ألحان الناي لويس يا فتاي
يا عازف الناي الحزين
ارسم ألحان الأنين على صفحة ذكرى السنين
واكتب أوصاف الأنين في قلب يهوى الحنين
امسح آلام السنين من صفحة القلب الحزين
أكاي: حمداً لله على سلامتك آنستي لكن لدي سؤال؟
هيلين: شكراً لك ،سل ما تريد
أكاي بجد: هل لاحظتِ وجود من يلاحقك؟
ـ أجل منذ يومين تقريباً .آه تذكرت شيئاً لو لا ساي لما نجوت
لويس بود: من ساي وكيف ساعدك؟
هيلين بابتسامة شفافة : بينما كنت أسير في طريق عودتي للمنزل أتصل بي ساي وقال لي عليك التوقف بسرعة ولذالك سامحيني ثم شعرت بالدفء يتسلل إلى جسدي وشعرت بالفتور ثم أخذت الصورة تتلاشى أمام عيني وآخر ما رأيته اصطدام سيارة بعمود الإنارة الواقع أمامي
أكاي وهو يوجه نظرة لـ كادو قال: ما سبب ما حصل لها؟
كادو: لقد أصيبت بطلقة مخدرة ذات مفعول متوسط لذالك استيقظت الآن
أكاي بلطف: لكن من هو ساي لم تخبرينا؟
هيلين:هو ولد من عمر لويس تقريباً أنقذت حياته من الانفجار الكبير الذي أدى لانفجار الجسر فقد كنت قريبة من ذالك المكان آنذاك وكان مصاباً فنقلته للمستشفى وأخذت بزيارته كل يوم حتى تعافت جراحه الجسدية لكن كان للأسف فاقداً للذاكرة فأحضرته لمنزلي لبعض الوقت وشرعت في البدء بعملية التبني لولا ظهور والده فقد أستطاع ساي تذكره . أتعلمون افتقدته كثيراً بعد ذهابه فقد كان أنيسي في وحدتي لأن لارا و كايتو كانا في معسكر المدرسة
أكاي: هل معك صورة له؟
هيلين:أجل يا محقق
أكاي بخجل: أحب التحقيق والآن هل يمكنني رؤيتها؟
أخرجت هاتفها النقال وفتحت الصورة
ـ هذا هو ساي
ـ يبدو لطيفاً لكن لا أعلم لما أشعر بأني رأيته من قبل
مايا بسخرية: يبدو أنك رأيت جميع من على وجه الكرة الأرضية
أجابها وعلامات الامتعاض واضحة على وجهه:مزعجة
ميرال:لا تهتم بما تقول أكاي فهي لا تعرف سوا القتال وسماع الناي
أكاي : حقاً أنا أيضاً أحب الناي و أعرف مبادئ العزف عليه
مايا: لا أعرف المبادئ لكني أحب صوته فهو حزين يعبر عن ما في داخلي هذه الأيام
تدخل كادو قائلاً: أرجوكم أعزائي أخرجوا لترتاح الآنسة
خرج الجميع بعد توديع هيلين
صباح الثلاثاء الساعة الآن 7:30
أجتمع كلا من أكاي كايتو لويس ماثيو ميرال ماري لارا مايا مارك و ميرك في الحديقة العامة ليبحثوا أمراً شغل عقولهم منذ مدة، فما هو ذالك الأمر؟؟
أكاي بهدوء: أين إيساو؟؟
ميرال بحنق: لما تسأل عنه دائماً؟
أكاي: هو فتى لطيف إن كنت تكرهيه فهذا لا يعني طرده من مجموعتنا
ميرال بغضب: سأنسحب من مجموعتكم إذاً
أكاي: لن تفعلي هذا لأجلي
ميرال بنبرة صوت مخنوقة: أكاي أنت كنت ترفض رؤية آنجل لأن بحوزتها معلومات قد تؤذي صديقك لكنك لم تكرهها يوماً أما أنا فأكره إيساو دون سبب هو يخيفني لأنه هادئ أو لأنه عنيد
أكاي: أعطه فرصة
ميرك بود: حتى لو قالت لك أنها ستفعل فلن تفعل فأختي لو أحبت أحداً تبقى تحبه حتى لو جرحها فهي كانت تهتم بماثيو حتى بعد أن جرحها كما قالت لكنها لا تستطيع تقبل إيساو ربما لأنه يشبه زيرو بعيناه
أكاي: فهمتك لكن حاولي والآن سأتصل بـ إيساو حاولي تقبله اتفقنا
ميرال: لن أعدك
كايتو: لو تقبلته بهدوء دون مشاكل سآخذك إلى أي مكان تريدينه وسأطيع أوامرك لمدة يوم
ميرال بفرح: الآن اتفقنا
ماثيو بحنق وبصوت هامس: جعلتني أضحوكة أمام أخوتي كاي سأريك
كايتو بنفس نبرة صديقه: هذا ليس شيئاً أمام انتقامي جعلتني أبدو منحرف وأنا سأجعلك تبدوا أخرق
اتصل أكاي بـ إيساو وطلب منه المجيء ولم يمضي وقت طويل حتى وصل ذالك الأخير بابتسامة مشرقة صافح الجميع ثم سأل كايتو عن أحوال أمه
ماثيو بود: لقد خرجت من المشفى يوم أمس
ثم جلس ليبدأ القائد المزعوم ألقاء كلمته
أكاي:أعزائي جمعتكم اليوم لكي أخبركم بأنني سأفتح منظمة غير قانونية للقبض على العصابة
إيساو :هههههههههههههه عصابة تقبض على عصابة
أكاي: تقريباً عزيزي والآن من منكم سينضم إلى فريقي
مارك بسخرية:أتعلم نحن 11 شخصاً وبهذا نحن نشبه فريق كرة القدم أنت الحارس والفتيات دفاع ونحن الفتيان هجوم
أكاي بابتسامة : أرشح أن نضع ميرال في الهجوم وميرك في الدفاع
ميرك بمتعاض: ها ها ها ألانها الأقوى
إيساو: بل لأنها مخيفة
ميرال محاولة كبت غيظها: سأردها لك لاحقاً
كايتو ببعض المرح: لا تصدقوا أننا فريق كرة قدم فهو تشبيه فقط . لنعد لموضوعنا لو انضممنا لمنظمتك أين سنجتمع وكيف سنجمع المعلومات؟
أكاي: نسيت أن أخبرك أنني صحفي وأستطيع جمع بعض المعلومات المهمة عن العصابة وأي شيء آخر أريده وسنلتقي في منزلي
لارا: لذلك بدية بارعاً بالاستجواب
أكاي: صحيح وأنا صحفي بارع ولماح كالمحققين بل أني أكثر براعة منهم
ماثيو بلطف مصطنع:وااااااو لدينا شارلوك هولمز دون أن ندري
أكاي : لا يهمني رأيك.
نظر للبقية وأردف هل لديكم اعتراض على السكن أو أي شيء آخر
لويس بود: يمكنك أخذ منزلي لأن أبي سيسافر إلى نيويورك
أكاي باستغراب: لما لا تسافر معه؟
لويس بحنق: لكي أنتقم
ماري: وإن لم تجد من سبب موت أخاك ماذا ستفعل؟؟
أجابها لويس ببساطة : سأقتل كل من له علاقة بالسرقة والقتل وإلى أخره من الجرائم
مايا بسخرية ممتزجة مع قليل من الغضب: سخيف أتحسب نفسك فارساً للعدالة أو قاضياً مثلاً
لويس : ما دخلك أنت عزيزتي؟؟
مايا بغضب وهي توجه كلامها لأكاي: لو أنضم لويس لن أفعل أنا
أكاي باستغراب: ألستما صديقين؟
مايا: مطلقاً فأنا لن أكون صديقة للمعقدين المتلهفين للانتقام
لويس بنبرة صوت طغى عليها الحزن: أنا لن أنضم لك أكاي دع مايا تستمتع
كايتو: وماذا عن الانتقام هل ستنساه
لويس: لا سأعمل وحدي لهذا الشأن
تدخلت لارا لتخفف من حدة الموقف فمن الواضح أن مايا ستقضي على لويس بأي لحظة
لارا: يكفي يا أصدقاء جميعكم ستنضمون لأكاي من أجلي ومن سينضم سآخذه للمطعم على حسابي
ماري بهدوء امتزجت به السخرية: يبدو أن الفتيات بهذا الفريق يحتجن للرشوة حتى يرضينا عن الفتيان
أكاي بسخرية:معك حق يا صاح
ماري بغضب طفولي :أصمت أكاي أنت أخرق
ميرك: اهدئي عزيزتي فلم يعد أحد يرغب بالتبرع لك برشوة جديدة
إيساو:سأدللكم على مكان جميل وهادئ على شرط أن أكون القائد في منظمتكم
ميرال: في أكبر أحلامك
أكاي:سأوافق لكن لو فزت أنت. هيا يا شباب من يريد أن يكون القائد
رفع كلاً من إيساو ميرال لويس مايا ماثيو أكاي يده
نظر ماثيو للبقية وقال : لماذا لا تريدون أن ترشحوا أنفسكم؟؟
لارا بملل: أكره القيادة وأنا لست فالحة ألبتا بها
ماري:أنا مثلها تماماً
مارك وميرك: نحن صغيران على هذه المسؤولية المتعبة
كايتو بهدوء: أفضل أن يكون أكاي القائد فهو أعلم بهذا
إيساو: صحيح فهو داهية لكني أحب تجريب شعور القائد
أكاي بغرور: جيد أنكم تعرفون قدري
ضربته مايا ضربة خفيفة على رأسه وهي تقول: كفاك غرور
أكاي: حاضر أمي,هيا يا شباب من يرشح إيساو ويحق للجميع ذالك إلا هو
رفع كايتو وأكاي يدهما فقط
ميرال بسخرية:يبدو أنك ستجربه عزيزي
إيساو :لم أسمع هل قلتي شيئاً؟؟
أكاي :ومن يرشح ميرال
رفع ميرك ومارك أيديهما
أنفجر إيساو من الضحك
ميرال: ما المضحك في الأمر
ـ يبدو أنك تشبهينني في كل شيء
ـ أطلاقاً
أكاي متدخلاً: من سيرشح لويس
رفع كلاً من ميرال وكايتو وماثيو وماري وأكاي أيديهم
أكاي : من يرشح ماث ثم أردف بارتباك أقصد كايتو
رفع كايتو لويس أكاي لارا ميرال مارك ميرك مايا أيديهم
ماثيو بضجر: لماذا لم ترشحيني ماري؟
ماري وهي تتأبط يد كايتو: ما دخلك أنت؟
ماثيو: سأريكِ
كايتو: إياك والاقتراب منها فهمت
ماثيو وهو يحدث نفسه " لعبة سخيفة حتى أن أختي تختبئ خلف صديقي لماذا قبلت أن لا أحدث أحداً من عائلتي عنها"
أكاي: من يرشح مايا
رفع الجميع أيديهم باستثناء مارك وميرك اللذان قالا معاً: لن نرشح مايا لكي لا تزعج لويس
أكاي بود: جيد هناك عدل لديكما,من يرشحني
الجميع بصوت واحد : جميعنا نرشحك
أكاي بغروره المعتاد عند الفوز: أنا قائد بالفطرة
مايا: للأسف هذا صحيح
أكاي: وأنا أريد مايا نائبة لي
لويس بسخرية: ألم تجد غيرها ؟
ـ لا فهي قوية الشخصية ولا يوجد من تكرهه أو يزعجها سواك
مايا: لا تخف لويس لن أزعجك ولن أفكر بك أصلاً أرتح
إيساو بمرح: هيا يا شباب فلنذهب بما أن ماثيو ولارا سيدفعان
لارا: وإيساو الكريم سيدفع معنا صحيح
إيساو:أنا كريم لأني سأدللكم على منتزه جميل وهذا الكرم يكفي
إيساو وهو يقف أمام قرية ترفيهية كبيرة : هذه هي أنها جميلة جداً وفيها مركز تسوق للفتيات وحديقة ألعاب ومطعم وفندق داخلي والكثير الكثير
نظرت ميرال لإيساو وقالت: يبدو أنك نافع في بعض الأشياء
إيساو: بل أنا دائماً كالمطر أينما وقع نفع
أكاي: يبدو أنك تسرق غروري يا فتى
إيساو بابتسامة: ربما
لارا: هيا بنا ندخل بسرعة
دخل الجميع للقرية واتجهوا لحديقة الألعاب الواقعة في منتصف القرية وهم لا يعلمون ما الذي ينتظرهم في الداخل
لويس: سألعب بقطار الموت من يأتي معي
مايا بود: أنا قادمة.
إيساو: ما رأيكم أن ندخل جميعنا معاً
لارا بحماس: موافقة
ركب الجميع قطار الموت وكان ترتيبهم كالأتي
ماثيو&لارا
كايتو&ماري
أكاي&مايا
لويس&إيساو
ميرال&ميرك
مارك&......
ميرال بحماس:تمسك جيداً ميرك
ميرك : أنت من عليها أن تفعل
لويس: هيا أربطوا الأحزمة>>الأحزمة مصنوعة من المعدن>>
لارا: لن أفعل أريد أن أجرب ماذا سيحصل لي لو لم أضع حزام الأمان
ماثيو:ببساطة ستموتين
لارا بضجر: سأريك أني قوية ولن أموت
ماثيو: هيا جربي وفي حال عدم موتك أخبريني
إيساو سننطلق الآن هيا استعدوا .وعلى فكرة الحزم ينزل ألياًَ
لارا:لن يحصل لو وضعت حقيبتي في حجري
لويس: أنت داهية عزيزتي
ماثيو:بل جبانة تفعل هذا لكي تقول أنها لا تستطيع أبعاد الحزام عنها
لارا :عندما ندخل النفق سأبعده عني
أنطلق القطار وعندما وصل للنفق أغلقت أبوابة وتوقف القطار وما زاد الطين بله ظهور مسدسات مثبته على الجدران بكاميرات مراقبة تطلق ألياً حسب تحرك الكاميرا يتم التحكم بها بجهاز تحكم عن بعد
إيساو بغضب: سحقاً لما نتعرض للمشاكل دائماً
ميرال: لأنك معنا يا ذكي
إيساو: شكراً سآخذ الكلمة الأخيرة فقط
أكاي: والمشكلة الكبرى أنه لا يمكننا التخلص من حزام الأمان
لارا: يمكنني الخروج لكن ماذا أفعل؟
أكاي: أنزلي من القطار وابحثي عن الحاسوب المسئول عن تحريك هذا القطار وعندما تجدينه قومي بإطفائه وبهذا سنتحرر لكن احرصي على أن لا تصيبك هذه المسدسات وأيضا لا تقومي بإطفاء الجهاز قبل التأكد من أنه غير مفخخ وخذي هاتفي فهو مزود بمصباح ولو سحبتي هذا الخيط ستخرج لك سكين قومي باستخدامها في حال وجود أي شيء مريب
.......: أنت ذكي أكاي أنا حقاً من أشد المعجبين بك
كان هذا صوت الفتى الجالس بجوار مارك
أكاي بود: عندما أراك سأعطيك رأيي بك
أخرج الفتى مسدس من جيبه وأخذ بإطلاقه على كميرات المراقبة
وقال:أتعلمون على هذه الحال ستنتهي الرصاصات قبل تحطيمها فأنا لا أجيد التصويب على المسدسات البعيدة
مايا بحماس: مرر لي المسدس فأنا أجيد التصويب وأنا أقرب منك يا فتى
.....: حسناً مايا سأعطيك مسدسي الثاني
أخرج المسدس من جيبه ومرره إلى ميرال ثم لويس ثم وصل إلى مايا
أكاي: عليك أيها الفتى حماية لارا ومايا تحمينا
أبتسم ذالك الشاب بظفر وقال: أعتمد علي يا صاح
أكاي: هل معك مسدس آخر
.....: للأسف لا
أكاي:لو متنا هنا ستدفن قضية الحلم الضائع إلى الأبد والمشكلة هنا أنهم ضحوا بالغالي والنفيس لأجل القضاء علينا
بدا على الشاب الدهشة من كلام أكاي الذي يعني الكثير وقال بهمس أنت داهية أكاي
مارك: ربما كان داهية لكن من أنت؟
...:أنا شاب جاء لقضاء يوم إجازة هادئ لكن يبدو أن المشاكل تلاحقني
مايا: لقد أنهينا أمر المسدسات لكننا لا نستطيع الخروج
.....: كان يمكنني أن أخرج لو كنت وحدي لكن مارك بجواري أخشى أن أؤذيه لو أطلقت النار على الحزام
لارا وقد عادت تواًَ:أكاي لقد وجدت قنبلة مثبته بالحاسوب ولو قمت بإغلاق الحاسوب ستبدأ بالعمل
أكاي بسخط: سحقاً لهم
أبتسم الشاب بمرح وكأنهم يرونه: أنا اعرف كيف أفكك القنابل
لارا:وكيف ستخرج من هنا
الشاب:أعطني رقم هاتفك أكاي لكي أتصل به وأخبر لارا عن كيفية تفكيك القنبلة بعد أن تصفها لي
أكاي بمكر: عزيزي لا توجد تغطية داخل النفق فكيف ستتصل
الشاب: صوريها بآلة التصوير الخاصة بالهاتف المتنقل وأعطني صورتها ولتحرصي على تصويرها من كل الجهات
لارا بود: حاضر
ذهبت لارا وصورتها وأرت الصور للشاب
الشاب بود وقد أخذ الهاتف من لارا: أنزعي الغطاء بهدوء ثم قومي بتصوير محتواها من الدخل لكي أرى ألوان الأسلاك الداخلية
لارا بضجر: حاضر
صورتها وعادت إليه فكتب لها خطوات تفكيكها وقال :الآن نحن نعتمد عليك
لارا: حسناً سأفعل كل ما يسعني لأجلكم
وذهبت أثناء اختفائها أخذ الأصدقاء يتبادلون أطراف الحديث لكي يخففوا من توترهم فقد كان كايتو قلقاً على لارا إيما قلق
لويس: لا تقلق يا صديقي ستكون بخير
.....: أتعرف مارك كنت أتمنى أن أراك مجدداً لكن ليس بهذه الطريقة
مارك بابتسامة: هل تعرفني؟
ـ أجل أعرفك
ـ لكني لم أرك من قبل
ـ أعلم . أعطني رقمك
أكاي متدخلاً: عزراً منك لكن مارك لا يعطي رقمه لمن لا يعرف وخصوصاً أن النفق مظلم
...:أنت ماكر أكاي
أكاي: هذا واجبي
إيساو: لقد تأخرت لارا
لويس: ليتني أستطيع الخروج من هنا لرؤيتها
ميرال بثقة : لارا بخير لا تقلقوا أنا أثق بها فثقوا أنتم بها
ماثيو: أنا أثق بها ولا أعتقد أن هناك من يشك بقدراتها
........: لقد فتح باب المخرج وها هيا الأحزمة تفك
لويس: لقد نجحت أنها رائعة
خرج الجميع من القطار وأتجه كايتو ولحق به الشاب إلى الطريق الذي كانت فيه لارا ليرى ما جعله يصرخ من أعماقه أما الشاب فقد أطلق رصاصة على ذالك الغادر من هو لنعد للخلف قليلاً
(بينما كانت لارا تفكك القنبلة غدر بها أحد الرجال من الخلف بطعنها طعنتين في مكانين مختلفين
لارا بألم وهي تقص السلك الأخير: حتى لو قطعت جسدي أشلاء لن أتراجع وقامت بالضغط على الزر لفتح الأبواب وهو ما يزال يغرس تلك السكين بجسدها ثم استدارت نحوه وطعنته قرب قلبه وسقطت مغطاة بدمها)
ركض كايتو نحوها وأحتضنها بحزن مسح الدم عن وجهها وقام بحملها
أجتمع الجميع حوله بحزن
لويس بأسى : سيصل الإسعاف قريباً
كايتو بفتور: جيد
أكاي: أين الشاب؟
مارك: ذهب
وصلت سيارة الإسعاف ونقلت لارا ووصلت الشرطة وحققت دون الوصول لشيء كما هي عادتهم أو لنقل شاهدوا الرصاصة التي اخترقت جسد ذالك المجرم وأخذوا المسدس الذي بحوزة مايا لأجل شيئاً ما
لويس: سأنتقم منهم
مايا:أصمت لويس ولا تسمعني صوتك
أكاي: مايا & لويس يكفي ألا ترون حالة صديقكما
مايا: لا أعلم لماذا أخي متأثر هكذا
أكاي: طبيعي فهي صديقته ..وقال بداخله بل لنقل هي أخته
عاد الجميع إلى منازلهم عدا ماث وكاي اللذان بقيا في المشفى
في غرفة مايا
قامت بتشغيل موسيقى ناي هادئة و اتصلت بأكاي لأنها لم تستطع النوم
أكاي: مرحبا مايا يبدو أنك لم تستطيعي النوم
مايا بحزن: أجل أنا خائفة على لارا
أكاي :وأنا كذالك لكن أتعلمين ما أكثر شيئاً يقلقني
مايا بحزن: أجل أنه لويس
أكاي: معك حق أخشى من فكرة الانتقام التي سيطرت عليه
مايا: لقد حذرته كثيرا منها أنا قلقة عليه لكن لو أنه لم يتركها سأتركه للأبد
أكاي: حاولي معه ثانيتاً وأنا سأفعل
مايا بود: سأحاول لكن متى ستعلمني مبادئ العزف على الناي
أكاي: بعد شفاء لارا
مايا: حسناً شكراً لك إلى اللقاء وآسفة على إزعاجك بهذا الوقت المتأخر
أكاي: لا بأس ولا تعتذري فقد كنت بحاجة لأتكلم مع أحداً ما إلى اللقاء
أغلق هاتفه ثم أعاد الاتصال بالويس
أكاي: مرحباً لويس
لويس:أهلاً
أكاي : أعلم أنك لا ترغب في الحديث عن حلمك الغبي أقصد انتقامك لكنك بهذا ستخسر أصدقائك
لويس بسخرية: أتقصد مايا ها لن أقلق ما دامت معك
أكاي: آه أتعلم أنت غبي لويس أسمع يا فتاي الحياة لن تدور حولك وحدك ولن تنجوا من نفسك قبل أعدائك إن كان تفكيرك هش هكذا
لويس: سأحاول يا عزيزي الابتعاد عن الانتقام لكن لن أعدك
أكاي: إلى اللقاء عزيزي سأتحدث معك غداً
في المشفى كان جميع الأطباء يتجهون بأقصى سرعة نحو غرفة لارا بسبب توقف قلبها المفاجئ
كايتو بخوف: هل ستنجو لارا
ماثيو: أتمنى هذا
قام الطبيب بعملية إنعاش لقلبها لكن بدون فائدة
كادو: أنا آسف فلم أستطع فعل الكثير من أجلها
انتهى البارت
ما رأيكم بالبارت؟؟
من هو الفتى الذي كان بالقطار؟؟
ماذا سيفعل لويس بشأن انتقامه المزعوم؟؟
لارا تلك الفتاة الشجاعة أهي نهايتها حقاً؟؟
أقتراحتكم أنتقادتكم؟؟
حلو الأسئلة حتى لو غلط ردودكم تسعدني و أقتراحتكم تساعدني و أنتقادتكم تقوي أسلوبي
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
???????
