![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
| ||
| ||
انا متابعه جديده لروايتك و ياريت تكميليها بسرعه لانها روايه فى غايه الجمال :glb: :glb: :glb: :glb: |
#42
| ||
| ||
قرأتم فيما سبق .................... صمت دانيال لوهلة ثم قال بصوت أقرب إلى الهمس " أحبك إليزابيث " ولم يبدو من نبرة صوته أنه كان ينتظر إجابة ما لهذا ازداد احمرار وجنتي إليزابيث وأشاحت بوجهها عنه بخجل وبعد مضي الوقت انتهت إليزابيث من طعامها فحمله دانيال وقال " حسناً إليزابيث... أراك لاحقاً.... اعتني بنفسك" إليزابيث " أراك لاحقاً " بعد خروج دانيال قدم الطعام إلى إحدى العاملات ثم مشى في طريقه إلى غرفته لكنه قبل أن يدخل التقى بجاك فقال له هذا الأخير " دانيال... أين كنت أنت وإليزابيث.... هيا علينا التدرب " دانيال " إن إليزابيث تحتاج للراحة ولن تستطيع أن تأتي معنا.... لنتدرب نحن من دونها " استغرب جاك وقال وهو يرفع حاجبيه " حسناً " ثم ذهبا ليتدربا وهناك..... لقد كانا يعزفان الأغنية جيداً لكن دانيال أوقف عزفه في منتصف الأغنية وصمت فالتفت جاك إليه وقال " لم أوقفت الأغنية " دانيال " جاك..... اقترب قليلاً.... أريد أن أسألك عن شيء مهم " اقترب جاك من دانيال وجلس على الكرسي الذي بجواره ثم قال " تفضل " البارت الثاني عشر " بداية إعجاب " يا ترى ما الذي قصدته بهذا العنوان؟؟...... لقد عرفنا سابقاً بأن إليزابيث قد أحبت دانيال وهو فعل المثل كذلك..... هل هذا يعني بأنه هنالك شخصيات أخرى سوف تعجب وتحب؟؟..... تعقيدات كثيرة تنتظركم في هذا الجزء والأجزاء القادمة...... فتابعوها لتعرفوا إجابة هذه التساؤلات. قال دانيال بتردد " جاك...... أخبرني.... هل.... هل أنت معجب بإليزابيث؟؟ " ابتسم جاك ثم قال وهو يحاول إخفاء ضحكته " لم تسأل هذا السؤال؟؟ " دانيال " أسألك سؤالاً وتجيبني بسؤال آخر... أجبني فقط على سؤالي " جاك " وإن.... لم أفعل " دانيال " لا تغضبني جاك " ضحك جاك بعدها قال " يبدو أنك لا تتحمل المزاح..... حسناً لقد...... لقد كنت في البداية معجباً بها لكني عندما رأيت حبك الكبير لها تنازلت لك وأنا الآن أعتبرها أخت صغرى لي فقط وأرغب في مساعدتها وحمايتها بكل ما أملك...... لكن هذا لا يعني بأنني تنازلت عن مضايقتك وإثارة غيرتك " يبدوا أن دانيال لم ينتبه لجملة جاك الأخيرة فقد تجاهلها وسأل بنبرة خافتة " هل كان حبي لها واضحاً إلى هذه الدرجة " ابتسم جاك ثم قال " لا أبداُ..... لكني أدركت ذلك من اهتمامك المفاجئ لها بعد ما كنت لا تهتم لأي مخلوق على وجه هذه الكرة الأرضية........ أنت تجيد إخفاء مشاعرك عن الناس..... لكن ليس عني " دانيال " هذا طبيعي... فأنت لست واحداً من الناس " ضحك جاك ثم قال " كف عن هذا دانيال وأخبرني..... هل قلت لها بأنك تحبها؟؟ " صمت دانيال قليلاً حتى يبحث عن الكلمات المناسبة في ذهنه بعدها أجاب " في الواقع...... لقد فعلت.... لكنها قالت بأنها غير متأكدة تماماً من مشاعرها وأنها مع الوقت سوف تفعل " وضع جاك كفه على كتف دانيال ثم قال " أتمنى لكما السعادة " ثم أردف قائلاً بتساؤل " لحظة..... لما كنت أقول لك كلاماً جيداً؟؟ " أدار دانيال جسده ليكون مقابلاً للبيانو ثم ضغط على أحد مفاتيحه وهو يبتسم ابتسامة باهته..... بعدها قال " أضن أن إليزابيث جعلتنا نقرب من بعضنا أكثر ونحن لا نحس بهذا " ابتسم جاك نفس الابتسامة ثم قال " هذا صحيح " بعدها أخذ نفساً عميقاً وقال بنبرة أكثر مرحاً " هيا دانيال لا وقت للثرثرة والعواطف لنرجع إلى التدريب " ثم وقف من مكانه وحمل الكمان خاصته قبل أن يمشي إلى المنتصف. ابتسم دانيال وقال " معك حق.... هيا " وفي هذه الأثناء............. دخلت أنيتا غرفة إليزابيث وقالت " كيف حالك إليزابيث..... هل تحتاجين شيء " ابتسمت إليزابيث وقالت " أنا بخير أنيتا " بعدها صمتت لثوانيٍ طويلة ثم قالت " أنيتا..... أريد منك أن تجلبي لي رواية لأقرأها " أنيتا " من الجيد أنك قررت أن تضيعي وقت فراغك بشيء مفيد.... والآن أخبريني أي نوع من الروايات تريدين" إليزابيث " لا أدري...... ربما...... من النوع الرومانسي " ابتسمت أنيتا ابتسامة استهزاء ثم قالت " حسناً أيتها الرومانسية.... هل تريدين رواية للكاتب ( شكسبير ) ؟؟ " ابتسمت إليزابيث ثم قالت " بالطبع... فقد قرأت رواية ( الملك لير ) منذ زمن وقرأت ( روميو وجولييت ) وأفكر في إعادة قراءتها " أنيتا " إذاً... هل تريدين ( روميو وجولييت ) أم رواية أخرى؟؟ " إليزابيث " أحضري لي رواية ( روميو وجولييت ) فأنا أريد قراءتها من جديد " أنيتا " إذاً انتظريني قليلاً وسوف آتي لك بها " إليزابيث " حسناً " بعدها خرجت أنيتا وأغلقت الباب خلفها، وبعد مضي دقائق جاءت مرة أخرى وبيدها الكتاب ثم أهدته إليزابيث وهي تقول " أذكر دانيال عندما قرأ هذه الرواية قال بأنها لم تعجبه " إليزابيث " لماذا؟؟ " رفعت أنيتا كتفاها بلا مبالاة وقالت " تعرفين دانيال.... يكره النهايات الحزينة " ضحكت إليزابيث ثم قالت " بل قولي انه يكره الرومانسية بكل الأحوال " ضحكت معها أنيتا ثم قالت " معك حق..... ولم تري تعابير وجه جاك عندما قرأها.... أذكر أنني جلست أضحك يوماً كاملاً...... لم أكن أعلم بأنه يكره الرومانسي والحزين.... ولو كنت أعلم لكنت جلبت له وحوشاً وشيئاً من هذا القبيل " ثم تابعت ضحكها وبعد دقائق من الضحك انصرفت أنيتا لتترك إليزابيث تقرأ الكتاب وحدها باهتمام ودون أن تحس بالوقت إلى أن حان موعد العشاء فعادت لها أنيتا وقالت " إليزابيث..... لقد حان موعد العشاء " رفعت إليزابيث رأسها ثم قالت باستغراب " عشاء!!!....... هل حان وقته؟؟ " أنيتا " بالطبع لكنك لو تشعري بالوقت لأنك لم تفارقي الكتاب ولو ثانية واحدة لتتفقدي الساعة " وضعت إليزابيث دبوساً خاصاً بالصفحات لتثبت صفحتها ثم أغلقت الكتاب وقالت " هيا... خذيني " أنيتا " ماذا...... آخذك!!.... وهل نسيت بأن قدمك مصابة..... انتظريني هنا وسأجلب لك الطعام إلى غرفتك " إليزابيث " لكنني مللت من البقاء..... كما أنني اكره رائحة الطعام في غرفتي " أنيتا " هل أحضر لك الكرسي المتحرك لآخذك إلى هناك " إليزابيث " لا إلا الكرسي..... أنا أكرهه " أنيتا " ماذا أفعل لك إليزابيث؟؟ " جاء شخص من خلف أنيتا وقال " ما مشكلتكما؟؟ " رد عليه أنيتا قائلةً " آه دانيال ساعدني فهذه العنيدة لا تريد الأكل بغرفتها ولا تريد مني أن أصطحبها إلى هناك بالكرسي المتحرك " دخل دانيال إلى الغرفة وقال " لا تقلقي... يمكنني تدبر الأمر " بعدها تقدم أكثر نحو إليزابيث ثم حملها على ذراعية وقال " هل نذهب إليزابيث " احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً ثم قالت بصوت خافت جداً " نعم " أخذ دانيال إليزابيث إلى قاعة الطعام وتناولا طعامهما وبعدها حمل دانيال إليزابيث مرة أخرى عائداً بها إلى غرفتها. وبعد مرور يومان لم تحدث فيهما أية أحداث تذكر سوا تحسن قدم إليزابيث ومقدرتها على السير من جديد. وفي اليوم الثالث................ استيقظت إليزابيث من نومها ثم ذهبت لتناول الإفطار من جاك ودانيال وهذا بالطبع بعد أن أخذت حماماً دافئاًَ. وبعد ذلك أخذتها أنيتا إلى الحديقة وجلست تقرأ الرواية بهدوء. وبعد مضي ساعة......... جاء جاك وجلس بجوار إليزابيث ثم قال " إليزابيث " رجعت إليزابيث إلى عالم الواقع الذي كانت هاربة منه إلى عالم روايتها الخيالي وقالت وهي تضع ابتسامة باهتة على شفتيها " أهلاً جاك " جاك " أخبريني ما الذي تفعلينه " إليزابيث " أقرأ إحدى الروايات " جاك " هذا جيد فقد بدأت تقرئين بمفردك..... أنا سعيد لأجلك " إليزابيث " شكراً لك جاك " وقف جاك وابتعد عن إليزابيث قليلاً ثم قال " إليزابيث..... أريد بأن أخبرك شيئاً لكن لا تغضبي مني أو ترمينني بهذا الكتاب الذي بيديك " تغيرت ملامح إليزابيث وقالت " أخبرني ما الأمر أولاً حتى أقرر ماذا أفعل " صمتت جاك قليلاً وازدرد لعابه ثم قال " لقد..... لقد تحريت عن المسابقة الموسيقية و.... و " إليزابيث " جاك.... أكمل ولا تقف وإلا رميتك بهذا الكتاب فعلاً " أخذ جاك نفساً عميقاً ثم زفر وهو يقول بسرعة كبيرة " حسناً حسنا..... لقد قالوا بأن الفائز بهذه المسابقة سيغني أغنية أمام حشد كبير جداً من الناس وسيكون بمقدور كل شخص هنا أن يدعو الأشخاص الذين يريدهم... و... وسيكون هنالك حفلة ومدعوين كثر " شدت إليزابيث قبضتها على الكتاب ثم رمته بأكبر قوة لديها على رأس جاك فأصابه ثم وقع الكتاب على الأرض عندها قالت إليزابيث بعصبية " ولماذا لم تقم بتحرياتك الغبية قبل أن تقترح هذه الفكرة التافهة علينا.... آه كم أكرهك..... أتمنى من كل قلبي بأن لا نفوز بهذه المسابقة الغبية " جاء صوت من خلف إليزابيث يقول " ماذا أسمع.... الفتاة التي كانت تتلهف للفوز بهذا المسابقة تتمنى أن تخسر الآن وتنعتها بالمسابقة الغبية " ردت عليه إليزابيث بنبرة طفولية وعنيدة وهي ما يفضلها دانيال " دانيال.... هل سمعت ما قاله جاك.... يقول بأن الفائز في هذه المسابقة سوف يغني أمام حشد هائل من الناس " دانيال " يبدو هذا مسلياً " ظهرت ملامح الغضب الطفوليه على وجه إليزابيث وهي تقول " ماذا..... مسلي..... هل تعتقد بأنه من المسلي رؤية ملامحي المتوترة أو وجنتاي المحمرتان.... عن أي هراء تتحدث دانيال " تمتم دانيال بصوت غير مسموع " ليتني أستطيع " ثم أردف قائلاً بعد أن انحنى وأمسك الكتاب المرمي " لقد تأذى الكتاب حقاً " ثم وضع كفه على رأس جاك وقال " ورأس جاك تورم قليلاً..... يبدو أنك ضربته بكل قوتك... أنا فخور بك إليزابيث " عقدت إليزابيث كفيها أمام صدرها وقالت " ولا يبدو أن هذا قد أثر فيه كثيراً " ضحك دانيال ضحكته المنغومة ثم جلس بجوار إليزابيث وضع الكتاب في حضنها