![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
09-20-2011, 09:22 AM
|
|
في سوريا الاتجاه اللا سلمي يواصل اعتداءاته على الممتلكات العامة بالتخطيط لمجزرة بتخريب سكة قطار في الرستن... والجيش يعتقل العشرات من أتباع حزب التحرير الإسلامي الاتجاه اللا سلمي يواصل اعتداءاته على الممتلكات العامة بالتخطيط لمجزرة بتخريب سكة قطار في الرستن... والجيش يعتقل العشرات من أتباع حزب التحرير الإسلامي
يستمر الاتجاه اللا سلمي بتحركه الدموي والمخرب بمناطق عدة في سورية، مستهدفاً منشآتها العامة والخاصة، وأرواح المدنيين والعسكريين الأبرياء في سعيه للوصول إلى نقطة المجهول بكل ما يرتكبه، فالاعتداءات مستمرة والدم يسيل، وفي المقابل الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح يَرد على هؤلاء بالسلمية، ففي الوقت الذي شهدت وتشهد فيه شوارع محدودة في سورية حراكاً شعبياً محدوداً، قام عدد من المسلحين بالاعتداء مجدداً على سكة قطار تمر بمنطقة حرب نفيسة التابعة لمدينة الرستن محدثين فيها أضراراً بالغة، في مرمى إرهابي آخر لإحداث مجزرة بحق المواطنين الأبرياء المسافرين على متن القطارات العابرة لتلك السكة.
إلا أن العربة الاستطلاعية الجوالة التابعة للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية وأثناء قيامها بجولة تفقدية اكتشفت محاولة عدد من المخربين في إحداث مجزرة عبر إحداثهم لتخريب متعمد في السكة المذكورة، وحسب المؤسسة فإن العمل التخريبي استغرق نحو ساعتين.
وفي سياق آخر فقد ذكرت معلومات إخبارية تفيد بأن مسلحين في محافظة حمص قاموا بإطلاق قذيفة "آر-بي-جي" على دوار البياضة عند الساعة السادسة من صباح اليوم، مما أسفر عن إصابة عدد من العناصر بجروح ولا أنباء عن وقوع ضحايا، وأمام هذه الاعتداءات جاء الرد القاسي من وحدات الجيش بمداهمة مكامن وبؤر للإرهاب في عدد من مناطق المحافظة، وتمكنت من القبض على مطلوبين كثر، وحسب ما أشارت إليه بعض المصادر، أنه من بين المعتقلين أشخاص تبين أنهم من جنسيات عربية غير سورية ينتمون إلى حزب التحرير الإسلامي، ومنهم أشخاص ليبيين دخلوا سورية عن طريق الأردن عبر مدينة "عرسال" ومنها إلى محافظة حمص.
ومع بدء العام الدراسي حصلت "سيريانديز" على معلومات تفيد بأن معظم المدرسين في مدارس بريف دمشق، لم يباشر أغلبهم دوامهم الرسمي في تلك المدارس نتيجة التهديدات التي تلقوها من المسلحين والمخربين في تلك المناطق، والبعض الآخر يرفض الذهاب إلى المدارس مخافة التعرض لأي مشكلات قد يرتكبها المخربين بحقهم.
syriandays
الإثنين 2011-09-19 |