|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
قصص مععببره شخخباركم ان شاااء الله بخخيير ... ............. اححم نبدأ ... القصه الاولى كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطيءِ الرمليِّ قربَ بيتهما الساحلي، وكانت آثارُ العاصفةِ التي هبـّتْ ليلةَ البارحة واضحةٌ جداً.. آلافٌ وآلافٌ من حيوانات نجم البحر..منتشرةٌٌ على الشاطيءِ الذهبيِّ. . رمى به الموجُ العاتي بعيداً عن المياه...البعضُ منه ميـّت، والبعضُ الآخرُ في رَمَقهِ الأخير أخذتْ الطفلة وبشكل جنوني بيدها الرقيق...ة إحدى نجماتِ البحرِ التي مازالت حيةً وأعادتها إلى البحر، وثم إتجهت نحو الأخرى ورمتها أيضا في البحر، وبقت هكذا تُعيدث ما استطاعت إلى البحر وهي تبكي، شفقةً على مئاتِ الآلافِ منها. بادرها أبوها قائلا: إبنتي العزيزة.. لن تستطيعين فِعل شيءٍ.. إن إنقاذ بعضها ( حتى لو كانت بالعشرات ) لن يُغيّر شيئاً من الواقعِ الأليمِ لهذه المأساة.!! إستدارت البنت صوب أبيها وقالت بكل ثقة: قد لا يعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذهِ النجمةِ المسكينة، ولكنها تعني للنجمةِ نفسها الشيءَ الكثير، إنها تعني العمرَ كلهُ، والخلاصَ كلهُ، والدنيا كلها... الحكمة : أن نوقد شمعة ..خير من أن نلعن الظلام ........... القصه الثانيه ينما الأب ينظف سيارته الجديدة أخذ ابنه البالغ من العمر سبع سنوات مسمار وخدش به في جانب السيارة قام الأب وبغضب شديد يضرب يد ابنه من دون ان يشعر بأنه كان يضربها بمقبض مطرقة !! كان كالمجنون وهو يضربه ضربات متتابعه بتلك المطرقة انتبه الأب متأخراً لما حدث .. وبأنه بهذا الضرب تسبب في كسر أصابع ابنه التي خدشت السيارة .. وأخذ ابنه للمستشفى وفقد الابن جميع اصابعه بسبب الكسور الكثيرة التي تعرض لها !! عندما رأى الطفل أباه قال له متى ستنبت أصابعي يا أبي ؟؟!!! كان السؤال وقع كالصاعقة على الأب خرج الأب وتوجه الى سيارته وضربها عدة مرات جلس أمام سيارته وكله ندم على ما حدث لابنه ثم نظر الى المكان الذي خدشه ابنه ووجد مكتوب أحبك يا بابا ♥ عندها بكى الأب كثيراً .. وبكي لسنوات .. حتى أصابه العمى _____________________________________ خُلقت الأشياء لنستعملها وخلق الأشخاص لنحبهم تباً لنا إن أهنا الأشخاص .. من أجل الأشياء ............ القصه الثاالثثه عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد... كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية ... على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ!! " أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة. ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟" ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات ودفن وجهه بيديه في حزن. عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه وعيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي .. تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة .. فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم ،، و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل ،،، ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام. كبرت البنت و تزوجت وسافرت بعيدا عن أبيها وكلما شعر الأب بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أصدقائنا و أهلنا و أقاربنا وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان فاذا كان لديك علبة مثلها فاخرج علبتك واستمتع بما فيها عندما تشعر بالوحدة و الإحباط وإن لم يكن لديك واحدة .. فلا تحزن فالوقت مازال متاحاً لك ،، كى تشترى علية و تلفها بأجمل الأغلفة وتعطيها لكل من يشعرك بالامل و يضع بسمة على وجهك فأنت تستحق مثل هذه الحياة..=) .... القصه الرابعه والاخيييره ..... كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !! فجـأة …. صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار …. جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله .. كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء „, بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج … ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري ، دون أن يحرك ساكناً …!!؟؟ لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد .. والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً …!؟ يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس .. وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك …!!؟ انك عديم الاحساس .. !! فتح الرجل عينيه … كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف : .. نعم إنك على حق .. يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى …… حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحده .. إنني عاجز عن التفكير .. وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً …!! يقول ( كوفي ) :.. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟ فجأة امتلأ قلبي بآلالم للرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود … قلت له : هل ماتت زوجتك للتو ..!!؟ … انني آسف …. هل يمكنني المساعده …؟؟ لقد .. تغيـر كل شيء في لحظـه !! انتهت القصة … ولكن… كم مرة ظلمنا الاحباب والاصحاب ..؟ ونحن لانعرف خلفيات ظروفهم واسباب تصرفاتهم … هذا السؤال الذي يجب ان نسأله أنفسنا ..؟؟ لماذا نطلق الحكم قبل ان نعرف الاسباب وقبل ان نفهم الظروف ؟؟ ................................. اتمنى تععجبككم تحيااتي اموو ............... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |