عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree319Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #386  
قديم 03-20-2012, 09:12 PM
 
صار اسبوع اشوكت اتنزلين البارت
__________________
رد مع اقتباس
  #387  
قديم 03-21-2012, 12:29 PM
 
يلا وين البارت تحمسنا عجلي علينا
رد مع اقتباس
  #388  
قديم 03-23-2012, 12:13 PM
 
Talking

البارت السادس عشر ( السؤال المحير)
علا صوت تلك الفتاة التي تشتعل غضبا و هي تصرخ أمام وجه بعض الرجال قائلة : أنتم يا أيها الحمقى أليس عملكم حراسة تلك الغرفة ... آه فبأي منطق تهرب الصغيرة دون أن تعلموا حمقى ... حمقى ...
وغادرت مسرعة وهي تتمتم " سأريك ... فقط لو أعرف من وراء هذا سأقتله بيدي "
وصلت إلى أمام غرفة ويليام طرقت الباب بعنف عدة مرات لكنها لم تسمع أي إجابة و عندما ارادت فتحه اوقفها ذلك الصوت الجميل القائل : جيسيكا ... ماذا تفعلين ؟
جيسيكا : أين ذلك الويليام ...
ثم اردفت بسخرية : أعني حبيبك الجميل .
كيت بغضب : ماذا تريدين منه ؟
جيسيكا : فتاة صغيرة مثلك لا يحق لها أن تتدخل بأمور الكبار .
كيت : أنا أكبرك بعام !
جيسيكا : أنا لا اتحدث عن العمر يا ذكية بل عن مكانتك هنا .
وجهت كيت لها نظرة غاضبة وهي تقول : ماذا ..سأريك..
جيسيكا و هي تسير لناحيتها : ابتعدي ليس لدي وقت لسخافتك فكما ترين أنا مشغولة للغاية و لست مثلك امرح و العب كالأطفال .
قطبت كيت حاجبيها بغضب من استفزازات جيسي لكنها لم ترد عليها لأن بالها و فكرها مشغول بويليام فقد عصى الأوامر و خالف القوانين لأول مرة ولو علم أي أحد بمافعله سيموت حتما.
كان تشاد و ويليام يتبادلان النظرات كل فترة ثم يعيدانها إلى ليا النائمة بعمق .. وفي لحظة الصمت تلك قال ويليام : إذا ...... اسمك تشاد صحيح !
تشاد : لا تتحدث معي
ثم رفع ناظره إليه و اكمل : ما زلت لا أثق بك .... اتفهم ..
وقف ويليام بغضب و قد عصر قبضته بقوة قائلا : سأذهب لأطمئن على إيميلي ...
وغادر مسرعا وعندما وصل إلى غرفتها وقف أمام الباب بهدوء فرأى إنجل و نظراته لها التي يعلم تماما ما معناها فهي تشبه نظراته لكيت عندما كانت تمرض تتعب أو يحدث لها أي مكروه فابتعد و تركهما وحدهما ... ثم امسك هاتفه و ضغط بضع أرقام وانتظر إجابة الطرف الأخر الذي اجابه قائلا :
...... : مرحبا
ويليام : هل جهزت المكان ؟
...... : لا ليس بعد الأمر ليس سهلا كما يبدو .
ويليام : حسنا إذا أبلغ سلامي لكيت.
...... : أجل بالتأكيد لن تريا بعضكما لفترة صحيح .
ويليام : دانيال ... ماذا تقول .
دانيال : أعني كيف ستلتقيان ؟
ويليام : لا أدري إن مجرد التفكير بالأمر يجعلني أفقد الأمل ... لن نستطيع إنهاء الأمر بهذه البساطة
دانيال : أعلم ... فهم لن يدعونا وشأننا.
ويليام : أجل للأسف و لكننا لن نتوقف .
دانيال : اسمع علي الذهاب الأن ... وداعا .
ويليام : وداعا .
اغلق الخط ثم جلس على أحد الكراسي في الممر فهو لايريد التطفل على كل من إنجل و تشاد لأنه يعلم ما وضعهما الأن و أن كلاهما لا يثق به .
فتحت إيميلي عينيها ببطء نظرت حولها فرأت إنجل جالسا على ذلك الكرس الذي بقربها و رأسه للأرض فقالت بهمس بالكاد يسمع : إ...إنجل .
فجأة رفع رأسه لقد كان يشعر بتعب و نعاس شديدين و كان يحاول أن يستريح و لكنه بنفس الوقت قلق عليها و بانتظار استيقاظها فاجابها بسرعة : هل أنت بخير ؟
إيميلي : نعم ... أين أنا ماذا حدث ؟
إنجل :لا تقلقي أنت في المشفى الأن.
لكنها قاطعته قائلة : أين ليا .. هل هي بخير؟
إنجل : هي أيضا بخير لكنها نائمة و مرهقة قليلا .
إيميلي : حقا .... هل حقا هي بخير .
إنجل : أجل كفى حديثا الأن فأنت يجب عليك أن تستريحي .
إيميلي : و أين ويليام ؟
إنجل : ذلك الشاب .... أخر مرة رأيته بها كان مع تشاد ...بالمناسبة أريد أن اسألك سؤالا مهما .
إيميلي : ماذا ؟
إنجل : لماذا ساعدته ... لماذا صددت تلك الرصاصة آه .

