|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
عينيان ذابلتان هائمتان غارقتان في مكانهما تفيضان حزنا ويئسا من واقع مرير انفتحتا عليه من غير شعور بالمكان ولا الزمان تائهتان عن مغزى الحياة والروح تبحثان عن شيء لا مسمى له المهم انه شيء كان في يوم من الايام يملئهما فرحا وبريقا من نوع خاص شفاه لطالما اضحكتا الناس والاطفال على مر الزمن من غير اكثرات بعمق الحزن الذي تكتمانه بالاعماق فقط يجب ان تظلا مشدودتين على حدود الخدود اهذا ما تبقى لهذا المهرج الان مهرج هاله منظره من فرط القروح المتصدية التي تغزو قلبه وروحه تذكر كيف كان مصدر فرحة في الزمن البعيد لكل عابر سبيل وطفل تذكر كم حارب وجاهد احزانه من اجل ابتسامة عذبة تذكر كم كان بحاجة لمن يقول له هل انت بخير بعد انتهائه من عروضه تذكر احساسه بالوحدة والنكران عندما كان يتوارى وراء ستارة العرض وحيدا مثقلا بهمومه واشجانه صعب ان نضحك ونرسم ابتسامة عريضة على وجوهنا وفي قلبنا جبال من الهموم والاحزان لكن دائما جانبنا المشرق الذي يتمثل في حب الاخر وبذل النفيس والغالي له يطغى علينا يجعل همومنا تذوب كقطعة ثلج تحت شمس حارقة يغرقنا في اعماق كلمة جميلة ومليئة بمعاني عذبة الا وهي التضحية من اجل ابتسامة فقط من اجل ادخال بهجة على قلب مفطور وعينان حزينتان وفم مشروخ باهات الزمن لسان حال المهرج يقول اذا غزت التجاعيد وجهي فلن تغزو قلبي حبذا لو نظرنا لبعضنا بعين حب واخاء ان نحس بغيرنا اكثر ان لا ننتظر حتى ياتي الشخص ويحكي عن احزانه لم لا نكون سباقين لمداوة غيرنا بكلمة طيبة بلفتة ودودة عندما نفقدهم نرمي الملامة على كلمتين فات الاوان الاوان لا يفوت ابدا في نظري ما دمنا على قيد الحياة باستطاعتنا ان نصحح ما فات وندرك كم هي جميلة تلك السكينة والطمانينة التي ستسكن ذواتناان نحن فقط اسعدنا من حولنا ببتسامة اقل شيء فلم نستكترها على انفسنا وعلى غيرنا مشكور يا سفير الامل طرح جميل ومميز
__________________
|
#7
| ||
| ||
اقتباس:
أخى العزيز أحمد أطيوبة .. أولاً جزاك الله خيراً أخى على نصيحتك الغالية ..وجعلك الله سراجاً للحق ومنارة للخير .. فالمؤمن مرآة أخيه .. والدين النصيحة .. وأسأل الله أن يغفر لى هذا الخطأ غير المتعمد وغير المقصود ثانياً ..لك منى خالص الشكر والتقدير على تشريفك للموضوع والذى يُعد بمثابة بصمة مميزة زادت الموضوع ثراءً ورونقا .
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#8
| ||
| ||
اقتباس:
لا تعتذر أخى على إخلافك لوعدك .. فهذا من دواعى سرورنا وحُسن حظنا حقيقى ما أجمل هذا البيت الذى استشهدت به أخى .. فلقد لامس جوهر الموضوع وعبر عن مضمونه بمنتهى الدقة وهذا ليس بغريب على من له مثل فكرك الراقى وذوقك الرفيع لذا رجاءً لاتحرمنا أخى الغالى من حضورك البنّاء ووجودك الوضّاء
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#9
| ||
| ||
اقتباس:
نعم أختى أحلام ..كانت دائماً نظرتنا لهؤلاء المهرجين أحادية الجانب ..وردية المضمون ..تعاملنا معهم من خلال نظرتنا لهم وغفلنا عن ذلك الجانب الأخر من حياتهم .. الجانب الانسانى ..فهم فى الأول والأخر بشر مثلنا لهم مشاعرهم وظروفهم الخاصة بهم .. يفرحون ويحزنون ويتألمون .. لكننا ونظراً لتعمق علاقتنا بهؤلاء المهرجين والتى تمتد جذورها إلى أعماق مرحلة الطفولة .. قد نجد صعوبة فى تفهم تلك الصورة الحزينة لهذا المهرج ..فهى صورة صادمة تجعلنا نعيد أفكارنا ورؤيتنا لهذا الانسان المرح الذى طالما كان سبباً فى إدخال البسمة على وجوه بريئة وأنفس نقية .. أحلام والبحر ..
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#10
| ||
| ||
اقتباس:
(هنيئاً لمن أضحك طفلاً يتيم أو حزين, المهرج هوسفير السعادة ) ما أجمل خطه قلمك هنا .. فإدخال البسمة على وجوه الأطفال اليتامى وتعهدهم بالرعاية يُعد هدفاً سامياً ونبيلاً حض عليه ديننا الحنيف ..وما أجمل أن يكون الآنسان سفيراً للسعادة ( تبسمك فى وجه أخيك صدقة ) فما أروع أن يبذل الانسان جهده فى إدخال السعادة على من حوله ..وأن يكون سبباً فى رسمة بسمة على وجوه من أنين الأنوثة الناعمة .. لكِ منى أسمى آيات الشكر والتقدير على مداخلنك الهامة وفكرك الراقى
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |