|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#66
| ||
| ||
*[[ الجــزء الخامــس عشــر و الأخيـــر ]]* ((| حـــ‘ب‘ حــ‘ق‘ـيقي ~ |)) في المساء و قبل العشاء .. قالت والدة إيما : عزيزتي استعدي كي تذهبي غدا مع سائق جدتك الى منزلها.. أجابت إيما باحباط وهي تجهز الأطباق : أجل أمي.. قال جون بمرح وهو جالس على الطاولة : و نحن أيضا نستعد للاحتفال بمغادرتك أيتها البلهاء.. كانت إيما تمسك بسكين .. أخذت يدها ترتجف من الغضب.. قالت وهي ترمق جون بنظرات خطر : انتبه لما تقول ! مد جون لسانه في وجهها قال : انتبهي أنتِ لما تقولينه عندما تذهبين عند جدتي الغالية... هل فهمتِ ؟! صرخت إيما و رفعت السكين عاليا... أتت الأم سريعا و هي تخطفه منها و تضرب إيما على رأسها قالت بغضب : مالذي تفعليه يا فتاة !! اصعدي الى غرفتك لحين تقديم العشاء هيا..!! خرجت إيما سريعا من المطبخ و هي تشتعل غيضا ..!! جهزت حقيبتها و أدواتها و غرقت بالنوم سريعا دون أن تتناول العشاء.. منتصف الليل ... شيء ما يشد خديها بقوة .. استاقت إيما فزعة و هي ترى جون يجلس على ساقيها مجددا على سريرها وهي من يلعب بوجهها !! صرخت بوجهه : ماذاااا تريد أيها الشيطان الصغير..!؟؟؟ رد جون وهو يتقافز ي جلسته كالعادة : أريد طعام .. أنا جائع..! أمسكته إيما و دفعته بعيدا عنها وهي تقول بصوت كالفحيح الغاضب : أنت أن لم تتوقف عن ألاعيبك سوف أحنطك و أشرحك ..!! قال جون بلا مبالاة : هيا أنهضي فقط و حضري لي شيئا أكله ..! أنني جائع.. أخذت إيما تحدجة .. فأكمل ببرائة : يا أختي الجميلة !!!!! نهضت إيما بصمت و قالت له : حسنا.. أنزل و سوف ألحقك الآن.. ضحك جون وهو يخرج و يقول : حاضر ..يا أختي ال... حمقاء..! حضرت له فطائر الجبنة و العسل التي يحبها و بعض الحليب الساخن .. و جلست أمامه وهي تضع يدها على خدها بتعب.. نظر نحوها جون و قال : أنك مثيرة لشفقة !!!!! << ×.ב ردت عليه إيما ببرود : المثير للشفقة من يستيقظ منتصف الليل بسبب الجوع !! << أكششششخ !! رد جون : بل أكثر أثارة للشفقة هو من يجلس و ينظر الى شخص يأكل وهو جائع.. قالت إيما ببرود : أنا لست جائعة ... ثم أنني لم أنظر إليك..! قال جون وهو يشرب الحليب : مسكينة مامي .. قالت إيما بصوت نعس : لماذا ؟! _ لأنني سؤقظها هي بعد مغادرتك..! قالت إيما بتعب : إذن هناك محاسن لبقائي في المنزل.. قال جون ببرود : حمقاء .. ألا تذكرين عندما قلت لي أيقظني يا جوني عندما تشعر بالجوع حتى في منتصف الليل...! ضيقت إيما جبينها و قالت : متى كان هذا ؟! قال جون وهو يتناول قضمة من فطيرته : عندما كنت في الرابعة من عمري !! حدقت به إيما بشدة وقالت : و أنت لازلت تتذكر كلماتي هذه ؟؟!! *.* لم يرد عليها سوى بنظره .. أنهى فطيرته و هو يقف شرب كأس الحليب و غادر المطبخ وهو يقول : شكرا لك.. سقط رأس إيما على الطاولة وهي تشعر بسعادة و مشاعر حب تدفقت فجاءة تجاه أخيها الصغير ذا التسع سنوات لكنه بعقل كبير.. همست مع نفسها : سأنام و آخر لكمة هي كلمة أخي الجميلة التي لأول مرة أسمعها.. ---------------- _ إيما هل نمتِ بالمطبخ !! استيقظي حبيبتي.. استيقظت إيما على صوت والدتها و هي تقول : أين أنا !! اوه.. _ هيا حتى تتناولي أفطارك و تتجهزي للذهاب ..جدتك سترسل سائقها الخاص لجلبك .. والدك وجون استيقظا باكرا و غادرا لشراء بعض الحاجيات.. شعرت إيما بالاحباط .. ودعت إيما أهلها وهي تركب سيارة لموزين بيضاء فخمة .. سمعت جون من خلفها يقول : ستتعلمين الكثير عند جدتي ياذات العقل الفارغ..مثل التطريز ها ها ها.. ردت عليه إيما بغيض : أغلق فمك الكبير هذا .. وإلا سأجعل أطباء الأسنان يظهرون في أحلامك.. ظهر الرعب على وجه جون فتشبث بثوب أمه.. ضحكت إيما وهي تغلق باب السيارة .. ( إن كانت جدتي من يرعبني... فجون يكاد يموت عند ذكر طبيب الاسنان هاهاهااا..). ---- يتبع |
#67
| ||
| ||
دخلت ببطء و رعب في غرفة الجلوس الكبيرة بينما يدخل الخادم حقيبتها.. قالت بابتسامه مرتجفة : صباح الخير جدتي.. كيف حالك..! أنزلت السيدة الكتاب من أمام وجهها ذا الملامح الحادة و هي تنظر الى إيما قالت ببرود : صباح الخير إيما.. نهضت و اتجهت إليها بينما قلب إيما يتقافز من شدة الخوف وهي جامدة لا تقدر على الحركة..!! قالت جدتها فجاءه : ماهذه الملابس التي ترتدينها !! ( إيما بنفسها : لقد بدأ العذاب ).. ضيقة جدا .. وهذا البنطال قصير و غير ملائم.. ثم ..آه .. صرخت جدتها وهي تقول : شعرررك .....!!!! مالذي فعلته بشعرك ياا فتاة !!! أخذت تتفحص شعر إيما الذي يبدو كالصوف !! بالرغم من أنها اخفته تحت القبعة لكن من ينجو من نظرات الجدة !!! هزأتها جدتها بشدة و لم تصدق بالطبع أن ملاكها الصغير جون قد يفعل شيئا كهذا !! و طوال اليوم و الجدة تنتقد على كل شيء _ لا تنظري بهذه الطريقة و كأن لا حد بمقامك !! _ لا تأكلي باستعجال فالدروس لن تطير !! _ ألم أقل لا ترتدي الضيق !! هيا بدلي ملابسك !! _ اربطي شعرك هذا لا تفتحي كله !!! _ لا تتحدثي كثيرا على الهاتف ..لديك واجبات يجب أن تقومي بها.. _ أنتِ تسيرين باستقامة أكثر من المعتاد.. لا ترتدي الكعب العالي.. بدليه حالا ..! _ ألم أقل أربطي شعرك أيتها الفتاة العنيدة !!! كانت إيما تشعر بالدوار و الصداع و الآلآم و العذاب في كل أنحاء جسدها و عقلها..!! لكن مالذي يجب فعله !! في تلك الساعة كانت إيما تجلس و تذاكر في غرفة خاصة ... أتت الخادمة و هي تقول : آنسة إيما , السيدة تريدك في الردهة .. نهضت إيما بثقل وهي تنظر الى ملابسها و شكلها قبل الذهاب لجدتها .. قالت جدتها بصوت هادئ : تعالي أجلسي على هذه الوسادة أمامي إيما.. نظرت إيما ~~"...( ماذا ؟!!! ) جدتها تجلسي على كرسي فخم و عند قدميها منضدة صغيرة و بين يدي جدتها وعاء كالصحن به ...سائل ما !!! قالت إيما برعب : ما هذا !!!! ردت الجدة بصرامة : لا ترفعي صوتك يا فتاة .. نفذي ما أقول حتى يعود شعرك طبيعيا كما كان... تقدمت إيما ببطء و قلق ..جلست أمام جدتها و سلمت نفسها لاناملها ..! وضعت الجدة منديل حول كتفي إيما ثم بللت أطراف أصابعها الطويلة بالسائل وهي تقول بصوتها الهادئ مجددا _ هذا خليط زيوت نباتات الجبال طلبته خصيصا من أيرلندا لأجلك..يساعد على عودة الشعر سريعا طبيعيا و أكثر جمالا من قبل.. شعرت إيما بالراحة و السعادة فقالت : اوووه حقا !!! من أجلي .. شكرا جدتي.. قالت الجدة ببرود وهي تمسح على شعر إيما المنفوش الزيت : من الجيد سماع كلمة طيبة تخرج من فمك الكبير هذا.. قالت إيما في نفسها ( لم تكمل سعادتي حتى تحرجني بكلماتها ... لكنها تهتم لي كثير..).. فابتسمت إيما مع نفسها.... ثم : آه رقبتي !!! قالت الجدة بحنان مفاجئ : عليك أن تسترخي و تدعي هذا الشعر لي... ضعي رأسك هنا .. ابتسمت إيما بمرح و ارخت رأسها على حجر جدتها .. أخذت جدة إيما تتحدث بكل هدوء و صوت دافئ لها عن نفسها و كيف كانت عنيدة مثل إيما و كيف كانت تدرك أخطاء تسرعها و حكمها على الناس ثم كبرت و أصبحت فتاة راقية جميلة و ذكية للغاية حتى كونت هي بنفسها ثروتها , لأن والدا جدتها توفيا وهي بسن صغير .. و كانت جدتها لا تثق بالكثيرين حتى تعرفت الى جدها و كان هو شابا في العشرين و جدتها في نفس عمر إيما 16 سنة ثم تزوجته و انجبت ابنها ( والد إيما ) .. جلست إيما بغرفتها الواسعة وحدها بعدما تناولت العشاء وهي على وشك النوم.. فكرت ... ( غريب أن تحسب الناس شيئا .. و يظهر لك شيئا آخر .. تحتاج الى الصبر فقط و الثقة ...) ثم تذكرت سول شعرت إيما بالحنين ... فقد مرت ثلاث أيام و هو لم يتصل.. تقلبت إيما على فراشها وهي تفكر بهويته .. قالت بنفسها ( هو يظنني فتاة بلهاء لن تعرفه .. لكنني استنتج كثيرا ... اولا : هو شخص قابلته مؤكد ..و ليس فقط رآني و احبني هكذا.. ثانية :يستحيل أن يكون روي , براد , جاك , ماكس.. لانه صديق لهم .. ثالثا يجب علي أن اعصر عقلي لاتذكر رؤيته معهم...امممم ابتسمت ثم قالت : كلا .. سول يعلم باني فتاة ذكية لذا هو لم يرني وجهه لانني اتذكر الوجوة جيدا لكني لا احفظ الاسماء!! ~~" المهم .. انا متأكدة بأنني رأيتهم معهم فيما مضى ...لكن أين ...!! أين ؟! ..) نامت إيما وهي تفكر به.. صباح اليوم التالي ...( لم تبق على الاختبارات سوى يومان !!! ) استيقظت إيما باكرا و ارتدت ملابسها رأت علبة الحمراء المخملية في قاع حقيبتها .. فتحتها إلا بـ عقد الالماس الصغير !!! ارتدته إيما وهي تبتسم.. هدية سول .. ثم ارتدت سوار الفضة الرائع .. هدية جدتها.. و خرجت لتناول الافطار... رمقتها جدتها على الافطار و قالت : من أين هذا العقد ؟! تجمدت إيما ...هي لم تخبر أحدا من عائلتها بأمر الهديا ... قالت بتلعثم : أ..أ..أنها.. قاطعتها الجدة بهدوء: سنذهب معا للتمشية قرب الشاطئ بعد الأفطار ...ثم نعود لأجل أن تذاكري بروح عالية.. قالت إيما بخفوت : أجل ..بالتأكيد.. ( أنني أحتاج فعلا للهواء النقي..). كان منزل جدتها الكبير أمام الشاطئ مباشرة و هو موقع مذهل..! أتى أول يوم للامتحانات .. والجميع في توتر شديد.. في مبنى طلاب السنة الاخيرة.. قال براد : أنا لست متوترا.. أعني من يتوتر في مثل هذا الجو ..أنا غير متوتر أبدا.. لا وجود للتوتر خاصة أذا كمنت بأخر صف و آخر الامتحانات ..لا توتر أطلاقا..ممم ..ماذا عنك جاك..!! كان جاك يقرأ ورقة ما ثم رماها قال : أنا لست متوترا.. على عكسك ..!! الجميع في المكتبة .. تقدم روي وهي يلقي التحية بابتسامة مشرقة.. قال : أين كايل..؟! رد جاك : مسافر .سيعود بعد عشرة دقائق..! تعجب براد : مسافر...!! _ لأجل والدته أنها تجري عملية في الخارج.. فجاءة يدخل "كايل" و يبدو عليه التعب و الضنى من جراء السفر و عدم النوم و قلقة على امه ..خاصة في فترة الاختبارات الاخيرة!! _ اهلا كاي.. هل أنت بخير ؟! رد كايل بتعب وهو يجلس بجانب براد : أنني بخير.. _ ثم تثائب و أخذ يحك عينيه.. قال جاك بتعاطف : تحمل قليلا و سينتهي سريعا كل شيء.. نهض كايل وهو يتجة الى النافذة كي ينظر خارجا الى الساحة : أنا.. تجمد فجاءه وهو يرى إيما واقفة تتحدث مع لارا قرب المدخل وهي ترتدي عقده ..!!! بقي كايل متجمدا و هو لا يكاد يصدق.. هذه علامة على أن إيما بدأت تتقبل مشاعره .. لكن.. هل ستبادله نفسها ؟! اتى من جانبه جاك و براد و هما يقولان : كاي .. هيه كايل..?!! بقي كايل ينظر الى إيما و كأنه غرق ي عالم آخر .. _ آه أخيرا .. فعلت شيئا ما لأجلي !! تبسم روي من مكانه وهو يرتب الكتب ... بينما هز جاك رأسه و ضحك براد.. |
#68
| ||
| ||
... مر أسبوع الاختبارات سريعا.. و أتى آخر يوم في الاختبارات.. كل شيء جيد لكن..طوال الاسبوع و.. لارا تصاب بالخوف الغير طبيعي عندما ترى روي و تركض الى أبعد مكان عنه.. وبختها إيما كثيرا لكن لم يفد شيء.. قالت إيما و لارا تختبئ في أحد الفصول : تبا ليس مجددا..!!و بآخر يوم ~~" دخلت إيما خلفها في الصف المظلم و قالت بغيض : هيه ..أنتِ ستجعلين روي يشعر بالسوء ..هو لم يرك من بداية الاختبارات بسبب حماقاتك..>< قالت لارا بخجل شديد : لا استطيع .. أنني أخجل بشدة منه.. ثم... من..نظرات الاشخاص أن تحدث روي إلي.. يعلمون أنني لا اناسبة .. صرخت إيما بوجهها : هراااااااء ..! كم مرة أقول لك يا لارا من يكترث..!! روي يحبك أنت فقط..!! يجب ألا يهمك الاخرون هل فهمت ؟! شعرت لارا بالتعاسة و إيما تتحدث كي تفهمها.. لكن .. لا تزال لارا تعتقد أنها أقل مستوى من أن تقع بحب روي..! قالت بخجل : هو لم يقل لي أنه يـ...يـ...يـ..يـ...يـ... أكملت إيما ببرود ( لأن لاار ستمضي اليوم كله و لن تنطق الكلمة) : يحبك..! ..لم ينطقها بلسانه لكن عيناه تهتفان بها كلما يراك.. ثم يا حمقاء..هل تريدينه يقولها أمامك مباشرةحتى يغشى عليك..!! قالت لارا بقلق و تعب و خوف : أ..أن..أنا .أحب ر...روي.. ابتسمت إيما وقالت : جيد تدربي عليها و أنا سأذهب لإحضاره.. _ لااااااا...... صرخت لارا بفزع.. قالت إيما بتعب: حسنا أخبريه أنت الآن.. أن اليوم هو اليوم الاخير.. روي في السنة الاخيرة يجب أن تودعيه .. فجاءه فتح باب الصف و ظهر... روي .!!! و براد الذي قال : آه ..كنا على وشك أن نخبر العامل بإقفال المبنى لكن روي رآكما .. عليكما الخروج يا آنسات.. شعرت لارا بأنها تذوب شيئا فشيئا أمام نظرات روي إليها...ولم تقدر أبدا أن ترفع عينيها لتراه.. شعرت بأنها ستنسى لون عينيه وملامح وجهه المثالية.. إيما معاها حق... قالت إيما بمرح و تكاد تضحك لرؤيتها روي الذي ابتسم بشكل خفيف للغاية : اه طبعا براد.. امسكت لارا المتلصبة و الجامدة و هي تسحبها معها.. مرتا من جانب روي فقالت إيما له : روي.. لارا تحاول أن تتحدث معك منذ فترة ممم طويلة .. هاهي أمامك..! دفعت لارا أمامها قليلا و قالت بابتسامه : أنا ذاهبة الى الخارجة .._ وهي تمسك بذارع براد _ و براد معي.. قال براد بتردد : علي تفقد بقية الفصول و.. قاطعته إيما سريعا : لا ..مم .. متأكدة أن جاك أو ماكس يريدانك.. هيا لنخرج.. .... أخذ روي ينظر باستغراب شديد الى لارا المتجمدة أمامه بلا حراك كأنها تمثال !!!!!!! (،‘*‘،) ابتسم و قال لها : كيف حالك اليوم ..؟ صمت قليلا ثم أكمل : أنه اليوم الاخير.. لم يرى استجابه فابتسم مع نفسه و قال بلا مبالاة : حسنا.. علي أن استعد للمغادرة.. ممم..الوداع.. صعقت لارا و سرت رجفه عنيفة في جسدها وهي تسمع خطوات روي تبتعد ببطء.. هزت رأسها و تحركت قدماها بسرعة لتلحق به .. قالت بصوت ضعيف : روووي.. التفت نحوها و قال بابتسامه : أنا لا زلت هنا معك.. أخبريني..! روي بنفسه ( عليها أن تتشجع و تترك هذا الضعف جانبا .. ربما تكون هذه خطواتها الاولى ..آه..سأساعدها أنها مرتعبة للغاية.. !! ).. اقترب منها روي قليلا و همس : لارا تحدثي مادمت هنا..والا سأغادر..! لارا تشعر بأنها حلقها جااااف جدااا و حرارتها قد وصلت المئة درجة و هي ترتجف كأن المكان تجمد فجاءة .. رفعت رأسها و نظرت في عيني روي العسليتان ..