عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree319Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #446  
قديم 04-17-2012, 08:13 PM
 
طيب بننتظر
رد مع اقتباس
  #447  
قديم 04-17-2012, 08:24 PM
 
رووووووووعهههههههههههههه
رد مع اقتباس
  #448  
قديم 04-17-2012, 08:54 PM
 
عم نستناكي
__________________
رد مع اقتباس
  #449  
قديم 04-19-2012, 07:52 PM
 
Wink

البارت العشرين ( وداعا....كيت )
صرخ ذلك الشاب بخوف قائلا: أيها المجنون...اخفض السرعة هل تحاول قتلي!!
اجابه صديقه بغضب: اصمت سام كل هذا بسببك.
سام و هو ممسك بحافتي مقعده بقوة لشدة السرعة: أنا!!..ماذنبي أنا؟
توم : لم لم تراقبها جيدا.؟!
سام: لقد كنت اراقبها..ذهبت لاشرب كوبا...كوبا صغيرا من الماء المنعش...وعندما عدت كانت قد اختفت..فهلا توقفت عن لومي..
اوقف توم السيارة فجأة ليصطدم رأس سام بزجاجها الأمامي صدمة خفيفة فقال له: لماذا توقفت هكذا.
وقد كان يضع يده على رأسه...اجابه توم بهمس: هش..اهدء...وانظر..ماذا تفعل هذه هنا؟
سام وهو ينظر لتلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود و الواقفة قرب سيارتها تلك: هه...نعم...وما أدراني أنا!!
توم: هل يمكن أن تكون بمهمة ما؟
سام: لا يهم دعنا منها و لنبحث عن كيت..
توم: لا...أظن أننا وجدناها بالفعل..
وصلت كيت إلى أمام دار الأيتام...نزلت من سيارتها بسرعة وجرت لتدخله...نظرت حولها ثم اتجهت لإحدى الغرف.. و طلبت التحدث مع المسؤولة فأخذتها إحدى السيدات إلى مكتب أليكس ..دخلته بهدوء وثقة وسألت عن فتاة تدعى هانا غرينجر...فأجابتها أليكس أنها موجودة بالفعل هنا لكنها حاليا خارج الميتم لسبب يخصها...نظرت كيت للساعة و رأتها العاشرة مساء فقالت: الأن في هذا الوقت..
اجابتها أليكس: لقد غادرت منذ ساعتين ولم تعد حتى الأن ونحن نبحث عنها بالفعل...ولكن من تكونين بالنسبة لها؟
كيت: أنا صديقة شقيقها ويليام.
ألكس: شقيقها...إنها تخرج يوميا لتبحث عنه...
كيت: اسمعي سوف ابحث عنها...
وغادرت مسرعة لسيارتها...ثم بدأت تسير في الشوارع ...وصلت لحي قديم تقريبا،كانت تنظر حولها حتى رأت فتاة جالسة على حافة الطريق...نظرت لها جيدا فرأتها بمواصفات هانا...شعر أشقر طويل وبشرة بيضاء ناصعة...نزلت من سيارتها متجهة إليها ببطء قائلة: مرحبا..
اجابتها الفتاة بحزن وهي تنظر لها بعينيها السماويتين الشديدتا اللمعان: أهلا..
فاردفت كيت: هل لي أن أعرف اسمك؟
الفتاة: لم !
كيت: هل أنتي هانا غرينجر..
وقفت الفتاة بخوف قائلة: ن...نعم..ماذا تريدين؟
كيت: آه لا أصدق...اسمعي أنا أعرف أين ويليام..
هانا بنظرات تفاجئ وصدمة: ماذا؟!
كيت: تعالي سأخذك إلى عنده...
ومدت يدها لكن هانا تراجعت قائلة: ولم أصدقك!؟ كيت: أجل...صحيح..معك حق..
فكرت قليلا ثم اجابت: أنت تملكين عقدا بنهايته نجمة ألماسية وويليام يملك سوارا فضيا معلق عليه هلال أبيض..أليس هذا صحيحا؟
وضعت هانا يدها على صدرها لتلامس العقد الثمين الذي يختبئ وراء ملابسها قائلة: أجل..
كيت: و ويليام أهداك إياه...
هانا بسعادة: أجل...أجل صحيح..ارجوك خذيني إلى عنده..أين هو...لا أصدق أنه حي...كانت عينيها تلمعان من دموع سعادتها تلك...لم تصدق إلى هل هي في حلم من أحلامها السابقة أم هذه المرة في الواقع..امسكت كيت يدها قائلة: هيا...سأخذك إلى عنده...ركبت هانا معها..فبدأت كيت تقودها ببطء...تحاول فقط الوصول لمكان آمن تحدث فيه ويليام...وصلت لجسر كبير فوق النهر المار من المدينة " نهر التايمز " اوقفت السيارة بنهاية الجسر وعندما امسكت بهاتفها فجأة سمعت صوت يد وضعت على زجاج نافذتها..نظرت بسرعة إليها...
ونبض قلبها بقوة لشدة خوفها...فتحت تلك اليد الباب ثم قالت صاحبتها: كيت...صديقتي العزيزة...من معك...دعيني احزر...شقيقة ويليام!
ابعدتها كيت ثم نزلت من السيارة وقد قالت لهانا: انتظريني...لن اتأخر...اتفقنا..
هزت هانا رأسها بنعم...اغلقت كيت الباب خلفها...اخذت نفسا طويلا ثم نظرت مباشرة لعيني جيسيكا اللتان تنظران لها بغضب وحزن بنفس الوقت ثم قالت: أريد التحدث معك على انفراد..
كيت: نحن بالفعل على انفراد!!
جيسيكا وهي تسير متجهة لمنتصف الجسر: اتبعيني..
نظرت كيت لهانا التي تجلس داخل السيارة....ثم نظرت لجيسي وتبعتها مسرعة...توقفت جيسيكا بعدما وصلت لمنطقة تبعد كفاية عن السيارة بعدها نظرت لكيت التي توقفت قربها بخوف وتوتر قائلة: أريد الفتاة الشقراء..
كيت: هل أنتي مجنونة...ابتعدي عنها..

جيسيكا: اسمعي...لا أريد أن ادخلك بالموضوع لكن إن أحببت فلا مانع عندي...و لتودعي حياتك..
كيت: جيسيكا...ارجوك فكري بالأمر لا علاقة للفتاة....أصلا تفكيرك خاطئ...ويليام لم يقصد....
قاطعتها جيسيكا قائلة: لا لم يكن يقصد أن يضغط الزناد ببرودة ويقتلهم...اصمتي...اصمتي..
وقد قالت جملتها بصراخ حاد..
كيت بنظرات حزن: أنا اقسم لك...لقد اجبر على هذا..
جيسيكا باستهزاء: أجل صحيح....ويليام ذلك الشاب المعروف بالقوة و الهيبة و الذكاء الحاد يجبر على القتل....لو لم يرد هذا لما فعله ... لقد قتل والديّ و أختي....أختي التي لم تبلغ من العمر السادسة...لقد قتل طفلة..
كيت وعينيها للأرض: لكن...لكن جيمس هدده...لقد هدده أيضا بأخته الصغرة...بهانا..
جيسيكا: اسمعي...أنا لا أهتم بماذا هدده...المهم أنه ارتكب تلك الجريمة....لقد حرمني من عائلتي...أمام عيني...ويستحيل أن اسامحه...أمام عينيه...أمام عينيه سأقتل شقيقته..ليعلم كيف هو شعوري
...كيف تخسر أغلى ما تملك و أنت لا حول لك و لاقوة ... ليعرف مقدار الألم الذي سببه لي...ذلك الوحش..كيت: مستحيل...لن اسمح لك...
وقد كانت قلقة للغاية...فهي تقول هذا و كأنها قادرة على مواجهتها وهي أصلا لا تحمل مسدسها على الأقل....مدت جيسي يدها لجيبها لتخرج سلاحها و توجهه مباشرة لكيت قائلة بنظرات حزن و يأس: لقد قلت لك قبل قليل إن كنت تودين التدخل فلن تكون حالتك جيدة بعدها...لقمّت مسدسها واردفت: أنا أسفة كيت...أسفة حقا...
عضت كيت على شفتيها ومدت يدها بسرعة لجيبها متظاهرة بأنها ستخرج سلاحها مثل جيسيكا التي نظرت لجيب كيت بقلق لتتفاجئ بساق كيت التي ضربتها بقوة على بطنها....تراجعت جيسي بضع خطوات فجرت كيت و امسكت بيدها محاولة اخذ السلاح لكن جيسيكا كانت تقاوم و بالخطأ ضغطت على الزناد لتخرج رصاصة طائشة و لحسن الحظ كان المسدس يحوي كاتم صوت لذلك لم تسمعه هانا...ألم القلق أكثر على كيت عندما علمت أن جيسيكا لا تنوي الخير أبدا فماذا لو أصابتها....بقيت الاثنتان تحاولان بقوة و توجهان بعض اللكمات بالأيدي أو سواء الساق حتى نفذ صبر جيسي وجرت بكل قوتها لتدفع كيت للواراء....و تماما ناحية حافة الجسر ليستطدم ظهرها بالحافة....
استدارت كيت بسرعة لترى ماء النهر يجري بالأسفل بقوة واضحة لشدة عصف الرياح...عاودت النظر لعيني جيسيكا بقلق وخوف قائلة: هذا هراء....قد تقتل إحدانا هكذا...ارجوك تصرفي بعقلانية..
جيسيكا: اصمتي كيت...لا أريد سماع صوتك..
انتهزت كيت فرصة ضعف عزم قبضة جيسي الممسكة بالمسدس فحاولت سحبه بسرعة حتى تلقت تلك الدفعة...كانت أقوى من السابقة...لم تعد تشعر بساقيها تمس الأرض...شعرها البني يتطاير بقوة و نبضات قلبها بأقوى شكل ممكن...كانت عينيها تحدق للأعلى...تماما...تنظر لجيسيكا الممسكة بحافة الجسر و التي تحدق لها بانصدام...فجأة شعرت ببرد قاتل....لقد سقطت بالماء....كلا...أنا لا أجيد السباحة...قالت هذه الجملة وهي حابسة نفسها الذي اخذته بالكاد....كانت خائفة للغاية..تحاول تحريك ذراعيها و ساقيها لكن بلا فائدة فالماء بارد جدا و قريب للتجمد...كانت سرعة سقوطها قوية...بقيت تنزل للأسفل بتلك السرعة حتى اصطدم رأسها بصخور النهر و بدأ ينزف بغزارة فتحت فمها لتخرج ذاك النفس و الذي كان أملها الوحيد....فجأة رأت خيال....صورة شاب يسبح باتجاهها برشاقة...علمت أنها ميتة بلا أدنى شك فدمائها تحوم حولها و قد امتزجت بالماء....رأت هذا المشهد بالكاد ثم اغلقت عينيها ببطء....
