عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree966Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #796  
قديم 01-06-2014, 01:57 PM
 

















ايها الشتاء لم تكن يوماً بغريب عنا
مهما ازدادت برودتك أزدادت الاروح تعلقاً بك
مثلك بردوتنا هي ذاتها منبع عطائنا
لا نستطيع التعبير بصدق
لكن الكثير منا يملك قلباً صادقاً


صرخت من بين دموعها: لماذا كذبت أكاي قلت لي أنك ستكون هنا
أنسيت وعدتني هي أستيقظ أرجوك أوفي بوعدك لي أرجوك
أكاي أرجوك لا تمثل الآن هذا ليس وقتك
أكــــــــــاي أنت تسمعني أليس كذالك أنت هنا صحيح
لم يحن وقت رحيلك هناك وعد وعدته لي بإرادتك أكااااااااااااي



عندما يهان الكبرياء..يموت الضمير



أمنيته.. بل حلم ؟؟

أجل كان حلماً رأته به يبتسم .. كان بينهم يجلس بجوار لويس ويتحدث
عن نصره المزعوم لا تعلم حقاً لماذا كانت تبكي على الرغم من نقاء حلمها
رماها بنظرة مستغربة وهو يسأل .. لماذا تبكين ميري ؟؟

أجابته بحرقة : لا يجب أن تكون هنا أكاي بالأمس غادرتنا بقسوة

أبتسم بثقة ألفتها به وقال : أنت فريدة من نوعك ميري .
كيف يمكنك أن تجعلي من حلمك تعيس ؟؟ استمتعي بحياتك يا فتاة ..

كلماته زادت من بكائها حتى أنها لم تعد تستطيع كتم شهقاتها

هز رأسه بيأس ووقف متجهاً نحوها وعلامات الاستياء قد خطت على ملامحه

وقف أمامها ثم جلس القرفصاء ومسح دموعها بأطراف أصابعه ..همس بكلمات جعلتها تبتسم

مما جعل من حولها بالواقع يستغربون

مايا بألم : ما بها منذ قليل كانت تبكي والآن تبتسم

فتحت عينها ببطء لترى الجميع حولها عداه

ابتسم ميرك ابتسامه شاحبة ليعبر عن سعادته باستيقاظ أخته بعد مضي يوم كامل على نومها الغريب

نزلت من سرير المشفى الضيق ذاك بسرعة وكلماته تطاردها

أمسكها ماثيو من عضدها وبنبرة آمره أجبرها على الجلوس ثم سألها بقلق : إلى أين تريدين الذهاب ؟؟

حركت شفتيها بثقل : لرؤية أكاي .. هو لم يمت صحيح ..
أريد البحث عنه أشعر أنه بيننا لا أستطيع تصديق انه رحل للأبد

كلماتها تلك حركت مشاعر جميع من هم معها ..
لماذا تريد تعذيبهم أكثر لقد تعبوا حتى استطاعوا تناسي ألمهم لبعض
الوقت كل منهم لا يريد أن يظهر ضعفه أمام الآخر

ـ لقد مات هل تفهمين هذا .. رحل.. أجل رحل للأبد! أنها حقيقة يجب عليك تقبلها بشكل أو بآخر

قالتها مايا بصوتها الثابت الذي بدا غريباً على ملامح وجهها البائسة تلك

ـ ماذا سنفعل الآن بدونه لقد ذهب كل ما فعلناه أدراج الرياح ؟؟

أجاب لويس على سؤال ساندرا بـ كلمتان فقط بدت أكثر تعبيراً عن حقده .: سنكمل طريقه

في تلك اللحظة دخل دونالد وعلامات القوة بادية عليه
وكأنه يقول بذالك لا وقت للحزن الآن .. ألقى عليهم التحية
..تم أستأنف قائلاً اليوم سنقوم بشعائر الدفن فلا يمكننا التأجيل أكثر

الدفن .. الدفـــــــن كانت تلك الكلمة تترد بعقولهم وكلاً يفكر
بطريقته منهم من صدق ورضخ ومنهم من رأى بدفنه خير
للجميع ومنهم من لم يستطع حتى التصديق بموته
إلى الآن فكيف سيستطيع دفنه

اختلفت إجاباتهم مع اختلاف وجهات النظر

إلا أن صوت ذلك الأخير زلزلهم

ـ أمات أكاي حقاً

اتسعت أعينهم هول الصدمة ولم يجرؤ أحدهم على الإجابة

أعاد سؤاله بغضب .. أمـات أكــــاي ؟؟

ـ لم يمت بل قتل ؟؟ إجابة مارك كانت أكثر من كافيه

لوهلة شعر بفقدان للتوازن عكازه ذاك وقع ليصدر صوتاً
مدوياً بالمكان الذي بات هادئاً بالكاد تسمع به أصوات الأنفاس المتقطعة

الصدمة ألجمتهم جميعاً.. لم يعد بـ استطاعة أحدهم
التصرف جل ما كانوا يخشونه فقدانهم لشخص آخر اليوم

شعر أن انهياره ليس بوقته أبدا لذلك ضغط على نفسه بكل ما يستطيع ليبقى واقفاً

بذل القليل من الجهد ليظهر تلك الابتسامة التي أعتادها
الجميع حرك شفتيه ليتحدث بصوته الرخيم : لما لم تخبروني
من قبل .. أترون أنه من اللائق تأجيل دفن البطل

دعوه يرقد بسلام ،قدم الكثير لنا .. هو منذ البداية كان
يبحث عن الراحة .. لا يجب أن نكون بتلك الأنانية صحيح

سأقف على قدماي وأساعد بدفنه تقديراً له .. كيف تسمون
أنفسكم أصدقائه وأنتم بهذا الضعف هيا قفوا امسحوا
دموعكم ودعوه بشكل لائق كما استقبلتموه

أكاي كان بطل .. أنا واثق أنه لا يريد منكم الحزن .. تماسكوا أرجوكم من أجل صديقكم

رمق والده بنظرات ملئها الثقة : أبي دعنا نبدأ بشعائر الدفن

مشى ليخرج من الغرفة إلا أن ماثيو أمسك يده قائلاً :
سأساعدك لتصل لغرفتك وعندما يجهزون أكاي سنذهب معهم


هز رأسه موافقاً على مضض لأنه يعلم تماماً أنه لو مشى خطوة واحدة بعد سيقع لا محالة



سارا معاً ببطء

ليسأل ماثيو بغضب واضح رغم محاولته ليبدو سؤاله عادياً : لما تصر على الضغط على نفسك كاي

ـ ربما هي عادة ,, وقد يعود ذلك لأني على شفى الهاوية .. الانهيار ليس ببعيد عني

أتعلم ماث رؤيتهم بتلك الحالة دمرت كياني ، كنت أريد أن استجمع بعض الثقة منكم لكن يبدو أني لن أجدها بتلك القلوب البائسة

بدا الأسف على ماث وهو يقول : آسف لأننا خذلناك

ـ لا بأس ماث لا تعتذر

دخلا لغرفة كايتو ساعده ماث على الأستلقاء ثم جلس بجوار السرير

ـ ماذا سنفعل الآن ماث؟ .. موت أكاي مؤلم من جميع النواحي

نحن فقدنا الكثير وفقد صديق أخير يكاد يخنقني وأيضا كيف لنا أن نتوقف بعد كل هذه التضحيات؟

ـ أتعلم أن نفسي ضائعة لا أعلم ماذا سأفعل؟! .. أشعر بالضعف منذ إصابتك .. حقا بت أتمنى لو أن أكاي لم يدخل حياتنا

هز كايتو رأسه بالنفي وابتسامة صادقة خطت طريقها لشفتيه رغم اصفرار وجهه قال بامتنان : أكاي كان كزهرة نبتت رغم قسوة الشتاء .. لولا وجوده بيننا لقضينا عام من الشجارات .. وكثير من الحقائق كانت لتختفي .. لم أكن لأعلم أن إيساو أخي و فالون ابن عمتي

لم نكن لنعلم من هي العصابة ولم نكن لنعي إستراتجيتها مطلقاً.. ما كنا قضينا تلك التجربة الممتعة والمؤلمة بالوقت ذاته

أبتسم ماثيو بخبث : تذكر دائما انأ الفائز بخطة لويس المجنونة تلك .. سنسير على خطى أكاي ونكمل ما بدأناه معاً لكن حاول أن تبقى على قيد الحياة تلك الفترة فأنت مدين لي بالكثير كاي

هز كايتو رأسه إيجاباً بتعب

وقف ماث وقال : إذا ارتح الآن وتعافى بسرعة

خرج من الغرفة وهو يفكر بصعوبة دور المتفائل تلك كيف تمكن كايتو من إتقانه

بالنسبة لماث الحقد الذي اشتعل بقلبه لن يطفأه سوى رأس نيكولاس


بدأت شعائر الدفن بتمام الساعة الرابعة عصراً.. لكن المفاجئ قدوم الكثير من عناصر الشرطة والشخصيات المرموقة بالمجتمع لتحضر جنازته

كان لويس هو أول من تقدم ليضعه بقبره ملاذه الأخير .. إلا أن ماثيو تقدم لمساعدته والبقية كانوا واقفين يتابعوا الشعائر بصمت

انهمرت الدموع من عيون البعض وحاول البعض الآخر التماسك بصعوبة بينما قدمت الشرطة التحية على قبره

أما مايا كانت تحترق ألماً كلما رأت حفنه من الثرى تراق فوقه تماسكت بصعوبة .. شعورها ذاك لم يكن أحد ليفهمه ما أصعب أن تفقد عزيز على يد عزيز آخر

كيف تمكن إيساو من فعلها ألم يفكر بمشاعرها كيف ستكون أم أنه كان يخدعها كل ذلك الوقت

التفكير بالأمر جعلها تنهار

رمت نفسها فوق قبره بألم وهي تبكي بصوت واضح للجميع لم تستطع التماسك أكاي كان قريباً منها بكل شيء لماذا قرر الرحيل الآن أستطاع أن يبقى على قيد الحياة دائماً . رغم كل الظروف ورغم كل تلك الإصابات .. لكنه الآن وبسهولة مات

قطع صوتها الباكي وهي تناديه نياط قلوب جميع الحاضرين

حاول لويس إبعادها عن القبر لكنه لم يستطع

أما ميرال فكانت تبدو تائهة تماماً.. لا تعلم ماذا ستفعل أتخفف عن أختها الوحيدة المتبقية لها من الفتيات أم تبحث عن قاتل أكاي؟؟ حدسها دائماً لا يخطئ . وهي الآن تشعر بوجوده .. بحثت عنه بسرعة بين الحاضرين لتراه فعلاً مختلط برجال الشرطة بأرتدائه زيهم وينظر لمايا بألم بدا جلياً على معالم وجهه ..

تساءلت بحقد : ماذا يفعل هنا أشعر بتأنيب الضمير ؟أم أتى ليرى ضحيته ؟ وكيف للشرطة الغبية أن لا تراه؟!

كادت أن تصرخ وتخبرهم بوجوده إلا أن كلمات أكاي التي قالها بالحلم داهمت ذاكرتها على حين غرة .. لذلك آثرت الصمت وتغيير الخطة

تسللت لتجلس بين السيارات ما أن انفض الناس حتى رأته يتجه نحو إحداها فسبقته بالدخول إليها من المقعد الخلفي خلسة

لم تعلم كيف منعت نفسها عن قتله الآن إلا أن خطتها كانت أن تبقى بسيارته حتى يدخل جبل الموت وهناك ستخرج وتقتله مع ابن عمه التافه



ترجل من السيارة ما أن وصل لمبتغاه وكما توقعت كان ذلك الجبل المشؤوم

سار مبتعداً خطوات مكنتها من أخراج مسدسها وملئه بالذخيرة

إلا أن صوته وهو يتحدث لأحدهم جعلها ترهف السمع ..

ـ أخيراً قاموا بشعائر الدفن لقد تأخروا قليلاً أليس كذلك؟

ـ أجل ربما .. من كان هناك منهم؟؟

ـ الجميع حتى كايتو كان معهم

ـ جيد من الغد سنبدأ بخطتنا للإبادة الجماعية

الصدمة جعلتها تخرج من السيارة بتهور مطلق لتتأكد من حقيقة ما سمعته بل لتتأكد من صاحب الصوت الثاني

وجهت مسدسها نحوهما وهي ترتجف : أنتما وغدان .. لقد وثقنا بكما أتعلمان وخاصة أنت فالون كيف تستطيع أن تفعلها بنا ؟؟

تماسكت وهي توجه مسدسها نحوه خاصة وهي تصرخ : سأقتلك هنا أيها الخائن

مشى نحوها بخطوات مترددة وهو يقول .. لا تتهوري ميرال

ـ ضحكت بجنون واضح تناسب كلياً مع شكلها المنهار ذاك وهي تردد سأقتلكما معاً .. وأنت فان لا تقترب مني

صرخ بها : أنت على حافة المنحدر إن أطلقتي النار علينا لن تستطيعي السيطرة على ارتداد المسدس

ـ دعها تطلق تلك المخدوعة الغبية ..

صوته البغيض جعل من غضبها يتضاعف : ثلاثة من الأوغاد بمكان واحد .. سأقتلكم جميعاً

فالون ببرود : أذهب من هنا نيكولاس .. ميرال دعيني اشرح لك

ـ ماذا تريد أن تشرح ؟..كل شيء واضح

هز نيكولاس رأسه باستمتاع وقال : أجل واضح لكن هناك حقائق عليك سماعها أيتها الجميلة

فالون منذ البداية معنا وهو اشترى حياتكم منا وذلك بقتل ثلاثة منكم .( أكاي .. لويس ..ساندرا )

رمقته بغضب أكبر : أتريد أن تقتل أختك؟! فاضت عيناها بدموع لم تستطع منعها على الرغم من جميع الأسوار التي بنتها وهي تردف بألم : أختك التي أحبتك أيها الوغد كيف تفكر بهذا ؟!

أخفض فالون رأسه بانكسار : ساندرا كانت السبب بموت أسامي

دون تردد أطلقت النار عليه إلا أن إيساو أبعده بسرعة مما جعله يتفادى طلقتها بأعجوبة بينما لم تستطع هي السيطرة على قوة ارتداد المسدس فسقطت

ركض فالون نحوها بينما أطلق نيكولاس ضحكات مستمتعة

أما إيساو فلحق بفالون لينظر أين سقطت ميرال

مستلقية دون حراك على صخرة عملاقة والدماء تملئ المكان من حولها

إيساو بأمل : أتستطيع النزول لإحضارها فالون؟!.. قد تكون على قيد الحياة

هز الأخير رأسه إيجاباً وبدأ النزول بحذر بينما ذهب إيساو لإحضار حبل من سيارته عاد ليرى فالون جاثياً على ركبتيه يتفحص نبضها

رمى الحبل لفالون ليقول الأخير بأسف : لقد ماتت

صعقت الصدمة صاحبه..

ليردف فالون: لكن يجب علينا دفنها كما فعلنا بأختها
ربطها بالحبل ليسحب صاحبته


بينما كان جل ما يفعله نيك هو تصوير ذلك بهاتفه المحمول وهو يعلق بسخرية: مجرمان يعملان جاهدان لإنقاذ ضحيتهما

علق إيساو بغضب : أن لم تخرس سأدفنك معها نيك

ـ أوه أتعلم أنا الآن أرتجف

ـ أقسم لك أني سأنتقم منك

ـ وما شأني بموتها ؟!

حملها إيساو بين يديه ليضعها جانباً وهو يقول : لأنك هنا الآن

صعد فالون وبدأ بالحفر لدفنها وضعها بالقبر بهدوء وقال: دعونا نعد للمقر

بينما كان يقف سقطت محفظة نقوده من جيبه

سار الثلاثة وعلى كل منهم تعابير مختلفة إلا أن المتعة كانت من نصيب نيكولاس الذي يعلم تماماً أنهما فقدا شخصاً مهماً

تكلم ببرود : إيساو لما أنت غاضب ؟الم تقل أنك قطعت علاقتك بها؟!

ـ أجل لكنها تبقى صديقتي

ـ أوه لم أتوقع صراحتك تلك

ـ لا بأس بأن أكون صريحاً اليوم معك فأنا لا أعلم متى قد لا أراك

أبتسم فالون مما جعل من نيكولاس يغضب

ـ أنت لم تضحك ؟؟ ألم تدفن صديقتك منذ دقائق ؟؟

عاد الشحوب لوجه فالون الذي قال : ابتسمت لفكرة أني قد لا أراك غداً

وضع يده بجيبه عندما رن هاتفه . فستشعر غياب محفظته

أجاب على المكالمة

مرحباً ماث .. ماذا وصية أكاي ستقرئ اليوم .. حسناً سآتي حالاً.. إلى اللقاء

أبتسم بخبث وقال : منذ الآن سيبدأ المرح

أتجه نحو قبر ميرال ليرى جزء من محفظته الذي بدا جلياً أنها بقبر ميري

أزاح القليل من التراب عن القبر ليخرجها

ابتسم لميرال وقال : تبدين أكثر رقة وأنت ميتة أتعلمين ؟؟

أرقدي بسلام وأعدك أني سأنقل قبرك ليصبح بجوار قبر أكاي




اجتمع الجميع هناك حول المحامي.. الجميع عدى من حكم عليهم بالموت والأختفاء .. في ليلة كانت الأقسى ..

أين ميرال ؟

سؤال دونالد جعلهم ينتفضون تماماً .. الافكار السوداء لفت عقولهم بسرعة .

وقفت مايا متجهة نحو الهاتف في محاولة منها للإتصال بميرال حاولت مرارا ومرارا .. من هاتفها المحمول ومن هاتف المنزل لكن لا إجابة .. الأمر ذاته يحدث يرن الهاتف حتى ينقطع الإتصال

تنحنح المحامي بوقار قائلاً : أيمكننا البدأ الآن ؟؟

هز دونالد رأسه موافقاً . ثم أشار لمايا بالجلوس .. لتفعل هذا على مضض

أخرج المحامي من حقيبته صندوق صغير وقال لم يترك السيد أكاي سوى هذا لكم

طرق الباب ليدخل منه فالون مع جان

مما لفت انظار الموجودين له

أبتسمت مايا بسعادة : جان هنا كنت قلقة عليك أين كنت ؟؟

لم يجبها ذلك الأخير بل اكتفى بإيماءة خفيفة .. صحبتها ابتسامة لطيفة

ليتكلم فالون : لقد وجدته اليوم صباحاً في إحدى أزقة الشوارع .. يبدو أنه كان سجيناً عند نيكولاس

جلس الاثنين وقد اعتذر فان عن تأخره من المحامي

ماث باتزان : هل يمكننا فتح الصندوق؟

ـ أجل لكن السيد أكاي طلب أن أسلم الصندوق للسيد كايتو .. فمن منكم هو كايتو

بدت الدهشة على وجوه الجميع والسؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا كاي؟؟

وقف كايتو متجهاً نحو المحامي بخطوات مترددة انحنى قليلاً ليلتقط الصندوق .. ثم عاد لمكانه وبـ يدان مرتجفتان فتحه

وجد بداخله رسالة وشريط فيديو

بدأ بقراءة الرسالة

( أهلا أعزائي .. صراحةً لست من النوع الذي يجيد كتابة الوصايا لذالك تركت لكم الشريط يمكنكم متابعته للدقيقة الرابعة عشر ثم أرجو منكم المغادرة وترك المتبقي ليشاهده كايتو وحده)

رمق دونالد كايتو بحنان قائلاً : أفتحه بني ...

ـ حسناً

وقف بابتسامة لم تتناسب مطلقاً مع خفقان قلبه الشديد وكأنه تنبأ أن ما بداخل ذلك القرص ليس إلا شيء سيثقل كاهليه .. انحنى قليلاً ووضعه بمشغل الفيديو جلس على أريكة قريبة من التلفاز ... وانتظر قليلاً ليفتح ...


(أطل أكاي بابتسامة ملئها الحماس وهو على كرسي أسود .. في غرفة صغيرة طليت بالأزرق .. مرحباً جميعاً .. آسف حقاً لأجلكم لم أكن أريد ترككم وحدكم في هذا الوقت

زاد من إبتسامته وأخذ يبعثر شعره ..: لكن أتعلمون موتي سيوفر لكم المزيد من الوقت

أسمعوني الآن قائدكم من بعدي سيكون ماثيو اتفقنا .. أنا أثق بك ماث لا تخيب ظني وإلا سأقتلك بأحلامك ... أسند ظهره على الكرسي باسترخاء وأردف .. لا تكرهوا إيساو اتفقنا هو لم يؤذني بل نفذ ما طلبته أنا منه .. إنه شخص جيد قد يكون متذبذب بين شخصيتان لكنه في النهاية يبقى أبن دونالد ..

الآن هلا تركتم كاي وحده هناك أمر أريده أن يعرفه .. )

أوقف لويس الفيديو ليقول بلباقة دعونا نخرج

مايا وهي بالكاد تمسك نفسها عن البكاء : أنه هو ذاته بابتسامته وأسلوبه .. أنه صوته .. كيف يمكنه ان يطلب من إيساو أن يقتله ؟؟ كتمت شهقة قوية بوضع يدها على وجهها وأردفت .. كيف له ان يموت ويتركنا هنا أن لا أستوعب الأمر حتى

أمسك لويس يدها بإبتسامة : هيا مايا دعينا نخرج الآن لكن ثقي بأكاي هو من أختار هذه الطريق .. سيتمكن الآن من أن يرتاح ويلتقي بصديقه .. لا تحزني مايا

ساعدها على النهوض وخرج من الغرفة معها ليتبعه الجميع عدا كاي

بعد أن أوصدوا الباب خلفهم .. فتح الشريط

أبتسم أكاي برقة عندها وقال : كايتو وينر عليك أن تعلم يا عزيزي أن ما سأخبرك به لك فقط لا يجب ان يعلمه أحد

بداية إن كنت ترغب بالحفاظ على السر أكمل وإن لم ترغب اتلف الشريط

فكر كاي الأمور التي ستعرفها عن اصدقائك قد تفقدك السيطرة لا أريدك أن تنهار وأكون السبب

.. جيد إذاً .. هناك عدة حوادث جرت بالخفاء ولم يعرف أي منا سببها لكني عرفت

بداية قتل فالون لأبنة عمه ثم هناك من حاول قتل جوليا في الخفاء .. سبب الشخصية المزدوجة لإيساو .. وأخيراً إختفاء جان وموتي المفاجئ .. سأشرح لك كل هذا



جلس في عرينه يضحك بشدة كما لم يفعل منذ زمن .... صوته جعل القشعريرة تجري في جسدها

إتجهت نحو غرفته وطرقت الباب طرقتان ثم دخلت عندما سمعت صوته المستمتع إدخلي جولي

دخلت للغرفة فأشار لها أن تقترب

مشت نحوه بثبات لتقف أمامه أستجمعت طاقتها وقالت : أتيت لأعتذر منك نيك لقد كنت غبية حين حررت ساندرا لكني لم أكن أقصد خيانتك

أبتسم بنصر : أعلم جوليا لا يمكنك ان تفكري بخيانتي حتى لا بأس عليك .. وكهدية لك سأريك فلماً مضحكاً صورته اليوم ..

أشار لها ان تجلس بجواره ففعلت .. مد لها هاتفه بعد أن قام بتشغيله وأردف : تلك هي صاحبة القلب الجليدي لقد ماتت بسبب طيشها

أمسكت جوليا الهاتف بقوة ومع مرور كل ثانية تزيد قوة ضغطها عليه

نظر إليها نيكولاس باستغراب ما بك ؟؟

وضعت يدها اليمنى على جبينها وأخذت تضحك بهستيريه وهي تقول .. لقد ماتت ميرال صحيح لقد ماتت هههههههههه ... وقفت وهي تترنح .. أحسنت نيك لقد صورت كل شيء علينا ان نوصل التسجيل لهم حتى يقتتلوا فيما بينهم

خرجت من الغرفة وضحكاتها تزداد .. أخذت تستند على الجدار حتى وصلت لغرفتها رمت نفسها على الأرض وأخذت تبكي بألم .. من بقي منكم يا رفاق ها قد بدأتم تموتون واحداً تلو الآخر


ماري ... ميرال .. أكاي .. ماريا .. جاك من التالي ؟؟


مرت ساعة وهاهي الثانية تمر ببطء شديد

الجو متوتر جداً

أطل كايتو أخيراً بعد 85 دقيقة من الأنتظار

لكن مهلاً لا يبدو أنه بخير إطلاقاً

وجهه محمر بالكامل ... قدماه لا تقويان على حمله حتى

أسرع ماثيو نحوه ليساعده .. أمسك بيده ليصدم من الأرتخاف

يبدو وكأنك تلقيت صدمة من العيار الثقيل ؟!!

تلك الكلمات التي نطق بها لويس كانت أكثر من كافية لإنفجار كايتو

أنت أوقح مما أعتقدت لويس أتعلم .. أتمنى أني لم أعرفك يوماً

ليتني مت ولم أرك اليوم

أنت تافه لويس .. أتعلم لم أتخيلك يوماً بهذه الخباثة؟!

أبتسم لويس بطريقة كفيلة لتزيد غضب صاحبه وكأنه تعمد أغضابة

أما البقية فكانت الصدمة كافية لتتشل حركتهم

الكثير والكثير من التساؤلات كانت تدور بعقولهم لكن لا طاقة لديهم حتى للكلام

كايتو غاضب من لويس هذا غير طبيعي

ـ لويس أخبرني لماذا؟ .. ألم نكن فريق كيف أمكنك التخطيط لأمر كهذا دون أخبارنا؟؟

أخيراً تنحنح لويس مع ابتسامة خفيفة : عزيزي كايتو هل كنت ستوافق لو أخبرناك ..أختفت إبتسامته: ليجيب لا بالتأكيد ،أنت مختلف تماماً عنا .. أشار لرفاقه بسبابته واحد تلو الآخر وتابع .. هم أسوء منك

نحن في القرن 21 وأنتم تفكرون بأن الحرب لعبة

ـ حقير .. نذل .. أنت استخدمتنا فقط أليس كذلك!!؟ لا مشكلة لديك حتى لو كنا مجرد طعم

قالها كايتو وجسده يرتجف بينما هو يبتعد عن ماثيو

جلس لويس على إحدى الأرائك بدا انه يفكر قبل ان يجيب : لا لستم دمى ولم أستخدمكم .. أنت الآن تعطي الأمور أكبر من حجمها أنا وأنتم كنا شركاء

لكنكم لن تحتملوا أن نكمل ما بدأناه يكفي أنكم فقدتم الكثير لذلك كان علينا إبعادكم عن مخططنا.. أنا وأكاي قررنا أخيراً .. أنتم يجب أن تعودوا لحياتكم الطبيعية قبل أن ترونا ، تخيلوا فقط أن وجودنا معكم كان مجرد حلم

جلس كايتو أخيراً نتيجة عدم توازنه وأخذ يضحك بمراره : فهمتك تماماً انت وأكاي تريدون منا أن نعود لحياتنا الطبيعية وكأن شيئاً لم يكن

لكن من سيعيد جاك؟ أخبرني لويس هل سأراه غداً عندما أذهب للمدرسة؟!

هل سيكون هناك ليوبخني ؟! أجب هيا ، من سيعيد السيدة ماريا للعيش مع ابنائها ؟؟

ماري على الأقل أعد ماري ثم انسحب

وأنا أعدك في حال فشلت خطتك سأدفنك بطريقة لائقة

لويس أنت حقاً نذل غير مراعي .

بعد كل ما فقدته هنا لن أتوقف أبداً .. سأنسى ما سمعته بالشريط من صديقك الدكتاتوري

أيضاً سأكمل طريقي لإعادة أخي الأكبر أو قتله

كلماته تلك كانت اقوى من نصل سيف مسموم بوقعها على لويس

وقف أخيراً صاحب الوجه البائس وقال : مايا لا تكرهي إيساو هو لم يقتل أكاي

بل لويس من قتله .

ترك الغرفة وهو يمشي مترنحاً

شعر بيد احدهم تمسك يده ثم تسلل صوته الأجش لمسمعه

ـ أحسنت يا صغير يبدو أنك نضجت أخيراً

ـ لماذا تبعتني ؟؟

بأبتسامة خبيثة قصد أن تكون مشابهة لتلك التي يرسمها لويس أجاب : لا أراك تبكي يا صاح

دموعك ستكون ممتعة بعد شجارك مع صديقك المقرب

خلل أصابعه بين خصلات شعره .. توقف وألتفت ناحية صاحبه وقال : لن أبكي مهما فعل لويس .. غضبي عليه لم يكن مبرراً على أي حال ، هو متغطرس وأنا أريد تحطيمه ، فلما علي أن أبكي ؟!

بدا على ماثيو الفهم : أنت لن تبكي إذاً هذا مؤسف كنت ستمتعني لو فعلت

رفع ماثيو يده بسرعة خاطفه و بعثر شعر كايتو مردفاً : أنا لا أعلم ما الذي أخبرك إياهـ أكاي لكن ثق بهم ، وأفعل ما تشاء

عاودا السير ليتكلم كايتو : أتعلم سأخبرك بكل ما أخبرني إياه أكاي في النهاية أنا لم أعده بأن اصمت

هو كذب علينا وأستغفلنا وأنا سأردها له .. في النهاية لا أريد ان أندم لو صمت

ـ ألن تندم إذا أخبرتني؟!

هز برأسه نفياً : لا مطلقاً أنت في النهاية لم تخدعني

سأخبرك بكل شيء تريد معرفته ربما لا نلتقي مجدداً بعد معركتنا

أريد أن أنهي حياتي دون أن تشعر أني قد خدعتك بأمر، أريدك أن تعرف كل الأمور التي لم أخبرها لأحد.

ــ أجل قلها بسرعة لكي أدفنك دفناً لائقاً بعد موتك ايها الوغد




أنا لم أعد أعلم ما هو الصواب من الخطأ

أرى كل يوم شروق الشمس وأفولها لكن أليس من الغريب أنها تواظب على عملها؟!

لو كنت الشمس لغادرت دون رجعة لم أكن لأشرق على نفوس فاسدة ..

كنت سأغادر دون رجعة لمكان آخر مختلف كل الإختلاف عن هذا الكوكب المليء بالمتعفنين أخلاقياً

مجردين من الطهارة كلياً

نفوس بائسة تستحق الموت

أوه صحيح أنا مثلهم تماماً .. يجب أن أبدأ بنفسي قبل ان أتحدث عن غيري

أيقظه من أفكاره الغريبة صوت صاحبه المستاء : جان يا غبي تعال لغرفتي هناك أمر مهم سأخبرك به

ـ آسف لست مستعد بعد لتقبلك عزيزي دعني وأذهب... يكفي أننا نتطفل على منزل دونالد

سحب القليل من الهواء ليملئ رأتيه ثم أطلقه ليخفف من غضب نفسه : جان يكفيك عبث تعال معي وحسب هناك أمور قد يسعدك سماعها

ـ أيها تقصد موت ماري ام أكاي؟! . تبسم مخفياً ألم لا يشعر به سواه وكأن قلبه سينفطر وأردف .. أم ربما هناك الأسوء

لم يتمالك أعصابه هذه المره فأطلق العنان ليده لتصفع صديقه البائس

تلك الصفعة استقرت على وجه ذلك الفتى القصير لتترك أثر واضح .. آلمته حقاً لكنها لم تكن أول مره يصفع بها... فقط أختلف الشخص الذي يصفعه

وقف دون حتى ان يلقي بالاً لخدهـ المحمرمشى بخطوات سريعة متجاوزاً
فالون وهو يهمس .. "سأردها لك أضعافاً مضاعفة"


أمسكه الأخير ونطق بصوت متألم : لم أقصد أن أفعلها اقسم لك .. كنت اريد ان تسمعني فحسب

ـ أيزعجك رؤيه هذا الوجه متألم ؟؟!!

ـ أجل إنه يؤلمني كثيراً أكثر مما قد يألمك

ـ حسناً سأسمعك وبعدها ان كان الأمر سيء سأنتحر اقسم لك أني سأفعلها

انقبض قلبه بعد سماعة لتلك الكلمات القليلة

ـ أعدك أني لن أدعك تموت يكفيني ما فقدت إلى الآن

ـ أنت غبي تعلقك بي مزعج أتعلم .. أنت إنسان محطم تماماً

بعد انتهاء عملنا ستنهار فالون .. بصوت مرتفع ونبرة متأثرة ، أنت ستموت حقاً لأني سأختفي للأبد هذا إن قاومت وطئ المعركة الأخيرة

ـ أخرس لا تسمعني صوتك .. لا تتحدث بأمور كهذه مطلقاً ، أتبعني وحسب جان

شدد على نطقه للأسم بشكل ملحوظ

ليسمع صوت قهقهه ليست بغريبة عليه

وجه الأثنان نظرهما لصاحبهما المتطفل لتشتد صدمتهم كثيراً

مارك أم ميرك من انت منهما ؟؟

سؤال مميز أطلقه فالون مع انه يعلم تماماً انه مارك لكن تصرف كهذا لا يمكن ان يصدر من مارك مطلقاً

توقفت تلك القهقهة ليبتسم صاحبها بخبث مطلق غريب كل الغرابة عليه : فالون الغبي لقد أوقعت نفسك بالمشاكل إذاً

ـ ما الذي تقصده؟!

كاد ان يجيب بكل فخر لكن ميرك أحتضنه ووضع يده على فم توأمه الخارج عن السيطرة

ميرك بأبتسامة مشاكسة : أكمل عملك فالون ولا تتحدث مع مارك لانه مصاب بأنهيار عصبي

ـ كذبه واهيه من أكاذيبك ميرك صحيح؟؟

ملامح جان كانت أكثر من جادة .. لكن فعلاً معه حق مارك مهما كان ضعيفاً هو لا يكذب ولا يتصرف بقله احترام خاصة أنه وفالون مقربان جداً وهو يحترمه

أبعد مارك أخاه وقال: نحن في النهاية لسنا أعداء لو بقينا هكذا سنفقد إيساو وأنا لا أريد أن أفقده

أنا أعرف كل شيء عنك فالون وعن جان ايضاً كنت هناك يوم الحادثة

أقصد أنه من الغريب ما يحصل هنا الآن صحيح ؟َ!!

رفع فالون يده وكأنه مجرم تمت محاصرته وعلق ساخراً أنا استسلم






__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 01-06-2014 الساعة 03:35 PM
رد مع اقتباس
  #797  
قديم 01-06-2014, 02:07 PM
 




















نسيم الربيع كان قد انتشر متجانساً مع بداية مساء طويل لا يشهد عليه سوى القمر الوحيد ..

ما الذي تقوله كاي أأنت مجنون ؟!!

تلك كانت اعتراضات يصبها ماث على صاحبه

إلا أن كاي سحب يد صاحبه وأعادها لشعره قائلاً

ألم أقل لك فقط سأضع رأسي بحجرك وعليك العبث بشعري وأنا أتكلم دون أن تتدخل أنت

تأفف ماث والأستياء قد غزى وجهه: أتعتقد أني أمك مثلاً ..على كلٍ ليس هذا المهم

أتقول أننا يجب أن نهجم على ذلك الجبل خلال أسبوع .. أأصاب عقلك مرض ما أم ماذا؟!

ـ كفاك أعتراض مثل الأطفال ، ألا تريد الأنتقام لأمك وإيجاد ماري؟!

أنت تعلم أن أكاي يريدك أن تكون القائد من بعده لذلك أرجوك ثق بي

حل الصمت بينهما أخذ ماثيو يفكر بكلمات كايتو .. من الواضح انه لا يكذب وهذا لا يمكن التشكيك به حتى .. لكن الهجوم السريع سيكون خطير لكن في هذه الحالة فهناك أمور خفيه تحدث دون أن نعلم

أسند يده على العشب خلفه ومال قليلاً للوراء وهو ينطق بسؤال أرهقه

ـ كايتو لماذا قلت أن لويس قتل أكاي؟!

أبتسم كايتو كما الأطفال وأجاب : أريد من مايا أن تراقبه وبهذا سأضمن أن يبقى تحت السيطرة

هو لن يتهور إن كانت مايا تتبعه وبهذا سيحفظ حياته

ـ أجل كنت أعلم أنك لن تكره لويس مهما فعل . الآن أشعر بالأطمئنان دعنا نذهب للمنزل لنخطط للقادم

ـ لا أريد سأبقى هنا اليوم الجو في المنزل خانق

ـ ستنام على التل بت واثق أنك مجنون يا صغيري

ـ لا لست مجنون لكن حتى لو ذهبنا أجتماعنا سيكون فاشل لأنهم مشغولين لكل منهم سر أو لنقل بمعنى آخر كل منهم يحتاج لتنقية روحه من الآلام

ـ دعنا من هذا نتائج الأختبارات ستظهر قريباً أتتوقع النجاح؟!

ـ أجل لقد بذلت جهداً مضاعفاً لأجل أسمك بين أصدقائك

ـ صحيح إياك والموت هناك بعد هذه الجولة انت ستكون خادمي الخاص .. سأجعلك تندم لإستسلامك

أطلق صاحبه ضحكة قصيرة ثم تمتم : سأحاول يا صاح على كلٍ لم يعد التفكير مجدي


في نفس الوقت كانت تنتظر بنفاذ صبر صديقها الضائع

ما إن رأته حتى هبت سائلة : أنت لم تحدد مع من ستكون صحيح ؟؟

تنهد ببرود : أجل

إذاً تعال معي سأريك شيئاً ما وبعدها ستقرر حتى أعرف كيف سأعاملك؟!

ـ أيتها الساكورا لن تستطيعي قتلي لذلك لا تحاولي

ـ لن نعرف قبل أن نحاول الآن أغلق فمك وأتبعني .

أخذا يسيران في الشارع هي في المقدمة اما إيساو فكان يسير على بعد متران منها بناء على طلبها

ـ أيتها الساكورا أنت ساذجة كيف تستطيعين المشي ؟ وأنت مكشوفة هكذا لا تنسي أني إيساو في النهاية وقد حاولت قتلك كثيراً

ابتسمت من طرف فمها وأجابت : لا تسيء الفهم أنا لا أثق بك مطلقاً .. لكن لا تستطيع قتلي قبل ان ترى ذلك الشيء المهم .. أبتسامة ثقة شقت طريقها لوجهها وهي تردف صحيح أنت المهمل عزيزي كيف يمكنك أن تسير معي وأنت قاتل أكاي ألا تخشى أن يكون هذا فخ؟!

ـ الساكورا لا تستطيع ان تكون مؤذية

قاطعت كلامه وهي تقف أمام أحد المنازل قائلة : هنا ، لقد وصلنا ادخل هيا

أخرجت من حقيبتها مفتاح .. فتحت الباب ودخلت ليتبعها إيساو بإ ستغراب

ما الذي تريده تلك الساكورا ؟؟ سؤال ملّح فكثير من الأحتمالات كانت تجول بداخله كأعصار

تسلل صوتها المحبب لمسمعه كأنه سمعه أمس فقط نفس النبرة والرقة ركض للغرفة ليراها

كانت ساندرا تداعبها

ـ اوه تبدين بصحة جيدة أيتها الملكة المبجلة

ضحكتها ذاتها دمرته أهو مجرد تشابه .. قلبه لم يتوقف عن الخفقان لكن مهلاً تبدو كفيفه .. ربما هو مجرد تشابه

رمقته ساندرا بنظرات غريبة قبل ان تقول : تقدم إيساو قبل يد والدتك

اندمج صوت دقات قلبهما معاً كصوت واحد مع الهواء

ـ إيسـ ـاااا و أهذا أنت حقاً بني ؟؟

أيجيب ما خطبه لا يستطيع تحريك لسانه أمه قتلت امامه منذ كان في الخامسة ما الذي يجري هنا ؟؟.. تلك الساكورا الخبيثة أتريد التلاعب به لكن مهلاً .. ذلك الصوت لا يمكن تقليده تلك اللكنة الغريبة لا يمكن لأحد التحدث بها إنها هي

لأول مره شعر ان كبريائه لا يهم

ركض نحوها ضاماً إياها جاعلاً كرسيها المتحرك يرتج

ـ أمي أهذه انت ؟؟ لكن كيف ؟

لا تستطع أن تجبه فصوتها كان مرتجف تماماً

شعرت ساندرا بألمها فأبعدت إيساو عنها قائلة : أمك بحاجة للراحة اجلس على الأريكة وتحدث معها أنا ذاهبة لأعد لكما القهوة

هزت السيدة رأسها بوقار نافية : لا أرجوك ساندرا ابقي معي هنا

إيساو بإمتعاض : أأنت خائفة مني لتتركي هذه الساكورا هنا؟؟

تسألت بإستغراب : هل اسم ساندرا المستعار ساكورا

نفت ساندرا الأمر بسرعة : مطلقاً أنا أكره هذا الأسم لكن ابنك يستخدمه لإغاظتي

ابتسمت بحب قائلة : سأشرح لك كل شيء ولكن اريد لساندرا ان تبقى هنا أنا أشعر بالأحراج منك

وافقها بعد جدال عقيم وجد ان لا فائدة من معارضتها بتاتاً

ـ اسمع عندما قرر والدك قتلي منذ 13 عاماً كان المسؤول عن هذا عمك وقد قام بأطلاق النار علي وأرسل أحد رجاله للتأكد لكن ذلك الرجل كان شرطياً أخفى أمر حياتي عنهم

وأرسلني للريف

عشت هناك لفترة وسمعت بأكتشاف أمر الرجل وموته بعدها

بعد عشر أعوام من حياتي بالظل أكتشف أمري لأني كنت أراقبك دوماً لكنني لم أستطع حتى الأقتراب منك لم أستطع حمايتك لقد كنت خائفة أن أقتل أنا أم ضعيفة صحيح .؟؟ تسللت الدموع لخدها لكنها أكملت .. قامت مجموعة منهم بملاحقتي وبعد الأنفجار بشهران استطاعوا الوصول الي كانت نهايتي ، وصلت لحافة الموت لولا وجود ساندرا هناك لقد أنقذتني وأوصلتني لمشفى والدها عندها كنت قد فقدت كليتاي كان موتي محتم .. ساندرا أعطتني إحدى كليتاها كان مروعاً لقد ضحت بكل شيء لأجلي مع أن الخطر على حياتها كان كبير لأنها مراهقة

بسبب ذلك الحادث فقدت عيناي .

قالت قصتها بإختصار لكن دموعها كانت تظهر خوفاً خفياً مسحت ساندرا تلك الدموع وقالت : أيتها الملكة سأكون عيناك دوماً

كان متأثر لكنه صامت سؤال واحد كان يدور بعقله .. إجابته انطلقت من ساندرا وكأنها تقرأ أفكاره

ـ لقد طلبت مني البحث عن ابنها وأعطتني صورتك فعرفتك

ابتسم بفتور وقال : جيد لقد فهمت

لاحظ ارتجاف شفتا والدته ونظرات ساندرا الغير مستقرة

سأل بهدوء : أنا ذاهب تأخر الوقت أتريدون شيئاً مني

ـ أجل أريد سؤالك هل تعمل مع والدك؟!

رد بلكنة ساخرة :أيهما تقصدين أمي ؟!

ـ دونالد أخبرتني ساندرا أنك تعمل معه .. لقد كنت سعيدة فقد خفت ان تتبع خطوات كايسي المجنون

ـ ساكورا ماكرة تحتاج لتأديب لأخبارك

رمق ساندرا نظرات ملئها الغضب وهو يتكلم مستغلاً عجز والدته

ردت ساندرا قائلة : يمكنك الذهاب لكي لا تتأخر



انا سأتحمل كامل المسؤولية .. أريد حقاً ان أحمل بعض آلامه لقد نفذ ما فكرت به .. لم يجادلني وقتها إنما نفذ ذلك عني أنا دمرت أخي .. سنعمل معاً لننهي الأمر بسرعة .. كطفل على ابواب الـ 14 لن يحتمل أكثر ..وخاصة أنه مارك أخي التوأم اللطيف .. بعد أن اصبح قاتل هو يشعر بالنقص دوماً

علينا مصارحة البقية بالحقيقة اليوم

أنحنى قليلاً حمل أخاه على كتفه وخرج

تاركاُ إياهما بحالة صدمة

لم يحتمل جان فأنهار مفترشاً الأرض

ـ لا أصدق أتصدق ما قاله ميرك ؟َ!أخبرني مارك انه كالزهور تماماً ..كيف أمكنه ان يقتل لا يمكن أقسم لك أني لم أعد أفهم أي شي

نظرات فالون كانت محمله بالشفقة نحو صاحبه المنهار وهو يقول : علينا ان نجتمع في أقرب فرصة ونصارح بعضنا بتلك الأمور التافهه


في النهاية الذي لاحظته هو أني بت بعيدة عنهم الجميع يعرف أمور لا يخبرني بها

إنهم يخفون كل الأمور عني بت أشعر أني منفية وكأنهم تركوني معهم فقط لأنهم أحرجوا من طردي

هذه كانت الأفكار التي ملئت رأسها إلا أن صوت الطرق على باب غرفتها جعلها تستفيق

عدلت جلستها على السرير وطلبت من الطارق أن يدخل

فتح الباب لتطل ساندرا من خلفه وعلامات الأرتباك واضحة على وجهها

ـ أيمكنني أن أتحدث معك بأمر يؤرقني ؟؟

قفز قلبها فرحاً إذاً ما زال هناك من يفكر بها .. هزت رأسها موافقة ودعت ساندرا للجلوس قربها بالسرير

ـ حسناً لا اعرف كيف سأبدأ .. لارا عديني أن لا تضحكي علي

مسحت صاحبتها على رأسها وهي تحثها على الكلام

ـ أتيت إليك لأنك أكثر نضجاً مني على الرغم من أني الأكبر

حسناً أسمعي قمت بإستغلال إيساو لكي يبقى معنا

وأخذت تقص عليها كل ما فعلته

لارا بإبتسامة : لا بأس عزيزتي انت فعلتي الصواب ’ هو يستحق الإرغام لا يجب أن نتركه يموت هكذا

ـ أنا حقاً لا أريد لوالدته أن تعاني هي تحسبه شخص محترم .. كانت تقص علي أحلامها بإبنها الوحيد .. كان من الصعب ان أخبرها أن ساي انحرف عن الطريق الصحيح .. شعرت أن كلماتها تخترق قلبي .. كلمات أم فقدت كل شيء ولم يعد لديها سوى الحلم

ضمتها لارا عندما لاحظت انتفاض جسدها مهدئه لها : أنت لطيفة حقاً أيتها الشرطية


فجر جديد ثقيل كسابقه .. أطلق نظرة غريبة للسماء كأنه يريد أن يبوح بأمر ما لكنه عدل عن رأيه وسار لغرفة كايتو حيث اجتمع الجميع

وقف كمن يريد أن يلقي خطاب الوداع : أنا قبلت أن أكون القائد وأنتم قبلتم بما أوصى به أكاي إذاً قراري واحد

يوم الأثنين سنهاجمهم في مقرهم .. لن نرحم أحداً مهما كان .. إذا كان ساي هناك وأعترض طريقكم أقتلوهـ

أقتلوهـ كلمة كان وقعها قاسي عليهم جميعاً لكن لم يرد أي منهم أن يعترض .. في النهاية لا جدوى للمشاعر مع أنسان مثله، هو من أختار طريقه

جال ببصره بينهم ليسأل بخبث: أين جان؟؟

أتته الإجابة أسرع مما توقع

ـ مع جوليا فهي مصابة بمرض نفسي خطير

لا يعلم لماذا لم يغضب بل كانت الإجابة ليست ببعيدة عم تخيله

ـ حسناً مارك أفصح أكثر

أبتسم ذلك الطفل إبتسامة مليئة بالبراءة لكن عيناه كانت تحمل نظرات شيطانية: سأفعل لو أفصحتم أنتم عن جميع أسراركم

لا يمكننا المتابعة هكذا صحيح ماث؟؟

تولى كايتو الإجابة

الجميع في اعماقهم كانوا واثقين ان وصولهم لهدفهم لن يكون مستحيل لو صارحوا بعضهم البعض

لم يعد هناك داعي للتستر مطلقاً .. ليس عليهم حماية بعضهم بكذبات واهية

ماذا يعني أن يموت احدهم .. سيكون بطل لو انتصروا

لكن لو عادوا من معركتهم خائبين ستكون أرواح من ماتوا مجرد تضحيات تافهة


ودقت ساعة الصفر .. ساعة لطالما تمنوا أن يصلوا إليها

أمل في نصر .. خوف من فشل .. عيون ملئها التمني .. أجل إنه تمني عدم الفقد

جميعهم يعلمون مسبقاً أنهم قد لا يعودوا جميعاً .. أمنية واحدة هي ما كانت تربطهم .. أما أن يعيشوا معاً أو يموتوا معاً ... الساعات التي قضوها معاً تلك فقط من كانت تعطيهم الشجاعة للمواصلة .. كلمات وكلمات تأبى قلوبهم إطلاق سراحها

ـ إذاً نحن الآن ذاهبون ، أمي حضري لنا العشاء أتفقنا

دموعها تريد النزول لكنها لم ترغب بتوديعهم كفاقدة للأمل أبتسمت بالرغم من جرحها العميق : أجل عودوا بسرعة إن برد الطعام سأكله لوحدي وأترككم تنامون جياع

عيناها كانت كافيه لمعرفة ما يجول بأعماقها

أبتسم لإمه وخرج

وقف ماث امامها وقال : لا تقلقي ، كايتو جزء مني خالتي مهما حصل لن أتركه سأعيده لكي سالماً

ضمته هيلين وقالت : لن أسامحك أن لم تعودا معاً .. في النهاية أنا أحبك إيضاً كما احبه ..

سمحت لدموعها بمغادرة مقلتيها .. الضعف كان حالها حقاً .. أردفت بأسى : أنا لا أريد أن أفقد جميع أطفالي بيوم واحد

حافظوا على بعضكم وعودوا معاً

أبعدها عنه فحالته لا تسمح له بالتراجع .. تركها وخرج ليتبعه الجميع


حسناً هذا هو المكان من المفترض ان تستدرج جوليا و نيكول ليلتقوا في غضون خمس دقائق .. أجل عليهم أنهاء الأمر هنا

بينما كانت جوليا تسير ببطء بجواره تحدث هو بصوت يملئه الثقة : أتعلمين جولي لقد قامت الجهات المتخصصة بفرض حظر تجول على السكان

أظهرت التفاجؤ : حقاً لما فعلوا ذالك ؟؟

ـ أظنهم يتوقعون نشوب معركة ما .. ربما هؤلاء الذين أسفل الجبل قد طلبوا ذلك .

ـ ربما لكننا سنقضي عليهم إنهم مجرد مجموعة أطفال

بإبتسامة جانبية تخفي خبثة : ربما

أخيراً ها هم مجتمعون

نيكولاس و جوليا مع مجموعة تقارب ال100 رجل معهم ضد

مجموعة الرفاق الصغيرة الذي لم يبقى منها سوى

ماثيو .. كايتو ..لويس .. مايا .. مارك .. ميرك .. دونالد .. لارا .. ساندرا

ـ أوه يبدو أنكم أتيتم لتموتوا هنا أخيراً

ألتقت عينا ماثيو بعيناها إنها هي حقاً دقات قلبه أجبرت شفتاه على الأبتسام

بينما ذاكرته عانقت كلمات مارك

( أنا قتلت جوليا منذ أن كانت ساندرا في المستشفى

صدمة الجمت الجميع ليكمل ميرك عنه : كان علي قتلها لكنه كان الأسبق هو حقاً لم يشاء أن الوث يداي بدمها الأسود .. بعدها قام بدفنها في حديقة المشفى .. ولنكمل الخطة قامت ماري بأخذ مكانها بعد أن قام لويس بتغيير شكلها دون اللجوء لعملية تجميل فهو بارع بهذه الأمور وإيساو ساعدها على المضي داخل العصابة

لم يكونوا ليشكوا بها مهما حصل )

من الجيد انها بخير .. ماري سأعوضك عن هذا يا أختي

ـ ها أتقصد أنك تريد قتلنا هنا ؟؟ خسئت

ما إن أنهى جملته خرج الكثير من رجال الشرطة المختبئون خلف صخور ذلك الجبل الشاهق

بينما استغلت ماري الفرصة للهرب

ضحك بكل قوته كأنه سمع للتو نكتة صارخة .. أوقف ضحكاته العميقة ليحرك شفتيه بكلمات متوقعة : وقعتم .. كنت واثق أنها خطة من الشرطة لذلك لم أخرج مع كامل أفراد عصابتي .. كنت أشك بهذهـ الفتاة

أطلق من شفتيه صفير قوي انتشر صداه في المكان .. مطلقاً العنان لعصابته بالخروج لتحيط بالشرطة

تكلم بصوته الأشبه بالفحيح : أنزلوا أسلحتكم أيتها الشرطة الغبية

هذا كان صوت مارف قائد هذا المكان

ملك جبل الموت.. رأس الأفعى

همهم لويس ببضع كلمات .. ابتسم بعدها وقال : بما أنه يومنا الأخير أريد أن أخبرك بما استنتجته يا طبيب العائلة المحترم

ـ تفضل عزيزي لدي اليوم بأكمله لقتلك لا تقلق

ـ انت لم تكن تقتل ماكس لولا انه اكتشفك لذلك لم تنكل بجثته صحيح

ـ أجل لقد حذرته مراراً لكنه لم يفهم .. لذلك كان عليه ان يلاقي جزاء عناده

جلجلت ضحكة لويس بالمكان : جيد لقد فهمت حل قضية الحلم الضائع أنت القائد وهذا النيكولاس ابنك .. يساعدك أخاك الميت مع ابنه ساي .. تقومون بالسرقة والقتل .. هناك مجموعة من الاطباء يعملون في مجال التجميل يقومون بتغيير اشكالكم بين الفينة والأخرى .. بهذا تستطيعون الدخول للدوائر الحكومية وغيرها

.. تنكيل الجثث ما هي إلا طريقة لأرعاب الناس و إلهاء الشرطة

أوتعلم تلك المعلومات كانت مفيدة جداً لقلب الطاولة

ـ ماذا تعني بهذا؟!

ـ ألم تسمع بمقولة وداوها بالتي كانت هي الداء

صوت مختلف هذه المره هو ما شد إنتباههم نظر حوله ليرى أن المزيد من رجال الشرطة حاصروا رجاله

وساي يقف بينهم بجوار أكاي

لحظة أكاي الم يمت كيف حدث هذا؟؟ .. هل يعود الموتى من قبورهم ؟؟

ـ لا يا سيدي أنا لم أمت بالأصل حتى أعود

بدأت الشرطة بجمع الرجال لكن كما توقع الجميع بدأوا بالمقاومة

تبادل الطرفان الطلقات البائسة فقد حسم الأمر هذه المره لا يوجد أي أحد من السكان بالجوار ..المدينة فارغة تماماً والشرطة من جميع أنحاء الوطن أتت هنا .. لن تجد شرطي في منزله

تم القبض عليهم جميعاً مع بعض الإصابات من جميع الأطراف

أصاب نيكولاس الجنون وهو يصرخ كيف ؟؟

ـ سأجيبك عزيزي .. عندما جاء إيساو لقتلي كان متردد جداً .. تحدثت معه وكان فالون معنا

بصدمة ويأس : فالون لكن فالون باع نفسه لنا لقد أعطيناه النقود وأويناه

ـ أنتم قتلتم والديه وصديقه المقرب إنه في النهاية ابن ماكس ابن البطل الأول الذي حل خيوط هذه القضية.. وجوده معكم مخطط له مسبقاً .. نحن فهمنا إستراتيجيتكم وعاملنكم بها

ساي هو الذراع اليمنى لقائدك خيانته كانت كافيه لهز عرينكم .. فالون كان معكم فقط للأنتقام والرجال الذين أمرتوه بقتلهم لثقوا به كانوا جميعاً قد بدلوا بمجرمين حكم عليهم بالأعدام .. لنكمل حديثنا .. عندما أتى ساي لقتلي كان يوجد في غرفتي جثة لأحد رجالكم كنا قد حضرناها سابقاً بإتفاق مع المشفى والشرطة

لتجنب وجود خائن كنا نضع العديد من المعلومات المزيفة وهكذا أوقعنا رجالكم

لو كنا نعلم طريقتكم من قبل ما كنا لنصل لهذه النقطة .. وما كان جان ليموت

على كل حال موت جان ساعدنا أيضاً بكشف بعض رجالكم

إذا كان جان ميت فمن هذا؟!

ضحكة أنوثية ملئت الأرجاء لتقول صاحبتها : إنها أنا ميرال أنسيتني ليساعداني هذان الأحمقين قالوا أني ميته

وكنت أعمل معك على أني جان .. أتعلم كنت أمقت صوتك وأتمنى تشريحك لكن ساي كان يهدأني

ـ ساي أيها الوغد لماذا ؟؟ أتعلم عدد ضحاياك سيحكم عليك بالأعدام الآن؟ لماذا لم تفكر بمصيرك ؟!

ابتسم ساي برضا : أعلم هذا، في النهاية جميعنا سنموت دعني أمت كما أريد .. على كلٍ أنا مدين لك بالشكر عزيزي نيك فأنت سبب ما وصلت أليه اليوم أنت صنعت لي شخصية مزدوجة أثناء الأنفجار الذي تسببت به

إلى السجن نيكولاس .. هذا ما قاله فالون

إلا أن نيكولاس أبى الموت هناك أخرج جوهرة عائلة كانزاكي ورماها حاول كاي التقاطها لكنه سقط

في هذه الأثناء حاول ذلك الوغد الهرب

لكن هيهات لدونالد ومايا ان يتركانه .. أطلقا معاً بعض الرصاصات دون أن يعلم أحدهما بما يفعله الآخر

ليسقط ذلك الثعلب ملطخاً الأرض بقطرات دمه القذرة .. لو كانت تلك المسكينة تتكلم لرفضت موته فوقها كانت لتقذف بدمه الوسخ بعيداً

لحظة ماذا حصل لكاي

أنطلقوا ليجدوا ماث يحاول سحبه

إلا أن ذلك الغبي كان يحاول جاهداً إعادة الجوهرة غير مبالي بحياته

ماث بغضب اعطني يدك الأخرى وكف عن التأرجح

ـ لا أنتم الآن بحاجة لها لتستعيدوا شركاتكم ومكانتكم

ـ دعها أيها التافه ألا تفهم؟!

لويس بإبتسامة وهو يشير لجوهرة بين يديه : أنت غبي كايتو تخاطر بحياتك لأجل جوهرة زائفه

أفلتها ومد يده الأخرى لدونالد ليقوم مع ماث بسحبه

ضربه ماث بعنف وقال : لو مت لم أكن لأسامحك في النهاية أنت خادمي لهذا العام

أبتسم كايتو وقال : المهم أن جوهرتك الثمينة ما زالت هنا مع لويس

ضحك لويس بخفة وقال : إنها مزيفة أخذتها من مايا الآن

ـ ماذا لماذا كذبت كنت على وشك أحضارها ؟!

جلس القرفصاء أمام صاحبه الغبي مع أجابة واضحة : لقد أنقذت الجوهرة الحقيقية هكذا اليس كذلك شباب ؟!

احمر وجه كايتو عندما فهم مقصده ووقف إلا أن يده كانت تنزف

مارك بقلق: يدك مجروحة قميصك ممتلئ بالدماء

ـ جيد مارك لم تعد تخاف منها أنا سعيد لأجلك

في هذا الوقت كانت الشرطة تفرغ المكان من الجثث والمجروحين سيارات الأسعاف أنتشرت بالأنحاء

الوضع صعب الصعود والنزول من الجبل ذو السمعة القبيحة

فكرة ما طرأت ببال فالون عندما رأى إيساو يتجه نحو رجال الشرطة لتسليم نفسه.. لذلك أمسكه ورماه على كايتو

إيساو بإنزعاج : بماذا تفكر فالون لقد لطخت قميصي بالدماء هكذا؟؟

أقترب منه المقصود وضمه لثواني ليسقط صاحبه مغشياً عليه

دونالد بأضطراب : ما الذي فعلته فان؟

ـ لا شيء إنها حقنة مهدئه خذه لسيارة الأسعاف ابنك المجنون سيلطخ سمعتك

بعد ان غادر دونالد نفذ ما طلبه فان

أتى أحد رجال الشرطة

ـ أين المدعو ساي من المفترض أن نلقي القبض عليه اليوم ؟!

فالون بمكر : لقد قتلته هنا

ـ ماذا أين جثته؟؟

سايمون بإبتسامة : لا تقلق انه يقول الصدق لقد مات ساي وللأبد

جثته اختفت بين الجثث

نظر إلى فالون وهو يبتسم : أظهر إمتنانك .. لقد أنقذت صديقك للتو

بينما لم تنقذ أنت أختي.

ـ اوه عزيزي لم قد أشكرك أنت أنقذته .. ذلك من طيبتك لماذا علي ان أظهر أمتناني؟؟

مشى سايمون مغادراً المكان بهدوء ، إلا أن صوت فالون استوقفه : شكراً لك

أبتسم بطمأنينة : على الرحب

لم يعودوا ذلك اليوم للبيت لأنهم ذهبوا لأستكمال التحقيق وخاصة بعد موت نيكولاس بتلك الطريقة

ـ أخيراً بعد يومين من التعب سنذهب لتناول الغداء معاً في المنزل

كايتو بغيظ : أنت بالتحديد أكاي لن أسمح لك بدخول المنزل أذهب للموت لو سمحت

ضحك أكاي بمرح : لا مشكلة مايا ستسمح لي بالمجيء صحيح؟!

مايا بأبتسامة واسعة : أحلم فقط

ـ لماذا كرهتموني؟! .. لويس ودونالد كانوا يعلمون بكل شيء

دونالد : كيف تريدهم أن يغضبوا مني والمنزل لي يا ولد؟!

