عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree319Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #411  
قديم 04-05-2012, 05:22 PM
 
مشكوووووورين كوووميات البارت مممم يمكن السبت أسفة بعرف أني تأخرت ><"
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس
  #412  
قديم 04-05-2012, 06:00 PM
 
ننتظرك حبيبتي
رد مع اقتباس
  #413  
قديم 04-05-2012, 09:32 PM
 
ننتظرك ماكو اي مشكلة
__________________
رد مع اقتباس
  #414  
قديم 04-05-2012, 09:57 PM
 
البارت رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
__________________
رد مع اقتباس
  #415  
قديم 04-07-2012, 01:23 PM
 
البارت الثامن عشر ( المشاعر المكبوتة )
وصل تشاد للمنزل وفتح الباب بغضب ثم صرخ : إنجل...سحقا لك ألم اخبرك أني لا املك أي فلس فكيف تتركني أعود وحدي...ثم اردف بمكر:هيا أين أنت ؟
وفجأة جرت نحوه إيميلي وقد وقفت أمامه قائلة بسعادة واضحة: تشاد...عدت أخيرا لقد اشتقت لك للغاية..
تشاد:ما بك لقد غبت ليوم واحد.
إيميلي:نعم...لكنني اشتقت لك كثيرا..
ثم ظهر من خلفها ويليام الذي نظر فورا إلى تشاد قائلا: أهلا..
قطب تشاد حاجبيه ثم قال:ماذا تفعل أنت هنا؟
إيميلي بهمس:تشاد ما بك لقد طلب منه إنجل البقاء هنا قليلا ريثما يجد منزلا له..
تشاد :لكني بصراحة لا اثق به
إيميلي:لكني اثق به..و للغاية
تشاد:حسنا..لا يهم أين إنجل إذا !
إيميلي بقلق:ألم يأتي معك..؟
تشاد:لا لقد عدت لوحدي.
إيميلي:مستحيل فقد غادر منذ وقت طويل...يا آلهي أين هو لقد اقترب موعد الغروب وقد غادر منذ الصباح..
تشاد:لا أدري إن هاتفه مغلق و أنا بصراحة قلق هذه ليست عادته..اسمعي سأذهب لأبحث عنه اتفقنا..
ويليام:سأتي معك ..ثم قال بنفسه "رغم أن خروجي خطر لكن علي مساعدتهم هذا أقل ما يمكن أن اقدمه "
تشاد بعد تفكير:حسنا...هيا.
إيميلي:و أنا أيضا..
تتشاد:لا...أظن أن عليك البقاء هنا فربما عاد للمنزل.
إيميلي وهي تحدق بالأرض:فهمت...
رفعت رأسها واردفت:لكن ارجوكما لا تتأخرا..
تشاد:طبعا بكل تأكيد..
ثم نظر لويليام قائلا:هيا بنا..
وغادرا بسرعة..
كانت تلك الفتاة ذات الشعر البني تسير بتوتر و خوف ناحية تلك الغرفة..اخذت نفسا طويلا ثم قرعت الباب..سمعت صوتا يجيبها ببرود: تفضلي..
فتحت الباب ودخلت قائلة:لقد طلبتني سيد جيمس.!
جيمس:أجل....اريد أن اعرف منك شيئا..
كيت:ماذا سيدي؟
جيمس:بخصوص ويليام.
توقف قلبها بعدما سمعت هذه الكلمة لم تعرف بماذا ستجيب فقالت:ن....نعم...ماذا به ؟
جيمس:لقد اختفى وقد وصلتني معلومات موثوقة من أن له علاقة بهروب الفتاة ..
كيت:أنا لا أعلم أي شئ عنه..
جيمس وهو يضحك بشدة:نعم..نعم..صحيح..
توقف و نظر لها بغضب مأردفا:اسمعي هذه الحركات لن تنجح معي افهمتي .
كيت:صدقني يا سيدي أنا لا أعلم أي شئ عنه...لقد غادر فجأة هذا كل ما اعرفه..
جيمس:حسنا إذا...
ثم اشار بيده للباب..فهمت كيت ما يعني فغادرت ببطء..اغلقت الباب ثم بدأت تجري ناحية غرفتها و قلبها ينبض بسرعة كانت تنظر للأرض ولم تنتبه لمن أمامها فاصطدمت بشئ قاسي و رجعت بضع خطوات للخلف مسحت دموع خوفها بسرعة ثم رفعت رأسها لتعرف بمن اصطدمت....فعاود فلبها الخفقان بتلك السرعة لعودة الخوف و التوتر لها مجددا..تجمد الدم بعروقها و ارتعش جسدها عندما سمعته يقول لها: إذا...ويليام لم يعد هنا صحيح..
اتجه أحد أولئك الشباب و يبدو الأكثر قوة إلى عند إنجل الذي نزل من السيارة ليرى ما بهم..امسك ذلك الشاب بقميص إنجل من الأعلى قائلا:هل أنت أعمى أم ماذا..ألا ترى أمامك يا هذا..
ثم دفعه بقوة لكن إنجل لم يتحرك من مكانه سوى بضع خطوات..لقد كان أولئك الشباب على علم أنهم هم سبب الحادث و أن الذنب ذنبهم لكنهم عندما رأوه وحده وبحالته تلك أرادو أن يتبلوه و يدفعونه ثمن تكسر بعض الأجزاء البسيطة للسيارة بقي الثلاثة يحدثونه بطريقة استفزازية واضحة و كان إنجل يحاول أن لا يغضب كعادته ويفتعل أي شجار لأنه يعلم أن حالته سيئة و رأسه يؤلمه لكنهم لم يكتفوا بالكلام بل أصبحوا يدفعونه بقوة ويقللوا من قيمته..لم يستطع إنجل التحمل فعصر قبضته بقوة واضحة...وضع بها كل قوته وزج بها كب غضبه ثم وجهها لبطن ذلك الشاب الذي يقف بالمنتصف ليسقط أرضا وهو يضع كلتا يديه على بطنه ويصرخ بصوت قوي فقد كانت أقوى لكمة وجهها إنجل لأحد بحياته كلها نظر الاثنان لإنجل بغضب و بدأ يوجهان له ضرباتهما معا وهو يحاول تفاديهم بالكاد لشدة ارهاقه لكن فجأة شعر بشئ حاد يخترق ساقه بقوة...نظر إليها و إذ بها تنزف بعدما طعنه أحدهم بسكين حادة...كانت تنزف بقوة واضحة..انحنى قليلا وهو يضع يده عليها لقد كانت تؤلمه بشدة لأن الجرح كان عميقا للغاية..استغل الاثنان الوضع فرفع أحدهم عصا خشبية كانت على الأرض و جرى ليضربه الضربة الأخيرة....
وما شأنك أنت بويليام...قالت جملتها تلك بتوتر شديد..
.....:صحيح لا علاقة لي به على الأطلاق..فهو لم يسرق مني حلم حياتي..جميلتي الصغيرة..
كيت:أنا خطيبته الأن لذلك زن كلماتك و تحدث بأدب.
.....:أين هو أين اختفى اخبريني؟
كيت:لا أعلم و الأن ابتعد عن طريقي..
وسارت لتكمل طريقها لكنه اوقفها عندما اسند يده على الحائط الذي خلفها ثم قرب وجهه لوجهها وهمس:اريدك أن تعلمي....أنك لي وحدي...ولست له مهما حدث..ما زلت اريدك..افهمتي.
ثم طبعة قبلة سريعة على شفتيها..ابعدته كيت من أمامها وهي تمسح مكان قبلته قائلة:أنا لا أهتم بك أبدا ..
وجرت مسرعة..بقي ذاك الشاب يحدق بها و هي ترحل حتى سمع صوتا يناديه قائلا: توم...ماذا تفعل هنا..!
ادار رأسه ليرى صديقه يجري إلى عنده و عندما وصل اردف:إن السيد جيمس يريدك لأمر ضروري لا أدري ماهو..
توم: سام...ما الجديد بموضوع ويليام ..
اقترب سام من صديقه ثم قال بجدية :لا شئ لقد اختفى ومازلنا نبحث عنه لكن لا أثر له..ألم تستطع أن تحصل على أي شئ من كيت..
توم:لا لم تخبرني بشئ مع أني استطعت أن اجعلها تتوتر كثيرا..
سام:أنت هل ما زلت تحبها؟
توم: كنت ومازلت اعشقها..لكني اشعر بكرهها الشديد لي لذلك أحاول فقد الأمل...
