ألم .. أمل وسعادة .. كيف يجتمعون ؟؟
أجبني يا عازف لحن الهوى***اما آن الأوان لتعزف على قيثارتك لحن السلام
بل يا صاحب طيور الموت ألا تقف***عن ارسال طيورك الى أصحاب الأحلام
على مدى أيام عمري سرقت رفاقي ***خدعهم طيفك ليذيقم السم في لذة الإنتقام أطلق نظره في الأرجاء ليرى الجثث من حوله نظر نحو ماث كان يبكي كطفل صغير بينما أبنه مبتسم وكأنه نائم
أكاي طريح الأرض لا يبدي أيه حركة
الوضع خطير الشيء الوحيد الجيد إصابة نيكولاس
لكن ما فائدة إنهاء العصابة لو فقد عائلته؟
يا إلهي علينا أن ننسحب تدريجياً هذا ما فكر به وهو يبحث عن لويس
لكن كل شيء تغير عندما رأى ابتسامة لم يألفها زينه وجه ذالك الشاب الحاقد
إلا أنها هذه المرة لم تكن حقداً كانت أكبر بكثير من ذالك
لويس مستمتع جدا هذا ما فكر به دونالد
ولم يكن مخطأً .. أجل فهذه خطته و أكاي قد نجحت .. هو بنفسه قدم بطاقة الدعوة لنيكولاس
لكن لماذا .. هذا مالا يعرفه أحد؟؟
لويس علينا أخراج كايتو من هنا فإصابته خطيرة
كان هذا صوت ميرك الباكي .. لكن لحظة هم لم يخططوا لهذا كيف انقلبت الموازين كان يجب على كايتو أن لا يكون الضحية تدخله أفشل كل شيء
أومأ لويس إيجابا وهو يقترب من كايتو بينما يقوم ميرك بتغطيه ظهره كي لا تصله أحد تلك الرصاصات الحاقدة
ما أن أقترب من كايتو حتى تراءت له جثة كايسي
بدت أثار الصدمة جليه على وجهه فابتسامته تلك اختفت ليقطب ما بين حاجبيه ويزم شفتيه قائلا : هذا طبيب العائلة
أتاه صوتها التعب متسائلاً: ماذا تقصد لويس؟
استدار قليلاً نحوها ليجيب: أنه طبيب عائلتنا منذ زمن، كان صديق عمي
_ أتقصد أن ماكس قتل ولم ينكل بجثته لأن المجرم جزء من عائلتكم؟؟
رسم ابتسامة ماكرة على شفتيه قائلا : من كان يعلم أننا على بعد زراع من القاتل
لكن هيهات أن يربحوا بعد الآن ها قد حفروا قبورهم بأيديهم
كان ضائعا بين شتات نفسه ذكريات من ماضيه عادت إليه الآن بعد أن دفنها لأعوام
حسرة اعتصرت وتين قلبه لتمزقه أشلاء
لقد عاش حياة مزيفة لكن لماذا .. لماذا أستيقظ الآن وكأن صحوته قد تنقذه من شيء..
الموت وحده هو السبيل للخلاص لكن ليس الآن .. أفكاره مشتته يده ترتجف بعد رؤيته لمصرع أشخاص لا يكترث لأمرهم كما يدعي
أفكاره متضاربة كل منها يريد الخلاص من شيء ما... هو الآن موقن تماماً أن نيكولاس أمر أتباعه بالتخلص منه .. وهو راض تماما بهذا .. ومتأكد من أنه قدره المحتم، بعد كل شيء هو لا ينتمي لأحد إن مات سيتخلص العالم من بؤرة شر
أغمض عينيه أخيراً راضياً بقدره الذي حتَمَ عليه
أتاه صوتها الوامق يوقظه من غفلته : أبتعد أيها الغبي لن أدعك تموت الآن .. ليس قبل أن أصفي حسابي معك
أطلقت من مسدسها بضع طلقات على بعض هؤلاء الرجال بينما رمت له بمسدس ممتلئ الذخيرة ليدافع عن نفسه
رمقها ببصره مستغرباً لبعض الوقت فقد كانت تقف أمامه مباشرة لم يكن صعبا عليه قتلها بما أنها تعرف نصف أسراره لكنه حقا لا يستطيع لمسها حتى ... أتبع نظراته تلك بابتسامة مقتضبة
رطب شفتيه بلسانه محاولاً تناسي موقعة الحالي ليتكلم بسخرية: أيتها الساكورا أرى أنك تستطيعين المشي
