عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree17Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12-06-2011, 06:40 PM
 
القصة روعة
واعتبريني من المتابعين
  #27  
قديم 12-06-2011, 10:44 PM
 
القصه روه انتظر اليارت الجديد
واعتبريني متابعه جديده للقصه
  #28  
قديم 12-07-2011, 08:16 PM
 
عدد الردود اربعة ولكم مني اربع بارتات
(التاسع)
كانت إيما و لارا تقفان في المنتصف و وحلهما فتيات مخيفات ضخمات حتى الفتية شعروا بالخوف منهن ×.× "..
قالت إيما و لارا مختبئة خلفها : هيه أنت من تشبهين برميل القمامة دعي صديقتي و شأنها ..
ضحكن الفتيات بشكل مرعب و قالت الضخمة التي تواجه إيما : أنظروا من يتكلم نملة صغيرة ..!!
غضبت إيما بشدة و قالت : سترين مالذي يمكنني فعله >< ..منذ مدة و أنا أريد التنفيس عن غضبي ..
خلعت إيما حذائها الكعب الثمين و هي ترميه بقوة على وجه الفتاة .. لكن الفتاة فزعت و ابتعدت بسرعة لحسن حظها ...
ليتعداها الحذاء .. تجمع الكثير من الطلاب بسرعة لرؤية المشاجرة التي على وشك الحدوث ..!!
تنفست الفتاة الصعداء بينما أحدهم صرخ من الخلف ..و شخص ما يقول بصوت عالي : ما هذا ؟!!!!!!
التفتوا الجميع لينظروا ..
.. إلا ..
..بفتى قد انحنى على الأرض وهو يمسك بمعده بألم و أخر بجانبه يلوح بحذاء إيما ويقول : من رمى بهذا ؟!!! [><]‘
أشار الجميع على إيما التي حركت رأسها بغرور ليبتعد الشعر عن وجهها ..
قالت بلا مبالاة : أنه حذائي .. هيا أعطني إياه يا هذا . . !!
تنهد الفتى وهو يميل بوقفته ملقيا نظره غريبة على إيما , نظرة مستحقره . .
شهق الجميع و الفتى الذي أصيب بالحذاء في بطنه ينهض وهو ينظر بغضب لا يوصف الى إيما ..
ضيقت إيما بين عينيها وهي تهمس : أنه ذلك الأحمق .."زاك" !! على ما أظن [~.~]..!!
اعتدل جاك في وقفته وهو يعدل سترته قال بغضب لإيما : أنه أنتِ إذن , هل تريدين الموت ؟! ..
قال إيما بشكل استفزازي وهي تضع يدها على خصرها : أوه يالك من مخيف !! , للأسف الضربة ليست مقصودة و إلا سيكون لها طعم آخر ..
شعر جاك بإهانة شديد أمام كل هؤلاء الطلاب الذي تتبادل نظراتهم بين إيما وهو ...
بما أنه يشعر بالغيض الشديد من إيما مسبقا لم يشعر بنفسه إلا به يسرع نحو إيما وهو يرفع يده يريد صفعها...
اتسعت عينا إيما وقد تجمدت ..
طاااخ ~
اتسعت عينا الجميع باستغراب و دهشة وهم يرون أن من تلقى الصفعة هو ...
قال جاك بصدمة : روي ... !!
فتح روي عينيه ببطء و خده قد أحمر من شدة الضربة .. كان قد وقف سريعا أمام إيما ..
صرخن الفتيات بقوة_ آآآآآه _
... من تكون تلك الفتاة الحمقاء التي يتلقى روي ذا الشعبية الكبيرة ضربة من أجلها ..؟!!!؟؟!!
قال روي بخفوت : لن أدعك تمسها جاك ... عد لعقلك ..
غضب جاك بشدة ... بينما إيما مصدومة تماما من روي الذي يقف بطوله الذي غطى كل شيء أمامها..
قال جاك بغيض وهو يشير الى إيما : أنت لا تعلم شيئا .. لا تقف هكذا لتدافع عنها ... أبتعد روي ..!
كان شعر روي البني اللامع متناثر على وجهه بطريقة أخاذة و عيناه ترمقان جاك دون أن تطرفا ..
رد روي بهدوء : لن أفعل جاك , أهدأ ..
شعر جاك بنار تحرقه من الداخل لذا قال بغيض : هكذا إذن !! , كان علي إدراك هذا من البداية أنت و كايل !! ...
أتى براد سريعا من بين الطلاب الكثيرون وهو يقول : جاك .. جاك .. توقف..
أمسك بكتفي جاك من الخلف و سحبه برفق بعيدا عن روي و إيما ..
شعر روي أن جاك سيفضح أمر كايل ... و يقول أمام إيما كل شيء .. لذا التفت إلى إيما خلفه و قال
_ أذهبي من هنا بسرعة ..
أنقذ الوضع وصول ماكس أيضا وهو يبعد الطلاب مع أصدقاءه قبل وصول المعلمين ..
أخذت إيما تقول هي الأخرى : و من يحسب نفسه ... أتركه لأرى ما سيفعل ..!! [><]"
و أن روي كان يمسكها من كتفيها مهدأ لكن هذا لم ينفع .. زادت الأمور تعقيدا لتدخل بعض الطلبة ...
كانوا يصرخون بغيض : من هذا الفتاة البلهاء ...كيف أمكنها التحدث هكذا على جاك ؟؟؟!!
_ دعها و شأنها روي ..؟!! أتركها لتنال ما تستحق ..!!
و الفتيات كذلك غاضبات لآن روي (معجبات به بشدة) يصرخن بغيض كيف يمكن أن يتلقى صفعه بدلا عن إيما ..!!
صرخ ماكس بغضب : هذا يكفي الجميع الى صفوفهم و إن لم تفعلوا سوف ترفع الأسماء الى المدير >< ..
أخرج شارة ذهبية ليريهم وهو يقول : تعرفون أنني رائد الصفوف من يرفض النظام استطيع معاقبته...
...أخذ الجميع يصرخون و الطلبة انقسموا قسمان ... إلى جانب جاك ,, و من الى جانب روي ...
خوفا على إيما تراجع روي الى الخلف و هو يمسك إيما من خلف ظهره بيديه معها لارا .. حتى وصلا الى الجدار و الجميع يحيطون بهم ..
لارا ضمت نفسها وهي تبكي بخوف بينما إيما تصرخ وهي تخرج ذراعها من خلف روي قائلة : فقط لو أمسك بشعر أحداهن ..أولائك الحمقاوات..[>__<]
كان روي يقول لها من بين الصراخ و الضجيج : إيما تعقلي لا تتحركي ..!! << لكن لا حياة لمن تنادي [~.~ْ] ..!!
وصل ماكس بصعوبة الى جانب روي ليساعده على الخروج مع إيما بسلام ..
بينما يمسك براد و أحد أصدقاء ماكس و بـ جاك وهما يحاولان تهدئته ..
أخذ الفتية يصرخون : دعوا جاك ... هيا أتركوه يتصرف معها تلك المعتوهة البلهاء ..
قال إيما بغيض : مااذاا ؟! أنا سأريكم >o< ..
نزعت حذائها الأخر و رمت به بقوة من فوق كتف روي ... ليضرب رأس أحد لفتية ... و أشعلت نار الغضب بهم من جديد ..[=_=]‘‘ !!..
فتجمعوا الفتية وهو غاضبون بشدة ... و روي بصعوبة يحاول حمايتها هي و لارا مع ماكس ..
أتوا مجموعه أخرى من الفتية على قميصهم شارات ذهبية ..
قال أحدهم : اوه تبا ... لنساعد ماكس ..
بصعوبة فرقوا الجمع .. أمسك براد بيد جاك وهو يسحبه بعيدا ..حتى لا تكبر المشكلة أكبر مما هي عليه ..
عندها ضرب الجرس و أتى الأساتذة ..
بقي روي و ماكس واقفون بجانب باب صف إيما وهي و لارا معهم ..
قال ماكس بعد أن أفترق الجميع و غادروا الى صفوفهم : علي بالذهاب الآن ..
مسح على شعر الأشقر ..... قال له روي بابتسامه : أشكرك ماكس ..
أومأ ماكس برأسه و غادر ... أخذ روي يعدل قميصه و جاكتة و شعر أيضا ..
قالت لارا بخفوت من خلف إيما التي ارتدت حذائها : لقد ذهبوا لندخل الى الصف ..
قالت إيما : أجل...
ثم أمسكت بذراع روي لتنبهه ... التفت نحوها ..
قالت له باستغراب : من أنت ؟!! و كيف تدافع عني ؟!! أنظر ما حصل لك ؟!
أخذت تطرف بعينيها بتعجب شديد وهي تنظر إلى ملامح وجهه الهادئة .. لأول مرة تهتم لأمر فتى ...!!
رد عليها بهدوء : لا يمكنك أن تفهمي هذا الأمر الآن ..
أكمل : إلى اللقاء ...
ثم غادر بسرعة ..
... قالت إيما بتعجب و غضب بنفس الوقت : لا يمكنني ماذا ؟!! ~~!!!

