اخترق 46 مخدماً للاستخبارات الأمريكية.. وحصل على 11 ألف وثيقة.. السوري يونس: ما زلنا متواجدين في أكثر من 13 ألف جهاز حاسوب



من أجل نصرة سورية، وضمن إطار الحمـلة الشعبية والقانونية لمقاضاة الفتنة، أُطلقت مؤخراً عملية / بنك المعلومات والأهداف / على يد أحد خبراء المعلوماتية والأمن الالكتروني السوريين، ممن اعترفت شركة "ما كافي" المتخصصة بالأمن الالكتروني مؤخراً في تقرير لها باختراقه لأكثر من 70 منظمة عالمية.
قام خبير المعلوماتية والأمن الالكتروني "ماهر يونس" باختراق ما يقارب 46 خادم ونظام معلومات تتبع لمنظمات تعمل تحت قيادة الاستخبارات المركزية الأميركية، وفي تقرير عن العملية حصلت "سيريانديز" على نسخة منه، يقول التقرير: وفاءً لدم شهداء سورية من مدنين وعسكريين وتعبيراً عن الوفاء لدموع الأمهات والآباء والأطفال التي انهمرت جراء هذه المؤامرة التي تعمل للنيل من سورية الأسد، فقد استطعنا اختراق خوادم ونظم المعلومات الأمريكية والتي تجاوز عددها 46 منظمة تعمل تحت قيادة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وقد استطعنا الحصول على معلومات دقيقة وحساسة عن آلية عمل هذه المنظمات الإرهابية خدمة للمشروع الامبريالي الصهيوني حول العالم، وبالتالي فقد حصلنا على أكثر من 11 ألف وثيقة تم جمعها وتصنيفها بين المقروءة والمرئية والمسموعة ومازلنا متواجدين في أكثر من ثلاثة عشر ألف جهاز حاسوب حول العالم تعمل للنيل من سورية.
ويتابع التقرير أنه سيتم الكشف عن هذه المعلومات للرأي العام العالمي خلال الساعات القليلة المقبلة والتي تعتبر بحق، جرائم ضد الإنسانية جمعاء وإرهاب منظم بحق الأفراد والدول، تمارسه آلة القتل تحت شعار الديمقراطية على الطريقة الأمريكية .... مع العلم بأن ما سيتم سرده هو ملخص لما تم جمعه من وثائق وحقائق بالأسماء والتواريخ والعمليات المسجلة ضمن خوادم وأنظمة محصنة بشكل الكتروني شديد ومنها أجهزة لبعض الضباط رفيعي المستوى مع التأكيد على إخراج هذه الخوادم من الخدمة بعد ستة ساعات من النشر، علماً أنه تم تسجيل كل المعلومات الواردة في تلك الحواسب عبر نظام يسمى "الغيمة الالكترونية" وفنون الاختراق والتقصي.
من هو "ماهر يونس"
كشفت وثيقة نُشرت بتاريخ 9/10/2011 لشركة "ما كافي" المتخصصة بالأمن الالكتروني في العالم تعرض أكثر من 70 منظمة من بينها الأمم المتحدة ومجموعات أميركية دفاعية كبرى لعملية تجسس الكتروني على نطاق واسع، ورأى المحللون أن خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني سوري الأصل ويدعى "ماهر يونس" يلعب دورا فيها.
وبحسب صحيفة "رويال كويك الكندية" قالت ما كافي في تقرير نشر على الانترنت أن حملة التجسس التي بدأت في تموز 2006 مع حصول تسلل إلى خوادم معلوماتية انتهت في حزيران 2011.لتنتقل الى عمليات أشد خطورة وفتكاً قد تخرج الكثير من هذه الخوادم عن العمل وتفضح الكثير من الأسرار الاستخباراتية كان يظن البعض بأنها خلف حصن فولاذي.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الوثيقة أن أهداف التجسس التي تم تحديدها انطلاقا من بيانات ملقم واحد، تشمل الشبكات المعلوماتية للأمانة العامة للأمم المتحدة ومختبراً لوزارة الطاقة الأميركية وعشرات شركات الدفاع, والكثير من الحواسيب الشخصية لمجموعات معارضة سورية وشخصيات من قوى ورموز لبنانية بالإضافة إلى الكثير من شخصيات خليجية, واستمرت عملية التجسس لسنوات عدة.
وتابعت الصحيفة نقلا عن الوثيقة إن ما مجمله 89 منظمة من بينها 46 مقرها في الولايات المتحدة تعرضت للتجسس، وطالت عمليات التجسس الحكومات الأميركية والكندية و الفرنسية والبريطانية ودول عدة من الخليج العربي وأضافت الوثيقة أن خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني سوري الأصل "ماهر يونس" قد استطاع تجنيد وتطوير آلية عمل المتسللين الذين كانوا يبحثون خصوصاً عن بيانات حساسة حول أنظمة الدفاع الأميركية والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية, ومعلومات استخباراتية تستهدف سورية وحزب الله وإيران.
وأشار خبراء في الأمن الالكتروني لـ"رويال كويك" انه من المرجح أن "يونس" يقف وراء عملية التجسس لجهة أن العديد من الأهداف التي حددتها "ما كافي" لها صلة بسورية وبشخصيات معارضة لنظام الحكم إلا أن "ما كافي" لم تتهم "يونس" بوضوح في تقريرها بالوقوف وراء التجسس، معللة ذلك بأن هذا الرجل يمتلك من الدهاء ما يستطيع أن يقنعك بأنه في البيت الأبيض بينما هو يجلس ويعمل في الهند أو مدغشقر دون أن يترك أثرا واحدا" خلفه.
وأفاد جيمس لويس خبير المعلوماتية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية انه إذا لم تشكل العناصر التي قدمتها ماكافي "أدلة قاطعة من الناحية القانونية" ضد "يونس" فان الشبهات كبيرة. وخاصة أن "يونس" شخص كتوم جدا وبعيد عن الأضواء ويعمل ضمن بيئة آمنة ونظيفة جدا.

syriandays
السبت 2011-10-15