|
|
#482
05-04-2012, 03:34 PM
| ||
| | ||
| البارت الثاني و العشرين ( تحقق المخاوف ) طلعت شمس الصباح الجديد...فتح تشاد عينيه بملل ثم جلس على سريره و هو يفرك شعره...بعدها اتجه للحمام غسل يديه ووجهه و أخذ حماما سريعا ثم نزل للطابق السفلي بعدما علم أن الجميع مازال نائما بقي جالسا يقرأ صحيفة اليوم و يتسلى قليلا بالتلفاز حتى اقترب موعد استيقاظ إنجل و إيميلي فاتجه للمطبخ ليحضر الفطور وبعدما وصل بقليل سمع صوتا يحدثه قائلا: أن يطرق الباب فتحته هي ثم نظرت لعينيه قائلة: تشاد....أهلا.. تشاد: وسهلا ههه....هيا تعالي للفطور أنا و ويليام ننتظر.. إيميلي: نعم...وماذا عن إنجل ؟ تشاد: لايريد القدوم إنه كسول للغاية اليوم.. إيميلي: حسنا سأحاول معه ثم انزل . تشاد: كما تشائين .. ثم غادر عائدا للطابق السفلي..أما هي فاتجهت مسرعة للحمام غسلت وجهها و يديها ثم بقيت تحدق بنفسها بالمرآة فترة قصيرة تتفحص شكلها بعدها انطلقت لأمام غرفة إنجل قرعت الباب مرتين بهدوء لكنها لم تسمع إجابة وعندما اعادت الطرق سمعت صوت إنجل يقول بغضب: قلت لك سأنزل حالا ألا تفهم !اجابته هي : حسنا سأنتظرك.. فتح إنجل عينيه وجلس على السرير بسرعة ثم قال بتوتر: هذه أنت...ظننتك تشاد.. كانت إيميلي تتضحك بصوت منخفض على طريقة كلامه ثم قالت: لا مشكلة لكن لا تتأخر...نحن ننتظرك.. ثم اتجهت إلى عند ويليام و تشاد و رأتهما يأكلان بشراهة واضحة فقالت محدثة نفسها : هه قال نحن ننتظرك قال....لم ينتظراني أنا حتى...يبدو أني فقط من سينتظر هنا .. ثم دخلت وجلست قربهما قائلة: صباح الخير... اجاباها بسرعة ثم عادا للأكل كما كانا....مضت بضع دقائق ثم نزل إنجل دخل الغرفة قائلا: حسنا أين الطعام أنا جااائع للغاية .. رفع نظره ليرى اولئك الاثنين يأكلان دون أن ينتبها لدخوله و لا يعيرانه أي اهتمام حتى صرخ قائلا: قلت أنا جائع افسحا لنا المجال... وعندما انهى جملته وقف ويليام قائلا: آه لقد شبعت شكرا لك تشاد لقد كان لذيذا ... وقف تشاد قائلا: و أنا شبعت كذلك ...لا عليك هذا من دواعي سروري .. ثم غادرا سويا للخارج ...نظر إنجل لإيميلي نظرات استغراب قائلا: هي...منذ متى و هما أصدقاء مقربون هكذا ؟! على أي حال هيا نأكل ... ما تبقى على الأقل...سأريهم...اتجهت إيميلي لتجلس قرب إنجل قائلة: لكننا تأخرنا بالنزول.. إنجل: ربما ... لكن هذا لا يعني أن يبدأا بدوننا... إيميلي: أنا لا مشكلة عندي...ثم اردفت بنفسها: الأن أنا و أنت نأكل وحدنا ... و ابتسمت ابتسامة عريضة و هي تأكل بسعادة ...بقيا هكذا عدة ثوان حتى قال إنجل: إذا..... كيف بالتحديد ستتخلصين من اولئك الرجال ؟ توقفت هي عن الأكل فجأة و قد زالت ابتسامتها...بقيت تحدق للأرض بحزن....انزعج إنجل لأن سؤاله هو السبب لنظراتها فقال: إيمي...أنا حقا أسف لم أقص....قاطعته قائلة بابتسامة زائفة: لا عليك...