قد تكون هناك أيام .. نكره فيها العيش .. او نكره فيها انفسنا ..
الألم .. شعور لا يحتمل .. ولكن .. يبقى الأمل !!
هذه الحياة .. لا تنتظر فيها العيش برفاهية .. دون أن تعمل ..!!
فبالعمل والأمل .. ستنسى الالم .. وتعيش حياة رائعة يحسدك عليها الجميع ..
الحب .. شعور لا يوصف ..
قد نعاني من الحب .. وقد نذرف من أجله الدمعات .. ولكن مهما عانينا .. لا ننسى تلك الايام التي قضيناها في هذا الشعور الرائع .. والتي .. حملتنا بابتسامتها الدافئة ..
نعم .. فهذه هي الحياة .. قد نبكي في لحظات .. وعندما نبتسم .. ننسى أيامنا الماضية بتعاستها ..
فلا سعادة !! بدوون عناء !!
بطلتنا يوي .. قد عانت كثيرا .. وذاقت أشد الألم والآهات .. ولكن .. لم تستسلم لليأس أبدا .. بل تحملت الصعاب .. وتحدت العقبات .. بلا كلل ولا ملل .. وبابتسامة رائعة .. وهاهي تنال .. جزاء عملها وابتسامتها .. وقلبها الابيض ..
فالنتابع معا .. البارت الأخير من قصتنا .. خوفي من انقلب حب له ..

البااارت الثلاثون والأخير ..

صعدو للطائرة المقلة لباريس موطن يوي الاصلي ..
وبعد عدة ساعات قضاها كي في اضحاك يوي .. وصلوالى باريس

عنوان البارت : أنا أمزق أوراق الماضي الأليمة ....

ونزلو من الطائرة .. ليجدوا هناك آجيت ووالدها و الخالة آرل واقفه بشفتان مبتسمتان وعينان تخفيان اشد الحزن فقد اخبرتها هيناتا بما حدث ليوي .. وعندما رأت يوي أسرعت لتضمها بقوة .. وقالت : يوووووي ..!!
اما يوي فقد تسمرت في مكانها فهي لاتعرف هذه المرأة التى احتضنتها بقوة وبدون تردد ..
وفجأة .. جاءت تجري تلك الطفلة بدموعها التي تشبه حبات الؤلؤ .. واحتضنت يوي من قدمها لانها ما تزال قصيرة وهي تقول :يوووووووووووووووووي !! اشتقت لكي كتيرا !!
الآن يوي .. في حال يرثى لها .. وهذه الاسئلة في عقلها : من هؤلاء ؟؟ ولماذا يعرفون اسمي ؟؟!
ابتعدت آرل عن يوي قليلا وقالت : يوي .. انا آسفة لأني لم أعرف عن نفسي بعد .. أنا آرل .. خالتك وأخت أمك .. اسكن في باريس .. متزوجة ولدي طفلة صغيرة اسمها آجيت .. أترينها ؟؟ انها عند قدمك ..
نظرت يوي للأسفل وهي تفكر : يااااه .. هذه المرأة الجميلة خالتي !! اذا هذه الطفلة هي ابنتها !!
قاطع تفكير يوي صوت آجيت الطفولي : ماما .. لماذا تعرفين يوي علينا ؟؟ هي تعرفنا ولم تنسنى لانها تحبنا .. ( نظرت ليوي ) أليس كذلك يوي ؟؟
كانت تلك الجملة ( لم تنسنى لانها تحبنا ) كـ خنجر طعن قلب يوي .. فتوقفت عن الكلام وهي متجمدة .. والجميع في حالة يرثى لها من كلمات آجيت التي آذت يوي .. اقتربت آرل من آجيت ووضعت يدها على فمها وهي تقول بارتباك : يـ..يوي .. لـ..لا تأبهين لكلامها ..فهي صغيرة ..
لكن يوي لم تكن تسمع ما يقولونه .. ولكن ..
وضع يده فوق كتفها وقال هامسا في اذنها : يوي .. الكل يعرف .. أنك لم تنسه لأنك لا تحبينه .. بل جميعهم مقدرين لظرفك .. أما الصغيرة فهي لا تعلم بما حدث لك .. وبدل أن تحزني .. ( قالها بثقة كبيرة وابتسامة رائعة ) يجب أن تستعيدي ذاكرتك .. وأنا معك !!
أظنكم تعرفون من قال تلك الكلمات الرائعة ..
الوحيد القادر على التأثير في يوي حتى لو كلماته كانت عادية .. قد يقولها أي شخص ..
لكنه هو الوحيد القادر على فعل هذا ..
تعرفون من أقصد .. أليس كذلك ؟؟
بلى .. إنه كما تعتقدون .. ** (( كــي )) **
هذه الكلمات .. جعلت يوي ترجع لطبيعتها .. وتلتفت الى حبيبها .. عفوا .. أقصد الى فارس أحلامها بابتسامة .. وتحضنه بقوة وتقول بسعادة : نعم يا كي !!
ابتسم كي وقال وهو يضمها مغمضا عينيه : أحسنتي .. أريدك دائما هكذا ..
اقتربت آرل بخطوات خافته الى هيناتا وهمست في اذنها : هي .. هي .. من هذا الشاب الفائق في الوسامه ؟؟!!
ابتسمت هيناتا وقالت : إنه فارس أحلام يوي .. كي ..
آرل : ماذا ؟! كي ؟؟ أتقصدين الذي في الصورة ؟؟!!
هيناتا : نعم نعم ..!!
آرل : واااااااااااو !! رائع أنها وجدته .. وفوق هذا .. إنه فائق في الوسامة ..
هيناتا بغرور : هه .. هههه .. لقد أخذ هذا من زوجي ههههههه ...
آرل : هه .. وما دخل زوجك فيه ؟!
هيناتا بغرور : بالطبع !! إنه عمه .. لقد أصبحت عمة الآن ..!!
............................
ثلاث ثواني من الصمت و ..
آرل : مااااااااااااااذاااااااااااااااااااااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
قالتها بصوت عالي جعل كل من في المطار ينظر إليها ..
هيناتا وهي تهدأها بهمس : هي ! آرل !! إخفضي صوتك !! نحن في المطااار يا أختي !! ولسنا في منزلك !!
آرل بهمس : آسفة آسفة .. لكن الأمر كان مفاجأ !! هل أنتي متأكدة ؟؟
هيناتا : أنا مثلك كنت متفاجئة في بادئ الأمر .. لكنه حقيقة صدقي !!
آرل : وااااااو .. هذا غير معقول ..!! لكن كيف ؟؟
تنهدت هيناتا وقالت : دعينا نعود لمنزلك أولا .. فنحن متعبون من الرحلة ..
آرل : حااااضر حااااضر .. السيارة جاهزة ..
هيناتا : اممم .. آرل .. ألا تلاحظين أنكي سمنتي كثيرا ؟؟
آرل بغضب : اصصصمتي !! لا تقوليها >.<
التفتت آرل فرأت زوجها نيكولاس يتحدث مع يو وراي .. فقالت بعينانا مفتوحتان : راي .. أتت معكم ؟!
هيناتا : نعم فكما تعرفين يوي التقت راي هنا أول مرة !!
آرل وهي تركض لتحضن راي : رااااااااااااي !! أهلا بكي يا عزيزتي !!
راي : خاااالتي آآآررل !!
تنحنح زوج خالتي فاين وقال : يجب أن لا تقتربي منها كثيرا .. فخطيبها قد يغار عليها ..
آرل : ماذا ؟! خطيبها ؟!!
يو : خاااااااااااااااااالي !!!!! كيف أغااااااااار عليها من امرأة مثلهاااااا ؟!!!!!!!!!!!
آرل : ماااااذاااااااا ؟؟ أأنت خطيبها ؟؟؟!!!!!!!
يو بحرج : نـ..نعم ..
نظرت آرل لـ راي بنظرة خبيثة فكانت راي كحبة الطماطم .. ثم قالت : ايييييه .. معنا أربعة عصافير حب هنا ..!!
نظرت لراي ويو بوجه خبيث .. ثم الى نظرت أيضا الى يوي وكي وقالت : أبناء أختي أصبحوا عصافير حب .. ايييييه .. هذاااا راااائع !!
يوي و يو في نفس الوقت : خااااااااااااالتي !!!!!!
آرل : ههههه .. وأنا أيضا عندي مفاجأة ..
الجميع : مااااهي ؟؟
آرل : انها ...!!
يوي : ماذا ؟؟
آرل : انها ...!!
هيناتا : مااذاا ؟؟
آرل : انهااا !!
هيناتا : هل معك سيء حقاااا ؟؟!!
آرل : نعم معي معي !! انها ..!!
تنهدت هيناتا وقال يو : مااا هي ؟؟!!
آرل : لا شيء ..
طاااااااااااخ .. وقع الجميع على الأرض وهم متفاجئون ..
هيناتا : مااااااااااذاااااااااااا ؟؟؟؟ لماذا قلتي اذا من الأسااااس ؟!!
آرل : من أجل أن أشوقكم ..
تنهد الجميع بفارغ الصبر ..
.............................
ومن ثم صعدو للسيارة .. ثم اتجهو للمنزل .. وأخيرا وصلوا .. ونزلو من السيارة ودخلو المنزل .. ليستقبلهم الخدم : أهلا بعودتكم سيداتي سادتي ..
ابتسمت هيناتا .. ودخلت هي ومعها آجيت .. وورائها راي ويو .. وورائهما ريتشارد وهيناتا .. وورائهم كي يمسك يوي من كتفها وضامها الى صدره وهو يسير ..وأول ما دخلا .. سمعا صوت شهقة قويه ..!!
نظرا الاثنان فإذا بشاب أشقر الشعر قد تسمر في مكانه وهو ينظر لهما ..
أظنكم تعرفون من أقصد .. أليس كذلك ؟؟
بلى .. انه جوني ..
قال بتفاجئ كاتم ألمه : يـ..يووي ؟! .. ومن .. هذا ؟؟ أيعقل أنه ..
قاطعته يوي : أنت .... من ؟؟!
جوني بصدمة : أنا من ؟! ( بابتسامة مصطنعة ) هـ..هل تمزحين يا يوي ؟؟ لابد أنك تمزحين .. ههههه .. ما أقسى مزاحك ..
نظرت له يوي بنظرات حزينه .. فهو لا يعلم بما حدث لها .. ففوجئ جوني وقال في داخله آخر ما توقعته .. تأتي ومعها حبيب .. وقد نسيتني !! لا .. لالالا .. هذا مؤلم !! كيف لها أن تنساني وأنا لم تمر علي لحظة في حياتيلم أفكر بها ..
فقال جوني وهو يكتم حزنه وألمه : جوني .. أنا جوني .. هل تذكرتني الآن ؟؟ يووي .. أجيبيني !! اجيبيني الآن !! أجيبيييني الآن !!
كانت يوي تنظر له بنظرات حزينه وهي لا تعرف ماذا ترد عليه لولا أن كي قال مقاطعا أياه : جوني .. هناك أشياء .. يجب أن تبقى طي الكتمان !!
وامسك يوي من خصرها وهو يسير تاركا جوني في دوامة ..
جوني في داخله : هـ..هذا الشاب .. نظرته ! تصرفاته ! صوته ! وجهه !! انه كي لا محالة !! لهذا هو مع يوي ..!!
قال جوني وقد أنزل رأسه للأسفل حتى غطت خصلات شعره الأمامية على عيناه وبابتسامة مصطنعه يخفي من خلفها الحزن : مبارك .. مبارك لكما .. كي .. يوي ..
توقف كي عندما سمع جوني يقول هذه الكلمات .. وابتسم بحزن وهو ينظر للأسفل .. وقال وهو يتابع سيره برفقة يوي التي لا تعلم ماذا يحدث أمامها : شـكـرا لـك .. جـونـي ..!!
وذهب بيوي لغرفتها .. وعاد لغرفته وارتمى على السرير .. وهو يحاول النوم .. لكنه لم يستطع .. وهو يفكر بهذا الجوني .. ولم يشعر بنفسه الا وقد غطى في نوم عميق ..
استيقظ في الصباح على زقزقة العصافير .. فخرج من غرفته وعندما خرج .. رأى جوني متكئ على سور الدرج وهو ينظر للأسفل بحزن ويفكر ..
قال كي مقاطعا حبل أفكاره : يوي لم تنسك وحدك ..
نظر له جوني باستغراب فقال كي بعيون حزينة : انها .. فاقدة الذاكرة !!!
حينها صعق جوني وقال بتفاجئ : مـ..ماذا ؟ فاقدة الذاكرة !!
كي : نعم ..
نظر جوني للأرض وقال : مـ..مستحيل !! كذب !!
كي وهو يسير للحمام : صدق ..
................................
استيقظت يوي .. أو .. لنقول وقفت يوي فهي لم تنم طوال الليل .. كانت تفكر بهذا الجوني .. من هو .؟؟ وكيف يعرف اسمها واسم كي ؟!
تنهدت ثم توجهت للحمام .. وبعدما خرجت رأت أمامها جوني .. وبجانبه كي .. فنظرا لبعضهما جوني ويوي بنظرة حزينة ..
فأراد كي تبديل هذا الجو النكد منذ الصباح فقال بابتسامة : صباح الخير .. يوي ..
ابتسمت يوي وقالت : صباح النووور .. أراك نشيطا هذا الصباح ..
كي : هههههه .. بالتأكيد .. وكيف لا وأنا في موطني الاصلي ..
يوي : هههههههه يالك من غريب ..
كي : ماذا ؟! وهل تريني كائن فضائي ؟؟
يوي : ربما هههههههههههه .
كان جوني ينظر لكي بإعجاب وهو يفكر : كم هو مدهش !! استطاع جعل يوي تبتسم بسرعة وتضحك .. وهو حبيبها .. وكيف كان شعوره عندما سألته أول مرة عن اسمه وهي لا تعرفه .. لابد انه تألم ..!! أنا أفهمه .. أقول أنني أفهمه .. ولكن حقيقة لا .. صحيح انني صدمت وحزنت .. لكن هو حبيبها وهي عشيقته لا بد انه تألم أكثر مني .. ومع هذا .. كيف يبتسم هكذا أمامها ؟؟!! انه رااائع بحق .. لهذا .. يوي وقعت في حبه .. هه .. لو أنا مكانها لما ترددت في هذا ..!!
كي : هييييييي !! جووووووني !!
أفاق جوني من شروده فقال كي : أين أنت ؟؟ لي فترة وأنا أناديك جوني جوني جوني لكنك لا ترد !! قلت لك .. عرف بنفسك ليوي ..
ابتسم جوني وقال : آسف لقد شردت قليلا .. أنا جوني صديقك منذ الطفولة اعمل عند خالتك ككبير الخدم .. أتدبر أمور المنزل في غيابها .. الآن .. آسف يجب أن أذهب للعمل .. ( قالها وهو يلوح بيده نازلا من الدرج ) أراكما لاحقا ..
ابتسمت يوي وقال كي : هيا .. ونحن يجب أن نذهب ..
ابتسمت يوي وقالت : نعم !!
كي : سنتناول الفطور في الخارج هيا !!
وأمسك بيدها .. وصعد الى سيارة نيكولاس زوج آرل بعد ان استئذن منه ..
سألته يوي : أتجيد القيادة ؟؟!!
كي بابتسامة : نعم .. ( أدخل يده في جيبه وأخرج بطاقة ) ولدي رخصة قيادة !!
يوي :واااااااااااو هذاا رااائع .. لكن هذا غريب .. تملك رخصة وليس لديك سيارة ؟!
كي : من قال هذا ؟! لدي سيارة .. لكنني لا أخرج بها الا نادرا .. فأنا أحبها وأخاف عليها كثيرا ..
يوي : هههههه وكأنها طفلك ..
كي : ههههههه .. لقد امضيت خمس سنوات أجمع المال لها .. لكنني اشتريتها بنقودي الخاصة ولم يساعدني فيها أحد ..
يوي : واااااو .. يعتمد عليك !!
كي : آه صحيح لدي صورة لها .. أتريدين أن تريها ؟؟
يوي : نعم نعم !!!
كي : ههههههه على رسلك ..
ادخل كي يده في جيبه وأخرج صورة وأعطاها ليوي ..

يوي : وااااااااااااااااااااااااو !! راااائعة !!
كي : ههههه أعلم أعلم .. فالننطلق الآن هههههه ..
يوي : لا أصدق أنك تمتلكها !!
كي : سأريك اياها عندما نعود لليابان .. ( نظر لها بعد أن أشغل السيارة ) بذاكرتك !!
تلك الجمله حركت مشاعر يوي وتحركت السيااارة ..
.................................
حسننا .. قضا يوي وكي يومهما في التجول في باريس دون فائدة .. حتى انهما زارا برج ايفل الراااائع ..لكن .. دون فائدة .. لقد تناولا العشاء في احد المطاعم .. وعادا للمنزل متأخرا .. وفورا ذهبا للنوم ..
في اليوم التالي .. استعدا العشيقان للذهاب ..
ارتدت يوي

وارتدت عليه

وكانت في غااية الرووعه والجمال
اما كي

وكان هو ايضا في غاااية الرووعه والوسامة ..
توجها للسيارة قبل ان يستيقظ الجميع .. تناولا الافطار في احد المطاعم وبدآ يتجولان .. وأنتهى بهم المطاف .. في الحديقة التي التقيا بها أول مرة .. نزلا من السيارة .. ودخلا الحديقة .. وأول ما رأت يوي الحديقة فتحت عيناها على الأخير ..
كي : يـ..يوي ؟؟ ماذا حصل ؟؟
يوي : لا أعلم !! لا أعلم !! ( أمسكت على رأسها ) أشعر أنه كان لي هنا شيء مهم !! لاااا أعلم !! لاااا أعلم !!
قال كي وقد ضمها : كـــفـــى !! هذا يكفي ..!! اهدأي الآن .. اهدأي ..
بعد سماع كلمات كي .. بدأت تهدأ يوي .. وأجلسها على كرسي بجانب الحديقة .. وقال لها : سأذهب لشراء مشروب لك من آلة العصير أمامك .. انتظريني هنا حتى اعود ..
كانت آلة العصير في الجانب الآخر .. يعني الحديقة مكان يوي .. وبينهما طريق للسيارات .. ثم مكان آلة العصير ..
كانت يوي تنظر للأمام وهي متفاجئة .. فنظر كي للخلف .. فصعق كانت هناك طفلة .. قد أوقعت كرة في نصف السكة وركضت لها وحملتها .. ونظرت واذا بشاحنة كبيرة تتجه لها فتجمدت من الخوف وصرخت أمها من بين دموعها : ابنتييي !!!!!!
.. حينها ركض كي بسرعة كبيرة تتعدى الحدود .. وقفز وحملها بين ذراعيه .. ( وقفت يوي وهي فاتحة عيناها على الآخر ) ثم قفز للجهة الاخرى
حينها يوي قالت : هذا الموقف !! لقد .. لقد .. لقد حصل لي مع كـ..كي عندما كنت طفلة !!
فجأة .. بدأت يوي توسوس : أنتي قاسية .. كيف تنسين الناس هكذا ؟!!!
قالت : لاااا أنا لست كذلك لم يكن قصدي هذا !!
فقال لها نفس الصوت : بلى أنتي كذلك ( لا لست كذلك !! ) بلى أنتي كذلك .. كذلك ( لست كذلك !! لست كذلك !! ) لا تتحججي بخدع واهية !! أنتي قااااسية .. قااااسية ( لاااااااا ) انتي قاااااااسيييييييييييييية !!
أمسكت يوي على اذنيها وهي تصرخ بصوت لم يسمعه كي جيدا : لااااااااااااااااااااااا ..
وركضت وهي مغمضة عيناها التي تتقاطر منها الدمع كحبات المطر .. وقلبها الصغير .. يدق معلننا للخوف ..
وأوقعت معطفها ..
ركضت مبتعدة عن المكان دون أن تشعر .. ودخلت بين الأزقة ..
نعود لـ كي الذي وقف بعد أن انقذ الصغيرة .. وذهبت الصغيرة الى أمها باكية .. وبدأت تقدم الشكر والعرفان لـ كي .. ثم نظر كي للخلف .. لكنه !! لم يرى يوي ..!! رأى معطفها فقط .. قال بصوت مخنوق : يـ..يوي ؟!!
أم الطفلة : عفوا .. اذا كنت تقصد فتاة ذات شعر بني ..
كي قاطعها وقد اقترب منها كثيرا: نعم نعم !!
أم الطفلة وهي تتراجع للخلف : لـ.. لقد لمحتها تركض دموعها تنزل على خداها ..
كي : ماذا ؟!! تبكي ؟!!
أم الطفلة : نـ..نعم وبشدة ..
كي : ماذا حصل ؟؟ هل .. هل يعقل أن هناك طيف من ذكرياتها عاد اليها ؟!! انها لا تصاب بهذه الحالة الا اذا تذكرت شيئا ما !! يا الهي !! أين سأجدها الآن ؟؟!!!!
ركض كي بعد أن سأل أم الطفلة عن أي اتجاه ذهبت فيه يوي .. فقالت بانها لا تعرف .. فهي لمحتها لمحة وبعدها مرت الشاحنة فلم تستطع ان تراها جيدا ..
حمل كي المعطف خاص يوي .. وبدأ يبحث في شوارع باريس وأزقتها وهو ينادي غاليته او حبيته .. يوووي يووووي يوووووي .. ولكن .. لا فائدة !!
.................
كانت يوي تركض في احد الأزقة وهي تبكي .. ثم توقفت وهي تتلفت يمينا وشمالا .. أين أنا .. هذا ما قالته يوي بخوف ..
مشت قليلا ثم قالت يوي وهي ترتجف من البرد : البرد شديد .. لقد نسيت معطفي !!
وبدأت تسير بخطى متثاقلة .. كان قد خيم الظلام .. وإذا بها ترى رجل ثمل على الارض وبدأ يزحف اليها .. فخافت منه وركضت هاربة .. وهي مغمضة عيناها لتصتدم بأحدهم فوقعا على الأرض .. فتناثرت قطع من المجوهرات والذهب ..لذلك الرجل الملثم ..
يوي : آسفة لم اقصد ..
فجلس بسرعة وبدأ يجمعها بسرعة كبيرة .. فأردت مساعدته ولكن عندما قربت يدي من احدى الجواهر صرخ : لاااا تلمسيها !!
وجمعها بسرعة وركض مبتعدا .. واذا برجل يركض من خلفه ويقول : امسكووووو اللص !!!!!
امسكت يوي على قلبها .. وهي تقول : أولا ثمل .. والآن لص !! ماذا بعد ؟!!
وقفت يوي .. وبدأت تسير وهي خائفة .. والجو قد أزداد برودة .. كان هناك اطفال بملابس ممزقة وينظرون لها بنظرات غريبة ولشكلها وملابسها الرائعة ..اما هي فقد كانت تمشي وهي خاائفة جدا ..
................................
بحث كي في كل مكان .. ولكن دون فائدة .. وقد اتصل بـ ريتشارد واخبره بما حدث .. وريتشارد اخبر الشرطة وذهب للبحث .. والجميع في حالة من الرعب ..
فجأة رن هاتف كي :
كي : نعم ..!
.. : كي !! هل وجدت أي أثر ؟!!!
كي : لا يا عمي ريتشارد .. وأنت ؟؟
ريتشارد : لا فائدة .. لقد بحثت في كل مكان ؟!!!
تنهد كي وقال : أنا السبب ..!!
ريتشارد : ماذا ؟!!
كي : لو أنني لم أتركها وحدها .. لما حدث هذا لها ؟!!!
ريتشارد : لا .. أنت لست الملوم .. بل ذهبت لهدف رائع .. لقد أنقذت طفلة من الموت !! أنا افتخر بك .. ويجب ان تفتخر بنفسك وبموقفك !! وفوق كل هذا .. أنت لست السبب .. بل بالعكس .. لقد جعلتها تستعيد جزء من ذاكرتها .. أليس كذلك ؟!!
كي : لست واثق من هذا ..
ريتشارد : ثق بنفسك !! وتابع البحث عنها الآن !! هيااااا !!
كي : حااضر ..
ابتسم ريتشارد .. وقال كي : ميرسي ( شكرا ) > واقفل الخط <
فتح ريتشارد عيناه على الآخر وقال بهمس بعد ان ابتسم هه .. كدت انسى انه فرنسي .. لقد تفاجأت عندما تحدثنا الآن .. فقد كان جميع حديثا بالفرنسية من دون ان نشعر ..
جاء صوت من خلفه : هل وجدها ؟؟ أراك مبتسما !!
ريتشارد تنهد وقال : لا .. لم يجدها يا هيناتا ولكن لا تقلقي .. أعدك أن أرد ابنتك اليك سالمة ..
......................
يوي تسير .. والرعب يمتلكها .. وخرجت من ذلك الزقاق .. وتوجهت لآخر .. وبينما هي تسير .. تعثرت بقدم أحدهم ووقعت على الأرض .. فنظرت له وهي خائفة وقالت : آ..آسفة ..
صرخ بصوت متعجرف : ماااذااا ؟!! وبماذا سيفيدني الأسف ؟!!!
يوي بغضب : ولكني اعتذرت لك وهذا يكفي !!
الرجل : أيتها الغبية !!
ورفع يده ليلكم يوي وكان هناك رجال بجانبه فقال احدهم : هي !! لا نريد مشاكل !!
نظر له وقال : لا تتدخل !!
وهم بلكم يوي وأنزل يده بسرعه وقوة لـ رأس يوي ..
............ يوي عن نفسها .................
أنزل ذلك الرجل قبضته لـ رأسي .. ولكني أمسكت يده بخفة .. كيف ؟؟ لا تسألوني كيف ؟! هل أنا أجيد فنون الدفاع عن النفس !!
كنت واقفة .. وأنا أمسك يده .. وهو منحني لأنه كان يحاول لكمي .. والجميع .. فاتح عيناه على الآخر .. وقال أحدهم : تجيد فنون الدفاع عن النفس ؟!!!
قال آخر : انظرو .. أليست ترتدي ملابس من طبقة غنية ؟!!
آخر : بلى بلى !!
بدأو يلتفون حولي .. وتأهبت للقتال اما هم فكانو يتعجبون مني ..
فقال صوت من بعيد بتعجرف : ما كل هذه الضجة ؟؟!!!!
شهق الجميع بدأو يتهامسون : الزعييم !!
لا .. لقد أيقضناه من نومه !!
يا ويلنا !!
قال المدعو بزعيم : أجيبوووني !! ما كل هذه الضجة ؟!!!!
قال احدهم : لـ.. لقد وجدنا فتاة يا سيدي .. انها فتاة ..!!
الزعيم : ماذا ؟! فتاة في هذا الشارع ؟! لا أحد يأتي هنا سوى اللصوص !! .. ( بصوت عالي ) افسحوا لي الطريق !!!!!
الرجال : حـ.. حاضر !!
فسحو له الطريق .. فاقترب منها وعندما رآها فتح عيناه على الآخر .. وقال بعد أن شهق : لم أتوقع أن تكون أنتي !! ( بابتسامة خبيثة ) لقد مضى وقت طويل .. يوي !!!!!!!!!!!!
.
.
.
.
فاقترب منها وعندما رآها فتح عيناه على الآخر .. وقال بعد أن شهق : لم أتوقع أن تكون أنتي !! ( بابتسامة خبيثة ) لقد مضى وقت طويل .. يوي !!!!!!!!!!!!
نظرت يوي له بتفاجئ وقالت في داخلها : من هذا ؟! وكيف يعرف اسمي ؟؟؟!!!!
قالت يوي : من أنت ؟! أنا لا أعرفك ..
الزعيم بخبث : أوووووه .. لم أتوقعك قاسية هكذا !! هل نسيتني بهذه السرعة ؟! أما أنا فلم أنسك يوما !!
يوي : قل من أنت وخلصنا !!
الزعيم بخبث : حسننا .. انا في منظمة عرفتها جيدا .. خطفناك قبل مدة .. لقد كنت مجرد قائد حينها .. ولكني اغتلت ذلك الحقير المسمى بزعيم .. واصبحت انا الزعيم .. وهربنا الى فرنسا لأن الشرطة اليابانية وجدت جثة الزعيم وبدأو يتعقبوننا .. فعدنا لمقرنا الاصلي بفرنسا .. صحيح .. أنا ( بابتسامة شريرة ) القاائد كاسا !!
هذا الاسم .. حرك في قلبي .. وقد لدأت ارتجف .. بل اني وقعت على الارض من الخوف .. نظر لي كاسا وقال : مااذا ؟! ألم تذكريني بعد ؟!! هل .. هل يهقل انك فاقدة الذاكرة ؟؟!!
يوي : .........
كاسا بتفاجئ : أنتي فاقدة الذاكرة بالفعل ؟!!!!
ابتسم بخبث وانحنى لمستواي وقال بخبث : لكن هذا سيكون في صالحي .! لقد نسيتي كل ما فعلته بك !! هذا رائع !!
غطى السحاب على القمر المكتمل .. فقد كانت ليلة الخامس عشر ..
امسكني من ذقني وقال : لقد اصبحتي أجمل من السابق .. وها أنا واقع في حبك .. ستكونين زوجة رائعة لي !!
واقترب مني وهو يحاول تـ..تقبيلي !! >> طق طق طق طق طق >> صوت خطوات أقدام تركض !!
كنت ارجع برأسي ولكنه اقترب بشكل كبير ..
>> طق طق طق طق طق >> صوت خطوات أقدام تركض بسرعة وتقترب !! <<
وهم بأن يطبع قبلة على شفتاي وقلت بصوت متقطع والدموع تسيل على خدي : كـ....ـي !!
طااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ !!!!!!!
كانت تلك لكمة قوية جعلت القائد كاسا يطير في الهواء ويقع على الأرض بقوة.. ولأن المكان مظلم .. والسحاب غطى على القمر .. فلم أستطع تمييز هذا الشاب .. الذي كان واقفا على نفس وضعيت لكمه ..
وقال بغضب شديد : كـيف !! كيف !! كيف تجرؤ على التفكير بتقبيلها ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
بدأ القمر يظهر .. ومظهر وجه هذا الشاب .. الذي قلت قبل أن أراه : كـ...كـ... ( ظهر نور القمر على الشاب ) كـــــي !!!
كان يتنفس بسرعة والعرق يتصبب منه ..
قال بغضب : أيها .. أيها .. ايها الحقييير !! وتفكر أيضا في الزواااج منهااااا ؟؟؟؟!!!!!!!!!! في أحلااااااامك !!
وقف وهو يمسح الدم من فمه وقال كاسا : هه .. ومن تكون أنت كي تمنعني من الزواج بها ؟!
كي : أنا .. أنا .. ( بثقة ) حبيبها ! وخطيبها ! وفارس أحلامها ! وزوجها ايضاااا !!!!!!
شهقت يوي وقال كاسا : ههههههههه .. لا تأتي كلها في آن واحد ..
كي : بل تأتي أيها المغفل !
كاسا ببرود : هه .. اهدأ اهدأ .. لما كل هذا الغضب ؟!
كي : قل هذا لنفسك ! أراك تحاول تقبيل من أعيش لأجلها وأخذها مني !! وكيف لا تريدني ان اغضب !!!!!!!!!!
كاسا : يااااااااااااه !! هل هذه كلها غيرة ؟!! لم أرى شخصا يغار مثلك ..
كي قاطعه بثقة وحدة وجفاء ممزوج بالغضب : أنا لا أغار على أحد ..

