنات خوالي علما انهم يغارون مني وليس الكل وهي تعرف بهذا الشيء وهم أيضا يعرفون بأنها نقطة ضعفي أصبحت بعيدة عني وتلهو مع من لا يطيقون اسمي ويغارون مني ولا تسال عني وحتى خاصمتني لأجلهم أيعقل هذا هل هذه هي الفتاة التي لطالما توعدت لي بأنها تموت ولا تتركني وإنها مستحيل أن تعيش في الحياة وأنا لست معها أين الوعود وأين المحبة يا شوق هل بدا الزمان يكشف لي القناع الذي لبسته 8 سنين صحيح أن هذه المواقف مضى عليها الوقت ولا كنها حفرت بقلبي لأنها كانت وصدرت من اعز وأغلى إنسانة على قلبي هنالك أمور كثيرا جدا ولا يمكنني سرده كلها ولا كن ما يحطم قلبي هو أنها تغيرت علي بعد إن أحبتني أكثر من ولدها وهي تعرف معنى هذه الكلمة والله لم اعد اعلم تقول لي أنها كبرت على هذه الأمور هل لصداقة والمحبة والتضحية والوفاء والإخلاص والصدق والثقة والاهتمام بكل الطرفين له عمر أو وقت ينتهي فيه يا صديقتي نعم له وقت وهو عندما يتوقف الإنسان عن النفس والله إني في حيرة كبيرة وورطة لا اعرف كيف أتصرف بها هل استمر أم انهي علاقتي معها والله إني قلبي لم يعد يطيق هذا العذاب لا استطيع أن انهي علاقتي بها لاني سأراها باي لحظة فعلاقة أهلنا مستمرة ولا استطيع أن انقطع عنهم كنت أقول لها الحمد لله لأنه جعل بيننا صلة القرابة حيث أنني استطيع أن أراكي متى أشاء وحتى إنني لا استطيع أن أتركك لان الله نفسه لا يرضى بهذا أما ألان فتضح لي بان هذه الصلة ليست صلة قربة فقط بل أنها صلة عذاب لي تذكرن عندما كنت أتحدث معك على الهاتف ودموعي كانت تبلل مخدتي عندها قلت لكي اني خاائفة جدا من هذا الزمان فهو لا طالما غدر بي وصدمني بناس كثيروون أحبهم ولا اضمن هذا الزمان ان يجعلكي واحدة منهم ولا كن مع الأسف بدئت تهب عليكي رياح الزمان وهذه الرياح هي النسيان لما تغيرت يا شوق لما انغرست الانانية في قلبك لأنني احبك أم لأنني جعلتك الأخت التي لم تولدها أمي أم لأنني اهتممت بك أكثر من ألازم وضحيت بأشياء كثيرة لأجلك وأنتي بادرتي معي بالعكس وجرحتني جرووح كثيرة لا يوجد دواء لهذه الجروح إلا أنتي والنسيان فلا اعرف أيهما اختار ياشووووووووووق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي النهاية أتمنى منكم أن تعذروني هذه أول قصة آو خاطرة اكتبها أحببت أن أضعها بين أيديكم وأتمنى من كل قلبي أن تساعدووني في هذه الأزمة النفسية التي تمر علي وتفيدووني بآرائكم ونصائحكم دمتم بود ومع جزيل الشكر لمرووركم وقراءتكم |
#2
| ||
| ||
مشكووره أختي بصرااااحه القصه في منتهى الروووعه والله يصبرك بصراااحه جرح عميق انك تفقد شخص غااالي عندك وهو موهااامه ولافرقت معه بس ماأقول الا الله يساعدك ويصبر قلبك >>>ظلم "الغريب" أهـون ولا ظلـم "الاقـراب" !! لان الظليمـه مـن "قريـبـك" مصيـبـه ، وعيب القريب اصعب من عيوب الاغراب ! لان * القريـب يعيبـك الـلـي يعيـبـه وانا أقولك تردين عليها >>>دام الـفراق بـخـاطـرك .. ما إخـتـلـفـنـا مـن عـادتـي ما أرد غـالـي طـلبـني !
__________________ |
#3
| ||
| ||
مشكوره والله يصبرك:haaa:
|
#4
| ||
| ||
اشكركم على مروركم العطر:rose: :rose: واخ تعبت اساير اللي كاتبه رب العالمين بيصير
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
.::*::.اممممممممـ بـــدون تعـــــــليق فقط ادخلوا.::*::. | Z E E N A ❥ | نكت و ضحك و خنبقة | 23 | 07-05-2010 06:06 PM |