تعجب روي بشدة و قال _ لم تبكين...؟! قالت لارا بارتجاف و وجهها محمر بشدة و كذلك عيناها : لأنني أحبك .. روي أنا أحبك..! غطت بسرعة وجهها بيديها وأخذت تشهق بقوة و تصيح و دموعها المحبوسة انهمرت بغزارة.. ( كأنها شعرت بقوة الحب الكبيرة التي تكتمها خرجت بهذه الكلمات فقط .. كان حقا شيئا صعبا للغاية و متعبا حمله .. ) اقترب منها روي سريعا و ضمها بقوة وهو يضحك بشدة و يقول : أعلم هذا .. أنه ليس شيئا يدعو للبكاء.. أخذت لارا تبكي و وجهها غارق في صدره ( مالذي يقصده بأنه يعلم بأنني أحبه ~~‘...!! و منذ متى ؟!!!! ). ..مسح روي عليها قال : و أنا أحبك لارا .. أحبك كثيرا.. أمسكها من كتفيها و قال وهو يمسح دموعها و لارا قد أغمضت عينيها من شدة الخجل : هل كان الاعتراف بهذه الصعوبة..؟! لا تبكي لأجلي بعد الان..! فتحت لارا عينيها و نظرت نحوه وهي تحاول الابتسام لكن لم تقدر.. قال روي وهو يقرب وجهه منها : هل سمعتني عندما قلت ..أنا أحبك أم كنت مشغولة جدا بالبكاء !! أومأت لارا برأسها "أي نعم" قال روي بابتسامه وهو يضع يده على و جنتها و يتأمل عينيها الامعتين: آسف لأنني أردت أن تقومي أنت بالخطوة الصعبة حتى تكوني قوية.. اخفضت لارا عينيها وهي تقول بخفوت : كـ...كنت خائفة.. رد عليها بحنان : الان لن يعرف الخوف لك طريق.. .. قبلها بين عينيها ثم ضمها مجددا وهو يقول : سأبقى هكذا إلى أن يهدأ قلبك..أشعر بأنه سينخلع و يدخل بصدري .. أخذ يضحك بعذوبة و لارا تتبسم وهي تغمض عينيها متمنية إلا يهدأ قلبها أبدا حتى تبقى بين ضلوع روي ..داخل قلبه الدافئ للغاية.. ( كم أعشقك و ليس أحبك فقط .. ) قال براد بملل : أنني انتظر روي منذ أكثر من ربع ساعة ولم يأتي.. اجابت عليه إيما بعنف : اوه .. دعه و شأنه و أذهب لتزعج أحدهم.. أقترح عليك بـ جاك.. نهض براد من الكرسي ( كانا يجلسان في الساحة برغبة من براد حتى ينتظر روي يخرج من المبنى ) قال بلا وعي: حسنا.. سألته إيما فجاءه: مااسم رئيس النظام _ أجاب براد : أنه ماكس .._ آه صحيح ..امم ومن يكون رئيس نادي كرة القدم _ أجابها براد ببرود أنه فتى يدعى رافييل.. .. قالت إيما آهاا ..حسنا مااسم رئيس جميع الاندية ؟ _قال براد بلا وعي : كايل.. ابن صاحب هذه المدرسة.!! .. هزت إيما رأسها بتفكير ثم (ضحكت ضحكة ذات معنى ) و قالت بنعومة : لا.. دعك من جاك .. اذهب و اضرب سول بدلا مني و قله له إيما تقول لك وداااعا.. قال براد مجددا بلا وعي ( يبدو أنه يفكر بشيء بعيد ) : لا بأس.. ثم تحرك مغادرا.. في مكان آخر قال كايل لـ جاك : وهذا هو جواب السؤال الاخير... أنه سهل لم أخطأت فيه !! قال جاك بغرور : لأن مستوى ذكائي لا يـقبل التدني لمثل هذه الاسئلة.. ضحك كايل و براد يدخل كالشبح من خلفه .. ثم ... طااااخ ...!! صرخ كايل وهو يضع يده على رأسه : آآه ما هذا ..!!!! @.@ قال جاك بتعجب : براد !!! لم ضربت كايل ؟!!! قال براد بجمود : إيما طلبت مني أن أضرب كايل نيابة عنها و تودعه.. قال كايل بحب : إذن لا بأس بها.. هيه ! ألم تلاحظ أن شعر إيما جميلا جدا أنه لامع و قد طال عن ذي قبل..!! قال جاك بتقزز : اشعر بالغثيان .. بينما قال براد بمرح : لم لا ترسل لها شيئا كوداع..!! قال كايل بحب : بالطبع فكرت بهذا... لكن الهدية لن تصل إلا بنهاية هذا الشهر من ايطاليا.. اتسعت عينا جاك و براد : هدية من ايطاليا ؟!! ابتسم كايل بعذوبة و هو يقول : أنني أفكر بهدية آخرى ..ممم ..سيارة بورش من كـ... لم يكمل كايل جملته حتى .. بشكل مفاجئ و مخيف تعالى صوت مرعب .. و اشتغلت الانوار الحمراء في الممرات ... انذااار حريييييق ... أحدهم صرخ ّ!!!! عمت الفوضى خلال ثوان و الجميع هرب لكل مكان و قد نسوا التعليمات الخاصة في حالات الطوارئ..!!! قال جاك بقلق : حريق !!!! أين الحريق.؟؟؟ وهو يخرج من المكتبة.. اجابه أحدهم : في مبنى المعامل ..!! هناك حريق فضيع ظهر فجاءه بسبب تسرب الغاز ...!!! نهض كايل و قال بقلق شديد : إيمــــــــاا...!! |
#69
| ||
| ||
----قرب مبنى المعامل خرجت إيما سريعا مع مجموعة من الطلاب و الدخان الكثيف قد ملاء المدرسة بأكملها.. أخرج الاساتذة التلاميذ من المدرسة و اتصلوا بالمطافئ... قالت إيما بقلق بين الجموع : اوه أين لارا... ثم رأتها من بعيد عند روي.. شعرت بالاطمئنان و لوحت لها... بادلتها لارا التلويح و قد رأها روي أيضا.. اخرج روي هاتفه و اتصل بكايل : مرحبا كاي .. أيما بخير لقد خرجت لا تقلق..اسمع يجب أن أغادر الان الى المكتبة كي اطمئن على الأمور هناك.. بقيت إيما بين الجموع ولم تقدر على الوصول الى لارا و روي.. فبقيت قليلا.. وضعت يدها على عنقها فاكتشفت شيئا مريعا !!! _ أين عقد ســـــــول !!!!!! --- _ هيييه أنت عودي الى هنا !!! ركضت إيما بسرعة شديدة الى داخل المنبى المحترق مجددا... وهي تصرخ بداخلها : لقد اضعتها... لا يمكن .. لقد اضعتها...أنها من سول..!!! اي حماقة أملك.. نظر كايل مع النافذة في مبناه المقابل و لا يعرف كيف لكن (من بين الدخان المتصاعد رأى إيما !!!) صرخ : يا إلهي.. إيمااا عووودي...