............~ نهاية اليوم~............

_ لا يعلم كايل بشيء فهو منشغل جدا اليوم ..
_ هذا جيد ..
_ لكنه علم بحدوث مشاجرة .. لكن أيضا لم يعلم بأطرافها من يكونوا ...
تنهد روي مجددا و قال : هذا جيد أيضا ..
قال براد بعبوس وهو يتأمل خد روي : كلا .. وجنتك محمرة حتى الآن .. هل وضعت عليها كمادات باردة ..
_ نعم ..
تقدم براد أكثر الى روي و مد يده ليمسك بذقنه كان ينظر بقلق متفحصا ... في نفس اللحظة فتح الباب بقوة و دخل كايل .. !
اتسعت عيناه وهو ينظر نحوهما ..
_ ماذا تفعلان ؟!!
كف براد يده بسرعة و أحمر وجهه ... بينما تعابير وجه روي بقيت هادئة للغاية ولم يقل أحد شيء ..
لكن قال كايل وهو يمشي بسرعة الى مكتبه _ كان مشمر أكمام قميصه الأبيض و قد خلع ربطة العنق_
_ و مالذي يجري بالخارج ..؟؟! هناك الكثير من الإزعاج ؟!
قال روي بهدوء وهو ينظر نحوه : حقا !! ربما لأن اليوم نهاية الأسبوع و...
قاطعه كايل بشك : و لماذا لا أظن هذا , أنه بسبب تلك المشاجرة التي لم يخبرني ماكس بكل تفاصيلها ..و جاك لم أره في أي مكان ..
قال روي مجددا بهدوء : و ما شأنك بمشاجرة عادية بين الطلاب .. أنت رئيس الأندية و ليس رائد نظام كايل ..
نظر كايل الى براد الذي أخذ يتفحص تحفه صغيرة على مكتبة .. وهو يشعر بالإحراج ..!! ^^"..
قال كايل بصوت عالي أفاق براد من تأمله : براد !!
نظر نحو براد بفزع و قال : ماذا ؟!؟! (*.*)""..~
تأمله كايل قليلا ثم قال ببرود وهو يتصفح دفتر معه : لا شيء فقط هكذا ...
أسقط براد نفسه على كنبة قريبة وهو يغمغم : ( فقط هكذا ؟!! ) ما به ؟ّ!
.. بينما ألتفت روي الى النافذة و قال بغموض : أريد معرفة ما يفكر به جاك ..
نظر نحوه كايل ببرود ثم عاد الى أوراقه ... فجاءه عاد سريعا لنظر الى وجه روي ...
اتسعت عيناه وهو يتأمله ... ثم نهض بسرعة و اتجه نحو روي الذي ينظر من النافذة و لم يلحظـه ..
فزع روي و كايل يمسك بذقنه و يوجهه نحوه ..
قال كايل بصوت خافت مريب : ما هذا ؟!! .. روي !..خده متورم أحمر !!
أبعد روي يده و قال بهدوء و ثقة : لقد اصطدمت بباب المكتبة و لم انتبه..
قال كايل بغضب : هل تحسبني أحمق ؟!!! أنت لست من نوع من يصطدم بالباب (>.<)".. هيا قل ..
قال روي بهدوء و ثقة مجددا : و ما أدراك ؟!! لقد قلت أنني لم انتبه .. فقط لا تقلق ..
ظل كايل ينظر نحو روي بشك و ريبة .. التفت الى براد من خلفه و قال بصوت عالي : برااد ..
فزع براد مجددا لأنه من نوع أن قلق يغرق سريعا بغير هذا العالم .. فقال : ماذا الآن ؟!!! (*.*)"""
أشار كايل برأسه الى روي وقال : هل تشاجر روي مع جاك .. ؟؟!!
اتسعت عينا براد و ارتبك فهو من نوع الذي لا يستطيع أن يكذب أيضا ...
فقال بارتباك : آ.. م...
قاطعه صوت روي من خلفه : كلا .. الأمر ليس بهذا التعقيد .. أنت تفكر و تستنتج من تلقاء نفسك كاي ..حتى أنك لا تنظر الى الأدلة المحيطة ..رجاءا لا تظلم جاك ..
نظر نحوه كايل و قال بعد أن أخذ نفسا عميقا : حسنا ...أخبرني ما لأمر .. ألسنا أصدقاء ..؟!
_ بلى , لكن علينا أن نتفهم بعض الأمور و نترك الغضب جانبا ..
قال براد بارتياح : أجل ... ثم _ نهض و أكمل _ علي أنجاز بعض الأمور .. عذرا ...
و خرج .. قال كايل ببرود الى روي : أذهب و ضع شيئا عليه .. لقد شوه وجهك الصافي و ملامحك ..
ابتسم روي و كايل يجلس مجددا ..

××(__*&^^&*__)××

_ من يكون ذلك الفتى ..؟!؟..!!!
_ و ما أدراني [-ــ- ]"..
قالت لارا بغيض : أنت تجلسين هنا و تشربين العصير بكل برودة أعصاب و بلا تأنيب ضمير و ذلك الفتى الوحيد من دافع عنا و تلقى عنك صفعه ربما لن تنسيها مدى حياتك >.<"""...
قالت إيما ببرود : اوووف .. لارا لا تزعجيني بمثل هذه الأمور .. هو لم يرغب حتى بأخباري اسمه ..هل تريدين مني الصراخ من خلفه و اللحاق به كالفتيات المجنونات في الأفلام عندما يأتي بطل لأنقاذهن ><"..
قالت لارا ببساطه : بالطبع لا ... لكني توقعت منك اهتماما أكثر ...
ثم فجاءه صرخت وهي تشير الى فتى يسير من بعيد في الحديقة ..
_ آآآآه .. انظري الى ذلك الفتى "."... هل ترينه ..؟!؟
قالت إيما بغيض : أنا لست من النوع الذي ينظر الى الفتية يا أنتِ >~< "..
قالت لارا ثانية : كلا ... كلا ليس هذا .. أنا أقول أنني أعرف ذلك الفتى يدعى براد وهو صديق ذلك الفتى ذا الشعر الأشقر الذي يبدو أنه صديق الفتى الذي أنقذنا ...
قالت إيما ببرود : هلا رسمت مخططا لي من فضلك ..بدل كل هذا الكلام . . 7_7
_ آه ... تذكرت أسم الفتى ذا الشعر الأشقر ..اسمه ماكس رائد الصف (^^). .
قالت إيما ببرود وهي تتناول عصيرها : وما يهمني أنا.. سواءً اسمه ماكس أو لاكس أو أيا كان ..أريد العودة للبيت حتى أرى والدي لقد اشتقت إليه لم أره لأسبوع ..
تنهدت لارا و أدركت أنه لا فائدة من جعل إيمـا تشعر بالامتنان حتى ..
لـ روي الذي تلقى صفعه قوية بدلا عنها ..
:::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::
::::::::::::::

قال كايل بتردد الى روي : آآ...روي ..هل... أتحدث إلى إيما ؟ ... أنا قلق عليها لأنها كانت متغيبة و أريد أن أطمئن ..
قال روي بابتسامه موافقا : نعم .. تحدث إليها .. (^^)
قال كايل فرحا : حقا ؟؟!!!
أومأ له روي بابتسامه أيضا .. فأخرج كايل سريعا هاتفه و أتصل بها ..
لحظة ثم أتاه صوت الجهاز يقول (( الرقم المطلوب مشغول حاليا ..يرجى معاود الاتصال في وقت لاحق ...شكرا ))~
أخفض الهاتف باكتئاب .. قال روي بهدوء : مشغول صحيح ..؟ انتظر قليلا فقط ..
نظر نحوه كايل و ابتسم ثم نهض و جلس على الأريكة مقابلا له قال بهدوء : أشكرك كثيرا روي .. أنت صديق رائع .. لا أتخيل كيف ستحدث الأمور من دونك ..
قال روي مازحا بابتسامه عذبة : حتى أنا لا استطيع التخيل (^^) ْ..
ضحك كايل مل شدقيه ثم أخذا يتحدثان قليلا ...
...........في مكان آخر ...............