القرار بيدك أرجوك لا تبتعدJ
غاب الشتاء وأندثر ظهر الربيع وأنتشر
عاد العصفور للشجر غنى الكمان للقمر
رقص الزهر فازداد جمال المنظر
عاد البحر للسهر وأخرج أحلى الدرر
أرأيت أجمل من هذا المنظر هناك رؤيتك وقد زال عنك الخطر
حتى لو غاب عني القمر وفصل الخريف على الفصول سيطر
ومات الزهر وقطع الشجر وأنت بقيت معي
سأرى حياتي جميلة كالقمر
يوم الأربعاء الساعة 3 فجراً
هيلين بفزع : لقد تأخر كثيراً
دونالد: أتصلي بأصدقائه
ـ اتصلت بـ لارا فلم تجب ولويس كذالك
ـ ليست من عادته، حسناً تفضلي هذا رقم صديقهم الجديد أكاي حاولي الاتصال به
ضغطت هيلين تلك الأم الملهوفة الأرقام بسرعة ليجيبها الطرف الآخر بود
أكاي: من معي
هيلين دون أن تلقي بالاً لسؤاله حتى: أين كايتو ؟
أكاي ببرود يخفي خلفه الكثير من الارتباك: هو في منزل ماثيو يدرسان معاً
أجابته بنبرة بدا عليها عدم الاقتناع: لماذا لم يخبرني إذاً؟؟
أكاي: لا أعلم صدقيني لا أعلم وسجلي عندك رقم مايا أتصلي واسأليها
هيلين :لماذا رقم مايا بالتحديد؟؟
أكاي وقد أخرج هاتفاً آخر من جيبه وأخذ يكتب رسالة ما :لأني لا أحفظ سواه
هيلين بشك: حسناً أعطني الرقم
أكاي : سجلي
أنهت السيدة هيلين المكالمة فور أخذها لرقم مايا
أكاي بقلق: أرجو لك التوفيق
اتصلت هيلين بمايا
مايا بانزعاج مصطنع: من معي؟؟
هيلين : آسفة على إزعاجك بهذا الوقت المتأخر من الليل لكن هل كايتو عندكم
مايا: أجل هل تريدين التحدث معه؟؟
هيلين بلهفه: أجل
أدعت مايا منادة كايتو ثم قالت تفضلي خذيه
هيلين بغضب: كايتو لماذا لم تخبرني أنك ستبيت عند ماثيو
....: أسف أمي لكن مدخرات هاتفي نفذت ولم أستطع شحنها
ـ هل لارا معك
ـ أكيد أتريدينها
ـ لا يا عزيزي تصبح على خير
ـ وأنت بخير
انتهت المكالمة على خير ما يرام
مايا وهي تقرأ الرسالة( ستتصل عليك أم كايتو أدعي عدم معرفتها ثم قومي بما تفلحين به يا موهوبة ) جيد أنك تقدر موهبتي بتقليد أصوات الآخرين
مارك بضجر: الساعة الآن السابعة والنصف صباحاَ ولم يستطع أياً منا النوم
ميرك: مسكينة لارا دائماً هي من يصاب
مارك وهو ينظر إلى هاتفة النقال: غريب لدي رسالة من رقم لا أعرفه
قفز ميرك وسحب الهاتف من أخاه وقال بمكر : سنرى من يراسلك عزيزي
وأخذ بالركض في أنحاء الغرفة
مارك وهو يلاحق أخاه : يكفي ميرك أعطني هاتفي النقال
فتح ميرك الرسالة وأخذ بقراءتها? (عزيزي مارك كيف حالك؟ أذهب للمشفى بسرعة مع أخوتك وأصدقائك ف لارا بحاجتكم)
رمى ميرك الهاتف لآخاه وقال: خاب أملي لكن لماذا نذهب للمشفى؟
مارك بقلق : ومن هذا الذي أرسل لي الرسالة ولما أنا ؟
ميرك: سأخبر ماري بالأمر وهي ستساعدنا
مارك:هيا بنا
دخل الاثنان غرفة ماري ليروها تجهز نفسها للذهاب إلى مكان ما
مارك: إلى أين أنت ذاهبة ماري
ماري بلطف: إلى المشفى لم أستطع النوم في الأمس وأنا قلقة على لارا
مارك: سأذهب معك
ماري:جهز نفسك إذاً
ميرك: وأنا سآتي أيضاً
ماري: سنآخذكما كلاكما معنا
ميرك: معنا
ـ أجل فميرال ومايا ستذهبان أيضاً
مارك بهدوء وهو يمد هاتفه النقال لأخته : أنظري لهذه الرسالة ماري
قرأتها بهدوء ثم قالت: أأعطيت رقمك لذالك الشاب بالأمس
أجابها بسرعة: كلا
ماري: أعتقد أنه هو يبدو فتىً غير عادي
ميرك:هل وصلتكم مثل هذه الرسالة
ماري: كلا لم تصل
مارك: أنا ذاهب لتبديل ملابسي
ميرك: سآتي معك
في مكان آخر بعيداً عن المدينة وصخبها في عمق جبل سمي بجبل الموت كان صوت ذالك الشاب يعم المكان
ساي: أكنتم تريدون قتلي يا حمقى
...: سيدي كانت تلك أوامر والدك ولم نتوقع وجودك هناك
ساي بغضب: كم مليون مرة قلت لكم لا تؤذوهم جميعاً نحن نريد أكاي وكايتو وماثيو ولويس ومايا وماري فقط فهمتم
....: لكن يا سيدي ماري مسالمة علينا القضاء على ميرال
ساي بغضب: أنا أعرف ما أفعل وسأنتقم منكم شر انتقام لما فعلتموه بـ لارا و بي يا أوغاد
وصل الجميع إلى المستشفى ليعلموا ماذا حصل مع لارا
ماثيو بتعب:لماذا جئتم؟
لويس : لكي نطمئن على لارا
ماثيو: لارا بحالة سيئة للغاية بين الحين والآخر يتوقف قلبها وقد فعل لها الطبيب كل ما بوسعه والباقي عليها هي
أكاي: وما أخبار صاحبك
ماثيو بحزن: أنه بحالة لا يحسد عليها متعب للغاية ويبدو منهار
لويس: أقدر مشاعرهـ
أكاي: أسمع عزيزي يمكنك الخروج لحديقة المشفى مع لويس
ماثيو باستحسان: سأفعل
خرج لويس مع ماثيو إلى حديقة المشفى بهدوء
لويس بود: أتعلم ماثيو أشعر أنك تغيرت
ماثيو بسخرية: ها حقاً
ـ أجل فأنت منذ تبادلت الأدوار مع كايتو أصبحت أكثر اهتماماً بمن حولك وأصبحت تصرفاتك أكثر هدوءاً من زى قبل
ـ ربما معك حق
ـ بل أنا واثق بهذا ولاحظت أنك لم تعد تكرهـ كايتو مطلقاً بل على العكس أنت تحبه وتهتم به وتخاف عليه
ـ أتعلم لويس أنا لم أكره كايتو يوماً أنما كنت أنزعج منه أحياناً ربما أصبحت أخاف عليه قليلاً لكن هذا لا يعني تغيري
لويس بود: أأنت واثق
ماثيو باستسلام: كايتو أفضل أصدقائي لكن لا تخبره هل ارتحت الآن
لويس بمكر: ليس كايتو وحده صحيح؟؟
ماثيو: ربما
لويس: أتبرعت بدمك لـ لارا؟
ـ أجل فقد كانت تنزف بشدهـ
لويس بمرح: أنت رائع يا صاح
ماثيو بابتسامه جانبية: تعلمت هذا منك
كانت السيدة هيلين تعرف أن أبنها ولارا في رحلة جماعية مع أصدقائهم
الساعة التاسعة مساء الخميس
خرج الطبيب من غرفة لارا بتعب وأجتمع حوله الأصدقاء
لويس: أهي بخير
كايتو:أيمكننا رؤيتها
كادو بود:أنها بخير فقد استقرت حالتها لكن الذي لفت انتباهي هو محفظة النقود هذه فهي ما أنقذ حياتها تقريباً
ماري : كيف؟
كادو: لقد كانت مفتوحة وموضوعة تحت ملابسها من جهة القلب وقد طعنت عدة طعنات هناك لكن المحفظة حمتها فالمحفظة مصنوعة من المعدن
نظر كايتو لأكاي وقال: أنت الذي طلب منها فعل هذا؟
أكاي: أجل كنت قلقاً عليها من ذالك النفق
قفز كايتو وضم أكاي بمرح وهو يقول أنت الأروع أكاي أنا أحبك حقاً
ماثيو محدثاً لويس: أنا أتراجع عن كلامي الذي قلته لك بالحديقة هذا الفتى مزعج للغاية
أبتسم لويس بمرح وقال: أنه بريء
كادو بابتسامة: يمكنكم رؤيتها لكنها لن تكلمكم
كايتو لا بأس
دخل الأصدقاء لغرفة لارا كانت تبدو كملاك نائم بهدوء
ركض كايتو نحو سرير لارا بسعادة أخ لاقى أخته
ماثيو : رويدك يا هذا أنت تسيء لسمعتي
كايتو: أفضل
وقف الجميع حول سرير لارا فرحين لكونها بخير
كادو بحب: لكن الشرطة ما تزال تريد أخذ أقوال لارا
ميرال بكره : سحقاً لهم بعد ماذا يأتون
كادو: لكن الشرطة ليسوا سواسية
أكاي: ربما ليسوا كذالك لكن لا أعتقد أن هناك ما تريد لارا قوله لهم
كادو: سأوصل كلامك لهم
.....: بل أنا من سيوصله
مارك بصدمة: أنت؟
فالون بحب: أجل هذا أنا عزيزي وأدعى فالون لومينوس ضابط بالشرطة
كايتو: أنت من قام بمسح بصمات مارك عن المسدس ذلك اليوم؟؟
فالون: أجل صحيح
أكاي : هل كنت تعرف أننا في تلك القرية الترفيهية؟
فالون بمرح: لا أبداًَ لكني كنت سعيدً جداً برؤيتكم آنذاك
مارك: كيف عثرت على رقمي؟
فالون بود: عندما أعطتني لارا هاتف أكاي لرؤية صورة القنبلة أخذت الرقم
أكاي: أنت ماكر عزيزي
فالون بود: لست بمكرك
كادو متدخلاً: تحدثا خارجاً فقد انتهت الزيارة
فالون: لسنا بالسجن يا أبي
الجميع بصوت واحد: والدك
فالون بود:أجل
مضى أكثر من شهر ولارا ما تزال في المستشفى تتلقى العلاج فأصابتها كانت خطيرة جداً حتى أن الأطباء كانوا يرشحون موتها
أما بالنسبة لماثيو فهو لا يزال يتابع حياته كـ كايتو وأخبر هيلين أن لارا سافرت لأجراء مسابقة الرسم
وكايتو يعيش حياة الأخ المعتمد عليه
أما إيساو وميرال فهما لا يزالان عدوان جيدان
أما فالون فقد تعرف على المجموعة وأنضم إليهم كصديق فقط فهم لم يخبروه شيئاً عن منظمتهم المزعومة وهو يبدو عليه الاهتمام بمارك وأكاي لسبب ما
قدرات ماري في القتال بدأت تتطور
أما مايا ولويس بعد أن كانوا مثال للصداقة أصبحوا مثال للشجار والعداء
اليوم هو اليوم الموعود فهو اليوم الذي ستخرج به لارا من المشفى
أكاي: أعزائي اليوم هو يوم خروج بطلتنا الصغيرة من المستشفى لذالك سنقوم بأعداد مفاجأة لها لذلك عليك يا كايتو إلهائها
ماثيو بفزع: أنا لا أجيد هذا وأنت تعلم دع ماث يقوم به
كايتو بابتسامة: سوف أحضرها وأقوم بإلهائها في الأسواق
أكاي باستحسان: جيد.لويس ستكون معي أنت ومايا في تحضير الحفل ميرال وإيساو قوما بشراء كل ما تجيدانه مناسب لأجلها ماري قومي بدعوة الأصدقاء مارك وميرك أنتما ستكونان المسئولان عن فك الشجارات هنا
مارك بسخرية:تقصد فك الشجارات بين ميرال وإيساو ومايا ولويس
أكاي: بالضبط
ميرك: أنا سأذهب مع ميرال وإيساو
مارك: سأبقى هنا مع لويس ومايا مع أني لست مقتنع ألبتا
أكاي: ستقتنع بعد قليل
ذهبت ميرال إلى السوق بصحبة ميرك وإيساو كانت تمشي في المقدمة ويتبعها المسكينان بهدوء
ميرال : أنا من سيقود السيارة
أعترض إيساو: لكنها سيارتي
ميرال بغضب: أنا لا أستأذنك بهذا بل أخبرك هيا بسرعة أعطني مفاتيح سيارتك
إيساو: لن أفعل
نظرت إليه ميرال بغضب وقالت: حسناً هيا بنا ميرك سنذهب لأخذ سيارة مايا
إيساو باستسلام: تفضلي المفاتيح لكني لن أجلس في المقعد الخلفي
ميرال: بل ستفعل لأن أخي لا يستطيع الجلوس وحده دون أحداً يحدثه
إيساو:إذاً أجلسي أنت وأخاك في المقعد الخلفي
ميرك متدخلاً:إيساو أجلس في المكان الذي ترغب به فأنا أجلس في أي مكان
ميرال بحب: ميرك قد السيارة بنفسك
إيساو برعب: لكنه صغير
ميرال: هو أبرع من ماثيو في قيادة السيارات
إيساو: لكنه لا يملك سيارة
ميرال: لأن والدي يخاف عليه فلدى والدي قانون لا يشتري السيارة إلا لمن كان في الثالث الثانوي فقط
إيساو: حسناً قد السيارة ميرك
ميرك بمرح طفولي: ستدهشك قيادتي
عند ماري كانت تتصل بأصدقاء لارا وتدعوهم للحفل
ماري: مرحباً فالون كيف حالك
فالون: أنا بخير وأنت
ماري: بأحسن حال. أنت مدعو لحفلة أقمناها لأجل لارا هل ستأتي
فالون بمرح: من الحضور
ماري بمكر: لا يوجد في الحفلة صغار يعني لا وجود لمارك
فالون: هل سيأتي أكاي
ماري : بالطبع
فالون: سأحضر الحفل
كايتو : هيا لارا أسرعي قليلاً
لارا: لماذا أتيت أنت لاصطحابي ولم يأتي كاي
كايتو: لدا كايتو درس خاص في الرياضيات فهو كما تعلمين ضعيف بها
لارا بحزن: أصبحت أكره كايتو من أعماقي
كايتو بفزع: لماذا؟
نظرت لارا مباشرة لكايتو وقالت: هو لم يعد الأخ الحنون الذي أعرفه هو لطيفٌ جداً معي لا أنكر هذا لكنه لم يعد يشعرني أنه أخي
كايتو بحزن: وكيف هذا؟
ـ كان كايتو يخبرني بكل شيء عنه ما يزعجه ما يسعده يعرف ما أريد دون أن أخبره أما الآن فهو لا يعرف ما يريده هو حتى يعرف ما أريده
كايتو بود: سيعود كما كان لا محالة لذلك لا تتعبي نفسك بالتفكير به. أبتسم وأردف هل تريدين الذهاب إلى السوق
لارا : أنا متعبه لا أريد الذهاب لأي مكان
كايتو بمكر: كنت أفكر بدعوتك إلى المطعم لأخبرك بما حصل منذ غيابك إلى الآن
لارا: أنا موافقة على دعوتك لكن أخبرني ماذا أخبرتم الخالة هيلين عن غيابي
كايتو: أخبرناها أنك ذهبتِ للمشاركة بمسابقة رسم ولم تفوزي بها ومنذ أسبوع أخبرناها أنك تعرضت إلى حادث سيارة
لارا: هيا بنا إلى المطعم
كايتو بمرح:هيا
كان المنزل يبدو كقاعة احتفالات
لويس بمرح: سيعجب لارا أكيد
مايا: أجل لكن أين ماري
ماري وهي تخرج من المطبخ: أنا هنا ماذا تريدين؟
مايا: أقترب موعد عودة لارا لذالك أسرعي بشراء ما أخبرتنا عنه
ماري: سأذهب حالاً هيا بنا ميرك
ميرك وهو ينحني بأدب : السيدات أولاً
ماري بلطف: شكراً لك أيها الفارس الشجاع
إيساو بسخرية:لماذا لا تعطي ميرال بعضاً من رقتك
ميرال: لأن ميرك ليس إيساو صحيح ماري
ماري بابتسامة جانبية: أنا لا أعلم
لارا بدهشة: كل هذا الحفل لأجلي
كايتو: أجل
أكاي: مرحباً بعودتك صغيرتي
لارا: أهلا بك جدي
ثم ذهبت لتسلم على الحضور
بدأت الموسيقى الصاخبة والأضواء الملونة الخافتة تملئ المكان والضيوف ينتشرون هنا وهناك والفوضى تعم الأركان والأصدقاء يجتمعون مع بعضهم في أماكن متفرقة
أكاي بابتسامة جذابة: ما رئيك لويس هل أعجبك الحفل؟
لويس: لما تسألني أنا الحفل ليس لي بل لأجل لارا؟
أكاي: أعلم كما أني أعلم أنك تنوي الابتعاد عنا إلى الأبد لتبحث عن قاتل أخيك
لويس بارتباك: لا داعي لهذا الكلام الآن
نظرت مايا إليهما وقلبها بنبض بخوف أما نظرتها فكانت صارمة جداً
أكاي: لويس نحن بحاجتك وأنت كذالك لن تنجح وحدك أنا أعلم أنك لا تريد إزعاج مايا أو إقلاقنا عليك لكن أنت بهذا التصرف ستعذبنا أكثر أنا لن أجبرك على شيء إعلم أن القرار بيدك لكن أرجوك لا تبتعد
لويس بمرح مصطنع: أكاي أنا حقاً لا أعلم عن ماذا تتكلم لكني أعدك أني لن أبتعد عنك أبداً عزيزي
أكاي مغيراً للموضوع
أنظروا يبدو أن كاي وماث وماري ولارا وإيساو منهمكين بحديث مشوق
لويس بسخرية:لكن ميرال تفضل البقاء مع ميرك ومارك أكثر من الاجتماع مع إيساو
مايا: لأنها تحبهما كثيراً فهي قد تفعل المستحيل لأجليهما فـ ميرك ومارك كاتما أسرارها وأنيسا وحدتها
لويس:أجل لاحظت هذا فهي تخاف عليهما كثيراً والدليل حادثة المشفى خرجت لأجليهما
أكاي: لكن لا تبدو مرتاحة بسب وجود فالون معها
لويس: لأنه شرطي وهي كما تعلم تكره الشرطة. لكن لماذا يقف الشرطي معها؟
ماري التي وصلت تواً لمكانهم: هو يحب الصغار وبالأخص المرحين والشجعان مثل مارك وميرك
أكاي: يبدو أن هناك تشابه بين ميرال و فالون
مايا : على الأقل لم تفكر بقتله إلى الآن
لويس بسخرية: فعلاً فهي حاولت مرة قتل إيساو لولا أن مايا أوقفتها
أكاي: لماذا؟
مايا: تقول أنه يخيفها فهي تراه بكل مكان وزمان
أكاي: أسمحي لي أن أقول أن أختك مجرمة فهي تحب الأفكار الدموية
ماري: هي تعلم هذا فهي قد تفعل أي شيء لأبعاد إيساو عن طريقها
أكاي باستغراب: سأحاول معرفة سبب كرهها له
لويس: لن تنجح فهي أغمض من أن تفهمها لكنها تقول دائماً أكره الفتيان العنيدين
أكاي: هذا ليس سبباً لأن ماثيو عنيد
لويس بمكر: هي غامضة وحكمها على إيساو جائر لكن لكل فتاة من عائلتها شخص تكرهه
مايا بعدم اهتمام: غبي
ماري: هيا أكاي قم بما اتفقنا عليه
أكاي : حاضر
بدأت الأضواء تجتمع على المنصة ليظهر أكاي صفق له الحضور بحماس ليبدأ أشار للارا لتتقدم وتقف بجانبه
أكاي: بعد أن استمتعتم بالحفل جاء وقت تقديم الهدايا وسأبدأ أنا
استدار ليواجه لارا
لارا بمرح: لا أريد منكم شيئاً
أكاي: أنت تستحقين الكثير لنوفيك حقك وجواهر العالم لا تساوي شعرة منك لكن ماذا سنفعل
لارا بخجل: كلامك يكفيني
أكاي بغرور: أعلم . لكنني والأصدقاء قررنا إهدائك هدية متواضعة أتمنى أن تعجبك
أنهى كلماته ليظهر ماثيو وكايتو وميرال يحملون لوحات لفنانين مشهورين ولوحات فارغة وأدوات رسم كاملة
لارا بسعادة: أنتم رائعون
أكاي: كانت فكرة ماري
قفزت لارا وضمت ماري بمرح وقالت: أنت رائعة شكراً لك
ماري: لا شكر على واجب
تدخل فالون: بعد هذا العناق المؤثر هل لديك وقت لسماعي
لارا: أجل أكيد
فالون: بما أنك العنصر المصاب قررت إهدائك هذا أتمنى أن يعجبك لكن لا تره لأحد هنا
ومد لها كيس هدايا بداخله علبة مغلفة بورق هدايا
لارا: ما هو؟
أقترب فالون وهمس بأذنها مسدس
لارا: شكراً لك.
ثم تهافت عليها المدعوين بالهدايا
لارا وقد أجتمع حولها الأصدقاء مع فالون
لويس: تبدين سعيدة لارا
لارا بمكر: أشعر بالسعادة لكنها ممتزجة ببعض الحزن
ماثيو: لماذا الحزن؟
لارا بابتسامة جانبية: لأني أشعر بالبرد داخل قلبي
نظر كايتو إليها بارتباك ثم نظر إلى ماثيو كأنه يحذره من الرد بينما قال لها ماث بسخرية: ضعيه بالمدفئة
لارا بسخط: أنت من تحتاج إلى الوضع بالمدفئة
كايتو بسخط: سحقاً ورطة
أكاي: وقعتما
ماثيو: بماذا؟
انتهى البارت
ما رأيكم بالبارت؟؟
فالون ذالك الشاب الغامض ما هي نظرتكم نحوه ؟
بما وقع ماثيو وأكاي؟؟
أنتقادتكم وأقتراحتكم؟؟
من هنا إلى لقاء آخر أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
دق الوتر الأول من بحر الموت الأحمر
في كل يوم أسير
بين ظلمات ونور
بين أصوات الأطفال
بين سيوف ونبال
بين أسلحة الأبطال
أسير أميال وأميال
حتى وقعت عيني على غراب بالخراب فنان
بحثت عنه في كل مكان
ولم أجده إلا الآن
مشيت ومشيت ومشيت
حتى سمعت ذاك الصوت
يحاول سرقة أحلامي
ودفنها أمامي
لارا بسخط: أنت من تحتاج إلى الوضع بالمدفئة
كايتو بسخط: سحقاً ورطة
أكاي: وقعتما
ماثيو: بماذا؟
لارا بظفر: لقد توقعت هذا
كايتو بود: علي الذهاب
لارا: لن تذهب لأي مكان
كايتو : حددي مكان لنوضح لكي الأمر
لارا: أريد رؤيتكما غداً في حديقة المدرسة
ماثيو بسخرية: لكنك لست بمدرستنا؟
كايتو :لا بأس لكنه ليس ذنبي
مايا: ماذا هناك
كايتو: كاي سرق مذكرات لارا وأعارني إياها
لارا: أجل لقد سرق ذكرياتي
مايا: هكذا إذاً
أكاي: أطفال
في صباح اليوم التالي كانت الأوضاع متوترة بين ماث ولارا لكن لم يبالي ماثيو بهذا بل كانت تصرفاته طبيعية معها
لارا: لماذا خدعتماني؟؟
ماثيو وهو يرتدي سترته: لا أعلم عن ماذا تتكلمين
لارا: كنت أتوقع أنك لست كايتو فتصرفاتك قياديه
ماثيو بضجر: أحسنت عزيزتي أهنئك على ذكائك الغير متوقع
لارا: لا داعي للسخرية
ماثيو بجد: حتى لو اكتشفتِ السر فلا تخبري به أحد من عائلتك أو أصدقائك ولا داعي لذهابك لحديقة مدرستنا
لارا بمكر: ولماذا تتوقع مني أن لا أخبر أحداً
ماثيو: لأنك لا تريدين أفساد متعه كايتو
لارا: سأفكر بالأمر
ماثيو: هيا سأصطحبك إلى المدرسة
لارا: أنا جاهزة . لكن لدي سؤال
ماثيو بهدوء : تفضلي
لارا بسخرية: ماذا ستفعل بشأن خطبتك اليوم
ماثيو برعب: اليوم
ـ أجل
ـ سأجعلها تندم أن لم يوافق لويس على عودة كايتو لشخصيته الحقيقة
ـ أتمنى لك التوفيق معها فهي مرعبة جداً
ـ أعدك أنها ستندم . أين ستقام الخطبة
لارا بود: في قاعة للاحتفالات
مدت له ورقة كتب عليه العنوان وأردفت قائله تفضل
سمعا صوت هيلين : هيا أسرعا الطعام جاهز
أجابا بمرح: قادمان
في بهو المدرسة
ماثيو: كيف عرفت الحقيقة
كايتو: لأنها إن قالت أشعر بالبرد داخل قلبي أجيب أنا دعيني أساعدك بإذابته
ماثيو بسخرية:لكن هذا ليس دليلاً قاطعاً
كايتو: كانت تشعر بأنني اختلفت منذ شهر تقريباً
ماثيو: حسناً هل ستسامحك لو عرفت الحقيقة منك
كايتو بابتسامة ثقة: أكيد فهي تعتبرني أخاها والشخص الوحيد المتبقي لها من عائلتها
ماثيو: أنت محظوظ كاي فأمك وأباك ولارا يحبونك
كايتو: وعائلتك تحبك
ماثيو: ليس تماماً
كايتو باستغراب:لماذا؟
ماثيو بحزن:أنا لا أرى أمي سوا بضع ساعات من اليوم
أما أبي فأراهـ ثلاث أو أربع ساعات كل يومان أو كل شهر حسب عمله
أبتسم كايتو ليخفف عن صديقه: لاحظت هذا لكنهما يفعلان هذا لأجلك أنت وأخوتك
ماثيو: لكني أريدهما معي دائماً
كايتو: يكفيك دلالاً لقد كبرت الآن عزيزي