لقد توقفوا هذه الفترة عن ملاحقتي قليلا...ربما بسبب هروب ويليام و انشغالهم بالبحث عنه... إنجل: بالفعل إن مشكلته قوية...كيف سينتهي منهم؟ إيميلي: لا ادري لكن ساساعده بكل ما استطيع.. إنجل بسخرية: أجل حسنا و كيف هذا..! إيميلي بيأس: لا ادري....سأفعل المستحيل....ثم اكملت بنفسها: سأفعل المستحيل لكي لا تتأذى.... رفعت ناظرها لإنجل الذي كان يتناول الطعام بهدوء فاردفت: أنت..مضت بعدها فترة انهى بها الاثنان طعامهما ثم صعد إنجل لغرفته...كانت إيميلي مع تشاد و ويليام بغرفة الجلوس حتى وقف تشاد الذي كان يرتدي ملابس أنيقة قائلا: حسنا لقد حان الوقت....إلى اللقاء... اجابته إيميلي: لماذا هل أنت ذاهب لمكان ما؟ تشاد: أجل...سأذهب لمنزل ليا...اتأتين .. فكرت إيميلي قليلا بنفسها: لا بد أنها تود أن تكون مع تشاد وحدها هههه أجل أنا اعرفها جيدا... ثم اجابت : لا لا داع لكن أرسل لها سلامي اتفقنا... لم يلح تشاد عليها كثيرا...حمل معطفه و خرج من المنزل قائلا: قولي لإنجل أني سأستعير إحدى السيارات...ثم اغلق الباب خلفه.. بقي الاثنان و حدهما...فبدأت إيميلي الكلام قائلة: ويليام...ألم تسمع أي خبر أو أي معلومة جديدة بخصوص رجال جيمس..!؟ويليام: لا لاشئ كل ما علمته من جديد كان أنهم شددوا مراقبتهم للمدينة...لكن اسمعي...سأخبرك..بمعلومة ستفيدك جدا جدا بمعرفتهم أو تميزهم.. إيميلي باهتمام: ماذا ما هي ؟ ويليام: الأعضاء أو الأشخاص الذين يجب أن تحطاطي منهم...و الوحيدين القادرين على انجاز مهمة احضارك سيكونون من الأقوى و الأعضاء الأقوى يرتدون دائما أثناء المهمات خاصة وشاحا باللون الذي يمثلهم حول رقبتهم و لكل عضو لون يخصه مثلا أنا لوني الأسود و كيت الأحمر أما دانيال فهو الأزرق...المهم..لن يفيدك معرفة ألواننا لكن عليك الاحتراس من صاحبة اللون الأخضر إنها تدعى جيسيكا وهي الأخطر... تفاجأت إيميلي عندما سمعت اسمها....أجل هي نفسها من فعلت بإنجل كل هذا هل هي مع جيمس أيضا ! ... قاطع تفكريها ويليام الذي اكمل: قد تبدو صغيرة و بريئة لكنها قوية و عنيفة و الأهم أنها حادة الذكاء إن رأيتي فتاة بشعر أسود كثيف و وشاح أخضر ووجه غاضب عليك الهرب بسرعة و أيضا إن رأيتي شابين واحد بوشاح بني اسمه توم و الأخر بوشاح أصفر و اسمه سام ...هه غالبا ما يكونان معا هذان الاثنان أيضا يشكلان خطرا عليك...لذلك احترسي ارجوك... إيميلي: لا عليك...سأكون بخير...ثم أنا لن اخرج من المنزل كثيرا... قاطعها دخول إنجل الذي قال: ما رأيكما أن نخرج للتنزه اليوم؟! فقد بدأت أشعر بالملل ليس من عادتي البقاء محبوسا بالمنزل هكذا.. إيميلي بسعادة: نعم أنا موافقة ماذا عنك ويليام؟ ويليام بنفسه " ماذا قالت قبل قليل أنها لن تخرج من المنزل كثيرا هه " ثم قال: لا شكرا...سأبقى هنا لا اشعر برغبة في الخروج اليوم....أنا متعب للغاية.. إنجل: هيا يا رجل سنتسلى على مسؤوليتي...