09-27-2011, 10:31 PM
|
| |
| ذكريات حية مع مرور الزمن
هده روايتي الاولى اتمنى ان تعجبكم
ذكريات حية مع مرور الزمن
..............................بعد 5 سنوات و 3 أشهر الساعة الان تشير الى 2 بعد منتصف الليل صمت سكون لكن ماهدا الصوت انه صوت بكاء نبداء قصتنا في مكان يبعث في النفس الخوف و الرعب كيف لفتاة مثلها ان تكون في هدا المكان و في هده الساعة كانت الدموع قد شقت طريقها على وجنتيها و الحزن قد سيطر على نفسها البريئة الغير مستعدة لتلقي الأحزان جاء شخص ربت على كتفيها من هو ياترى نظرة الفتاة إليه نضرة ترقب و استفهام ابتسم الرجل و قال.. هيا بينتي الموتى لا يعودون قالت الفتاة..أنت لتفهمني ياعم جاك قال..انا اعرف انكي أحببته لكن الحياة تستمر و هده هي سنة الحياة يموت شخص و يولد شخص قالت اعلم لكنه الشخص الوحيد.................الذي أخرجني من وحدتي مادا كنت تتوقع غير ان احزن على فراقه > قال كنت التوقع فتاة قوية فتاة تستطيع التغلب على الأحزان قالت هه
.................................... ثم بعد مدة طويلة و هي تبكي على دك الفقيد الذي لم يكن سوى حبيب قلبها و خطيبها سام بعد ان مسحت دموعها إنني قوية لن أكون عرضة للهزيمة لا تقلق ياعم جاك سأكون بخير قال العم هده فتاتي الصغيرة ابتسمت الفتاة و قالت انا مستعدة لسفر ياعمي رد العم لقد جهزت جواز سفرك يا بيلا و رحلتنا ستكون غدا عند الساعة 5 صباحا ردت الفتاة نعم ثم قالت الفتاة في نفسها سأجعلك يا سام فخورا بي العم هيا تعالي ساخدكي للبيت لتنالي قسطا من الراحة ردت الفتاة اجل معك حق بعد ان ذهبت الى بيتها و دخلت الى غرفتها الوردية الجميلة لملمت أشيائها و وضعت صورها و صور سام في صندوق ابيض به نقوش ذهبية مر الوقت بسرعة و الساعة الان تشير الى الرابعة صباحا سمعت بيلا طرقا في باب غرفتها قالت.. تفضل ردت الخادمة ..انستي السيد جاك يناديكي لكي تذهبا الى المطار قالت بيلا حسنا و قامت و حضنت خادمتها و قالت لها الوداع أتمنى ان أراكي قريبا ابتسمت الخادمة التي تدعى صوفي و الدموع تكاد تشق طريقها وقالت ..لقد كان شرف لي ان اعمل معكي انستي ردت بيلا و الابتسامة تعلو وجهها الجميل ..بل شرف لي هلا جمعيتي جميع الخدم أريد توديعهم ردت صوفي ..بالطبع ثم بعد ان خرجت صوفي قالت بيلا ..سأشتاق لهدا المنزل و الى جميع سكانه ساشتاق حتى الى السيدة سارة ترى اين هي لم أرها مند 15يوما قاطع شرودها صوت السيدة سارة وهي تقول..بيلا ياعزيزتي لقد ابلغني الخدم انكي مسافرة اعلمي اني ساشتاق اليكي تذكري انكي بنت عائلة محترمة و عليكي تشريف عائلتكي افهمتي ياعزيزتي ردت بيلا بالطبع سيدة سارة انا الان ذاهبة لتوديع الخدم م مادا قلتي تودعين الخدم هدا ليس أسلوب سيدة محترمة من هم لتودعيهم هدا كان رد فعل السيدة سارة ردت بيلا هم اناس عملوا لدينا أحببتهم و أحبوني و الان اعذرني علي توديعهم و السفر الان ردت السيدة سارة و لن ولكن أمم حسنا اعذرني ياعزيزتي بيلا أتمنى لكي رحلة جيدة و إقامة مريحة في منزلكي الجديد ردت بيلا و ابتسامة باهتة تعلو محياها ..الى اللقاء ساشتاق للجميع بدون استثناء باي دهبت بيلا فوجدت جميع الخدم بانتضارها ابتسمت ابتسانة مشرقة و قالت اعذروني لتأخري انا الان مسافرة و في الحقيقة أردت توديعكم و وصايتكم على بيتي الذي هو أغلى ما املك أريد ان تعتنوا به كما لو كنت انا و أمي و أبي هنا رد جميع الخدم أمرك انستي تقدم كبير الخدم و قبل يد بيلا و قال ..سنشتاق لأميرة القصر ضحكت بيلا و قالت الأميرة بيلا تعدكم انها في اقرب فرصة ستزوركم وقالت و الان الى اللقاء القريب و قالت و الان ياعمي هيا رد العم هيا كي لا نتأخر بابنتي -ردت حسنا ياعم وذهبا الى السيارة و بعد نصف ساعة و صلوا الى المطار و في الوقت المحدد تماما سمعوا صوت العاملة و هي تقول رجاء من السادة الكرام المتوجهون الى فلوريدا ان يتجهوا الى البوابة رقم 5 بعد سماعهم لنداء الموظفة ذهبوا الى البوابة رقم 5 و استقلوا الطائرة و بعد 3 ساعات هبطت الطائرة التي تحمل بيلا في فلوريدا نزلت بيلا و عمها من الطائرة و بعد مدة خرجا من المطار و ركبا سيارة كانت في انتظارهما و بعد مدة و صلوا الى دك القصر الجميل الفاخر الذي يظهر أصالة و دوق صاحبه دخلت بيلا و عمها جاك فوجدوا الخدم بانتظارهم فألقت التحية هي و عمها على الخدم و سالت كبير الخدم عن عمتها فقال لها انها في زيارة لصديقتها المريضة و دهبت الى غرفتها اقصد الى جناحها لترتاح و عند الساعة 12 دخلت الخادمة الخاصة ببيلا و تدعى ليلي قالت ليلي صباح.. اعني.. لا يهم كيف نمتي ياانستي ردت بيلا..اه مرحبا لقد نمت جيدا شكرا على سؤالك يا قالت ليلي..انا ادعى ليلي ابتسمت بيلا و قالت..ادن يا ليلي ملامر لمادا آتيتي هل آتت عمتي كدت أنسى ياانستي سيدي جاك و سيدتي سارة يريدان أن تتغذي معهما فسيدي جاك سيرحل هدا كان رد ليلي قالت بيلا حسنا سأستحم وبعدها سآتي إليه قالت ليلي حسنا و دهبت بعد دلك دخلت بيلا و استحمت و بعد نصف ساعة خرجت لملاقات عمها و عمتها في حديقة المنزل اعني القصر كانت ترتدي فستان وردي مع حداء ابيض و سرحت شعرها الطويل على شكل ذيل الحصان كان مظهرها بسيط وجميل في نفس الوقت ابتسم العم جاك لدى رؤيته لها و قال تعالي يا اميرتي لنتناول الغداء قبل سفري قالت بيلا حسنا لكن لمادا ستسافر الان و اين عمتي سارة في الحقيقة لدي أعمال كثيرة تعرفين أعمال الشركات لا تنتهي و سارة انها خلفك كان هدا رد العم جاك استدارت بيلا و البسمة تعلوا محياها فضمت عمتها سارة وبعد 10 دقائق من العناق قالت سارة فلنجلس لا بد من انكي جائعة قالت بيلا لاباس بالمناسبة أي جامعة سأرتادها أريد ان ارتاد جامعة عادية م مادا لقد سجلتكي في جامعة راقية أسف لم أكن اعلم انكي تريدين ان تدرسي في جامعة عادية قلت بيلا ..لاعليك ياعمي لاباس بتلك الجامعة في أي منطقة هي لا تقلقي بالك السائق الخاص بكي يعرفها هو من سياخدكي و يحضركي من الجامعة و و بالمناسبة ابن صديق يدرس هناك و اسمه كاي لقد أعطيته صورتك كي يلتقيكي و ارجوا ان تكونا أصدقاء لانه فتى طيب |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
