|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
.... فتحت إيما الباب بقوة دون طرقه ..و قالت مباشرة وهي تدلف : هيه ! ,أنا هنا لأنني أريد التسجيل في ناد... لم تكمل لأنها لم تجد أحدا في الغرفة .. كانت مكتب فاخرا يغلب على الديكور اللون الأخضر الهادئ و خطوطا نحاسية لامعه رقيقة.. قالت بحسد : يوه >.<‘ ... و كأنني في مكتب أحد أعضاء هيئة التدريس هنا أو مكتب أحد الأساتذة !! جالت في بصرها و أخذت تمشي للنافذة ذات الستائر المخملية الجميلة .. قالت بشرود : واه ..جميلة ! .. تطل على حديقة المدرسة الكبيرة و تلك هي البحيرة.. _ : من هنا ؟!! التفتت إيما خلفها لترى ... ذلك الفتى الوسيم ذا البشرة البيضاء , الشعر الأسود و العينان السماويتان و الجسد الطويل المتناسق .. يرتدي بذلة سوداء لكنه قد خلع الجاكت و بقي بالقميص الأبيض و ربطة العنق السوداء.. عندما رآها اتسعت عيناه و همس بتفاجئ : إيما ...!!! لم تسمعه إيما و لم يسحرها مظهره .. أنما أتت إليه وهي تتفحصه بنظرها كأنه لم يعجبها شكله أبداا .. دارت من حوله بينما بقي كايل متجمدا في مكانه...‘‘~.~ وهو مصدوم قليلا .. لقد قابلها وجها لوجه !! ^^‘ ~ وقفت أمامه و قالت أخيرا بعد أن رمقته بنظره غريبة : أنت رئيس الأندية هنا في المدرسة ..! حاول كايل أن يبتسم لكنه لم يقدر بسبب نظرتها له ..توتر قليلا و شعر بالحرارة ..لكنه .. قال بهدوء : نعم , مالأمر يا....ما اسمك ؟! <<< يسوي نفسه ما يعرف خخخ [^^]‘‘ ~ قالت إيما ببرود : إيما جاستين ..أريد التسجيل بنادي المسرح لكن .. ذلك الفتى المتعجرف رفض! .. و طلب مني أن أتي إلى هنا كي أخذ ورقة السماح منك و بحكم أنني مميزة يمكنني التسجيل حتى لو كنت في الصف الثاني..7_7 ~ مشى كايل و وقف عند مكتبه .. قال لها بهدوء و تفهم وهو يرسم ابتسامه لطيفة : لقد فهمت ..لكن ألا يمكنك أن تـ... قاطعته إيما بنفاذ صبر : لالا ..لا يمكنني الصبر الى أن أصبح في الصف الثالث .. و لا أرغب بالتسجيل في أي نادٍ أخر.. ضيق كايل بين عينيه بانزعاج .. كان يريد القول ألا يمكنك أن تأتي بعد ساعة لأنه يريد أنجاز أوراقها للقبول .. لكن إيما .. أفسدت الأمر ×.× ~ قال كايل بهدوء ثانية : اسمعيني إيما .. لكل شيء قوانينه صحيح ؟ ..و نحن نريد أن تسير الأندية وفق خطة مدروسة و أنشطة معينه ..لكن لا يمكننا عمل استثناءات لـذا أنا حاليا أريد... قاطعته إيما مجددا وهي تقترب من مكتبه : مالذي تقصده >.<""...؟! أنتم معقدين جدا ..فقط أكتب اسمي و انهي هذا الأمر..! قال كايل بهدوء : ألا يمكنني أن أكمل كلامي حتى !!.. أظنك قرأتِ قوانين الأنـديـ... قاطعته إيما للمرة الثالثة : نعم ..نعم ..أخبرني زاك أو كان اسمه ماك ..أيا كان !![ 0.0] ‘ أن أتى هنا ..و لم يقل هذا إلا أنه يوجد استثناءات كما تقول ..! شعر كايل بنفاذ صبره ~.~ ...قال بهدوء قريب للبرود: آسف لا يمكنني هذا .. أخرج ورقة من بين الأوراق فوق مكتبة و اعطاها لها ... قال : هذه قوانين الأندية جميعا ..رجاءا أقرئيها جيدا و سوف أحاول أن... قاطعته إيما بغيض و صوت عالي : لااا .. كيف تقول هذا !؟! إذن أنا لن أشترك بنادي المسرح !!... حلم حياتي و أنتم حطمتموه ..أشرار >...<‘‘ تفاجئ من ردة فعلها .. ‘*.* لكن قال بغيض مكتوم : اسمعني جيدا إيما ...أنتِ تجعلين المسألة أكبـ... رمت إيما بالورقة و قالت بغضب شديد : من الذي عينك رئيس للأندية ؟!! ثم لا تتحدث إلي كذا و كأنك تعرفني !!.. لا بد أن الذي عينك أعمى أو يعاني من مشكلة ..أنت لا يمكنك تحمل المسؤولية يا لك من شخص آ...(>.<) قاطعها كايل هذه المرة بغضب : كيف يمكنك أن تحكمي هكذا على الأمور ><‘..حقيقة أرى أنه لا يمكنك أن تشارك بأي نادِ كان بسبب أسلوب حديثك هذا .. عليك أن .. شعرت إيما بالغيض الشديد و نفاذ الصبر..فـ... قاطعته إيما للمرة ال؟؟ بغيض : و من تحسب نفسك يا هذا !! أنا أتحدث كيفما أشاء ..عديم المسؤولية هيا اعتذر !! >.<‘.. نظر كايل بغضب نحوها ثم مد يده الى جهاز الحاسب و ضرب عض الأزرار ثم .. ضغط على كلمة ( إرسال ) ~ عقد ذراعيه وقال لها بغيض مكبوت : يؤسفني قول هذا لكنك أنت إيما جاستين محرومة هذا الترم الدراسي من الاشتراك بأي ناد كان..و عليك التفكير في ماهية السبب جيدا ..أتمنى أن تتفهمي و تنظري الى الأمور من منظار جيد.. صعقت إيما و أخذت تحدق به لوهلة من الصمت .. كان ينظر نحوها بنظرات جادة ..ربما صدم من أسلوب إيما الفظ هذا ~!!! و أراد أن يؤدبها قليلا.. لكنه لم يتحمل نظراتها المصدومة له .. و أنه حرمها من الاشتراك بالأندية جميعها.. أشاح بوجهه عنها وهو ينظر الى طرف المكتب .. ثوان ثم سمع صوت خطواتها راكضه خارجة من هذا المكان..~ ........ |
#17
| ||
| ||
........ مرت بسرعة من عند فتاة .. قالت بتعجب : إيما ..!!! لحقت بها لارا ..و توقفت أمام دورة المياه ..وضعت يدها على قلبها و قالت : آه ..ما بها إيما ؟!.. تبدو منزعجة !! غسلت إيما وجهها بالماء بقوة ترشقه .. رفعت بصرها لتنظر الى نفسها بالمرآة .... كانت عيناها حمراوان تدمعان !! <.>‘ .. قالت بغيض ودموعها تنهمر : تبا لهم .. أنا أكرههم جميعا ..و ذلك الـ ..ال..جايل (تقصد كايل) حقير جدا ..لقد حرمني من الاشتراك بكل الأندية .. تبا له !!أكرهه !!...>،< جميع الفتية سيئون و يظنون أنفسهم فوق كل شخص !.. وضعت يديها على وجهها و بكت وهي تقول : وآآآ سأخبر أمي ...<.>‘‘...~ _ : أرجوك عزيزتي إيما .. اهدئي .. خذي هذا المنديل... أخذت إيما المنديل من لارا ومسحت به دموعها .. جلستا معا في الصف .. هدأتها لارا و قالت لها بعطف : ماذا حدث ؟! .. أخبرتها إيما بكل ما حدث ... و طبعا وضعت بعض البهارات و القليل من الشتم هنا و هناك لـ (زاك و جايل ) !! .. [@.@]‘ ~ صدقت كل كلامها لارا و وافقتها على غضبها و حزنها , قالت : و ماذا سنفعل لهم ؟ أنهم يملكون السلطة .. قالت إيما بغيض : سأشتكي لهم عند مدير المدرسة .. أو الأستاذ المسئول .. قالت لارا بارتباك : الأستاذ المسئول هو معلم الرياضيات أستاذ رافييل ..هو مسئول عن نظام الأندية في هذه المدرسة الكبيرة .. أصبح وجه إيما (@.@) ~ ووو ... صرخت بقوة : لااااااا ... علاقتي معه رائعة مثل مع أولائك الحمقى ~!! قالت لارا : همم ..ماذا ستفعلين ... إيما سقط رأسها على الطاولة في يأس ~ لآ أعلم لارا ..لا أعلم (×.×) ~ رفعته ثانية و قالت لها : لارا ماذا عنك ؟! .. هل قبلت بنادي الفن و الموسيقى ؟!ارتبكت لارا قليلا ..ثم قالت : آه .. لا ليس بعد .. ثم ابتسمت و قالت : أنا معك عزيزتي إيما ..لن أتخلى عنك ^^~ عانقتا بعضهما و إيما بدت سعيدة لوقوف صديقها الى جانبها ^^.. ............................ _ : ماذا فعلت ؟؟!! يا ألهي.. وضع يديه على وجهه بحزن وهو جالس على كرسي خشبي في الحديقة الكبيرة ... صوت فتى هادئ من جانبه : هدئي نفسك كايل و أخبرني ما بك ؟! رفع كايل رأسه و قال بحزن : لقد .. لقد فقدت أعصابي أمام إيما ..و ..و حرمتها من المشاركة في الأندية ستكرهني مدى العمر آه..~(@.@)~ قطب روي جبينه و قال بتعجب : إيمـا ؟!! ..._ثم اتسعت عيناه _ : قابلتها !!! هز كايل رأسه و عاد لوضعه مرة أخرى ... رتب على ظهره روي و قال : أهدأ ... فقط أهدأ و سنجد حلا .. أتى فتى ذا شعر أشقر و عينان خضراوان .. قال بمرح : مساء الخير...._ ثم بعبوس_ : ما به كاي ؟! قال روي بما أن كايل لم يرفع رأسه : لقد .. تحدث الى إيما و ..فقد أعصابه ثم أصدر أمرا أن تحرم من جميع الأندية هذا الترم ~! اتسعت عينا بـراد و قال بارتباك قليل : آه .. لم يكن حديثا وديا إذن <>‘!! ..لا بأس كايل تحدث دائما في أول لقاء ..^^" أهدأ قليلا.. رفع كايل رأسه و قال بغضب : لم يكن هذا مخططا له ..لكنت استعددت نفسيا على الأقل ..لكنه جاك هذا الخائن ..لقد أرسلها إلي ...فقط لو أرآه >< و فعلا .. ظهر جاك يسير من بعيد.... اتجه نحوهم و قال بابتسامه : هل هو يوم سعد أحدهم ؟!... ^ـ^~ نهض كايل و قال بغضب وهو يواجهه : مالذي فعلته ><‘‘‘ .؟!!~ قال جاك بتعجب : ماذا ؟! ألست مسرورا ؟! ~ قال كايل بغضب عارم : أبدا .. لا أنا و لا إيما ...لقد فقدت السيطرة على أعصابي و حرمتها من الاشتراك بالأندية ..أنظر ما فعلت ؟! >..<‘ قال جاك وهو يمسك نفسه كي لا يضحك : آه ..لقد أفقدتك أعصابك أنت أيضا ...!! ثم بنبرة جادة وهو ينظر في عينيه : كان عليك شكري ...لقد أظهرت لك حقيقة هذه الفتاة ...7ـ7 ~ قال كايل وهو يشيح بوجهه عنه : أحمق , أنا أعرف إيما أكثر من أي شخص أخر .. لم تظهر لا حقيقة ولا خرافة ..كنت أعرف هذا لكنني لم أكن مستعدا .. هذا كل ما في الأمر.. جلس على الكرسي و قال بيأس : حتما .. هي حزينة الآن ! .. و مؤكد بأنها كرهتني ><.. حتى قبل أن تعرفني ~ <>".. .............. |
#18
| ||
| ||
( البــارت الخــامـس ) ,,,(( نقطة ضعفـها !! )),,, .............. انتهى اليوم الدراسة بكآبة بالنسبة لـ إيما .. فقد إضافة أشخاص آخرين الى قائمتها السوداء ..الذي يترأسها <جون> ~!! دخلت الى المنزل بتعب شديد .. و صعدت الى الأعلى ...غرفتها ... نظر نحوها جون و كان يجلس على أريكة في الردهة ممسكا بقطعة شوكولا .. قال بصوت عال مدلل : مامي ... لقد عادت الحمقاء أخيرا !! ربما لم تتسكع في الخارج مع أصحابها المعتوهين !!ها ها .. أتت أمه و نظرت الى أعلى الدرج لترى إيما قد اختفت خلف الممر بصمت .. قالت بحنان : اوه عزيزتي ..تبدو مرهقة !! ثم نظرت الى جون و قالت بابتسامه : اليوم لدينا عمل كثير فسوف تأتي جدتك للعشاء ..^^ قفز جون على الأريكة و قال بمرح : هييه جدتي ...ستأتي .. هيييه ~ [^.^] غرقت إيما بالنوم دون أن ترمي ملابسها حتى .. كانت مرهقة حقا _ : حبيبتي لقد حل المساء ! هيا استيقظي .. فتحت إيما عينيها بتعب و جلست على السرير و أمها تبتسم لها و تقول وهي تخرج : جدتك في الطريق لتناول العشاء عندنا الليلة البسي ثيابا لائقة.. اتسعت عينا إيما و قالت بفزع : جدتييييي !!!! <~ [×_×] بدلت ملابسها و ارتدت بنطال جينز رمادي و قميص و ردي بكتابة رمادية ..تركت شعرها الأشقر الناعم منسدل.. نزلت الى الأسفل و رأت أخيها جون و بفمه قطعة حلوى .. فال لها : هيه أنتِ ! جدتي ستأتي الآن .. إياك أن تتصرفي بحماقة !! نظرت إليه نظره اشمئزاز و ردت وهي ترفع يدها في وجهه بدلال : أسمعني أنت أيها الأحمق توجد حكمة تقول أتق شر الحليم إذا غضب ! باختصار لا تقترب مني و لا تزعجني ... أتت الأم من المطبخ و قالت : إيما أريدك أن تساعدينني هناك ..جون يا حبيبي أذهب لغرفة المجلس و كن عاقلا.. رد جون بدلال : حاضر مامي ! ثم ركض بسرعة ...التفتت الأم الى إيما و قالت بابتسامه : أريدك أن تجهزي العصير و الحلوى.. قالت إيما بتذمر : و لكن ماذا لو ..اعني جدتي... قاطعتها أمها : هيا عزيزتي ..أتريدينها أن تغضب منك ؟! جهزت إيما العصير و الحلوى في عدة أطباق بشكل جميل ... تنهدت بعمق و جلست على كرسي خشبي .. قالت بتعاسة : أنا أشعر بشيء سيء سيحصل لي ><" ...بقدوم جدتي هكذا بشكل مفاجئ أنا متوترة..! طرق جرس الباب..ركض جون لفتحه و هو يقول بصوت عال : أمي ...لقد وصلت جدتي... كانت جدته إيما وهي امرأة لا يبدو عليها العجز ..أنما مستقيمة الظهر و ليست سمينة متأنقة و ترتدي ملابس جميلة جدا ..شعرها يتخلله بعض البياض و وجهها صافي ذات ملامح دقيقة جميلة...و عيناها رماديتان .. تبدو صارمة من نظراتها ... وهي أم والد إيما ..عمة أمها.. أتت الأم وهي تحييها بحرارة ... بينما أندست إيما بخوف خلف باب المطبخ وهي تنظر من فتحته الضيقة .. قالت بقلق : أنا أخشى مقابلة جدتي ... أنها تنتقدني بشدة <___>‘ ..لكن لا حل آخر.. سمعت صوت والدتها تناديها من غرفة المجلس ... أمسكت بيدين مرتجفة صينية الحلوى ...و سارت وهي تحاول في نفسها أن تتماسك .. دخلت و رسمت ابتسامه كاذبة بصعوبة وهي تنظر الى جدتها ..التي تعدل من حقيبتها ..كان جون يجلس بجانب امة بالأريكة الطويلة المجاورة وضعت إيما صينية الحلوى و سلمت على جدتها التي ابتسمت لها بعذوبة وهي تقول : يوم ميلاد سعيد إيما ... أحضرت لك هدية .. تغيرت ملامح إيما و شعرت بالنجاة ... يبدو أن مزاج جدتي جيد اليوم ^_^‘‘ ~ أعطتها كيس صغير ..