يا يمه مظاهرات ؟؟

ما بتزعلي بانزله اللحيييين :glb: :glb: :rose: :rose:

يلا حياتي اللحين بانزله :glb: :glb: :glb: :rose: :rose: :rose:

البارت لعيوووووونكم الحلووووووة ..
سووووووووووووووووووووووري ع التأخير بس والله الظرووف ما سمحت لي .. كان اختبارات واشغال وما كملت البارت الا اللحين .. سووووووووووووري
لكن كمكافأة البارت طوييييييييييييييل راح تطفشو ..ههههههه
عنوان البارت : تحدي المخاطر

القائد : والآن .. هيا .. خذوهما من امامي .. لكن .. لا تقتلوهما .. لاننا ما نزال نحتاجهم ..
الرجال : حاضر ..
نظر لنا وقال بخبث : الان حان وقت العقاب ..
ذهبنا مع الرجال وبينما نحن نسير كنت افكر عقاب ماذا ؟ نزلنا لدرج يقودنالطابق تحت الارض وبينما نحن ننزل كنت اسمع صوت صرخات عالية .. بدأ قلبي يدق بسرعة .. وعندما وصلنا .. كان هناك الكثييير من الرجال .. منهم الميت ومنهم من على وشكالموت .. انهم يخلعون كنزتهم .. ويعلقونهم بايديهم ويلصقونهم بالحائط .. ويستمروونبضربهم بالسوط بقوة .. والدم يسيل كان موقفا مروعا .. التفت لاخي .. لا .. لقد خلعوكنزته .. هل يعقل انهم سيعذبونه مثل هؤلاء ؟؟!! .. فعلا لقد علقوه صحت : لا .. اخي !!
احدالرجال : هههه .. هذا جزائكم لانكم حاولتم الهروب .. أي شخص يحاول الهروب او اثارةالمشاكل نفعل به هذا ..
بدأو بضرب اخي
انطلقت جريا واعطيت ذلك الرجل لكمة .. لكن .. لا .. احدهم امسكني بمكان الاصابة في كتفي .. صرخت : ااااااه ..
وقفالرجل الذي ركلته وقال سأريكي .. وبدأ يضربني بالسوط .. كنت اصرخ : لا .. ااااه
يو : لااااا .. دعوها .. يمكنكم ضربي انا ..
الرجل : اوه حب الاخوة ..
اتجه لاخي وبدأ يضربه بالسوط ..
يو : ااااه ..
ماهذا ؟؟ انا ارى اخي يتعذب امامي ولكني .. لا استطيع مساعدته .. ماذا افعل؟؟ ماذا افعل ؟؟يا الهي .. ساعدني !!
يو : ااااااي .. اااااه .. >> اغمي عليه <<
صحت : لاااااا .. يـــــــــــو ..
الرجل : ههههه .. يبدو انه اغمي عليه .. والان .. الفتاة ..
اتجه نحوي وبدأ يضربني بالسوط .. صرخت : ااااااه ..ااااااي .. يـــــــــــــــــــــــــــــــو ..
............................................
فتحت عيناي .. أين انا ؟؟ .. اخ .. كل جسمي يؤلمني .. اه يو !! .. نظرت له فإذا به ملقى على الارض .. الدماء تملئ جسده .. كنت ازحف اليه واناديه : يو .. يو .. يو !!
لا .. لا .. لا يمكن انه ميت !! ..
وصلت اليه حركته .. يو .. يو .. اجبني .. انه لايجب .. ماذا افعل ..؟؟
رفعت رأسه ووضعته على فخذي وناديته .. يو .. يو .. ارجوك .. اجبني .. ارجوووك .. بدأت دموعي تنزل على خديه .. ثم اقتربت من وجهه .. وقبلته على خده .. ودموعي تسييل من عيني .. ما ان رفت شفتاي فاذا به يبدأ بفتح عينيه .. صحت : يـــــو !!
يو بحروف مقطعة من الالم وهو مغمض احدى عيناه من الالم : هـ.. ـه .. مــ. ماذا .. فعـ.. ـلتي .. لـ.. ـي .. وانـ..ـا .. نــائــ...م .. يا .. مــ .. منحرفة ..