قالت إيما وهي كانت تجلس واضعة ساقا فوق الأخرى بكبرياء : ها هاها ..نعم رأيت وجهها تلك البلهاء ..بدت مثل الطماطم المتعفنة وهي قبيحة منذ خروجها للحياة أصلا ..لقد فزت عليها بمسابقة الغناء بكل سهولة ... أجل بدا صوتها كصوت الكركدن <<<
كانت تتحدث الى أحداهن بالهاتف ..
قالت لها لارا بضجر بجانبها : لقد مضت ربع ساعة و أنتِ تتحدثين ألا تتعبين ><" ؟؟.. ثم ألا يمكنك أن تتحدثي بشيء جيد ..و تتركي عنك عيوب الآخرين [=_=]‘..
نظر نحوها إيما بغيض .. وضعت يدها على الهاتف و قالت : لارا لا تزعجيننيييي >.< ..
قالت لارا : ربما هناك شخص ما يريد التحدث إليك بأمر مهم و أنت تشغلين الخط ~.~"..
قالت إيما ببرود : إذا يريد أي شخص أن يتحدث إلي عليه أن يأتي و يقابلني وجها لوجه ... اوووف ما هذه الحياة ..؟!!!
و عادت الى تحدثها بالهاتف ...
تنهدت لارا وقالت : لا فائدة من التحدث إليك .. ربما من ساعدها يكون سول .. وهي حتى لا تكترث لما يحصل .. يالها من فتاة حمقاء ..
ضربتها إيما على رأسها فجاءه و قالت بغيض : أذهبي و أحضري لي بعض الماء بدل أن تتحدثي عني و أنا بجانبك (>~<) ..
نهضت لارا بتذمر و مشت بعيدا ..الى داخل الكافتيريا ..
أغلقت إيما الهاتف و تنهدت بعمق ..
ثم قالت فجاءه بفرح : اوووه بابا سيأتي اليوم و يجلب لي معه هدية .. ^^ يااه...
أخرجت جدول ما و قرأت
: ماهذا ؟!! .. الأسبوع القادم تبدأ الامتحانات الدورية !! ثم يأتي بعدها بأسبوع حفل المدرسة للربيع ..~.~".. ياك حفلات المدرسة مقرفة
المهم ..امم ...أوه ..
اتسعت عيناها وهي تقرأ
_ و تتضمن معها مسابقات الأندية و أنشطة الطلاب كالإلقاء و العناء و التمثيل و المسابقات الثقافية ...ألخ
... اوووه : ( ..
لماذا ؟!! أنا أريد الاشتراك في الأنشطة .. أريد التمثيل أو الغناء ~.~".. يالا ذاك المعتوه المدعو "وايل" (تقصد كايل) لقد حرمني من الاشتراك >< .. سوف انتقم منهم جميعا ..و سأجعل الأحمق ماك (جاك !) محط سخرية الجميع .. سأريه ما سأفعل في يوم الاحتفال
نيها ها هاها هوو ~..
_ همم ..لست مطمئنا لتلك الضحكة ..!!
قال أحد الفتية : ما كنت تقول ماكس .؟!
قال ماكس وهو يبعد عينيه عن إيما : لا شيء ..لنذهب الآن يا شباب ..
ثم قال في نفسه ( روي مهتم بـ تلك الفتاة "إيما" على ما أظن أكثر من كايل ,, أنا حقا أشعر بالفضول الشديد لمعرفة كيف يختبر حبه ..؟؟!! أتذكر عندما أخبرني كايل بسره ..)..
doaa shoby likes this.
  #29  
قديم 12-07-2011, 08:24 PM
 
[ الجــزء العــأآإشـر ]

( هل هو شبــح ؟! )



في نهاية اليوم :
ودعت إيما لارا و اتجهت الى البوابة .. فجاءه يرن هاتفها ..
_ نعم .. اوه مامي ..!! ... أنا بخير و كل شيء جيد ^^ .. م.. ماذا ؟!! لن تستطيع القدوم لاصطحابي ؟! وكيف أعود ~.~"؟
أغلقت الهاتف و قالت ببرود لنفسها : سأعود سيرا !! لكن المنزل ليس بقريب !! لو لدي ما يكفي من المال لذهبت بسيارة أجرة لكني لا أقدر ..ولا حل سوى الذهاب سيرا ..
خرجت إيما تسير وحدها في الشوارع ..
قالت إيما ببرود مع نفسها : لو كنت فتاة أخرى لأضعت الطريق .. هه أنا فتاة قوية تعتمد على نفسها فقط ولا تحتاج لأحد ..
نست إيما نفسها فقالت بصوت واضح
_ كما أنه لا حاجة لأحد الحمقى في هذا العالم كالفتية ..أنهم أغبياء أشرار ولا يهتمون إلا بمصلحتهم الخاصة كم هم تافهون عديمو القيمة لا هم لهم سوى اللهو هنا و هناك و الكذب و الخداع و...
قطع حديثها الغريب مع نفسها شخص ما يقف أمامها ..
_ أنتِ !! أريد أن أنهي شيئا هنا و حالا معك ..
رفعت إيما أ حد حاجبيها ببرود و قالت : اوه , أنه أنت !..يالك من مخيف ! هل تعلم أنني أرتجف خوفا ؟! ترى ماذا تريد و..
ثم غيرت نبرتها الى نبرة خطيرة متعالية : أنا لست متفرغة لأمثالك , أتفهم ؟! ولا أريد سماع ما تقول لذا لا تتعب نفسك بالتحدث و...
قاطعها جاك بصوت عالي : يالا سوء الحظ أنتِ ستجبرين على سماع ما أقول الآن ..بسببك ضربت صديقي و شوشت عقل الآخر و أربكتنا جميعا بالرغم من أنك لا تعرفي أيا منا , لذا أتيت لأحذرك مما قد أفعل أن رأيتك تتسببين بالمتاعب لنا مرة أخرى ..!!
نظرت إليه باستحقار وقالت ببرود : لا أفهم عما تتحدث ولا يهمني..المهم الآن أن تغرب عن وجهي لأنني سأتأخر عن المنزل و مامي ستقلق و...
قاطعها جاك مجددا لكن هذه المرة بصراخ :أتعجب لوجود أحد يقلق لشخص مثلك , عديمة التهذيب و متعجرفة و مغرورة ترى نفسها فوق الجميع و سيئة الحديث وغبية جدا ..
شعرت إيما بالغضب الشديد فصرخت وجهه هي الأخرى : كيف تتحدث عني هكذا ؟!! من طلب رأيك فيّ ؟! وقح !! وضيع !!
دفعته إيما بقوة بعيدا وهي تفعل سقط من جيبها هاتف سول (كايل) على الأرض و انكسر ..
أبعدها جاك عنه لكن إيما تعثرت و سقطت على الأرض .. نظرت إلى جاك بغيض بينما تقدم هو إليها
قالت بغضب : أنت مجنون ..
رد ببرود : لم تري جنوني بعد ..
أنحنى و التقط حذائها ذا الكعب .. اتسعت عينا إيما كأنها مصعوقة وهي تراه يكسره و يرمي به بعيدا
قال بسخرية : عودي الآن الى المنزل بحذاء واحد .. هه
ثم غادر مبتعدا ..
نهضت إيما و صرخت بقوة : مجـنـوووووون .. سأريك .. سأنتقم منك ..