فأخذته و شكرتها ثم خرجت بسرعة لتضعه في غرفتها... في هذه اللحظة شعر جون بالغيرة الشديد ..فنهض و خرج الى المطبخ .. ... فعل شيئا ما ثم عاد الى جانب أمة ببراءته المعهودة !! <<<يا رب استر ×_×... نزلت إيما و أخذت العصير من المطبخ و قدمته الى أمها و جدتها ثم جلست معهم .. قالت الجدة وهي تنظر الى إيما نظرة متفحصة : لقد كبرت إيما و أصبحت فتاة أكثر نضجا .. ثم قالت ببرود فجاءه : لمَ ترتدي مثل هذه الملابس ؟! ... أنها ليست جيدة لصحة الجسد وهي لا تزال في هذه السن !! ثم ماذا لو رآها أحد الحمقى في الخارج ؟!!! وجه إيما أصبح [=.=] ماذا حل بجدتي اللطيفة قبل قليل ؟!!! ضحك جون و قالت الأم مهداة : إيما لا ترتدي هذه الملابس إلا في المنزل عمتي ..^^‘‘ تنهدت الجدة وهي ترمق إيما التي ودت لو تختفي من عينيها ... رفعت الكأس و شربت قليلا ثم .. بصقت العصير وهي تسعل بشدة .. نهضت الأم و تفاجئت إيما .. أخذت الجدة تقول بصعوبة و وجهها محمر : ما... ما...ماء !!! ناولتها الأم الماء ... ثم لم تمر عدة ثوان حتى علموا الجميع أن في العصير .... ملح الليمون !!~ ×___× عاتبت الجدة إيما بشدة وهي تقول : كيف ستصبحين زوجة في المستقبل ؟! و أنت لا تعرفين صنع العصير ؟؟!!! أقسمت إيما أنها بريئة ...لكن ..لم يصدقها أحد .. [~.~]!! بينما أخذ جون يضحك بخبث .. >،< هييي ^.^‘ بدأت إيما تنظف المطبخ بعد العشاء و تغسل الأواني و ترتب الأدوات في أماكنها و ثم عليها بكنس الأرضية ... شعرت بالتعب الشديد... قالت بأسى وهي تسمع ضحكاتهم في غرفة المجلس : ماذا أفعل .. [<_>] أنا أعمل هذا وحدي و بسبب أن القدر أحترق ..لم أكن أنا صدقا أنه جون المدلل ...و قد أعطته جدتي عشررون دولارا و أنا لم أنل شيئا منها سوى سوار فضي رخيص !! >__<... جلست على الكرسي و قالت : و الآن كيف لي أن أحل دروسي .. تذكرت قول جون عندما وبختها أمها أيضا و عقابا لها تنظيف المطبخ بالكامل ~ كان عليك بدل ذلك النوم كله في وقت الظهيرة أن تعمل واجباتك المدرسية أيتها الكسولة !!! ~ قالت إيما بغيض : لا يعرف كم أنا ذكية مجتهدة >_< أنني الثالثة على الصف ..و سأكون الأولى هذا الترم أن اجتهدت قليلا فقط ..<_>‘‘ دخل جون فجاءه الى المطبخ قال بنبرة تغيض : عليك بتنظيف العلية لأجل أبي أيتها الخادمة !! لقد قلت هذا له قبل أن يعود ...!وقفت إيما و قالت له بغيض أشد : ليس من شأنك ...!! أذهب بعيدا و إلا استخدمتك ممسحة !! (>_____<)‘‘ مشى جون مبتعدا وهو يقول بصوت عال : أنت وعدتي والدي !! قبل أن يعود من السفر..بعد يومين سيكون هنا يا حمقااء..!! عادت لتجلس .. قالت بيأس : كيف لي نسيان هذا ...؟؟!! لا بأس سأرتبها غدا .. عندما خرجت إليهم .. قالت لها الجدة : إيما .. عليك أن تساعدي أمك ..لا تكون كالفتيات المدللات اللاتي لا يعرف حتى الطبخ ...ثم ألن تبدلي ملابسك هذه ؟!! قالت إيما بارتباك : أ أنا أساعد أمي صدقا...أليس كذلك ماما ؟! <.>‘‘ فتحت الأم فمها ...لكن جون قال بسرعة : كلا ..فأنت ليس لديك عمل سوى أن تضربي أخاك الصغير و التسكع خارجا .. [>..<] قالت الجدة وهي تشهق وتنظر الى إيما باستنكار : تتسكع خارجا ..!!!! آآه مع الفتية !!!!!! *.* ~ أكملت بعصبية دون أن ينطق أحد : إيما >_< !! ما هذه التصرفات ؟!! .. هل تريدين أن تكوني كأولئك المنحرفين القذرين {>.<} ..؟؟ وقفت الجدة فجاءه ....بينما إيما قد تجمدت في مكانها وهي تقول بارتجاف وتفاجئ : لـ..لـ..لا أقسم ..لا ...أ...أنا.. قالت الجدة بصوت أقل غضبا : مهما يكن..أبتعدي عن الأشخاص السيئين ..و لا تبعدي عن طريق والديك... أومأت إيما برأسها و قلبها كاد أن ينخلع... ثم غادرت الغرفة سريعا ... ........ جلست في العلية .. وهي غرفة متوسطة الحجم في سطح المنزل ...بها مكتبة صغيرة و مكتب و كرسي و دولاب صغير مقفل ..و معلقة ملابس و عدة صناديق مختلفة الأحجام و الكثير من التحف و الزهريات و اللوحات.. و هناك صندوق مفتوح منها به بعض المجلات و الملابس القديمة .. شعرت بأنها ستبكي في إي لحظة .. شدت على عصا المكنسة بقوة وهي تقول : هل سأبكي مرة أخرى في نفس اليوم ؟! شعرت بالغضب و القهر و العجز ... هناك من يظنني مغرورة متعجرفة و مزعجة ... و هناك من يظنني منحرفة صاحبة شوارع و تسكع ..!! ألست أنا إيما الفتاة المتفوقة ....الممثلة البارعة في المدرسة و ذات الصوت الجميل ..؟! لا ...هم لا يرون الشيء الجيد فيني ...طبعا .. نهضت من الكرسي الخشبي الصغير و أخذت تكنس ... رأت قطرة تسقط على الأرضية الترابية و قد استثارت ذرات الغبار .. ثم تلتها قطرة أخرى .. رفعت إيما رأسها عاليا و مسحت عينيها بكم قميصها ..عادت لتكنس مجددا .. قالت بغيض : تبا لنفسي الضعيفة هذه ..يجب ألا يرى أحدا هذه الدموع .. أتسمعين يا ذرات التراب إياك أن تخبري أحدا بالذي سقط عليك .. ..تنفست بعمق ثم بدأت ترتب أدوات والدها ...و رتبت له الصندوق ... بقي المكتب و الدولاب و المكتبة و بعض التحف و اللوحات و الزهريات... __ : اوه هذه الكتب كساها التراب ..[-.-] ‘ أخرجت منفضة ريشية و نفضت التراب عنها .. قالت بهدوء : والدي يحب القراءة .. فجاءه سقط كتابا ما على قدمها .. تأوهت إيما و قالت بغضب : هيه {>_<}..!!! ثم تمهلت للحظة و قالت وهي تجلس على ركبتيها : أنا ... تغيرت ..لقد أصبحت عصبية جدا ..منذ ذلك الوقت .. أمسكت بالكتاب و نفضت الغبار عنه ... اتسعت عيناها دهشة و فرحة .. قرأت العنوان ( قصائد و مسرحيات للشاعر المخضرم : جوزيف الـ.... سنة 1859 م ) أخذت تتصفح الكتاب بلهفة العطشان و قرأت الكثير منه .. (اوه أنه قديم ..لكن هناك الكثير من المسرحيات الرائعة جدا .. وهذه الأشعار جميلة ..جدا أحببتهاااا بشدة .. سأغنيها ... و سأمثل المسرحيات هذه في المدرسة الـ....) لكنها توقفت للحظة .. قالت بغيض : لا يمكنني أليس كذلك ؟! ألم أحرم من المشاركة .. !! تنهدت ثم وقفت أكملت تنظيف نصف المكتبة ..وضعت الكتاب جانبا على الدرج .. و بدأت تكنس الجزء الأخر .. رفعت رأسها فجاءه و رأت .. شيئا مخيفا ينظر نحوها ... صرخت بقوة : آآآه ~ [>.