سام:لا عيلك..دعك منها وعش حياتك...
توم:هه...ظريف للغاية..
وقد قالها بانزعاج واضح ثم اردف: ابتعد الأن لأرى ماذا يريد أبي مني..
سام بطريقة مضحكة : متكبر..متكبر كعادتك..لم لا تقول السيد جيمس مثلنا !
توم: أليس هذا غريبا..هه..أنت سخيف.
ثم اتجه لغرفة زوج أمه جيمس.
كان ذلك الشاب يجري باتجاه إنجل حاملا تلك العصا ليضربه بقوة لكنه سقط أرضا على لكمة قوية دفعته مسافة جيدة للوراء ليسقط فوق زميله الأول..نظر الثالث ليرى من صاحب تلك الضربة و إذ به يرى شابا طويل القامة بنظرات قاتلة وشعر فضي ينظر إليه نظرة جمدت دمه الذي بعروقه.نظرة قاتل حقيقي نظرة شخص ذبح المشاعر بقلبه و كأنه اعتاد رؤية الدم والموت أمامه....فتراجع للوراء و جرى إلى سيارته بسرعة ليتبعه الإثنان زحفا هربا من هذه الورطة...نظر إنجل ليرى من منقذه وعض على شفتيه بقوة لغضبه عندما عرفه ثم قال بصوت حاد: لماذا أنت هنا أيها....
ويليام: هل أنت بخير؟
إنجل: ابتعد..
ثم حاول الوقوف وهو يضع يده على ساقه..
تشاد وهو يصرخ: إنجل لا تتحرك إنها تنزف...
ثم قص قطعة من القماش احضرها من السيارة ولفها حول ساقه وسأله: كيف حالتك الأن!
إنجل: ماذا تفعلان هنا أنتما؟!
تشاد: اتمزح لقد حل الليل و أنت غادرت صباحا..مابك لماذا عيناك محمرتان هكذا؟..تبدو منهارا تماما..
إنجل و هو يحدق بويليام: لا لا شئ..
مد ويليام يده ليساعده على الوقوف لكن إنجل دفعها بقوة قائلا: هل تراني مشلولا يا هذا..
ويليام بغضب: مابك أنت يا أخرق..
إنجل وهو يقف: احترم نفسك يا حقير..ويليام: ألا تسمع ما تقول... أنا من يجب أن يحترم نفسه..أنت بالفعل شخص ساذج و متهور..
وعندما كان إنجل على وشك الرد اوقفه تشاد قائلا:توقفا أنتما الاثنان..ويليام هلا سبقتنا لليسارة سوف نتبعك حالا..
ويليام: هه بالتأكيد ففي السيارة ابتعد قليلا عن هذا الفتى..
ونظر لإنجل بطرف عينه ثم غادر..
تشاد: إنجل مابك..لقد حاول المساعدة.
إنجل: الموت بالنسبة لي أفضل من أن يساعدني هو..
تشاد: ولم..أعني أنا لا أحبه كثيرا لكن الواضح أن إيميلي تثق به للغاية.
إنجل بغضب كبير: و أليست هذه هي المصيبة..
تشاد: ماذا؟
إنجل: لا شئ..هيا بنا للمنزل بدأت أشعر بالتعب..
تشاد: وماذا بخصوص اصابتك..ألا تظن أن علينا الذهاب للمشفى من أجل تعقيمه وتضميده؟
إنجل:كما تشاء فقط اسرع...
ركبا السيارة و اتجها للمشفى بعدها للمنزل...وصلت تلك لسيارة التي تحطمت معظم أجزائها الأمامية بذلك الحادث و التي تحمل بداخلها الشباب الثلاثة تشاد يقود وإنجل بقربه أما ويليام فهو وحده بالخلف إلى المنزل.....
فتح الباب فجرت إيميلي لترى إن عادوا مع إنجل...وعندما رأت في عينيه التعب و الإرهاق ..وبنطاله ممزق قليلا وعليه اثار دماء , ساقه ملفوفة بشاش أبيض وينظر هو لها نظرات لم يظهرها أبدا من قبل..نظرات عتاب و تأنيب بغضب وحزن...لم تفهم هي ماذا يقصد...اقتربت إليه قائلة: إنجل...هل أنت بخير؟
إنجل بصوت مخيف : ابتعدي عني...أنا لا انصحك بالاقتراب مني..


ثم سار قاصدا غرفته من قربها بغضب واضح ولو لم تبتعد هي عن طريقه لاصطدم بها بقوة.
حاول تشاد التفكير بتعليل ما لسلوكه هذا لكنه لم يجد أي جواب..نظر لويليام ثم لإيميلي قائلا: هل حدث شئ أثناء غيابي.؟!
إيميلي: لا..لاشئ لا أعلم مابه ..
تشاد: يبدو غاضبا للغاية...لم يكن بهذه......الوقاحة من قبل.
ويليام: بما أنك صديقه العزيز فلماذا لا تسأله.!
تشاد: هل أنت مجنون أخر مرة حاولت التحدث معه وهو بهذه الحال كنا على وشك بدأ عراك قوي جدا...
إيميلي: أنا سأسله مابه..
ثم اتجهت لغرفته بسرعة..حاول تشاد منعها لكن ويليام وضع يده على كتفه ثم نظر لعينيه بمعنى دعها تفعل ما تريد..
كانت هي تسير ببطء وتردد باتجاه غرفته وصلت إلى أمام الباب رفعت يدها مرتين لتقرعه لكنها سرعان ما تغير رأيها بعدها تفكر لقد كانت تتذكر نظراته..لم تكن باردة وقاسية..بل كانت حزينة ويائسة..مابه..ماذا حدث..اتخذت قرارها..قرعت الباب بهدوء منتظرة الرد..لم يجبها بحرف قرعته مجددا ولم يحدث شئ...فقالت من وراء الباب: إنجل ارجوك...أنا اتوسل لك..افتح الباب...أريد التحدث معك..ارجوك.لكنها مازالت لم تحصل على أي إجابة فأردفت: ارجوك...الشئ الوحيد الذي اريده هو التحدث معك لدقيقة واحدة...لماذا لا تجيبني....إنجل..
كان إنجل بداخل غرفته مشاعره تتضارب ويكاد يهوج يسمعها تترجاه ويتذكر كيف حضنت ويليام باعتقاده أنها تحبه..بقي يحدق بالباب ويسمع همسها من وراءه تريده أن يفتح لها أن تحدثه أن تعرف مابه...وضعت يدها على مقبض الباب حاولت أن ترى إن كان مقفلا..ادارته ففتح الباب..لكنها اغلقته بسرعة ثم قالت بنفسها: لم يقفله..هذا غريب..
ثم قالت لإنجل: سوف افتح الباب..فأنا لن ارحل من هنا قبل أن اعرف مابك..
فتحت الباب ببطء نظرت للغرفة ورأت إنجل جالسا أمام مكتبه ساندا يديه على الطاولة وشابكا أصابعه بين خصلات شعره الناعم لم يدر رأسه اتجاهها لكنه قال بهمس: اخرجي من هنا...ثم صرخ واردف بصوت حاد: حالا .
شعرت هي بخوف قاتل من صوته القوي ترددت بالبداية لكنها اجابته بحزم: لا..لن اغادر حتى أعلم مابك..
إنجل وهو ينظر لها من طرف عينه: آه...حقا..اسمعي أنا اكرهك..احقد عليك..ولا اطيقك..هل ما زلتي تريدين أن تعرفي مابي؟!

دخلت كلماته كالسهم على مسمعها و بالأخص كلمة اكرهك شعرت بحزن لايوصف لكنها قالت: نعم...
صمتت قليلا بعدها اكملت: أنت ربما تكرهني...تمقتني...لكني..لكنني..احبك أكثر من أي أحد..
وقف إنجل فجأة فافزعها عندما رأته واقفا أمامها تلك الوقفة المرعبة..تراجعت بضع خطوات عندما بدأ يقترب منها..اصطدمت بالحائط الذي خلفها ثم نظرت مباشرة لعينيه اللتان تحدقان بها بشئ من الحقد...همس إنجل بقربها قائلا: تحبينني..تحبينني أكثر من أي أحد..أنت أكبر كاذبة رأيتها بحياتي كلها..
كانت إيميلي على وشك البكاء فهو يتهمها بالكذب مع أنها تكره هذه الصفة للغاية..حدقت بعينيه قائلة: ل..لماذا..تقول هذا عني..ماذا فعلت لك.!
إنجل: اسمعي فقط لا تكذبي علي وتقولي هذه الأشياء..الحب..الصداقة..لا يوجد شئ كهذا يربط بيننا أبدا ..
إيميلي وهي تبكي لكن بهدوء محاولة كبت سيل دموعها: لكن..لكني بالفعل أحبك ماذا أفعل لك لكي تصدقني؟

