البارت الخامس(رناد وعائلتها)
اليوم الأخير من السنة الدراسية وكان على ميما حضور آخر امتحان وهو امتحان
الرياضيات وجدت ميما صعوبة بالامتحان ولم تحل جيدا وكانت آخر التلميذات
في القاعة فالجميع خرج وكان على وجوههن السعادة والبهجة بحلهن الامتحان
إلا ميما فقد كانت دموعها تنزل باستمرار على ورقة الامتحان فابتلت الورقة واختلط
الحبر بالدموع فتلوثت الورقة وأصبح ملطخة عشوائيا بالحبر والدموع فزادت ميما
بالخوف والذعر الشديد واقتربت منها المعلمة وأخبرتها بان لديها دقيقة واحدة وورقة
ميما كانت شبه قاضية لم تحل أسئلة كثيرة وحتى إجاباتها لم تكن متأكدة من صحتها
ومرت الدقيقة وأخذت المعلمة الورقة من ميما وكانت ميما تتوسل لها بإعطائها مزيدا
من الوقت فنهرتها المعلمة بقسوة وصرخت بوجهها قائلة أنتي فتاة بليدة لاتعرفين شيء
والآن اخرجي اخرجي،كان وقع الكلمات القاسية على ميما كالصاعقة وأخذت ميما أدواتها
مسرعة خارج القاعة وكانت تشتعل قيضا وحزنا من يومها هذا بكل تفاصيله وأثناء خروجها
وجدت أخاها هابيل يبتسم لها وسألها عن حلها فأخبرته ميما أنها لم تحل جيدا على الامتحان
فحاول هابيل تهدئتها والتقليل من حزنها فرددت ميما هذه الكلمات سأرسب في هذه المادة
سأرسب ،قال أخاها بحكمة حتى لو رسبتي ليست نهاية الدنيا فأنتي طالبة ذكية وتستطيعين
تطوير نفسك ،خففت كلمات هابيل حزن ميما وتوقفت عن الحزن ووصلا إلى البيت ولما
وصلا فجأة رن هاتف هابيل المحمول فسرعان ماتغيرت تعابير وجه هابيل إلى السعادة
فعرفت ميما أنها رناد فركض أخاها إلى داخل الغرفة وأغلق الغرفة لكي لاتدخل ميما
وبدأ بالضحك العالي التي تنم عن سعادته البالغة بصوت رناد فقالت ميما في نفسها
علي أن أقول له أنها فتاة غير شريفة ويجب ان يبتعد عنها ان صديقتي تعرف عنها الكثير
وإذا لم يصدق هابيل كلامي سأحضر صديقتي له وسوف تقول له كل شيء عن حقيقة رناد
انتهت المكالمة وفتح هابيل الغرفة فسألته ميما عن المتصل كأنها لاتدري فقال لها هابيل انه
صديقي في المحل ،ميما:كنت أريد أن أقول لك عن معرفتي لعلاقتك مع رناد ،اندهش هابيل
وقال في نفسه الجميع يعرف عن علاقتي بها حتى أختي الصغيرة ،ابتسم هابيل ابتسامة
مصطنعه وقال سوف يكون لك أخت عما قريب ،خافت ميما من هذا النبأ المزعج ومن مصارحة
أخاها عن سمعة رناد ولكنها أحست بربط في لسانها يمنعها من البوح بالحقيقة لأنها رأت على وجه
أخيها السعادة البالغة وخشيت أن تغير ذالك عن أخاها فماذا ستفعل ميما لحل هذا الموضوع الحساس
بعد أن انتهت رناد من مكالمة حبيبها هابيل سألتها أمها عن موعد قدوم هابيل لخطبتها حتى لايكتشف
الحقيقة بعد فوات الأوان فأجابتها رناد بثقة أن هذا اليوم سيكون قريبا انشالله وكانت رناد فتاة ساحرة الجمال
استغلت جمالها من اجل الحصول على المال من جيوب الرجال الباحثين عن الرذيلة وممارستها وكانت رناد
لم تبلغ من العمر الثالثة والعشرون وكان لها أخ وأخت ولم يكن باخاها خير ليعمل فقد تعود على التسول
في أزقة الشوارع وعمره واحد وعشرون واسمه امجد أما الأخت الصغرى فكانت بريئة من أفعال أهلها وكانت طيبة ومثابرة
في دراستها وكانت بصف ميما واسمها عبير ولم تكن تعرف ميما أنها أخت رناد لأنها لاتعرف اسم أباها فقد اسمها والأب كان سكيرا على الدوام وألام تذهب من حين لحين على بيع الملابس التي تخذها من التجار
وكان المصدر الذي يعيشون فيه هو شرف أختهم رناد ورناد نفسها ضجرت من هذا العمل الغير أخلاقي وأرادت
الحصول على رجل مسكين ليتزوجها وتحكم قبضتها عليه وتأخذ منه المال لكي تعيل أهلها.

تسلم كلك ذوق أخي البيلوسي عجز لساني عن الكلام
البارت حلو كتير
ميما المسكينة معقول ترسب
ولازم تقول لأخوها حقيقة رناد
سلمت يداك
انتظر التكملة
تحياتي لك

حياكي الله اختي زهرة
شرفتي بس بدنا ننتظر الردود التانية
لنشوف آرائهم وانتقاداتهم

مرحبــــــــــــــا
اوهايـــــــووو‎ ‎غوزايمــــــــــــــاس ^^ كيفـــــــك؟
البـــــــــــــارت روعـــــــة @.@ لا ميما إنشالله ما بترسب .. ولازم تحكي لأخوها عن الهبلة رناد ييي إنشالله ما بيتزوجهـــــــا..
أريغاتو عالبارت الرائع بس ممكن تحطلنا أسئلة؟
تحياتي
سي يـــــــا

الحمدالله ( واتاشي فيري نايس)
روعة ردك اختي عم نتعلم منك اللغة اليابانية بشكرك كتير وظلي احضرينا على طول
انشالله راح بحط اسئلة متل باقي الاعضاء
تحياتي لألك