_ اوه ..اوه ..أنها هناك ..!! كااايل ..
فتح كايل عينيه و قال بتفاجئ : أين ؟!!!
ضحك روي بشدة, بينما قال براد بتوتر : آسف جدا !! أ..أقصد أليست تلك الفتاة إيما ؟ أنظرا ..!
قطب كايل جبينه و قال : المفترض أن روي هو من يقود بنا !! لم تجلس في مقعد السائق براد ؟!
أطل روي برأسه من المقعد الخلفي و قال بتفاجئ : إيما تركض قاطعة الشارع الرئيسي ..هذا خطر !!
أخيرا انتبه كايل و نظر ..
صرخ : يا ألهي .. مهلا .. أنها ..
نظروا جميعا بتفاجئ ... [o.o]‘‘‘ ~ [o.o] ْْْ ~ [o.o]‘‘‘
... قال براد بهدوء : لم هي حافية القدمين ؟! اوه .. تحمل فردة حذائها بيدها ..!!! ماذا حدث لها ؟!!
قال كايل بسرعة و غيض : تحرك براد ...!!!
حرك براد السيارة بسرعة متجهين الى الشارع الرئيسي ...
قال روي : أخشى حدوث شيء !! ثم من يغفو في نهاية اليوم كاي ؟!
قال كايل مدافعا عن نفسه : أنا مرهق جدا لم أنم جيدا لعدة أيام .. آ.. براد توقف قليلا هنا ..
توقف براد و نزل كايل وهو يفتح هاتفة الخاص .. أخذ براد و روي بالتحدث ..
قال روي : يبدو أن والدة إيما لم تأتي لاصطحابها .. و..
رد براد بهدوء : ربما قررت أن تذهب سيرا .. و ربما هي آ..
فتح كايل باب السيارة مقاطعا حديثهم قال بقلق لروي و براد
_ إيما لا تجيب على هاتفها ؟!! هل فقدته بمكان ما ؟!!
قال روي مهدأً : اوه حقا ؟!! ربما لا تريد هي أن تجيب !!
قال براد : لكننا رأيناها منذ قليلا ..
قال كايل بانزعاج : وهذا ما يقلقني .. لقد حدث أمر ما .. و منزل إيما ليس بقريب ..
لمعت فكرة برأسه و قال : وجدتها .. براد أنزل قليلا ..
تعجب براد لكنه أطاعه ..
::::::::::::::::
::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::


توقفت إيما عن السير و التقطت أنفاسها ..
قالت بتعب : اوه ذلك المجنون ..شعرت ..بأنه سيضربني أو... سيفعل أي شيء .. آآه ما هذا الحظ ><"...
اعتدلت و سارت ببطء بين مجموعة من الناس بجانب أمرأة و ولدها الصغير على الرصيف .. أخذ البعض يشير إليها بتعجب
قالت إيما بنفسها ( لا يهمني ما يقولون , لو كنت أملك مالا كافيا لدخلت هذا المحل .. لكن من غير أن أسير هكذا للمنزل آآه >.< .. سأجلب سكينا معي للمدرسة و أقتل ذاك المجنون...لقد تأذت قدماي الرقيقتان ..تبا ..)
فجاءه أتت سيارة أجرة تسير ببطء بجانبها ..نظرت إيما نحوها ثم تجاهلتها .. ثم نظرت مجددا ..
توقفت سيارة الأجرة بجانبها و نزل زجاج نافذة السائق الوسيم الذي أطل برأسه و قال بابتسامه
_ الآنسة إيما جاستين .. هل ترغبين بتوصيلة على حساب السيد سول ؟!
صعقت إيما و قالت : ماذا ؟!!
أعاد الشاب نفس الكلام و بابتسامه أكثر سحرا .. قطبت إيما جبينها قليلا تفكر ..
ثم تقدمت ببطء و فتحت الباب لتدخل ..
كانت السيارة مكيفه و مريحة جدا و بما أن إيما متعبة جدا و قلقة فلم تفكر كثيرا و شعور غريب بالراحة عندما ذكر هذا الشاب اسم ~ سول~ !!
التفت نحوها السائق و قدم إليها صندوقا صغيرا , قال بابتسامه أيضا : تفضلي هذه ..
أخذت إيما الصندوق بتعجب و فتحته .. ( آوه !! .. أنه حذاء جميل بلون وردي فاتح )
قالت إيما للسائق باستغراب : آ.. هذا ..
نظر إليها السائق بالمرآة و قال بمرح : أنها مجرد هدية صغيرة من السيد سول لك ..
صمتت إيما و لم تقل شيئا ... ( سول هذا .... أنه شبح !!! )
مهلا !!... حدقت إيما بالسائق قليلا (... همم ... هل رأيته في مكان ما ؟!! )
رفع السائق عينيه الخضراوين الى المرأة فأبعدت إيما عينيها بسرعة ..
نزلت عند منزلها تماما ..قالت بهدوء : شكرا لك ..
رد الشاب بمرح و ابتسامه : لا بأس ^^ ..
---------------...
_ اوه هذه أنتِ يا حمقاء ..شكلك غريب ..هل ضربك أحدهم .. أريد تهنئته !!!
_ أخرس يا معتوه لست متفرغه لك ..أين أمي ؟؟
قال جون ببرود : لديها عمل أضافي .. غريب أتيت باكرا ظننتك ستظلين الطريق و تضيعي الى الأبد ..فكرت أن أخلد ذكرى هذا اليوم السعيد ..!! <<= أفكار جون الخبيثة !!
ردت إيما بملل و هي تصد الى الأعلى : بل سيكون يوم سعدي أنا ..
قطب جون جبينه و همس : ربما فعلا تشاجرت مع أحد ..( ضحك بشر و أكمل ) سأخترع قصة عن هذا لأمي ..قصة أنها تتسكع بالخارج أصبحت قديمة !!


على العشاء //
أخذت تحشو فمها بالطعام بيدها اليمنى و بيدها اليسرى تضع أشارات بالقلم على الورقة أمام بعض السطور تضمنت
_ العودة الى نادي الجمباز و نادي الغناء و الموسيقى ( يتضمن الرقص أيضا)..
_الذهاب مع أمي الى المنتجع الخاص , ثم متابعة دروس البالية السخيفة ..
_ اقتناء بيانو جديد بدل القديم كبير الحجم !! (والدي سيحب رؤيتي أرقص على عزفه)*
ألقى جون نظرة على ورقة إيما بجانب طبقها و قال بسخرية : ماما إيما تود العودة للبالية و هي التي كانت تسخر من هذا الرقص .. مازالت تكتب عنه السخيف ها هاها ...
قالت الأم بفرح شديد و لهفة : إيما هل تودي العودة للبالية ؟!
قالت إيما ببرود دون أن تنظر في عيني أمها : أجل , أنا أريد أكمال الدروس و كذلك أرغب بالعودة لنادي الجمباز الذي تركته منذ أن كنت ي الصف السادس .. أحب أن أكون ...
قاطع جملتها جون وهو يقول ببرود : بجسد كالمطاط !!! يالك من بلهاء ..
ثم بلع لقمة كبيرة من الشطيرة .. نظر نحوه إيما باشمئزاز و أكملت بنبرة ناعمة لأمها
_ لطالما أحببت البالية مثلك أمي ^^. .
قال جون وفمه ملي بالطعام : كـ..ـا.ذ..بـ... ـة..
ضربت إيما بقوة على رأسه جعلت يصطدم بالطاولة و قالت بغيض : لا تتحدث و أنت تأكل >< كم مرة أخبرك ..؟!
نظرت إلى أمها و قالت : ماما عليك بتسجيل جون في معهد لتعليم آداب الطعام ..
قالت الأم بغيض : لم يكن عليك ضرب أخيك الصغير .. إيما وإلا لن تذهبي لأي معهد تدريبي ..
قالت إيما بخوف : لالالا ..أمي ..لن أفعل أبدا ..
_ جيد ..^^
قال جون ببرود : وما تلك الملاحظة الغبية بجانب اقتناءك لبيانو جديد .. هه أقسم أن والدي يشعر بالغثيان لكنه يتمالك نفسه ها هاها..
رفعت إيما يدها لتضربه لكنها شعرت بنظرات أمها فـ أخفضتها بسرعة و تصنعت الضحك.
قالت : هههه كم أنت ظريف جوني [^^]"..
رد جون بخبث : و أنتِ بلهاء هاها ها ..
ابتسمت له إيما ابتسامه عريضة جدا مصطنعه و يدها ترتجف تريد ضربة بكل قوة !!! [>o<]" ~
قال لها جون بابتسامه خبيثة : و كيف ستذهبين لناديين و أنتِ تدرسين ؟!أنه كثير عليك يا بلهاء !!
التفتت نحوه إيما بغيض و صرخت بقوة : لا شأن لك أيها الأحمـــق ><"...
_ إيما لا ترفعي صوتك !! لا أفهم لم كل هذا الغضب ؟!!
قالت إيما لأمها بنبرة ناعمة : آسفة ماما ..
_ هيا كلٌ الى غرفته , و إيما ساعديني على حمل هذه الأطباق أولا ..


قالت إيما لنفسها وهي في غرفتها تكتب واجباتها
_ ذاك المعلم الحقير كلفنا بواجب صعب و أنا لدي امتحان لغة انجليزية في أول يوم من الأسبوع القادم ... في الحقيقة هي المادة الوحيدة التي لست جيدة فيها ...! كيف لي أن أرفع من معدلي [>.<]‘ ...تبا ..!!
... عندما انتهت إيما و صعدت للفراش تذكرت ما حدث لها بعد المدرسة ..
قالت في نفسها ( ذلك المعتوه زاك يحتاج الى تأديب أنه مجنون بالكامل ...ماذا سأفعل له .. ؟؟!!
امم و ... سول يظهر لي مرة أخرى في موقف صعب... لمَ هو؟؟ ... آ.....)
نهضت فجاءه و صرخت : هل يراقبني ؟؟!!!
عادت مجددا ..( لا .. ربما مصادفة .. لكن ... ربما ..آ..هل.. علي شكره..؟؟ .. )
نهضت مجددا و صرخت : وكيف سأتواصل معه ..؟؟!! في الحقيقة أنا لا أريد ..لكن ربما هو يريد التحدث إلى ..
عادت الى فراشها ( بالهاتف يا إيما طبعا .. همم ... الهاتف .. )
نهضت وصرخت مجددا : لقد كسر و فقدته ..!!!!!
استرخت و قالت ببرود : مهما يكن .. أنه ليس على حسابي ها هاها .. لكن يالا الأسف كان هاتفا جميلا >.> "
انقلب لتضطجع على جانبها و وضعت يدها على خدها ..
قالت بهدوء : لكن .. هو لا يبدو شخصا سيئا أو لعوبا أو أبلها ..هناك أمر ما... لمَ أرادني أنا ؟! ..
نهضت و قالت بحماس : غدا سوف أبحث عنه .. نعم سوف أعرف من يكون هو سول .. أنا متأكدة أنه ليس ذلك الأشقر (تقصد براد) ولا المنقذ الهادئ (...روي) .. سوف أقول لـ لارا أن تساعدني .. ^^
صرخت فجاءه : سوف أعرف من تكون "سـول" ..
فجاءه أيضا فتح الباب لتظهر والدتها و تقول : إيما عزيزتي .. هل أنتِ بخير ؟! ظننتك تتحدثين وأنت نائمة !!
ارتبكت إيما و قالت : آسفة أمي ..
_ ألا يمكنك النوم بهدوء ؟!


_ هل تريدين البحث عن "سول" ؟!
_ طوال اليوم و أنا أشرح لارا بربك ماذا فهمت مني ؟! {>.<}‘‘ ...
_ هههه ... نعم لكني غير مصدقة أنك اهتمت لأمر سول ..
قالت إيما ببرود : نعم , نعم أيا كان .. فقط أريد معرفة شكله هذا لا يعني أني أود التحدث إليه .. أو أي شيء 7_7 ~
قالت لارا بلهفة : حسنا .. من هم الذين تدور حولهم الشبهات ..(^.^)
قالت إيما ببرود أيضا : لا أدري .. 7_7 " .. ~
قالت لارا بسرعة : أنا أشك بأحدهم ..
_ لا تقولي لي ذلك البطل ..
_ آ.. تقصدين روي ! كيف عرفتْ !! , امم حسنا من يمكن أن يكون إذن ..
قالت إيما ببرود : لا أعرف من أين أبدأ ... لكني أعرف شيئا واحدا ...
قالت لارا : ما هو ؟!
_ أن لا يشغلني هذا الـ "سول" الأبله عن دروسي .. فأنا أريد أن أتفوق..
ردت لارا بهدوء : لكنه حتى الآن لم يشغلك بشيء هو دائما يظهر لمساعدتك .. أليس كذلك ؟
تنهدت إيما ولم ترد . .
ثم تعالى صوت جرس بدأ الدروس بعد الاستراحة ..

_ أتمزح معي ماكس ..؟!
رد ماكس بهدوء : كلا أبدا كايل , أنا نائب رئيس نادي المسرح "جاك" و الذي هو متغيب اليوم و علي بتدبر أمور النادي في غيابة طبعا ..
قال كايل ببرود وهو يتأمله : لكن اليوم هو يوم الفرصة الأخيرة .. أين أعضاء النادي العشرون و إلا سوف أغلقه الآن ..
رد ماكس بابتسامه : أنهم هنا ..
و أشار بيده لباب النادي من خلفه الذي فتح و ظهر منه فتية كثيرون و فتيات ..و على صدورهم علامة نادي المسرح وهي عبارة عن وجهين "وجه ضاحك و آخر باكي" ... لوحوا له الفتية و الفتيات وهم يقولون : مرحبا يا رئيس.. نحن أعضاء النادي ..
ابتسم ماكس بتوتر .. نظر نحوه كايل و قال بعبوس : أتمزح معي ><" ؟
ثم أشار بيده عليهم و قال : أنهم أعضاء رواد الفصول .. أنهم أصدقاءك ماكس وليسوا طلبه عاديين هنا !!
قال ماكس بتردد : و ماذا في هذا ؟!
نظر نحوه كايل نظره خطيرة .. فجاءه هتف أحدهم من خلفه : اوه ..ما هذا ؟!
نظر ماكس نحو المتكلم و قد شعر بنجاته ..لأنه روي يتقدم نحوهم ..
قال روي لماكس بخفوت : مالذي يحدث ؟!
رد ماكس بهمس : تصرف مع قريبك .. يريد إغلاق النادي ..!!
تنهد روي و قال : كايل أود التحدث إليك في مكتبك ..
قال كايل ببرود : حسنا .. سأذهب الآن .. لكن ماكس إن تغيب رئيسك _ و أنا أعلم أنك من وضع نفسه في هذا المنصب_ أكثر من ثلاثة أيام سوف يغلق النادي مهما يكن ..
غادر كايل ببطء , أشار روي بيده الى ماكس _ أي أطمئن_ ثم لحق به ..
أتى براد وهو ينظر الى كايل و روي من بعيد ..وقف إلى جانب ماكس و قال بهدوء
_ أعلم أنك تحاول التغطية على جاك , لكن أظن أن استمرينا بهذا و اكتشف كايل سوف تحدث مصيبة ..
~ انتهى اليوم الدراسي ..
\\\\ غدا تبدأ عطلة نهاية الأسبوع و الجميع سعداء جدا بالطبع ////


_ أبييييييييييييييي
قفزت الى أحضانه وهي في غاية السعادة ...
_ اووه حبيبتي إيم كم اشتقت إليك .. صغيرتي ..
رفعت رأسها إليه و قالت : و أنا أكثر بكثير ..
جاء صوت جون من خلف والدها : اوه حسنا لا تتصرفي كأنك ترين والدنا أول مرة ... بلهاء !
تعلم أيما أنه يشعر بالغيرة وهي للتو تأتي من المدرسة بينما يأتي جون قبلها .. لذا ضحكت ولم ترد عليه..
قالت الأم بسعادة : دعوا والدكما يأخذ قسطا من الراحة الآن .. فقد رفض النوم قبل أن يرى إيما و لنجهز له مأدبة رائعة للعشاء ..
قال والد إيما "جاستين" : أجل .. فأنا أريد النوم الآن و الاستيقاظ على رائحة الطعام الشهي..
قالت إيما بسعادة : سوف أصنع كعكا لذيذا لك بابا ..
قال جون بغيض : لن أسمح لك بتسميم أبي ..
ضحكوا جميعا .. و لأن إيما شعرت بسعادة غامرة فهي لم تشعر بالغضب أبدا من جون ..
قال الأب : حسنا و بعدها نفتح الهدايا ..
قفزت إيما من شدة الفرحة : واااو نعم ^^ ..