<] توقفت وهي ترى هذا الشيء يصرخ أيضا ...!!! ظهر أنه ..... انعكاس صورتها على مرآة كبيرة متربة ...!!!! نظرت جيدا ..و اقتربت ... ثم أخذت تضحك على نفسها و تشير الى المرآة ... _ كم أنا بلهاء !! اقتربت أكثر و ابتسمت أخرجت قطعة قماش و مسحتها جيدا و أخذت تنظفها عن الأتربة و الغبار .. ظهرت تلك المرآة الكبيرة و الطويلة بنصف جدار تقريبا محاطة بزخارف ذهبية جميلة .. قالت وهي تضم يديها و ترى نفسها بالكامل فيها : وااه ..أنها جميلة !! كيف لم نلاحظها من قبل !!.. أخذت تدور حول نفسها و قالت بصوت ساحر بنغمة دلال : أنا أميرة الأكوان ... و ساحرة النجوم ... مدللـه القمـر و سيدة الشمس.. ضحكت وهي تقول ( لقد اخترعت هذه الجملة للتو ..يجب أن أكتبها.. ) ثم توقفت وهي تمد يديها و تثني ركبتها أمام المرآة : رأيت الزهور تشكي و الدمع يخرج من بتلاتها ... رأيت النور يبكي و يرثي حال قلب مكسور.. .....أن ترى شيئا يثير الجنون ......و أنت في دربك تسير ..... ألن تصدر الأنين ..؟! و ترق لقلب القمر المسكين ..... ثم ترثي روح الحنين ,,....~ اعتدلت واقفة وقالت مع نفسها : هذه الكلمات للشاعر جوزيف ...قرأتها قبل قليل ... أنني سريعة الحفظ ^_^‘‘ ابتسمت و قالت وهي تنظر الى الأعلى و تمد يدها : ما خطبك يا قمر ؟ افـتـقـدت السلام ؟! ... ما هذا القـدر ؟! يسير و لا يلام ؟!... _وضعت يديها على قلبها_ و قالت بشكل حزين : كان يوما حزين ... و شمس الغروب باتت تسير ... لتختفي خلف بحر كبير ...و قد أحمرت من شدة العويل و الأنين .. سقطت على ركبتيها بحركة تمثيلية بارعة و قالت بخفوت وهي تنكس رأسها : و قد ضاع طريق السعادة ... و بقي لنا أن نسير....أن نسير مهما كان الطريق ... رفعت رأٍسها وهي قد تخيلت نفسها في مكان جميل فيه القمر كبير و البحيرة بلون جميل.. تنام على طرفها الزهور.. ..لكن لم ترى سوى هذه الغرفة الكئيبة .....النصف متربة ..! توقفت ثم نظرت الى نفسها بالمرآة .. قالت بصوت خافت و نظرة خفيه حالمة تنظر الى البعيد : معك حق جوزيف .. ضاع طريق السعادة و بقي لنا أن نسير... أن نسير مهما كان الطريق... .. جلست على الأرض و كنست زجاج مكسور من طرف المرآة .. نزلت الى الأسفل ..بهدوء و خفه .. و قد قررت أن تكمل الترتيب غدا ... رأت جدتها على وشك المغادرة.. سلمت عليها .. و خرجت وهي تلوح بيدها المرتدية قفاز أسود ..و فوق رأسها قبعة مخملية فاخرة سوداء. قالت ببرود : أعتني بنفسك و بأولادك .. كالا ...و خصوصا .. ثم نظرت من فوق كتفها الى إيما ابتسمت بخفه و أكملت : خصوصا جون ! .. فـ إيما تعتني بنفسها جيدا.. فرحت إيما و ابتسمت .. في غرفتها .. طرق الباب.. قالت إيما وهي توضب دروسها : تفضل.. دخلت أمها "كالا" و قالت بحنان وهي تقترب منها : حبيبتي .. لا تنزعجي اليوم من جدتك ..فهي تحبك جدا ..و... قاطعتها إيما بسرور : لا أبدا .. أنا أظنني أفهم جدتي .. هي قاسية على من تحب... نوعا ما.. ابتسمت الأم و قبلتها على رأسها ثم ذهبت .. أخرجت إيما دفتر صغير وردي و عليها الكثير من الورود و القلوب.. قالت بصوت هادئ : أنا ..شعرت بارتياح شديد بعد أن مثلت و قرأت الأشعار ...لمَ يريدون حرماني من هذا الجمال.. ابتسمت و فتحت عدة صفحات ممتلئة الى أن وصلت الى صفحة فارغة .. كتبت بلون وردي وهي تتكلم ( أنا كنت أحلم كأنني عصفور ... استيقظ في صباح جميل ...على صوت العصافير الأخرى ... غردت بصوت جميل ..لألقي التحية على الجميع ...و ألقي البسمة في الوجوه .. فأنا اليوم سعيد و أريد الجميع أن يسعدون ... و يغردون ... أطير و أطير فوق صفحة بحيرة رقيقة.. و أقبل الزهور الجميلة .... و ألعب مع أصحابي العصافير ...فأنا ...اليوم سعيد...). ثم قالت بتهكم : عسى أن يكون الغد أفضل...! =_=‘‘ لكن فجاءه ..ابتسمت بسعادة و راحة ^____^‘‘ ثم أقفلت الدفتر بقفل صغير و وضعته تحت وسادتها ثم مدت جسدها .. وقالت بتعب : آه اليوم كان حافلا و متعبا ...يحق لي النوم بهدوء الآن .. كانت هناك عينان تراقبانها من فتحت الباب .. قال جون وهو يخاطب دمية أرنب أبيض من القطن : ها هي الآن قد كتبت مرة أخرى أحد خربشاتها المملة ..ترى مالفائدة من هذا..؟! يالها من كاذبة تقول ألقي البسمة في الوجوه وع >_< ..و أيضا تقول أريد الجميع أن يسعدون .. أين نوع من الحمقى هي ؟! .. ..لكن.. جاء صوت أمه الصارم من خلفه : جووون !!! لمَ أنت مستيقظ الى الآن هاه >___< و مالذي تفعله عند باب غرفة أختك ؟!! أمسكت أمه من بيجامته الزرقاء و سحبته الى غرفته وهو يتأوه ... __ : إيما استيقظي ... إيما لقد تأخر الوقت كثيرا استيقظي... اقترح جون على أمه : اسكبي بعض الشاي الحار على وجهها مامي.. فتحت إيما عيناها بصعوبة و أمها كالا فوق رأسها .. و قد هرب جون من الغرفة قبل لحظة.. قالت أمها بسرعة : هيا لقد تأخرنا جدا ... الساعة الآن السابعة تماما !!! قفزت إيما بفزع وقالت : يووه ["___"] !! وهي تبدل ملابسها بسرعة خارقة كانت تسمع صوت جون وهو يركض في كل مكان و يجمع أغراضه .. ارتاحت لأنها تضع جميع أدوات المدرسة في غرفتها ... و ليس في جميع غرف المنزل مثله !!! [=.=]‘‘ ~ ركبوا السيارة بسرعة و إيما و جون يتناولون الفطائر و العصير فيها ...فلا وقت للإفطار في المنزل .. الجميع تأخر في النوم ... ركضت بأقصى ما تستطيع إلى الفصل .. وهي تقول في نفسها ( تبا ... لدينا رافييل في البداية سوف يعاقبني بلا شك !! [>.<]...). وصلت الى الممر و طاااااخ وهي تسقط على الأرض ... سمعت صوتا مألوفا غاضبا : ممنوع الركض بالممرات [>...<] ..!!! قالت بغيض إيما وهي تنهض : و ما شأنك ؟!! اوف >_< ‘.. إلا بها أمام المعلم ...رافييل مدرس الرياضيات ..الذي لا يمر يوم إلا و قد عاقبها بشيء .. لأنها تثير غضبه هي الأخرى.. قالت بارتباك : يوه !!!! قال الأستاذ رافييل وهو ويضع يديه على خصره : آه , نعم" يوه" ...لحسن حظك آنسة جاستين أنا متأخر أيضا -.- ‘ ~ قال إيما بارتياح : رائع و مالذي أخرك ..؟ وضع الأستاذ يده على جبينه ثم قال : كان ..._ لكنه نظر نحوها بغضب _ آه صحيح هذا ليس من شأنك !! قالت إيما ببرود : آسفة .. نظر نحوها و قال وهو يمد أصبعه أمام وجهها : لا ..