ـ لماذا انا هنا .. لماذا لم أحاكم معهم ؟؟

كلمات غاضبة خرجت من بين شفتيه بعد يومين من الصمت الأجباري

فقد أحتجزوه بالمستشفى كي لا يتكلم

كايتو بود : سأشرح لك الأمر

ـ أنت قتلت ما يقارب ال 150 أنسان وبخيانتك للعصابة ومساعدتنا أنقذت الكثير من الناس .. فاق عددهم من قتلت لذلك سامحنك

غضبه أزداد : كفاكم غباء هذا لا يبرر أي شي

لارا بهدوء: تركناك تعيش لتكفر عن أخطائك ذنوب طفولتك لا تحتسب منذ بلغت السن القانوني إلى الآن لم ترتكب الكثير من الجرائم .. أمك تحتاجك الآن أذهب وأهتم بها .. لا تدعها تبكي .. لديك أخ وأب إيضاً عائلة كاملة وأصدقاء

نحن البشر أنانين عادة ألا تعتقد هذا؟!.. دونالد قام باللازم ليعيدك لعائلته

ساي مات والذي يقف هنا هو إيساو أنسى ماضيك وأمضي قدماً.. لن أسامحك أن لم تتقدم أفهمت .. لا تنسى أنك حاولت قتلنا جميعاً .. كنت ستفقد القلوب التي أحبتك.. لا نريدك أن تفقد

نحن جميعاً نكره ساي لكن إيساو مختلف

انطلق التصفيق من الأصدقاء .. ليعلق ماث ساخراً : أحسنت أيتها العجوز

لارا بغضب : كاي اطرد ماث ايضاً

أكاي: أعزائي آسف لأني لم أثق بكم كثيراً لكنها كانت الطريقة الوحيدة أبتسم بفتور وتابع : لم أكن أنوي أن أكمل إنتقامي معكم

ميرك : لكننا تابعنا بدونك .. سأخبرك بأمر أكاي .. أنت حقاً داهية لم يكن عليك أن تصبح صحفي .. عليك ان تصبح محقق فيدرالي

أكاي بإبتسامة : سأعتبره مديح

ماثيو بجد: أرأيتم عوضتني الشرطة عن جوهرتي الغبية بجبل الموت

لذلك أفكر في تحويله لمدينة ترفيهيه

دونالد : دعونا نعد للمنزل لتناول الطعام


هاقد تناولتم الطعام وأستحممتم وأرتديتم ملابس النوم حتى هل يمكنني أن أخبركم عن مشروعي ؟؟

قالها وهو غاضب بشكل طفولي

أكاي : أجل وأنا سأساعدك للتعويض عن نذالتي معكم

ـ أريد تحويل الجبل لمنتزه سأضع كل جهدي بهذا

لا أريد أن يبقى في مدينتا مكان مثل جبل الموت

لا يمكن للناس ان يخافوا من شيء .. أريدهم أن يحبوا ذلك الجبل سأترك إيساو يقوم بإدارة أعمالي مع مايا

وسيكون كايتو المرشد بما أنه عاطل عن العمل

كايتو بإمتعاض : من سمح لك أن تتدخل بحياتي .. أستطيع إكمال الجامعة

ـ أعلم بعد الجامعة ستعمل معي أريدكم جميعاً معي .. بعد وفاة أمي أصاب أبي أكتئاب حاد وهو الآن بالمشفى

أريد أن أفعل شيء يعيده ألي ، سأجعله فخور بي

وإيضاً أريد أن أخرج من منزل السيد دونالد سريعاً فقد أثقلنا عليه هو يملك عائلة صغيرة ونحن 6

هيلين بغضب : أخرس يا ولد أنا من البداية أريد أن يزدادوا أطفالي

ساندرا : حقا إذاً سأتي للنوم عندكم بين الفينة والأخرى

فالون : لا أعتقد أنك تستطيعين لديك الكثير من الدروس التي قصرتي بها

مارك بخبث : الساعة الثالثة والربع سيد دونالد

دونالد بإنفعال : هيا إلى النوم سأعد للعشرة أن وجدت أحد هنا سأجعله يبيت بالمطبخ مع أكاي

ذهب الجميع إلا أن أكاي بقي يجادل

دونالد بفخر: أتعلم أكاي هم غاضبون منك حقاً لأنهم أطفال .. لكن ما فعلته كان الصواب .. أنا حقاً فخور بك

ـ شكراً لك سيد دونالد لكن أتعلم لكي أكون صادقاً أنا ممتن لهم لولا وجودهم معي كنت فشلت حقاً

تدخلت ماري : أسمعتم شباب لقد اعترف الداهية النذل بغبائه

ركض خلفها بسرعة : نذل ها منذ متى أمتلكتي لسان طويل إيتها الرقيقة


وقفوا على النافذة ليراقبوا السماء بهدوء

ـ لويس أنا حقاً ممتن لك لولا تلك التجربة ما كنا معاً

لويس بإبتسامة : لا تحول الأمر لفلم حزين

هز ماث رأسه موافقاً : معك حق لويس .. كايتو غبي لطيف

بالنسبة لي لن أشكرك فقط سأقول على من يعرف التمييز بين الجواهر الحقيقية والمزيفة ان ينظر للمرآة ويقيم نفسه إن كان من الحقيقية ليحافظ على نفسه أكثر .. الجواهر الحقيقية لا يوجد لها ثمن ، لامعة دائماً .. مهما تعاملنا معها تزداد بريقاً .. لا نحتاج لأرتداء قفازات عند لمسها فهي لا تكبو ولا يمكن كسرها









__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس
  #798  
قديم 01-06-2014, 02:56 PM
 






















وخطت آخر الحروف من قصتنا
صدقاً كانت لدي الكثير والكثير من الأفكار منذ بدأتها
لكن مع الأحداث بدل بعضها
كنت ارغب بأن يكون موت أكاي وكايتو واقعاً
إلا اني اكتشفت أن اغلب الروايات البوليسية تنتهي هكذا
وإيضاً تلك العصابة لن تنتهي بسهولة .. لذالك راقني ان تكون نهايتهم بنفس طريقتها
كأن يموت صانع السم بسمه
أردت ايصال بعض القيم من خلالها ولا اعرف إن أجدت إيصالها لكم
الأحلام أن وجدت العزم اللازم لتحقيقها لن تضيع
لسنا دائماً على صواب .. أكاي اختار طريقة تبدوا غريبة لكنها صحيحة
في بعض الاحيان نحن مضطرون لخداع اصدقائنا لنخدع اعدائنا لكن لنكن صافيوا السريرهـ
العطاء من اهم القيم عندما اعطت ساندرا كليتها لأم إيساو لم تكن تعلم ان الأيام ستدور
ويعطيها ايساو كليته
المال لا يصنع السعادة أبداً والجواهر لا تملك قيمة ثابته دامت تباع لكن العلاقات الإنسانية أكثر قيمة
أنها الجوهرة الحقيقية بحياتنا لدوامها
البشر أنانيين بالفطرة .. ولم يكن شأن اصدقائنا اكبر من هذا
هم سامحوا إيساو لأنه ساعدهم وأستقام في النهاية
قرارهم قد يكون خاطئاً أو انهم أحسنوا الأختيار لا احد يعلم لكنهم راضون بأبقائهم له معهم ..
عندما يتوجب علينا الأختيار علينا اختيار الطريق الأقل خسارة كما فعل فالون عندما قتل اسامي
تلك هي القيم التي اردت إيصالها لكني ما زلت في بداية طريقي للأحتراف
لذالك لست واثقاً من أني اوضحتها لكم بطريقة صحيحة




حقاً أنا ممتن لكل من تابعني وشجعني حتى النهاية
كنتم خير عوناً لي .. قيمتم أخطائي ورفعتم معنوياتي
كان لردودكم الأثر الأكبر في تطور اسلوبي
غمرتموني بصدقكم ونقائكم فكل الشكر لكم متابعييني الأعزاء
وإيضاً شكراً لآغاثا وميمي لتنقية البارت من الأخطاء
فأنا كنت أستخدم الوررد لكن في البارت الأخير تعطل
ولم يكن لدي المزاج لتدقيقي اللغوي والأملائي
فكل الشكر لكما أختاي الرائعتان
شكراً سنيوريتا عجوز للتنسيق الخارق انت حقاً خارقة يا فتاة


واجبكم اليوم فقط أكتبوا ما يحلوا لكم من تعليق على الأسلوب والنهاية
أخبروني بنقاط ضعفي وطريقة تجنبها
دمتم بحفظ الرحمن





__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس
  #799  
قديم 01-06-2014, 02:59 PM
 
تتتا ترااااا

رحبوا بالسينيوريتا العظيمة

افرشوا السجاد الأرجواني لاستقبالها وانثروا الزهور السوداء عليه " لتليق باجواء الرواية طبعاً هع "

والآن عرش الملكة الفكتوري العظيم

تخيلني هلا جلست على عرشي الفضي ليناسب الستايل وعلي فستان طويل مع رداء ملكي مااحلاني

والتاج يزين شعري الأحمر الطويل >> صدقت ان لون شعرها احمر

قبل ماانطرد على هي المسرحية ندخل بصلب الموضوع

بالأول مبارك على انهاء وختم روايتك المبجلة

بعد مشوار طويل هانحن نشهد مصير اولئك الأبطال العظماء

الذين شاركناهم الحزن والفرح الموت والحياة الغضب الانتقام واعلان الثورة !

"عندما يهان الكبرياء يموت الضمير"

راقني عنوان ملحمتك الأخيرة بداية موفقة!

حلم يصارع ميرال غصت فيه كأنني هي .. أكاي لم يكن مهماً جداً بالنسبة لي

لكن موته كان أقسى مماتصورت .. لقد توقعت موت الأسوأ

لذا كان لدي موته اهون من موت من هو أهم

لكن تعابير الحزن وتلك الأجواء التي خلقتها لتوهمنا بموته المؤلم والمفجع

ميرال وحلمها ومايا وانهيارها وحتى تأثر ايساو بموته .. كايتو وحزنه وألمه

الوصية التي ظهر فيها على الفيديو ليذكرهم أنه كان بينهم منذ وقت قصير يعلم بموته

ويوصيهم وصيته الأخيرة ليقطع قلوبهم ويحرقها بنيران هجرانه

كل ذلك أثر بي حقاً .. فالرحيل ليس بالأمر السهل

أجدت خداعنا وأغرقتنا ببحر الحزن والاكتئاب بعد ايهامك لنا بموته

فماعاد بعدها لدينا فرصة للشك أبداً بموت شخص آخر .. خصوصاً بعد جملة " الابادة الجماعية

في الواقع كنت قد هيأت نفسي لموت الجميع وأعني بذلك الجميــــــع عدا كايتو وماثيو فقد توقعت أن ضرراً لن يمس

بطلي الرواية .. ورغم توقعي لأسوأ الأمور الا أني سمحت لمشاعري بالاضطراب طوال قرائتي للفصل

لأشعر بغضب كلما سمعت بموت احدهم ووددت خنقك حينها حتى أني جهزت فوراً بذهني كلمات التأنيب والتوبيخ

وحتى سلاح الجريمة التي ستكون فيها أنت الضحية !

تلاعبت بنا بشكل كبير .. فتارة توهمنا بأن لويس العدو تارة أخرى هو فالون ..واخرى ميرك الذي اقترف جريمة لانعلمها

وجان الغامض جداً بالنسبة لي ..حتى غدوت بحيرة من أمري وقررت بالنهاية أن لاأخمن شيئاً

فأنت ستحطم كل توقعاتنا وتكسر أي نهاية قد نتخيرها !

مشاهد كثثرة راقتني واخرى جعلت النار تتأجج بقلبي

مما راقني وأحببت مشهد ماثيو وكايتو بينما يمسح الاول على شعر الآخر مشهد رائع حقاً أحب الصداقة

أحلامهما وحديثهما عن المستقبل طمئنني لكني كنت دائماً أفكر كم خسر ماثيو بسبب هذه القضية

أمه وأخواته حسب ماأوهمتنا !

المشهد الذي أغاظني وبشدة نيكولاس الحقير وهو يصور موت ميرال ويهزأ بذلك بل ويستمتع ايما استمتاع

ناقمة لأن موته كان بهذه البساطة رغم أني أخبرتك أن على نهايته أن تكون أكثر من العذاب عينه

تباً له مغتاظة جداً لكونك اخترت له الموت السهل السريع كم اكرهه ليت افعى تلتهمه في قبره وتلقيه في بحر النيران

ليحترق ويحترق حتى الذوبان ثم يحمى في الزيت المحمى ليشوى ويكون بطاطتك المقلية مواهاهاهاها

دعنا منه لننتقل للمقطع الذي اثار حيرتي بشدة

هو م قطع جوليا التي دائما تحيرني فأحيانا اراها خسيسة واحياناً تكون رقيقة

وابدا لم اتوقع ان تكون هي ميري 0_0 كانت صدمة من الطراز الرفيع

ساندرا الرائعة وساي المجنون الذي تعاطفت معه في النهاية رغم اني لاازال اكرهه

امه على قيد الحياة اذاً ؟! كان مقطعاً جميلاً لك نني أحببت أن تصف أ كثر

أنت بارع بابكائنا في مواقف الموت والألم ولكنك لا تبذل جهدا لابكائنا فرحاً وتعاطفاً في مواقف كهذه .. تبا لك

الحوار بين فالون وجان راقني جداً تأثرت مع جان هنا بالتحديد او صلت لنا المشاعر بقوة

كنت اريد ان اصرخ مع جان كم كرهت فالون وقتها وكم اردت تحطيمه

جان احببته جدا رغم اني لازلت اجهل حقيقته في الواقع لازال غااامضا بالنسبة لي

المعركة المنتظرة .. لقد توقعت لها الكثير بالفعل

ولكن ان اردت الواقع انت حققت ثلاثة أرباع ماتوقعته وبقي الربع

وددت المزيد من الأكشن والمغامرة وددت المزيد من الاثارة لكني حمدت الله انك لم تفعل لشيء واحد

انك لو فعلت ماكنت رحمت احداً ولكنت افجعتنا بتعذيب وآلام وجروح قد تؤلمي قلبي الضعيف

لكن النهاية في الواقع خيبت ظني .. كانت قوية ومؤثرة وجميلة

لكنها لم تكن كما وعدتنا .. أردت نهاية تريحنا بعد كل عناء هذه الفصول المتعبة والقاسية

والتي ضغطت على مشاعرنا وقست علينا

أردت نهاية مبهجة تعود فيها الأمور لزمامها كايتو وماثيو يعودان لأجوائهم الدراسية الممتعة لينهوها معاً

لويس يعود للعمل مثلاُ وتبدو بهجة زواجه بمايا اخيراً

كاي كذا يعود لعمله وتعود الحياة لمنزل هيلين وشقاوة الصغار ومعاركهم البريئة المعتادة

ساندرا وفالون كيف غدت حياتهما وعلاقتهما

والأهم الأهم الشيء الذي أحبطني بشدة

طالما عاد ايساو ليعيش معهم وعفوا عنه توقعت منك أن تكتب لنا مقطعاً يخصه وكايتو

حيث تكون المواجهة الحقيقية بين الاخوين

مقطع بينه وبين والده ليتواجها بعد كل هذه السنين

مقطع خاص بينه وساندرا لنرى كيف ستغدو علاقتهما ونهاية الدين بينهما

شيء آخر لطالما نبهتك عليه ياكسول

علامات الترقيم !! بدونها غدا الفصل فوضى نوعاً ما كنت بحاجة لها لاعرف اين اتوقف

اين ابدا من جديد قطعة جديدة

أضف الى الوصف فأنت بحاجة لزيادته أكثر بكتاباتك حاول ان تبدأ بوصف كل ماحولك

وتحاول وصف الامور المهمة التي تجعل من المواقف اكثر تاثيراً

رغم انك اهتممت بالوصف في مقاطع كثيرة وكانت الاقوى فعلا تمكنت فيها من الهيمنة على مشاعرنا

لكن المقاطع الاساسية خلت تقريبا من الوصف

اعلم اثقلت عليك بقسوتي ولكن تعلم اني لااكون قاسية الا مع من اهتم لامره اكثر واتفائل به

تطور اسلوبك بشكل مبهر بالفعل .. بداية كل فقرة بالتحديد كانت مليئة بالمشاعر والوصف المبهر

والذي يدخلني لاعماقها ويجعلني اعشقها بشدة

كنت ساوبخك واقول ان الفصل قصير لكني حين راجعته اكتشفت انه غدا قصيرا لروعته حيث لم انتبه لطوله

وانهيته سريعاً حقاً لشدة حماسي

كان خفيفاً رائعاً راقتني النهاية وراقني اننا لم نخسر احداً

بل وااتضح ان من خسر اكثر هو المسكين جاك كم ارثي لحاله

كان ضحيتهم هو رحمه الله كان رجلاً صالحاً هيهيهي

اعجبني كثيرا ربطك النهاية بالبداية وتضمينك احداث غامضة في الفصول

جعلت فك شيفرتها الفصل الاخير

والجهورة كان ربطها بالنهاية مذهلاً حقاً

احببت جوهرتك الثمينة وتغلغلت كل المعتقدات والفائدة والحكمة التي اردت ايصالها

لقد وصلتني حقاً وبوضوح بل واكثر مما ذكرت

أحببت كل شخصيات الرواية حسناً عدا ايساو ونيكولاس والحقيرين طبعا

واخيراً اهنئك مجدداً على نهاية روايتك الرائعة

لست اكتفي بهذه النهاية اريد فصولاً خاصة انا طماعة ان امكن حاول ارجوك

اعرف شعورك الآن

حين انهيت روايتي كان الامر صعبا جداً

عانيت في الفصل الاخير كثيرا وكان طويلاً بحق يعادل خمسة فصول مما اكتب عادة تخيل !

ومع هذا شعرت انني لم افرغ مابجعبتي ولم اكتفي بعد فكتبت فصولا خاصا

لم اتوقف حتى شعرت ان علي اصلاح البداية قبل ان اكملها

والآن تلكأت وماعاودت بدأها كما خططت ربما افعل هذا لاحقاً

لذا ات وقع ان شعورك مثلي تشعر بسعادة والم في ان واحد

لانك مضطر ان تنهي جزءاً منك لاتجزأ عاصر ذكرياتك وحياتك الجميلة

الشخصيات التي نحب وروايتنا الاولى بالتحديد تعاصر حياتنا وتنسجم مع ارواحنا

لتكون جزءاً من حياتنا وجزءاً منا

اه لقد ثرثرت كثيراً

اخطط لعمل حفلة لك لانهائك روايتك الرائعة هع

كلللوووووووووووووووووووووش

مبارك لك هههههههههههههههههه

لك ردي المتواضع وتقييم بعد ان اعرج على الشعب العربي

دمت مبدعا واتمنى ان تكمل مشوارك الفني ولا تتوقف

متلهفة لاسطورتك القادمة

وبالطبع اريد ان اكون اول حجز بها والا ستمووت هاهاهااهاهاها

والسلام خير ختام

في امان الله




التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 01-10-2014 الساعة 08:23 PM
رد مع اقتباس
  #800  
قديم 01-06-2014, 03:00 PM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لنأتى للبارت الان
اخدت البارت لأدققه لانى كنت متحمسة لرؤية ما يحتويه البارت وكنت متيقنة انها سرد لكلمات بطريقة ليس لها متيل
فأنى لم اصبر حتى ينزل هنا لقرأه
لا انكر انى قمت ببتدقيق البارت مرتين بسب ظرف ما وفى كل مرة قرأته فيها كانت أجمل من الاول يثثر دهشتى تركيب الكلمات والمعانى التى تحملها فى طياتها اقرأ اقرا وارغب انى انهى بسرعة لأرى ما نهاية ذلك
ما ردت فعل الشخص هذا وماذا سيقول ذاك
او ماذا سيفعل ذاك كنت اقرأ بطريقة سريعة وبطيئة فى نفس الوقت لم اعرف كيف ذلك
انما البطىء لانى اريد ان استنتج ما تحمله كل كلمة من معنى
اما السريع فلأنى اردت رؤية ما يتلو هذا الحدث او ذاك
لا انكر اننى كنت قد نسيت هذه الروايه
فكنا انا واختى نتابعها دائما ولكننا نسينا احداتها وكنا مقررين لنعيد قرأتها مرة اخرى ولكن البارت الاخير كان كفيل بان يعيد لى احدات الرواية السابقة ولم اضطر لقرأتها مرة اخرى
الكلمات والعبارت التى كانت بالرواية كانت ساحقة تماما
ركبتها بطريقة رائعة ولتجعلنى اندمج معها نتمنى لك الخير دوما وان تصل الى ما تصبو اليه
اثر فى البارت من جهة اخرى اننى اعرف صفات الشخص الذى كتبه
معرفة كبيرة جدا وتعمق معانى الصداقة التى ذكرتها فى القصة
الافكار الرائعة الراقيه التى قد تناولها عقلك فحيت يل فتى لما تكمله من أخلاق
بالنسبة للنقد فانا من رأى كأحد المتابعين لك انك كنت رائع وتفوقت ع نفسك فى ايجاد متل هذه نهاية لروايتك
بانتظار جديدك ورواياتك القادمة بفاغر الصبر
+
بالنسبة لتسيق البارت الاخير فكان رائع جدا من فلورى كأنها دخلتنا لعالم اخر <دمتى مبدعة يا فتاة
ها والله عم بحكى كأنى شخص من ال60 فى العمر ما فى استهبال ابدا ههههههههههه
احمد ربك يا عجوز
لك ودى واحترامى ولايك وتقيم وشو بدك كمان ولا شي
يلا اشوف بدى لايك وتقيم وما يروح كل هاد رد ع الفاضى هع
دمت بحفظ الرحمن
__________________






التعديل الأخير تم بواسطة Sพέεt ḇlacҚ ; 01-07-2014 الساعة 05:21 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
·i·♫·ii·♪·ii·♫·i·صُوْرِ إنّمْيِ نَأدِرَة مِنّ تَجّمِعْيِ·i·♫·ii·♪·ii·♫·i لَمِيّس • صور أنمي 17 02-14-2013 10:52 PM
♫♪♫【 معزوفات 】♫♪♫ قطه عراقيه مواضيع عامة 7 09-13-2009 04:22 PM


الساعة الآن 01:48 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011