الى أين تذهبين....؟!؟ دون تفكير قفز من نافذته بالدور الثاني فلا وقت للدرج و هو يتشبث بالاشجار ثم على الارض و ركض خلفها... أخذت إيما تحبو على الارض و الدخان الاسود كيثف للغاية يحجب الرؤية .. أخذت تتحسس الارض.. ( لقد صعدت للطابق الثالث و الحريق بالطابق الاول.. لقد نسيت القلادة هنا عندما وضعت حقيبتي بداية اليوم !! أنها هنا متأكدة..! ) أخذت تسعل بشدة و ثم رأتها بين الطاولات.. تلمع كأنها تناديها.. زحفت نحوها بسرعة و أمسكت بها... نهضت سريعا ( علي النزول الان..!! لكن...كيف ؟! آه السلالم الجانبية عند المخزن..!!) . ركضت بسرعة الى السلالم في نهاية الممر بجانب المخزن.. لكنها زلقت بشيء ما و ... _ آآه ... صرخت وهي تسقط من أعلى الدرج...! أتى كايل سريعا و كان يصعد نفس السلم.. نادها : إيما .. أنا قادم.. قبل أن يصل بخطوات انفجرت اسطوانة غاز بقوة و سقط درج كبيرة مشتعل بينهما... صرخ : إيماااا افيقي... فتحت إيما عينيها بصعوبة تحت الالم و لم ترى شيئا سوى الدخان و حريق شب هنا فجاءه..ثم اغمضت عينيها مجددا أخذ كايل يسعل تراجع للخلف قليلا ثم ركض ليقفز من فوق النيران و ليرتطم ساقطا بجانب إيما.. أمسك بها وهو ينادي : إيما.. إيما.. أبقي معي سأخرجك.. قالت إيما بصوت خافت : كايل..! -- لكنه لم يسمعها ..!! حملها كايل على ظهره وهو مرتبك بشدة .. سوف يموتون محترقين .. لقد سدت النار المخرج الوحيد...!! فتحت إيما عينيها بصعوبة و رأت النافذة.. قالت بتعب : ك..كايل ..النافذة.. نظر كايل للنافذة خلفه و أسرع نحوها .. لكنهم بالطابق الثالث .. رأى حوض السباحة تحتهم مباشرة.. قال وهو يمسك بإيما جيدا : تمسكي إيما سنقفز... قفز سريعا و اسطوانة غاز آخرى تنفجر خلفه.... سقطا معا في الماء بقوة... غرقت إيما أكثر و أكثر... و كايل أخذ نفس ثم غطس سريعا خلفها و أمسكها من يدها ثم سحبها إليه و سبح للأعلى.. خرج خائر القوى و هو يرفع إيما من الماء بين ذراعية سقط على الارض و وضع إيما ممدة أمامه.. أخذ يحاول أن يفيقها.. _ إيما أرجوك... افتحي عينيك .. إيمااا.. نظر حوله بيأس ثم عاد ليضع رأسه على صدرها... قلبها ضعيف و لا يوجد صوت تنفس... جمع قبضتيه و أخذ يضغط بهما على صدر إيما فوق قلبها تماما.. ثم مجددا و مجددا لينعش القلب.. وضع رأسه ليسمع صوت قلبها بعيدا جدا ضعيف... سوف تموت !!! عدل وضع رأس إيما و بيأس أخذ كايل نفسا عميقا للغاية ثم بسرعة ينفخ في فمها... ثم مرة ثانية يحاول أنعاش تنفسها.. أتى يركض من الجانب البعيد للمبنى روي و جاك و لارا و براد .. في المرة الثالثة دخل الهواء في رئتي إيما و دفع الماء خارجا من جسمها.. نهضت إيما تشهق وهي تتنفس ... بينما سقط كايل مرهق على الارض بجانبها وهو أيضا بحاجة للاكسجين.. لم تعي إيما ما حدث ..تجمع الناس بكثرة فجاءة حولها و حملوها على سرير لسيارة الاسعاف.. صرخت : كااايل.... لكن لم يسمعها أحد او يكترث... قال المسعف : كان هناك شخصا آخر سقط... لكننا لم نره ... بعد نصف ساعة مرت كالدهر --- أطفئ الحريق و المدرسة خالية و ايما نقلت للمشفى... كان يقف وحيدا واضعا يده على الجدار وهو ينظر الى غروب الشمس.. همس جاك لـ براد : هل نضربه و نأخذه للمشفى مغشيا عليه... قال براد بارتجاف : بل هو من سيضربنا و سننوم بالمشفى الى الأبد.. لقد قال لا أريد.. لذا ..الامر يعود إليه.. قال جاك ببرود : ضربة واحدة على رأسه و لن يستطيع الحراك..يجب عليك أن تجرب.. أتى روي من خلفهما و هو يقول : سيارتكما تنتظركما منذ ساعة جاك و براد.. عليكما المغادرة كي تطمئنوا أههلكم.. قال جاك بخباثة : أوصلت حبيبتك و أتيت الان.. قال روي ببرود وهو ينظر إليه بطريقة مخيفة : قلت هيا اذهبا.. _ لنذهب أنه يملك نفس نظر كاي... (يقول براد بقلق..) _ بالطبع أليسا قريبان ...! سوف نخرج من هنا قبل أن يجتمعا علينا .. (يقول جاك وهو يلقي بنظرة ساخرة على روي و يبتعد مع براد..) ... قال روي من خلف كايل الصامت : لم أنت محبط ؟! تنهد كايل بيأس و جلس القرفصاء وهو معط ظهره لـ روي .. قال بخفوت : إيما .. تعرف أنني سول.. ابتسم روي باعجاب و قال : حسنا... أنها ذكية.. قال كايل بتعاسة و حزن : لكن.. عرفت أنني سول قبل أن أتأكد من مشاعرها.. ثم أشعر بالضيق كادت أن تموت بسببي.. قاطعه روي : مهلا لحظة .. من الذي يموت بسبب من ؟! هي عادت من أجلك و أنت لحقت بها .. كلاكما كدتما تتسببان بموت الاخر... احمقان.!! مرت لحظة هدوء .. ثم قال كايل بخفوت : هل تعتقد بأن إيمـا ستحبني يوما ؟! ابتسم روي و رد : هل تحتاج لأجابة بالفعل ؟! .. الدليل الاكبر هو ما حدث اليوم.. قال كايل بغباء : لم أفهم... ضحك روي و قال : فكر قليلا .. لم أنت مشوش...؟! أخذ كايل يتمعن بمياة المسبح وهو غارق بالتفكير... لكن فجاءة رأى شيئا لامع في أعماق البركة.. فقز فجاءه في الماء.. اندهش روي فاسرع نحوه... ثوان و خرج كايل وهو يمسك بيده... سوار فضي ...!! قال بسرعة وهو يجلس على رصيف البركة : أنه لـ إيما .. لقد سقط بالماء.. قال روي بابتسمامه : اوه حقا !!.. أعده لها... كانت إيما تجلس بغرفتها في منزل جدتها وحيدة بعد أن أتوا اهلها و خرجت من المشفى .. كانت تسترجع الاحداث.. تنهدت بعمق و قالت بنفسها : لقد انقذ حياتي ..