اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين اللامعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل

دموع العار
ــــــــــــــــــــــ

كيف تتحول سلوكيات بعض البشر هكذا من الضد إلى الضد .. من أجل
مصالحهم ..فيحترمون أو يزدرون الاخرين وفقا لمدى احتياجهم لهم وبناء
على مبدأ مصلحتى أولا ً ؟؟

للاسف اخي الكريم
هذه هي الحقيقة فالاكثرية باتت تصادق ...تحب ....تعامل بالحسنى فقط لنيل المكاسب وتسيير مصالحها الخاصة .
فقليلا من يقتربون منك لاجلك لا لاجلهم ....يحمونك قبل ان يحموا انفسهم ورغم ذلك تراهم هم اكثر الناس خجلا وحياء عندما يحتاجونك بشيء .
اما بالنسبة لكيف يتحولون فاعتقد انهم ليسوا بحاجة للتحول اصلا لانهم ومن البداية يكونون قد جهزوا خططهم البالية ومغرقون بافكارهم الانانية .

ثم العار عار من ؟ هل هو عار هذه السيدة المسكينة ؟ أم عار هؤلاء
الاشخاص من دعاة الفضيلة هؤلاء .. الذين يتمسكون بالفضيلة طالما أنها
كانت لن تكلفهم شيئ ..بينما يطئون عليها بأقدامهم إذا تعارضت مع مصالحهم
الخاصة وأهدافهم الدنيئة .
والذين يلبسون ثوب الشرف الزائف الذى لا يليق بهم ..ويتنكرون لمن كانوا
السبب فى دفعه للوقوع فى بئر الوحل .. ؟؟؟

حتى لو حملت تلك السيدة ذلك العار ....فهم يحملون عارها وعارهم ...
فهم من توسلوا لها لتنجدهم واصروا عليها بدموعهم الكاذبة لتنقذهم ......
لو انهم يحملون ذرة من الحس او المشاعر او الفضيلة لما تركوا تلك السيدة تقبل ...بل من كثرة الرذيلة هم من شدوا على يديها .......

للاسف تلك القصة لم تقتصر على تلك السيدة فقط بغض النظر عن تشابه احداثها ......الا ان ما تحمله من معنى اصبح منتشر جدا
فتجد احدهم يضحي من اجل اخر والاخر يضحي بكبرياءه واحاسيسه وانسانيته من اجل نفسه .

خالص الشكر على موضوعك الطيب وطرحك الراقي
^^واهلا بعودتك ^^

...

العين اللامعة ..
مداخلتك أكثر من رائعة ..وتحليلك وأجابتك على الأسئلة المطروحة أكثر من متميز ..فلكِ منى أسمى آيات الشكر والتقدير ..على حضورك الراقى.. وكذا بترحيبك بعودتى فهذا وأن دل فأنما يدل على كريم سجاياكِ

__________________

" من إستكفى من جـارهـ ، بنى جدارهـ "

مثل شعبي يقال في وقت المصالح


وفي هذا العصر هكذا المثل اصبح الكثير من سكانه

ياخذون ما يحتاجون من مواد بناء لاستكمال بناء حياتهم

ومن ثم يكملون بنائهم بجدار عازل عن من قدم لهم المساعدة

وان احتاج لهم يقولون بدء بتودد لنا

لكن هذا لا يعني ان نفقد املنا في ناس


فما زال في عصرنا من يبني حياته ويكمل بناءه بضم بيت جاره ومن قدم له المساعده يوما


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مازال الخير في امتي لقيام الساعة))


سفير الامل الشكر موصول دائما لك على قلمك الرائع


جزاك الله جناته

__________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة بـــالــقران
" من إستكفى من جـارهـ ، بنى جدارهـ "

مثل شعبي يقال في وقت المصالح


وفي هذا العصر هكذا المثل اصبح الكثير من سكانه

ياخذون ما يحتاجون من مواد بناء لاستكمال بناء حياتهم

ومن ثم يكملون بنائهم بجدار عازل عن من قدم لهم المساعدة

وان احتاج لهم يقولون بدء بتودد لنا

لكن هذا لا يعني ان نفقد املنا في ناس


فما زال في عصرنا من يبني حياته ويكمل بناءه بضم بيت جاره ومن قدم له المساعده يوما


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مازال الخير في امتي لقيام الساعة))


سفير الامل الشكر موصول دائما لك على قلمك الرائع


جزاك الله جناته

...


ما أجمل ما استشهدتى به أيتها الأخت الكريمة لؤلؤة بالقرآن من حديث النبى صلى الله عليه وسلم ..
فينبوع الخير فى هذه الأمة لن يجف معينه مهما طال الزمان
فلكِ منى أسمى آيات الشكر والتقدير على مداخلتك المميزة وتواجدك الراقى .. وجزاكِ الله خيراً على دعوتك الجميلة وكلماتك الطيبة ..

__________________

صحوت من غفوة غطت جفون عيوني السهاري

لأمسح دموعي عن وجهي المحتارِ

فنظرت الى السماء واذا بالغيوم تبكي مطراً هدارِ

وانا اقف على قدماي المطفئتان بالنارِ

لأبعث رسالة للناس,والأحباب المشعشع الصياري

اقول فيها:انا اسير دمعة على سرير داري

وعلى إثر ذلك انا اقف كالشمعة بين ظلال الريح الغدارِ

لأسمع صوت حطام الرعد الجبارِ

انتظر الموت ..من ورائي بنصل سيف فقارِ

لأسمع صوت طقطقة عظامي بين حواف السيف البتار

تذرف دموعي ..بالأسى بين ظلمات البراري..

و انا احمل الايام على عاتقي المجدول بالعارِ

مذ جئت الى وطني ...بالسلاح المختارِ

و انا اصارع....السراب والإعصارِ

الى ان همست في اذني خطى القبر النتظارِ...

يقول لي امسح...بصبر اليأس دموع العارِِ

__________________

اقتباس:

صحوت من غفوة غطت جفون عيوني السهاري

لأمسح دموعي عن وجهي المحتارِ

فنظرت الى السماء واذا بالغيوم تبكي مطراً هدارِ

وانا اقف على قدماي المطفئتان بالنارِ

لأبعث رسالة للناس,والأحباب المشعشع الصياري

اقول فيها:انا اسير دمعة على سرير داري

وعلى إثر ذلك انا اقف كالشمعة بين ظلال الريح الغدارِ

لأسمع صوت حطام الرعد الجبارِ

انتظر الموت ..من ورائي بنصل سيف فقارِ

لأسمع صوت طقطقة عظامي بين حواف السيف البتار

تذرف دموعي ..بالأسى بين ظلمات البراري..

و انا احمل الايام على عاتقي المجدول بالعارِ

مذ جئت الى وطني ...بالسلاح المختارِ

و انا اصارع....السراب والإعصارِ

الى ان همست في اذني خطى القبر النتظارِ...

يقول لي امسح...بصبر اليأس دموع العارِِ

.........

غروب ..
لك منى خالص شكرى وعظيم امتنانى على تواجدك الراقى
ومداخلتك العذبة بتلك القصيدة الجميلة
نورت الموضوع

__________________