  #30  
قديم 12-07-2011, 08:25 PM
 
[[~ الجــزء الــحــادي عـشـر ~1~]]

{ مـشـآكـل و سـوآر }




أمضت إيمـا عطلة نهاية الأسبوع بسعادة شديدة , فلقد احتفلت بيوم مولدها مرة أخرى مع عائلتها و قدم لها والدها هدية مميزة بالفعل لكن إيما كانت مستغربة أكثر مما هي فرحة .. وجون قد جن من كثرة الضحك ...
لأن الهدية كانت تردد ما ينطقه جون فقط .. أخذت إيما طوال المساء تحاول جعل الببغاء ذا الأوان الجميلة (الخضراء و الحمراء) أن ينطق اسمها ...
فكانت تقول له : أيها الطائر الثرثار الأحمق ألا تستطيع نطق اسمي ...؟!!
فيرد عليها كما علمه جون : بلهاء ...بلهـــاء .. !!! <<~ ×.×"
مما يجعل إيما تصرخ غضبا و هذا مقطع جون المفضل ... ^^".. عندما ينطق الببغاء كلمة بلهاء ..!
لكن والد إيما جاستين أصلح الأمر و معا وهو و إيما جعلاه ينطق كلمة جميلة و فاتنة أيضا ..
قال جاستين "والد إيما" أنه علمه كلمة شكرا عندما تعطيه قطعة بسكويت و كلمة أنت لطيف لكن يبدو أنه بفضل جون أنساه الكلمات الجيدة !! (~ .~)"
قبل يوم المدرسة ذهبت إيما مع عائلتها الى نادي تعلم الموسيقى , بينما أخذ الأب و جون جولة في النادي الرياضي للرجال مقابل الطريق .. ثم نهاية اليوم ذهبوا لإعادة تسجيل إيما في نادي الجمباز و البالية ..
..تناولوا العشاء في مطعم عائلي راقي .. فأنساهم تعب اليوم وهم يضحكون كثيرا مستمتعين .. لكن إيما شعرت بالتعب ولم ترغب بأن تضحك كثيرا ..
_ حبيبتي ..هل أنتِ بخير ؟!
كان هذا والد إيما الذي يرنو نحوها وهي بجانبه .. قالت إيما بهدوء : أنا قلقة فقط ..
قالت الأم : مما يا صغيرتي .. لقد سجلت بجميع الأندية التي تريدين و استمتعنا بعطلة نهاية الأسبوع ..
قال جون بسرعة : قلقة من أن ينسى كوكو كلمة جميلة ..!!
وقفت إيما وقالت بغيض : كوكو !! ..كيف تجرؤ على تسمية ببغائي >< " !
و استمر الشجار بين إيما و جون إلى أن خلد كلاهما للنوم ...!

........................// اليوم التالي في المدرسة // ............................
وهي تمسك بكيس بيدها ... ضحكت بشر وقالت : هي هي هي هاا .. حان وقت الأنتقام ! .
_ مـمن ؟؟!!
التفتت إيما بفزع ثم قالت بارتياح : اوه هذه أنتِ لارا .. لن يهمك الأمر .. تجاهلي ما سمعته توا ...حسنا ؟ .
عقدت لارا ذراعيها و قالت بهدوء : حسنا لكن علينا أن نذهب للصف و إلا ...
....بعد الصف الثاني و كان هو صف الرياضية الجميع في غرفة تبديل الملابس ...
إلا إيما التي خرجت بملابسها الرياضية_ و هي عبارة عن بنطال طويل و تي شرت بلون أحمر و أبيض _ كانت
تحمل كيسا ورقيا بيدها .. مشت بسرعة و خفة دون أن يراها أحد و اتجهت الى مبنى الفصول الدراسية بعد أن قطعت
حديقة المدرسة ... الجميع في فصولهم ..
كان براد يسير بهدوء في الممر الكبير حتى يعبر ردهة كبيرة بها خزائن الطلاب الى المبنى المقابل وهو مبنى هيئة التعليم (المدير , الأساتذة , المشرفين) و كان معه بعض الأوراق ..
لمح في طريقة إيما وهي تبحث عن خزانة ما .. لم يعرها الكثير من التفكير فأسرع في مشية خارجا .. و إيما لم تنتبه لمرور براد من خلفها ..
... أتت فترة الاستراحة ...
قالت إيما في نفسها ( الآن هذه هي الخطوة الصعبة .. أن لم أجعلك تدفع الثمن لن أكون ابنة أبي !! <<~ ×.× )
دخلت في حمام الفتيات و تبرجت ثم أخرجت كعبا عاليا و ارتدته بعدها أخرجت شعرا أحمرا مستعارا قصيرا و رفعت شعرها الأشقر ثم وضعته و ارتدت نظارة طبية .. بدت فتاة أخرى مختلفة جدا .. ضحكت بخبث ثم خرجت ..
وقفت أمام باب ما ..قالت بنفسها ( مثلما فعلت في الخزانة سأفعل الآن .. ) ..
فتحت الباب و دخلت بسرعة وهي تغلقه خلفها ..
أخذت تعبث في ملفات كثيرة داخل مكتب كبير في غرفة صغيرة جانبية ..
_ آهـا وجدته .. !!
أخرجت ملفا أخضرا ثم حشرت به أوراقا كانت معها في حقيبتها .. نهضت و ابتسمت بشر..
فجاءه .. سمعت أصواتا ..
قالت بخوف : اوه ..هل انتهت الاستراحة بهذه السرعة ؟!!!
تلفتت حولها بقلق و ارتباك .. ثم قالت : علي بالاختباء سريعا !! آه الستائر هناك..!!
ركضت بسرعة وهي تفعل اصطدمت يدها بحافة المكتب فسقط سوارها .. لم تكن منتبه بل متعجلة و قلقة ..!!
ما أن اختفت خلف الستائر حتى دخل مجموعة من الفتية .. سمعت أحدهم يقول
_ اوه لم يبقى لدينا الكثير من الوقت علينا بالتدرب على المسرحية لذا لا وقت كثير للاستراحة ..
قالت إيما بنفسها ( يالا الاجتهاد !! ) .
استغلت انشغالهم اللحظي وهم جميعا ينظروا الى الجهة الأخرى فخرجت سريعا الى الباب قريبا منها ..
اصطدمت بأحدهم فجاءه عند الباب ... فتى غريب ..
قال الفتى : اوه آسف ... مهلا .. من أنتِ ؟! لست من النادي..؟!
لكن إيما تجاهلته و سارت بسرعة بعيدا ..
نهاية الدوام ..// \\ ..
قالت لارا : إيما أين كنت طوال فترة الاستراحة ؟ لقد انتظرتك طويلا .. مالذي يشغل تفكيرك ..؟!
_ اوه لارا فيما بعد سأخبرك .. علينا الاستعداد للاختبارات الآن فلنذهب للمكتبة غدا .. استعدي اليوم و ذاكري اللغة الانجليزية جيدا .. اتفقنا .. ؟
فتحت لارا فمها لتقول شيئا لكن إيما لوحت بيدها وهي تقول بمرح : أنها أمي ..
و أخذت تركض خارج البوابة الكبيرة للمدرسة ..


