|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
بر الوالدين أخي... إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه ... آسف ... فقد أخطأت.. إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير.. إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم.. وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم.. لماذا؟؟!! ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟ أما سمعت هذا الحديث: عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند. وهذا الحديث ايضاً: الوالدان..وما أدراك ما الوالدان الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان.. الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق.. فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد.. ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.. وأنا أقف في حيرة أمامكم.. مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به.. أما علمنا أهمية بر الوالدين.. أما قرأنا قوله تعالى: وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36 ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.. ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً.. قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14 إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر.. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.. أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي: أما مللنا من التذمر بشأن والدينا.. وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ... إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية.. ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى: وقوله تعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15 يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما.. ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك.. كما في هذا الحديث: فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه. ولكن للأسف ... يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق .. تكاد عقولنا لا تصدق.. وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع.. إنها قصص واقعية للأسف.. ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق: يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله. أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما". ألهذه الدرجة.. من هؤلاء أهم من البشر؟؟.. نعم للأسف ... المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. ولكن.. ما عرفوا وصاياه.. الموضوع خطيييييييييييير.. اسمع هذا الحديث: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان]. وقصة مؤلمة أخرى.. وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً. نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً. عقوق .. عقوق .. عقوق.. وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم.. وكأنهم لن يحاسبوا.. أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان "" إقرأ هذه القصة: ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان. وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً.. ولكل مجتهد نصيب.. بروا آبائكم تبركم أبنائكم.. انظر هذه القصة: هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم . إخواني .. إن هذا الكلام ليس جديداً.. بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا.. قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83]. ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد.. لحظة .. مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط.. وكأن الموضوع يقرأ ويترك.. لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا.. الموضوع أكبر من ذلك بكثير.. أنه من أهم مداخل الآخرة.. فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه. أسمعتم.. إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله.. وهناك أمر آخر في غاية الأهمية.. يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان.. يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين.. يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد.. يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين.. يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع.. هل سمعت هذا الحديث: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني]. هل سمعتم.. حاج ومعتمر ومجاهد.. أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين.. أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك.. مهلاً.. ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري]. بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟ يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة . وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم]. وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به]. فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك.. ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد.. إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه.. وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا.. أو شيء يمكن فعله أو تركه.. كلا إخواني.. إنه واجب علينا.. نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا.. ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه.. ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا.. أنسينا الحنان.. نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟ ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات... أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا.. أما عرفت قلب الأم..... أسمع هذه القصة: امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب.. يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه. ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات... وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء . هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال: أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟ أخي.. من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي.. ولكن لا أعرف كيفذلك.. فأنا لمأعتد عليه من قبل!! أما لهذه ….فتوكل على اللهفيذلك فهو الذي يعينك على كل معروف.. وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح فيالدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة.. خاطب والديكبأدب. أطع والديك دائما في غير معصية مهماكان الطلب. تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولاتحدق النظر إليهما غاضبًا. حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولاتأخذ شيئًا دون إذنهما. أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما،كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم. أجب نداءهما مسرعاً بوجهمبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي. لا تجادلهما ولا تخطئهماوحاول بأدب أن تبين لهما الصواب. لا تعاندهما، لا ترفعصوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكرامالوالديك. إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبلرأسيهما وأيديهما. ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدةأبيك في عمله. لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كانالأمر مهما. لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقتنومهما وراحتهما. لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما فيالطعام والشراب. لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملاعملاً لا يعجبك. لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلبرضاهماقبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه فيسخطهما. لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمدرجليك في حضرتهما. لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولوكنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولوبكلمة. لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك،فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدينتدان. أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايالهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك. احذر عقوق الوالدينوغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل بهوالديك. إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهماواشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما . إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاولالتوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبينسراً. إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيماوأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطرلإرضائهما. إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاقفاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم. دعاء الوالدين مستجاب بالخيروالشر، فاحذر دعائهما بالشر. تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوهقال صلى الله عليه وسلم:(من الكبائر شتم الرجل والديه، يسبأبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه)متفقعليه. زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدقعنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربيانيصغيرًا. لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أوخلفه وهذا أدب وحب لهما. إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارعبالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً . أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنةأغلق عني . أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخالالسرور إليهما بكل ما يحبانه منك . إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارعبالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذنلك فلا تتذمر .. إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء . أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكنإيمانكورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما .. وعنابن مسعودرضي الله تعالىعنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامتفبقي واقفبجانبهاحتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينامفتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماًحتىاستيقظت. ولم ننسى المثال الكبير فيالبر: كما فيقصةسيدنا اسماعيلوالكليعرفها. عندما قالذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله منالصابرين } عجباً لهذا البر... والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرةفقط... بل لهفائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً.. كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعواالخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظرواأعمالاً عملتموها للهصالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهمإنه كان ليوالدان شيخان كبيران،ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت،بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي،وإنه قد نأىبي الشجر (أي بعد علي المرعى)فما أتيت حتىأمسيت،فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئتبالحلاب، فقمت عند رؤوسهماأكره أن أوقظهما،وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أييبكون)،فلم يزل ذلكدَأْبي ودأبهمحتى طلع الفجر،فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لناففرّج الله لهم حتى يرون السماء)). وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبلالآخرة.. قال صلىالله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يومالقيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري]. وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي،والعقوق". ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنهاتعتبر من العقوق: أن يترفع الابن عن والديهويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أوالاجتماعي ونحو ذلك. أن يدعهما من غير معيلٍ لهما،فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم. أن يقدم غيرهما عليهما، كأنيقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه. فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومينحزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه،ولا كأن شيئاً قد حصل. أن يناديهما باسمهما مجرداًإذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهماوتوقيرهما. أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغلعما يجب عليه نحوهما. ************** ولا ننسى شيئاً هاماً وهوالدعاءلهما.. فكمله من أجر.. وكميساعدك على البر.. وفي ختام هذا الموضوع.. لي بعض النصائح ليولكم.. أخي ............ إبكي! نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون برلوالديك.. وإبك أكثر وأكثرإن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة علىبر والديكمن هذه اللحظة.. إني أدعوكم جميعاًإخوتيفي اللهألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقدعاهدتم اللهأنه من كان بينه وبين والديه شنآن أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بروالديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بروالديكم. أيها البارين .......... اثبتوا أيها العاقين .......... توبوا أيها الغافلين.......... باشروا أيها المشرفين ......... ثبّتوا
__________________ صعبـھہ ﭑقول ﭑشتقتلگ ۆيـجي منڱ .. آهمآل ۄصعبھہ ﭑسڱت ۆ تحسب آني.. نسـﯾتڱ |
#2
| ||
| ||
حبيبتي نجمه اليالي يعطيك الف عافيه يا الغاليه .... لكن أسمحي لي أقولك الموضوع طُرح من قِبل الصديقه الغاليه ذكرى الرياض ..... شكرا لكٍ انتظر جديدك .... سلمتي ودمتي رائعه .... تحياتي لكٍ ...
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
**بر الوالدين** | العزاصلي وذاتي تكرار الدعايه عن منتدى آخر | مواضيع عامة | 1 | 08-04-2011 01:40 PM |
بر الوالدين | صديقة الأجيال | نور الإسلام - | 17 | 07-03-2010 07:26 PM |
بر الوالدين | النجمه الامعه | نور الإسلام - | 9 | 08-23-2009 10:49 AM |
بر الوالدين | بنوته اموره | نور الإسلام - | 7 | 12-02-2008 08:09 PM |
بر الوالدين!!!!! | fares alsunna | نور الإسلام - | 4 | 07-08-2008 03:19 PM |