عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 10-04-2011, 03:47 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي مشاهدة المشاركة
لماذا الأغلب يكره شيئ أسمه تنظيم أو حزب إسلامي

و أول ما يسمع به يرتعش و يرتعب و يصيبه الرجاج وو .......

لماذا .. شاركوني و قولوا لي .


لماذا يخاف العلمانيون الشريعة؟ لا أقول لماذا يكرهونها، لأنّ ذلك أمر معروف مؤكد لا يحتاج إلى تساؤل، قال تعالى "ذَ‌ٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَـٰلَهُمْ" محمد9، فتراهم يَجِمُون، وتدور أعينهم في مآقيها، ثم يثورون ويجمجمون في وجه المسلمين: لماذا يردّدون لا إله إلا الله عالياً؟ لماذا يعلنون: نريد الشريعة؟ بل وينسَحبون من الجَمع المَبروك، إحتجاجاً على قول لا إله إلا الله، وهم، يعلم الله، حِفنةٌ لا تزيد على المئتين. إنما السؤال: مِمّا يخافون؟ ما الذي في الشَريعة الإسلامية مما يخيف هؤلاء، ويجعلهم يتعالنون برفضها رفضاً قاطعاً؟
العلمانية، التي يدْعون اليها بَديلاّ عن الشّريعَة، لا تدعو إلى منظومَة قانونية تشريعية مُحددة أو قائمة، بل هي تقبل بأي مصدرٍ قانونيّ، وبقول أيٍّ من المُعتنين بالقانون، مهما كانت مَرجعيته أو ثقافته. إذن، هي لا تدعو إلى مَرجعية، بل إلى الأخذ عن كلّ من قال قولاً في شؤون الحياة ونظم الإجتماع.
والإسلام، ذو مَرجِعية مُحدّدة، ومبادئ وأحكام عامة مُدوّنة، ونظام إجتماعيّ وثقافيّ وسياسيّ وإقاصاديّ وتشريعيّ متكامل، يَصلح، كأوفي ما يكون الصلاح، كهيكلٍ عامٍ لتنظيم أي دولة على الأرض، مع الرحابة والسعة والمرونة التي يتمتع بها في مواجهة المستجدات، أو الإختلاف في العادات وتباين الثقافات، من خلال مفهوم "الإفتاء"، الذي شقه الحكم الشرعيّ، وشقه الآخر الواقع الحاليّ. وهو الشقٌ الذي يؤكد على قيمة المشاركة الإنسانية في صناعة الفتوى. ودعونا ننظر إلى عدد من قواعد التشريع وأدلته، ندلل بها على هذا صحة هذا القول، بالقول لا بالإدعاء.
فمفهوم الإستصحاب، يعنى فيما يعنى، بعيداً عن ألفاظ الأصول المتخصّصة، إرساء مبدأ المحافظة على ما استقر من أمور في حياة الناس دون تعديل أو تبديل، إن لم تخالف نصاً أو تُصادم عُرفاً متبعاً، وهو ما يعبر عنه بأنه "إبقاء الأمر على ما هو عليه". وفي هذا تأمين واضحٌ لما استقر من عادات تختص بها الشعوب وتتمايز عن بعضها البعض، إلا لو تعارفوا على منكرٍ تأباه الفِطر وتمُجّه الفِطَن. وهو مكملٌ لدليل "العرف"، الذي يعنى صراحة أن ما لم يكن له حكم تشريعيّ محدد، فالمرجع فيه إلى عرف الناس. ومفهوم "المصلحة المرسلة" أدلّ على هذا الأمر الذي نقول، إذ يجعل الحكم الشرعيّ خاضعاً للمبادئ العامة في الشريعة، التي لا يختلف عليها عاقلان، والتي فيها مُتسعٌ لإستيعاب التعددّ في الرأي والنظرِ والإجتهاد. ثم مفهوم "الإستحسان"، الذي أسماه البعض "القياس الخفيّ"، والذي، مرة أخرى، بعيداً عن ألفاظ الأصول المتخصّصة، يعنى الرجوع إلى قواعد شرعية قد لا يظهر لباديَ الرأي وجه ملاءمتها. وفي هذا براحٌ وسعة تعتمد على قوة فهم الفقيه، أو القانونيّ إن شئت، في تحقيق مقصد الشارع، والذي لا يختلف عليه عاقلان. وغير ذلك كثيرٌ مما لا يتسع له هذا الحَيز، وإنما أردنا أن نؤكد على أنّ التشريع الإسلاميّ قادرٌ على تسيير أمور البلاد والعباد دون إجحافٍ أو تحَجرٍ.
