__________________
لَـــاتَـمُتْـ قَــبْلَ أنْ تَـكُـونَ نِــدًا

هلا فيكو للجزء الثاالث ~
الجزء -3 -

بقيت "كيت" ماكثة بمنزل صديقتها ماريا , تنام في غرفة الضيوف ليلا و تبكي مع صديقتها نهاراً..

في اليوم الثاني استيقظت كيت جائعة جدا فتوجهت الى المطبخ و وجدت سلة فاكهة و أم كيت تتحدث بالهاتف و وجهها شاحب
و تبدو قلقة وهي تقول : ماريا لا تزال حزينة للغاية و لم تذهب للمدرسة بالأمس..عليك أن تترك هذا العمل و تعود بسرعة
لترى ابنتك..أن الوضع سيء..

قالت كيت بنفسها بحزن " صديقتي حزينة لفقداني و انا هنا بجانبها !! لا يمكن لأحدهم ان يشعر بي ؟! مالذي حدث لي
يجب أن أعود للبيت لأنني لا اذكر آخر يوم لي فيه أو مالذي حصل هناك ! "

التفتت الأم و هي تغلق الهاتف و تحدق بسلة الفاكهة بشرود.. مدت كيت يدها الى تفاحة و أخذتها وهي تراقب ردة فعل الأم
لكن التفاحة اختفت ما أن أمسكتها !!!!

حدقت الأم بتعجب و قالت : هه , لقد وضعت أربع تفاحات!! لكنني أرى ثلاث ؟!.. غريب!!

نظرت كيت نحو الأم بتعجب ثم قالت لها : آسفة لكنني جائعة..! سأكلها..
بالطبع الام لم تسمعها بل نهضت و خرجت من المطبخ..
قالت كيت بنفسها "جيد..!! حتى لا يصاب الناس بالجنون و هم يرون اشياءا تطير في الهواء !! كأن اشباحا تحركها !! "

تبعت الأم الى الأعلى وهي تراه تحاول إيقاظ "ماريا" التي رفضت النهوض ..
قالت الأم بحزن : مالذي يمكنني فعله ؟! أن الشرطة تبحث عنها... لكن لا أثر !
صرخت ماريا : أريد البقااء وحدي ..^4444^

خرجت الأم اليائسة , و بقيت كيت واقفة قرب الباب تحدق بصديقتها.. قالت بحزن : لا تبكي ماري أنا بخير, ..آ..تقريبا!
نهضت ماريا و حدقت حولها.. ثم قفزت الى الخزانة و أخرجت بنطال جينز و قميص أسود..
قالت كيت و قد أدركت ما ستفعله : لاا ماريا... إلى أين..؟!
لكن ماريا مشت الى حمامها الخاص بالغرفة و دخلته كي تبدل... شعرت كيت بالقلق..و لم تدري ما ستفعله ؟!
خرجت ماريا بسرعة و هي تمسك بحقيبة الظهر خاصتها ثم بهاتفها الخاص و مشت الى النافذة و كيت تراقبها بصدمة.. !!!

ثم فتحت الفتاة النافذة بحذر و ومرت بجسدها عبرها...
فتحت كيت فمها و قالت بصدمة : وااو , لم أعرف أنك متسللة هكذا !! يبدو بأن جون أثر عليك ^بب^ !!
لحقت بها كيت و كرضت وهي تنزل من الدرج و تقول : أنني أخاف الاماكن المرتفعه ~~ لذا سأرها تحت..

لكنها صدمت عندما رأت أمها تفتح الباب و يظهر جون مكشرا بوجهه و يقول بتعجرف و بطرف فمه عود ما
_ هلو سيدة لوك.. أين ماريا ؟!
وقفت كيت تراقب الموقف.. قالت السيدة ببرود : أنها نائمة..

رد جون بمرح : حسنا , كنت أريد أن آخذها للحديقة , هناك احتفال رائع.. سأذهب...
و قفز بسرعة الى دراجته النارية .. قالت كيت بنفسها " ربما لا يدري بأنها حزينة ! "

ما أن أغلقت الأم الباب حتى دق الجرس مجددا.. ففتحت الباب و هي غاضبة , و كيت خلفها تنتظر أن يبتعد الجميع حتى يتسنى
لها فتح الباب و الخروج...
لكن يالاا العجب..
ظهر رجل كبير في السن و ضخم قليلا يرتدي معطف بني طويل جدا... رفع شارته بوجه الأم و قال لها ببرود

_ أنا المحقق "كون" ! , أود رؤية ابنتك "ماريا" سيدة لوكن !! مجرد طرح أسئلة بسيطة..
حدقت الأم بصدمة و قالت : آ... ابنتي أنها نائمة..
قالت كيت برعب : لااا.. ان اكتشفوا اختفاءها سوف تشك الشرطة بها..

قال المحقق : حقا ؟! بهذا الوقت المتأخر ...؟!

صرخت كيت بوجهه : أن الساعة لا تزال السابعة أيها المبكر ><..!

قالت الأم بقلق : أنها حزينة جدا لأجل صديقتها و العائلة كلها بالفعل.. أيمكنك القدوم بوقت آخر سيدي؟!..

همهم المحقق ببرود و قال : هه .. حسنا لا بأس.. ربما بعد 12 ساعة ,يعني في السابعة مساءا . طاب يومك الان سيدتي..

و ذهب يسير ببطء نحو سيارته.. تنهدت كيت .. و قالت الأم بقلق : آوه مالذي يحدث هنا =.="..

ركضت كيت في كل مكان طوال الصباح و لم تجد "ماريا" ؟! ترى أين ذهبت هذه الفتاة

لعلها تريد البحث وحدها عني ^بب^ ,, تبا..!!

اتسعت عيناها الزرقاوات و قالت : مكااننا السريّ...!!

كان مجرد منزل صغير.. بناه لي والدي.. وهو موجود خلف الحديقة العامة.. آآع أنها بعيدة سوف استقل الباص..!!

< كيت تحدث نفسها..


<< التكلمة فيما بعد ..

<<< انتظركم ^^

__________________

مشكورة على الرواية الرووووووعة حتى لو مو انتي الكاتبة بعد تسلمين على النقل الجميل
اعتبريني وحدة من المتابعين

اه شكرا كتير حبيبتى واهلا بعودتك

__________________

واو الرواية بتجنن كتير حبيتها روعة روعة روعة كتير كتير كتير بستناكي على احر من الجمر>> ديري باليك تنحرقي هاهاها ‏
بتمنى تقبلي من المتابعين>> بس انا بدي كون احلى متابعة>> يا الله شو مغرورة
يلا لا تتأخري بليز
سي يا‎ ‎