ثم حوطها بذراعيه وقال " أسمعي إليزابيث...... إن حدث وفزنا في هذه المسابقة... وغنيت أمام الناس فهذا لن يغير شيء... فأنت بالأصل سوف تغنين أمام الناس هل نسيت هذا... فالحكام أيضاً يعتبرون بشراً.... أم أنك كنت تضنينهم مثل جاك " وأكمل ضحكته المنغومة عقد جاك كفيه أمام صدره ثم قال بنبرة غضب " مضحك دانيال " ضحكت إليزابيث برقة وبصوت خافت حتى لا يغضب جاك ثم قالت " لكن دانيال هذا يغير الكثير فالعدد قد تغير وتحول من ثلاثة إلى عشرات وربما مئات " دانيال " صدقيني هذا لن يغير شيئاً فكما تعلمين... أغلبية من في الحفل مكفوفين وهم لن يروك إذا وقفت على خشبة المسرح... بل سوف يستمعون إلى صوتك الجميل فقط " دست إليزابيث أصابعها بين خصلات شعرها ثم قالت ببعض التردد " لكن سوف يكون هناك مدعوون كثر ولن يكونوا مكفوفين " ازدادت نبرة دانيال هدوءاً وثقة وقال " لن يضر... فأنت لن تريهم كما أنهم لن يروك بل سوف يغمضون أعينهم ويضمون أكففهم إلى صدورهم ويستمعون لك صدقيني... ليس هنالك داعٍ للخوف.... تشجعي " ابتسمت إليزابيث ابتسامة ارتياح ورضاً ثم قالت وهو تومئ برأسها " حسناً " توجه جاك إلى جانب دانيال ثم همس بأذنه قائلاً " أنقذتني " قاطع حديثهم صوت فتاة تقول " كيف حال صديقتنا " وأتى صوت فتاة أخرى كذلك تقول " لقد اشتقنا إليك " اتسعت ابتسامة إليزابيث ثم قالت بصوت فرح " أليكس...... كات " أتى صوت فتاة أخرى تقول " وأنى أيضاً معهما..... لا تنسني " إليزابيث " أهلاً بك ديانا " أليكس " آسفات لأننا لم نزرك.... فقد شغلنا كثيراً خاصةً أن دياناً تعرضت لحادث وكسر أنفها " تغيرت ملامح إليزابيث إلى القلق وقالت لتتأكد " حقاً ديانا؟؟ " أجابتها ديانا بنبرة خافتة " كما سمعتي " إليزابيث " أنا آسفة لأجلك " ابتسمت ديانا وأردفت بمرح " لا تقلقي فأنا بخير " اقتربت كل من كات وأليكس وديانا من إليزابيث ثم قمن بضمها وبعدها ابتعدن عنها وقالت أليكس " لم تعرفينا على أصدقائك " إليزابيث " بالطبع " ثم أشارت إلى دانيال الذي كان جالساً بجوارها قائلةً " هذا هو دانيال " مد دانيال كفه وصافح الفتيات ثم قال بصوت هادئ وبرود دل على غموضه اللا متناهي " تشرفت بمعرفتكن... لم تسمح لنا الفرصة بالتعرف في المركز التجاري " قالت الفتيات بصوت واحد وخافت " ونحن أيضاً " ثم قالت ديانا في نفسها ( إنه حقاً وسيم.... ويبدوا بأنه ليس مكفوفاً مثل إليزابيث.... فتصرفاته طبيعية جداً..... لكن يا ترى..... ما الذي يجعله جالساً معهم ) وقالت أليكس في نفسها ( لا أصدق...... بحسب قول إليزابيث عند أول زيارة لنا إلى هنا إنه مكفوف..... لكن... لكن كيف عرف أننا كنا معها في المركز لتجاري.... هل يعقل بأنه عرفنا من أصواتنا..... لا أصدق ) قاطع أفكارها صوت إليزابيث وهي تقول " وهذا هو جاك " صافح جاك الفتيات بكل لباقة وهو يقول " إنه لشرف لي بأن أقابلكن يا آنسات " ردت عليه الفتيات " وشرف لنا أيضاً " قالت كات في نفسها ببعض الخجل ( إنه وسيم ولبق جداً..... أتمنى أن أكون في مكان إليزابيث حتى أقابله وأتحدث معه كل يوم ) إليزابيث " جاك..... دانيال.... هؤلاء صديقاتي أليكس.... كات... وديانا " جلست إليزابيث مع الفتيات على الكراسي المحيطة بالطاولة البيضاء المستديرة في الحديقة ثم قالت أليكس " إليزابيث..... أخبرينا كيف حالك.... أعني.... بعدما حدث في المركز التجاري " ابتسمت إليزابيث ابتسامة باهتة وهي تحاول إخفاء حزنها وقالت " لا تقلقن علي فأنا بخير... لقد تغلبت على الأمر بسهولة " كات " حقاً؟؟ " إليزابيث " بالطبع " ثم أردفت قائلةً بنفسها ( لا أريدكن أن تعلمن بما حل بي ) كان دانيال يستمع إليهن بصمت عندها أحكم قبضته بقوة وقال في نفسه ( ليتهم لم يذكرن هذا الموضوع ) ثم وقف وتوجه أمامهن بعدها انحنى بلباقة وقال " اعذرنني آنساتي.. علي الرحيل الآن " ومشى متجهاً بعيداً عنهم بعد أن رأته ديانا يبتعد قالت في فسها ( إنه حقاً وسيم ولبق....أتمنى لو كنت أستطيع معرفة المزيد عنه ) قالت إليزابيث " آه نسيت أن أخبركن.... هنالك مسابقة للعزف والغناء ستقام بعد أيام وقد اشتركت فيها مع دانيال وجاك.... فـ..... ما رأيكن أن تحضرن فالفائزون سوف يغنون على المسرح وسوف تقام حفلة كبيرة " قفزت ديانا وقالت " هذا رائع... أود القدوم " وأكملت في نفسها ( فهي فرصة رائعة للقاء دانيال من جديد ) أليكس " وأنا أيضاً... فالأمر يبدو مثيراً... أرجو أن تفوزي إليزابيث " شكراً لك.... ماذا عنك كات؟؟ " كانت كات تشعر بالخجل الشديد وذلك لقرب جاك الشديد منها فابتسمت مع احمرار وجنتيها وقالت بنبرة خافتة " نـ..... نعم بالطبع سوف أكون موجودة " ابتسم جاك ثم قال " سوف نكون بانتظاركن " ردت عليه الفتيات بصوت واحد " شكراً " هبت ريح باردة عليهم فعطست كات بعدها قالت بصوت خافت وهي تحتضن نفسها بكفيها " أظن أن الجو أصبح بارداً " قالت لها أليكس بنبرة معاتبة " إنه ذنبك..... لقد أخبرتك بأن ترتدي ملابس ثقيلة قليلاً لكنك رفضت " ابتسم جاك ثم قال " لا بأس آنسة كات.... ما رأيك بأن أصطحبك بجولة في الداخل حتى تتدفئي " ازداد احمرار وجنتي كات ثم قالت بارتباك " مـ... ماذا.. جولة.... أنا وأنت " جاك " نعم... ما بك؟؟ " وقفت كات ثم قالت " شكراً لك... أظن بأن هذا سوف يساعدني كثيراً " وقف جاك من بعدها ثم مشيا متوجهين إلى باب المدخل إلى الباب وأخذ جاك يعرف كات بأقسام المكان بينما كات تنظر إليه بإعجاب وبخجل أيضاً. جاك " والآن آنسة كات... ماذا تريدين بأن تري بعد " فكرت كات ملياً ثم قالت بنبرة خجل " أريد... أريد أن أرى غرفتك " ستغرب جاك من طلبها فقال " ماذا؟؟... غرفتي... كما تريدين لكنها في الطابق العلوي " كات " لا بأس " ثم مشيا في متوجهين إلى السلالم وفي طريقهما.... سألت كات جاك بقولها " أخبرني جاك... كيف تدل هذا المكان جيداً مع أنك... " انعقد لسانها ولم تستطع الإكمال خشية من أن تجرح مشاعره لكنه فاجأها بقوله " أعمى... أليس كذلك..... لا تخجلي من قولها فهي لا تزعجني " صمت قليلاً ليأخذ نفسه ثم أردف قائلاً " أنا هنا مذ كنت في الثالثة من عمري... وأنا أعرف كل زاوية فيه كما أنه لا يتغير أبداً " كات " آه فهمت لكن..... لِم لم تقم مع أهلك بدل من جلوسك حبيساً هنا " صمت جاك ولم يرد على كات فقالت هذه الأخيرة ببعض الذنب " آسفة لطرحي هذا السؤال... لا تجب إن لم ترد" أخذ جاك نفساً عميقاً ثم قال " بعد ولادتي.... انفصل والدي عم بعضهما..... وعشت أنا مع والدتي..... وبعدها