11-13-2012, 08:31 PM
|
|
همسات في الخفاء
لكن ميرك صرخ بصوت عالي نسبياً
أبن عائلة كوران يخشى الحقن
مد نيكولاس يده متوعداً ميرك لعقاب شديد
جوليا: لا تفعل سيدي هم لا يستطيعون إجبارك
أجابها نيكولاس بسخط: لا تتدخلي جوليا
غرز فالون الإبرة بيد نيكولاس الممدودة وما هي إلا ثواني حتى أمتلئ الكيس بالدم
خيل لفالون أنه سحب الإبرة بطريقة خاطئة لتقطع الوريد ويموت نيكولاس لكنه طرد مخيلته وهو يقول لا أعلم لماذا لا أريد قتلك الآن
أبتعد وهو يحمل ذالك الكيس الأحمر القاني بلطف كأنه حبل النجاة لساندرا
.......................
مضت نصف ساعة وفالون مختفي عن الأنظار
بينما كان نيكولاس ينظر إلى جان نظرات تحمل الكثير في طياتها
بادله جان النظرات ذاتها ثم حرك شفتيه قائلاً بابتسامة مرحة هل هناك شيء في وجهي؟؟
نيكولاس بخبث: لا أبداً لكنك تبدو صغير جداً. كم عمرك؟؟
إجابة الأخير بلطف : 20 عاماً
أقترب نيكولاس من ذالك الشاب ومد يده ليمسح على وجهه بخبث لكن يد فالون كانت الأسرع لتبعد ذالك اللئيم بعنف بالغ
جان بطفولة: لماذا دفعته هكذا فالون؟؟
فالون بنظرات احتقار وجهها نحو عدوه اللدود أجاب : ذالك النكرة الوغد لا يحق له لمسك أو حتى النظر إليك
ـ أوه أنا أعتذر منك عزيزي لكن صديقك جذاب جدا ذكرني وجهه بأول ضحاياي فشعرت بالحنين يشدني للماضي
ـ حقا لم أكن أعلم أنك تمتلك مشاعر الحنين يالك من عطوف نيكولاس
ـ أتعلم عزيزي أتمنى حقا أن أرى وجهك وأنت تضم صديقك مودعاً والدماء تملئ وجهك.. تبسم بخبث قبل أن يردف هل ستبكي وقتها؟؟
ـ لا أعتقد أنك ستعيش لذالك اليوم
ماري متدخلة : فالون هيا بنا لنذهب لرؤية إيساو
أتاها صوت نيكولاس كفحيح الأفعى تماما: ما رأيك أن تسلمي على أمي عزيزتي يبدو بأنها أحبتك ؟
رمقته بنظرة كرهـ بينما استدارت متجهتاً نحو فالون أمسكت يده ومشت متجاهلتاً كلامه
فالون : هل تعرفين أمه ماري؟؟
أجابته بابتسامتها البريئة : أنها سيدة رائعة جدا أشفق عليها لأن سافل مثل نيكولاس أبنها
هز فالون رأسه متفهماً: نحن لا نختار عائلتنا
بابتسامه جانبية أجابته: لكنها هي من اختارته
تنهد بتعب وهو يسأل: هل من الجيد ترك جان معه؟؟
ـ لا أعلم لكن حسبما فهمت منكما أنه كان يهددك به
ـ إذا سأعود لأجله وسأزور إيساو فيما بعد
................................