أجابته بلكنة ساخرة مجاريتا لأسلوبه : أنت تعلم جيدا أن الساكورا تزهر بالربيع مهما تعرضت للعواصف الشتوية
استدارت ناحيته بعد أن أنجزت مهمتها التي كلفت نفسها بها
مغيرة دفه الحديث: أتريد الموت اليوم ؟؟
أجابها بلذعة مستهزئة : أتريدين قتلي .. لوح بالمسدس الذي يحمله مردفاً لن تجرئي حتى على مس شعره مني
بينما أنا أستطيع تمزيقك إرباً.. بتلاتك مازالت ضعيفة عزيزتي
حركت يدها اليمنى نحو مسدسه أمسكت به بينما لم يبدي هو أيه مقاومة
.. وضعته على قلبها بتحدي تكلمت: أن كنت تستطيع قتلي أفعلها الآن ساي
أشاح بوجهه عنها .. تكلم بازدراء شديد
أنت سخيفة ساندرا أنا أستطيع قتلك متى أردت لكن ليس اليوم
رسمت ابتسامة هادئة على شفتيها بينما تغيرت نبرات صوتها إلى الهادل
إيساو حاول أن تبقى على قيد الحياة حتى النهاية لدي بعض الأخبار المهمة بالنسبة لك
أكتسح الفضول تقاسيم وجهه بينما قطب حاجبيه متسائلا عن ماهية الأمر
لكن ساندرا آثرت الذهاب تاركتا إياه في دوامة من التساؤلات
أشارت جوليا نحو من تبقى مِن العصابة لينسحبوا بسرعة بينما أخرجت هاتفها النقال متصلة بسيدها الجديد
انتظرت بريها من الزمن ليأتيها صوته الرخيم : ماذا تريدين جوليا؟؟
ـ إيساو عليك تحديد موقفك الآن حالاً أنا أنتظرك على بعد أمتار من المنزل إن أردت المجيء سأرحب بك لديك نصف ساعة فقط
ـ أهتمي بنفسك فقط ولا تنتظريني فأنا لست بحالة جيدة لرؤيتك
أطلقت ضحكات متواصلة فهم مغزاها
دوى صوت سيارات الإسعاف بالمكان
العصابة بدأت بالانسحاب بعد قتل أغلب أفرادها الذين جاءوا للحفل
قتل نصف المدعوين الذي تبين فيما بعد أنهم من الشرطة بالأصل
بدأ من تبقى على قيد الحياة بحمل المصابين ودفن الميتين
تحرك أخيراً مع ابتسامة ميتة لم تفتأ أن رسمت على وجهه
حمل صديقة بين يداه وقال : ليت الأيام تعود للخلف قليلاً حتى أرفض التعرف عليك
بحرقة أكمل : أنت من جعل النجوم تضيء في طريقي بينما كافأتك أنا بإطفاء شمعتك
خنقته عبرته وهو ينظر لذالك الوجه الطفولي
مشى نحو سيارة الإسعاف وضعه بها وصعد معه
بدأ الأطباء بالعمل بينما أسند هو رأسه على كف يده مفكرا بالأسوأ
ماذا لو فقده للأبد .. ماذا لو أصبح عاجزاً .. كيف سيتصرف بعد انتهاء هذه المشاكل وحده .. كيف سيواجه هذا العالم
حدث نفسه بيأس: لم أكن ضعيفا هكذا من قبل أأبكي على أمي التي ماتت دون أن أعتذر حتى على قسوتي معها أم على صديقي الذي لم أشعره يوما بأنه مهم لدي
احتضنت مايا أكاي بحسره مفرطة
بينما كان لويس يرمقهما بنظرات غريبة.. أفكاره كانت واضحة جدا لقد قرر أخيرا أن انتقامه سيتحقق لكن بطريقة مختلفة هو لا يستطيع أن ينتقم بجنون، كل ما يحتاجه الآن هو الصبر
أمسك مايا من كتفها وأبعدها عن أكاي أنحنى نحوه ليحمله بحنان سلمه للأطباء بجمود
تمتم بضع كلمات لم تفهم منها مايا سوا ( أحسنت أكاي لقد أديت مهمتك على أكمل وجهه)
أتضح لها من خلال كلماته شيء واحد فقط أن أكاي لن يعود
ارتدا معطفه الأسود وبدأ بزر أزراره ببطء ملقياً النظرة الأخيرة على هذا المكان الذي احتواه لعام كامل
أمسك بقناعه المقيت.. حرك قدميه متجهاً نحو باب المنزل
أوقفه صوتها : أن خرجت من هنا سأكون عدوتك
نظر لوجهها المتعب استدار مجدداً غير أبه بكلماتها
خرج من المنزل وهو يعلم ما يعنيه هذا تماما
كانت تلك الشقراء تنتظره أمام سيارتها
وقف أمامها بملامح متعبه ليدع المجال لكلماتها المزعجة بالخروج
لكنه لم يسمع منها سوا بعض الكلمات المواسية
فتحت له باب السيارة ليدخل ثم تبعته بدأت هيا بقيادة السيارة بينما كان ينظر للطريق الذي لن يسلكه مجدداً كانت أيام رائعة تلك التي قضاها معهم لكنه كالغراب حقاً
قطع تفكيره اليائس كلماتها : أكاي لم يمت بعد لقد تحققت من هذا بنفسي بينما يتلقى هو العلاج كادر متخصص من الأطباء يتولى حالة كايتو
أبتسم بسخرية سائلاً إياها : ألم يمت بعد
تنهدت براحة غريبة عليها: لا لم يمت بعد هناك أمل ضعيف بنجاته
فقد الكثير من الدماء وهناك طلقة تأبى الخروج من جوفه لكنه لم يلقف آخر أنفاسه بعد
ـ لما هذا الاهتمام جوليا أوليس أفضل للجميع لو مات أحدهم
بابتسامة متعبه أجابته: لا أريده أن يموت لكي لا تندم إيساو
ـ لأنه أخاك ... أخاك الحقيقي غير الشقيق
تكلم بألم : أنت كاذبة جوليا
بدأت بسرد القصة عليها ومع كل كلمة يزداد تعبير وجهه حيره لكن كلامها منطقي لهذا السبب كان كايسي يكرهه
ما أن أنهت كلماتها حتى شعرت بيده تتخلل خصال شعرها
رمقته بغضب: أبعد يدك عن شعري ساي
أبتسم بشقاوة بينما أخرج مقص من جيبه وقال: لا أحب الشعر الطويل لذالك سأقص شعرك جولي
أجبرت نفسها على الابتسام تكلمت بحنكة : عندما نصل للمنزل قم بهذا لكنك لو قصصته الآن سأفقد السيطرة على نفسي وقد أقوم بحادث غير مقصود
أستغرب أسلوبها للحظات لكنه لم يفتأ أن فهم شيئا مهما
سئل بحيرة: ماذا عن نيكولاس هل هو بخير
تنفست الصعداء مجيبتاً له : أجل بخير
ردت جوليا بأسى : هو يخطط لاختطاف ساندرا بينما هم بالمشفى إلا اعتراض لديك؟؟
حاول ضبط أعصابه للحظات لكنه لم يفلح فخرجت كلماته غاضبة فليفعل ما يحلو له لم يعد هناك يربطني بالساكورا منذ أعوام
خيم الصمت بعدها عليهما لكن البؤس الواضح بنظرات جوليا بين الفينة والأخرى لم يخفى عليه
آسف حقا لأني جعلتك تمرين بمثل هذه اللحظات
بضعف واضح أجابته : أنت أذكى من أخفي عليك أمراً
لم تكمل تلك الكلمات الضعيفة حتى بدأ جسدها بالارتجاف وأغرقت عيناها بالدموع
أوقفت السيارة بصعوبة لتسند رأسها على المقود وتجهش بالبكاء
لأول مره في حياته يشعر بالأسى على أحدهم
لكنها بدت وحيدة يائسة هو يعلم تماماً السبب وراء بكائها لكنه لا يستطيع حتى مواساتها
وها نحن ذا نعود لأجواء المشفى الذي مل وجودهم فيه
كان الجميع بحالة تأهب تام
بينما معالم الألم قد وجدت طريقها لوجوههم
ها هو دونالد يجلس على أحد الكراسي القريبة من غرفة العمليات وقد أحتضن ميرك بين ذراعيه ، ذالك الفتى الذي لم يتوقف عن البكاء يرى أن كل ما حصل لكايتو كان بسببه .. والذي زاد حزنه موت والدته صحيح أنها لم تكن تلك الأم المثالية لكنها كانت تحاول جاهدتاً إسعادهم
بينما تجلس ميرال على الأرض ضامه قدميها لصدرها دافنتاً رأسها تاركتاً المجال لدموعها غير أبهتاً بهيبتها وتحجرها الدائمين
