![]() |
|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
اقتباس:
( فهنيئا لمن رضي بان يكون كالشمعة تذوب وتموت لتنير درب الاخرين ) ما أجمل ما سطرت أناملك هنا .. لكن أمثال هؤلاء الرجال يعدوا بمثابة عملة نادرة فى زماننا هذا فهؤلاء لم يعيشوا من أجل أنفسهم فقط بل من أجل رفعة أمتهم ورقى شعوبهم ..فضربوا أعظم المثل فى التضحية والشجاعة وإنكار الذات .. فكانوا كما ذكرتى شموعاً تحترق من أجل الأخرين ..حقيقى عندما نعقد المقارنة بين أمثال هؤلاء وبين حكام اليوم الذين لا يتورعون عن قتل وإبادة شعوبهم وبذل الرخيص والغالى من أجل التمسك بمناصبهم وكراسيهم الزائلة .. نجد أن هذه المقارنة تثير أحزان وآلآم النفس على واقعنا الحالى .. نسأل الله السلامة العين اللامعة .. خالص شكرى وعظيم امتنانى لمداخلتك الرائعة ووجودك الوضّاء مرور متألق ..كالعادة ![]()
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... ![]() |
#12
| ||
| ||
هنيئا لمن رضي بان يكون كالشمعة تذوب وتموت لتنير درب الاخرين تقبل مروري
__________________ المايسترو ![]() |
#13
| ||
| ||
اقتباس:
خالص شكرى وعظيم احترامى لمرورك العطر ..نورت الموضوع
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... ![]() |
#14
| ||
| ||
لا اجد ما اضيفه سوى تلك الابيات التى ثارت بذاكرتى وتفرق الجمع الذى يخشونه ________ صرنا شراذم فى قطيع غافل ثم انتهينا للهوان فحالنا _________ باس الضعيف وهمة المتخاذل فقفا لنبك زماننا وهواننا _________ قدرا اتانا او بفعل الفاعل وقفا لنبك فانما جعل البكا _________ للخاسرين وفيه عوض الثاكل
__________________ ![]() يوما ما ستشرق شمس الامل |
#15
| ||
| ||
اقتباس:
باحثة عن شيئ ما .. وأنا لا أجد تعقيباً على مداخلتك أروع من قصيدة ( أحزان فى الاندلس ) للشاعر نزار قبانى كتبتِ لي يا غاليه.. كتبتِ تسألينَ عن إسبانيه عن طارقٍ، يفتحُ باسم الله دنيا ثانيه.. عن عقبة بن نافعٍ يزرع شتلَ نخلةٍ.. في قلبِ كلِّ رابيه.. سألتِ عن أميةٍ.. سألتِ عن أميرها معاويه.. عن السرايا الزاهيه تحملُ من دمشقَ.. في ركابِها حضارةً وعافيه.. لم يبقَ في إسبانيه منّا، ومن عصورنا الثمانيه غيرُ الذي يبقى من الخمرِ، بجوف الآنيه.. وأعينٍ كبيرةٍ.. كبيرةٍ ما زال في سوادها ينامُ ليلُ الباديه.. لم يبقَ من قرطبةٍ سوى دموعُ المئذناتِ الباكيه سوى عبيرِ الورود، والنارنج والأضاليه.. لم يبق من ولاّدةٍ ومن حكايا حُبها.. قافيةٌ ولا بقايا قافيه.. لم يبقَ من غرناطةٍ ومن بني الأحمر.. إلا ما يقول الراويه وغيرُ "لا غالبَ إلا الله" تلقاك في كلِّ زاويه.. لم يبقَ إلا قصرُهم كامرأةٍ من الرخام عاريه.. تعيشُ –لا زالت- على قصَّةِ حُبٍّ ماضيه.. مضت قرونٌ خمسةٌ مذ رحلَ "الخليفةُ الصغيرُ" عن إسبانيه ولم تزل أحقادنا الصغيره.. كما هي.. ولم تزل عقليةُ العشيره في دمنا كما هي حوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ.. أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِ مَضت قرونٌ خمسةٌ ولا تزال لفظةُ العروبه.. كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه.. كطفلةٍ جائعةٍ وعاريه نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه.. مَضت قرونٌ خمسةُ.. يا غاليه كأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه.. .. خالص شكرى وعظيم احترامى لمرورك الرائع .
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |