عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2011, 03:06 PM
 
اعوذ بالله

السلام عليكم.
اخوتي واخواتي ... قال لي أحدهم ان احد الاعضاء يكره ابوه وهو على خلاف دائم معه .
فهل يجوز شرعا أن يكره المسلم أباه ؟
حتى ولو كان على خلاف معه اليس الله يقول (واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )؟
ما رأيكم فيمن يكره أباه ويحقد عليه ؟
وأين هو من الإسلام ؟
وأين هو من الأدب والأدباء والقلم والمواضيع البراقه؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ارجو آرائكم الشجاعه والناصحه لكل مسلم
__________________


تموتُ الأسدُ في الغاباتِ جوعاً = ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ
::::::::::::::::::::::::::::::::::
ففي العصافير جبنٌ وهي طائرةٌ = وفي النسور ِ شموخٌ وهيَ تحتضرُ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-03-2011, 04:26 PM
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بدايةً أسأل الله عزّوجل الهداية للجميع ..
وحقا موضوع صعب على النفس أن تتقبله .. بل هو لايتماشى والفطرة السوية
والتى جبلت على حب من أحسن إليها ..
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم .. فلطالما استعبد الانسان أحسان
فما بالنا بالأب وأحسانه إلى أبنائه .. والذى عادة يكون بلا مقابل
فالبعض قد يُحسن إليك ويُحسن معاملتك ..ربما من أجل مصلحة دنيوية يرجوها من وراء ذلك
لكن الأب والأم .. عطاء بلا حدود .. واحسان بلا قيود
وكما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( أنت ومالك لأبيك )
فيا أخى الحبيب الأب نعمة كبيرة من الله عزّوجل .. ومهما كان ومهما قسا عليك
أو أساء إليك .. فأن حبه لك مطبوع بداخل قلبه ..وهو يريد لك الخير دائما
وأعلم أن وجود أباك على قيد الحياة نعمة ما بعدها نعمة .. فعند رحيل الأب
يشعر الانسان بأن ظهره قد أنكشف وأن من كنت تستند إليه وتلجأ إليه بعد الله عزّوجل
قد رحل .. فيومئذٍ لن ينفعك الندم
فأعد حساباتك .. وتودد إلى أبيك ..وقبل قدمه ويداه .. فأنك بهذا تتقرب إلى الله سبحانه وتعالى

زئير الأسد ..
لك منى خالص الشكر والتقدير على هذا الطرح الهادف والمؤلم فى نفس الوقت
وجزاك الله خيراً على اهتمامك بأمور أخوانك من الأعضاء .. فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .. والدين النصيحة


__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-03-2011, 05:57 PM
 
اخوي الغالي
زئير الاسد
موضوع ..بمنتهي الاهميه
فانت كما تعودنا منك
رائع في اختيار مواضيعك
شكرا اخوي الكريم


بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-،

فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه
، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟
قال: (الصلاة على وقتها).


قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين:



رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛

حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما،

حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم:

(رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري].




الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].


الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟)
. قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) [مسلم].


وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما،

فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له

، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم].
الوالدان المشركان:
كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه،

فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي.


فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15]. وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.
وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)، أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه].
عقوق الوالدين:
حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.
جزاء العقوق:
عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه].


والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].



فهل بعد هذا كله ايها العاق
لوالديك
ستفكر يوما في ان تعقهم
استغفر ربك
وتب اليه
قبل فوات الاوان





شكرا اخوي الكريم
وشكرا لقلمك العملاق
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-03-2011, 07:36 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بدايةً أسأل الله عزّوجل الهداية للجميع ..
وحقا موضوع صعب على النفس أن تتقبله .. بل هو لايتماشى والفطرة السوية
والتى جبلت على حب من أحسن إليها ..
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم .. فلطالما استعبد الانسان أحسان
فما بالنا بالأب وأحسانه إلى أبنائه .. والذى عادة يكون بلا مقابل
فالبعض قد يُحسن إليك ويُحسن معاملتك ..ربما من أجل مصلحة دنيوية يرجوها من وراء ذلك
لكن الأب والأم .. عطاء بلا حدود .. واحسان بلا قيود
وكما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( أنت ومالك لأبيك )
فيا أخى الحبيب الأب نعمة كبيرة من الله عزّوجل .. ومهما كان ومهما قسا عليك
أو أساء إليك .. فأن حبه لك مطبوع بداخل قلبه ..وهو يريد لك الخير دائما
وأعلم أن وجود أباك على قيد الحياة نعمة ما بعدها نعمة .. فعند رحيل الأب
يشعر الانسان بأن ظهره قد أنكشف وأن من كنت تستند إليه وتلجأ إليه بعد الله عزّوجل
قد رحل .. فيومئذٍ لن ينفعك الندم
فأعد حساباتك .. وتودد إلى أبيك ..وقبل قدمه ويداه .. فأنك بهذا تتقرب إلى الله سبحانه وتعالى