أردف : ... الا على يوي ...
ثم عاود النظر الى وجهي المليء بالدموع وقال مخاطبا كاسا : لن أدعك تنجوا بفعلتك هذه !!
ابتسم كاسا هكذا

وقال : اذا .. سأريك جزاء تدخلك هذااااا !!
وركض بسرعه وهو يحاول لكم كي .. لكن كي تفاداها بكل سهوله .. وبدآ يتقاتلان بشدة ..
مـ.. ماهذا ؟!! أنا اشعر انني رأيت مثل هذا القتال من قبل !! ياااا الهي !!
كي لكم كاسا فوقع كاسا على الأرض .. ادخل كاسا يده في جيبه وقال : سترى الآن !!!
وأخرج سكين ..
حينها وضعت يوي يدها في فمها وقالت : الـ..الـ..القائد كاسا !!!
ركض كاسا موجها سكينه تجاه كي .. فقفز كي متفاديا اياه وركله من رأسه حتى وقع على الأرض ..
(( أمسكت رأسي وكثير من المشاهد .. تأتي في عقلي ))
وقف كاسا وهو يترنح .. ولكن ..
وجه كي لكمة مباشرة لوجه كاسا وقال بصوت عالي : هذه لأبي !!
فوقع كاسا على الأرض ..
واقترب منه .. وجلس على بطن كاسا ووجه لكمه اخرى على وجهه وقال : وهذه لأمي ..
ثم وجه لكمه اخرى : هذه لتعبي بالبحث عن يوي !!
لكمه مرة اخرى : هذه لتفكيرك بخطف يوي ..
لكمه أخرى : هذه لتعذيبها قبل سنوات !
لكمه ااخرى : هذه لجعلها تخاف من الرجال بسببك ..
ورفع يده بقووووة ولكمهٌ لكمه كٌسرت سن كاسا من أثرها وقال بصوت عالي : وهذه لتفكيرك بالزواج منها !!
ولكمه اخرى قويه : وهذه لتفكيرك بتقبيلهااا !!
ورفع يده وقال : وهذه ..!!
لكمه بقوووة شديدة : لذرفها دموعها الغالية على قلبي بسببك !!
ثم .. وقف كي .. وكان كاسا مغما عليه من الكمات .. ونظر الي .. ولكن ..
كانت الدموع تنزل مني بشدة .. فقال كي بابتسامة : يوي .. لا داعي ان تخافي الآن .. فأنا معك الآن ..
يوي وهي تبكي : لقد .. لقد ..

ركضت يوي بسرعة وهي تصرخ : كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
واحتضنته بقوة وقالت : لقد .. ( شددت ملابسه ) لقد .. لقد تذكررت كل شيء ( شهق كي ) كل شيء !! كل شيء !!!

كي : حـ..حـقا .؟؟!! أنتي لاتمزحين !! لا تمزحين صحيح ؟؟!!
يوي : انااااا لااااااااااا امزح !! لقد تذكرت كل شيء !! كل شيء !! أيامنا الماااضية !! سبب فقدي لذاكرتي !! وكل شييء!!
نزلت دمعه من عين كي وهو متجمد لا يتحرك .. لكن يوي ..
اقتربت منه وقبلته .. قبلة ليست بقصيرة وقالت : هذه من أجل أن تصدقني ..
احتضنها كي وقال : انا مصدقك !! مصدقك !!
ثم اقتربا من بعضهما .. وقبلا بعضهما ..
وأثناء القبلة .. وصلت سيارة .. ونزل منها أبي ويو ..
يو : يوي !! كي !! هل انتما بخير ؟؟
ريتشارد : اصمت يا يو !! ألا ترا انهما يقبلان بعضهما !! لا تقاطع !!
بعد قليل .. أحسسنا بأن هناك شخص .. فتوقفنا وعندها قال ريتشارد : هل انتهيتما ؟؟
اصبحنا كحبتا الطماطم .. ثم نظر لـ يو وقلت : يو هنا ؟؟ لكن أين راي ؟؟
وفي هذه اللحظة نظر يو و أبي لي وقالا : يو ؟!
أبي : أنتي لم تناده بهذا الاسم منذ ان فقدت الذاكرة !!
ابتسمت وقلت : هذا لأني ..
كي : استعادة ذاكرتها ..
........
ثلاث ثواني من الصمت و ..
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
صرخ الاثنان بتفاجئ .. وهما ليس مصدقين .. وانطلقت لأحضن أبي وأنا أقول : صدق يا أبي
ابتسم أبي وقال : لهذ اطلتما تلك القبلة .. انا اول قبلة لكما منذ ان فقدتي الذاكرة ..
اصبحت يوي كحبة الطماطم فـ ههههههههههههههههههههه
سرعان ما وصلت سيارة الشرطة .. وحملت كاسا المغمى عليه .. وأتباعه سلموا انفسهم .. وقد أعدو لـ كي مكافئة نقدية كبيرة .. لقبضه على احد اكبر العصابات .. وأرادو أن يأخذو صورا لها وينشرونها لكنه رفض لأنه أراد أن يعيش حياة مسالمة .. فقررو ان يعطوه مكافئة مالية كبيرة
........................
كنت اتسائل .. لماذا عندما كان هناك قتال بين كاسا وكي لم يهب اتباعه لمساعدته بل سلمو انفسهم للشرطة ؟؟ فعرفت انهم كانوا يكرهونه .. وأرادو الانسحاب من المنظمة لكنه هددهم ..
...........................
وصلنا للمنزل وهنا استقبلوني استقبال حار جدا ,,
راي احتضنتني بقوة وعندما اخبرتهم بان ذاكرتي عادت .. لا اعلم ولكنهما خرا بالبكاء .. اقصد دموع السعادة ..
وقد اعتذرت لي راي عن ما حدث لي بسببها لكنني اخبرتها بانني سامحتها منذ زمن ..
ابتسم كي وهو ينظر لي و أنا اضحك مع راي و أمي ونتمازح معا ..
فقال ريتشارد : أحسنت !! لقد استطعت فعلها !! اعادة هذه الابتسامة الرائعة على شفتيها ,, أريد أن أكافئك .. ماذا تريد ؟؟ اطلب أي شيء وسأحضره لك ..
كي : لا أريـ..
قاطعه أبي : أرجوك !!
ابتسم كي .. ونظر له وقال : اذا اريد طلب يد ابنتك للزواج ..
أبي : اذا .. كما تشاء .. ولكن اطلب أي شيء آخر .. فحتى لو لم تطلب يدها لكنت أرغمتك على الزواج منها .. فأنت الوحيد الذي أأتمنه عليها ..
كي : لا أريد شيء غيرها ..
ابتسم أبي وقال : كما تريد ( بصوت عالي ) أعلن من الآن فصاعدا ( نظر له الجميع ) أن كي مايكل .. هو خطيب ابنتي يوي ريتشارد !!
صرخ الجميع : واااااااااااااااااااااااااااااااااااو
يوي وكي : مااااااااااااذاااااااااااااااا ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
وبدأ بتبريك لنا وأنا لا أعلم شيء مما يجري .. وهم يقولون هيا لندخل لنقيم حفلة بهذه المناسبات الرائعة .. خطبة يو و راي واستعادة يوي ذاكرتها وخطبة كي ويوي
فلقلت بصوت عالي : لماااا لم تأخذووو رأيي ؟!! >.<
نظر لي الجميع باستغراب ..
ثم قال أبي بخبث : الجواب معروف ..
الجميع : هههههههه
أنا :وما ادراااااكم ؟؟!!!
أبي : اذا سترفضين ؟! اذا قوليها امامنا الآن و أمامه !!
نظرت الى عينا كي البراقة .. فلم استطع نطقها : أنا .. أنا أر.. أنا أرفـ...
قلت بغضب وأنا اسير متجهتا للداخل : موووووه !! هذا يكفي !! حسننا هذا أمر راجع لك يا أبي ..!!
ابتسم والدي وقال : هذه طريقتها في الموافقه
الجميع : ههههههههههههههههههه
.................................
.
.
.
.

يتبع للبارت

.
.
.
.
في حديقة جميلة

خرجت تلك الفتاة وهي ترتدي

وبيدها ورقة .. ابتسمت وقرأتها :~






أخذت الورقة .. وقطعتها الى أشلاء .. ثم جعلتها في راحة يديها حتى طارت مع نسمات الريح .. فجاءها صوت من خلفها : ماما .. ماذا تفعلين ؟؟
ابتسمت تلك الحسناء وقالت وهي تنظر لقطع الورق المتطايرة : أنا أمزق أوراق الماضي الآليمة يا حبيبتي ..
... : يووووووووووووووووووووووووي !! تعالي لابنك قبل أن أقتله !!!
يوي : حاااااااااااضر قاااااادمة !!
نظرت لأبنتها الصغيرة وقالت : مايا .. هيا للداخل قبل أن يقتل أباكي أخوك ماي ..
امسكت بيد ابنتها ودخلا للداخل وهناك حملت يوي ابنها ماي وهي تقول لزوجها : كي !! لا تنسى انه ابنك ايضا !!
كي : أنا اعرف ولكنه لا يكف عن البكاء الا معك !!
تنهدت وقلت : ماذا افعل ؟!
كي : لا تنسي أننا سنعود اليوم من باريس الى طوكيو ..
يوي : اعلم بهذا يا حبيبي ..
كي : اذا اذهبي لتجمعي اشياءك ..
يوي : هااه ؟! وماذا عن ماي ؟!
كي : سآخذه أنا واذا بكى سأضربه ..
يوي : لاااا لاااا لااااا ..
كي :: هههههه امزح .. ستقتليني ان فعلت ( ببكاء هستري ) أنتي تحبينه أكثر مني !!
تنهد يوي وقالت : هذا ما كان ينقصني .. ان تغاار منه !! .. هيا خذه !
ووضعته في حضنه وذهب لتجمع أغراضها .. وأبدلت ملابسها لـ


كان شعرها في نفس الطول الي في الصورة وكمان شكله هي صففته كذا
بعد أن انتهت .. وقفت أمام اطاران لصورتان بجانب بعضهما .. فابتسمت وهي تتأملهما .. الثانية كانت تحمل يوي وهي في فستان زفافها ويحتضنها كي .. والأولى .. كانت ليوي وكي وهما صغيران ..
جاء صوت من خلف يوي بعد ان وضع يده على كتف يوي : أنتي تقفين هنا مجددا ..
نظرت يوي للخلف .. ثم ابتسمت ووضعت يدها على يدها وهي تتأمل الصورة قالت : أتذكر كي ألتقطت هذه الصورة ؟؟ ( تقصد الأولى )
كي : ههههه .. وكيف لي أن أنسى .. كان هناك مهرجان بتقاليد يابانية وهو في فرنسا .. فذهبنا معا أنا وأنتي ويو .. وهناك تهنا عن يو .. وذهبنا لضفة نهر قريبة .. وفجأة بدأ شيء من وراء الاشجار يتحرك .. فاختبأتي وأنتي تبكين كالأطفال ( يقلد صوت يوي ) : لاااااا .. لاااااا .. أنا خاااائفة يا كــي .. خاااااائفة..!!
ههههههههه .. ثم خرج من خلف الأشجار يو وقد التقط لنا صورة على تلك الحالة هههههههههههه ثم اعطى نسختين منها .. نسخة لي ونسخة لك ..
يوي : لست الوحيدة من بكيت .. ثم هل ما تزال تحتفظ بالنسخة ؟!
احتضنها كي من الخلف وقال : بالطبع !! وكيف لا ؟!
ابتسمت يوي وهي ما تزال ترتدي القلادة التي صنعها كي عندما ودعا بعضهما ..
ثم اتجها الى الطيارة مغادرين البلاد ..
مرت ساعات .. ووصلوا لطوكيو ,, وهناك وجدو هيناتا وريتشارد .. راي ويو .. كاتي وكايتو ..
وهناك قفزت لأحتضن راي : راااااااااااي !!
راي : يووووووووووووووووووي !!
تحدثنا قليلا .. ثم احتضنت امي وابي وكاتي .. واخير يو .. ثم صافحت كايتو بابتسامة ..
ونظرت لطفلتان واقفتا بجانب بعضيهما .. فقلت :وااااو .. من هذا الجميلتان ؟؟
راي وكاتي : خمني !!
قلت : امممم .. ذات الشعر الأزرق .. ابنة راي .. وذات الشعر الوردي هي ابنة كاتي ..
راي وكاتي : وااااااااااو !! كيف عرفتي ؟!
يوي : سر المهنه ههع ..
راي وكاتي : من متى هي مهنة =_____=
يوي : ههههههههههههه
راي : دعيك من هذا .. ان ابنتك مايا نسخة مصغرة منك هههههه
كاتي : نعم نعم .. انتما تشبهان بعضكما كثيرا !!
يوي : ههههه .. حقا ؟!
راي وكاتي : بلى بلى !!
.........................
ثم اتجهنا لقاعة الحفل الي حجزها والدي لجتماع لم شملنا منذ 4 سنوات ..
وهناك بدأ الجميع بالرقص .. الا أنا وكي .. ماي حملته أمي لتلعب معه .. وماي تلعب مع ميري وسام ..
كنا نشرب العصير ونحن ننظر لهم وللمدعويين من اصدقائنا وهم يرقصون ..
قال كي : هل أنتي مستمتعه ؟؟
أنا : اذا كنت كذلك .. أنا كذلك ..
كي : اخبريني الحقيقة .. هل انتي مستمتعة يا حبيبتي ؟؟
نظرت له : وهل أكون غير هذا وأنت موجود بجواري ؟!
ابتسم كي وقال : يوي ..
ثم اقترب مني وقبلني ..
تشششكككـ >> صوت التقاط صورة ..
نظرنا معا لمصدر الصوت .. فكان الجميع ملتف حولنا و يو يحمل آلة الكاميرا ..
قلت بارتباك : لا لا هذا كان ..
كي بارتباك : لا .. اقصد .. امممم ..
يو : ههههههه .. للمرة الثانية .. صورة لكما مني وانتما لا تعلمان هههههههه
راي : واااااااااااو .. قبلة رائعة ..
أنا : لاااااااااااا هذااا خطأ !!
كايتو : ههههه .. رأيناكما .. كانت قبلة رائعة !!
كي : لـ..لا هذا .. كان .. اقصد .. تبا لماذا اتلعثم بالكلام الآن !!
الجميع : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
حاول يوي وكي الانكار .. فلم يستطيعا .. فنظرا لنفسهما فيي نفس اللحظة .. و
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


