12-10-2011, 03:45 PM
|
| |
| مصدر مقرب من أوغلو يعترف بوجود 42 ضابط تركي معتقل في سورية.. ويؤكد حصول تركيا على شريط يتضمن اعترافاتهم
مصدر مقرب من أوغلو يعترف بوجود 42 ضابط تركي معتقل في سورية.. ويؤكد حصول تركيا على شريط يتضمن اعترافاتهم
شارك |
أكد مصدر مقرب من وزارة الخارجية التركية صحة المعلومات التي تتحدث عن وجود ضباط أتراك معتقلين في سوريا منذ أسابيع ، وبعضهم منذ أشهر. وكان إعلاميون عرب شاركوا قبل أيام في "المنتدى الإعلامي العربي ـ التركي" في استانبول الأسبوع الماضي نقلوا عن أرشاد هرمزلو ، كبير مستشاري الرئيس عبد الله غول، قوله لهم إن هناك نحو 42 ضابطا تركيا معتقلا في سوريا " بتهمة التهريب"!!؟
وقال المصدر لـ"الحقيقة" إن ما نقله أرشاد هرمزلو لبعض الصحفيين العرب على هامش المنتدى "صحيح جزئيا فقط ، لكنه ليس الحقيقة كلها"، موضحا بالقول " إن العدد كان أكبر من ذلك ، وجرت مبادلة بعضهم بالمقدم السوري الهارب إلى تركيا حسين هرموش" . وأضاف" صحيح أنهم معتقلون بتهمة التهريب ، ولكن السيد هرموزلو لم يذكر أي نوع من التهريب تورطوا فيه. من المؤكد أن الضباط الأتراك لم يذهبوا إلى سوريا لتهريب بضائع ! إن التهريب الذي يجري الحديث عنه يتعلق بتهريب أسلحة ووسائل قتالية أخرى ، وتأمين دعم استخباري ولوجستي لمسلحين متمردين داخل الأراضي السورية . وقد جرى اعتقالهم على دفعات بعد خرق أمني سوري في محيط الجهة التي أرسلتهم"!
وكشف المصدر أن قسما من هؤلاء الضباط جرى اعتقالهم في مناطق سورية لا تشهد أية اضطرابات في الوقت الحالي، مثل حلب واللاذقية ، بينما بعضهم الآخر جرى اعتقاله خلال عمليات عسكرية ومداهمات وكمائن نفذها الجيش السوري وأجهزة المخابرات السورية في مناطق جبلية وأحراش قريبة من جسر الشغور. لكن المصدر نفى أن يكون هؤلاء من الجيش التركي ، مشيرا إلى أنهم "ينتمون إلى جهات تركية أخرى"، لكنه رفض تسميتها بالاسم . الأمر الذي يوحي بأن هؤلاء يتبعون أحد أجهزة المخابرات التركية .ويوجد في تركيا جهازان أساسيان للمخابرات هما منظمة المخابرات الوطنية Milli Istihbarat Teskilati—MIT التي تضم جهازين أحدهما للمخابرات الخارجية والثاني للشؤون الداخلية ، و الإدارة العامة للأمن Emniyet Genel Müdürlügü ، فضلا عن الاستخبارات العسكرية.
وكان إعلاميون عرب توصلوا مع زملائهم الأتراك خلال المؤتمر المذكور إلى حقيقة مفادها أن أحد الأسباب الثلاثة التي تكبح جماح الحكومة التركية وتربكها في مواجهتها مع النظام السوري هو وجود هؤلاء الضباط رهن الاعتقال في سوريا.
يشار إلى أن السلطة في سوريا كانت قد عرضت مؤخراً على وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو خلال زيارته دمشق بتاريخ 9 آب الماضي شريط فيديو يظهر اعترافات ضباط أتراك اعتقلوا في جسر الشغور بأنهم دخلوا إلى سوريا بمهمات تخريبية . وقد جرت مبادلة 3 من هؤلاء الضباط بالمقدم هرموش نهاية الشهر المذكور بعد أن حمل أوغلو نسخة من الشريط إلى أنقرة وتأكد من صحته ، وبعد أن فشلت الحكومة التركية في إطلاق سراح الضباط سواء بالابتزاز أو عبر وساطات جانبية.
syriandays
الخميس 2011-12-08
19:06:35
|
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