بسنتين بدأ بصري يضعف شيئاً فشيئاً وقال الطبيب بأنني سوف أفقد بصري إن لم أجر عملية لكن تكاليف العملية كانت باهظة جداً ولم تملك أمي المال الكافي لإجرائها لهذا فقدت بصري وأمي بعد أن علمت بالأمر سقطت مغماً عليها ودخلت في غيبوبة وإلى الآن لم تستيقظ منها ولم يجدوا مكاناً إلا هذا ليضعونني فيه.. وأنا هنا منذ ذلك الوقت" تأثرت كات بقصة جاك كثيراً فترقرقت بعض الدموع في عينيها الجميلتين لكنها أسرعت بمنعهم من الفرار وقالت بنبرة أقرب إلى الهمس " أنا آسفة لهذا..... لكن أخبرني... لِم لم تطلب المساعدة من والدك " جاك " أفضل طلب القبر على طلب شيء من ذلك الرجل " تجنب جاك في هذه العبارة نطق كلمة ( والدي ) فهو يكرهه كثيراً ولا يعتبره أباً أبدا. كات " لماذاً؟؟ " جاك " لقد كان يعامل أمي بقسوة كبيرة وكلما زارني يعاملني بقسوة أكبر لهذا انتقلنا أنا وأمي إلى هذه المدينة الصغيرة والهادئة لكي لا يعرف بمكاننا " مسحت كات دمعة سقت من عينيها بسرعة ثم قالت بنبرة حاولت قدر الإمكان إخفاء تألمها فيها " قصتك مؤثرة جاك..... آسفة لأنني جعلتك تتذكرها وتعيدها " ثم قالت في نفسها ( من كان يظن بأن خلف هذا الوجه الجميل المبتسم كل هذه الآلام ) لف جاك جسده ليقابل كات وقال وهو لا يزال يسير للخلف "نعم... ولهذا أنا لا أخبرها لأحد..... لكنني ارتحت لك كثيراً ورغبت منذ زمن الحديث بهذا الشأن حتى أزيح شيئاً من همومي.... وتصدقين... أنا لم أسامح نفسي ولن أفعل لأنني تسببت بذلك لأمي " ردت كات على كلام جاك بنبرة مؤنبة قائلةً " جاك... إياك أن تقول هذا فالذنب ليس ذنبك " جاك " لا أدري يا آنسة لكنني فقط مشتاق إليها وحين على فراقها " ابتسمت كات ثم قالت مطمئنة لجاك " لا عليك... سوف أدعو لها بالشفاء العاجل..... وبالمناسبة... نادني كات فقط" ابتسم جاك ثم قال وهو يتوقف " كما تريدين كات.... لقد وصلنا " ثم مد يده ليفتح الباب بعدها قال " هذه غرفتي... تفضلي "
__________________
الرواية الثانية بعض العيون حقدها فيها تفضلوا |
#43
| ||
| ||
وين الردود :n3m:
__________________
الرواية الثانية بعض العيون حقدها فيها تفضلوا |
#44
| ||
| ||
يسلمووووووو البارت روعه يشرفنى ان اكون اول من يرد عليكى ياريت التكمله باسرع وقت ممكن :glb: ![]() |
#45
| ||
| ||
واااااااااو التكملة رائعة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية الحب الأعمى((رومانسى _دراما)) | مآسي الشوق | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 8 | 09-02-2013 12:24 PM |
رواية فارس أحلامى ( رومانسية مصرية ) رواية روووووووووووعة | الوردة المفتحة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 24 | 08-26-2013 11:20 AM |
رواية انمي (الحب الاعمى )رواية في قمة الروعه.. | عاشقة الفراشات | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 24 | 07-19-2013 04:31 PM |
رواية انمي الحب المفقود كوميديه .....رومانسية ..... ومدرسية | موجة الميناء | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 56 | 06-09-2013 04:28 AM |
رواية ليل الم ح بين يا طوله.. رواية رومانسية | shoody | قصص قصيرة | 8 | 04-06-2009 06:13 PM |