وعاش الجميع بسعادة
...........................................

النهاية ..
أول قصة أنهيها في حياتي .. قصتي الاولى بقلمي وحيدة في عالمي ..
أرجو عند النقل ذكر المصدر
7777777777777777777777
للمعلومية فقط : بعد ان خطب كي ويوي لبعضهما عادا لليابان .. واكملا دراستهما الثانوية .. ثم أقاما حفل الزواج وسافرا لفرنسا ..
أما عن جوني فقد وجد فتاة يحبها وتحبه وقررا الزواج ..
....................................
والآن تعريف بابناء الابطال ههع

مايا
العمر : 3 سنوات
نبذه عنها : ابنة يوي و كي الكبرى ..وهي تشبه يوي كثيرا .. وبارة ومطيعة لوالديها .. سريعة الغضب ومشاغبه لا تحب ان تجلس ابدا لديها طاقة زائدة ههع .. مرححهـ ..

ماي
العمر : عدة شهور
نبذه عنه : آخر العنقوود .. سكر معقوود ,, آخر عنقود يوي وكي او طفلهم الثاني ههع .. 24 ساعة يبكي الا اذا كان مع يوي ما تحس له أي نفس ..

ميري
العمر : 4 سنوات
نبذه عنها : ابنة راي و يو الوحيدة .. عنييدة جدا ولا تحب المزاح وسريعة الغضب ..

سام
العمر : 3 سنوات ونصف
نبذه عنها : فتاة هادئة كأمها كاتي وابوها كايتو .. لا تحب الشجار او المشاحنات ..

...........................

وهكذا .. أكون خلصت أول رواية لي بحمد الله .. وبما أني خلصتها أبي جووبتكم ع الاسئلة الاخيرة والله اني جلست اكتب البارت وانا سهرانه عليه وخليت المذاكرة وماما تخاصمني بس قلت اهم شيء انتو ما تزعلو .. أنا اهتميت انكم ما تزعلو .. فأنتو اهتمو أني ما ازعل >> اذا كان لي غلاة عندكم ..

: رأيك ع الرواية كلها ؟ وع النهاية ؟!
: ما رأيك بي ككاتبة ؟؟ وهل أكمل طريقي في هذا ؟؟
:اعطيني رأيك وتقييمك من عشرة عن : فكرة القصة ,, ابطال القصة ,, طريقة سردي للأحداث ..؟؟
: قيمي لي القصة من مئة % ؟؟
وأخير : عندي اكثر من قصة في عقلي .. هل تعتقدين أنه من الأفضل لي أن أكتبها هنا في عيون العرب ؟؟ أم أن كتاباتي لا تستحق ان تنشر ؟؟


يااارب تكون اعجبتكم روايتي .. واذا اعجبتكم لا تنسو
الردود + الايكات + التقييم ..

هذا .. والسلام علكم ورحمة الله وبركاته ..

حجزززززززززززززز

ابدااااااااااع
عجبني البارت
لكن طويل
أتصورمستحيل أكتب بارت بها الطول
لأن بطول و في ناس بيقتلوني....هههه

[align=center][tabletext="width:90%;background-color:silver;border:9px ridge darkred;"][cell="filter:;"][align=center]: رأيك ع الرواية كلها ؟ وع النهاية ؟!
الروايا فى قمه الابداع والجمال ولا توجد كلمه تكفى تعطيها حقها
: ما رأيك بي ككاتبة ؟؟ وهل أكمل طريقي في هذا ؟؟
اكيد طبعا اكملى فانتى كاتبه مبدعه
:اعطيني رأيك وتقييمك من عشرة عن : فكرة القصة ,, ابطال القصة ,, طريقة سردي للأحداث ..؟؟
11 من 10
: قيمي لي القصة من مئة % ؟؟
مليون من 100
وأخير : عندي اكثر من قصة في عقلي .. هل تعتقدين أنه من الأفضل لي أن أكتبها هنا في عيون العرب ؟؟ أم أن كتاباتي لا تستحق ان تنشر ؟؟

اكيد طبعا لا تستحق ان تنشر فى عيون العرب بل فى جريده يوميه وعالميه والجميع يراها وتطبع فى كتب
[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________