|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ثمن الصـــداقـــــة ثمن الصــداقـــة ــــــــــــــــــــــــــــــ قال الجنديّ لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه قال الرئيس : " الإذن مرفوض " "لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات" ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال : لقد قلت لك أنّه قد مات ! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة ؟ أجاب الجنديّ محتضرا:ً " بكل تأكيد سيدى " عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي : " كنت واثقاً بأنّك ستأتي " أعجبتنى هذه القصة الجميلة فنقلتها لكم والتى تضرب مثالا رائعاً للصداقة الحقيقية والتى تعد عملة نادرة فى زماننا هذا .. هل لايزال مثل هؤلاء الأصدقاء متواجدين وبمثل هذه الدرجة من الوفاء ؟ من فى وجهة نظركم كان على صواب .. القائد أم الجندى ؟ وهل الأمر كان يستحق أن يضحى هذا الجندى بحياته من أجل الا يخذل صديقه ؟ أم أن للصداقة الحقيقية حسابات أخرى لا تخضع لحسابات المنطق ؟
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#2
| ||
| ||
بداية أحيك على طرحك الرائع دوما تتحفننا بكل جميل ومفيد وما يحمل قيما ساميه وأخلاقا نبيله وهذا أن دل على شيىء إنما يدل على طيب أخلاقك وروحك النقيه وإنما اعرف ذلك إذا أدبرت فخير الأصدقاء من اقبل إذا أدبر الزمان عنك ))القول أن مثل هذا الصديق عملة نادرة صائب فكثير من الناس يحيون ويموتون دون أن يعرفوا صديقا حقيقيا واحدا اذن فالصديق الحقيقي عملة نادرة يصعب العثور عليه .. ما أجمل الصداقة القائمة علي التضحية دون مقابل الصداقة التي لا تعرف اعطني وأنا أعطيك سئل الإمام على رضي الله عنه عن عدد أصدقائه فقال: (( لا ادري لأن الدنيا مقبلة وكلهم أصدقائي, خالص شكري واحترامي لك سفير لروعة طرحك
__________________ متيقنة أن الله ب القرب دائماً اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم |
#3
| ||
| ||
نعم جميل ورائع كان الجندي انسان حقيقي وكان قائده جسد بلا انسان الصديق كلمه لا تفسر بل تترجم أفعال فقط كما ان الصديق عمليه طويله وليس كلمه مختصره ..أذكر قول الشاعر:- فإما أن تكون أخي بصدقٍ = فأعرف منك غثي من سميني وإما أن تكون وتتخذني = عدواً أتقيك وتتقيني اخي الكريم اشكرك على موضوعك الثمين والمميز كما اشكرك على الرد الجميل على موضوع مؤمن الرشيدي حول فصل الدين عن السياسه تقبل تحية من اخوك زئير دمت شامخاً
__________________ تموتُ الأسدُ في الغاباتِ جوعاً = ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ :::::::::::::::::::::::::::::::::: ففي العصافير جبنٌ وهي طائرةٌ = وفي النسور ِ شموخٌ وهيَ تحتضرُ |
#4
| ||
| ||
اقتباس:
نعم للأسف أن الصديق الحقيقى الذى يُقدر معنى الصداقة صعب جداً العثور عليه .. والذى ينطبق عليه قول الشاعر .. صديقك الحق من كان معك .. ومن ضر نفسه لينفعك ومن أذا ريب الزمان صدعك .. شتت فيك نفسه ليجمعك أتفق معك أن الصداقة الحقيقة يظهر معدنها وقت الشدائد والأزمات .. وحقيقى ما أجمل ما استشهدتى به من قول سيدنا على رضى الله عنه وأرضاه (( لا ادري لأن الدنيا مقبلة وكلهم أصدقائي, وإنما اعرف ذلك إذا أدبرت فخير الأصدقاء من اقبل إذا أدبر الزمان عنك )) جيهان .. لكِ منى أسمى آيات الشكر والتقدير على تواجدك الراقى ومداخلتك المميزة والتى زادت من ثراء الموضوع ورونقه .
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#5
| ||
| ||
اقتباس:
وحقيقى أعجبنى بيت الشعر الجميل الذى تفضلت وذكرته .. وأسعدنى أن ردى على موضوع أخى مؤمن أعجبك فهذا أولاً وأخيراً من فضل الله عزوجل . زئير الأسد .. لك منى خالص الشكر والتقدير على مرورك الرائع ومداخلتك الهامة .. وتقبل احترامى لشخصك الكريم .
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |