لقد خرقت عادة الشعراء
وتجنب حب البشر
ضاربا بمشاعر الدنيا زهدا وحبا لله..
وكما قيل..
اذا كان حب الهائمين من الورى.. بسلمى وليلى يسلب اللب والعقلا
فماذا عسى ان يصنع الهائم الذي ..سرى قلبه شوقا الى العالم الاعلى

لدي فقط بعض المداخلات اذا لم تمانع..

هَبوني جاهلاً .. ودعوا سؤالي
وأعطوا الحق روحي في صفاها

الا ترى ان هب لا تحلو الا مع اختها "أن" مثل : هب ان فلان قال.
فلو قلنا "ذروني جاهلاً" ستكون في المعنى كما اراها انا اوضح واقوى
"ذروني جاهلاً ..ودعوا سؤالي..واعطوا الحق روحي في صفاها.."



وهنا ايضا..
الرجاء اجمل من البغاء في طلب وجهه عز وجل
وأبغي نظرة يوماً إليه
وليس يهمني ثمناً رضاها

فلو قلت ..
وأرجو نظرة يوما اليه..
وليس يهمني ثمنا رضاها..

اعتقد انها تلبي المراد وكذلك هناك مرادفات جميله ايضا مثل "اطلب"
واطلب نظرة يوما اليه

هذا فقط ما احببت ان اتطفل به
وتبقى اخي ناصر شاعراً لا يشقه غبار
لديك المعنى والمغزى والفكره
فقط داوم كتابة الشعر وقراءة الانتقادات
وسوف تصل لمرادك سريعا

دمت بخير وسلام ايها الشاعر العذب..
اخوك المحب
ابوهايل

__________________

رائعتك ياناصر حركت بي مشاعر .. تتعلق بالجنون .. وبالوعي

هل نجن ... فنفقد العقل ...عندما نحب ..؟

في رأيي أن الحب الحقيقي ...لا يتحرك في الكواليس ..بل يكون واضحاً..... نوره كالشمس في العقل والقلب ...

ومع المرأه قد تشوبه شائبة .. الرغبة ... الافتتان ...العلاقة الحميمة ... أو... أو ......

فيكون فيه شيء من الخطاً .

أما حب الإله ... : الحب الحقيقي ... فلا يكون إلا مطلقاً ...يكتمل مع اكتمال الوعي بوحدانيته ..سبحانه ..

ولاجنون .بل انعتاق ..مع اكتمال العقل والتفكير والوعي ..

دمت رائعاً يا ناصر العزيز

وما غابت ولا كرهت وصالي
ولكن أستقي منها جفاها
***
حبيبي ليس نسجاً من خيالي
هجرت الكون كي أهوى الإله
سحرتني هذه الأبيات
وأسعدني الاختيار العظيم الموفق



لإن غابت فرحمة ذي الجلالِ
فنفس الصب تطلب مصطلاها
وتورده المهالك في تعالي
وتأمره بسوءٍ لا يضاهى
وإن عاف الصبابة والغوالي
ليرضى الله فالروح اجتباها
ونال خلاصها ورجى المعالي
وفاز بجنة الخلد اشتراها
وفاز بنظرة فوق الخيالِ
لوجه الله...فانظر ما رضاها!!
هوى الرحمن دربٌ للكمال
ودرب للجحيم ارى هواها
بنيَّ حباك ربي بالكمالِ
هجرتَ الكونَ كي تهوى الإلهَ


ناصر أبو الحارث
بارك الله بك وجزاك خيرا

__________________

بارك الله بك وجزاك خيرا

على راسي يا ناصر
والى الامام