هي هتافات يصرخ بها قلبي ...وينادي لها شوقي...وتنتظرها عيناي...
ليكون بعدك ألم...وقربك حرقة...
ليكون حبك عذاب... وكرهك لوعة...
لتكون ابتسامتك ارهاق... وعبوسك قلق...
ومن ثم تنطوي الأيام لتصبح ذكراك نغمات يترنم بها فؤادي...ومعرفتك زهرات تلونت بها أيامي ..أم انتظارك فكان بركان أحرق آمالي...وعتابك بلسم أداوي به جروحي..
لقد أحببت أن أهديك فلم أجد إلا باقة من نجوم المسا ابعثها عبر نسيم الهوى ...في ليلة زادت فيها غربتي..وكثرت آهاتي..
أخجلني تواضعك لقرءة بعض هذياني..
فهل لك أن تفرح قلبي برسم تعليق..

__________________
البسمة نور يضيئ لنا طريق اليأس بأشعة الأمل

كيفَ للأمل أن يُجرحَ في بُستاني ..
كيف وهي بَلسَمٌ لِأيامي..
بسماتُ صفاءٍ ..خَلَقَت للحروفِ الكلام..
هتافاتُ أنثى ..عانقت فَجر السماء..
أبينَ أقلامي..وصفَحَاتُ أوراقي ..تُجرحُ بسمه..
..لا...بل
أهديكِ اليوم ألحاني..
ومعها عصيرُ رمانِ ..
يا أملا كَتَبت ذاتَ يومٍ أقداري..
إفرحي اليوم هنا ..وأكتبي لخلاصي..
شكرا لكِ يا بسمةَ الحرفِ الجميل على هذه الهتافات الجميله..
طربتُ لحرفك..
انتظر المزيد لأرتوي..
صدى

__________________
:rose:

:77::77::77:

ويوم توسلت الحرف بدا لي سبيلاً إلى معنى. أعربته فيه، فنطق بغير لغته، بغير ما كان يقول.. لأن المعاني حين نعربها في التاريخ تختلف لغتها. وإلا بقي الحرف يصرخ: احفظوا نهاري كي أضيء ليلكم. حرروا مكبوتي كي أنتقل بكم إلى حلمكم.
وقد أسمع مَن يقول: ليس للكتابة حين تقول قلق القلب، وحلم يقظة الذاكرة، أن تأتي، كما هو النقد، قولاً عن قول، أو لغة ثانية. أي دراسة تكتب عن الكتب بدل أن تكتب عن الحياة، لأنها بذلك تفقد لهيب الأعماق وعلاقتها الحية بقرائها.

__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا

ليس للجرح أن يكون في بستانك ...
في أقلامك ..في صفحاتك..
وتكفي روعة ألحانك..
وصفاء بسمتك..لتكون فرح أيامي..
صدى كلماتك تردد في قلبي أحلى الهمسات ...
ومشاعر أحرفك تبعث في داخلي ربيع الكلمات ...
مشكور صدى المشاعر على مرورك الدائم ..دمت بحفظ الرحمن ..

__________________
البسمة نور يضيئ لنا طريق اليأس بأشعة الأمل