كانت جيسيكا تحدق للنهر بقلق...تفكر هل تنزل لأنقاذها أم تتجه بسرعة لهانا الوحيدة...بقيت مترددة فترة ثم غادرت قائلة بنفسها: سامحيني....لكن...لا استطيع أن اتخلى عن فرصتي هذه....
وصلت لسيارة كيت فتحت الباب قائلة لهانا: مرحبا يا جميلة..
هانا: أين كيت...ومن أنت؟
جيسيكا: لديها عمل مهم للغاية و قد رحلت الأن...لكن لا تقلقي لقد طلبت مني أخذك لويليام...اعدك سوف تلتقيان..
ثم قالت بنفسها: قد تريان والديكما أيضا..
وقادت مسرعة..
فتحت إيميلي باب غرفتها و هي تمسح أثار دموعها لتذكرها كل تلك الأحداث الحزينة و اتجهت لغرفة الجلوس...وصلت إليها لترى إنجل مستلقيا على الأريكة الطويلة وهو يضع الوسادة فوق وجهه فهمست محدثة تشاد الذي كان يشاهد التلفاز: هل إنجل نائم؟!
إنجل وهو يزيل الوسادة من على و جهه و ينظر لها: لا..
دخلت هي و جلست قائلة: لقد تأخر ويليام أليس كذلك...!
تشاد: هو قال أنه قد يتأخر...
لم تجبه إيميلي بعدها...مضت بضع دقائق حتى رن جرس المنزل وقفت هي بسعادة قائلة: لا بد من أنه هو .
قال إنجل بعدما قفز من اريكته: لا بأس أنا سأفتح...
وجرى متجها للباب أخذ نفسا طويلا ثم فتحهه ليرى ويليام حاملا عدة أكياس بيده...نظر لهم ثم قال: ماذا تحمل؟
ويليام: إنها بعض البيتزا...لقد فكرت بإحضارها معي كعربون شكر بسيط..
إنجل: شكرا لك...اسمع...كنت أريد أن أقول...أعني....أنا...أنا اعتذر إن كنت قد ازعجتك سابقا..أنا أسف..
نظر له ويليام باستغراب ثم قال: ماذا....هه...لا تشغل بالك بهذا...
وبدأ يضحك قائلا: و أنا أيضا...لقد كنت اتصرف بغرور صحيح..!
إنجل و هو يفرك شعره: أأنت المغرور هنا أم أنا !!ويليام: أجل معك حق....هيا بنا لندخل...سأتجمد أنا هنا..
إنجل: آه صحيح أسف هيا تفضل..
دخل الإثنان غرفة الجلوس فجرت إيميلي إلى عند ويليام وقالت بسعادة: ويليام..أين ذهبت فجأة هكذا..
ويليام: لقد كان لدي عمل ضروري لأقوم به ولكني احضرت لك معي مفاجئة..
ثم رفع يده التي يحمل بها الأكياس و اردف: أتمنى أن تكوني جائعة..
إيميلي بعدما اخذت نفسا عميقا لستنشق الرائحة: بيتزا صحيح!
ويليام: أجل إنها لكم...وقبل أن ينتهي من جملته جرى تشاد إلى عنده و امسك أحد الأكياس قائلا: يا رجل غير معقول أنت تقرأ الأفكار أم ماذا !
ثم جلس على اريكته مجددا و قد فتح علبته و أخذ قطعة كبيرة و بدأ يأكل بشراهة دون أن يلتفت لهم و هم يحدقون له بنظرات مضحكة حتى قال ويليام: ماذا ننتظر نحن أيضا!
إنجل: أجل معك حق...
جلس الجميع حول الطاولة و هم يأكلون بسعادة....لكن فجأة و لسبب ما شعر ويليام برعشة بسيطة....نظر له إنجل قائلا: هل أنت بخير؟
ويليام: لا تقلق أنا بخير...
ثم نظر للأرض محدثا نفسه: ماهذا الشعور!!كان القلق واضحا على وجه دانيال الي كان ينتظر عودة كيت منذ ساعات امسك هاتفه و اتصل بها....فرن الهاتف بتلك السيارة...نظر كل من جيسيكا وهانا للهاتف المحمول...ثم قالت جيسيكا بنفسها: يبدو أنها تركت هاتفها هنا...
مدت يدها و حملته لترى من المتصل...دانيال..ماذا يريد الأن...قالت هذه الجملة بغضب ثم عاودت النظر للطريق...اوقفت السيارة و ردت على اتصاله...
جيسيكا: مرحبا..
دانيال: كيت...هل هذه أنت؟
جيسيكا: لا أيها الأخرق...
دانيال: جيسيكا!!أين كيت...لم تحملين هاتفها..اجيبي بسرعة..
جيسيكا: لا بأس فهي لم تعد تحتاجه أبدا بعد الأن...لكن احزر ماذا...لقد عثرت على هانا شقيقة صديقك ويليام...إنها معي أتصدق هذا أخيرا سيلتقيان.دانيال: أيتها الحقيرة...إياك أن تمسي شعرة من رأسها...
جيسيكا و قد وضعت يدها على شعر هانا: أجل....لديها شعر ناعم مثله تماما...ماذا...عليك أن تذهب..حسنا وداعا..
ثم اغلقت الخط...عض دانيال على شفتيه بغضب كبير...لم يعرف ماذا يفعل...هل يخبر ويليام...الأن أليس الوقت متأخرا...قد يخاطر و يخرج للبحث عنهما...ماذا لو عثروا عليه رجال جيمس...ماذا يفعل...وقف فجأة ثم قال: علي أنا أن أذهب لإيجادهما..نعم..
ثم جرى مسرعا ارتدى ثيابه و خرج من الغرفة...وهو يتسلل...فقط لو يغادر دون أن يره أحد...ولكن فجأة ظهرت له إحدى الفتيات اللواتي يبقين دائما قرب جيمس و قالت له باشمئزاز: يريدك السيد جيمس يا أنت...و لا تتأخر...
ثم غادرت وهي تتمتم: ولم لم يرسل غيري أنا لينادي أحمقا مثله هه..
ضرب دانيال الحائط الذي قربه بقوة و بعدها اتجه لغرفة جيمس...اتجه و الحقد واضح عليه...آه لقد شبعت قال جملته بتعب شديد ثم و قف و اردف: تصبحون على خير جميعا..
اجابته إيميلي: تصبح على خير تشاد..
رفع يده بمعنى وداعا دون أن يلتفت لها و اكمل متجها لغرفته بملل...بعدها ببضع دقائق انهى البقية طعامهم مثله ثم اكملوا سهرتهم بغرفة الجلوس تلك..كان ويليام قلقا لسبب ما...يشعر بتوتر لكن لا يملك التعليل له...كان إنجل مازال يلاحظ تصرفاته و نظراته تلك...لكنه لم يسأل بل بقي جالسا بهدوء حتى و قفت إيميلي قائلة: لقد استسلمت لا يمكنني السهر أكثر أنا ذاهبة للنوم تصبحان على خير...
اجابها الاثنان فغادرت وهي تفرك عينيها....بعدها بقيا هما فاستدار إنجل لينظر لعيني ويليام قائلا: إذا....ماهي مشكلتك مابك؟لم التوتر واضح عليك؟
ويليام: لا...لاشئ..
إنجل: ويليام...قلت مابك؟!
ويليام: حسنا لا أدري ينتابني شعور غريب...أنا قلق لسبب ما...و كأنني سأخسر شئ ما...لا...بل خسرت..
إنجل: ماذا..هذا ليس له معنى...لقد دوختني بالفعل...
ويليام: أجل أعلم...أنا أسف...لكن دائما قبل أن يحدث معي شئ سيء...ينتابني هذا الشعور..
إنجل: وهل ينجح شعورك دائما...أعني هل دائما يحدث هذا الشئ السيء؟ويليام: نعم...تقريبا...ولهذا أنا متوتر...ماذا سيحدث؟!
إنجل: اسمع...لا عليك لن يحدث شئ إنه مجرد وهم...ما رأيك أن نخلد للنوم الأن..
ويليام: أجل معك حق هيا بنا..
إنجل: اسمع...مممم..هناك غرفة فارغة بالطابق العلوي سأخذك لتنام بها..وأنا أسف...لأني لم اخذك إليها منذ البداية...لقد كنت ساذجا..
ثم ابتسم بسخرية على نفسه..
ويليام: لا مشكلة سأنام هنا..
إنجل: لا بل ستنام هناك هيا لا تعارض...فأنا من النوع الذي يصر على رأيه للنهاية هيا بلا نقاش..