فالإسلام إذن، ليس أحاديّ النظر، ولا أحاديّ الوجهة، بل فيه متسع للإجتهاد البشريّ في الشق الأول، الذي هو استنباط الحكم الشرعيّ فيما ليس فيه نصٌّ محددٌ، وهو الغالب الأعمّ من الشريعة، و في كامل شقه الثاني، المتعلق بتحديد الواقع، واختيار ما يَصلُح له من حُكمٍ، أو إن شئت، من قانون.
فإذا فهمنا هذا الذي قدّمنا، بقي السؤال الذي سألنا حائراً دون إجابة، لماذا إذن يخاف العِلمانيون الشريعة؟ هم لا يتقيدون بمصدرٍ معين، بل يأخذون من كلِ بشر، فلما لا يعتبرون الشريعة جزءا من الإجتهادات البشرية، ويقبلونها من هذا المنظور اللاديني؟ لماذا يقبلون كلّ مصدرٍ إلا إياها؟ ما الفارق بين الشريعة وبين غيرها عند من يقبل التشريع من أي احدٍ، حتى لو كان يحي الجمل، الذي يطلقون عليه "الفقيه الدستورى!!"؟ فإن هذا النظر يوفّر الكثير من المُواجهات والصِراعات، التي لا داعيَ لها، والتي تحركها أجنداتٍ صليبية صهيونية، تسعى لعدم الإستقرار في بلادنا من خلفية المصالح المادية، لا حفاظاً على ايديولوجية محددة، والدليل صداقتهم وتحالفهم مع دولٍ أخرى تعلن الشريعة إسماً وتحاربها حقيقة.
مَنْ مِن هؤلاء العلمانيين، يخشى أن تمنعَه الشريعة من الزنا؟ مَنْ منهم يخاف أن يُحجَبَ عنه الكأسَ والشراب، ويُحرم من مُخادنة المَحارم من الفتيات الكِعاب؟ من منهم ستمنعه الشريعة من السطو على المتاجر والبنوك ليلاً، والنشل في الحافلات نهاراً؟ من منهم قطّاع طُرقٍ، يَخشون حدّ الحرابة؟ كم منهم ينتوى الإعلان عن رِدته عن الإسلام عَلناً، وفي النفاق والزندقة متسعٌ لمن أراد؟
إن من أراد الشرب والسكر والعهر، في ظل الشريعة، فليفعل في بيته، غير مُتعالِنٍ. ومن أراد أن يزني منهم، فليزني في بيته فرداً ولا يزني جماعة! ومن أراد أن يسطو على حقوق الناس وأموالهم، فليفعل على مسؤليته، وليُتقن ما يفعل، وإلا فقدَ كفه، جزاءاً وفاقاً. الأمر في الشريعة، هو حماية الغالبية العظمى، ممن لا يسكر ولا يزني ولا يسرق ولا يقتل، ولا يسعى في الأرض فساداً وحرابة. وعدم تطبيق الشريعة إفتئات على حق هذه الغالبية في الطهر والعفاف، وفرض رأي الأقلية، التي تحب أن تشيع الفاحشة في جوانب المجتمع، ليتسنى لهم فعلها دون خجلٍ أو غربة أو إستخفاء.
ثم، أين في دعوات العلمانيين ما يختص بنظامٍ إقتصاديّ محددٍ، ثبتت جدواه في علاج الفقر والجهل والتخلف، الذي عانينا منه،ولا نزال، عقوداُ عديدة، باسم العلمانية ومحاربة الشريعة؟
لعل أحداُ من العلمانيين، أن يتلقف مقالي هذا، فيعرضُ وجهة نظرهم، ويدلي بجوابهم، فنحن لا نحجر على رأي ولا نصادر قولاً، إلا ما كان فيه استهزاءٌ بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم.