ولم تكن المرة الأولى.. أمسكت بهاتفها ( انني قلقة عليه ) و اتصلت به.. سمعت صوته الدافئ يرد : اهلا إيما , كنت على وشك الاتصال بك الآن !. حقا لقد.. قاطعته إيما وصوتها مختنق قليلا : أعلم , ...كايل هل أنت بخير ؟! صمت كايل قليلا وهو بستمتع بنطق ايما لاسمه .. قال بهدوء : أنا بخير طالما أنت كذلك.. سمعت إيما صوت البحر.. فقالت بخفوت : حسنا.. الى اللقاء.. و أغلقت الخط... مسحت وجهها و اغمضت عينيها (كنت ..أريد رؤيته جيدا.. أنا لم أره في الحريق أنما سمعت صوته.. سأذهب إليه أنه قريب من هنا..قلبي يخبرني...). كان كايل بالفعل عند الشاطئ يقف وحده حافي القدمين على حافة الماء يراقب الأمواج التي ينعكس عليها ضوء القمر الفضي.. كان القمر بدرا .. أتت إيما تمشي بهدوء و رأته من بعيد ..انحنت و خلعت نعليها ثم سارت بخفه حتى أصبحت خلفه.. قالت بصوت خافت حتى لا تفزعه : كايل.. لكن كايل بهدوء رد كأنه يتوقع قدومها : تحدثي إيما.. زمت إيما شفتيها و شعرت فجاءه بالغضب منه... قالت ببرود : التفت نحوي و أنا أكلمك !! ارخى كايل كتفيه و التفت لينظر مباشرة إليها ( لوهلة شعرت إيما بأن قلبها أخذ يتقافز بقوة .. أنها وجه لوجه معه أخيرا...و هي تنظر في عينيه السماويتان ). ( وهي تحدق به أدركت كم هو متعب .. و خائر القوى ..يبدو عليه الأحباط الشديد حتى قبل أن تنطق إيما شيئا.. فكرت إيما في هذه الثوان السريعة بأنه هو كايل يتوقع أنها لن تحبه.. أبدا.. لذا تملكه الحزن , و أنها هي إيما لم و لن تفعل لأجله شيئا مميزا ..حتى بعد أنقاذه حياتها ربما يفكر بأنها ستشكرة و ترحل .. أو من نبرة صوتها قبل قليل ستوبخه لماذا خاطر بحياته لإجلها ولم يتركها تموت ..لأنها لم تدرك حتى الآن مقدار حبه لها.. فهمت إيما تماما ما يجول الآن .. لأنها فقط قابلت كايل مباشرة لو حصل هذا من قبل ربما لأحبته سريعا.. لكن كايل أراد أن يخوض بمسألة الأختبار السخيفة هذه و لم يعلم بأن القلب على صواب دائما.. فقط قابلته إيما و شعرت بمقدار حبه الشديد لها فورا.. ) ... تحركت إيما نحوه بسرعة و ضمته وهي تعقد يديها خلف ظهره و تريح رأسها على كتفه.. اتسعت عينا كايل بقوة و لم يقدر على النطق... قالت إيما وهي تغمض عينيها و تستنشق عطر شعر كايل الأسود : أشكرك كايل.. أنا أشكرك لأنك وُجدت بحياتي.. رفع كايل يديه و ضمها هو الآخر ..قال بحزن : أنا ممتن لأنك أتيت الان.. أشعر بالوحدة.. ابتعدت عنه إيما و قالت وهي تتأمل البحر : كم هو جميل .. لكن كايل كان ينظر نحوها قال : الجو بارد جدا و انت ترتدين هذا !! نظرت إيما لنفسها كانت ترتدي بنطالا قصيرا لركبتها و قميصا بلا أكمام ..و شعرها الأشقر الطويل يداعبه الهواء.. ابتسمت إيما بوجهه وهي تقول : أنا لا اشعر بالبرد .. ربما بسببك.. شعر كايل بالسعادة ( إيما تقبلت مشاعره .. وهي تحاول أسعادة بالمقابل ..! ) قال وهو يخرج شيئا من معطفه : ربما تعرفي هذا السوار .. ألم تفتقديه ؟! اتسعت عينا إيما و قالت بفرح : اووه سوار جدتي .. حضنت كايل للمرة الثانية لكن سريعا و أخذت تتأمل السوار ثم وضعته بيدها.. فرش كايل معطفه على الأرض و قال لأيما : هل تجلسين معي قليلا..؟! ( كان يخشى أن ترفض , فلا أحد يتوقع ردات فعل إيما !! ) . تبسمت إيما و قالت بحيره : أنا أشعر بالنعاس.. لكنني سأجلس معك قليلا..! ارتاح كايل كثيرا و إيما تجلس بجانبه على معطفه .. لكنه كان يجلس على الرمال.. جلسا قليلا يراقبان البحر.. ثم لم يلبث كايل حتى سقط رأس إيما على كتفه !! نظر نحوها باستغراب إلا بها نائمة.. ابتسم بحب شديد.. عدل وضعها على معطفه وغطاها بطرف منه ثم تمدد إلى جانبها وهو يتأملها مد يده و أبعد شعرها عن وجهها البرئ النائم <<<( لكن بعد أن تستيقظ أغسل يدي عن البرائة !! ) ثم وضع رأسه بخفه على كتفها و أغمض عينيه للحظات جميلة.. _ هييييييي مالذي يفعله الآن .. أنه يحضنها وهي نائمة!!! _ أعطني المنظار أنه دورييييي .. خطف جاك المنظار من يد براد و أخذ يحدق .. قال روي ببرود : لم ايقظتموني و جلبتمون إلى هنا حتى ارى حماقتكم.. دعوا كايل و إيما وشأنهما..! قالت لارا بمرح : هذه اللحظات لا تعوض .. أريد رؤية إيما و كايل معا.. أنه شيء شبة مستحيل تكراره.. قال روي بانزعاج وهو يلتفت على لارا بجانبه : و لارا هنا أيضا !! كان من المفترض أن تنامي لأن الغد الاحتفال الختامي للمدرسة!! قالت لارا بترجي : أرجوك أريد البقاء.. ( كان براد , جاك , روي و لارا يجلسوا في مكان مرتفع بين أشجار النخيل عند الشاطئ ..) قال جاك وهو يحدق بالمنظار : أنهما يبدوان ظريفين هكذا .. لكن عندما يغضبان أهرب الى أبعد مايمكنك..!!! أخذ روي المنظار منه و قال بغيض : براد جاك اذهبا للمنزل كي ترتاحا للغد.. قال براد باحتجاج : ماذا عن لارا.. ؟! رد روي وهو ينظر نحوها و كانت بجانبه : سأؤصلها بنفسي.. قال جاك بخبث : أوصلني أيضا !! ---- قال براد ببرائة : و أنا أيضا ..لا أريد المشي للبيت في هذا الوقت المتأخر ! لكن نظرة روي كانت الأجابة.. قال جاك وهو ينهض : لقد كنت أشعر بالملل على أية حال... براد سأوصلك أنا.. تعال. نظر روي نحو لارا قال وهو ينهض و يمسك بيدها : هيا لنذهب.. الوقت متأخر و أنت تشعرين بالنعاس.. قالت لارا بنعاس : أنا لا أشعر بالنعاس..~~" رد روي وهو يحيطها بذارعه و يسيرا معا : بلى ..ستنامين الان.. |
#70
| ||
| ||
--- عند كايل و إيما .. شعر كايل بأنه سينام فعلا هو الاخر .. رفع رأسه و نظر نحو إيما ..بقي مدة طويلة وهو يحدق بها.. قرب وجهه منها ببطء ثم قليلا بعد و قبلها على شفتيها ... تحركت إيما قليلا و تقلبت حتى أصبحت مقابلا تماما له حتى أن ركبتها لامست ساقه.. ..شعر كايل بحراره تشتعل بداخله.. ماذا لو رآهما أحد معا ..نائمان بجانب بعضهما على رمال الشاطئ... لكنه موقف ساحر.. ابتسم مع نفسه ( و قد قبلتها قبل قليل وهي نائمة.. لن يعرف أحد بهذا..)..تحركت عينا إيما فصعق كايل و أغمض عينيه متظاهرا بالنوم أيضا .. فتحت عينيها .. قالت بنعاس : أين أنا..؟! رأت وجه كايل أمامها تماما و هي تقريبا بين احضانه !!! اتسعت عيناها و صدمت لوضعها .. لكنها لم تتحرك.. هدأت وهي تنظر الى وجه كايل ...مدت يدها و مسحت على خده.. نهضت بهدوء و أمسكت بمعطفه ثم غطته به .. لفت من خلفه و جلست عند رأسه .. همست بخفوت ( و كايل يسمعها ! ) : علي الذهاب الآن .. شعرت إيما أن هناك شيئا ناقصا.. ابتسمت ثم اكملت : شكرا لك مجددا .. انحنت و قبلته على وجنته.. ثم سارت مبتعده و حذائها بيدها... بعد أن ذهبت نهض كايل وهو يلمس خده مكان قبلة إيما قال بسعادة : لن استطيع النوم بعد الان ابدا..سأوقظ روي.. ------ قال كايل لروي و كانا في غرفة فاخرة للغاية في منزل روي : أنها إيما من أنقذ حياة والدتي قبل سنتين تقريبا.. كانت والدتي منومة في المشفى و قد انقطع عنها الأكسجين من الأنبوبة و الممرض لم يكن موجودا.. بالمصادفة كانت إيما بالمشفى تزور أمها المتعبة في ذلك الوقت.. ..مرت من غرفة والدتي في جناحها و سمعت صوت صفير الجهاز فاسرعت نحوها و استدعت الطبيب.. أنا رأيت إيما شخصيا بعدما اثنى عليها الطبيب و قال بأنها أنقذت حياة أمي .. شكرتها بدوري و كانت لطيفة للغاية ذلك الوقت.. أتعلم ما قالت لي.. لقد قالت : بأن الأم كماء الحياة.. لن نستطيع العيش بدونها.. كان روي نعس لكنه يتحمل لأجل صديقه و قريبه.. قال بهدوء: ..و احببتها منذ ذلك اليوم.. رد كايل : نعم كثيرا .. لكني صدمت عندما رأيتها بالمدرسة و قررت معرفة مايحدث لها.. ثم أردت أن تعود لما عليه, اكتشفت أنني أحبها كثيرا.. قال روي بهدوء و اتزان : أجلس كايل.. أتعلم شيئا ؟ .. إيما تغيرت بسبب حادث حصل قبل سنة و نصف.. قال كايل بتفاجئ : ماذا ؟؟!! من الذي أخبرك ؟! قال روي بهدوء : لارا .. أجلس حتى أقول لك.. _ جلس كايل مقابله و روي يكمل _ لقد رأت إيما حادثا فضيعا أمام عينيها جعلها تكره الشبان لفترة.. كانت فتاة ما و صديقها الذي انفصل عنها في منتصف الطريق بالشارع و هو يحدثها بكلمات قاسية أنه لم يعد يحبها انهارت الفتاة و حاولت اللحاق به لكن أتت شاحنة و اصطدمت بها سقطت الفتاة جثة هامدة و إيما كانت موجودة حاولت أنقاذ الفتاة و صرخت على الشاب كي يطلب النجدة لكنه ذهب ولم يبالي ..بشخص مات بسببه.. و حقدت عليه إيما ..لم تحب الحب ..! صدم كايل و قال : يالا هذا الـ.. الفتاة المسكينة .. و إيما رأت كل هذا أمام عينيها.. قال روي : عادت إيما لمنزل لارا لأنه أقرب وملابسها مليئه بدماء الفتاة.. شعر كايل بالاحباط و الحزن... قال روي سريعا : انا لم أقل هذا حتى تحبط !! ..عليك مراعاة شعور إيما أيضا.. أنا متأكدة بأنك الشخص الوحيد الذي سيعيد إيما و ستثق بك قريبا جدا..