|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
كانت أنيتا في حالة صدمة شديدة.... فكيف لها أن تتحمل تلك الصفعة القوة........ وكيف لها أن تتوقع هذا التصرف الفظيع من فتاة لا تملك سوى البراءة........ بعدها جاءت لها إحدى الممرضات وقالت " أنيتا عزيزتي عليك الذهاب لترتاحي " أفاقت أنيتا من صدمتها وقالت بهدوء " نعم " ثم ذهبت وبينما هي تتمشى بالممرات متجهة إلى استراحة الممرضات رأت دانيال يتمشى أيضاً في الممرات فسألته قائلةً " كيف حالها " أجاب دانيال بهدوء " إنها بخير فقد أتى إليها زائر " أنيتا " ومن هو؟؟ " قال دانيال بضيق " هه خطيبها المحترم " ثم مشى مبتعداً عنها فقالت أنيتا في نفسها ( أخشى أن يكون ما أظنه صحيحاً ) ثم مشت ودخلت إلى استراحة الممرضات وذهب دانيال إلى المكتبة فهي دائماً ما تكون ملجأه الدائم من آلامه. خرجت إليزابيث من غرفتها وبدأت تمشي على غير هدىً في الممرات الكثيرة وهي تتحسس ما حولها علها تدرك أين هي فرأتها أحد الممرضات وأتت مسرعة لمساعدتها وقالت " هل تحتاجين أية مساعدة يا آنسة " إليزابيث " نعم....... أريد أن أعرف بمكان أنيتا " الممرضة " إنها في غرفة استراحة الممرضات " إليزابيث " هل يمكن أن تأخذيني إليها " الممرضة " بالطبع...... هيا بنا " وأمسكت بيد إليزابيث وقادتها إلى أن وصلتا ففتحت الممرضة الباب وقالت " تفضلي " دخلت إليزابيث إلى الغرفة وقالت بنبرة هادئة " أنيتا..... هل أنت هنا " أجابتها أنيتا قائلة " ماذا تريدين....... صفعة أخرى " إليزابيث " أ....... أنا آسفة أنيتا...... آسفة حقاً.... لم أقصد...... أعلم أنك تحملتيني منذ مجيئي إلى هنا.... أنا..... لا أعلم ما أقوله لك لكن..... أنا آسفة...... وأنا أشكرك على كل ما فعلته لي " ثم اقتربت من أنيتا التي كانت جالسة على الكرسي ونزلت إلى مستواها ثم وضعت كفها على وجنة أنيتا التي تلقت الصفعة وقالت لها " أنت صديقتي....... وأعلم أنك ستغفرين لي........ وإن كانت هذه الوجنة الرقيقة تلقت صفعة غادرة " ثم أمسكت بكف أنيتا ووضعته على وجنتها وقالت " رديها إن كنت تريدين..... أنا لن أمانع..... أطفئي ما في قلبك " عندها قامت أنيتا بضم إليزابيث بقوة وقالت لها " أسامحك....... أسامحك يا عزيزتي " فضمتها إليزابيث بدورها وقالت " شكراً لك " ثم جلستا تتكلمان وتتشاطران الأحاديث وعند إذن قالت إليزابيث " أنيتا.... أريدك أن تعلميني كيف أقرأ كتب المكفوفين " أنيتا " بالطبع سأعلمك لكن ما الذي جعلك تريدين التعلم " احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت " لا أدري " فقالت أنيتا " لا يهم..... لنذهب إلى المكتبة " ثم أمسكت بكف إليزابيث وخرجتا من الغرفة متوجهتين إلى المكتبة وهناك............... كان المكان كبيراً وهادئاً جداً وكان مليئاً بالكتب بشتى أنواعها وكان تقريباً خالياً فقالت أنيتا بصوت خافت " هذا غريب..... المكان خاليٍ على غير عادته " فهمست إليزابيث قائلة " ومن هنا بالضبط يا أنيتا " أنيتا " فقط دانيال...... ولا أنصحك بإزعاجه فردات فعله ستكون قاسية عليك " إليزابيث " إذن.... لنبحث عن كتاب ولتعلميني القراءة " أنيتا " بالطبع " ثم توجهتا إلى أحد أرفف الكتب الكثيرة واختارتا قصة من القصص التي تحكى للأطفال وذلك لسهولة كلماتها وقراءتها ثم بدأت أنيتا بتعليم إليزابيث شيئاً فشيئاً فقضيتا وقتاً طويلاً جداً إلى أن حل المساء عندها قالت أنيتا وهي تمسك برقبتها " لنتوقف الآن إليزابيث ولنكمل غداً فأنا بدأت أشعر بالجوع وبالنعاس أيضاً....... كما أنك لم تأكلي شيئاً......... وهذه المرة لن تخافي أليس كذلك " إليزابيث " نعم...... حسناً لكن...... هل ذهب دانيال " أنيتا " نعم منذ قليل فقط......... هيا قفي لنذهب إلى قاعة الطعام فالآن وقت العشاء " وقفت إليزابيث وقالت " هيا لنذهب " ثم أمسكت أنيتا إليزابيث وتوجهتا إلى قاعة الطعام وعندما وصلتا....... شعرت إليزابيث بالخوف قليلاً فترددت بعض الشيء ووقفت لكنها بعد لحظات تشجعت اندفعت وعاودت السير فقالت لها أنيتا " أحسنت إليزابيث...... أريدك دائماً هكذا " ثم قادتها إلى حيث يجلس دانيال وأجلستها بجواره وقالت " إليزابيث هاهو دانيال " فقالت إليزابيث " مرحباً دانيال " فرد عليها دانيال بنبرة باردة وهادئة " أهلاً " ثم عاد ليكمل طعامه وبدأت إليزابيث بادعاء الأكل فهي فاقدة شهيتها منذ أن فقدت نظرها عندها قالت " دانيال " لكنها لم تسمع أي رد منه فعادت لتقول " دانيال " لكنها أيضاً لم تسمع شيئاً وقالت للمرة الثالثة بصوت أقوى " دانيال هل أنت هنا " عندها أجابها دانيال بكل برود " ألم يأمرك خطيبك بالابتعاد عني؟؟ " فصمتت إليزابيث ولم تنطق بأي حرف فقال دانيال بنبرة جمود " هذا ما توقعته...... عن إذنك " ثم وقف وقال " لا أريد لخطيبك أن يغضب منك " وبعدها ذهب فقالت إليزابيث في نفسها ( يا ترى كيف عرف؟؟........ وما علاقته بجوش؟؟ ) ثم وقفت وأخذت تتحسس ما حولها لتذهب فرأتها أنيتا من بعيد وأتت إليها مسرعة وقالت " مابك..... لم لم تكملي عشاءك؟؟ " فردت عليها إليزابيث بنبرة بكاء " لقد فقدت شهيتي أرجوك خذيني إلى غرفتي " أنيتا " كما تريدين " ثم أمسكت بكفها وأخذتها إلى غرفتها وعندما وصلتا......... قالت أنيتا " هل تريدين شيئاً آخراً " إليزابيث " أنا متعبة وسأخلد إلى النوم...... أرجوك أخرجي لي ملابسي الخاصة بالنوم " توجهت أنيتا إلى الخزانة وأخرجت لها بيجاما باللون البنفسجي الفاتح ووضعتها على السرير ثم قالت " سوف أنصرف الآن هل تريدين شيئاً آخراً " إليزابيث " شكراً لك " أنيتا " حسناً تصبحين على خير " إليزابيث " وأنت من أهله " ثم خرجت أنيتا من الغرفة وأغلقت الباب فتوجهت إليزابيث إلى السرير والتقطت ملابسها وارتدتهم ثم مشت ببطء وهي تتحسس الجدار إلى أن وصلت إلى مفتاح النور فأغلقته ثم ابتسمت باستخفاف وقالت " وكأن هناك فرق " وعند إذن توجهت إلى سريرها واستلقت عليه وتغطت بالغطاء وأخذت تفكر وتقول في نفسها ( ما به دانيال يعاملني هكذا؟؟........ ما الذي فعلته له؟؟........ إنه أول شخص عرفته من بعد أنيتا وهاهو بدأ يعاملني بقسوة!!........... كيف عرف بأن جوش قال لي أن أبتعد عنه؟؟........ ياترى هل سيظل يعاملني هكذا؟؟......... وماذا عن صديقاتي لم لم يأتوا لزيارتي؟؟........... آه لماذا يحدث لي كل هذا؟؟ ) ثم غلب عليها النعاس ونامت بهدوء كالأطفال. وفي صباح اليوم التالي................. استيقظت إليزابيث من نومها وتوجهت إلى الحمام ببطء شديد استحمت وهو كانت خائفة كثيراً من السقوط لكنها استجمعت قواها وتابعت وهي تضع في ذهنها عبارة ( لا للاستسلام ) وعندما انتهت خرجت من الحمام وتحسست ما حولها إلى أن وصلت لخزانة ملابسها عندها فتحتها وبدأت بلمس الفساتين إلى أن وجدت مبتغاها فقد كان فستاناً بلون السماء الصافية وكان طويلاً يصل إلى نهاية قدمها وقد زين من طرفه بنقوش على هيئة بورود بيضاء اللون جميلة وقد ربطت شعرها ربطة خفيفة جداً بشريطة بيضاء اللون ناصعة كان شعرها طويلاً جداًَ وفي غاية النعومة. ومن ثم طرق باب غرفتها فقالت " تفضل " فدخلت أنيتا وقالت " صباح الخير إليزابيث " إليزابيث " صباح الخير أنيتا " أنيتا " لديك زوار اليوم " قالت إليزابيث بلهفة " من؟؟ " عندها دخلت ثلاث فتيات وقلن " كيف حالك إليزابيث " عرفت إليزابيث من هؤلاء بسرعة وقالت " أليكس كات ديانا " وركضت وضمتهم بقوة فقمن هن بضمها إلى صدورهم وأخذت يبكين بكاءً صامتاً فقالت إليزابيث وهي تمسح دموعها " لقد اشتقت إليكن " فقالت أليكس " ونحن أيضاً اشتقنا إليك لكننا كنا نبحث عنك طوال الوقت وكلما ذهبنا إلى مستشفى يقولون أنهم لم يسمعوا باسمك " ثم قالت كات " نعم وفي الأمس فقط رأينا جوش فسألناه وأخبرنا عن مكانك " ديانا " كيف حالك الآن " إليزابيث " بخير " كات " كيف هي حياتك بعد أن......... فقدت نظرك " أنزلت إليزابيث رأسها وقالت " إنها أصعب مما تتوقعين........... لكن علي حمد الله على كل حال " أليكس " المهم حمداً لله على سلامتك " كات " هل تعرفت على بعض الأشخاص هنا " إليزابيث " أعرف فقط أنيتا وهي التي أوصلتكم إلى هنا و............ وأعرف دانيال " ديانا " ومن هو دانيال؟؟ " إليزابيث " إنه شاب لطيف جداً تعرفت عليه منذ وقت قصير لكن....... " أليكس " لكن ماذا؟؟ " إليزابيث " لا أدري...... منذ أن عرف أن جوش لوكاس خطيبي وهو لا يعاملني كما كان " كات " ماذا تقصدين؟؟ " إليزابيث " في الأمس زارني جوش بينما كنت أتكلم مع دانيال بعدها عرفتهما على بعضهما وعندها رحل دانيال وهو متضايق وكأنه يعرف جوش ويكرهه وجوش قال لي أن أبتعد عن دانيال وعندما سألته لماذا قال لي أغار عليك وبطريقة ما أجهلها عرف دانيال بما قاله لي جوش وأصبح يتحاشاني " ديانا " مابه جوش هل جن ليتحكم بحياتك " كات " بالمناسبة.... من تلك الفتاة التي كانت مع جوش عندما رأيناه؟؟ " أليكس " نعم إليزابيث هل تعرفينها " إليزابيث " لا أدري ..... لم أعلم أن مع جوش فتاة عندما زارني " ديانا " لقد كانت جميلة وأنيقة " شعرت إليزابيث بالضيق وقالت محاولة تغيير دفة الحديث " إذن كيف حال عملكن يا فتيات " كات " إنه مقزز " ضحكت الفتيات ثم أخذن يثرثرن بأمورهن الخاصة ومر وقت طويل عندها......... قالت ديانا " يبدوا أننا تأخرنا هيا علينا الذهاب يا بنات " أليكس " نعم.... هيا إليزابيث إلى اللقاء " إليزابيث " إلى اللقاء عزيزاتي " ثم عانقن بعضهن وبعدها دخلت أنيتا الغرفة وقالت " هل ستذهبن الآن؟؟ " كات " نعم " أنيتا " حسناً إذن..... إلى اللقاء.... وسوف أقول لكم أن بعد غد هو يوم مفتوح تستطعن أخذ إليزابيث إلى أي مكان لكن بشرط أن ترجعنها قبل الساعة التاسعة مساءً " أليكس " هذا رائع إذن..... لنذهب للتسوق " ديانا " نعم ولنشتري لك ملابس جديدة إليزابيث " إليزابيث " شكراً لكن " كات " إذن.... موعدنا بعد غد " إليزابيث " حسناً...... إلى اللقاء " ثم قالت الفتيات بصوت واحد " إلى اللقاء " بعدها رحلن لنوقف الرواية الآن ولنتعرف على هذه الشخصيات الجديدة الاسم : أليكس العمر: 25 أي بنفس عمر إليزابيث الصفات: فتاة مسئولة دائماً تفكر في صديقاتها ولم شملهن لا تفكر في الحب والإعجاب أبداً صديقاتها هن أحب الناس إلى قلبها الاسم: كات العمر: 24 الصفات: لطيفة..... خجولة جداً..... طيبة القلب...... تفكر في صديقاتها دائماً.... وهي في غاية الجمال الاسم: ديانا العمر: 26 عاماً الصفات: جميلة جداً....... جريئة...... غيورة قليلاً......... تحب أن تعمل بجد دائماً قالت أنيتا " إليزابيث.... هل تريدين أن تأكلي شيئاً " إليزابيث " لا شكراً لك..... الآن أريد أن أتابع تدريبات القراءة " أنيتا " حسناً " ثم أمسكت بيد إليزابيث وخرجتا من الغرفة وتوجهتا إلى المكتبة بعدها قالت أنيتا " لم لا نذهب إلى الحديقة " قالت إليزابيث باستغراب " أي حديقة؟؟ " أنيتا " حديقة المسكن...... إنها جميلة جداً يجب أن تذهبي إليها " إليزابيث " إذن لنستعر الكتاب ولنذهب إلى الحديقة " أنيتا " حسناً " ثم توجهتا واستعارتا كتاباً من أمينة المكتبة وتوجهتا إلى الحديقة والتي كانت مكسوة بفستانٍ أخضر اللون ومزينة بالزهور تملأ أرجاء المكان ونسمات الهواء المتمردة أخذت تداعب خصلات شعر إليزابيث الذهبية وكان الجو نقياً ينعش ويصفي نفس كل إنسان فتمنت إليزابيث رؤية هذا المكان الجميل فأخذت تفكر وذهبت في ذهنها بعيداً إلى أن قاطعها صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث....... هيا لنذهب ونجلس على أحد الطاولات " استيقظت إليزابيث من شرودها وقالت " آه...... حسناً " ثم أمسكت أنيتا بيد إليزابيث وقادتها إلى أحدا الطاولات البيضاء المستديرة والمحاطة بالكثير من الكراسي فجلستا وبدأتا بالتدرب....... إلا أن أنيتا قد لاحظت شرود إليزابيث المستمر فقالت لها " إليزابيث عزيزتي.... لم كل هذا الشرود؟؟ " أفاقت إليزابيث من شرودها وقالت " آه شرود..... أي شرود؟؟ " أنيتا " أخبريني بما تفكرين؟؟ " *ياترى ما هو الأمر الذي يؤرق إليزابيث ويجعلها في شرود مستمر؟؟ *وهل ستصارح أنيتا به؟؟ *هل ستقدر أنيتا على حله لها؟؟ *ماذا عن دانيال؟؟ *ما الذي يجعله يتحاشى إليزابيث ويعاملها بقسوة؟؟ *وما علاقة جوش بدانيال؟؟ تابعوا معاي البارت القادم من الحب الأعمى ةتعرفون الإجابة على كل هذي التساؤلات
__________________ الرواية الثانية بعض العيون حقدها فيها تفضلوا |
#12
| ||
| ||
مرحباآ البارت روووعة! يسلموو :hehehe: أنا لسا على رأيي ,, جوش شكلوا حقير هههههه --الأسئلة =) *ياترى ما هو الأمر الذي يؤرق إليزابيث ويجعلها في شرود مستمر؟؟ ممم اللي عملوا دانيال معها *وهل ستصارح أنيتا به؟؟ اه , يمكن *هل ستقدر أنيتا على حله لها؟؟ لا , ما أعتقد :\ *ماذا عن دانيال؟؟ ماذا؟! :hah: هههههه والله ما بعرف :heee: *ما الذي يجعله يتحاشى إليزابيث ويعاملها بقسوة؟؟ علاقتها بجوش :| *وما علاقة جوش بدانيال؟؟ ما بعرف ... لا تتأخري بالبارت الجاي ♥ |
#13
| ||
| ||
قالت أنيتا " لم لا نذهب إلى الحديقة " قالت إليزابيث باستغراب " أي حديقة؟؟ " أنيتا " حديقة المسكن...... إنها جميلة جداً يجب أن تذهبي إليها " إليزابيث " إذن لنستعر الكتاب ولنذهب إلى الحديقة " أنيتا " حسناً " ثم توجهتا واستعارتا كتاباً من أمينة المكتبة وتوجهتا إلى الحديقة والتي كانت مكسوة بفستانٍ أخضر اللون ومزينة بالزهور تملأ أرجاء المكان ونسمات الهواء المتمردة أخذت تداعب خصلات شعر إليزابيث الذهبية وكان الجو نقياً ينعش ويصفي نفس كل إنسان فتمنت إليزابيث رؤية هذا المكان الجميل فأخذت تفكر وذهبت في ذهنها بعيداً إلى أن قاطعها صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث....... هيا لنذهب ونجلس على أحد الطاولات " استيقظت إليزابيث من شرودها وقالت " آه...... حسناً " ثم أمسكت أنيتا بيد إليزابيث وقادتها إلى أحدا الطاولات البيضاء المستديرة والمحاطة بالكثير من الكراسي فجلستا وبدأتا بالتدرب....... إلا أن أنيتا قد لاحظت شرود إليزابيث المستمر فقالت لها " إليزابيث عزيزتي.... لم كل هذا الشرود؟؟ " أفاقت إليزابيث من شرودها وقالت " آه شرود..... أي شرود؟؟ " أنيتا " أخبريني بما تفكرين؟؟ " أنزلت إليزابيث رأسها وقالت إليزابيث بحزن " دانيال " أخذت أنيتا نفساً عميقاً ثم زفرت بحدة قائلة " مابه سالب عقول الفتيات ذاك " إليزابيث " إنه لا يعاملني معاملةً طبيعية " أنيتا " ماذا تقصدين؟؟ " بعدها أخذت إليزابيث تحكي لها ما يجري فبعد أن انتهت قالت أنيتا " حسناً سوف أذهب إلا دانيال وأكلمه..... ليس أي شخص يستطيع إحزان صديقتي إليزابيث " ثم وقفت لكن...... يداً سحبتها لتجلس من جديد فقالت إليزابيث وهي ممسكة بيد أنيتا " لا أرجوك..... لا أريد " أنيتا " أنت غريبة...... حسناً كما تريدين " ثم جلستا تتدربان إلى أن حان وقت الغداء فقالت أنيتا " هيا إليزابيث إلى الغداء " إليزابيث " حسناً " ثم وقفت إليزابيث وأمسكت أنيتا بكفها ثم ذهبتا إلى قاعة الطعام وعندما وصلتا............... همست أنيتا بأذن إليزابيث قائلةً " إليزابيث......... دانيال هناك.......... هل تريدين أن أجلسك بجواره؟؟ " إليزابيث " لا أرجوك....... إلا دانيال " أنيتا " لم لا تخاطبينه وتعرفين ما القصة " إليزابيث " لا...... أبداً " قالت أنيتا بنبرة مكر " ما بك...... هل تخجلين " ارتبكت إليزابيث وأخذت تقول بتلعثم " لا...... ماذا.... أخجل.... لماذا؟؟ " ضحكت أنيتا ضحكتها الشريرة وقالت " كما تريدين " ثم أخذتها وأجلستها على أحدا الطاولات بجوار شاب وسيم بعض الشيء وقالت " جاك........ هذه إليزابيث " " إليزابيث..... هذا جاك " ثم أجلست إليزابيث بجواره ثم ذهبت جاك " تشرفت بمعرفتك يا آنسة " إليزابيث " وأنا كذلك...... ومن فضلك.... نادني إليزابيث " ثم ابتسمت وأخذت تتناول طعامها الاسم: جاك جوناثن العمر: 27 عاماً الصفات: مرح ويحب الضحك طيب القلب ويحب مساعدة الآخرين. بعض المعلومات: جاك شاب وسيم جداً ولديه الكثير من المعجبات في المسكن لكن ليس بقدر دانيال. جاك ودانيال يكرهان بعضهما كثيراً إلى درجة أنهما كلما التقيا يتشاجران شجارات مضحكة بعض الشيء. يلف ماضي جاك بعض الغموض والآلام والتي سوف نكشفها فيما بعد. حينها قال جاك " إليزابيث...... أخبريني... كم عمرك؟؟ " إليزابيث " 25 سنة..... وأنت؟؟ " جاك " 27....... أخبريني هل فقدت نظرك حديثاً أم منذ زمن؟؟ " إليزابيث " حديثاً " جاك " ومن ماذا؟؟ " إليزابيث " حادث سيارة " جاك " فهمت الآن " إليزابيث " وأنت...... متى فقدت نظرك؟؟ " جاك " مذ كان عمري 3 سنوات " إليزابيث " هذا مؤسف....... لكن بما أنك فقدته منذ زمن إذاً أنت تعرف كيف تتعايش مع وضعك " جاك " بالطبع...... وإن أردت أية مساعدة فأنا حاضر " ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك....... على أي حال.... هل يمكنك أن تنادي لي أنيتا " جاك " كما تريدين " وفي مكان ما في هذه القاعة وفي هذه الأثناء.............. توجهت أنيتا إلى دانيال وقالت " دانيال..... هل تسمح لي بالجلوس؟؟ " قال دانيال من غير أن يلتفت إليها بنبرة هدوء وبرود " تفضلي " جلست أنيتا بجواره وقالت " أخبرني...... لم تتحاشى إليزابيث بهذه الطريقة " أجابها دانيال ببرود " أمر شخصي " أنيتا " أخبرني ألهذا علاقة بخطيبها؟؟ " دانيال " قلت لك إنه أمر شخصي فأرجوك لا تتدخلي " أنيتا " وأنا لن أنصرف حتى أعرف السبب على الأقل " صمت دانيال لوهلة ثم تنهد وقال " حسناً كما تريدين....... إن جوش هو ابن لوكاس عدو والدي فهو ينافسه على الشركة ويحاول أخذها منه أو تحطيمها...... لست واثقاً.......... حاول أبي منذ زمن إبعادهم عني لكنهم الآن يتقربون مني شيئاً فشيئاً عن طريق تلك المدعوة إليزابيث وقد طلب منها ذلك الجوش أن تبتعد عني خوفاً من أن أكشف لها الحقيقة......... وربما هي متعاونة معهم أصلاً...... أنا لا أدري لكن كل ما علي الآن أن أتحاشى كل شيء يخصهم حتى لا أسبب المشاكل لي أو لوالدي " أنيتا " أنت مغفل....... كيف تظن السوء بذلك الملاك الجالس هناك...... إنها أطيب م أن تفعل شيئاً مثل هذا " غير دانيال من نبرة صوته وقال " وما أدراني....... فهم أذكياء جداً ففي المرة السابقة أرسلوا لي رجلاً مرموقاً يدعوني لان أعمل معه في وظيفة خيالية ولولا تدخل والدي لكنت الآن واقعاً في شباكهم " أنيتا " لكن قلي لما هم يريدونك؟؟ " أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال " حتى يهددوا والدي ويجعلونه يترك الشركة لهم........ هه أغبياء لا يعلمون أن والدي لا يهتم بأمري بتاتاً....... فمن يريد ابناً أعمى ليس له أية فائدة " ضربت أنيتا بكفيها على الطاولة وقالت بانفعال " لا تقل هذا عن نفسك....... فأنت تتمتع بذكاء حاد وحتى الآن لم تعطى إليك أي مسألة إلا وحللتها..... وكنت دائماً متفوقاً في دروسك وثقافتك عالية وأنت تقريباً تعرف أكثر من عشر لغات..... قلي أكل هذا لا يكفي " دانيال " لا يكفي...... لا يكفي أبداً...... هذا كله لا يقارن بنعمة البصر " أنيتا " ما الفائدة من نعمة البصر إن كان وجودها مثل عدمها كما ترى في بعض الأشخاص...... على الأقل الذكاء والتفوق يغنيان عن الكثير من الأشياء " ضرب دانيال كفه بالطاولة ثم وقف وقال بانفعال أكبر " هذا من ناحيتك أنت.... فأنت شبعت من رؤية العالم.... أما..... أما أنا فأرغب برؤيته حتى ولو لمرة واحدة ألا تعرفين شعور شخص لم ير العالم حتى مرة واحدة في حياته..... أنا أريد التمتع بجماله كما يصفونه..... و... وأرغب برؤية.... " ثم صمت ووضع كفه على جبينه وقال في نفسه ( لم علي أن أقول هذا...... لم علي أن أعترف....... لقد كدت أفضح نفسي بقولي.... ) ثم قاطع حبل أفكاره صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث......... أليس كذلك؟؟ " جلس دانيال وقال " نعم إليزابيث...... لا أدري يا أنيتا.... منذ أول مرة سمعت فيها صوتها شعرت بأن شيئاً ما يجذبني بشدة نحوها...... وعندما أمسكت بكفها الناعم..... أتتني رغبة في ضم جسدها الصغير بين ضلوعي " أنيتا " إذن لماذا الآن تتحاشاها؟؟ " دانيال " أخشى أن أتعرض للخطر..... لا أدري متى ضربة جوش التالية " أنيتا " لا تضن السوء بها....... فهذه الفتاة مسكينة....... أخبرني أيمكن لفتاة بأن تتخلى عن نظرها لأجل إرضاء خطيبها...... أو حتى من أجل المال " ثم أردفت قائلة " أقترح ان تذهب الآن لتكلمها فهي بأمس الحاجة إلى شخص يعطيها الحنان...... صدقني إنها كالطفلة الصغيرة...... تحتاج لحضن يملؤه الدفء والحنان الطيبة...... وأرجو..... أن يكون هذا الحضن هو حضنك " أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال " حسناً....... أين هي الآن؟؟ " ابتسمت أنيتا وقالت " إنها جالسة هناك بجوار جاك " قال دانيال وهو يضغط على حروفه " مع...... من؟؟ " أنيتا " مابك غضبت...... لم أقل شيئاً " دانيال " وكيف لا أغضب وإليزابيث تجلس مع سالب عقول الفتيات ذاك " انفجرت أنيتا من الضحك وهي تقول " ماذا ماذا ههههههههه سالب عقول ماذا هههههههه أنت تقول هذا وكأنك مختلف عنه ههههههههههه " قال دانيال بغضب مضحك بعض الشيء " بالطبع أنا مختلف..... وكفي عن الضحك " قالت أنيتا وهي لا تزال على نوبة ضحكها " أظن أن الغيرة بدأت تنمو في قلبك " دانيال " قلت لك كفي عن الضحك.... هذا ليس قصدي " فنظرت أنيتا على دانيال وقالت بنبرة مكر " إذن ما هو قصدك؟؟ " ثم ابتسمت بخبث لكن فجأة....... ظهر صوت صفير عالي جداً ليجعل كل من في القاعة يصمت ثم ظهر صوت شاب يقول " أنيتا..... تعالي إلى هنا " أنيتا بتملل " ماذا يريد جاك الآن " ثم توجهت إليه وضربت يدها بقوة على الطاولة وقالت " ماذا الآن؟ " جاك " الآنسة إليزابيث أنهت طعامها وتريد الرحيل " نظرت أنيتا إلى طبق إليزابيث وقالت باستغراب " لكنك لم تأكلي شيئاً " وقفت إليزابيث وأزلت رأسها وقالت بحزن " لا رغبة لي بالأكل..... أرجوك أعيديني إلى غرفتي " أنيتا " حسناً كما تريدين " فجأة...... جاء شخص من خلف إليزابيث وأمسك بيده اليمنى كفها الناعم وبيده اليسرى خصرها واقترب من أذنها وقال " هل أوصلك؟؟ " شهقت إليزابيث بقوة فقد عرفت صاحب هذا الصوت.... كيف لا وهو لم يغب عن بالها لحظة واحدة فقالت بصوت متقطع " دا....... دانيال " ابتسم دانيال وقال " نعم...... هل تريدين أن أوصلت؟؟ " شعرت إليزابيث بالاستغراب من كلامه وقالت " هه...... نعم " دانيال " إذن...... هيا " ثم تحركا متجهين إلى خارج القاعة وفي طريقهما....... قال دانيال " إليزابيث " إليزابيث " تفضل " صمت دانيال قليلاً ثم قال " آسف..... أنا آسف على كل ما بدر مني سابقاً فأنا...... في الحقيقة لا أدري مال الذي جرى لي بالضبط " إليزابيث " ........................................ " دانيال " إليزابيث...... هل يمكن أن تسامحيني..... هل يمكن أن نبدأ صفحة جديدة؟؟ " ابتسمت إليزابيث وقالت " بالطبع..... فأنا لم أغضب منك أصلاً " دانيال " إذن.... هل تسامحينني؟؟ " ابتسمت إليزابيث وقالت " نعم " اقترب دانيال من وجه إليزابيث كثيراً ثم طبع قبلة دافئة ورقيقة على وخدها الأيمن وهذا ما جعل وجنتيها تحمران بشدة فابتعدت عنه بسرعة وضربات قلبها سريعة وقوية حتى أنه كاد يسمعها فقالت في نفسها ( إليزابيث.... ما بك........ أنت مخطوبة..... لا تفكري بشاب آخر غير جوش..... لم تشعرين بالخجل هكذا..... دانيال مجرد صديق ) شعر دانيال بخجلها الشديد فأراد أن يغير دفة الحديث فقال " ما رأيك بالذهاب إلى الحديقة؟؟ " إليزابيث بتوتر " آه... نعم .... فكرة سديدة " دانيال " هيا إذن " ثم أمسك بكف إليزابيث وغير وجهتهما وتوجه معها إلى الحديقة وعندما وصلا............... قال دانيال " هل تريدين أن تمشي أم تجلسي؟؟ " إليزابيث " لم أتحرك كثيراُ منذ مدة.... لذا فل نمشي " دانيال " كما تريدين " ثم أخذت بالسير في ممرات الحديقة الضخمة يستنشقان هواءها النقي ويستمتعان بنسمات الهواء المنعش تداعب خصلات شعريهما برقة عندها قالت إليزابيث " أخبرني دانيال...... أنت تعرف خطيبي جوش أليس كذلك؟؟ " صمت دانيال قليلاً ثم أخذ نفساً عميقاً وقال " نعم...... منذ زمن بعيد جداً..... وكنا نكره بعضنا منذ الصغر " إليزابيث باستغراب " ولكن لماذا؟؟ " دانيال " جوش كان دائماً يقول لي أنني أعمى ولا فائدة مني أما هو فمبصر وسيفيد والده في المستقبل..... وأنا كنت أغيضه بأنني أذكى منه بكثير وهكذا كانت حالنا..... وأنا... أظن أن كل واحد منا يشعر بالغيرة لأنه يفتقد شيئاً بينما الآخر يمتلكه " إليزابيث " هذا قاسي....... على كل حال كيف تعرفتما على بعضكما؟؟ " دانيال " عن طريق والدينا فأبي رئيس شركة كبيرة ووالده كذلك " إليزابيث " ومنذ متى وضعك والدك في المسكن؟؟ " دانيال " منذ ولادتي....... ثم أخرجني منه عندما أكملت الخمس سنوات وجعلني أعيش عنده وذلك تحت إشراف أكبر المربيين والمعلمين وكنت أذكى من أي طالب عادي لهذا كنت آخذ دروساً مضاعفةً وبعد إكمال العشر سنوات بدأ والد جوش يخطط لأخذ شركة والدي وذلك عن طريق تهديده بقتلي ومحاولة اختطافي لهذا أعادني والدي مرة أخرى إلى المسكن ودفع لهم مبلغاً طائلاً حتى أبقى في المسكن ولا أخرج منه إلى الأبد..... كم هو قاسي " إليزابيث " دانيال..... أنا متأكدة من أن والدك فعل هذا لأنه يحبك ويسعى لحمايتك " دانيال " من تخدعين..... والدي لا يهتم لأمري..... لقد فعل هذا فقط لكي لا يقول عنه الناس أنه مهمل وقد ضحى بحياة ابنه لأجل المال " إليزابيث " إذن لماذا دفع أموالاً طائلةً للمعلمين الكبار؟؟...... أليس هذا لأنه يهتم فيك ولا يريد أن تضيع موهبتك وذكاؤك " دانيال " هذا فقط لكي أفيده في بعض الصفقات الصعبة التي تحتاج إلى دراسة مكثفة فهو يأتي بين الحين والآخر أو يرسل إلى صفقات لكي أدرسها " إليزابيث " وهل من طريقة لتخرج من هذا المكان؟؟ " دانيال " الطريقة الوحيدة للخروج هي بأن أدفع نفس المبلغ الذي أعطاه والدي لهم " إليزابيث " وما قيمة المبلغ؟؟ " دانيال " مليون دولار...... وهذا المبلغ أنا نفسي لا أمتلكه مع أن والدي غني جداً...... والآن..... دعينا مني ومن حياتي المملة..... أخبريني عنك " ابتسمت إليزابيث ابتسامة ساحرة وقالت " ماذا أخبرك بالضبط؟؟ " دانيال " لم تخبريني كم عمرك " إليزابيث " 25 عاماً " دانيال " ومنذ متى تعرفين جوش؟؟ " إليزابيث " عرفتني إليه صديقة إلي وكان يرتاد النادي الرياضي الذي أرتاده فتعرفت إليه وتطورت علاقتنا بسرعة وهو الآن خطيبي منذ شهر تقريباً " دانيال " إذن.... أنت تحبينه " قالت إليزابيث بعفوية " نعم كثيراً " شعر دانيال بأن قبضة متجمدة تعتصر قلبه ببطء شديد فقال بنبرة هادئة يعتليها بعض الحزن " أتمنى لكما السعادة" ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك "
__________________ الرواية الثانية بعض العيون حقدها فيها تفضلوا |
#14
| ||
| ||
ابدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآع
|
#15
| ||
| ||
إليزابيث " وما قيمة المبلغ؟؟ " دانيال " مليون دولار...... وهذا المبلغ أنا نفسي لا أمتلكه مع أن والدي غني جداً...... والآن..... دعينا مني ومن حياتي المملة..... أخبريني عنك " ابتسمت إليزابيث ابتسامة ساحرة وقالت " ماذا أخبرك بالضبط؟؟ " دانيال " لم تخبريني كم عمرك " إليزابيث " 25 عاماً " دانيال " ومنذ متى تعرفين جوش؟؟ " إليزابيث " عرفتني إليه صديقة إلي وكان يرتاد النادي الرياضي الذي أرتاده فتعرفت إليه وتطورت علاقتنا بسرعة وهو الآن خطيبي منذ شهر تقريباً " دانيال " إذن.... أنت تحبينه " قالت إليزابيث بعفوية " نعم كثيراً " شعر دانيال بأن قبضة متجمدة تعتصر قلبه ببطء شديد فقال بنبرة هادئة يعتليها بعض الحزن " أتمنى لكما السعادة" ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك " قال دانيال " إليزابيث..... ما رأيك أن نجلس " إليزابيث " نعم فلقد تعبت " ثم قادها دانيال إلى أحد الطاولات وأجلسها ثم جلس هو من بعدها عندها قال " إليزابيث..... صفيلي شكلك" ابتسمت إليزابيث بخجل ثم قالت " ماذا أقول..... شعري أشقر وطويل.... و... وعيناي زرقاوتان " دانيال " وكأنني أعرف هذه الألوان " ابتسمت إليزابيث وقالت " لا أعرف كيف أصف نفسي....... أخبرني أنت ما لون عينيك؟؟ " دانيال ببرود " يقولون أنها بلون المطر عند امتزاجه بالبرق.... لكنني لم أراها ولم أرى كل هذه الأشياء " إليزابيث " إذا كان هذا وصفها من الناس..... إذن فهي في غاية الجمال " دانيال " شكراً لك........ أخبريني... هل تعرفين كيفية قراءة الكتب الخاصة فينا؟؟ " إليزابيث " نعم لكن قليلاً مازلت بطيئة جداً " دانيال " لا بأس..... هل أتابع تدريبك " إليزابيث " بالطبع..... سوف أسعد بهذا " دانيال " إذن انتظريني ريثما أحضر لك كتاباً " ثم وقف ومشى متوجهاً إلى غرفته وعندما وصل أخذ رواية كانت موضوعتاً على الطاولة ثم عاد إلى إليزابيث وجلس بجوارها بدأ بتدريبها لمدة ثلاث ساعات تقريباً وبعدها....... قال دانيال " إليزابيث...... يبدو أنك تعبت...... ارتاحي وأنا سأكمل القراءة " إليزابيث " هذا صحيح..... سآخذ قسطاً من الراحة " ثم اقتربت من الطاولة ووضعت رأسها عليها ثم أغمضت عينيها بهدوء ورقة ونامت، أما دانيال فقد تابع القراءة بصمت. وبعد فترة ليست بطويلة............ قال دانيال " إليزابيث " إليزابيث " ............. " ثم قال في نفسه ( يبدو أنها نامت ) بعدها اقترب منها كثيراً ووضع رأسه على الطاولة مقابلاً لوجهها تماماً ووضع كفه برقة على وجهها الناعم فأخذ يتحسس ملامحها وقسمات وجهها الجميل فقال في نفسه ( كم هي جميلة) ثم أغمض عينيه ببطء وكفه لا يزال موضوعاً على وجهها بعدها.... أتاه صوت مألوف وقال بنبرة عالية بعض الشيء وكأنه يريد أن يفيقه من شروده " ما الذي تفعله دانيال؟؟ " انتفض دانيال بسرعة والتفت إلى صاحب الصوت وقال " أنيتا..... لقد فاجأتني " أنيتا بمرح " فقط أردت أن أعيدك للواقع وأخرجك من أحلامك الوردية " دانيال ببرود " هه دعيني أعرف هذا اللون أولاً لأعيش في عالمه " ثم وقف وقال بنبرة حزم " ابقي بجوار إليزابيث حتى تستيقظ...... لا توقظيها ولا تتركيها " قالت أنيتا " أمرك سيدي " ثم ضحكت بمرح لكن هذا لم ولن يغير من ملامح أو أسلوب دانيال فألتفت عنها ثم مشى متوجهاً إلى غرفته أما أنيتا فقد جلست بجوار إليزابيث وبعد مضي بعض الوقت............. فتحت إليزابيث عينيها ببطء لكنها كالعادة لم ترى أي شيء بعدها سمعت صوت أنيتا تقول " وأخيراً أفقتي " إليزابيث " ماذا..... أين أنا..... و...... وأين دانيال " أنيتا " على رسلك........ لقد ذهب دانيال وقال لي بأن أجلس بجوارك " إليزابيث " حسناً إذن.... خذيني إلى غرفتي " أنيتا " كما تريدين " ثم أمسكت بإليزابيث وأخذتها إلى غرفتها ثم ذهبت، وهناك... استلقت إليزابيث على سريرها وأخذت تفكر بكلمات صديقاتها حين قلن: كات " بالمناسبة من هي الفتاة التي كانت مع جوش حين رأيناه؟؟ " أليكس " نعم إليزابيث..... هل تعرفينها؟؟ " إليزابيث " لا أدري لم أعلم أنه مع جوش فتاة عندما زارني " ديانا " لقد كانت فتاة جميلة وأنيقة " بعدها... أغمضت إليزابيث عينيها وقالت في نفسها ( ياترى من هذه الفتاة؟؟.......... هل هي صديقة أم حبيبة؟؟........ يا ترى هل قرر جوش استبدالي بفتاة أخرى؟؟....... لا إليزابيث...... أبعدي عنك هذه الأفكار..... إن جوش خطيبك وهو يحبك ) أما في غرفة دانيال................. كان دانيال مستلقي على فراشه وواضعاً يديه خلف رأسه وكان يفكر بقول إليزابيث حين سألها: دانيال " إذن أنت تحبينه " إليزابيث " نعم كثيراً " ثم قال في نفسه ( علي التفكير منذ الآن بأنها مجرد صديقة لا أكثر ولا أقل..... ما الذي سيجعلها تفكر في أنا.... علي نسيانها ) ثم نهض وخرج من الغرفة وأخذ يتمشى في الممرات وبينما هو يمشي......... سمع صوتاً........صوت فتاة........ لم يسمع له مثيل من قبل......... إن عذوبته اسطورية..... ورقته لا توصف....... صوت قوي...... وقد كانت تغني أغنية جميلة ممزوجة بأغاني الأوبرا الجميلة.......... فنوع صوتها ينفع لهذه الأغاني بالتحديد اقترب دانيال من مصدر الصوت.......... فوجده يخرج من غرفة إليزابيث وقد كانت تغني وتقول..... I walk alone………… Every step I take I walk alone………. My winter storm Holding me awake It's never gone When I walk….. alone وعندما انتهت..... قال دانيال في نفسه ( أعرف هذه الأغنية....... إن صوتها رائع وهي تغنيها..... ما أروعها ) ثم ابتسم ابتسامة صغيرة ووضع كفيه بجيبيه وتابع سيره إلى أن وصل إلى المكتبة فتوجه إلى امينتها وقال " لو سمحت.... هلا دللتني على مكان كتب علم النفس " أمينة المكتبة " بالطبع..... تعال معي " ثم مشت ومشى دانيال خلفها إلى أن وصلاً ثم توقفا وقالت أمينة المكتبة " هنالك الكثير ن الكتب هناك عن دراسة الاحوال الشخصية وعن الحب و.... " قاطعها دانيال قائلاً " شكراً لك سأبحث أنا بنفسي " أمينة المكتبة " كما تريد " ثم ذهبت جلس دانيال يتحسس الكتب وعندها وقف عند كتاب مكتوب فيه ( الحب وكيفية التخلص منه ) ثم أغمض عينيه وقال في نفسه ( الحب ها......... لن أحتاج إلى كتب أو دراسات غبية..... إن كنت أريد أن أتخلص من حبي لإليزابيث....... فأنا قادر على هذا وحدي ) ثم مشى قليلاً فوجد كتاب مكتوب عليه ( الحب ) عندها قال في نفسه ( قد لا أمانع في قراءة هذا ) ثم التقطه وتوجه إلى أمينه المكتبة وقال لها " أريد أن أستعير هذا " أمينة المكتبة " كما تريد لكن فقط أتنظرني لوهلة " بعد ذلك استعار دانيال الكتاب ثم توجه إلى غرفته وأخذ يقرأه بهدوء وبعد مرور ساعتين تقريباً................ طرق باب غرفة إليزابيث فقالت هذه الأخيرة " تفضل " دخلت تلك الفتاة وقالت " إليزابيث... إنه وقت العشاء هيا بنا " إليزابيث " لا أرغب بالأكل أنيتا أرجوك اتركيني وحدي " أنيتا " لا تكوني عنيدة..... تعالي معي " إليزابيث " لا أريد " أنيتا " حسناً...... لكنك سوف تأتين " ثم خرجت من الغرفة وتوجهت إلى غرفة أخرى في نفس الممر وطرقت الباب بهدوء فأتاها صوت من الداخل يأذن لها بالدخول فأطلت برأسها وقالت " دانيال..... إنه وقت العشاء هيا " أغلق دانيال الكتاب ثم وقف وقال " سوف أوافيك بعد لحظات " ثم توجه إلى السرير وألتقط سترته الخفيفة التي كانت ملقاة عليه فارتداها وتوجه إلى أنيتا حينها قالت هذه الأخيرة " دانيال...... إن إليزابيث ترفض الذهاب..... هل يمكنك أن تقنعها فهي لا تأكل شيئاً " قال دانيال وهو يومئ برأسه " حسناً " ثم خرج وتوجه إلى غرفة إليزابيث وطرق الباب بهدوء، عندها أتاه صوت إليزابيث من الداخل وهي تقول بحدة " قلت لا أريد الذهاب..... لا أشعر برغبة في الأكل " أطل دانيال من الباب وقال " إذن صحيح ما سمعته " ثم دخل احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت بنبرة خافتة " دانيال " ابتسم دانيال وقال " هيا معي وكفي عن الدلال " إليزابيث بعناد أكبر " لا كنني لا أريد ولا أشعر بالجوع " فرد عليها دانيال بعناد أكبر منها " لكنك ستأتين رغبتي أم لا..... أنت لا تأكلين شيئاً وهذا يؤثر على صحتك كثيراً" إليزابيث " وماذا ستفعل إن أصريت على بقائي هنا " أقترب دانيال من إليزابيث كثيراً وحملها بين يديه وكأنها عروس وأخرجها من الغرفة وأخذ يمشي فيها متجهاً إلى القاعة بينما إليزابيث كانت تضرب أكتافها ووجنتاها اكتسبتا حمرة وحرارة لا توصفان وكان تقول له " أنزلني..... أنزلني...... قلت لك أنزلني لا أريد " وقف دانيال وقال لها وهو يبتسم " إن كنت بهذه الضربات تقصدين أن تؤلميني فلا تحاولي " شعرت إليزابيث بحرج أكبر ولم تنطق بأية كلمة لكن حينها توقف دانيال وقال " سأنزلك لكن بشرط واحد " أنزلت إليزابيث رأسها وقالت بنبرة خجولة وخافتة " وما هو؟؟ " دانيال " أن تسيري معي.... وعندما نصل سوف تأكلين طعامك كاملاً...... أريد أن يكون الصحن نظيفاً " صمتت إليزابيث قليلاً ثم قالت بنبرة تشبه نبرة الأطفال عندما يغضبون " كما تريد " عندها أنزلها دانيال ثم وقف خلفها ووضع كفاه على كتفاها وقادها إلى القاعة وهناك.................. دخلت إليزابيث ومن خلفها دانيال إلى القاعة وأجلس هذا الأخير إليزابيث على إحدى الطاولات وجلس هو بجوارها ثم قال لها " هيا.... أريدك أن تأكلي الآن " إليزابيث بتملل " حسناً " وأخذت تقلب بالطعام لتوهم دانيال بأنها تأكل عندها قال دانيال " هل تتوقعين بأنني سوف أنخدع بهذا " ثم أخذ ملعقة ووضع فيها القليل من الطعام وقال لإليزابيث " هيا... افتحي فمك " ردت عليه إليزابيث بإحراج "مـ..... ماذا.... لا " دانيال " هيا افتحيه وإلا فتحته بنفسي " أخذت إليزابيث تفتح فمها ببطء إلى أن تمكن دانيال من وضع الطعام فيه فمضغته هي ثم ابتلعته عندها قال دانيال " أحسنت...... والآن هل تريدين واحدة أخرى " إليزابيث " لا.... لا شكراً " ضحك دانيال فأخذت إليزابيث تضحك معه على ما جرى قبل قليل إلى أن.............. قاطع ضحكهما صوت شاب يقول " مساء الخير إليزابيث " ثم وضع صاحبه طعامه بقوة على الطاولة وجلس بجوار إليزابيث فقال هذه الأخيرة بتساؤل " من؟؟ " عندها قال دانيال بنبرة خافتة وبحنق " ومن ينسى أصوات الحمقى " الشاب " أنا جاك.... ألا تتذكرينني؟؟ " إليزابيث " بلا تذكرتك...... أهلاً بك " ابتسم جاك وقال " كيف حالك دانيال " دانيال بضيق " سوف أكون بأفضل حال لو كنت بعيداً عني " ضحك جاك ضحكة مصطنعة ثم قال بصوت خافت وهو يضغط على حروفه " ظريف كعادتك " عندها قالت إليزابيث في نفسها ( يبدو أنهما ليسا على علاقة جيدة ببعض ) بعدها اخذ جاك يثرثر ويتكلم وكانت علامات الضيق بادية على وجه دانيال الجميل فأخذ يضرب بالشوكة بقوة على الطبق كلما أراد أن يأخذ لقمة عندها قال جاك " دانيال.... ما بك لقد أزعجتنا أرجوك كل بصوت خافت " قال دانيال بصوت خافت وبنبرة تذمر " انظر من الذي أزعجنا الآن " جاك " ستندم " عندها قالت إليزابيث بنبرة خوف مضحكة بعض الشيء " أرجوكما أهدئا " دانيال بانفعال " سأهدأ إذا هدأ هذا الجاك " جاك بانفعال أكبر " وأنا لن أهدأ إلا إذا رحل هذا المغفل " إليزابيث " لكن " قاطع كلامها أمساك دانيال بكتفيها بحنان ثم قال بنبرة عالية قليلاً قاصداً فيها إسماع جاك " عزيزتي..... سوف أنصرف الآن حسناً...... وأنتي أكملي طبقك كما اتفقنا " ثم طبع قبلة على خدها الأيمن وابتسم ثم وقف ومشى أما عن جاك فقد صعق لما سمعه..... كيف لا وهو قد سمع صوت قبلة دانيال حين طبعت على وجنة إليزابيث الرقيقة فاشتعلت نار في نفسه وصرخ فيها قائلاً ( دانيااااااااااااااااااال ) أما إليزابيث فقد شعرت بحرارة على وجنتيها وبأن دماء جسدها كلها قد اجتمعت فيهما وبدأت ضربات قلبها بالتسارع الواضح فأخذت نفساً عميقاً وزفرته بحدة ثم قالت موجهة كلامها لجاك " عن إذنك " ثم وقفت ومشت قليلاً وهي تتحسس ما حولها إلى أن جاءت أنيتا إليها وقالت لها " هل انتهيت؟؟ " إليزابيث " نعم " أنيتا " إذن هيا...سوف أعيدك إلا غرفتك " ثم أمسكت بها وقادتها إلى غرفتها بعدها أغلقت الباب ورحلت. جلست إليزابيث تفكر قليلاً وسرعان ما غطت في نومها العميق. وفي صباح يوم باكر ............. استيقظت إليزابيث من نومها على صوت طرقات أنيتا للباب فقالت إليزابيث بصوت نعسان " من؟؟ " أنيتا " إنها أنا..... أنيتا " إليزابيث " تفضلي " دخلت أنيتا وقالت " استيقظي أيتها الكسولة فصديقاتك اتصلن قبل قليل وقلن أنهن سيأتين لاصطحابك بعد ساعتين" إليزابيث " آه صحيح.... لقد نسيت.... سوف أجهز حالاً " أنيتا " جيد " ثم خرجت من الغرفة توجهت إليزابيث إلى الحمام واستحمت ثم خرجت وارتدت ملابسها فارتدت بنطالاً باللون الأسود وقميصاً باللون البنفسجي الغامق وربطت شعرها بطريقة ذيل الحصان بشريطه بنفس لون القميص وقد جعلت بعضاً من خصلاته تنسدل على وجهها بنعومة أما بقية شعرها فقد كان بعد ربطه يصل إلى ما أسفل ظهرها فقد كان طويلاً جداً وناعماً. من ثم جاءت أنيتا إليها واصطحبتها لتناول فطورها لكنها كالعادة لم تتناول شيئاً بل اكتفت بشرب عصير برتقال طازج، بعدها جاءت صديقاتها لإصطحابها وذهبت بها إلى المركز التجاري أما الحال عند دانيال............... فقد استيقظ دانيال من نومه مبكراً ثم توجه إلى مكان الهواتف وضغط بعد الأرقام وانتظر إلى أن أجاب الطرف الآخر فقال " ألو من معي؟؟ " دانيال " إنه أنا دانيال " الشخص " أهلاً بك بني...... كيف حالك؟؟ " دانيال " أنا بخير أبي..... وأنت؟؟ " والد دانيال " بأفضل حال...... أخبرني.... هل أنت محتاج لشيء؟؟ " دانيال " أجل أبي...... أريدك أن ترسل إلى اثنان من رجالك ليصطحباني إلى المركز التجاري فقد اقترب الشتاء وأريد شراء بعض الملابس الثقيلة " والد دانيال " حسناً..... سوف أرسل إليك خبير أزياء وحارس شخصي..... وطبعاً سائق السيارة " دانيال " أياً كان..... شكراً لك " والد دانيال " سيصلون بعد ساعتين لأخذك....... كن جاهزاً..... إلى اللقاء " أغلق دانيال السماعة من غير أن يضيف أيه كلمة أخرى ثم ذهب لتناول فطوره بعدها توجه إلى غرفته ليستبدل ملابسه فارتدى بنطالاً أسود اللون وضيقاً قليلاً وارتدى فوقه قميصاً باللون الأزرق الغامق وبلا أكمام وقد وضع سواراً على ذراعه باللون الأزرق أيضاً وهذا ما أضفى عليه مظهراً أكثر أناقة وجمال. وبعد لحظات أتى الرجلان لأخذه فعندما التقيا به........... ألقى خبير الأزياء نظرة مطولة إلى دانيال وإلى ملابسه فقال له " أنيق كما عرفتك دانيال..... رغم أن ملابسك عادية لكن شكلك الخارجي وشعرك ولون عينيك يضفي عليها روعة وجمالاً " وضع دانيال كفيه في جيبيه بلا مبالاة ثم قال بنبرة برود " أما زلت تفكر بهذه الطريقة..... هل الأزياء هي حياتك" خبير الأزياء " بالطبع دانيال..... وسوف ترى اليوم سأشتري لك أجمل الملابس " دانيال بلا مبالاة " أرجو أن لا تظهرني مهرجاً......... كفى ثرثرة ولنذهب " ثم مشى متجهاً إلى السيارة خبير الأزياء " فظ كعادتك معي..... حسناً أستطيع القول أن هذا يزيدك وسامة " ثم ضحك قليلاً ومشى خلف دانيال واتجها إلى السيارة ثم دخلا وتوجها إلى المركز التجاري.
__________________ الرواية الثانية بعض العيون حقدها فيها تفضلوا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية الحب الأعمى((رومانسى _دراما)) | مآسي الشوق | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 8 | 09-02-2013 12:24 PM |
رواية فارس أحلامى ( رومانسية مصرية ) رواية روووووووووووعة | الوردة المفتحة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 24 | 08-26-2013 11:20 AM |
رواية انمي (الحب الاعمى )رواية في قمة الروعه.. | عاشقة الفراشات | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 24 | 07-19-2013 04:31 PM |
رواية انمي الحب المفقود كوميديه .....رومانسية ..... ومدرسية | موجة الميناء | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 56 | 06-09-2013 04:28 AM |
رواية ليل الم ح بين يا طوله.. رواية رومانسية | shoody | قصص قصيرة | 8 | 04-06-2009 06:13 PM |