زادت دموعي وحضنته وصحت : باكا (( اظن الجميع يعرف معناها واللي ما يعرف تعني غبي باللغة اليابانية ))
يو : هـ..ـيه .. اهـ.. اهذا .. ما .. تـ.. تقولينه .. لـ..لـ.. شخص .. لم يستيقظ بعد من اغمائه..
لم اسمع لكلامه بل زادت دموعي وشددت حضنه وصحت : باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا ..
يو : هـي .. يوي .
انا ودموعي تزيد : .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا .. .. باكا .. باكا .. باكا .. باكا ..!! انت لا تعلم الى كم اقلقتني عليك ايها الغبي الكبير .. انك كما قال القائد .. طفل رضيييع !!
يو بشفقة : يــوي ..
...................................................
.. : اتسائل ان كانت ستبلغ الشرطة ايها القائد كاسا ..
القائد : هه .. فالتفعل ما تشاء .. فعاجلا او آجلا سأقتلهما ..
.. (( ملاحظة : هذا هو نفس الرجل الطيب الذي احضر لنا حقيبة الاسعافات الاولية )) : لكن .. ليس لهما ذنب !!
القائد : اخرس !! .. لا تتدخل فيما لا يعنيك !! .. انت مجرد خادم .. بل جرذ مجارير .. اذا فعلت أي شئ يعصينا .. فانت تعرف ما سأفعل بك وبهم ..
الرجل : ا.. اسف يا سيدي .. انا لم اقصد ذلك .. ارجووك سامحني .. وانا رهن اشارتك .. لكن ارجوووك .. لاتقترب منهم .. يمكنك قتلي اذا اردت ..
القائد ببرود : هه .. حسننا .. لرحمتي سأسامحك هذه المرة ..
واكمل القائد بحدة : واياك ان تعيدها !!
الرجل : حـ .. حسننا سيدي .. اشكرك ..
القائد : حسننا تابع قيادتك وانت صامت ايها الجرذ (( ملاحظة : دار هذا النقاش بينهما وهما في السيارة متجهين للمحطة ))
وصلا للمحطة نزل عدة رجال من السيارة ووقفو بملابسهم السوداء والتي يحدها من جوانبها الاحمر الداكن الى المحطة .. واخذو بمراقبة المكان .. الى ان جاء رجل ووقف بحقيبة سوداء امام المحطة .. واخذ يتلفت بارتباك وخوف .. القائد كاسا (( وقد عرفه * معاه رادار هههه * )) : ضع الحقيبة ..
الرجل : هل انت المختطف ؟؟
القائد بغضب : قلت لك ضع الحقيبة!!
الرجل وهو يرتعش خوفا : حـ .. حاضر..
وضع الحقيبة ثم اخذها القائد والتف للوراء وبدأ يمشي بكل برود .. الرجل : لكن .. اين الطفلين؟؟
القائد : اوه .. صحيح .. قل لسيدتك اني سأتصل بها مرة اخرى .. وبلغها تحياتي .. هه ..
الرجل : ماااااذاااا ؟؟ .. لكنك وعدتها بان تسلم اطفالها اذا اعطتك النقود !!
تابع القائد سيره بكل بروود والتف بوجه مخيف وغاضب قائلا : لا تتدخل فيما لا يعنييك !!
ارتعب الرجل وسكت وعاد القائد الى مقرهم
.....................................................
... : هاه .. ما رأيك يا يوي ؟؟
يوي : موافقة يا اخي .. فالنفعلها الان ..
يو : يجب ان ننتظر ..
بعد مرور ساعة من الانتظار الذي دار به حديث بيننا فيما نريد ان نفعله ..سمعنا صوت خطوات اقدام
يو : يبدو انه هنا ..
يوي : نعم ..
يو : لا تنسي الخطة .. عندما اركله في وجهه عليك ركله من رأسه من خلف ..
يوي : لا تقلق .. لن انسى ..
يو : اعتمد عليك ..
جاء القائد كاسا وفتح باب السجن .. وعندما دخل .. بقوله : هااااي يا طفلاي .. هل كنتما مأدبان عندما غاب بابا .. ؟؟ .. بابا اسف على تأخره ..
يو : وقح ..
القائد : اوه .. لا يا طفلي .. يجب ان تحترم بابا ياصغيري ..
يو : لو كنت والدي كنت تبرأت من اب مثلك !!
القائد : ههههههه ..
غمز يو ليوي التي فور تلقي الاشارة صرخت : اااااااااااااااااااه !!
نظر كل الحاضرون ليوي حينها اغتنم يو الفرصة وسدد ركله للقائد في وجهه .. لكنه تفادها بسرعة وجلس على الارض قال يو في داخله ومازالت قدمه مرفوعة فوق القائد : هذا سئ ..
فورا امسك القائد قدم يو بقوة شديدة واسقطه على الارض .. صرخت : يــــــــــــــــو !! أسرع رجال المنظمة ليو وامسكوه ,, القائد : هههههه .. ألن تيئس من الهروب ؟ .. الم اقل ل كان الطفل يجب ان لا يهرب من الحضانة ..
يوي : غــــبـــــي !!
القائد : ههههههه .. هل تمردت الفتاة أيضا على والدها ..
يوي : من متى أنت والدي أيها الأحمق الغبي الأخرق عديم الإحساس انا اكرهك !!
القائد : اووه .. يا للأسف .. >> نظر الى الجنود بجدية وقال << خذوه الى غرفة اخرى .. يجب ان نفرق بينهما كي لا يفكران بلهروب مرة ثانية ..
الرجال : حاضر وحملو يو ,, نظرت ليو وصحت : يـــــو !!
وركضت اليه ولكن رجلان اوقفاني بيديهما وكنت امد يدي واصيح : يو .. يو .. يـــــــــــــو !!
لكن احدهما ضربني في رأسي حتى سقطت مغميا علي ..
يو : يــــوي ,, لكنهم اخذوه وهو مازال يصيح : يـــوي .. دعوني .. دعوني .. يـــــــــــوي !!
......................................
فتحت عيناي .. يو .. نظرت .. ليس موجود .. لم يكن حلما .. لقد اخذوه .. بدأت الدموع تجتمع في عيناي .. لكني مسحتهما بسرعة وقلت : حسننا .. لا وقت للبكاء الان .. يجب ان انقذه ,, وبدأت بالتفكير وانا اقول لكن كيف ؟ كيف ؟ كيــــــــــف ؟؟!!
.................عند يو بعد ان استيقظ من اغمائه بسبب ضربة في رأسه ....................
اين انا ؟؟ .. انه مكان غريب .. >> سمع صوت رجلان يتكلمان << الاول : بجدية ؟؟!! هل طلب منها فدية اخرى ؟؟
الثاني : نعم .. وسمعت بانها فوجئت بالمبلغ الطائل الذي طلبه منها .. وقالت بان الفدية الاولى فقط كي لا يؤذيهما وقال لها بانه لم يقل لها بانه سيردهما اذا دفعت له النقود .. والان يريدها كي يردهما لها ..
الثاني : اه .. يا للمساكين .. لقد مضت ثلاثة ايام منذ الاختطاف .. هل تعرف اسمهما ؟؟
الاول : اظن بان احدهما يو والثانية فتاة واسمها .. ماذا كان اسمها مرة ثانية ؟؟
الثاني : اظن .. يوي ..
الاول : اه .. صحيح .. صحيح ..
الثاني : وهل ستدفع المبلغ ؟؟
الاول : لا ادري ولكن اظن بانها ستدفعه وقال بان الموعد غدا و ...
قاطعهما صوت : كفاكما ثرثرة !!
الاثنان في نفس الوقت : القائد !!
نظر القائد ليو وقال يبدو انك استيقظت .. صباح الخير يا صغيري .. او نقول مساء الخير هههههه .. لان الساعة هي التاسعة ..هههههه ..
يو : قطعة الجليد !!
القائد : كم مرة قلت لك نادي ابوك باحترام .. قل ..بــابــا ..
يو : بــاكــا ..
القائد : ههههههه يالك من طفل عاق .. ههه
يو : خسئت !!
ذهب القائد وهو يضحك ويو يشتعل غضبا ..
بقي يو ونفس الحال انا نفكر بطريقة للهروب .. وكلانا قلق على الاخر .. حتى غلبنا النوم ..
..................................... اليوم الرابع ............................
استيقظت والقلق والخوف يكادان يقتلاني .. لكني لم أيأس وذهبت للحراس وكنت اترجاهم بان يجعلوني ازور اخي لكنهم رفضو .. بقيت والملل مسيطر علي .. وبينما انا اسمع حديث الرجال قالا احدهم ..
1 : كم الساعة الان ؟؟
2 : انها العاشرة صباحا ..
3 : لقد بقيت تلك الفتاة مستيقظة حتى السابعة صباحا .. والان هي مستيقظة !!
2 : نعم ..
4 : اظن ان القائد سيذهب لاستلام الفدية عليها وعلى اخوها الان صحيح ؟؟
انا في داخلي : أي فدية ؟؟!!
1 : نعم ..
2 : سمعت بذلك ..
3 : لا .. لن يذهب هو .. لكن سيرسل احدهم ..
2 : حقا ؟؟
3 : ولكن لما ؟؟
1 : غبيان .. الم تفهما ؟؟ .. اذا ذهب القائد الان وهو في المرة الاولى خدعهم فمن المؤكد سيمسكونه .. الم ترو الصحف ومحطات التلفاز ؟؟!! .. كلها تعلن عنهما خاصة بانهما طفلا مغنية وممثل !!
2 : هكذا هو الامر ..
3 : فهمت ..
انا وهل هناك فدية اخرى !! امي .. ابي ..
1 : وهل تعرفون الخطة ؟؟
2 : لا ..
3 : وهل تعرفها ؟؟
1 : بالطبع .. سيرسل رجالا يراقبون المكان .. واحدهم سيأخذ الفدية .. وبالتأكيد الشرطة ستلاحقه .. وهو يحاول تضيعيهم وثم سيسلم النقود للقائد الذي سينتظره تحت الجسر ويعود لتضييع الشرطة وجعلهم يلحقونه وهناك رجال يستعدون بمروحية وعند البحر سيتلقونه بها وسيعودون معا للمقر .. انها فكرة القائد ..
1 , 2 : فهمنا ..
انا : انها خطة محكمة .. لكن .. اتمنى ان تفشل .. هه .. وهل ستفشل وهي خطت ذلك الجليد ..
........................بعد مرور 4 ساعات ونصف ........................
.. : لقد عاد القائد ومعه الفدية !!
2 : ماذا ؟؟
3 : وهل نجحت خطته ؟؟
.... : كفى !!
1 شهق وقال : القائد كاسا !!
صمت الجميع .. نظر القائد الي وقال : اسف ياطفلتي على تأخر بابا .. لكنه ذهب ليحظر لك النقود .. انظري .. >> ادخل يده في جيبه واخرج حلوى << اشتريت لك الحلوى .. هاه .. ما رأيك ؟؟
انا : غبي ..
القائد : وهل هذه طريقة شكر جديدة لشكر بابا ؟؟
انا : غـــــــــــــــــــبـــــــــــــي !! اكرهك اكرهك اكرهك اكرهك اكرهك اكــــــــــــرهــــــــــك !!!!
القائد بكل برود : اوه .. هذا سئ ..
شهقت و زفرت بقوه .. وركضت بسرعة وركلت القائد في قدمه حتى جلس .. وخرجت من السجن ..
1 : الحقوها !!
الجنود : حاضر .. >> بدأو بالركض ورائي <<
1: هه .. لا يمكنها الهروب .. انها مثل عصفور في قفص يحاول الخروج منه ..
القائد : لا .. من الممكن للعصفور ان يجد الباب مفتوحا او يجد مخرج فيخرج منه ..
.........................................
بينما انا اركض كنت اقو لاين اجد يو .. تذكرت ..عندما هربنا اول مرة ذهبو بنا لمكان عذبونا فيه .. لابد انه هناك !!
اكملت ركضي بسرعة اكبر وهم ورائي .. لحسن الحظ كنت اذكر الطريق .. وعندما وصلت .. ودخلت .. تلفت يمينا ويسارا .. انا لا اراه .. انا سعيد... >> رايته <<
قلت بصوت مكسور ومسيطر عليه الحزن : يو ..
انه معلق مثل تلك المرة .. ودماءه في كل مكان .. صرخت : يــــــــــــــــــــــو !!