لا تنفعني آسفة هذه !!! و بكل برود أيضا !! سأركض الآن الى الصف و أن سبقتني لن أعاقبك ... ثم أنطلق راكضا .. اندهشت إيما و لم تستوعب بالبداية .. لكن سرعان ما انطلقت خلفه تركض بأقصى ما لديها .. _ يا ألهي سيسبقني و يعاقبني ...[>.<]... ثم من الذي قال ممنوع الركض بالممرات ؟!!!! وصل المعلم رافييل و عندما مد يده ليفتح الباب .. مدت يد إيما و فتحته قبله و ولجت بسرعة .. اندهش و قال : كيف ؟!!! قالت إيما وهي تتجه الى مقعدها : اوف الحمد لله ..[~.~]‘ دخل المعلم رافييل و قال ببرود : صباح الخير ... رد الطلاب بيأس : اووه ... ظنناك غائبا .. ضحك المعلم رافييل بشر و قال : حقا؟! يالا سوء حظكم ..._ ثم بصراخ _ و الآن من لم يحل الواجب يقف حالا و إلا .. >_< وهو ينظر الى الواجبات وقف عند إيما و ابتسم تلك الابتسامة الخبيثة بل أكثر من خبيثة و قال : آنسة جاستين ماهذا ؟! ردت إيما ببرود وهي كانت مسترخية في جلستها و تضع ساقا فوق الأخرى : أنه الواجب كما ترى .. <~ [×.×] نظر نحوها و قال بغيض : اعتدلي و أنا أكلمك .. !! اعتدلت إيما و قالت ببرود : تفضل .. قال ثانية : هذه ليست الأسئلة التي طلبتها .. أنها مختلفة [7_7] لذا سأعتبرك لم تحلي الواجب ... قالت إيما بغيض : ماذا تقول ؟!! قال ببرود : كلمة أخرى و تعاقبين .. أين عقلك و أنا أكتب رقم السؤال على اللوح ؟! قالت إيما بسخرية وهي تجلس تنفس الجلسة الأولى : في رأسي _بخفوت_ أيها الأحمق !!.. قال الأستاذ رافييل وهو يعود الى مقدمة الصف : إيما تعالي الى مكتبي نهاية الدوام .. أريد أن نتحدث .. ردت إيما ببرود : بكل سرور .. قالت لها لارا التي تجلس خلفها : حمقاء! .. سيعاقبك لم لا تسكين قليلا فقط !! ألا تكفي مشاكل النادي.. {"."} ~ قالت إيما ببرود : فا ليذهب النادي الى الجحيم !! <~ (×.×)!! وفي منتصف الصف و المعلم رافييل يشرح .. سقط رأس إيما على الطاولة و قد غرقت في النوم ~ رآها الأستاذ رافييل و توقف عن الشرح قليلا .. نظر الجميع الى إيما و ارتبكت لارا كيف ستوقظها .. لكن الأستاذ تنحنح و عاد للشرح كأن شيئا لم يكن .. قالت لارا بتعجب : و لم يفعل شيئا ؟! .. غريب لم يوقظك بطريقته الخاصة !! قالت إيما وهي تفرك عينيها : و ما شأني به ؟! .. أنا جائعة و لقد نسيت مصروفي !! قالت لارا : لا بأس سأشتري لك أنا .. لكن أحذري أنا أشك بأنه يجمع أخطاءك ليحدثك بها نهاية اليوم !! أو بالأحرى ليعاقبك .. وضعت إيما رأسها على الطاولة و قالت : اوه أرجوك لارا أنا متعبه !! منذ الأمس و نومي مضطرب ..! نهضت لارا و قالت ببرود : و مالذي أفله بك أنت عنيدة لا تسمعين النصائح .. ثم غادرت .. قالت إيما بملل : أيا كان لم لا تحضر الطعام و حسب .. كان هناك شخصا ما ينظر إليها من بعيد .. ذا عينان خضراوان هادئتان .. تحدث بهدوء : غريب .. لم يأتي كايل الى المدرسة اليوم ؟! رد فتى خلفه كان يجلس على كرسي تحت ظـل شجرة وهو يكتب شيئا ما بأوراقه : سيأتي لاحقا .. هو لا يبدو بخير منذ الأمس.. قال الفتى ذا العينان الخضراوان (براد) : و إيما لا تبدو بخير أيضا ... _ ثم ابتسم بسحر _ يبدو أنها آثار الحب (^^)* ~ رد عليه روي وهو يقلب الأوراق : لا أظن , إيما صعبة المراس .. امم ألديك اليوم اختبار القدرات للصفوف الموسيقى ؟! قال براد : لا ليس اليوم .. الأسبوع المقبل نفس هذا اليوم .. رفع روي رأسه و قال بابتسامه : جيد , لآني أريد مساعدتك في أندية الرياضة .. تم هذا الفصل بحمد الله .. ".".~ |
#19
| ||
| ||
[[ البــــــارت الســادس ]] [] ســـول [] ...!!! ؛×.....(((**&**))).....×؛ قال براد : لا ليس اليوم .. الأسبوع المقبل نفس هذا اليوم .. رفع روي رأسه و قال بابتسامه : جيد , لآني أريد مساعدتك في أندية الرياضة ... أتاهم فتى بشعر أسود و عينان رمادية اللون .. قال بتعب : لدي عمل كثير اليوم .. احتاج لمتطوع .. قال براد : لا تنظر نحوي ... لم طردت خمسة أفراد من نادي وهو أصلا يحتاج الى أعضاء !!! قال جاك ببرود : ببساطة لم يعجبوني !! قال الفتى الأخر و عينه على الورقة : أخبرنا بشيء واحد يعجبك !! <<~ [^.^] نظر نحوه جاك و قال ببرود : لا استطيع إيجاد شيء يروقني حاليا !! <~ [7_7] ثم نظر حوله و قال : أين كايل ؟؟ رفع روي رأسه و قال : لا أعلم... هو لا يجيب على اتصالاتي .. قال جاك ببروده المعتاد : لا تقولوا لي أنه من أجل تلك الفتاة !! <<~ (-.-)‘ جاء صوت من خلفهم : كلا .. كنت مسافر !! التفتوا نحوه و قالوا بتعجب : مساااافر ؟!! أين ؟!! قال كايل بهدوء : لقد استدعاني والدي في فرنسا .. ذهبت عصر الأمس و عدت منتصف الليل و أنا مرهق .. قال جاك ببرود : جيد ظننته شيئا آخر .. مشى كايل بعيدا قليلا عنهم ... و وقف جانبا ..ثم أخرج هاتفه .. جميعهم يراقبونه ... قال براد بهدوء : آ.. أهناك خطب ما ؟! أم أن كايل يبدو هادئا للغاية اليوم ؟! قال جاك : هذا أفضل .. فتلك الفتاة الغيبة ظننتها سحرته بشيء ما ... قاطعه روي بهدوء : لا تسب الفتاة .. نظرا نحوه .. نهض و قال وهو ينظر الى إيما التي تغط في النوم على طاولة الكافتيريا : لا أريد أن أسمع من أي فتى يسب إيما وهو لم يعرفها قط .. خاصة أنت ..جاك .. قال جاك ببرود : اوه حقا !! ... لقد أتتني بالأمس و تحدثنا بشكل تعرف به طبائع الآخرين بسهولة .. تلك الفتاة كادت تلتهمني و أنا حي لو لم أصرفها الى كايل .. ضحك براد و قال : لم أرى أحدا يخيف جاك من قبل ...ها هاها .. قال جاك ببرود [-.-]‘ : لم تخفني .. لقد كانت مندفعة جدا .. فجاءه أتاهم كايل و قال موبخا : هيه أنتم ألا يستطيع أحد أن يتحدث بالهاتف بهدوء [>.<]‘‘ ~ قال روي : الى من ستتحدث ؟! قال كايل ببرود : أريد من سول أن يحدث إيما .. {u.u}~* اتسعت عيونهم و قال براد : تحدثها ..؟!! أتملك رقم هاتفها ..! _ : و أكثر .. قال جاك : لقد خاب ظني فيك ... حسبتك ستتركها.. [×.×]‘‘ قال كايل ببرود : لا شأن لكم .. و الآن .. ألزموا الهدوء .. تنحى جانبا لكنهم يستطيعون أن يسمعوه .. رن هاتف إيما و كايل و الجميع ينظر نحوها من بعيد .. شعرت إيما بالانزعاج أثناء نومها ..!! فرفعت يدها و ضربت هاتفها الذي كان فوق الطاولة .. ليرتمي بعيدا على الأرض و .. يتحطم !!!!!!! صعقوا بشدة و كايل اتسعت عيناه ... قال بتفاجئ : ما ...!!! <<~ [*.