ويليام: حسنا كما تريد..
ثم اتجه الإثنان للطابق العلوي بقيا يسيران تقريبا لنهايته...للغرفة المقابلة لغرفة إيميلي فتح إنجل الباب قائلا: هذه هي الغرفة إنها أنظف و أكبر واحدة هنا..
دخل ويليام ببطء قائلا: إنها رائعة شكرا...لقد اتعبتك معي صحيح..
إنجل: لا على الإطلاق...بصراحة اتمنى لو نصبح أصدقاء أعزاء..
ويليام: أجل بالتأكيد...شرف لي...
غادر بعدها قائلا: تصبح على خير الأن...واغلق الباب خلفه...بقي ويليام يحدق للباب بضع ثوان ثم رمى جسده على السرير بعدما خلع قميصه...وضع يده على رقبته و قال بنفسه: مابي بالكاد اتنفس...ثم استدار للجهة الأخرى و قد وضع كلتا يديه على صدره و اردف: ما الذي حدث؟؟
فتح ذلك الشاب باب الغرفة بهدوء قائلا: سأرحل الأن اجابه الشاب الأخر و الجالس على كرسي خشبي صغير : حسنا لا بأس سأبقى أنا هنا اتفقنا...
سام: حسنا لكن ماذا لو سألني عنك؟
توم: قل له أنني...لا أنك لا تعلم...
سام: أجل صحيح أنا أعز صديق لك لا أعلم...هه قد يذبحني لو اجبته هذا الجواب السخيف..
توم: حسنا..حسنا..قل أني أود أن أنام في أحد الفنادق كتغيير...لا أدري اختلق عذرا ما...
سام: لا تقلق إذا دع الأمر لي...وداعا..
توم: وداعا.
غادر سام تاركا توم وحده يفكر وهو بحيرة كبيرة...هل ما يقوم به صحيح أم خاطئ..وهو بتفكيره هذا سمع صوتا يحدثه : أين أنا!؟
توم: لقد استيقظتي..كيف حالك..
.......: أين أنا..من أنت؟
توم: ماذا من أنا ألا تذكرنني!
.......: اذكرك!..وهل اعرفك..؟
وضع توم يده على رأسه قائلا بنفسه: آوه يا آلهي...لقد فقدت الذاكرة..
هاقد وصلنا..قالت جيسيكا ببرود...فاجابتها هانا: هل ويليام هنا.
جيسيكا: لا ليس تماما..لكنني سأحضره إلى هنا..إن لديه عمل الأن و سأحاول الاتصال به هيا ادخلي لقد حجزت غرفة مسبقا..هذا أفضل فندق بالمدينة..ستعجبك الإقامة هنا..
ثم نزلت من السيارة...تبعتها هانا قائلة: شكرا لك..لكن هل لي أن أعلم ما نوع علاقتك بويليام..
نظرت جيسي للأرض بضع ثوان ثم رفعت رأسها و قالت بابتسامة زائفة: زميلة..زميلة لا أكثر..اسمعي دعك من هذا و لندخل أصبح الجو باردا للغاية
و اتجهت للداخل بسرعة كما فعلت هانا التي و لسبب ما لم تكن مطمئنة من هذا المكان أو من جيسيكا حتى ..خرج دانيال بسرعة من غرفة جيمس...اغلق الباب خلفه و جرى لغرفته قائلا: يريد مني أن أرافقهم بمهمة كهذه...و الأن...ذلك الجيمس إنه يريد مراقبتي و معرفة و لائي...لن يدعني دون مراقبة هذه الفترة...لكن كيت لقد تأخرت يجب أن أخبر ويليام فهو الوحيد القادر على التحرك حاليا...لا هذه سخافة علي الانتظار قليلا....
بتمنى ردوووووووووووودكم الحلوة و حل الأسئلة اذا ممكن
1_ كيف سيتصرف ويليام ان علم بموت كيت أو بأن شقيقته مع جيسيكا ؟؟
2_ وما دور توم وسام ؟؟ بصف من سيكونان ؟؟
3_ من هي الفتاة التي كانت مع توم ؟؟
4_ اكثر فكرة عجبتكم بالقصة ؟؟؟
انتقادات / اقتراحات
شكراااااااااااا للمتابعة و التشجيع :looove:
Nami san and -Bill like this.
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس
  #450  
قديم 04-19-2012, 08:16 PM
 