ركضت اليه واخذت احركه يو.. يو.. اجبني انه لا يجيب .. ماذا افعل ؟؟
... : ههههه .. كنا لا نريد تعذيبك .. ولكن .. بما انكي هنا .. فلا يوجد لنا خيار .. اليزابيت !!
اليزابيت : حاضر ..
امسكت سوطا ونظرت لي بحدة وقالت : هااه .. انها صغيرة .. ومع ذلك .. لن ارحمها !!
واخذت تجلدني وتجلدني .. الى ان اغمي علي ..
.................. اليوم الخامس ..............
استيقظت وانا اتألم .. فوق هذا .. لم استطع حتى سماع صوت اخي !!
ماهذه الضوضاء .. انا اسمع المقر مضطرب .. ترى .. ماذا حصل ؟؟
.................................
القائد : يبدو انهم وصلو ..
الزعيم : نعم ..
القائد : اظن انه حان وقت التحرك ..
الزعيم : نعم ..
.......................................
... : هيا .. تعالي معي .. القائد يطلبك ..
انا : ماذا حصل ؟؟
... : لا دخل لك ..
ذهبنا الى عند القائد وعندما دخلت كان اخي موجود ..
انا : يو !!
يو : يوي ..
ركضت الى يو وقلت : هل انت بخير ؟؟ كنت قلقة عليك كثيرا ..
يو : لا تقلقي انا بخير .. لكن المهم هي انتي .. هل صحيح انهم عذبوك؟؟ هل انت بخير ؟؟
انا : نعم بخير لا تقلق ..
القائد : ليس لدينا وقت لحب الاخوه ..
نظرنا له باستغراب كان واقفا عند النافذة .. ثم اردف قائلا : لقد وصلو لهذه المنطقة .. اقصد .. الشرطة ..
شهقت فرحا .. ثم قال : انها هنا .. تعالي .. >> نظر لي <<
ذهبت اليه وعندما نظرت .. رأيت .. أمي .. نعم أمي .. كانت ممسكة قبعتي من ذلك اليوم وتبكي وتبكي ..
نظرت لها وناديت : أمـــــــــــــــــــــــــــــــي !! >> في داخلي : اه .. كم اشتقت لكي ولـ أبي ولـ راي احبكم ... واريد البقاء بقربكم دائما <<
لكن .. دون جدوى .. لان المكان الذي انا فيه مكون من خمسة طوابق ونحن في الطابق الخامس .. اضافة لهذا النافذة مقفلة ..
القائد : ههههههه .. لا فائدة لافائدة .. لن تسمعك ابدا ولو صرختي حتى تقطعت احبالك الصوتية .. والان يجب ان نتحرك ..
الجنود : حاضر ..
وضعت يدي على صدري .. شهقت .. وقلت : أين هي ؟؟!!
يو : ماذا ؟
انا لم استمع وثم شهقت شهقة قويه وجلست على الارض وصفعت خدي وقلت : لابد .. لابد ان الصوت الذي سمعته عند المنعطف كان صوتها .. لا .. انها اخر تذكار منه .. انها اعز ما املك .. ماذا افعل ؟؟
يو : هيه .. انتظري .. انتظري .. مابك ؟ انا لا افهمك ..
يوي : انها قلادتي لقد سقطت .. ماذا افعل ؟؟ >> بدأت دموعي تتساقط على خدي <<
يو اخرج قلادة من جيبه وقال : هل هذه هي ؟؟
انا : قلادتي !! نعم انها هي .. انها قلادتي >> اخذتها وحضنتها بقوة وقلت << لن ادعها تضيع مني مرة اخرى ..
ابتسم يو وثم قال القائد : هل انتهى الفلم ؟؟ كان مسليا ..
يو : عفوا ولكني لم اقصد تسليتك ..
القائد : ههههه .. يالك من فظ ..
يو : هيه هيه هيه ( مغير صوت ضحكته لضحكت استهزاء ) وهل تشاهد دراما كوميديه امامك ؟؟
القائد : ههههه .. سامح بابا .. >> بصوت حاد << فهو ليس متفرغا لـ شخص مثلك !!