*]‘‘‘ فجاءه نهضت إيما و رأت هاتفها .. صرخت كالمجنونة و قالت وهي تمد يدها : هااااتفيييي !!!! (o.o)‘‘ لااااااا أمسكت به و قالت بحزن : ظننته ... منبهي !!!!!! <<~[×.×]‘‘‘ ~ تحسب نفسها بالبيت .. أتتها لارا تركض و جلست تهدئها ..!!! قال كايل وهو لا يزال يضع هاتفه على أذنه و يشير إليها بذراعه : مالذي فعلته هذه الحمقاء و الآن كيف سأحدثها ؟!!! فجاءه ضحك جاك بقوة : هاهاهاهااهاهاااااااا <<<~بـ هستريا !! نظروا نحوه و كايل يشتعل غضبا ... >< قال براد : هيه ما بك ؟!!! قال جاك وهو يضرب ساقه من شدة الضحك : هذا مضحك جدا .. أرجوك .. لم أرى حمقى مثلكم ... ها هاها .. بعد لحظة .. جاك يركض خلف كايل وهو يقول : هيه مهلك يا رجل !! لم تقفل ناديّ لمجرد ضحكة !!! <<~[=.=]‘‘ مجرد ضحكة هاه ؟!! قال كايل بغيض : تستحق[ 7_7] أنت لا تبالي بمشاعري ~ قال جاك : لا صدقا .. أنت تبالغ هنا !! و أخذا يدوران في دائرة ضيقة أمام بـراد و روي .. قال بردا بهدوء : أشعر بأنه... يوم عن يوم يزداد الوضع تعقيدا .. قال روي ببرود : يجب على جاك ألا يتدخل في شؤون كايل .. أنه يثير غضبه .. توقف كايل فجاءه كاد أن يصطدم به جاك من خلفه !! قال كايل ببرود : أريد التحدث إليها .. و كان ينظر نحوهم .... تعجب الأصدقاء .. سأل روي : كيف ؟! ؛×.....(((**&**))).....×؛ _ : أنت تمزح .. صحيح ؟! كان هذا جاك ... قال كايل بابتسامه رقيقة : لا .. سوف أكلهما الآن .. مشى الى مجموعة كبيرة من فتية يقفون معا قريبا منهم ..كانوا ستة أو سبعة .. قال كايل محييا : صباح الخير .. نظروا نحوه و ابتسموا جميعا وهم يردون التحية بسرور .. _ : أهلا كاي .. كيف حالك ؟ _ : اووه رئيس الأندية هنا .. لا أصدق عيناي .. _ : هيه زعيم كيف تجري الأمور .. ضحك كايل و قال : أشعر بأني زعيم عصابة .. _ نظر الى فتى أشقر وسيم منهم _ ماكس .. أريد التحدث إليك للحظة.. تقدم هذا الفتى و قال بابتسامه : مالأمر رئيس ..؟ تنحيا جانبا و أخذا يتحدثان بخفوت .. ... جاك , روي , بـراد .. يقفون معا وهم ينظرون نحوه .. قال جاك ببرود : لقد جن بالتأكيد ..!! لا أصدق أنه يفعل هذا لأجلها ؟! ابتسم براد بسحر.. و روي يرد على جاك بنفس البرود : أظن أن عليك ترك هذا الشيء لـ كايل فقط .. هو يعرف عنها أكثر مما تظن.. أعطى كايل الفتى الأشقر ماكس صندوق أبيض صغير بحجم الكف مزين بنقوش ورود حمراء و أشار الى إيما التي تضع رأسها على الطاولة من بعيد.. ابتسم الفتى بسحر و قال : بكل تأكيد كاي .. سار الفتى نحو إيما بكل ثبات .. في لحظة تقدم كايل الى أصدقاءه وهو يبتسم برضى .. قالت لارا وهي تنظر الى الفتى الوسيم الأشقر : ياه من هذا ؟! أنه يتقدم نحونا .. مهلا أنه ينظر نحوك إيما !! نظرت الى إيما التي تغط في نوم عميق . . فقامت لارا بهزها حتى أفاقت و قالت لها : أنظري .. إلا بالفتى يقف عندها و يبتسم بسحر وهو يمد لها بالصندوق الجميل .. قال : يبعث لك بتحياته .. و يهديك هذا .. قالت لارا و إيما تمسك بالصندوق : من ؟!. رد الفتى : ## ~ ســول ~ ## ؛×.....(((**&**))).....×؛ اتسعت عينا لارا تعجبا .. بينما قالت إيما بغباء : سول ؟!! سول من ؟!! لم يرد عليها الفتى أنما عاد مغادرا .. قالت لارا وهي تهز إيما بعنف حتى تفيق و تحرك عقلها قليلا _ : يااا بلهااااء أنه سوول الفتى المعجـب بك ... أنظري مالذي أرسله لك ...>.<‘~ انتبهت إيما و قالت : يوه .. صح ^^‘‘ ~ !! أمسكت بالصندوق و لارا تكاد تموت من الحماس وهي تقول : يالا رومانسيته و رقته .. ~^^~.. فتحت و صعقت وهي ترى ... هاتف خلوي جديد لها ~ كان جميلا جدا و فاخرا بغلاف ذهبي مزخرف و لامع .. قالت لارا بانبهار : وااااه ما أجملة !!! قالت إيما ببرود : و لماذا يرسل لي مثل هذا ؟ ~.~ !!! ضحكت لارا و قالت : ربما شاهدك و أنت ترمين بهاتفك يا حمقاء ها هاها .. بنظرة من إيما سكتت لارا و قالت برقة : لا بأس .. ربما يود الحديث معك ... يااه ستسمعين صوته .. !! ~^^~ فجاءه أصدر الهاتف رنين خفيفا .. نظرت إيما (( سـول يتصل )) ~ وضعته على وضع صامت ثم اتكأت على الطاولة مقابل صديقتها التي صرخت : بلهاااء !!! ردي عليه *~* ‘‘ لوحت إيما بيدها بملل : لا .. إذا أراد التحدث فليأتي بنفسه ... _ : يالا هذه الفتاة ><... ربما يريد شيئا ..ما بك ؟!!!! ,,,<<××**××>>,,, .عند كايل الذي يكاد يشتعل غضبا وهو ينظر الى إيما واضعا هاتفه عند أذنه .. جاك يكتم ضحكاته من خلفه و روي يقف بجانبه بصمت .. بينما بدا القلق على براد .. أخيرا قررت إيما الرد .. أمسكت بالهاتف الذهبي الفاخر وهي ترد ببرود شديد : نعم .. 7_7 !! ابتسم كايل بسعادة غامرة و كذلك براد و روي . ماعدا جاك الذي تجهم وجهه .. لوهلة ارتبك كايل قليلا وهو يسمع صوتها ... لكنه تماسك و عاد الى طبيعته بسرعة .. قال بصوت هادئ : صباح الخير ..إيما .. ردت إيما ببرود : أهلا .. قال كايل بهدوء : هل أنتِ بخير ؟ بنفس البرود _ : بخير .. ماذا تريد ؟! رد : أنا أطمئن عليك فقط ... هل تناولت إفطارك ؟ أتحتاجين الى شيء ما ؟ أتشعرين بالإرهاق ؟ هل يضايقك أحد ما ؟ أخبريني إيما .. قالت إيما ببرود : أنا بخير .. و أنت تزعجني ..! رجاءا لا تضيع وقتي.. ودت لارا أن تصفع إيما على كل هذا البرود .. فهي تسمع ما يقوله كايل "سول" ... كانت تهز رأسها وهي تقول : لا لا لا .. (×.×) ستفسد الأمر هذه الفتاة ..!!! إيما تقول وهي تغمض عينيها بتكبر : و الآن سأغلق .. لا تتصل مجددا .. قال كايل بسرعة قبل أن تغلقه بوجهه : آسف هذا لن يحصل ..! سمعته إيما وهي تغلق الهاتف تغير وجهها لكنها بقيت صامته .. قالت لها لارا بغيض : يالا هذه الفتاة المجنونة ّ!! .. مالذي فعله لك هذا المسكين حتى تتصرفي معه ببرود هكذا ؟؟!! إيما : كم مرة علي القول بأن كل فتى يدعي الحب هو شخص كاذب !! [-.-] .. هيا لنعود للصـف .. _ : أنت لم تتناولي حتى إفطارك ..!! _ : لقد فقدت شهيتي بسبب اتصال ذلك الأبله (~.