وقد قال جملته هذه بغضب واضح .
إيميلي : لأنه كان يساعدني طوال الوقت ..... لقد حاول إنقاذي عدة مرات ثم بالحقيقة لقد تصرفت بطريقة لا إرادية ..
إنجل بنفس النبرة الغاضبة : هه هذه سخافة ... لقد كانت حياتك على المحك .... ثم من ماذا انقذك و....صحيح هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج اجابات منك آنسة إيميلي . ونظر لها بطريقة غريبة .
إيميلي : م...مابك !
وقف إنجل و اردف : لا شئ سأرحل الأن لأحضر تشاد فقد كان قلق عليك للغاية لن أتأخر .
هزت رأسها بنعم و عندما رحل نظرت للأرض بقلق قائلة :مستحيل ماذا سأفعل إن سألوني عن علاقتي بأولئك الأشخاص .... أو حتى بويليام ... ماذا افعل .
وفجأة قاطع تفكيرها دخول ويليام إلى عندها قائلا : كيف حالك الأن ؟
إيميلي : بخير ... شكرا .
ويليام : أنا أسف كل هذا بسبب حماقتي فأنا لم استطع حمايتك بالطريقة الصحيحة .
إيميلي : لا تقل هذا ... لقد خاطرت بحياتك من أجلي .. ويليام ارجوك لا تعتذر .
ويليام : لكني فشلت بصراحة فالعصابة تبحث عني و عنك صديقاي تحت المراقبة و لم أعد استطيع أن أكمل بحثي عن أعز ما أملك .
إيميلي : أعز ما تملك ...هل اضعت شيئا ما؟!
ويليام : لم أضعه بل خسرته فقدت أختي الصغرة منذ عدة سنوات و من وقتها .... لا عليك دعينا من هذا الأن و لنركز على صحتك .
إيميلي : وكيف حدث هذا كيف فقدتها ... أعني أنت تعلم أني فقدت أخي بلا عودة لكن لو كنت فقدتها بهذه الحياة فعليك فعل المستحيل لإيجادها ..... لو أن جون مازال بهذه الدنيا لكنت ضحيت بحياتي من أجل رؤيته .
ويليام : المشكلة أني لست متأكد من وجودها هنا في الحياة ... لقد فقدتها بسبب لا مبالاتي .. أنا مجرد شاب أهوج و سخيف ... فقط لو لم اتصرف وقتها كالأطفال لكانت حياتي اختلفت تماما لكنت الأن معها ... مع والداي ... يال غبائي .
إيميلي : عليك أن لا تيئس لا تستسلم إذ كان هناك ذرة أمل فعليك التمسك بها ما ادراك ربما كانت تنتظرك هي أيضا .
وعندما كان ويليام على وشك التحدث قال تشاد بانزعاج : ماذا تفعل أنت هنا ؟!
إيميلي : تشاد مابك إنه صديقي .
تشاد : صديقك هذا هو السبب بالذي حصل لليا أليس كذلك .
ويليام : أنا أسف .... أعلم أنه .
إيميلي مقاطعة له : لا ليس ذنبه فقد حاول مساعدتها ... لقد حاول اخراجها و تهريبها من عندهم .
تشاد : صحيح بالمناسبة ... لم ذكر اسمك برسالتهم ... ماعلاقتك بهم ؟
إيميلي بتوتر : أنا ... ممم ..لا ..لاشئ أعني لا أعرف لا أعلم .
تشاد : أجل صحيح وضع اسمك بالخطأ بالقرب من طلب الفدية .
ويليام محاولا تغير الموضوع : ألم تتصل بأهل ليا .... أظن أنهم بغاية القلق على ابنتهم .
تشاد : لا ليس بعد .
إيميلي : هيا إذن بسرعة .
تشاد : أنا أفهم ماذا تعنيان سأذهب الأن و لكن ثقا أني سأعاود هذا السؤال لاحقا.
ثم غادر بغضب .