الأجواء بدأت تسوء أكثر الضباب لف الطرقات وأقتحم المنازل لا تكاد تفتح النافذة حتى تتسلل الرياح إلى داخل منزلك وتسبب الفوضى بالمكان فتعبث بشعر هذا وتداعب وجه ذاك بقوة
في مكان ما في أرجاء المدينة الواسعة وقف وحيداً قرب منزل مهجور لم يكن يبدو منه شيئاً بسبب الضباب رمق المنزل بارتباك ليس من عادته الخروج من منزله في مثل هذه الأجواء لكن خوفه جعله يتتبع تلك الفتاة وقد أوصلته لهذا المكان دون أن تشعر
أخذ يفكر بعمق ما الذي أتى به لهذا المكان المريب أنه يبث القشعريرة بجسده وهو واثق تماماً أن أبنته الصغيرة تسأل عنه الآن
لكن ما سمعه وهو يشتري الحلوى لها كان أقوى من أن يتجاهله
لنعد قليلاً للوراء قبل ساعتين ونصف من الآن
( كان يمشي باتجاه منزله بعد أن أحضر الحلوى المفضلة لأبنته قال في خلده متأكد أنها ستكون سعيدة بهذا بينما هو يسير بقرب أحد المشافى القريب من منزله شاهد سيارة ماثيو غريب فليس من عادته التدخل لكن فضوله شده للاقتراب قليلاً ليطمئن
سمع صوتها من داخل إحدى السيارات: حاضر سيدي سأقوم باستدراجه ثم قتله وتعليق جثته في منزل ماثيو لا تقلق لن أفشل بهذا... حاضر... كما تريد ... أمرك سيدي .. متى أنفذ المهمة؟؟ حسنا غدا سترى جثة كايتو سأجعلك فخورا بي
وبعد أن أنهت كلماتها القليلة أدارت عجلات سيارتها ليتبعها هو بإحدى سيارات الأجرة القليلة التي تعمل بمثل هذا الجو الكئيب وهذا ما وصل إليه )
يا إلهي ماذا أفعل الرياح تزداد قوة ويبدو أن الغيوم لا تنوي التوقف
أقترب من المنزل قليلاً فكتشف أن الباب مفتوح دلف للداخل ببعض التوتر فهو من النوع المسالم لما يقحم نفسه بما لا يعنيه هكذا شعر وكأنه يرمي نفسه في الهاوية لكن الأمر يستحق
أخذ باكتشاف المنزل يبدو صغيرا جداً ورائحة الرطوبة والتعفن تملئه وهناك رائحة أخرى تبدو أشد نتانة من سابقاتها
وجد درجا صغيرا يقود إلى القبو وهناك كانت الأسلحة تزين المكان مع بعض الجثث المتعفنة
لا يعلم كيف أتته الجرأة ليكمل طريقه داخل القبو فعل هذا بدافع أنساني عندما سمع أنين أحدهم أقترب أكثر ليرى ما جمد الدم بعروقه هو حقاً لم يعد يعلم ماذا سيفعل كان هنالك رجل ملقاً على الأرض بعدما قطعت بعض أصابعه واخترقت بعض الرصاصات يدهـ ويبدو أن تلك الفتاة لم تنوي قتله أنما تعذيبه لدرجة الموت البطيء
ما أن سمع ذالك الرجل وقع الأقدام حتى قال بصوته المبحوح المختفي تقريباً : اقتليني بسرعة فأنا لن أورط أبني الوحيد بهذا وكما قلت سابقاً ستصله رسائلي كل أسبوع فقد وكلت صديقا لي بهذا وبها كلمة اتفقنا على قولها لنطمئن على بعضنا لذالك لن يصدقك
أرغم نفسه على الكلام لتخرج كلمته المرتجفة من بين شفتيه: سأنقذك سيدي لذالك أحترس وانتظرني قليلاً
أبتسم الرجل بسخرية : أنت أحدهم أتيت لاستدراجي ؟؟
ـ لا أقسم لك
سمعا صوت أقدامها ليغمض الرجل المصاب عينيه بينما أختبئ الشاب بين الجثث مما زاد من ارتجاف جسده
أطلقت فحيها الغاضب :أستيقظ أيها العجوز الممل معك حق اتصلت بابنك الوحيد لا بل وأرسلت له صورتك لكنه أجابني بتغطرس .. أبي بخير لذالك لا تعكري مزاجي بعدما عكره لي سيدك الغبي
ضحك الرجل بسعادة أحسنت بني أطلق تلك الكلمتان بإرهاق شديد
أزاحت خصلات شعرها خلف أذنيها وهي تبتسم بخبث سأتصل بابنك المدلل لأسمعه صوتك المضحك أخرجت هاتفها ضغطت على بعض الأرقام انتظرت قليلاً قبل أن يجيبها الطرف الأخر ابتسمت بخبث ابتسامة قذرة تشبه ابتسامة سيدها قبل أن تفرج شفتيها عن كلمات كان وقعها كالصاعقة على صديقنا الشاب .. سيد لويس أتريد أن تسمع صوت والدك ؟؟
رشت بعض الملح على جراح الرجل لكنه لم يصرخ بل قام بالعض على شفته السفلى ليخفي ألمه فهو يعلم تماما أنه سيموت لكن موت أبنه معه سيكون مؤلما أكثر من الموت فقد واحد ولا يريد فقدان الآخر
لويس بغضب: لا تعبثي معي أياً كنت
رفعت قدمها ووضعتها على يده وأخذت تحركها بطريقة دائرية فجأة شعرت بنفسها تتهاوى على الأرض جراء دفعة تلقتها من الخلف
نظرت بانزعاج لترى ذالك الشاب الغاضب
ـ ماذا تفعل هنا يا هذا؟؟
كان قد سحب المسدس الذي بيدها بطريقة احترافية وهو يجيب بصوت عالي : لا يمكنك الكذب لست والد لويس لذالك لا تزعجيه
قالها ليوحي للويس أنه من كانت تتكلم عنه
أغلق لويس الهاتف فور سماعه تلك الكلمات
كيف أتيت إلى هذا المنزل سألته بغضب واضح
ـ تبعتك
كانت تلك أجابته
ـ ما هدفك؟؟
لوح بالمسدس مشيرا لها أن تبتعد عن السيد هنتر
لكنها لم تستمع بل حاولت التقاط أحد الأسلحة المنتشرة بالقبو لكن ذالك الشاب المتيقظ كان أسرع فأطلق العنان ليديه لتضغط على الزناد فما كان من تلك الرصاصة السجينة ألا أن تنطلق للعالم لكن سرعان ما اصطدمت بجسد قذر اخترقته لتنطلق صرخة قوية من صاحبته ثم توقف الصوت ليعلن عن تحرر روحها منها
ارتجفت يداه لأنه لم يحمل سلاح من قبل وها هو يقتل أحدهم بيده التي يضم أبنته بها شعر بدوار خفيف لكن سرعان ما أنطلق نحو صاحبة ليحمله خارج المنزل أخذ مفاتيح سيارة الفتاة من جيبها كان يقود السيارة بحذر بسبب الضباب
ـ دعني بني فأنا سأموت لا محالا
ـ لا تتكلم أرجوك سيدي
ـ أتعرف لويس؟؟
هز رأسه بتعب وخوف وهو يجيب بنعم
تبسم ذالك الرجل التعيس بألم بينما كافح كثيرا ليخرج بعض الكلمات من فمه
أسمع عزيزي لو عرفوا بأمرك ستموت موته شنيعة لذالك دع السيارة هنا وأهرب أنجو بنفسك هم لا يعرفون الرحمة
نظر من خلال مرآة السيارة : من هم؟؟
ـ لا أعلم كل ما أعرفه هو أن قائدهم المزعوم يريد قتل لويس أبني الوحيد المتبقي لقد أخذت تلك العصابة كل أفراد أسرتي مني ولا أريد أن يحصل هذا معك
حاول الابتسام ليخفف عن ذالك الرجل التعيس ألمه : لا تقلق أنا لا أعرف أبنك تمام المعرفة أيها المدير لكني رأيته كثيرا يبدو ناضجاً ذو تفكير راقي
صمت خيم على المكان ليعرف صاحبنا أن الرجل فقد وعيه وترك جسده المرهق ليرتاح
مد يده للخلف تلمسه ليتأكد أنه حي أبتسم برضا وقد تأكد أنه ما زال يتنفس
...............................................