ويليام: شكرا جزيلا إنجل لكني حقا أفضل البقاء هنا.. إنجل: حسنا كما تشاء....إيميلي هيا بسرعة غيري ثيابك و لنذهب إيميلي: لن اتأخر... وصعدت للأعلى مضت بضع ثوان ثم قال ويليام بلهجة حادة: إنجل ارجوك كن حذرا... اجابه إنجل و هو يغلق أزرار قميصه: نعم بالتأكيد.. ويليام: لا تتأخرا ارجوكما.. إنجل: أجل أجل.. ويليام: ابقى معها دائما. إنجل: هلا توقفت عن هذا إنك تبدو مثل والدي... ابتسم ويليام قائلا: نعم ربما هذا صحيح........لكن حقا لا تتأخرا.. إنجل: امرك سيدي...اعدك لن نتأخر...ساعة واحدة....لا اكثر ولا أقل....أي أوامر أخرى ؟ لم يجبه ويليام بل اكتفى باسناد يده على اريكته وهو يضحك...كانت إيميلي قد انتهت من تغير ملابسها فقد كانت ترتدي داخل المنزل إحدى بجامات إنجل القصيرة عليه و عندما تود الخروج ترتدي ملابسها نفسها لأن منزلها احترق قبل أن تستطيع أن تحضر منه أي شئ يخصها و لم تشأ أن تطلب من إنجل شراء ملابس لها..بقيت واقفة أمام المرآة نظرت لنفسها نظرة أخيرة ثم قالت: نعم هذا جيد...آه هذا يبدو كأول موعد لنا... ثم توقفت قليلا و اردفت: ما هذه السخافة...إنه ليس كموعد صحيح....أم أنه موعد.. وضعت يدها على رأسها و قالت: لا يهم....المهم أننا سنستمتع... ثم جرت إلى عند ويليام وصلت للغرفة قائلة: حسنا أنا جاهزة .. وقف إنجل وقال: إذا هيا لنذهب... كان توم يرتدي سترته بعصبية وهو يتمتم " تبا هذا وقته...ماذا يريد؟ " خرج من غرفته متجها للغرفة التي تستلقي بها تلك الفتاة قائلا: أسف...علي الذهاب لأمر ضروري....هل ستكونين بخير وحدك ؟ ..........: أجل لا تقلق... توم: وداعا... غادر مغلقا الباب خلفه بهدوء بقي واقفا يحدق بالأرض يفكر ثم رفع رأسه وهمس: ماذا أفعل هل اخبرها .. بقي هكذا مدة بعدها هز رأسه قائلا: لا لا مستحيل...لن افسد الأمر الأن... وجرى خارجا من المنزل..كان ويليام جالسا وحده بتلك الغرفة....رافعا رأسه للأعلى بقلق واضح....لماذا راوده ذلك الحلم و الأن في هذه الفترة لماذا تذكر تلك الحادثة لم يستطيع اخراج الأمر من رأسه تناول هاتفه بسرعة خاطفة واتصل برقم كيت حينها رن الهاتف في تلك الغرفة التي فيها هانا نائمة و جيسيكا مستلقية على سريرها....سمعت صوت هاتف كيت نهضت بسرعة امسكته لترى اسم المتصل فتظهر عليها علامات التوتر و القلق...خرجت من الغرفة و اغلقت الباب خلفها بهدوء....ترددت بالبداية لكنها استجمعت قواها و ضغطت الزر الأخضر ثم اجابت قائلة: م....مرحبا.. ويليام: كيت....هل هذه أنت.... لم يسمع اجابة فاعاد سؤاله بصوت حاد: كيت مابك ؟ جيسيكا وهي تعصر قبضتها و مغمضة عينيها بحزن بسيط: أنا لست كيت أيها الأخرق... ويليام بغضب و صوت عال: جيسيكا....تبا لك أيتها ال.......أين كيت لم تحملين هاتفها اجيبيني بسرعة .. جيسيكا: اهدء يا سخيف....إن الأمر ليس لمصلحتك....اعني أن ترفع صوتك هكذا ليس لصالحك صدقني.... ويليام بصوت مخيف نادرا ما يسمعه أحد منه: قلت....أين....كيييييييييييييييييت..جيسيكا بصوت منخفض : لقد ماتت.....ماتت غرقا... اسقط ويليام الهاتف من يده....كان يحدق بكلتا عينيه اللتان امتلأتا بدموعه فجأة.....شفتيه ترتجفان وقلبه تتسارع نبضاته......يسمع صوت كيت حوله صوت ضحكها و فرحها.....مهلا لم يصدقها....كان يفكر بهذا كان يفكر قد تكون جيسيكا تكذب....لا.......إنها بالتأكيد تكذب.....سقط على ركبتيه بقوة بعدما فقد توازنه وضع يده على رأسه و بدأ يفركه بقوة حتى أنه خدش نفسه بالخطأ.....نظر للهاتف المرمي على الأرض سحبه بالكاد و اعاده لأذنه ثم قال بصوت اشبه بالهمس: سأقتلك.....سأقتلك إن كان هذا صحيحا ... ثم رفع صوته فجأة و بشكل حاد مأردفا: أريد أن اسمع صوتها حالاااا.. صرخت جيسيكا عليه قائلة: اصمت.......اسكت...كفى قلت لقد ماتت....رحلت....اسأل دانيال إن لم تصدقني....كفى ويليام..... ثم صمتت ....كانت شاردة تفكر هل تكمل بالجملة التي تريدها...أم.....اتخذت قرارها و اردفت: هذا كان أول جزء من انتقامي و الأن احزر ماذا.....لدي هانا.....أليس هذا لطيفا..ويليام بنفسه:" لا.....هذا مستحيل لا ارجوك لا.." جيسيكا: أنت لا تصدقني صحيح....إذن لنتقابل و سترى....سأقتل هانا كما فعلت أنت بجيني وبعدها.....بعدها تفقد رشدك تماما سأقتلك أيضا....ربما....حينها ستعرف شعوري أيها المجرم البارد.... واغلقت الخط فورا.... بقي ويليام واقفا نشفت دموعه و رحل تفكيره شل تماما و بعد عدة ثوان صرخ تلك الصرخة العالية التي تحمل كل آلامه و آهاته كل اوجاعه و أحاسيسه.....ثم وقف بالكاد و جرى بتمايل خارجا من المنزل...... وصل توم لأمام المبنى الضخم فاستقبله سام قائلا: لا داع للدخول لقد اخذت المهمة أنا هيا بنا بسرعة.. توم: مهلا مهلا ما نوعها ألا يجدر بي أن أعرف ! سام: يمكنك أن تقول لقد نفذ صبر جيمس و يريد إيميلي بسرعة لذلك علينا احضارها بطريقة ما.....اسمع لقد قام بنشر عدة رجال بماطق مختلفة من المدينة و كل ما عليهم فعله هو إعلامنا نحن الاثنين بلإضافة له إن رأوها في مكان ما لكنه يود منا أيضا البحث هذه هي المهمة.توم: تبا سام ألم تخبره أني مشغول...مريض.....ميت أي شئ . سام: اسمع لا أريد أن اتورط بهذا أنت تعلم ماذا يعني التورط معه....لا يارجل دعني اقم بمئة مهمة أفضل لي.. توم بنبرة ساخرة: مئة مهمة أفضل لي......الأن بسببك هي وحدها بالمنزل هيا تعال لننهي الأمر بسرعة لكي اعود إلى عندها.. سام: ألم تخبرها بعد.. توقف توم قليلا ثم قال ببرود: لا ليس بعد.... كانت إيميلي تسير بالقرب من إنجل في ذلك الطريق الجميل....الثلج يغطي حافتي الرصيف و الأشجار كلها....إنه وقت الغروب و الشمس بالكاد تظهر بين الغيوم البيضاء فقد خرجوا من المنزل قبل عدة ساعات ولم يشعروا بمرور الوقت وكل فترة تهطل بضع حبات من الثلج الناصع البياض....لم يكن الطريق فارغا من الحركة بل كان ممتلئ بالناس و كان الإثنان بحالة سعادة واضحة كل كلام يتفوهان به تتبعه ضحكات و ابتسامات و فجأة امسك إنجل بيدها قائلا: تعالي سأخذك لأفضل متجر بالنسبة لي هنا . إيميلي: متجر...متجر ماذا ! إنجل بصوت مرح: حلوى....أجل لديه أنواع لذيذة للغاية سأشتري لك افخر أنواع الشوكولا فأنا متأكد أنه لا توجد فتاة قادرة على مقاومته....ثم نذهب لنأكلها بالحديقة ما رأيك.؟ إيميلي: حسنا يبدو الأمر لذيذا هههه. اتجها بعدها لذلك المكان وقفا و نظرا لداخله ثم قال إنجل: تبا....إنه مزدحم للغاية اسمعي انتظريني هنا لن اتأخر سأحاول الدخول بسرعة من بين الناس لأحصل على طلبي أولا.....سترين...لكن لا تتحركي من هنا و لا لأي مكان.. إيميلي: حاااضر...لكن ارجوك لا تتأخر.. إنجل: لا تقلقي فلدي أسلوب رائع في هذه الأمور ثم إن صاحب المتجر صديقي سيخدمني أنا أولا...اتمنى... ابتسمت إيميلي لكلامه بعدها فتح هو باب المتجر و دخله بسرعة.. بقيت هي واقفة تنظر له من زجاج النافذة الكبيرة لقد كان المتجر مزدحما بالفعل....استدارت لتنظر للناس في الطريق كان الجميع سعيدا و يضحكون.....رفعت رأسها لترى السماء التي أصبحت أقرب للون الأسود بعدما غربت الشمس تماما ارتسمت ابتسامة لم تعرف هي حتى سببها على شفتيها....بعدها اعادت نظرها للأمام لتزول تلك الابتسامة و يطغى مكانها خوف و توتر واضح......عادت بضع خطوات للوراء ثم همست : إنجل..... استدارت لتنادي عليه بصوت أعلى لكن اوقفها صوت ذاك الشاب الذي قال : إياك أن تصرخي و إلا سيموت كل من في ذلك المتجر .... نظرت إيميلي له....لقد كان شابا طويلابشعر بني كثيف و ناعم و عينان بلون شعره نفسه تبدو القوة واضحة عليه يرتدي حول رقبته وشاح بني اللون....تذكرت وصف ويليام فعلمت خطورة الوضع....و الذي زاد الأمر سوأ ظهور الشاب الأخر من خلفه ذو الشعر الأسود و البشرة البيضاء و الوشاح الأصفر كان يبدو صغيرا تقريبا بنفس عمرها على عكس الأخر الذي يبدو وكأنه من جيل ويليام....اخذت نفسا طويلا ثم قالت: م...من أنتما...؟ اجابها صاحب الوشاح البني: أنا ادعى توم و هذا صديقي سام....و أنت يا آنسة ستأتين معنا...هل هذا واضح..!إيميلي: أتي معكما....ولماذا... وقد قالت جملتها و هي تقترب رويدا رويدا من المتجر لكن اوقفها عن هذا صوت سام الذي صرخ قائلا: لا انصحك بهذا...انظري للمكان مزدحم أولا و ثانيا واحد من أصدقائنا بالداخل...لديه أوامر...عندما نشير له سيفرغ مسدسه على كل الناس هناك...طبعا سيحدث هذا ضوضاء و قلق واضح حينها ستكونين بسيارتنا لنهرب بسرعة وصديقنا أيضا سيهرب من الباب الخلفي....لكن بصراحة رأسي يؤلمني للغاية و لا أود أن يحدث هذا ثم انظري لأولئك المساكين بالداخل ماذنبهم حتى يؤذوا بسببك؟ كانت إيميلي تنظر داخل المتجر و بالتحديد على إنجل الذي كان يحدث شابا أخر وهو يضحك يبدو سعيدا مبتسما للغاية اتخذت قرارها....نظرت لعيني الشاب الذي حدثها سابقا ثم قالت: ماذا تريدان مني بالتحديد؟ اجابها توم: لسنا نحن من نريدك بل رئيسنا لذلك هيا بسرعة اتبعينا قبل أن ينفذ صبري.. ثم قال سام بطريقة ساخرة: أجل فهذا الشاب لديه موعد مهم و لا يصدق متى ينهي الأمر و يرحل.. لم يآبه توم لكلامه بل كان يحدق بإيميلي التي كانت كل ثانية تنظر للمتجر...علّها تلمح عيني إنجل اللتان قد تحدقان لها لكن بلا فائدة قاطعها صوت توم الذي قال: يبدو أن أحد أصدقائك بالداخل...هل تريدين أن نرى مدة قوة تحمل جسده للرصاص.....سام هيا اعطي الشاب الإشارة.... رفع سام يده فجأة....نظرت إيميلي له ثم للمتجر فرأت أحد الأشخاص يحدق بسام ثم بسرعة يدخل يده بجيبه توقف قلبها وصرخت قائلة بصوت يبدو الخوف طاغيا عليه تماما: لا ارجوك توقف....ارجوك.....سأتي......لا سأفعل كل ما تريد....لكن لا تدعه يفعل أي شئ بالداخل.....ارجوك................... 1_ هل سيطبق صديق توم و سام النار داخل المتجر ؟؟ 2_ وهل سيتأذى إنجل بسبب إيميلي ؟؟ 3_ ماذا سيفعل ويليام بعدما سمع ما قالته جيسيكا ؟؟ انتقادات / اقتراحات I'm at risk and -Bill like this.
__________________ ((ألحان ليل بلا نجوم))  I would do anything for you To show you how much I adored you But its over now Its too late to save our love Just promise me you'll think of me Every time you look up in the sky and see a star  |
|
#484
05-04-2012, 04:50 PM
| ||
| | ||
|
وااااااااااو الباااااااااارت رووووووووووووووعة امم الاسئلة!! س/ لا أعتقد انه رح يطلق الناار بالمتجر لأن ايميلي رح تروووح معهم لاجل ان تحمي انجل س/ انجل ما رح يتأذى لان ايميلي بترووح بدون ان يدري س/أظن ان ويليام رح يدور على جيسكا ويقتلهاا<< << عقلي اجرااااميخخخخخ : ] انتقااداات/ مافي واقتراااحااات/ نزلي البااااارت اليووم <<< طمااااااااااااعة هههه |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| صـور: نجوم ريال مدريد تسحق نجوم بايرن ميونخ في مباراة استعراضية | BarCaWi90 | رياضة و شباب | 2 | 06-08-2011 05:37 PM |
| عروض مميزة لحجز فنادق القاهرة. خمس نجوم,اربع نجوم,ثلاث نجوم . | Hotel4arabs | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 12-06-2010 06:24 PM |
| أجمل ألحان | mero_m | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 18 | 12-02-2009 06:10 PM |
| ألحان عود رائعة جدا ....!! | poor10 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 01-02-2009 09:38 PM |
| نجوم العالم يتعادلون مع نجوم افريقيا 3-3 في لقاء الاساطير | نبيل المجهول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 08-24-2007 01:58 PM |
319Likes
العرض العادي