و تحبك.. =========== =====( الجزء الخاص )===== يوم الحفل بالمدرسة .. كانت المدرسة تبدو كأنه قاعة احتفال ضخمة ملئية بالزينة و الورود و قد وضع بدل المسرح المدرسي مسرح للرقص و فرقة موسيقية و هناك الكثير من الحلوى و البالونات و العصير يملء الطاولات.. الجميع يرتدي ما يشاء من ملابس و لا وجود للقوانين.. _ لا أريد الذهاب للحفل لارا .. أنني نعسه جدا.! قالت لارا لإيما وهي تحدثها بالهاتف : أرجوووك إيما.. تعالي و امرحي.. ألست سعيدة لأنك الأولى على الصف.. قالت إيما ببرود : بل سعيدة لأنني سأبقى بالفراش.. صمتت قليلا ثم سألت : هل .. كايل موجود..؟! اجابت لارا : لم أره .. لكن براد و جاك هنا و يقولان بأن كايل قد يأتي.. و روي سيتأخر قليلا و أنا أشعر بالوحدة.. قالت إيما : حسنا سآتي.. ارتدت إيما بنطلا أسود و قميصا جميلا وردي بخرز لامع.. أتت للحفل و جلست هي و لارا تتحدثان بسعادة .. قالت إيما : كيف روي معك ؟! خجلت لارا و قالت : أنه ملآك.. تبسمت إيما ..قالت لارا : إيما .. ماذا عن كايل..؟! قالت إيما وهي تتظاهر بالامبالاة : أنه بخير..حتما.. _ اتصلي به ..! _ لا .. ربما هو مشغول .. سيتصل لاحقا بي.. أتى روي فجاءه وهو يضع يده على كتف لارا قال بابتسامه ساحره : كيف حالك أختي العزيزة إيما.. ردت ايما بمرح : رووي .. بخير جدا.. انحنى روي وهمس بأذن لارا : هل تأتين معي قليلا.. ؟؟ أريد أعطاءك شيئا.. ضحكت إيما من ملامح لارا و كيف اشتعل وجهها محمرا بشدة.. أكمل روي : من بعد أذنك عزيزتي إيما.. ردت إيما سريعا : اوه روي .. ستقتلنا بتهذيبك.. أرجوك أن تأخذ راحتك.. ابتسم روي لها و قال : كايل يريد أن يراك بمكتبه.. لقد وصل للتو .. يريد أخبارك بشيء ما.. شعرت إيما بانقباض صغير بقلبها ..نهضت و قالت : حقا ! سأذهب الآن .. فتحت الباب دون طرقه كعادتها و رأت كايل يقف قرب النافذة .. تقدمت نحوه وهي تقول : لا أريد خبرا سيئا.. التفت نحوها كايل و ضمها مباشرة .. تفاجئت إيما أنها حتى لم ترى وجهه !! قالت : هل أنت بخير ؟! قال كايل سريعا : إيما تعالي معي !! سافري معي للخارج !! قالت إيما بصدمة : ماذا ؟! أنا لم أفهم عليك !! كايل... تركته و أمسكت وجهه بين يديها .. قالت وهي تحدق بعينيه : كايل هل ستدرس بالخارج ؟! أومأ كايل برأسه.. أكملت إيما : كم ...كم سنة ؟! قال باحباط : ثلاث سنوات و ربما أكثر بحسب طلب والدي حتى أساعده بالشركة.. قالت إيما : اوه .. _لم تعرف إيما كيف تقول ... لكنها لا تريد الابتعاد عنه.. اخفضت بصرها .. أمسك كايل بيديها و أجلسها بجانبه على الأريكة .. قال : هل تأتين معي ؟! و تنهين الصف الاخير هناك.. مارأيك..؟! قالت إيما ببرود : هل أنت أبلة ؟! ... لا يمكنني ترك عائلتي .. _ إيماا ستكونين معي .. سأتحدث الى أهلك و... قاطعته إيما : لا أريد مغادرة هذه المدرسة قبل أن أنتهي من جميع صفوفي كايل..ستنهي دراستك ثم ستعود صحيح ؟! تنهد كايل و وضع يده على وجهه بيأس.. طرفت إيما بعينيها .. ثم أمسكت بيده و ابعدتها عن وجهه.. ( أنهما حتى لم يريا بعضهما كثيرا !! ) قالت : هي ثلاث سنوات ..لكنك ستأتي بالإجازات و كلما سنحت لك الفرصة و سوف أراك كثيرا حتى أشعر بالنعاس.. قال كايل بتساؤل : لماذا تشعرين بالنعاس معي !! ردت إيما ببرود : لأنك ممل .. استمع إلي _ غيرت نبرتها حتى تريحه_ اهتم بمستقبلك أولا .. أنا سأنتظرك.. ابتسم كايل وضع يده على وجنة إيما و اقترب منها .. ادركت إيما مالذي يحدث فابعدت يده و قالت وهي تضع يده على صدره _ متى ستغادر...؟! شعر كايل بالاحباط مما فعلته .. قال وهو يعتدل : اليوم في الطائرة .. مم .. بعد نصف ساعة..!! اتسعت عينا إيما : الااااان !!! نهض كايل و قال : نعم وجئت فقط كي أراك.. ثم أمسك بحقيبته و اتجه الى الباب.. لحقت به إيما و ما أن فتح الباب وجد .. روي و جاك و براد و معهم لارا.. قال جاك : تريد الهروب ..و دون أن تخبر أحدا .. يالك من سافل !! نظر نحوه براد بغباء ..لكزه جاك و همس : حان وقت جملتك !!! قال براد : آه نعم ...و.. و دون أن تخبر أصدقاءك ... يالك من.. من .. شخص لا يخبر أصدقاءه !!! نظر الجميع الى براد .. وضع جاك يده على وجهه من الخجل و همس مع نفسي : يستحيل أن أجعل براد شخصا شريرا مثلي!! ضحك كايل و قال : الحقوا بي الى المطار هيا... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من يريد ان يختبر ذكاءه؟! | زهرة اللافندر | تعلم اللغة الانجليزيه | 51 | 12-15-2011 09:36 PM |
واحد يختبر رياضيات هع | яЗℓάx | نكت و ضحك و خنبقة | 6 | 07-06-2011 07:40 PM |
مناحــي يختبر طلابه!!!!!!!!!!! | ADAM | نكت و ضحك و خنبقة | 9 | 12-28-2009 07:36 PM |
اختبار الحب ( the love test ) الحقيقي..% | كازوها | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 05-28-2009 07:09 PM |
بدوي يختبر خاطب بنتة | بــو راكـــــان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 10-25-2005 02:07 PM |