09-21-2011, 01:27 AM
|
|
قصه حصلت لاحد الشباب في الخبر مقهى انترنت؟
منقووول((للامانه))عندما كان يشرب قهوته في احدى مقاهي الخبر واذا به يرى امامه!!! في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقيالسعودية كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمهاتتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة لجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً وأطردها من غير شعورفإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً منرجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليتهعليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لناالمصائب والمشاكل.وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقةوسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر ال ( 18 )ربيعاً . وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها أو حتى أقبل يديها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفةولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأننيفي نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت أمرك يا حياتي ، فقالت لي أريدأن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة فقلت أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) ... فقابلتها في المطعم ودارالحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بهاتخرج من ح(***)(***)(***)تها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلكإقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميرا ميس ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيكمصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدكأن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي . فأخذت إجازة من العمل بعد الشجارمع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة ) فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ، وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم( فياليتني لم أطلبه ) ... توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثرثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهبت فوراً وأنامبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لآبسة الملابس الشفافةالخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!!ونسيت نفسي وحصل المحظور .... وهكذا أحلوت الجلسة فمدّدت إجازتي إلى عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وبعد أن عدناإلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانبالمقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذبالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة!!! أذهب لها للجماع في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ، وليس لشقتي التي لا تليقبمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلا.. !! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبةقدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأيأذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخلأخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتيتطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعدأن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسيولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووجهه حزيناً فقلتله ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاءالله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.. هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمكملوث بمرض الإيدز ال(***)(***)(***)(***) ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقتوابتلعتني ) ..ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباًبهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معكإلى مدى الحياة والله المستعان . وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعدموت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة فقلت بغضب شديد :ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت ماتأخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمةالله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد ) فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟ فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنابالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) .. فقالتلي هلأتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليكدم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ .قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالكفي الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة . فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لاأجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبتبهذا المرض وأنا في ال (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواجولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض ال(***)(***)(***)(***) وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ،علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في ال ( 29 )من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماًبأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أنكان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجةمن هذا المرض ال(***)(***)(***)(***) الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلىالله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولوأنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..
|