انا : ماذا تقوول ؟؟ .. اعد كلامك مرة اخرى ..
القائد : كما قلت .. انا لست متفرغا لاشخاص مثلكم ..
انا : ايها الـ..
قاطعني يو قائلا : يوي .. لا تجهدي نفسك من اجل ذبابة مثله .. هههههه ..
القائد : الم اكن ذرة ثلج ؟؟ هههه .. هل يتحول الثلج لـ ذباب ؟؟!!
جاء ركضا وقال : سيدي .. كل شئ جاهز ..
القائد : حسننا .. خذوهما ..
الرجال : حاضر ..
سحبونا الى وخرجنا من باب خلفي للمبنى كان هناك رجلان يمسكان يدي يو و امامه رجلان يمسكان يدي وهناك كثير من الرجال .. يبدو انهم يخططون للخروج من طوكيو ..
بقينا نمشي الى ان حل الليل .. نمنا في بيت مهجور .. وفي صباح اليوم السادس من الاختطاف .. اكملنا سيرنا وبينما نحن نمشي في مكان لايوجد فيه احد كان يو يفكر ويقول داخل نفسه : ماذا افعل ؟؟ يجب ان انقض يوي باي طريقة كانت .. ماذا افعل ؟؟ ....... وجدتها ..
توقف يو فجأة ثم ركض موجها رأسه نحو الرجلان اللذان يمسكان بي وضربهما الى افلتو يديهما عني .. وقال بصوت عالي : اهــــــــــــــــربـــــــــــــــــــي !!!!!!!!!!!!!
بدأت بالركض ولكن عندما التفت للوراء رأيت الرجال وقد امسكو بـ يو وايضا الرجلان اللذان كانا يمسكان بي امسكوه برأسه وقالو : اذا هربتي سنقتله !!
يو : لا تأتي !! .. سأتدبر الامر بنفسي !!
احدهم امسك يو برقبته وقام بخنقه حتى صرخ وقال : والان ..
انا : يــو !!
يو : اياك ان تأتي !! اهربــــــــــــي !!
زاد الرجل قوة في خنقه .. ركضت اليه فقال بصوت مبحوح : غـــــــــبـــــــــيـــــــــــة !!!! اياك ان تأتي !!
رجعت للوراء وذلك الرجال زاد في خنقه .. رجعت للوراء و يو ابتسم ابتسامة رائعة ثم .. ركضت الى الرجلان وقفزت وركلت الاثنان معا حتى سقطا واللذان يمسكانه اعطيتهما لكمتان في وجههما حتى سقطا .. يو قال : غبية .. كان عليك ان تهربي وتتركيني!! ..
امسكت بيده وقلت : ليس لدينا وقت للجدال !!
وبدأنا بالركض وبينما نحن نركض كان هناك رجل يطلق علينا رصاص .. ونحن نركض .. الى ان دخلت رصاصة في قدمي فوقعت على الارض .. نظر يو لي وثم حملني فورا .. واستمر بالركض .. كان ذلك الرجل يطلق الكثير من الرصاصات .. الا ان القائد اخذ المسدس وقال : الا تعرف حتى كيف تطلق ..
وصوب على يو .. الذي كان يحملني ورأسي للوراء .. وندما اطلق الرصاصة نحو ظهر يو ... لم اعرف ماذا افعل .. فدفعته حتى سقط .. فـ دخلت الرصاصة في الجانب الايمن من بطني .. وسقطت على الارض ..
يو : يـــــــــــــــــــوي !!
وانا مرمية في بركة من دمائي ..
اخذ يحركني .. قلت له بكلمات متقطعه : اهـ .. ـرب
واتركني >> خرجت قطرة دم من فمي ومن ثم ابتسمت وقلت << بلغ امي وابي تحياتي وخالص حبي .. شكرا لك اخي , انـ..ـا احبك ..
يو : ماذا تقولين ؟؟!! سنعود للمنزل معا ..
انا : لا .. اهـ..ـرب .. ااااااه >> اغمي علي <<
يو : يـــــــــــــــــــــــــــــوي!!
صوب القائد نحو يو رصاصة اخرى الا ان الرجل الطيب قفز عليه حتى سقط القائد على الارض .. وقال : اهـــربــــــــــا !!