ويليام : لم لا تريدين إخبارهم بالأمر .
إيميلي : أخشى لو علما أن يدخلا الشرطة ... لا أريدهم فأنا أكرههم .
ويليام : لكن لا يمكنك اخفاء هذا للأبد .
إيميلي : أجل أظن هذا .
دخل إنجل الغرفة بهدوء قائلا : لقد قال الطبيب أن بإمكانك المغادرة اليوم إذا أردت فإصابتك سطحية .... ماذا قلت ؟
إيميلي : نعم بالتأكيد ... لكن ماذا بخصوص ليا ؟
إنجل : حالتها أسوء بقليل ستمكث هنا للغد.
إيميلي : حسنا أريد الذهاب لرؤيتها أولا .
هز رأسه بنعم ثم اتجه ناحيتها وساعدها على الوقوف نظرت هي حولها ولم ترى ويليام بعدها اتجها إلى غرفة ليا التي كانت مستلقية على ذلك السرير بتعب واضح .. اقتربت إيميلي إليها جلست قربها و قالت بهمس موجهة كلامها لإنجل : لقد اقلقتني عليها بالفعل .... أنا أحبها كثيرا .
لم يتفوه إنجل بأي كلمة بل ابتسم لكلامها هذا.بقي الإثنان على هذه الحالة مدة قصيرة ثم وقفت إيميلي قائلة : حسنا إذا لنذهب الأن .
ثم نظرت لليا وقالت بنفسها : وداعا...سأراك غدا .
غادرا بعدها و عندما كانا في ممر المشفى الطويل لمحت هي ويليام الذي كان جالسا على أحد كراسي الانتظار فقالت : إنجل انتظر لحظة ارجوك .
ثم جرت إلى عنده و عندما وصلت قالت : مرحبا ماذا تفعل هنا ؟
ويليام : ممم لا أدري أظن أني جالس .
إيميلي بابتسامة صغيرة : لقد فهمت ما أعني لماذا لم تذهب لمنزلك حتى الأن .
ويليام : ليس لدي منزل حاليا لكني أعمل على إيجاد واحد ..الأمر صعب بسببهم .
إيميلي : و أين ستقضي ليلتك اليوم .
ويليام وهو ينظر لعينها : لا أعلم .
صمت قليلا ثم اردف : اذهبي أنت قبل أن تصابي بالبرد ألا يكفي أن جرحك لم يشفى بعد هيا بسرعة.
إيميلي وهي تنظر للأرض :حسنا .
ثم استدارت عائدة لإنجل .. لقد كانت تتمنى لو تستطيع أن تدعوه إلى عندها لكنها فقدت منزلها ولا يحق لها أن تدعوه لمنزل إنجل فهي أصلا ضيفة عنده وصلت لإنجل الذي استقبلها قائلا : ماذا ... لماذا لم تحضريه معك .
رفعت نظرها لعنده قائلة بسعادة : هل تعني أنه يمكنه القدوم معنا !
إنجل : أجل إن أحب هو هذا فكما قلت لقد ساعدك صحيح ممم ليس كأني أهتم .
وعندما قال جملته هذه ازاح ناظره للجهة الأخرى .
اجابته هي : شكرا .. شكرا جزيلا لك .
ثم جرت متجهة لويليام وبعدما رحلت نظر ناحيتها نظرة جادة ثم قال بنفسه : هه ولكي أعلم أيضا ماذلك السر ... لماذا انقذته من تلك الرصاصة ...
نظر لويليام واردف : ماذا تخفيان ؟!
وصلت هي لعنده و امسكت يده بكلتا يديها قائلة : ويليام هيا تعال معنا فإنجل يود منك القدوم لمنزله اليوم .
ويليام : ماذا ... أسف لكن لا أظن أنها فكرة جيدة على الإطلاق .
إيميلي : لماذا ... هيا ارجوك لليلة واحدة.
ويليام : اسمعي قد يشكل بقائي عندكم خطرا ...فأولئك الأشخاص مازالو يبحثون عني.
إيميلي : لا تقلق لن يعثروا عليك فمنزل إنجل في منطقة شبه خالية بين البساتين ليس بقربه سكن .
ويليام : حسنا لليلة واحدة
اجابته إيميلي بفرح : نعم.
ثم اتجها معا إلى إنجل الذي كان ينظر لويليام بنظرات غريبة لم تفهمها إيميلي بتاتا لكن ويليام علم ما يقصده إنجل بها ... اتجه الجميع لخارج المشفى و بالطريق قالت هي : ماذا بخصوص تشاد ؟ ألن يأتي ؟
إنجل : لا سوف يبقى الليلة هنا فهو لا يريد ترك ليا لوحدها على الأقل حتى قدوم أهلها .
نظرت إيميلي للأرض محدثة نفسها : أنا أسفة كل هذا بسببي .
كان تشاد واقفا و هو ممسك لسماعة الهاتف بانتظار الرد حتى سمع صوتا ليس غريبا عليه اجابه قائلا: مرحبا.
تشاد : مرحبا تيا.
تيا : تشاد هذا أنت ... أين ليا ؟
تشاد : لا تقلقي إنها بخير الأن لكنها بالمشفى حالتها ليست سيئة لكن للإطمئنان فقط.
تيا : ماذا مشفى أين هو ؟
دلها تشاد على مكانه .
تيا : حسنا سنأتي أنا و والداي فورا .
تشاد : أنا انتظركم .
ثم اغلق السماعة واتجه إلى غرفة ليا وجلس قربها بانتظار قدومهم .
كان إنجل يقود سيارته تلك بشئ من الملل أو الضيق لقد كان ويليام جالسا بجانبه و إيميلي وحدها بالخلف و كانت عينيها طوال الوقت على الطريق على الأشجار المغطاة بذلك الثلج الناصع البياض و الذي يبدو لونه فضيا لانعكاس ضوء القمر الساطع عليه رفعت رأسها لترى ذلك القمر وراء الغيوم تارة و وحده تارة أخرى لقد كانت مستمتعة بذلك المنظر للغاية أما الشابان في الأمام حالتهم مختلفة كل دقيقة يصيب إنجل بنظراته الحادة تلك عيني ويليام بلا أي سبب فيبادله هو تلك النظرات ثم يعود إنجل وينظر للطريق كما يفعل ويليام ..كان إنجل ولسبب ما متضايق وليس بذلك السرور لقدوم ويليام على الرغم من أنه هو من دعاه لمنزله لكن ليس محبة به بل من أجل أن يعلم الحقيقة و ليرى مشاعر إيميلي اتجاهه وصلت السيارة للمنزل الضخم .. فتحت إيميلي الباب ونزلت بسعادة أما الاثنان فقد نزل و كل واحد اغلق بابه بشكل أعنف من الأخر نظرت هي ناحيتهما لإنزعاجها من ذلك الصوت القوي فرأت نظراتهم الحادة لبعضهم البعض .. كان ويليام على وشك أن يغير رأيه بشأن بقائه لليلة لكنه يعلم أن لا مكان يقصده و لا مال يملكه لذلك فهو مضطر للبقاء ولو ليوم واحد ... أما إنجل على الرغم من انزعاجه من ويليام إلا أنه يود بقائه ليعلم أجوبة تلك الأسئلة التي لا يستطيع إخراجها من رأسه ولو لدقيقة واحدة فتح باب المنزل ثم مد يده لداخله قائلا : تفضلا .
جرت إيميلي و دخلت بسعادة واضحة وبعدما دخلت فورا تبعها هو ليدخل ويليام أخيرا و يغلق الباب خلفه بعنف واضح .. استدار إنجل و كان ينظر له بعصبية وعندما رأت هي هذا قالت مقاطعة لهما و لتغير الموضوع : إنجل ... هل أخذ ويليام لإحدى الغرف بالطابق الثاني؟
إنجل : لا أظن ...أ....أعني إنها فكرة سيئة لأن كل الغرف متسخة و الغبار متجمع عليها ... نعم .
إيميلي : إذن أين سينام هو ؟
وقد قالت جملتها بصوت حزين ثم قالت بنفسها " لكن كل الغرف نظيفة في الأعلى أو حتى هنا "
ويليام : لا بأس سأنام بغرفة الجلوس .
إيميلي : لكن الجو بارد هنا .
إنجل : سأحضر له غطاء من غرفتي .
ثم غادر متجها للأعلى وتبعته هي ..بقي ويليام وحده و قد كان يفكر بصديقيه هل يعود إليهما أم يبقى الليلة هنا و أثناء تفكيره هذا ظهر إنجل وهو يحمل ذلك الغطاء قائلا : تفضل غطاءك هذا .
ورماه فامسكه ويليام بشكل رشيق و بيد واحدة على الرغم من ثقله وسماكته قائلا : شكرا .
إنجل : أين إيميلي ؟
ويليام : لا أدري لقد تبعتك .
إنجل : جيد ...لكي أكون صريحا أنا لست مطمئن من بقائها معك .. وأظن أن هذا شعورها أيضا .
ويليام بغضب : اسمع .. إن كان وجودي هنا لا يعجبك فسأرحل لأنك أيضا لم تعجبني .
كان إنجل على وشك الرد لكن إيميلي قاطعته قائلة: حسنا جميعا تصبحون على خير
نظر كل من إنجل و ويليام ناحيتها فرأيانها بثياب النوم الطويلة عليها و التي كان إنجل قد اعطاها إياها منذ أول يوم لها هنا وممسكة بيدها غطاء و وسادة ثم اتجهت إلى أحد أرائك الغرفة وضعت وسادتها و غطائها ثم نظرت إليهما فرأتهما يحدقان بطريقة غريبة عليها حتى قال إنجل:ماذا تفعلين؟
إيميلي : ماذا ترى سأنام اليوم هنا .
إنجل : ولماذا ... ألا تعجبك الغرفة التي بالأعلى ؟!
إيميلي : لا إنها رائعة .. لكن لا يمكن أن نترك ويليام ينام وحده هنا .. أليس كذلك .
إنجل : و ما المشكلة في هذا !
ابتسم ويليام قائلا : أظن أن استنتاجك الذي قلته قبل قليل لم يكن صحيحا ..
اتجه إنجل ناحيته قائلا بغضب : ماذا تعني هل ...
إيميلي مقاطعة : كفى .. مابكما كالأطفال ... أين تشاد عندما احتاجه ... هيا أنتما الإثنان إلى النوم.
إنجل : هذا أفضل ... أنا سأصد للأعلى ... و أنتما أبقيا هنا في البرد ...
ثم غادر و هو يتمتم بغضب.
إيميلي : مابه .. ماذا حدث !
ويليام : أظن أنه قد غضب منا .
إيميلي : لكن لماذا ... ماذا فعلنا له .
ويليام وهو يتجه نحو أريكته و يتثائب بتعب : لا أدري .... ولا أهتم تصبحين على خير .
إيميلي : تصبح على خير .
واتجهت هي للأريكة الأخرى وجلست تفكر .. لماذا غضب إنجل ..
كانت تلك الفتاة جالسة على حافة سيارتها بقلق واضح وهي شاردة الذهن سارحة تفكر بأمر خطيبها الهارب ذلك ..ماذا لو علموا بعلاقته باختفاء الفتاة ليا أو ماذا لو علموا أنه كان على صلة بإيميلي سوف ينتهي بالتأكيد كانت على هذه الحال حتى سمعت صوتا يكلمها قائلا : كيت ماذا تفعلين بالخارج في مثل هذا الطقس ستصابين بالبرد بكل تأكيد .
كيت : لا تقلق دانيال سأكون بخير.
ثم نظرت للأرض وقد اردفت : أنا خائفة على ويليام .
دانيال : لا عليك فهو لن يهزم بسهولة و أنت تعلمين هذا على ما أعتقد .
كيت : لكن جيسيكا أظن أنها تخبئ لنا مفاجئة ضخمة .
دانيال بسخرية : هه تلك الصغيرة آه ارجوك إنها بالكاد تفكر .
كيت : بلا مزاح إن ذكائها حاد لديها سرعة بديهة واضحة ..ثم أنت تعرف تفكيرها ونظرتها لويليام .
دانيال : اطمئني ... ثم تكاد ترتيبات الهروب تجهز ..سوف يمحى وجودكنا في هذه العصابة للأبد سوف تعيشان كأي زوجين عاديين سوف تنتهي آلامكم ... أعدك فقط ابتسمي مجددا .
ابتسمت هي ولكن مازالت بحزنها قائلة : شكرا ... أنا مدينة لك .
دانيال : هيا بنا سوف يمرض كلانا هكذا ..هيا .
....... : أجل ادخلا أيها الصغيران قبل أن تصابا بالزكام.
دانيال : جيسيكا ماذا تفعلين هنا؟هل كنت تتجسسين علينا .
جيسيكا : لا أنا لا أهتم بكما لكي أضيع وقتي بالتجسس عليكما لكني أحب هذا الطقس للغاية ..الثلج و الهواء البارد الذي يضرب وجهك راااائع .
دانيال : جيد إذا استمتعي هيا بنا كيت لندخل ..
وعندما هما بالدخول قالت جيسي مخاطبة كيت بمكر كبير : كيت أخبريني كيف حال ويليام ؟ لم أره اليوم .
شعرت كيت بتجمد دمها في عروقها بتوتر وضغط كبيرين لم تعلم بماذا ستجيب و لأول مرة تشعر بالضعف أمام أحد فهي من عادتها الثقة التامة بنفسها ورزانة الرأي لكنها متوترة خائفة لا تستطيع فتح فمها بحرف .
دانيال : لا شأن لك أنت يا طفلتي الصغيرة المدللة.
جيسيكا بصوت حاد : ماذا طفلة .
ثم اتجهت ناحيته بغضب لكن اوقفها الصوت الذي خاطبها قائلا : جيسي ماذا تفعلين لماذا تضيعين وقتك مع هؤلاء الحمقى !
نظرت جيسيكا للخلف فرأت صديقها ألفيس وقالت لدانيال : لقد انقذك ألفيس هذه المرة .
استدارت ثم اردفت : تعال ألفيس لنرحل عن هذا المكان فقد بدأت انزعج.
فتح باب المشفى بسرعة و قد دخل ثلاثة أشخاص سالوا عن غرفة تلك الفتاة و صعدوا غليها بقلق واضح وعندما وصلوا صرخت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود الطويل و العينان الامعتان : ليااااا
جرت إلى قرب سريرها فابتعد تشاد تاركا لها مجالا للاقتراب من شقيقتها الصغرى .. ضمتها بقوة عند وصول الوالدين اللذان اقتربا هما أيضا من طفلتهما . جلست الأم علا السرير و عيناها تلمعان من دموع سعادتها على إيجادها بعد حادثة خطفها تلك أنا الوالد و بعد أن أطمئن على صحة ابنته نظر بنظرته الحادة لتشاد و أشار إلى باب الغرفة ثم توجه للخارج فتبعه تشاد بقلق . اغلقا الباب خلفهما ثم بدأ الوالد الحديث قائلا : حسنا أريد توضيحا ... ماذا جرى ؟ أين كانت ؟ وكيف وجدتها ؟
تشاد : إنها قصة طويلة ... المهم أنها بخير .
السيد كليمانسون : لا لن تنتهي تلك القصة حتى أعلم ماذا حدث .
تشاد : حسنا .... لقد ذهبت مع صديقي لتسليمهم المال المطلوب و هناك استطعنا الوصول لليا بطريقة حتى أنا لم أستطع فهمها يمكنك ان تقول أنها كانت صدفة فقد كانت تهرب منهم و نحن عثرنا عليها و أتينا بها إلى هنا ..... هذا كل ما حدث .
السيد كليمانسون : فقط .. بهذه السهولة هه لا يمكن هذا يعني ان تلك مجرد عصابة حمقى لا أكثر .
تشاد بابتسامة سخرية : نعم يمكنك ان تقول هذا .
السيد كليمانسون : على أي حال شكرا لك لم أكن أتوقع منك هذا و لم أكن أود ترك الأمر لك لولا تدخل تيا كما تعلم لأكون صريحا .
تشاد : أجل شكرا .
ثم نظر كلاهما إلى باب غرفة ليا الذي فتح و خرجت منه تيا قائلة : تشاد شكرا ... شكرا جزيلا لك ... إن ليا معنا و هي بخير لقد نجحت حقا ..
تشاد : الفضل يعود لك كما تعلمين .
ابتسمت تيا لكلامه ثم اردفت : متى سيسمح لنا بإخراج ليا من هنا ؟
تشاد : غدا على ما اعتقد .... هيا بنا لندخل إلى عندها اللأن......
الأسئلة :
1_ ما سبب نظرات إنجل الغاضبة لويليام؟
‏2_ وهل سيؤثر بقاءه بمنزل إنجل مع إيميلي على العلاقة التي بينهما؟
‏3_ هل سيكون لجيسيكا تأثيرات سلبية على ويليام وصديقيه كما تظن كيت؟
انتقادات / اقتراحات
حبابين إذا في انتقادات قولولي
وشكرا لانتظاركم بعرف أكيد معصبين مني ما بس و الله الحق مو علي النت انقطع ><"
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس
  #389  
قديم 03-23-2012, 01:25 PM
 
