عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree39246Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3636  
قديم 09-28-2013, 08:20 PM
 
القلق...
لا داعي لــه .. إن كان للمشكلة حـل!
لا فائدة منـه .. إن لم يكن هناك حل!
لا خوف منه .. ان كان حلّها مؤجّـل!

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #3637  
قديم 09-28-2013, 09:06 PM
 




أصدر أحد ملوك فرنسا قرارا يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة فكان لهذا القرار ردة فعل
كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة، وبدأ التذمر والتسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت
أصوات الاحتجاجات وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه
فحضر المستشارون وبدأ النقاش فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة
ثم قال آخر كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف ويجب أن نظهر لهم قوتنا

وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض فقال الملك : مهلاً مهلاً ...
احضروا لي حكيم المدينة

فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة

قال له أيها الملك لن يطيعك الناس
إذا كنت تفكر فيما تريد أنت لا فيما يريدون هم


فقال له الملك وما العمل ..؟ أأتراجع إذن ..؟
قال لا ولكن أصدر قرارا بمنع لبس الذهب والحلي والزينة

لأن الجميلات لا حاجة لهن إلى التجمل ..
ثم أصدر استثناءً يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن

بلبس الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن ...

فأصدر الملك القرار .... وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة وأخذت كل واحدة منهن
تنظر لنفسها على أنها جميلة لا تحتاج إلى الزينة والحلي
فقال الحكيم للملك الآن فقط يطيعك الناس ...
عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم

إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه وعلم نحتاج إلى تعلمه
في خطاباتنا على اختلافها بحيث نربط
المطلوب منهم بالمرغوب لهم
ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم

وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية
التي سيجنيها من خلال إتباع كلامنا أو الامتناع عنه


ومضة :

لا شيء يخترق القلوب
كلطف العبارة وبذل الإبتسامة
ولين الخطاب وسلامة القصد





__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #3638  
قديم 09-28-2013, 09:16 PM
 








كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع،
وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب
ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يتمتم بالقول

” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويتمتم بنفس الكلمات ”
الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:
“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ،
فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف

” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار،

ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يتمتم
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة .
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة
لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم
دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!!
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال
” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق

وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!

وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”...

الحكمة :

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها،
لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد
في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة
التي قمت بها في هذا العالم ...




__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #3639  
قديم 09-28-2013, 09:18 PM
 





يقول ستيفن كوفي :



كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير

...
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!


فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله


الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...


جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..


كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,


بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ..


ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري


دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟


لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..


والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟


يقول (كوفي) بعد أن نفد صبري ..


التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..


وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟


انك عديم الاحساس .

فتح الرجل عينيه ..


كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :


.. نعم إنك على حق ...يبدو انه


يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر ..

لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....


حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..


وأظن أنهم لايعرفون كيف يواجهون الموقف أيضاً ..!!




يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟


فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..


قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟


... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟




لــقد ... تغيــــــر كل شيء
في لحـــظة !!

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #3640  
قديم 09-29-2013, 06:28 PM
 
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا من روائع أناشيد 2011 نشيد كم جرح أخذت من الأحباب ضميته بصيغة mp3 مميزه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-04-2011 05:17 PM
من روائع الأناشيد جمالا نشيد حب في قلبي بصيغة mp3 مميزه جدا وجميله رهينة الزمانـ خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-03-2011 09:59 PM
من روائع الأناشيد جمالا نشيد حب في قلبي بصيغة mp3 مميزه جدا وجميله بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-02-2011 09:03 PM


الساعة الآن 10:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011