زئير الأسد ..
لك منى خالص الشكر والتقدير على هذا الطرح الهادف والمؤلم فى نفس الوقت
وجزاك الله خيراً على اهتمامك بأمور أخوانك من الأعضاء .. فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .. والدين النصيحة

::::::::::::::::::::::::::::::
يا لك من صديق صدوق
والله ان صحبتك فخر لمن صاحبك
كم اشكر لك مرورك وتعلقك
وكم اخجل من موضوعي امام هذا السهل الاخضر من الكلمات
اخي الحبيب اعذرني على تعثر كلماتي فحقك اكبر من مما لدي
( لي مللاحظه صغيره لو سمحت هي ان تجعل الخط بحجم اكبر لتسهل قرائته)

دمت بنور
__________________


تموتُ الأسدُ في الغاباتِ جوعاً = ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ
::::::::::::::::::::::::::::::::::
ففي العصافير جبنٌ وهي طائرةٌ = وفي النسور ِ شموخٌ وهيَ تحتضرُ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-03-2011, 08:12 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي مشاهدة المشاركة
اخوي الغالي
زئير الاسد
موضوع ..بمنتهي الاهميه
فانت كما تعودنا منك
رائع في اختيار مواضيعك
شكرا اخوي الكريم


بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-،

فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه
، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟
قال: (الصلاة على وقتها).


قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين:



رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛

حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما،

حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم:

(رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري].




الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].


الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟)
. قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) [مسلم].


وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما،

فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له

، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم].
الوالدان المشركان:
كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه،

فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي.


فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15]. وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.
وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)، أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه].
عقوق الوالدين:
حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.
جزاء العقوق:
عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه].


والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].



فهل بعد هذا كله ايها العاق
لوالديك
ستفكر يوما في ان تعقهم
استغفر ربك
وتب اليه
قبل فوات الاوان





شكرا اخوي الكريم
وشكرا لقلمك العملاق
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نعم هذا انت وهكذا تبدو دائما ... بحرا عميقا ومحيطا بما شاء الله
إعلم اني اغبطك على سعة إدراكك وتقواك وسرعة انجذابك للخير والسبق به
هنا لا اراني افيك الثناء مهما قلت
لكن الكريم لا يقنط لديه السائلون فانت كريم وابن كرام
اشكرك على هذا الإيضاح الواسع والمفيد
كم اسعدني هذا التواجد وكم اسعف كلماتي المتعثره
ادام الله امثالك ونفع بك وجعلها في ميزان حسناتك
اسأل الله ان يجعلك رفيق الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنه واهلك ومن تحب
لك تقديري ومحبتي وافتخاري بصحبتك
دمت قريبا ومنيرا
__________________


تموتُ الأسدُ في الغاباتِ جوعاً = ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ
::::::::::::::::::::::::::::::::::
ففي العصافير جبنٌ وهي طائرةٌ = وفي النسور ِ شموخٌ وهيَ تحتضرُ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شوفوا خاتمة بنت كيف كانت اعوذ بالله ربيكا 39 مواضيع عامة 5 10-12-2011 12:43 PM
سر قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الفراشه المؤمنه نور الإسلام - 4 02-16-2011 10:03 AM
فضيحة عائلة بالصور ... اعوذ بالله °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 05-02-2010 08:46 PM
البلاك بيري اعوذ بالله !! mis nony مواضيع عامة 2 03-08-2010 06:25 PM
اعوذ بالله من غضب الله الفواز1 قصص قصيرة 10 10-09-2007 10:45 AM


الساعة الآن 03:24 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011