1_ كيف سيتصرف ويليام ان علم بموت كيت أو بأن شقيقته مع جيسيكا ؟؟
كيت لم تمت بل فقدت ذاكرتها وهي مع سام وتوم وان وليليام اذ علم بما فعلته جيسيكا سيقلب الدنيا على راسها
2_ وما دور توم وسام ؟؟ بصف من سيكونان ؟؟

سيكونان بصف كيت
3_ من هي الفتاة التي كانت مع توم ؟؟

كيت
4_ اكثر فكرة عجبتكم بالقصة ؟؟؟

كله
5.انتقادات
/ اقتراحات؟؟

لايوجد
اني اول رد

Mafmofi likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صـور: نجوم ريال مدريد تسحق نجوم بايرن ميونخ في مباراة استعراضية BarCaWi90 رياضة و شباب 2 06-08-2011 05:37 PM
عروض مميزة لحجز فنادق القاهرة. خمس نجوم,اربع نجوم,ثلاث نجوم . Hotel4arabs أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-06-2010 06:24 PM
أجمل ألحان mero_m أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 12-02-2009 06:10 PM
ألحان عود رائعة جدا ....!! poor10 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-02-2009 09:38 PM
نجوم العالم يتعادلون مع نجوم افريقيا 3-3 في لقاء الاساطير نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 08-24-2007 01:58 PM


الساعة الآن 11:37 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011