إنجل بصوت عال: كفي عن هذا أيتها المخادعة كيف لك أن تحبي اثنين..هل تحاولين خداعي..استفزازي..ماهدفك؟
إيميلي: لماذا تقول أني احب اثنين..أنا لا أحب سواك..لا أحب أحدا سواك...أقسم لك..
إنجل بصوت عال: لا تقسمي كذبا إيميلي...لا تقسمي..فأنت تحبين ويليام..
انصطدمت لسماعها اسم ويليام..كيف و لماذا يظن هذا..كانت تريد أن تسأل لكنها لم تستطع فتح فمها بحرف..كانت تريد أن تخبره أن تشرح له..كيف أصلا فكر بهذا..ماذا فعلت..عقد لسانها...ابعد وجهه من أمامها ثم اداره للجهة الأخرى واكمل: لقد رأيتك تحضنينه بتلك السعادة بعدما خرجت أنا من المنزل..
ثم نظر لها واردف: ألا تذكرين...ماذا يعني هذا ألا يعني أنك تحبينه ثم قولك: اعدك سأجعلك سعيدا...لكن هذا ليس ذنبك بل ذنبي أنا لأني فكرت بحب....
ثم صمت فجأة وقد نظر للأرض بدأت إيميلي تسترجع تلك اللحظة عندما علمت أن هانا هي شقيقة ويليام الصغرى التي يبحث عنها لأنها تمثل له حياته ...وأنها هي التي تعلم مكانها ثم تذكرت شعورها بتلك اللحظة الشعور الذي لطالما يصيبها عندما تتذكر جون شعور الأخوة الذي اخذ منها والذي يستحيل عليها استرداده وبما أنها حساسة للغاية لم تتحكم بنفسها ولسبب ما عاد لها هذا الشعور ولكن هذه المرة مع ويليام أو الشخص الذي لطالما كانت حاقدة عليه جرت نحوه لا اراديا وللأسف كما قال إنجل فقد كان حاضرا ليرسم صورة خيالية خالية من الصحة للأمر وفهمه حسب مايريد و الأن ضاعت الفرصة وضاقت المهلة بعدما امتلكت الشجاعة للتتفوه بتلك الكلمة الصغيرة " أحبك " تسمع كلمة تقتلها " اكرهك "...مشت خطوتين واقتربت من إنجل لتصبح أمامه واجابت بحزن: إنجل...لقد فهمت الأمر برمته بشكل خاطئ...أنا أحب ويليام..نعم..لكن ليس كالحب الذي اكنه اتجاهك...هو بالنسبة لي كالشقيق الأكبر الذي خسرته...وأنت بالنسبة لي...أنت..كا...كالشخص الذي انهي حياتي بيدي لأجله...
رفع إنجل ناظره ليصيب عينيها بقوة..فاردفت مسرعة: لقد علمت أنه سيعثر على أخته المفقودة ولم اتحكم بمشاعري وقتها..ثم نظرت للأسفل وتمتمت ودموعها تسيل على خديها لتستقر في النهاية على تلك الأرض: أنا لا أحب أحدا غيرك...لا أريد أحدا غيرك....ارجوك لا تكرهني...
بدأ إنجل يسترجع بذكرياته كل تلك المواقف التي تظهر مدى شغف إيميلي به...ثم نظر لها و قد عادت له مشاعر الحب...الإعجاب التام...عاد يسترجع تلك اللحظة على حسب تفسيرها فبدا الأمر منطقي..ثم ليست المشكلة أن تضم ويليام برأيه...بل كانت أن تحبه وتعشقه وهذه تبين أنها ليست حقيقة...وضع يده أسفل ذقنها ثم رفع رأسها ببطء وهدوء حتى أصبح مقابلا له...قرب وجهه حتى أصبح لا يفصل بينهما أي مسافة ثم همس: اكرهك....لأنك انتشلتي قلبي بعدما اقفلت عليه بقفل ظننت أنه أبدي...
ثم قام بما قد تمنى القيام به عدة مرات من قبل..طبع أول قبلة له مع الشخص الذي بالفعل حصل على حبه...لم تصدق هي ما يحدث حتى مرت بضع ثوان..احمر وجهها تماما عندما شعرت بشفتيه الباردتين ملامستين لشفاهها..بدأت تتوتر ماذا تفعل...تبتعد...لا هذا سيفسد كل شئ...تبادله نفس التصرف..لا فهي لم تعتد على هذا...وجدت الحل..لا تفعل شيئا..فقط اغمضت عينيها وبقيت واقفة..كان كل من تشاد وذلك المدعو ويليام جالسين بدون أن يتفوها بأي حرف حتى قال ويليام: إذا..كيف حال ليا.؟
تشاد ببرود: بخير.
ويليام: نعم...هذا جيد..
ثم عاد الصمت مجددا..كان ويليام بغاية الانزعاج فهو يكره هذا الهدوء القاتل..وقف فجأة قائلا: سوف اخرج وقد اتأخر بالعودة...نظر له تشاد بطرف عينه بما معناه لا أهتم...خرج ويليام واغلق الباب خلفه بهدوء ثم مشى بضع خطوات وهو يفكر بعدها سحب هاتفه ضغط بضع أرقام ثم انتظر حتى اجابه الطرف الأخر ....
كيت: مرحبا
ويليام: كيف حالك؟
كيت: ويليام..أنا بخير..أنت؟
ويليام: اسمعي علينا أن نلتقي..
كيت: مستحيل لا تخرج من مكانك إن رجال جيمس في جميع أنحاء المدينة..
ويليام: لا أهتم بهم..علي أن أراك..
كيت: لا ويليام..إنها فكرة سيئة..
ويليام: سنلتقي في حديقتك المفضلة بعد ساعة..
كيت: لا .
ويليام: أجل..لا تتأخري..
ثم اغلق الخط..قطبيت هي حاجبيها وهمست: آه..ذلك المتهور..
عض ذلك الشاب على شفتيه بعدما سمع كلام صديقته ذات الشعر الأسود ثم قال: لا لن نفعل هذا...
جيسيكا: إذا كنت لا تريد...لا تتدخل.
ألفيس: ليس الأمر هكذا لكن...لكن ماذنبها هي ؟
جيسيكا بصوت غاضب لكن بنبرة حزينة: وماذنبي أنا...ماذنبي حتى أعاني كل هذا..!؟..اخبرني..
لم يجبها ألفيس بعدها بحرف فأردفت: هذا يكفي..لقد اتخذت قراري..سأقتل كل من يحب أو يهتم به ...لربما حينها يفهم شعوري...ذلك الويليام اللئيم.........

الأسئلة :
1- هل ستدوم سعادة إيميلي وإنجل أم أن أمرا سيئا قد يحدث؟
2- ماذا تقصد جيسيكا بكلامها الأخير ؟ولم قد تكره ويليام؟
3- هل فكرة ويليام لمقابلة كيت فكرة جيد؟
انتقادات/اقتراحات

بانتظار ردودكم وشكرا للمتابعة
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صـور: نجوم ريال مدريد تسحق نجوم بايرن ميونخ في مباراة استعراضية BarCaWi90 رياضة و شباب 2 06-08-2011 05:37 PM
عروض مميزة لحجز فنادق القاهرة. خمس نجوم,اربع نجوم,ثلاث نجوم . Hotel4arabs أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-06-2010 06:24 PM
أجمل ألحان mero_m أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 12-02-2009 06:10 PM
ألحان عود رائعة جدا ....!! poor10 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-02-2009 09:38 PM
نجوم العالم يتعادلون مع نجوم افريقيا 3-3 في لقاء الاساطير نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 08-24-2007 01:58 PM


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011