يو : نعم .. شكرا ..
حملني يو واخذ بالركض .. كان الرصاص يخترق اجسامنا وبعضه يسبب لنا خدوشا والاخر اصابات خفيفة او بالغة .. لكن يو لم يتوقف عن الركض وكان يقوول .. يوي .. يوي .. تماسكي يايوي .. ارجوكي تماسكي !!
لكن لحسن الحظ .. عندما انعطف يو لمنعطف .. رأى رجال الشرطة .. فـ صاح : الــــــنـــــــــــجـــــــدة!!!
ســــــــــاعــــــــــــــدونــــــــــــــــا !!!
التفت رجال الشرطة وعندما رأونا عرفونا وذلك لان خبر الاختطاف انتشر في كل مكان .. التف رجال الشرطة حولنا .. عندها هرب الرجال الذين كانو يطاردوننا .. حملني رجل من الشرطة عن يو .. فقال يو : انقلوها الى المستشفى حالا .. لقد .. لقد اصيبت اصابات حادة ..>> نظر لي << اخيرا فعلتها .. تمكنت من انقاذك ..
ثم سقط يو مغميا عليه .. حملونا للمشفى .. وعملو لنا اكثر من عملية .. الحمد لله عمليات اخي كلها نجحت واخرجت الرصاصات من جسمه .. واما انا .. فهناك عملية واحدة لم تنجح .. ولكن اعادوها في ما بعد واخرجوها ..
بقيت في غيبوبة لمدة شهر اسابيع .. في البداية تحركت اصابعي بين تلك اليدين اللطيفتين .. وسمعت ذلك الصوت الحنون ينادي بصوت مبحوح من البكاء : ايها الطبيب !! ايها الطبيب !!
..... وعندما فتحت عيناي .. كانت .. أمي .. ابتسمت وقلت : مـ. ماما ..
امي فتحت كِلا رقعتي عينيها وسالت الدموع على وجنتيها وقالت : يـ..يوي .. انها يوي .. استيقظت .. نعم لقد استيقظت .. استيقظت .. انا .. انا .. انا لا استطيع التصديق .. يــــــــــــــــــــــوي !!! >> احتضنتني << وبكت وبكت وكانت تقول : يوي .. يوي .. كم اشتقت لكي يا يوي ... كم اشتقت لابتسامتك .. اشتقت لك !!
انا : امي .. >> ازداد بكائي << ماما ... ماما .. امي .. انا ايضا اشتقت لك .. واشتقت لحضنك الدافئ ..
... بصوت مبحوح ايضا: الحمد لله انكي استيقظتي .. الحمد لله ..
نظرت .. كانت تلك هي المرة الاولى التي ارى فيها ابي وهو يبكي .. قلت : بـ.. بـابــــا !!
لكن .. هناك من حضني وهو ايضا يجهش بالبكاء .. انه .. انها راي .. نعم راي .. كانت تبكي وتبكي وتقول : يــــــــــوي .. يا حبيبتي .. أيـ..>> انقطعت انفاسها من البكاء << اين كنتي ؟؟ اشتقت اليك ..
قلت : رااااااااااااااااااااي .. راي .. انها انتي .. راي .. انا ايضا اشتقت لكي كثيرا .. واشتقت لكم كلكم .. انا احبكم .. واريد البقاء بقربكم دائما .. لا اريد ان افترق عنكم .. لا تتركوني وحدي مرة اخرى !!
امي : يــــــوي !! لن ادعكي مرة اخرى .. انتي طفلتي الغالية .. وانا احبكي كثيييرا ..
وبعد ان هدئت ... تذكرت .. صحت : يــــــــــــو !! أين هو !!
... : لا تقلقلي .. لا تقلقي .. انا استيقظت قبلك باسبوع ايتها الكسولة ..
انا : يــــــــــــــــــــــو !!
يو : هاااااااااااااااااااااي ..
امي : ماذا تفعل هنا ؟؟!! عد الى سريرك فورا !!
يو : لكنني مللت !
امي : قلت عد الى سريرك !
يو : اوووه .. امي انكي صارمة .. ان سريري في نفس الغرفة ..
امي : لقد قلتها بنفسك .. انت في نفس الغرفة .. اذا تحدث معها وانت على سريرك .. قال لك الطبيب ان لا تغادره ..
يو : حسننا .. حسننا ..
انا : ههههههههههه
جميعنا : هههههههههههههههههههههههههه ...
اخبرتني امي في ما بعد بان راي كانت في منزلنا طوال فترة الاختطاف .. وهي و راي و ابي لم تغمض لهم جفن واحد من التعب .. الا في اليوم الثالث .. خالتي آلت بعد ان عادت من باريس بعد ان علمت بما حصل وضعت لهم اقراص منومة في الشاي كي يستريحو .. وغيرها لم ينامو حتى احضروني للمشفى ..عندما ردت راي على الهاتف واخبروها اننا في المشفى افلتت السماعة وركضت واخبرت امي وابي .. وتوجهو للمشفى على الفور .. وعندما وصلو .. كان ينقصنا الدم لذلك تبرعت راي بدمها لي وابي لـ يو .. كانت امي تريد ان تتبرع لكنها كانت مختلفة في فصيلة الدم ..
بقينا في المستشفى لمدة 3 اشهر ونصف .. وبعدها خرجنا من المستشفى .. ولذلك .. اقامت اسرتي .. احتفالا كبيرا .. ضم كثييير من الاغنياء والنبلاء والمشهورين .. وفي الحفلة كنت واقفة عند اخي .. وفجأة .. رأيت شاب باااارد واقف .. تجمدت اطرافي وكاد ان يتوقف قلبي كنت اقول : انه هنا .. اخي .. انه هنا !
يو : من ؟؟
انا : انه هنا .. لا .. انا خائفة .. خائفة .. خائفة !!
يو : مِن مَن ؟؟
جلست على الارض واشرت لذلك الشاب البارد وقلت : انه هنا .. انا خائفة .. خااااائفة .. >> وبدأت بالبكاء <<
حملني يو واسرع بي لغرفتي وقال لي : لما انتي خائفة منه ؟؟
انا : انه هنا .. القائد !!
يو : انه ليس القائد ..
دخل امي وابي , انا : بلا انه القائد .. انا خائفة >> حضنني يو <<.. وانا ابكي واقول .. انا خائفة !! خائفة!!
يو : لا تخافي .. لا تخافي .. لن يأتي لمكان كهذا ..
.....................
علمت في ما بعد انني اخاف من الرجال عامة ومن الباردين خاصة .. لذلك .. نقلتني امي لمدرسة جديدة خاصة بالبنات اكملت فيها الصف الثاني متوسط .. وبعد مرور 3 سنوات على تلك الحادثة .. قررت امي ان تنقلني لمدرسة مختلطة كي اتكيف مع الرجال .. فلا ينبغي ان اعيش حياتي كلها معزولة عنهم .. فالوحيدان اللذان اتعمل معهما من الرجال هما ابي و يو .. لذلك انتقلت لهذه المدرسة ..
هذا ما حدث قبل 3 سنوات ..
شوتارو : اسف لاني ذكرتك بشئ مؤلم كهذا ..
انا : لا عليك .. فانا اصلا لم انسه ابدا ..
راي : فالنذهب الان يا يوي ..
انا : نعم ..
ذهبنا انا و راي وكان شوتارو يفكر : لم اتوقع ان يكون سبب خوفها هكذا .. يحق لها ان تخاف مني لهذا الحد .. يجب ان اساعدها ..


انتهى البارت ..
اعجبكم البارت ؟؟
أي انتقادات ؟؟
اكثر جزء اعجبكم بالبارت ؟؟
جزء بالبارت لم يعجبكم ؟؟
توقعات ؟؟
اقتراحات ؟؟
رأيك بالقصة (( يعني رايك ع القصة كللها ))


اتمنى ان يكون البارت قد نال رضاكم ..



تحياتي ..





بااااااااااااااااااااااااااااي ..

ا

لقصة روعه ولن تصدقي اني تفحصت بل قرات 43 صفحة فقط لاعرف ما الذي حصل ليوي وقصه حقا جميلة جدا فيها جزئ من الكابة احببتها و انا انتظر البارت القادم

__________________

http://vb.arabseyes.com/t434934.html#post6898631