لنعد معاً نحو ذالك المستشفى الكئيب
كان الوقت منتصف الليل ولا يبدو أن ذالك المزعج ينوي الرحيل
لويس بسخرية: أخبرني نيك ألن تذهب للجامعة غداً
ًـ ياه لويس يستلطفني حسناً سأذهب عندما ينوي جان العودة لمنزله
جان ببراءة : فالون لا يسمح لي بالعودة للمنزل لذالك سأبيت هنا
نيكولاس بتفهم: سأبقى معك إذاً
سايمون بنفاذ صبر: أقسم لك أنه لولا وجود الشرطة معك وعدم تصديقهم لي لقتلتك
صفق نيكولاس بحرارة مع ابتسامة ملئت وجهه : بطل
اشتعلت نيران الغضب بسايمون بينما بدا على نيكولاس الاستمتاع
فالون بضجر: سأخرج للحديقة لأغير هذا الجو المليء بالسموم
ماري وجان : سنذهب معك
ـ أفعلا ما يحلو لكما
في هذا الوقت خرج الطبيب منادياً على فالون
أجابه فالون على مضض : ماذا تريد أبي؟؟
أبتسم وهو يقول : لن نخبر ساندرا بشيء
سايمون متدخلاً " أن لم يفعل هو أنا سأفعل
نيكولاس بخبث: وأنا أيضاًَ سأخبرها
وجه فالون نظرة حادة نحو ذالكم الاثنان ثم أخرج سيجارة من جيبه ليشعلها متجاهلاً قوانين المشفى
ميرال بغضب: كفاكم ثرثرة عليكم أخبارها الحقيقة لا يهم كنت أخاها أو لم تكن المهم هي ساندرا أن تعلم الآن أفضل من تكتشف هي وتعتقد أن حياتها مجرد خدعة
أمسك فالون يد كايتو ووضعه أمام ميرال قائلاً تخيلي أن تعرفي يوما أن هذا الأبله ليس أخاك؟؟
ضمت ميرال كايتو وبابتسامة أجابت أنا أحبه كما هو لا يهمني الأمر ولن يتغير شيء في قلبي
أبتعد كايتو بإحراج وقال : أنا أحبك أيضا ميرال
لم يستطع ماثيو كتم ضحكاته
مما غير جو المشفى الخانق للحظات
نيكولاس مقتصد إزعاجهم بابتسامة مزيفة قال : كيف حال ساندرا الآن ؟؟
وحصل ما أراد عادت تلك الوجوه المتهللة مسودة حزينة
أتاه صوت ذالك الوالد الحنون: ربما ستنجو بفضل كليه إيساو العزيز لكن حالتها سيئة هنالك احتمالات منها أن تكون فاقدة للذاكرة أو العقل حتى وربما تفقد قدرتها على السمع والرؤية لكن المؤكد أنها لن تستطيع المشي
سرت رجفة قوية في جسده وهو يسأل: هل ستبقى هكذا للأبد؟؟
ـ عليها أن تستعيد وعيها أولاً حتى نعلم
سايمون بصوت مخنوق: أن كانت تحتاج لأي شي أخبرني مستعد أن أعطيها كل أعضاء جسدي المهم أن تستيقظ
ـ لا عليك هناك أمل بسيط
أتى صوته فحيحا ليخترق أذانهم: لولا لويس لكانت الآن بينكم
أزداد ألم لويس بينما تلقى صاحب الصوت صفعته الثانية من الشخص ذاته
ـ لولاك أنت لكانت بيننا لذالك لا تتدخل بما لا يعنيك
ألتف حراسه والشرطة حولها لكنه أمرهم بالابتعاد
قال بابتسامة: أنت رائعة مايا يعجبني تدخلك الزائد بشؤوني لكن أتعلمين لقد كنت مسافراً هذه المرة أقترب ليهمس بأذنها .. لو كنت بينكم لكان لويس هو الميت
وضع دونالد يده حول عنق نيكولاس قائلاً بلطف مصطنع يمكنك الذهاب الآن أطمئنت عليهم وعكرت مزاجهم بما يكفي
أبعد يد دونالد عنه وانحنى باحترام شديد ليقول بعدها: سأذهب لأنك طلبت مني أتعلم أنا حقا معجب بك رفع رأسه لتتلاقى عيناه بعين ذالك الشاب الشرس أردف.. عمي قتل صديقك أما أنت فستكون من نصيبي
لم يكمل كلمته تلك حتى لاحظ النظرات الحاقدة تتطاير من أعين الجميع نحوه
إلى اللقاء قالها وهو يلوح بيده مودعاً لهم لتتبعه الخبيثة جوليا ورجاله الأغبياء
................................................................