~)..!! .................نهايـة اليـوم ............. في نادي المسرح _ : هل أنت معتووووه !!!! خمسة أعضاء فقط في ناديك !! أين بقية الأعضاء جاااك ؟! كان هذا كايل يصرخ بغضب ... ><.. رد جاك ببرود : لقد طرتهم ... ليسوا مؤهلين <<~ [*.*]‘‘ مـن اللي يعجبه ؟! قال روي بخفوت لـ براد : هذا الفتى لا يدخل مزاجه أي أحد !! أومأ براد برأسه .. قال كايل مرة أخرى بغضب : أخبرني .. كيف ستدخل مسابقات الأندية و أعضاء ناديك أقل من المعتمد >< جاك أنا لن أقبل بهذا ..أقل عدد في نادي المسرح عشرون عضو .. هل تفهم ؟! أنا لا أرى سوى ربع العدد !! و المسابقات في نهاية الشهر المقبل قبل الامتحانات !! قال جاك ببروده : أنا أرى الموهوبين المناسبين فقط .. العدد ليس الأهم .. رد كايل بغضب مكتوم : كلا العدد مهم >< .. أنت هكذا تجعل الكثير من طلاب المدرسة يتجهون الى الأندية الخارجية بينما المدرسة هنا توفر هذا !! ..أمامك الى نهاية الأسبوع المقبل أريد رؤية عشرون عضوا و إلا سأغلق النادي .. هز جاك رأسه و قال : حسنا .. سوف أرى .. قال روي بهدوء : سأعود الى نادي الكتاب الآن .. عذرا .. و خرج .. ثم تبعه براد وهو يقول : و أنا عائد الى نادي الرياضة .. كايل أن أردت أي شيء اتصل بي .. ====<<<××××***××××>>>=== عندما دخل روي نادي الكتاب وهو رئيسه .. كان عبارة عن مكتبة المدرسة الكبيرة .. غرفة واسعة جدا و فاخرة مليئة برفوف الكتب و الطاولات الخشبية المصقولة و يوجد أيضا عدة مكاتب لأجهزة الحاسب .. كانت المكتبة فارغة من الطلاب .. لكن روي فوجئ بوجود فتاة شقراء تضع رأسها على الطاولة بعيدا في الزاوية و أمامها كومة من الكتب الكبيرة .. تبدو نائمة ..!! اقترب منها بهدوء .. و استغرب ثم كاد أن يضحك لأن الفتاة هي ... إيمـا ...!! تركها و عاد الى مكتب صغير و جلس ثم أخذ يكتب بعض الأشياء المتعلقة بالنادي .. بعدها وقف و أخذ يدور بين الرفوف بصمت و هدوء وهو يكتب في السجل و يحصي الكتب و ينسق .. ...........((*))............. في مكان آخر .. كانت لارا صديقة إيما الوحيدة تسير بسرعة الى نادي الفن و الموسيقى ... تريد أن تقابل رئيسه وهو براد ..لكنها لم تجده عندما أخبرها أحد الأعضاء بهذا .. التفتت تريد المغادرة لكنها رأت براد يدخل .. ....لاحقا .. قال براد بتعجب : و لماذا تريدين أن تفصلي من النادي ؟!! قالت لارا ببرود : فقط هكذا .. بما أن صديقتي إيما لم تقبل في أندية المدرسة كلها فكيف لي أن أسجل أنا >< ..!! أخذ براد يحدق بـ لارا قليلا ثم ابتسم ابتسامه ساحره و قال وهو يخرج السجل : لا بأس .. بعدها حذف اسمها و عندما همت لارا بالخروج ناداها .. أتت نحوه و قالت : ماذا ؟! أخرج بطاقتان من درج مكتبة و أعطاها ... أخذت تنظر إلى البطاقات بتعجب .. قال براد : هذه بطاقات لنادي النجوم وسط المدينة لتسجيل مباشرة بتوصية مني فهو ملك لأبن خالي .. هي لك و ل إيما حتى تنموا فيه موهبتكما ... يوجد به العديد من الأقسام كما سترين لاحقا .. قالت لارا بسعادة : اوه حقا !! .. شكرا جزيلا لك .. ثم خرجت سريعا ...و كادت أن تصطدم بأحدهم .. لكن هذا الشخص أوقفها وهو يمد يده أمامها .. نظرت بتعجب له إلا به ... قال الأستاذ رافييل بغضب محبوس : أين هي إيما ...يا لارا ؟! قالت لارا بتردد : آ ..آ...<~ نائمة بالمكتبة لكنها لم ترغب بإخباره !! قالت : لا أعلم ... قال الأستاذ بصوت مخيف : أخبريها أن تأتي الى مكتبي حالا و إلا ...(>.<)... لارا بخوف : حاضرة [-.-]‘‘ ~ .......... كان روي يريد أن يغلق باب المكتبة وهو يحدث فتيه يقفون خلفه : ليس الآن .. تعالوا بعد نصف ساعة أني أنهي أمرا ما.. قال أحدهم : لكن يا رئيس لدينا مشروع نريد إنهائه.. _ : قلت بعد نصف ساعة .. و لا ترفع صوتك ..تفضلوا الآن.. أغلق الباب ثم جلس على مكتبه وهو يكتب بهدوء شديد و يعمل بلا صوت .. تاركا إيما تنام بهناء .. فتح الباب فجاءه و بقوة لتدخل لارا .. نظر نحوها روي ببرود و قال : ألا توجد حرمة للمكان ؟!! قالت لارا بتأسف : المعذرة .. علي أيقاظ صديقتي ... تعجبت وهي تتذكر ~ ممنوع النوم في المكتبة ..ستخصم درجات من يفعل هذا !!... لكن .. هذا الفتى روي هو المسئول عن المكتبة و لم يقل شيئا لإيما ؟!! ... غريب ..!!! ~ _ : إيما استيقظي يا بلهاء .. في كل مكان تنامين !!! [~.~]‘ ~ استيقظت إيما و لارا تقول : الأستاذ رافييل يريدك .. قالت إيما ببرود : تبا له .. أريد العودة للبيت .. أكره المدرسة : ( ~~~... _ : عقاب .. _ هييي عقااب ؟!! <<< _ عقاب 7_7 ~ _ متأكد أنه عقاب ... الذي يعني العقاب ؟! _ أجل .. عقاب .. _ اووه >.<.. و لماذا أعاقب يا سيد ؟!! نظر نحوها الأستاذ رافييل و قال ببرود : بسبب سوء سلوكك معي في الصف ...لذا يجب أن تعاقبي يا..." آنسة" << يجاري لهجتها ^^‘ كذبت إيما وهي تقول ببرائه : أنا حسنة السلوك و برئيه جدا لا أفعل شيئا.. (^^) ْ ~ قال الأستاذ رافييل : (-.-) لا تتظاهري بالبرائه .. و لن يشفع لك مرتبتك بالصف ... استعدي للعقاب اليوم .. صرخت إيما : اليووووم !!!!! _ : لا ترفعي صوتك .. نعم اليوم .. تعرفين معامل الكيمياء في الدور الثاني المعلم 1 و 2 عليك بتنظيفها و ترتيبها و تنظيف الأدوات و سوف آتي لاحقا لرؤية عملك و إلا سوف تعاقبين عقابا أشد .. هيا أذهبي حتى لا يحل المساء و أنتِ لم تنتهي .. قالت إيما بغضب : اسمعني .. أنا لم أفعل شيئا يستحق كل هذا .. أنت تبالغ >.<.. خرجت إيما وهي تسب الأستاذ بصوت مسموع .. _ : تبا له لقد عاقبني بالمعمل رقم ثلاثة أيضا >< تبا له ... تبا له ..!! أمسكت بالمكنسة و قالت بغضب : بحق السماء >< .. أنا خادمة في المنزل حسنا لأنني أعيش فيه .. لكن المدرسة ..!!! قالت في نفسها ( لا يجب أن يراني أحد من صديقاتي و إلا سخروا مني =.= .. ) أخذت تنظف المعامل و تنظف الأدوات ... كانت المعامل كبيرة .. لكن لم تكن متسخة جدا لحسن حظ إيما .. عندما وصلت الى المعمل الثالث .. شعرت إيما بالتعب الشديد و الاختناق .. جلست على أحد الكراسي الدوارة الدائرية بلا ظهر .. وهي تتنفس بعمق .. قالت بتعب : مالذي يجري لي .. ؟ ! مسحت العرق على جبينها و هي تقول : لأنني أجهدت بالأمس و اليوم أيضا [-.-] و لم أحظى بنوم جيد .. سأذهب الآن .. لكنها تذكرت قول الأستاذ ( سوف آتي لاحقا لرؤية عملك و إلا سوف تعاقبين عقابا أشد ) وقفت فجاءه وهي تلوح بالعصا .. قالت : يستحق أن أضربه بشدة على رأسه ثم أسكب عليه من المواد الحارقة هذه ..امم .. حمض الكبريتيك أو هيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية ) تبدو جيدة . . !! وهي تتحرك... فجاءه تعثرت بكرسي آخر و سقطت .. اصطدم رأس إيما بحافة الطاولة ...و لم تتحرك بعدها ... وهي وحدها في دور المعامل ... .............. مكان آخر ... كان كايل في المكتبة يتحدث مع روي ... لكن روي قال بهدوء : لقد كانت إيما نائمة هنا .. قال كايل ببرود وهو يقرأ كتابا ما : و إن يكن .. هي تحب النوم كثيرا هذا اليوم (~.~)‘ .. قال روي بجدية : أفهم ما أريد قوله .. أتت صديقتها و قالت أن المعلم رافييل يريدها .. و أنت تعرف رافييل لا ينادي طالبا إلا لعقابه .. تجمد كايل قليلا .. و نظر نحوه .. قال بقلق : آه .. لكن ... صمت قليلا يفكر أو يتذكر بالأحرى ... ثم قال ببرود وهو يلتفت الى رف الكتب من خلفه : أظن بأنها تحتاج الى العقاب لبعض الوقت.. عندما أراد وضع الكتاب .. سقط منه فجاءه على قدمه .. فآلمته ..!! جلس القرفصاء على الأرض و هو يتأوه قليلا .. قال روي بهدوء من خلفه : هل أنت بخير ؟! وقف بسرعة و قال : سأخرج .... ثم خرج بسرعة يركض وهو يصطدم بالطلاب من حوله بلا تركيز ... ( .. أين يمكن أن تكون ...؟؟ إيما ..!! ) رأى الطلاب يغادرون المدرسة و قد انتهى الدوام المدرسي .. التفت بارتباك وهو يرى عاملا يمسك بسلسلة مفاتيح يريد أن يقفل مبنى المعامل .. ركض إليه و قال : انتظر ... سأدخل .. نسيت شيئا .. قال الرجل : حسنا .. لكن لا تتأخر يا سيد .. ركض كايل الى الداخل و هو يبحث في كل المعامل .. ثم رأى الدرج و صعد الى الدور الثاني ... مشى قليلا و قد أظلم المبنى و بدا مخيفا قليلا ... رأى المعمل رقم 3 مفتوح ... اتجه نحوه ... ثم أخذ يركض إلى أن دخل ... نظر حوله .. بدا خاليا جدا .. و ساكنا .. مشى بين الطاولات و نظر إلا به يرى ... إيما ساقطة على الأرض ... مغشيا عليها .. توسعت عيناه و هو يقول : يا ألهي .. إيمااا .. أسرع نحوها و هو يمسكها و يهزها : إيما .. استيقظي ... هل تسمعينني ؟! أدرك أنها تأذت .. فحملها بسرعة بين ذراعيه و نزل من الدرج ثم خارج المبنى .. الى المبنى الآخر الذي به غرفة الطبيبة .. في نفس هذه اللحظة كان بـراد ينظر من النافذة و رآه .. قال بقلق وهو يشير الى جاك و روي من خلفه : أنه كايل .. يحمل إيما و لا تبدو بخير ..!! دخل كايل الى الغرفة وهو يقول بسرعة : لقد ضربت رأسها ..!! وضعها على السرير و الطبيبة تأتي و تتفحصها .. أراد كايل الخروج بعد أن أطمئن عليها .. لكن الطبيبة قالت : انتظر .. ما أسمك ؟ قال كايل وهو يقف عند الباب : سـول ... لا تذكري أبدا صفتي لأي أحد .. ابتسمت الطبيبة وهي تقول : تصرف حكيم منك لمساعدتها .. شكرا لك .. خرج كايل وهو يرى أصدقاءه عند الممر .. قال ببرود : يبدو أن علي التحدث قليلا مع الأستاذ رافييل .. <<~ اوه عصب كايل (^^) ْ ......... استيقظت إيما ببطء و الطبيبة جالسه عندها .. قالت بتعب : أين أنا ؟ ! . ابتسمت الطبيبة و قالت : لقد سقطت على رأسك .. لكنك بخير الآن و والدتك في الطريق .. قالت إيما وهي تضع يدها على رأسها : آه تذكرت ... (~.~) ْ ~ ثم قالت فجاءه : و كيف وصلت الى هنا ؟!! (5_5) ~؟ قالت الطبيبة وهي تنهض : لقد حملك الى هنا فتى يدعى "سـول" ... اتسعت عينا إيما .. أنه ~ سـول ~ قالت الطبيبة : هذه حقيبتك و هاتفك هنا _ ثم بابتسامه _ هاتفك جميل جدا أنه آخر موديل .. قالت إيما بشرود : شـ شكرا .._ثم تذكرت_ قالت بسرعة : كيف شكله ؟ ... آ ... الفتى ..المدعو سول ؟؟! قالت الطبيبة : لقد قال لي ألا أخبر أحدا بمواصفاته .. ألا تعرفين أحد بمثل هذا الاسم بدا لي أنه صديقك أو يعرفك منذ مدة طويلة.. و بدا قلقا جدا عليك أيضا .. وهو من أجرى اتصالا بأمك .. اعتقدت هذا لأنه يعرف هاتف عمل والدتك .. قالت إيما بنفسها ( هذا الـ سول ياله من ماكر (~.~) ْ أنه يعرف الكثير عني ..يا للهول !! لقد علم أنني سأسأل عنه ..! ) .. ....=========.... _ : اوه حبيبتي هل يؤلمك بشدة ؟! هل نذهب للمستشفى ؟! . _ : لا أمي ..أنا بخير جدا صدقيني .. ليست سوى كدمة بسيطة .. كانت إيما مع أمها في السيارة و لم يكن معهما جـون ... سألت إيما : أمي .. من الذي اتصل بك ؟! قالت الأم بابتسامه مرحه : أحد أصدقاءك ... بدا لطيفا جدا .. شعرت إيما بالدم يغلي في عروقها .. هل تتخيل أم أن الجميع قد أعجب بـ سـول هذا ...؟؟ ألا تكفي لارا التي توبخها من أجله .. !! قالت إيما ببرود : اسمه سـول ؟! ضحكت الأم وهي تقول : أجل ... اسمه جميل جدا أليس كذلك ؟ لقد ناداني بـ خالتي .. اتسعت عينا إيما في شدوه و صرخت : ماااااذا ؟!! ~ (o.o) ْ .. ثم أمسكت رأسها بعصبية وهي تقول : آآه رأسيي .. آآخ .. آآي... آآه ... [×.×] ْ ~ _ : لا تصرخي حبيبتي .. سيؤلمك رأسك أكثر .. استرخت إيما أكثر و قالت : ماما أنا أشعر بالتعب .. ربما لن أذهب للمدرسة غدا ..(-.- ) ْ |
#20
| ||
| ||
[frame="13 70"] القصة في قمة الروعة شكراً اتمنى عرض المزيد [/frame]
__________________ وردة الحب :glb: :looove: |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من يريد ان يختبر ذكاءه؟! | زهرة اللافندر | تعلم اللغة الانجليزيه | 51 | 12-15-2011 09:36 PM |
واحد يختبر رياضيات هع | яЗℓάx | نكت و ضحك و خنبقة | 6 | 07-06-2011 07:40 PM |
مناحــي يختبر طلابه!!!!!!!!!!! | ADAM | نكت و ضحك و خنبقة | 9 | 12-28-2009 07:36 PM |
اختبار الحب ( the love test ) الحقيقي..% | كازوها | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 05-28-2009 07:09 PM |
بدوي يختبر خاطب بنتة | بــو راكـــــان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 10-25-2005 02:07 PM |