ماثيو بحزن: أتظن أني رأيتهما عندما كنت صغيراً تنهد وأردف بسخرية لا أبداً لقد قضيت معظم طفولتي مع مربية أطفال
كايتو بغباء: هل كنت طفلاً
ماثيو بسخرية: لا لقد كنت عجوزاً.آه تذكرت اليوم حفل خطوبتك أرجو منك الحضور واستعادة شخصيتك الحقيقية
كايتو برعب: لدي عمل اليوم ولويس لن يوافق على عودتي
ماثيو: وهل تريدني أن أتورط معها
كايتو باستلطاف: هيا ماث أنه تحدي صغير وأنت تستطيع الفوز
ماثيو: وهل تراني في لعبة قتال الثيران
كايتو بحزن: ربما. لكن أرجوك لا تقم بتخريب الحفل
ماثيو بصدمة: لماذا؟
كايتو: لأن والدها يكون مالك الشركة التي يعمل بها أبي
ماثيو بابتسامة أخفت الكثير من المكر: ثق بي يا صاح لن تندم
كايتو: أتمنى
سماعا صوت الجرس لينتهي نقاشهما وتبدأ الحصص والحصة الأولى كانت من نصيب جاك ذاك المعلم الشاب الذي لا يزال يحتمل إزعاج الطلاب وغبائهم
جاك: صباح الخير
الطلاب: صباح النور
جاك: لا أريد رؤية الواجب لأني واثق بأن رأسي سيؤلمني
كايتو بحماس: يحيا جاك يحيا
الطلاب : يحيا يحيا يحيا
ماثيو بانزعاج:أهدأ أنت تفسد سمعتي أمامهم
كايتو: لا أستطيع تقليدك كما أنك لا تستطيع تقليدي فأنت دائماً متجهم
جاك: هدوء لو سمحتم . غداً لديكم امتحان وكالعادة العلامة من خمسين وعلى السؤال الأول عشرة علامات
كايتو: أرجوك لا تضعه معادلة
جاك : لا أستطيع وأنا أفكر أن يكون من معادلات الدرس العاشر
كايتو بصدمة: التي حلها صفحة ونصف
جاك: أجل
ماثيو بفرح: راااااااائع جداً
كايتو بانزعاج: أصمت أنت
جاك: سأترك لكم الحصة أسئلوا كل ما تريدون؟
فتى: كم عمرك
فتاة: هل أنت متزوج؟
جاك:كنت أعني بكلامي أسئلوا عن المادة نفسها
كايتو: ما هي أسئلة الامتحان
جاك: أنت ممتع حقاً
كايتو: لا تسخر فأنت لا تعلم ما معنى أن تكون طالب لا يحب المدرسة
جاك: بل أعرف فأنا كنت طالباً مشاكساً ولم أكن مجتهد بدراستي
كايتو بحماس: حقاً
جاك: أجل لذالك أنت تذكرني بنفسي ماث وغمز له
كايتو: جيد هناك من يفهمني
جاك: لدي عرض لك لو أخذت علامة جيدة بالامتحان سنكون أصدقاء
قفز كايتو من مكانه بسعادة وقال أنا لها جاكي
الجو بارد والرياح تهب في الأركان كانت تمشي فتاة في الثامنة عشر من عمرها بحزن فهذا الجو لا يروقها ألبتا كانت الرياح تلعب بشعرها ليتطاير بصخب كما هي مشاعرها وكانت تضع سماعات في أذنها لتستمع إلى موسيقى الناي الحزين
قطع هدوئها لويس
لويس: كيف حالك مايا
مايا وهي تنزع السماعات من أذنها: بخير
ـ لا تبدين كما تقولين
ـ ربما بسبب الجو
ـ ما به يبدو جميلاً جداً
ـ مطلقاً أنا لا أحب هذا الجو واليوم قررت أمي السفر مع أبي وهذا يجعلني متوترة بعض الشيء
ـ لا عليك فأنا سأقف بجانبك وسأساعدك
ـ شكرا لك لويس
ـ لا شكر بين الأصدقاء
ـ لن أحضر محاضرات الطب الغبية اليوم
ـ حسناً سأكتبها لك
ـ آسفة حقاً فأنا أتعبك معي
ـ لا عليك . ها قد وصلنا للجامعة سأذهب لكي لا تذهب المحاضرة فالمعلم لئيم وأن تأخرت لن يدخلني
مايا بابتسامة: إلى اللقاء
ـ أجل كوني هكذا دائماً
ـ سأحاول
دخل لويس للقاعة بينما جلست مايا على أحدى طاولت الكفتيريا بانتظار محاضرتها وأخذت تفكر بعمق أتاها صوت قطع تركيزها
......: مرحباً مايا كيف حالك؟
مايا بذهول: أنا بخير لكن ماذا تفعل هنا أكاي؟
أكاي بابتسامة: أتيت لأرى لويس لكن يبدو أنني تأخرت
مايا: أجل لو أنك أتيت قبل دقائق لرأيته
أكاي: أكان معك؟
مايا: أجل
أكاي بود: لماذا لم تدخلي للمحاضرة معه؟
مايا بهدوء: أنا لا أحب الطب لذالك دخلت بتخصصين الأول هو الطب أما الثاني فهو علم الآثار
أكاي: وهل يسمحون بهذا؟
مايا: لقد ساعدني لويس بهذا واليوم سأحضر محاضرات علم الآثار
أكاي باستغراب: لماذا تفعلين هذا؟
مايا: أنا أكبر أخوتي ووالدي يبنيان علي آمالهما بأن أكون طبيبة أو أن أدرس التجارة
ـ لما اخترت الطب
ـ لأن لويس دخل فيه وبهذا سيحضر لي المحاضرات دون أن أحضرها
ـ لماذا لم يختارا ماثيو لهذا؟
مايا بحزن: لا يمكن لأحد أن يفرض شيئاً على ماثيو فماثيو أقوانا شخصية وأكثرنا غرور وهو ذا طباع حاد
أكاي: ما رأيك بأن نذهب إلى المنتزه وهناك تخبريني بمعلومات كاملة عن أسرتك اتفقنا
مايا: هيا بنا
في المنتزه
أكاي: هيا أبدئي فأنا متحمس جداً لأعرف المزيد عن أسرتكم فأنا أحب أن أعرف كل شيء عن أصدقائي أن لم يكن لديك مانع
مايا: على العكس أنا بحاجة لأتكلم مع شخصاً ما شكراً لك
أكاي بغرور: لا شكر على واجب فأكاي الرائع دائماً بالخدمة
مايا بسخرية: الرائع هذا اللقب لا يليق بك
أكاي: هل أذهب
مايا: لا تذهب. سأخبرك كل ما تريده لكن لن أعيد لذالك أبقى مركزاً معي فحياتنا متاهات فوالدي ينتميان إلى أسرة عريقة وهما مسئولان عن شركات كبيرة لذالك فنحن لا نراهما كثيراًَ فأنا أرى أمي في الصباح إلى التاسعة وتأتي في المساء الساعة الحادية عشر أو التاسعة مساء وأما أبي في بعض الأحيان نراه مره في الأسبوع وأحياناً يغيب شهراً وهذا لا يعجب ماثيو لذالك فهو دائم التذمر وخاصتاً بعد موت ساندي فساندي كانت صديقته المقربة فهي الوحيدة التي كانت تستطيع أضحاكة وهي كانت صديقة للعائلة تعتني بنا كما لو كانت من عائلتنا فقد كانت أمي تطلب منها في بعض الأحيان اصطحاب التوأمان إلى المنتزهات لكن بعد أن رافقت ميرال روز تغيرت الأحوال فساندي من أسرة يعمل معظمها بالشرطة والتحريات لذالك كانت تحذر ميرال وبعد أن رأت أنه لا يوجد فائدة أخذت تحاول مع ماث كشف سر روز أمام ميرال وفي نفس الوقت كان زيرو يحاول مصادقة ساندي لذالك كانت تشب مشاجرات بين زيرو وماثيو وكثيراً ما توقفها ساندي بسحبها لماث وهذا كان يغيظ زيرو كثيراً لذالك في المشاجرة الأخيرة قرر القضاء على ميرال وبعد موت ساندي تفرقت أسرتنا فقد اتهمت ميرال ماثيو بأنه السبب بموت ساندي فرد هو لولا أنك كنت عنيده معها ورافقتي روز لما ماتت فهي ماتت بسببك وحدك وهذه الكلمات أثرت بميرال كثيراً كانت تحاول ماري دائماً لم شملنا فكانت تهتم بميرال وماثيو والتوأمان
أكاي باستغراب: أهي على قدر المسئولية؟
مايا بابتسامة: هي أكثرنا مسئولية فماري هي العنصر المحب في المنزل لذالك يلجأ لها الجميع وبرزت قوتها في يوم بارد مثل هذا اليوم أكتشف ماثيو أن روز تقربت من ميرال لأن أسرتنا تمتلك جوهرة غالية الثمن وكانت تخطط وأخاها لسرقتها هذا الكلام أزعج ماثيو فأتى وصب جما غضبه على ميرال وهي بالمقابل لم تقصر معه فأخذ شجارهما يحتدم إلى أن خرجا خارج الغرف وكانا في الطابق الثاني وبينما هما يضربان بعضهما دفع ماثيو ميرال لتبتعد عنه فسقطت ولم يستطع أمساكها لكن ماري فعلت فقد كانت في الأسفل فقامت بالتقاط ميرال وماري جسدها صغير فسقطت على أكواب الشاي مما أدى لكسرها ودخول بعضها بجسدها
أكاي: وماذا حصل لميرال وماثيو
مايا: صدما تماماً ونقلاها للمشفى وقد أستغرق شفائها أكثر من أسبوع ولم نخبر والدانا بالحقيقة وبعد شفائها أوقفت الشجار بينهما فهي تقول أن هذا قدرها وبعدها أخذا يتعلمان مع بعضهما برسمية
أكاي: ماذا فعل والداك حيال هذا؟
مايا: لا شيء ألبتا فهما لا يعلمان ماذا يحصل معنا منذ ولادتي حتى ولادة ماري كانت أمي تذهب للعمل من الساعة السادسة صباحاً إلى الثانية عشر بعد منتصف الليل وكانت تهتم بنا مربية أطفال وأبي مثل أمي وزيادة أنه يسافر بين الهينة والأخرى لكن عندما بلغ التوأمان ربيعهما الثاني حاولت أمي حملهما لكنهما خافا واختبئا خلفي وهما ينادياني أمي فأثر هذا بها كثيراً فوضعت هي وأبي يوم عطلة كل أسبوع وغيرت دوامها ليصبح من العاشرة حتى التاسعة وقد يمتد إلى الحادية عشر مساءً وهما يحتجان بهذا أننا من عائلة عريقة وهما سيحفظان على مكانتهما وأنهما يفعلان هذا لأجلنا لكن هذا الكلام لم يقنع ماثيو فماثيو مهتم بالعائلة هو يفضل أن يبقى والدينا معنا لذالك هو دائم الغضب على الخدم وفي الآونة الأخيرة قرر الخادم أن يستقيل من العمل لكن ماثيو تغير وهذا جعله يبقى
أكاي: لدي سؤال
مايا بمرح: تفضل يا صحفي
أكاي: كيف تعلمتم القتال
مايا: بالنسبة لي فقد أقنعني لويس بتعلم القتال فهو دخل في نادي لتعلم الرماية والمبارزة والتصويب بالمسدسات ولكرتيه أما ميرال فقد تعلمت كيف تقاتل بعد ما حصل معها ودربت مارك وميرك وماثيو أعجب المعلم بقوته فتولى تدريبه وماري لم تتعلم القتال لأن ماثيو تولى حمايتها
أكاي : غريب أعلم أن العائلات الراقية لا تحتاج لتعلم القتال
مايا: نحن نحتاج لتعلمه بسبب جوهرة عائلتنا توالى علينا اللصوص والمجرمين
أكاي: أين هيا الآن؟
مايا: وضعناها في المتحف فسرقت وهي نفسها الجوهرة التي فتحت بسببها قضية الحلم الضائع أتعلم أتمنى أنها لم توجد فبسببها جن جنون لويس
أكاي: سيعود كما كان فهو ناضج، آه صحيح هل ستذهبين لخطوبة كايتو
مايا: أجل أكيد
ـ صحيح كدت أنسى فالون يريد أن ينضم إلى مجموعتنا مقابل أن يكون النائب
ـ وماذا سيفعل لمجموعتنا هو
ـ سيزودنا بالمعلومات والأسلحة
ـ أتثق به
ـ أجل
ـ لا بأس إذاً
في صالة كبيرة للاحتفالات حضر حشد كبير من الناس لحضور خطبة كايتو على أبنه أحد رجال الأعمال الكبار
ماثيو بحنق: لارا أرجوكي قفي بجواري عندما تقترب مني
لارا بخبث: ما دخلي أنا أم أنك تخاف
ماثيو: ليس خوفاً
لارا:إذاً
ماثيو باشمئزاز: رعب
ضحكت لارا بخفه بينما بدا الشحوب على وجه ماث
أكاي وهو يتجه نحو ماثيو: مبارك عليك عزيزي
ماثيو بمتعاض: بلا سخرية أرجوك أكاي
ماري بود: آسفة لأجلك مع أن منحرف مثلك يستحق
ضحك كايتو بصخب مما أزعج ماثيو
ميرال وهي توجه كلامها لكايتو: يكفي ماث هذا لا يدعو للسخرية فالفتاة مخيفة حقاً
كايتو: أعلم هذا
فالون: ما الذي دعاك لخطبتها
ماثيو: الأمر ليس بيدي
فالون: إذاً بيد من؟
ماثيو: بيد لويس
فالون باستغراب: حقاً ما دخل لويس؟
ماثيو: كنت أمزح
ميرال باستغراب: أين لويس أنا لا أراه
أكاي: سيصل قريباً
ميرال بمكر: كلفته بشيء
أكاي بابتسامة: تقريباً . أريد أن يكون المكان هادئ لذالك طلبت منه إحضار الشرطة السرية للمكان
لويس: وقد حضروا
ميرال بارتياح: جيد
اقتربت كارين من ماثيو لتسلم عليه
كارين : كيف حالك ومن هؤلاء؟
ماثيو بسخط: وما دخلك أنت؟
كارين : من حقي أن أعرف
ماثيو بسخرية: ومن حقك معرفة.. أوقع عليها العصير وأردف هذا أيضاً
كارين بغضب: ماذا فعلت أيها الأحمق؟
ماثيو: سأريك شيئاً مهماً قبل خطبتنا تعالي معي
تبعته كما فعل الجميع إلى أن وصلوا إلى غرفة منعزلة من القاعة
أخرجت لارا قطعة خشب وأمسكتها وقف ماثيو منتصباً أمامها ثم ضربها من المنتصف مما أدى إلى تحطيمها إلى نصفين
ماثيو بغضب: هذا ما أفعله برأس من يزعجني
كارين بخوف: أتهددني
ـ افهميها كم تشائين
ثم عادوا إلى القاعة
ألتف الأصدقاء حول ماثيو لتهنئته أو لنقل لتعزيته
ساندرا: لم أتوقع أن تخطب وأنت بهذا العمر فتاة بهذا القبح
ماثيو بأعلى صوته : هي التي خطبتني
ألتفت إليه كل من في القاعة
ماثيو: أقسم لك أنها الحقيقة
ساندرا بسخرية: أنت بريء كايتو
ماثيو: مثلك تماماً عزيزتي
سلمت ساندرا على جميع الأصدقاء ووقفت معهم ليتعرفوا على بعضهم
مارسيل ( والد ماثيو): سيدي أعرف أن الوقت غير مناسب لكن أيمكنك أن تقبل العمل معي في شركتي
دونالد: أعتقد أنني سأوافق بعد ما فعله أبني بي
خرج والد كارين مع أبنته وأقاربه بعد أن قام بطرد دونالد من العمل
ماثيو: هههههههههههههههه تخلصت منها
ميرال: مبارك
بينما هم الجميع بالخروج من القاعة سمعت ماري صوت الرجل ذاته الذي سمعته أمام المشفى يقول
ساي: لا يا غبي لا تهاجموا فالشرطة تنتشر في المكان
أسرعت لتعلم من المتحدث لكن الناس كثر ولم ترى أي أحد يتحدث في الهاتف أو ما شابه
كايتو: ما بك ماري؟
ماري: لقد سمعت صوت الرجل نفسه هنا
كايتو: أخبري أكاي
ماري : حاضر
ذهبا الاثنان نحو أكاي بينما أعطى ساي أمراً يقول: أقضوا على ماري بأي ثمن
......: قم بإلهائهم وسنقوم نحن بالهجوم على المكان وعليك بعدها الهرب
ساي: حسناً. أدخلوا الآن لا أحد مهم بالمكان لكن لا تؤذوها أتفهمون
انتهى البارت
الواجب
من هو ساي؟
من هي ساندرا ومع أي الأطراف ستقف؟
ما رأيكم بفالون وهل ستكون ثقة أكاي مكانها معه؟
أنتقادتكم وأقتراحتكم؟
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
02-18-2012, 02:28 PM
.gif "flowr")
المواضيع المتشابهه 
966Likes
.gif "Icons(7)")
وانا جميع البارتات الى رسلتها صديقتى ايمو :madry: قراتها بس مااعرف نزل بعدها ولا لا :/:وياليت لو حد ينبهنى بنزولها ^
^ >> مزعجه :n3m:
العرض العادي