في غرفة بيضاء كانت تستلقي كأنها نائمة اهتزت تلك الستائر بلطف
ليرف رمشاها كانت بصدق نائمة تحلم ولا تشعر بذالك السواد الذي أقتحم غرفتها الهادئة
أقترب ليقف بجوار سريرها كان قناع الأوكسجين يغطي وجهها والتعب بادا على ملامحها الصغيرة تأملها لفترة ثم أخرج سكين صغير من جيبه قربها من يدها ليقطع ذالك الوريد الذي يرسل الدم لجسدها
أبتسم وهو يقول كأنها تسمعه: ماذا سيحدث لو قطعته أيتها الساكورا الصغيرة
أجاب بصوت بارد : ستموتين
أبتسم وهو يمسك بيدها : لكنك ساعدتني يوما لذالك نحن الآن متساوين ومن الآن ستبدأ العداوة بيننا
أخرج قلم وكتب على أحدى الأوراق كلمات بسيطة تقول: ((نحن الآن أعداء يا زهرة الساكورا .. ساي))
وضع الورقة بيدها مبتسما ثم فبل يدها الباردة تلك
خرج من الغرفة معلناً عن عداوتهما
لكن متى كانت ساندرا وساي أصدقاء هذا مالا نعلمه
........................................
الساعة الآن الثالثة والنصف فجراً
وصل أخيراً بعد طول الطريق حاول الضباب منعه كثيراً لكنه كافح ليصل وها هم الأطباء يخرجون مع تجهيزاتهم دبت الفوضى بالمكان وكلاً يحاول إنعاش الجريح قاموا بنقله لغرفة العمليات بينما أبعد الشاب السيارة لقرب النهر وعاد ليرى حالة الرجل
وها هم الأطباء يطلبون الدعم كما هو متوقع
مر لويس من جوار أحد الأطباء لا يعلم لما شعر بشيء يخنقه وقلبه أبى التوقف
نظرت له مايا بتوتر: ما بك لويس
أبتسم شبه ابتسامة ليجيبها بلا شيء دعينا نحضر الدواء لإيساو
مايا : ما رأيك أن نخرج لحديقة المستشفى بعد أن نحضر الواء
ـ بهذا الجو الممطر .. نظر نحوها تنهد تنهيدة صغيرة ليردف لكن ما دمت تريدين ذالك لا بأس
أمسكت بيده وهي تركض : إذا أسرع يا عجوز
ـ حاضر حاضر
لكن فجأة توقفت وقد عقدت حاجبيها
ـ ما بك؟؟
ـ أنظر هناك
قالتها وهي تشير نحو الشاب المرتجف
قال بنبرة غريبة: ربما تكون أبنته مريضة
مايا باستغراب: لكن الدماء تملئ ملابسه
أقترب لويس منه مبتسماً: مرحبا سيدي لما أنت هنا؟؟
تمنى أن يكون ذلك تشابه أصوات هو حقاً لا يريد أخبار لويس بشيء لكن
قطع صدمته تلك صوت الطبيب ..: آسف لكنه مات جراحه عميقة من سببها له بالإضافة السم يجري بعروقه
ـ لا أعلم وجدته مرمياً بالشارع
رمق لويس بأسف تمنيت مساعدتك لويس لكن دمعت عينه وهو يضم لويس بحزن لا فائدة
أرتجف جسد لويس وتغير وجهه للصدمة: ما الأمر ما بك لماذا تقول أنك حاولت مساعدتي
.......................................... |
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب |