عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > الحياة الأسرية

الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل

Like Tree1Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2011, 03:21 PM
 
Exclamation ملف خاص " الفتوة ترك ما تهوى لما تخشى "




[/b]

[/size][/b][/font]
ما حملنا على الإهتمام بذلك الأمر والقراءة عن أسبابه وطرق علاجه والوقاية منه ابتداءً
سوى عموم البلوى
فقد أثبتت الإحصائيات أن 90 % من الرجال 0% من الفتيات يمارسن ذلك
ولكن مع تلك النسبة المرتفعة فنعتقد اعتقادا جازما أن كل من يمارس ذلك في أشد الحزن والاستياء من تلك الممارسة
ويتمنى أن يصل لتلك العصا السحرية التي تخلصه من ذلك
أعتقد أن أغلبكم الآن عرفتم عما نتحدث
نتحدث عن ممارسة العادة السيئة.. العادة السرية .. الاستمناء أو نكاح اليد
لذا تعالوا بنا لا ندفن رؤسنا في الرمال ونبدأ في فتح ذلك الملف الشائك بمنتهى الصراحة من خلال أقوال الأطباء وذوي الخبرة ومن منَّ عليه الله بالتوبة والإقلاع عن ذلك
فجزاكم الله خيرا على حسن المتابعة
ورجاءً عدم الرد على الموضوع
ونسأل الله القبول والإخلاص والثبات وأن يعصمنا من الزلل
والسؤال الآن
لماذا خلقت الشهوة أصلاً؟
و ما هي الحكمة من وجودها؟
قال شيخ الإسلام
ابن تيمية

رحمه الله -
مجيباً: إن الله خلق فينا الشهوات واللذات لنستعين بها على كمال مصالحنا
، فخلق فينا شهوة الأكل واللذة به، فإن ذلك في نفسه نعمة، وبه يحصل بقاء جسومنا في الدنيا،
وكذلك شهوة النكاح واللذة به هو في نفسه نعمة، وبه يحصل بقاء النسل،
فإذا استعين بهذه القوى على ما أمرنا كان ذلك سعادة لنا في الدنيا والآخرة، وكنا من الذين أنعم الله عليهم نعمةً مطلقة، وإن استعملنا الشهوات فيما حظره علينا بأكل الخبائث في نفسها، أو كسبها كالمظالم، أو بالإسراف فيها، أو تعدينا أزواجنا أو ما ملكت أيماننا؛ كنا ظالمين معتدين غير شاكرين لنعمته.تابعونا في ذلك الملف الشامل عن العادة السرية


غير مسموح بالرداو التعقيب
جزاكم الله خيرا
[font=Arial][b]
[b][size=4]الفتوة ترك ما تهوى لما تخشى
من انا؟ likes this.
__________________
________

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك


  #2  
قديم 10-06-2011, 03:29 PM
 
[highlight=#fbfdff]
فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالي
[/highlight]


ملف للتوعية وتقديم المساعدة













ماذا تعرف عن العادة السرية ؟؟

هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ،
أو هي

العبث بالأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية استجلاب الشهوة والاستمتاع بإخراجها.

أو استثارة ذاتية بغرض المتعة الجنسية.

هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.



* من أسمائها:

1. االعادة السرية: لأن ممارستها تكون في العادة بشكل سري وبعيدا عن أنظار الآخرين، ولأنها مع التكرار تصبح عادة وإدمان ويصعب التخلص منها دون عزيمة وإرادة.

2. الاستمناء: لأن ممارستها تستدعي خروج المني عند الذكور البالغين.

3. جلد عميرة: وهي

المستعملة في كتب الفقه، ومن اسم "الجلد" تدل على نوع من الألم والأذى المترتب على ممارستها في الدنيا والآخرة.


4. الارتضاء الذاتي: وهذه التسمية يستخدمها الغرب في العادة، ليضفوا عليها نوعا من الألفة والاعتيادية، وإزالة صفة الخطأ في ممارستها.

5. نكاح اليد: وهو مصطلح إسلامي ويدل على سوء هذه العادة وحرمتها في الشرع الإسلامي، وحيث أن النكاح لا يكون إلا في الوضع الطبيعي بين الزوجين فإن من يقوم بممارسة العادة السرية فهو ناكح ليده!!









* احصائيات:



تدل بعض الاحصائيات على كثرة إنتشارها

حيث تدل بعض الاحصائيات على أن 90-98% من الشباب قد مارسوها في وقت ما أو لازالوا يمارسونها، وأن 70% من الفتيات قد مارسوها أو لازلوا يمارسونها، وهناك دراسات أشارة إلى أن 0.35% من الأطفال (سن 7-9 سنوات) قد سجلوا ممارسة هذا النشاط الجنسي!!

ويرى بعض الباحثين أن ممارسة هذه العادة قد تبدأ بطريقة مقصودة في سن التاسعة، حيث يقترب الطفل من البلوغ ونمو الغريزة الجنسية.


ن.
__________________
________

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك


  #3  
قديم 10-06-2011, 03:37 PM
 

* البداية والدوافع للوقوع في العادة السرية:
للوقوع في هذه العادة العديد من الدوافع نختصر منها التالي:

1.يمارس الشخص العادة السرية بدافع تلقائي حينما يكتشف الشخص لذة عند مداعبة الأعضاء التناسلية.

2. أو عن طريق القراءة بقراءة ما يثير من قصص ومناقشات. أو السماع و التحدث في الأمور الجنسية مع الآخرين، ولو كان أحينا بدافع بريء.

3.وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرها وهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون معلومات حول الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم أن يكشف كل ولد منهم عن أعضائه التناسلية للآخرين، وربما أدى هذا إلى أن يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربما أدت خلوة اثنين منهم إلى أن يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الانحراف، والشذوذ الجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرافات جنسية جديدة. كما أن الخادم المنحرف يمكن أن يدل الولد على هذه العادة القبيحة ويمارسها معه فيتعلمها ويتعلق بها.

4. . التفكير في الجنس الآخر والشهوة.


5. النظر إلى ما يثير الشهوات من صور أو مقاطع أفلام أو حتى بعض مشاهد الدعايات التجارية.

اضغط هنا
__________________
________

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك


  #4  
قديم 10-06-2011, 03:40 PM
 
[highlight=#fbfdff]
آثارها:-

أ - الآثار الظاهرة والملموسة
[blockquote]

(1) تعطيل القدرات
:-


و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم

الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب

عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي.

و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة

السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ،

أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات

الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال

[/blockquote][blockquote]
(2)
الإنهاك والآلام والضعف:-


كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية

والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و

ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى

العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور

ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين

مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر

قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام

وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل
[/blockquote][blockquote]مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن

لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا

ولير النتيجة.

(3)
الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-


ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات

الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة

وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على

ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر

وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.
[/blockquote][blockquote]
(4)
شعور الندم والحسرة:-


من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم

والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية

(
لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها

وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة

فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارسجديدا.

وتسبب العادة السرية الغضب والحزن فهو بعد انتهاء من الممارسة ينتابه

شعور بالذنب وأنه من الممكن أن تسبب له الأمراض . وهذا الشعور يؤدي

بصاحبه إلى" الإحساس بالخوف من المجهول وكثرة الأسئلة التي تراوده في نفسه" .
[/blockquote]
(5)
استمرار ممارستها بعد الزواج:-


يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي

مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة

والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر

شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد

حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك

إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء

يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة

وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق

المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول

العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن

الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج.

بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين

بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين

الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على

ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما

الجزء الناقص في حياته الزوجية.


(6) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة) .

ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة

الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم

الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3

مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا

للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في

الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار

اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات

التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن

فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة

مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن

نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات

والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات

المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من

الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي

وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط

قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير

مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب.
يتبع بالآثار الغير ملموسةاضغط هنا
[/highlight]
__________________
________

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك


  #5  
قديم 10-06-2011, 03:43 PM
 

[/size][/font][/color]
ب - الآثار غير الملموسة ...

وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-



( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-


إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها،



بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...


أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.


ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ،


وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو


هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟


الجواب ..


لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.



ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .





(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )


ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.



ويتبدد ذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنها تحمي الشباب مؤقتا من الوقوع في المحرمات إلا انه وبالتدرج فيها وإدمانها تكون سببا في ما قد يحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة في معظم الأحايين وضياع في الدنيا بإدمان الزنا أو اللواط وما يترتب عليهما من أمراض جنسية كالإيدز أو عقوبة دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرار طلاق ( للمتزوجين ) أو فضيحة لدى الأهل وغير ذلك من الأمور التي نسمع عنها وكذلك ربما يتبع ذلك سوء خاتمة على حال من الأحوال التي ذكرت واسأل الله تعالى لي ولكم أن يقينا شرور أنفسنا وأن يصرف عنا السوء والفحشاء وان يحفظنا جميعا من ذلك .





(3) زوال الحياء والعفة:-


إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدين والأخلاق ، وإذا كان هذا الأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثر وضوحا. فلا عجب أن ترى ذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأ بالنظر إلى العورات المحيطة به من قريبات أو جيران أو حتى في الشارع العام وقد أصبح يلاحق ويتتبع العورات من هنا وهناك بالملاحقة والتصيّد. ولا عجب أن التي كانت تستحي من رفع بصرها أعلى من موضع قدميها وقد أصبحت هي التي تحدق البصر إلى هذا وذاك في الأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهن لا تزال تحدق وتتابع الرجل بنظراتها حتى يستحي الرجل ويغض بصره، وتراها تلاحق السيارات الجميلة وركابها وتنظر إلى عورات الرجال وكل مشاهد الحب والغرام في التلفاز والقنوات. لا عجب أن ترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفا ومحصورا في أمور بريئة أصبح يتنقل بفكره وخياله في كل مجال من مجالات الجنس والشهوة. يمكن ملاحظة هذه الأمور في الأماكن العامة التي يتواجد فيها الجنسين كالأسواق والمتنزهات كدليل على زوال الحياء إلا ممّن رحم الله ، ولا شك أنه بزوال هذه الأمور أصبح من السهل جدا إقامة علاقات محرمة وكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائر عصمنا الله وإيّاكم منها.





(4) تعدد الطلاق والزواج والفواحش


زوجة الممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإغراء والإثارة الذي عليه نساء الخداع والترويج في الأفلام والقنوات (حتى وان كان لديها من مقومات الجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظر مدمن الخيال الأوهام ولن تبلغ في درجة إقناعه إلى درجة أولئك اللاتي يعشن في عالم خياله الوردي الزائف الذي اعتاد أن يصل للنشوة والاستمتاع الكامل معه ولذلك وبناء على ما تقدم فهو قد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع مع زوجته ويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكير في الطلاق والزواج بامرأة أخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة في زوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخرى وتبقى نفس المشكلة أو انه يبقي على زوجته ولكنه يلجأ إلى الوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقد أصبح هذا المسكين داخل حلقة مفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايته وليته علم أن المشكلة كانت منذ البداية في العادة السرية ومقوماتها ودليل ذلك أن الذي لم يكن يمارسها لا يصل لتلك المرحلة من العناء و الجهد للوصول إلى الإشباع فأقل الحلال يكفيه لتحريك شهوته والوصول إلى القذف و الاستمتاع مع زوجته و الأمر نفسه ينطبق مع النساء إلا أن المرأة قد تخفي هذه الحقيقة اكثر وقد تصبر وتتحمل إذا كان إيمانها كفيلا بذلك و إلا قد تسعى للتعويض بأحد الحلول المحرمة.















اضغطوا هنا



[color=#ff0000][font=Times New Roman][size=4]
يتبع بالآثار المستقبلية
__________________
________

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله"""‎ darҚ MooЙ موسوعة الصور 132 12-15-2011 09:33 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 11:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011