هههههههه

مشكورة كثير علي ابداع ههههههههههه

كول

مممممممممممم

اجوبة
ربما الغيرة هههههههههه

اكيد يؤثر ههههههه يحب يخرب بيوت

ممممممم لا اضن ههههههههههههههههه

مشكورة كثير كثير
Mafmofi likes this.
__________________
allez les vert

dima dima dima
dz


"مرحبا بكم في اعترافات زورو"
THE CODE OF DEATH (0_ o) zoro (*_^) 死のコード
رد مع اقتباس
  #390  
قديم 03-24-2012, 01:22 AM
 
البارت روعه وانا اسفه جدا على الرد المتأخر ولكن الانترنت عمل الاان
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صـور: نجوم ريال مدريد تسحق نجوم بايرن ميونخ في مباراة استعراضية BarCaWi90 رياضة و شباب 2 06-08-2011 05:37 PM
عروض مميزة لحجز فنادق القاهرة. خمس نجوم,اربع نجوم,ثلاث نجوم . Hotel4arabs أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-06-2010 06:24 PM
أجمل ألحان mero_m أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 12-02-2009 06:10 PM
ألحان عود رائعة جدا ....!! poor10 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-02-2009 09:38 PM
نجوم العالم يتعادلون مع نجوم افريقيا 3-3 في لقاء الاساطير نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 08-24-2007 01:58 PM


الساعة الآن 10:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011