09-16-2011, 07:23 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مااجمل الصداقة
قررة ان اشترك بمسابقة افضل موضوع ويسعدني ان انزل موضوع من تاليفي وبذلت فيه كل جهدي..وهو عن التعاون . اولا اهمية التعاون: ماهي اهمية التعاون يا اخواتي؟اليوم سنتعرف عليها. فالإنسان بطبعه كائن اجتماعي ، يميل للاجتماع بغيره لقضاء مصالحه و نيل مطالبه التي لا تتم إلا بي التعاون.مع غيره و أن يكون فرداً من جماعة ، فمصلحة النفس و المسجد و الأمة ...وغيرها من المصالح لا تتم إلا بي التعاون:قال الله تعالى(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان).... بل السهم الواحد يدخل به الجنة ثلاثة ـ فإذا لم يصنعه الأول و لم يعده الثانى ، لن يجد الثالث ما يرمي به ، و لذلك كان لابد من عمل الفريق لتحقيق الهدف و الوصول إلى المقصود ، و لو نظرنا إلى النمل و النحل لوجدنا أن الأمر لا يختلف ، فلكي نستخلص العسل من الخلية رأينا توزيع الأدوار بين النحل ، ملكات و عمال و ذكور و شغالات ، ولا يمكن أن نتحصل على ذلك العسل من عمل الملكات فقط ، وينبغي أن يكون هذا هو شأن المسلم في اجتماعه مع إخوانه ، لا يبالي إن وضعوه في المقدمة أو في الساقة أو في المؤخرة ، فهو يتقن عمله و يخلص الأمر كله لله . ضعف التعاون .. ضعف في العقل.. و قد لوحظ أن الناس إن لم يجمعهم الحق شعَّبهم الباطل ، و إن لم توحدهم عبادة الله مزقتهم عبادة الشيطان ، و إن لم يستهوهم نعيم الآخرة تناطحوا و تنازعوا على متاع الدنيا الزائلة ، وهذه للأسف هي حالة بعضنا اليوم ، فالبعض يضمر العداوة للبعض ، و إن حدث خلاف ذلك فهو مجرد مجاملة عابرة ، و السبب في ذلك ضعف العقل: (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون)إن الرابطة التي نصير بها كالجسد الواحد هي رابطة الإسلام ، و بدون ذلك نكون كمثل حالة الجاهلية أو أشر، و في الحديث : " لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض " . (متفق عليه). و رابطة الدين تتلاشى أمامها رابطة النسب و القومية و الوطنية و الحزبية و سائر صور التعصب على الباطل ،تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا. تربص الأعداء
إننا نمر بمرحلة تستوجب منا أن نكون يداً واحدة على عدو الله و عدونا ، فقوى الشر تتربص بنا الدوائر ، و قد أعلنوها حرباً على الإسلام و أهله ، و هذا هو شأنهم قديماً و حديثاً ، فقد تنادوا يوماً . و تعاونهم اليوم من أجل إنفاذ مخططاتهم لا يخفى على أحد . ولا ننكر أن أسباب ضعفنا – التى مكنت الأعداء من رقابنا – كثيرة ، و دواعي فرقتنا الحاضرة عديدة ، و لكن هذا كله لا يمنعنا من الأخذ بالأسباب و الاهتمام بالبدايات فلا نجعل الخلاف بيننا في الأقوال و المذاهب ، و في الملك و السياسات و الأغراض الشخصية حائلاً يحول بيننا و بين تحقيق الأخوة الإيمانية و التعاون على البر و التقوى ، بل نجعل الخلافات كلها تبعاً لهذا الأصل الكبير ، فمصلحة الاجتماع مصلحة كلية و طلب الدين بالوحدة و الألفة و منعه لنا من التفكك يأتى على ذلك أجمع و يقدم على كل شئ ، و هذا شأن من يعظم حرمات الله و يدرك حجم المخاطر التى تمر بها أمته . فالمسلمون تتكافأ دماؤهم و يسعى بذمتهم أدناهم و هم يد على من سواهم ، و في الحديث: " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً و شبك النبى صلى الله عليه و سلم بين أصابعه ". (رواه البخاري و مسلم). و عن أبى هريرة رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، و من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة و من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا و الآخرة ، و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ". (رواه مسلم ). و في الحديث: " ما من امرئ يخذل مسلماً في مواطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب نصرته ، و ما من امرئ ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته " (رواه أبو داود وغيره و إسناده حسن). و لما قيل لأنس بن مالك – رضي الله عنه – بلغك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "لا حِلف في الإسلام" ؟ فقال أنس : قد حالف رسول الله صلى الله عليه و سلم بين قريش و الأنصار في داره " (رواه مسلم) .
والسلام عليكم النهاية ان شاء الله افوز اي مركز اهم شيئ بس افوز... تحياة.مااجمل الصداقة |
لالالالالالالالالا
فهمتيني غلط ..^^"
الموضوع تنزل بالقسم
ولازم تكتبين تابع للمسابقة قرب العنوان
:heee:
|