شكرا اخوي الكريم
علي الموضوع
المفيد
والرائع


واقول للاخ الكريم
الموضوع واضح وضوح الشمس



استمر اخوي الغالي

فانا من متابعينك...
صدقت و الله ..
قالها .. علماني ( عمرو أديب ) لن يحكمني القرآن ..
__________________
اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه ،، و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا أجتنابه

أسأل الله أن يغفر لي كل ذنب أذنبته

أشهد الله و اشهدكم أني بريئ من أي موضوع يخالف الدين في أي قسم من الأقسا م التي أشرفت عليها

سامحونا .. و أدعوا لنا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-04-2011, 03:50 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luoa مشاهدة المشاركة
اهلا وسهلا الاخ عبدالله

هو لايكره اؤ يخاف
بالعكس انا ارى الجميع يطمح الى حكم اسلامي
لكن المشكله في الاشخاص
التي تريد الحكم باسم الاسلام
انا ارى الى الان الا ماندر
في اشخاص تسعى الى تطبيق الشرعيه
التطور في العالم فرض علينا ان نقبل بانصاف الحلول
نقبل بالعلمانيه ونفرض ان الاسلام مصدر التشريع
وكل الدول العربيه تتغاضى بعض الامور تراعي مصالحها
وهذه ايضا خطا
والسبب بعود ان المواطن العربي
اصابه الياس من الاحزاب
لواءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
ولكن هناك أشخاص ترفض الشريعة بشكل خاص ..
و ترفض ربطه في سياسة الدولة ..
و بأمور الدولة ..
__________________
اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه ،، و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا أجتنابه

أسأل الله أن يغفر لي كل ذنب أذنبته

أشهد الله و اشهدكم أني بريئ من أي موضوع يخالف الدين في أي قسم من الأقسا م التي أشرفت عليها

سامحونا .. و أدعوا لنا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-07-2011, 04:21 PM
 
أعتقد سبب الخوف

ان اسم الإسلام ارتبط بالإرهاب

وبعدين الإسلام واحد

لا أحزاب ولا فرق

هل يكون الحزب في الإسلام خارج عن قواعد الإسلام أو أنه يوجد قواعد جديدة

يضعها كل حزب حسب اتجاهه

الإسلام وااااااحد

والدين واضح

يجب على من يريد الحكم بالإسلام أن يتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم

ولن يضل

مشكووووووووووووور أخوي عبدالله
__________________
المايسترو
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-07-2011, 04:25 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (عبد الله) مشاهدة المشاركة
ولكن هناك أشخاص ترفض الشريعة بشكل خاص ..
و ترفض ربطه في سياسة الدولة ..
و بأمور الدولة ..

سؤال لمن يرفض الشريعة الإسلامية

على ماذا قامت دولة الرسول عليه الصلاة والسلام أخي المسلم


أنا أرفض حكم الأحزاب

مادام الإسلام واحد في أي شي تختلف الأحزاب
__________________
المايسترو
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-07-2011, 05:47 PM
 
لماذا
لانه تعود على دس رئسه في التراب كنعامة
_لانه ادمن على السكوت والصمت
-لانه غير قادر على اعلاء كلمة الحق
-لانه رضي بالذل الجماعي فهو ياكل ويشرب وخلاص ماناقصه شي
(ان هم كلانعام بل اضل سبيلا)
-ولو جلسنا الى غد نعد ونعدلماذا لن ننتهي
ولكن بختصار في هاتان الآيتان الجواب الشافي والكافي
الاحزاب -المنظمات
ما هي الا مصطلحات تدل على جماعات تناصر الحق او تناصر الباطل
وعلى كثر ما صار منظمات واحزاب عكثر ما صارت الفوضى في ردات الفعل
بسم الله الرحمن الرحيم
(اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون)22المجادلة
(اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون)19المجادلة
والاخ الي تصبب عرق رضي على نفسه ان يكون من حزب الشيطان وهذا يزكرنا ايضا بالساكت عن الحق يكون شيطان اخرس
وكلمة المنظما ت اظنها تستعمل لنفس الغرض ايما لنصرالحق اوالباطل
يمكن الضرب على الرئس يوجع لكن يصحي يعني من هل صار والي عميصير ولربما ماخفيا كان اعظم
الله يسترويعين
وكل ماتفرقنا وبتعدنا عن كتاب الله وسنة رسوله تعبنا ونشلت حركتنا
__________________
:glb: :glb: :glb: :glb:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسأل نفسك .. لماذا ....ولماذا ....و لماذا ... فريال (نور الإسلام ) نور الإسلام - 3 02-02-2011 08:42 PM
لماذا نستحي من مشاعرنا ولا نخجل من تصرفتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا soso.sweet مواضيع عامة 1 04-15-2010 05:47 PM
لماذا لا نعرف قيمة الحب الابعد الوداع لماذا؟ العنيد1985 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 11-04-2009 11:55 AM
المسجد... لماذا سمي بالإنجليزي mosque؟؟ شوفوا, لماذا .........................mk mk1990. أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 10-03-2007 10:18 PM


الساعة الآن 01:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011