_ و ماذا عن نادي الرياضة ؟!
_ سيقدم عرض خاصا في الختامية .. امم دعنا من هذا براد الأهم نادي المسرح .. هل حدثت ماكس ؟
_ أنه مشغول جدا .. لديه الكثير من العمل و أنت تعرف ...
قال براد بصوت خفيض وهو ينظر الى كايل الذي يجلس على مكتبة و يكتب على الأوراق
: حسنا , هل كاي بخير ؟! يبدو هادئا جدا اليوم !!
ابتسم روي بخفة و قال : لا تقلق بشأنه .. أنه مهتم ..
ردد براد : مهتم .. آه .. تقصد بـ إيما ..
قال روي بهدوء و جدية : تعرف كاي فقط مهتم لأمرها و لأول مرة يهتم لأمر فتاة , لا أظن بأنها تعجبه حتى الآن هي تسبب المشاكل أليس كذلك .. لكنه يحاول حمايتها .
رفع كايل رأسه فجاءه و نظر نحوهم ...
قال بعبوس : هيه أنتما تتهامسان عني صحيح ؟! لقد أتيت بكما لمساعدتي هنا .. <<~ >.<"
بعد دقيقة .. كان كايل يجلس على طاولة مكتبة ممسكا بهاتفه .. براد غادر الى منزله ..
قال بهدوء لـ روي : لدى إيما اختبار لغة بعد الغد .. أود مساعدتها لكن لا أعلم كيف ..!
قال روي : ببساطة تحدث إليها ..
_ بالهاتف !! مستحيل أن أساعدها بالدراسة عن طريق الهاتف .. أنه وقت طويل ..
أخذ روي يفكر قليلا .. ثم قال : آه ببريدها الالكتروني .. أنت تعرفه صحيح ؟!
قفز كايل من الحماس و قال : آه أجل .. لكن مهلا .. أنا لا أعرفه ~.~"..
ابتسم روي وهو يقول : والدك مالك هذه المدرسة يا فتى .. اخترق الحاسوب الرئيسي و تجد المعلومات ..
قال كايل بتجهم : أنت تعرف لقد فعلت من قبل .. لكنه بريدها الخاص لم يكن مكتوبا ..
قطب روي جبينه وهو يقول : اوه .. معك حق ..
فجاءه يرن هاتف روي .. اعتذر قائلا : مهلا كاي .. مرحبا .. آه أجل . . .
نظر الى كايل و قال : علي المغادرة الآن لا تتأخر ببقائك هنا .. سنكمل العمل غدا و بالنسبة لإيما سأحاول التفكير بأمرها .. طبت مساءا .. آه ستطيع القدوم اليوم الى منزلي ,صحيح ؟
قال كايل بعبوس : لا أدري روي .. سأرى .. أذهب فقط ..
لوح له روي وهو يخرج من باب المكتب ..
تنهد كايل و قال : لست متأكد بأن نفسية إيما بخير .. لا أريدها أن تفعل شيئا سيئا .. لا أريدها أن تؤذي و لا تؤذى .. سأحاول التحدث إلى جاك لقد افتقدته بشدة ..

جون يا حبيبي لا تصدر أصواتا عالية أختك تدرس في غرفتها ..
_ لا تقلقي على تلك البلهاء .. لكني أجهز خطة من أجل تحرير كوكو من غرفتها قبل أن يموت ..
قال السيد جاستين وهو يقرأ كتابا ما على مقعدة في غرفة المعيشة : جون أجلس عاقلا و ألا لن أشتري لك هاتفا جديدا..
جلس جون بتذمر على الكرسي بعد أن كان على الطاولة .. وهو يهمس مع نفسه : أنه يدلل إيما أكثر مني ~.~"..
.... في غرفة إيما ... //
كانت حقا تذاكر اللغة و تنظم جدولها الأسبوعي ..
قالت تحدث الطائر : اسمع يا "سوسو" ..لدي في أول يومين من الأسبوع نادي الجمباز , ويوم الاثنين و الثلاثاء دروس البالية .. و بقية الأيام الأربعاء و الخميس و الجمعة نادي الرقص و الموسيقى .. آه أظنني ضغطت على نفسي بالفعل ..×.× مالذي علي فعله أحتاج الى مساعدة في دروسي .. ~.~"..
طرق باب غرفتها و فتح ..
قالت الأم بابتسامه : إيما ..تعالي لتناول العشاء نحن ننتظرك ..
ردت إيما بإرهاق : حاضرة ..
مرت من عند قفص الطائر على طاولة جانبية و وضعت عنده بعض قطع البسكويت ..
قالت : هذا عشاءك .. تناوله كله سوسو ..
ردد الببغاء فجاءه : بلهاء... بلهاء !!! <<~ ×.×"
صرخت إيما في وجهه : ماااذا ؟!
رد الببغاء بسرعة : أنت لطيف ..لطيف ... شكرا ..
ضحكت إيما وهي تخرج و تقول : هذا جيد ... ها هاها ^^ ~
بعد العشاء ..)
خلدت إيما للنوم وهي تفكر ( ها هاها سوف نرى ما سيحصل غدا .. كم أنا متشوقة .. ) ~



في الغد ..
داخل مكتبة المدرسة الهادئـة .. ~
_ اوه ..لارا سأذهب قليلا لشرب بعض الماء , امم أبحثي عن القاموس في الرفوف ريثما أتي ..
خرجت إيما من المكتبة و نهضت لارا لتبحث .. في نفس الوقت دخل روي " وهو رئيس نادي الكتاب و المسئول عن المكتبة " وهو يبتعد مفسحا المجال لمرور إيما التي لم تلاحظه ..
لم يكن هناك الكثير من الطلاب بالمكتبة و قد اتخذت إيما و لارا مقعديهما في زاوية هادئة بعيدة عن الجميع..
.. وضع روي بعض الأدوات على مكتبه ثم قال بنفسه ( علي التأكد من عدد كتب اللغة للصف الثاني .. أظن ثلاث أشخاص استعاروا مراجعاً كما هو مكتوب بالقائمة .. إذن يتبقى ثلاثة و عشرون كتابا ..سأتأكد .. ) .
... أخذت لارا تتفحص الكتب و تنقب عن قاموس اللغة .. و
_ آه هاهو ...
ما أن وضعت يدها عليه إلا ...
بيد دافئة تريد هذا الكتاب أيضا .. لكنها أمسكت بيدها خطأً ..!!!!
أبعد روي يده بسرعة وهو يقول : اوه . . أرجو المعذرة ..
التفتت لارا بسرعة و وقعت عيناها بعيني روي اللتان بلون العسل الصافي .. تصاعدت الدماء كلها بوجهها.. فهي قابلت روي من قبل .. لكنه قريب جدا الآن ..
قالت بتلعثم : آ.. آ.. آسـ...
قاطعها روي بابتسامه ساحرة : أنتِ صديقة إيما .. لارا صحيح ؟!
و مد يده مصافحا .. أومأت لارا برأسها وهي لا تزال تحدق به و بيد مرتعشة صافحته سريعا ..
سحب روي القاموس بيده وهو يحدثها : أنا روي مسئول المكتبة .. هل تدرسان هنا ؟! ^^
فكرت لارا بخجل ( ليس هناك داعي لتعريف بنفسه , فهو مشهور بالمدرسة .. )
أجابته لارا بهدوء و خجل : نـ..نعم ..
أعطاها روي الكتاب و قال بمرح : أتمنى لكما التوفيق ..
التفت عائدا لكن لارا خطر بباله شيء مريب بسرعة (كيف يعرفني و يعرف إيما ..؟؟ و ما السبب ؟؟!! .. آه .. تلك المشاجرة ...!! ) ..
قالت لارا بسرعة : المعذرة .. هل..أنت..آ.. ؟!
التفت روي مجددا نحوها و قال بهدوء : ماذا ؟!
مجددا أحمر وجه لارا و قالت بخجل و ارتباك : هل أنت .. بخير ؟!
ضيق روي بين عينيه ( امم .. بخير ؟! مالذي تحاول قوله .. آه .. ) .
ابتسم بسحر و اقترب منها ..
تصاعدت ضربات قلب لارا بقوة و كذلك أحمر وجهها بشدة و روي ينحني ليهمس بإذنها برقة لا مثيل لها :
_ أنني بخير , أشكرك ...
عائد الى مكتبه وهو يبتسم .. بينما سقطت لارا على أقرب كرسي وهي تضع يديها على وجهها ... <<~ ×ב
........
_ أنتِ لا تبدين على طبيعتك أبدا .. ما بك لارا ؟!
قلت لارا بهدوء شديد : اوه لا شيء .. أنني قلقة من امتحان الغد فقط ~.~" ..
قالت إيما ببرود : هه لا تمزحي معي .. على العموم يعجبني هدوءك الشديد هذا ..لنراجع قواعد اللغة الآن مرة أخرى ..
........
دخل براد الى نادي المسرح وهو ممسك بقائمة ما ..
قال بابتسامه عذبة مرحة : أنا هنا ماكس للتقييم كما طلب مني المشرف و كما تعلمون أن ..آ ..
اتسعت عيناه وهو يرى مجموعة كبيرة من الطلاب متجمعين وهم يصرخون
_ لم نتوقع هذا من جاك .. لقد كسر القواعد ..
_ توقف عن الدفاع عنه ماكس و إلا سنشتكيك الى نائب المدير ..
_ هل تعتبرون هذه لعبة سخيفة ؟ تريدون استبعاد نادينا من المسابقات !!
_ هل تحاولون الفوز بالغش يا نادي المسرح !! .. أين هو جاك ..؟!
أتى براد بسرعة وهو يتخطى الجميع : مالأمر ؟؟!!
وجد ماكس يقف صامتا يبدو عليه اليأس ..
ثم قال بهدوء : يا شباب ..أهدئوا .. لا أعرف من أين أتت هذه المخططات .. صدقا !!
قال فتى يقف بجانب ماكس بعصبية : أتظنون أننا غشاشون .. يا أعضاء نادي الموسيقى انتبهوا الى حديثكم ..!!
أخذ الجميع بالصراخ عاليا .. إلا أن قال براد بصوت عالي
_ هدووووء .. بحق الإله مالذي يجري هنا ..
هدأ الجميع و ماكس يتحدث : لقد سرق أحدهم مخططات نادي الموسيقى للمسابقات و مشاريعهم و وجِدت اليوم في درج مكتبي ..أعني مكتب جاك .. لا أفهم كيف حدث هذا .. حتى أنني لم أطلع عليها منذ أن علمت أنها لهم ..
صرخ الفتى الذي بجانب ماكس مجددا : هل تستغلون تأخرنا في التدريب يا نادي الموسيقى الشرسون !!
" عادة يلقب الطلاب أعضاء نادي الموسيقى بـ" مرهـفي الإحساس " ..لكن الفتى قبل قليل... ^^" .."
قال ماكس للفتى : أهدأ يا لايت ..
أخذ براد المخططات و قال بهدوء للجميع : سيأتي ماكس و"راف" <رئيس نادي الموسيقى> الى مكتب كايل كي نتحدث بهدوء البقية عودوا الى أنديتكم ..
مشى براد من خلفه راف و ماكس .. ما أن أراد فتح باب مكتب كايل حتى خرج هو منه ..
قال كايل بفزع : براد هل رأيت روي ...؟؟
تفاجئ براد و قال : أظنه في نادي الكتاب .. مالذي حدث ؟!
قال كايل بعجلة و قلق : أنه جاك .. أنه الآن عند مكتب المدير قد يتعرض للفصل .. لقد وجدوا حبوب يشك بأنها حبوب منشطة من أجل النادي الرياضي .. لقد انتشرت الإشاعة في كل مكان ..!
براد بفزع : ماذا حبوب منشطة .. !!!
قال راف من خلفه ببرود : يبدو أن جاك هذا صاحب مشاكل ..
نظر نحوه ماكس و رد عليه بغيض مكبوت : هلا خرست .. !
قال كايل وهو يركض مبتعدا : براد أذهب الى روي سريعا...


قالت لارا بقلق : ما كل هذا الضجيج بالخارج ..؟!! يبدو أن هناك مشكلة ما ..
ضحكت إيما بشر : ها هاها .. وما شأننا .. عودي الى مقعدك لارا لا تهتمي لما يحدث ..
جلست لارا وهي ترى فتى يدخل بسرعة و ينادي على روي .. ظهر روي من خلف الرفوف و رأت الفتى يهمس بشيء ما بأذنه ..
تغيرت ملامح روي و قال : أذهب و أنا سآتي خلفك الآن ..
خرج روي بسرعة و اصطدم بأحدهم ..
_ اوه براد ..
قال براد على عجل : هل علمت بما حدث ؟!
_ نادي المسرح .. نعم ..
_ لا..لا..لا .. أعني بـ جاك ..
اتسعت عينا روي و قال : ما به جاك "." ..؟؟!!
حدثه براد بسرعة بكل شيء ..
قطب روي جبينه يفكر ثم وقع بصره فجاءه على إيما من خلف نوافذ المكتبة الداخلية ..
قال بهدوء : علي رؤية نادي المسرح أولا .. قلت بأن ماكس و راف في مكتب كايل يتحدثان .. عد إليهم بسرعة و عندما أعود إليكم يمكنك الذهاب الى جاك ..
أومأ براد برأسه و ذهب ..



دس روي ذلك الشيء الساقط على الأرض في جيبه . . ثم
قال ببساطة : و مالذي حدث بعدها ...لايت ؟
تحدث الفتى المدعو لايت بسرعة وهو يتحرك كثيرا في كل مكان من التوتر : لقد تلفظوا بالسوء عنا .. أولائك الـ....
.. كان روي في نادي المسرح مع بقية الأعضاء ..
قال بهدوء : حسنا لا تقلقوا أبدا المسابقات في الأسبوع المقبل متأكد بأنكم ستتدبرون الأمر .. أنا موجود للمساعدة سأعرف من فعلها ..
ابتسم له و خرج ... قال لايت : واو.. يبدو واثقا جدا .. هل سيعرف من سبب هذه الفوضى حقا ,.!؟!
نظر من خلف الرف و رأى إيما تكتب و لارا تقرأ كتابا ما في يدها .. أشار بيده فرفعت لارا رأسها و رأته .. تعجبت بشدة وهي تراه يبتسم لها و يشير أن تأتي قليلا ..
نهضت لارا وهي تقول لإيما التي غارقة في كتابها : لحظة إيما ..
اقتربت من روي بخجل و قالت : ما لأمر ؟!
قال روي بهدوء : هل يمكنني أن أطلب منك خدمة ..؟
_ بالتأكيد ^^ ..
أخرج روي السوار و قال : هل تعرفين هذا ؟!
_ آه أنه ملك لإيما أنني أعرفه تماما .. هل فقدته في مكان ما .. ؟!
قال روي بخفوت وهو ينظر الى إيما : نعم .. في مكان خطر .. اسأليها أن كانت فقدت شيئا ثم أعطيها إياه حتى أتأكد ..
قالت لارا بمرح : بالتأكيد ..
_ أنه سواااري .. اوه أين وجدته لارا ..؟؟!
كانت هذه إيما تصرخ ... ردت لارا بارتباك قليل : هـ... هنا في مكان ما ..
أخذته إيما وهي ترتديه و تقول : اوه لا يهم .. المهم لقد عاد إلي .. هيا لنعد للمذاكرة ..
ضيق روي بين عينيه وهو يهمس مع نفسه : أنها أنتِ إيما .. ترى لمَ فعلت هذا ..
اتسعت عيناه وهو يقول : اوه .. جاك .. لربما قد فعل لها شيئا !!!



_ في الحقيقة أجل روي ... لقد رأيت إيما عند الخزائن و يبدو أنه كان لديها صف الرياضة .. لكنها وحدها ..
قال روي بهدوء : يقول لايت أنه عندما دخل أحد الأعضاء للنادي في نهاية الاستراحة وجد فتاة غريبة ذات شعر أحمر تخرج .. لا أظن أنها أحد الأعضاء ..
قال براد : اوه لا بالطبع .. جميع الأعضاء هم رواد الفصول أصدقاء ماكس و أنا أعرفهم ..لا توجد بينهم فتاة ذات شعر أحمر ..!!
هز روي رأسه وهو يفكر : حسنا إذن ..
قال براد بقلق : لا يزال جاك و كايل عند مكتب المدير أنا قلق جدا لقد أتوا لجنة المفتشين في وقت خاطئ .. أخشى على جاك بالفصل .. و الإشاعة انتشرت في كل مكان .. أحدهم يقول أنها حبوب مخدرات ..!!!
قال روي بسرعة : لا لا مستحيل ..
وهو يقول بنفسه ( مستحيل هذا بالتأكيد .... من أين لإيما بحبوب مخدرات إن كان هذا صحيحا ..!! ) .
فجاءه أتى أحد فتية رواد الفصول و قال : روووي ... برااد .. أتعلمون أن هناك سيارة شرطة بالخارج .. أحدهم أصيب بالجنون و تحدث الى الشرطة !!!
التفت روي و قال بفزع : ماذا ...!!!


doaa shoby likes this.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من يريد ان يختبر ذكاءه؟! زهرة اللافندر تعلم اللغة الانجليزيه 51 12-15-2011 09:36 PM
واحد يختبر رياضيات هع яЗℓάx نكت و ضحك و خنبقة 6 07-06-2011 07:40 PM
مناحــي يختبر طلابه!!!!!!!!!!! ADAM نكت و ضحك و خنبقة 9 12-28-2009 07:36 PM
اختبار الحب ( the love test ) الحقيقي..% كازوها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 05-28-2009 07:09 PM
بدوي يختبر خاطب بنتة بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 10-25-2005 02:07 PM


الساعة الآن 12:06 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011