بينما تقف مايا بجوار ماثيو بثبات مسندة رأسها على الجدار مانعتا الكثير من الآهات والدموع من الخروج هي حقا تتمنى لو تستطيع النحيب مثلهم لكنها ترى أن الوقت غير مناسب الآن .. خصوصاً أنها المرة الأولى التي ينهار بها ماثيو بهذا الشكل
أما لارا فقد جلست بالقرب من باب غرفة العمليات والانهيار باداً عليها .. حاولت التماسك كثيرا لكن هيهات أن تفلح كلما تلفتت ترى طيف كايتو بالمكان .. بدأت الهلوسة بأخذ طريقاً لعقلها الذي بات لا يفكر سوا بالانتقام.. حاولت النهوض مراراً لكنها لم تفلح
تنفست بصعوبة .. قالت محدثتاً نفسها : سأقتلك نيكولاس أيها السافل البغيض
مارك والسيدة هيلين لم يكونا معهم ذالك لأنهما لم يتحملا هول الحادثة فسقطا طريحا الفراش
ألم ... أمل .. عذاب .. سعادة ... قلق
تلك المشاعر كانت سيدة الموقف
قد تبدوا السعادة غير منطقية هنا إلا أن لويس ما كل قلقه كان يبتسم أيما ابتسامة
خرجت إحدى الممرضات من الغرفة ليلتف الجميع حولها متسائلين عن حال ذالك الفتى الأناني كما وصفه ماثيو
رمشت الفتاة محاولتا رسم ابتسامة مطمئنة قدر المستطاع قالت بعدها : نحتاج لبعض الدم
أيضاً .. هذا ما قاله دونالد باستياء
الشابة بحزن: حسنا أعلم أن مهمتي طمأنتكم لكني لن أخدعكم نحن منذ ثلاثة ساعات نحاول إخراج أحدى الرصاصات القريبة من العمود الفقري مكانها دقيق أي خطأ سيؤدي أما للوفاة أو العجز الكامل عن الحركة
صاعقة أصابت الجميع مرغمتا إياهم على الصمت
بينما أخترق صوته البريء المكان: زمرة دمي من زمرة دم كاي أيمكنني أن أتبرع له
رمقته الممرضة باستغراب : لكنك صغير على هذا .. ثم أنك لا تفتأ غير قادرا على الحراك
دونالد بحزم: عد لغرفتك مارك
تحدثت ميرال بتعب هي الأخرى: لكننا نستطيع المساعدة أنا والتوأمان نستطيع تقديم دمنا له أرجوك وافق
بألم تكلم بسرعة : ماذا تعتقدون .. أي أنواع الآباء تتخيلونني
أنا أكثر قلقا منكم .. أتمنى حقا أنا يعيش كايتو .. لا أستطيع تخيل حياتي بدونه كان إلى لحظة إصابته يبذل جهده لإرضاء الجميع .. لكني لا أستطيع تعريضكم للخطر لا أريد أن أكون أنانياً
ـ إذا أرجوك دعنا نفعل ما يحلو لنا .. نحن لا نريد أن نفقد فردا آخر من عائلتنا يكفي موت والدتي .. أن مات كايتو سأنهار تماماً
تكلم أخيرا بعد صمته ببضع كلمات متمردة : أذهب بسرعة مع الممرضة لا فائدة من أقنع دونالد
قالها وهو يحرك رأسه بمعنى هيا لنذهب
ابتسامة لويس لم تكن تحفى على أحد في تلك اللحظة بينما كان يتصفح شبكة المعلومات من هاتفه النقال
رمقهم بحماس : أنا واثق من نجاه كايتو تماماً
أطلق بعض الزفير وأردف .. أحسنت ماثيو فكلماتك تلك تؤكد رغبتك بأن تكون مكان أخويك
أشاح ماثيو بنظره عن لويس دون أن ينطق ببنت شفه
حرك لويس رأسه بأسف : حسنا مارك تعادل معي بما أنك تحسب كايتو من عائلتك
مشى بضع خطوات بينما تبعة التوأمان وميرال
مضت بضع دقائق قبل عودت الجميع
كان الضعف يبدو جلياً على التوأمان
أما لويس فقد كان يرتدي ملابس طبية
أبتسم لهم وقال : سأشرف على جراحة كايتو صحيح ليس بصفتي طبيب أنما بصفتي ممرض
دخل تلك الغرفة حاملا بعض أكياس الدم
بينما تعلقت به عينا مايا التي بدا الاندهاش على قسمات وجهها
وكل خلية في عقلها تقول: هذا لويس القديم لكن لماذا الآن .. أنه لا يشعر بالخوف الانتقام ليس ما يفكر به الآن
فتح عيناه بصعوبة ليدخل ذالك الضوء إليهما مرغماً إياه على إعادة إغلاقهما
لكنه عاود المحاولة من جديد
تحامل على نفسه وجلس ينظر للغرفة من حوله مسترجعاً كل ما حصل بالحفل
تبسم بخبث غريب قائلاً: أحسنت لويس لقد استطعنا أخيراً البدء من جديد
الكرة الآن بملعبنا فأي اللاعبين ستكون عزيزي
لفت انتباهه جريدة مرمية على الطاولة الصغيرة التي بجوار السرير
ألتقطها باهتمام والابتسامة تتسع مع كل حرف يقرأه
( الحلم المستحيل
عاودت الشرطة فتح ملف تلك القضية منذ عام إلا أنها لم تحصل على الأدلة اللازمة للوصول لقائدهم .. إلا أن ساندرا لومينوس أصغر أفراد الشرطة ألحت على أعطاء بعض المراهقين الإذن بالتحقيق بتلك القضية تحت قيادة الصحفي أكاي
ذالك لأنهم مستهدفين لأسباب مجهولة
وبالأمس أظهروا جدارتهم فقد تبين أن أبن عائلة كوران من التبني يعمل مع تلك العصابة بقيادة الأخوان سايو
إلا أن كايسي لاقى مصرعة بالأمس بينما أصيب نيكولاس إصابة قد تكون خطرة
بينما أصيب أبن دونالد وينر إصابة خطيرة قد لا يستفيق بعدها أبداً
)
اتسعت عيناه من هول آخر ما قرأه وضع يده علة جبينه بحزن
أتاه صوت مألوف حائر: أرجوك أخبرني بالحقيقة هل كايتو أخي الحقيقي
رفع رأسه وأخذ يحدق بصاحبة .. أجاب بعدها بفتور : أجل .. لكن ما الذي أتى بك إلى هنا
استدار الأخير متجاهلا سؤال صاحبة قاصدا الخروج من المشفى
لأول مره يشعر بهذا الارتجاف
رؤيته لصديقة بتلك الحالة ذكره بـ أخاه
دائما ما كان يقول أنهما متشابهان لكن الآن بدوا متطابقان ليس بالشكل أنما الحركة
كان يساعد الطبيب بغرض حماية صديقة
أجل فدخوله لغرفة العمليات كانت خوفاً من تسلل أحد أطباء العصابة إليه
كايتو أرجوك تماسك فأنا أريد أن أحتفل بالنصر معك
خارج تلك الغرفة كانت لارا بحالتها المزرية تفكر يأمرا ما
وقفت بعدها بحزم متجهتاً خارج غرفة الانتظار
فهم ما تريده فلحق بها أمسك يدها مرغماً إياها على التوقف قبل أن تصعد سيارة ماثيو
تكلمت بعنف: دعني وشأني أيها الغبي
ـ أنا أفهم تماما ما تريدينه لكن ذهابك نحو الجبل لن يفيدك بشيء
ـ حتى لويس فهم أن الانتقام سيء فلماذا ترمين نفسك بجحيمه
خرجت دموعها من عيناها رغما عنها
تكلمت بألم : لقد عشت أيامي معه أنه أخي الذي لم تلده أمي
ماتت عائلتي بكل ما فيها لذالك لا أريد أن أفقده أيضا
بابتسامة مقتضبة أجابها : أنا وأنت متشابهان لم يبقى لدي سوا ساندرا لذالك أريد أبعادها عني
لارا بحزن : أنا متعبه فالون لا أستطيع التفكير حتى
أخرج من جيبه علبه أشبه ما تكون بزجاجة العطر ورش القليل منه في وجهها
لتهدأ تدريجياً وتغط بنوم عميق
ساندرا تعرف شيء مهما عن إيساو فما هو؟؟
جوليا بدت خائفة من من ولماذا؟؟
نجحت خطة ما لشخص ما فما هي الخطة ومن صاحبها؟؟
أكثر ما أعجبكم بالبارت وأكثر ما أزعجكم؟؟
آسف على البارت بعرف ما فيه أحداث كثيرة بس هو من أساسيات النهاية
ترى كنت عم أكتبه بطريقة أحلى مع أحداث مميزة بس وأنا منسجم بالأحداث في إنسان الله يستر عليه عمل مداهمة على الغرفة فتح الباب كأنه قوات مسلحة وهو عم يناديني فطارت الأفكار