|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
قصة : من هم الإرهابيون. للكاتبة : ابتسام بن عتش. قصة : من هم الإرهابيون؟ دعا ربه راجيا النصر والرحمة من الظالمين العنصريين سالت دموعا من بيتر الرجل المسلم, القوي, الألباني, الذي نفد صبره من ظلم الأوربيون العنصريين خرج من المسجد باسما ووجهه مضيء جلس على كرسي خارج مطعم للأكلات العربية طلب شايا جلس قربه كهل مقوس الظهر ملأ الشيب شعره راح الكهل يقول : بيتر رزقت ابنتي بولد تود تسميته بأسماء ما عبد وما حمد لكن الحكومة رفضت هذه الأسماء. نظر بيتر بحزن وأسى وأخفض رأسه دون أن ينبس ببت شفه أردف الكهل : آه كم الكنائس في ألبانيا المسلمة لمن هذه الكنائس هل للعفاريت أم للأقلية! نحن بشر مثل غيرنا لماذا يحرموننا من السفر والعلاج وتعلم ديننا الإسلامي الصحيح الذي يرشدنا إلى النور والسلام ويمنعنا من المعاصي يا لهم من ظالمين ويتهمون المسلمين بالإرهاب وهم الإرهابيون والعنصريون منذ القدم. رد بيتر والقهر يلسع كيانه : نحن خلقنا لعبادة ربنا وليس للمتعة الضالة كما يفعلون نحن نريد العلم والصواب وهذا مصيرنا وهذه ذاتنا لماذا يعاملوننا بهذه الطريقة الإرهابية هداهم الله! وقف بيتر وسار وهو حزينا دخل منزله الصغير المهترئ كانت أمه تمسك القرآن وترتل آيات القرآن الكريم باللغة العربية بصوت جميل الآتي : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿١٠٩﴾ وَأَقِيمُوا ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠﴾ وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ ٱلْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَـٰرَىٰ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَـٰنَكُمْ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ﴿١١١﴾ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١١٢﴾وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ لَيْسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَىْءٍ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَيْسَتِ ٱلْيَهُودُ عَلَىٰ شَىْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ ٱلْكِتَـٰبَ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ و لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ وَلَهُمْ فِى ٱلْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿114﴾ صدق الله العظيم... ألقى السلام على أمه ردت أمه عليه السلام وأكملت تلاوة تلك الآيات راح يوضب أغراضه تعجبت أمه وسألته : يا ابني إلى أين أنت راحل؟ _ هل تأتين معي يا أمي؟ _ حبيبي إلى أين؟ _ إلى دولة عربية مسلمة حيث المساجد في كل مكان والعادات الإسلامية منتشرة بصواب أود الهجرة يا أمي حتى وإن كان سير على الأقدام إن ربي وديني أهم من كل شيء هل يريدوننا دون دين أم صهاينة ويهود لسنا على الطريق الصحيح مثلهم سئمت يا أمي فلنرحل إلى دولة عربية. _ مؤكد سأرحل معك. صعد بيتر مع أمه إلى سيارته وقادها مسافرا إلى دولة عربية إسلامية وراح يفكر : سيأتي النصر والفرج من الله قريبا سيحل السلام على ألبانيا . بعد أيام عديدة من عناء السفر بالسيارة وصل بيتر إلى بلاد عربية شوارعها تمتاز بالطابع العربي والبساطة خرج من سيارته وهو مهلكا ويتصبب عرقا وخرجت أمه وهي متعبة جدا أمسك يدها وساعدها على السير قابلهما رجلا عربيا وقال لهما: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بكما هل أنتما من الغرب؟ ابتسم بيتر وأجاب وهو متعب : نعم أنا من ألبانيا وجئت إلى هنا طلبا ورغبة للحرية الدينية وتعطشا لمعرفة المزيد عن ديني الإسلامي. حياهما العربي بسعة ولطف وأدخلهما إلى منزله ليناما فيه وضيفهما بألذ المأكولات قال لهما الرجل العربي : ناما وارتاحا أمكثا في بيتي كما تشاءان. ابتسم الألباني وقال : شكرا أخي لا نود أن نزعجك. _ لا شكر على واجب لن تزعجاني أبدا يسرني أن أساعدكما. _ حقيقة الألبان بحاجة إلى دعم من المسلمين لأجل بناء مساجد. _ حقا لم أكن أعلم أنكم بحاجة لو كنت أعلم أقسم بالله أني لم أكن سأقصر معكم يا أخواني. فرح واستمتع بيتر في الدولة العربية كان الناس طيبين ومعاشرتهم لطيفة ومتعاونون ومتحابون يمزحون ويساعدون بعضهم البعض كثيرا وقرروا الرجال العرب الذين صاروا أصدقاء وإخوان بيتر تجميع أموالا لبيتر وللألبانيين وكل واحد وضع ما بحوزته من مال وجمعوا أموالا كثيرة عاد بيتر مع أمه إلى ألبانيا وبحوزته كمية كثيرة من المال وبنى بها مسجدا وشكر ربه على أنه مسلم ويسلك الدرب الصحيح .. هناك الكثيرون يحتاجون مساعدتنا هناك المتعطشون للإسلام والسلام لما لا نمد يد العون لهم لماذا لا نحرر المظلومين من ظلم الصهاينة واليهود والملحدون الإرهابيون إذ قال الله سبحانه وتعالى : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. لهذا فقد اتضح أن الصهاينة واليهود هم الإرهابيون لما يفعلوه من قتل وتعذيب المسلمين إذ أنهم يهدفون لتغيير معتقدات المسلمون إلى معتقدات شهوانية كفعل الفواحش وشرب الخمر وسماع مزامير الشيطان والانغماس فيها والقتل والعنف إذ أنهم لا يفرقون بين الحق والباطل مثل الحيوان فالحمد لله على نعمة الإسلام! للكاتبة: ابتسام ناصر بن عتش. لا أحلل النقل إلا بذكر اسم المؤلفة :coolcool: |
#2
| ||
| ||
وين الردود؟! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عالم الخيال للكاتبة : ابتسام بن عتش. | ابتسآآآم نآصر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-28-2012 10:51 PM |
خاطرة يؤرقني الشعور بالعجز للكاتبة ابتسام بن عتش | ابتسآآآم نآصر | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 1 | 02-28-2012 03:26 PM |
فتاة سيئة .. للكاتبة : ابتسام بن عتش | ابتسآآآم نآصر | شعر و قصائد | 4 | 12-31-2011 03:31 AM |
قصة خادمة المشهور للكاتبة ابتسام بن عتش | ابتسآآآم نآصر | قصص قصيرة | 3 | 12-13-2011 06:02 PM |
قصة العمياء والمشرد للكاتبة : ابتسام بن عتش. | ابتسآآآم نآصر | قصص قصيرة | 0 | 12-13-2011 07:07 AM |