|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#196
| ||
| ||
بس وين الباقي:n3m::n3m:
__________________ ... سبحان الله وبحمده سبحان الله اعظيم |
#197
| ||
| ||
كملياكمله بلييييز
__________________ http://ask.fm/Ghada111Ab اسعدوني |
#198
| ||
| ||
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________ |
#199
| ||
| ||
اهلين هدا اول رد لي بالقصة او امكن رديت قبل كدا طيب مو موهم الرواية مرة مرة مرة حلوة اتمنى تكمليها وما تنسي انو عندك معجبين كتير بالقصة ما تروحي تنامي عالسرير كم سنة واحنا ننتظر التكملة هنا كم سنة بس بجد روايتك حلوة مرة يلا باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
__________________ |
#200
| ||
| ||
ملاحظة : صاحبة الموضوع غابت فترة وأنا ما أعرفها , المهم إنها ناقلة القصة من موقع .. البارت السابق أنا حطيتو هنا وبعدها نفس المؤلفة وقفت لأنها مرضت وقريب كملت الرواية . ------------------------------------- لِقاءٌ غيرُ مُتوقع ! خرج من دورة المياه و هو يضع المنشفة على رأسه المبلول"أتمنى أن تكون بخير يوتو...أتمنى أن تكون بخير !" همس بتلك الكلمات بداخله ليُهدء من روعه فقد مضى على ذهاب يوتو أكثر من يوم و المسافة المعتادة للوصول لأوساكا تستغرق 3 ساعات و عوضاً عن ذلك فيوتو لا يرد على هاتفه؛سمع عدة طرقات على الباب و ألتفت بينما تطايرت الأحرف من بين شفتيه الجافتين:تفضل تحرك مقبض الباب ليطل لايون برأسه و أبتسامة عذبة شقت طريقها على محياه:صباح الخير جويني ! أبتسم جوين و هو يرى لايون يدخل و بين يديه صحن أفطار:هل هذا لي ؟ وضع لايون الصحن على الطاولة السوداء:بالتأكيد ! فكم جوين لدينا ؟ جلس جوين أمام التسريحة بعد أن شبك المجفف في قابس الطاقة:هل وضعت أصبعك في مولد الكهرباء كما كُنت تفعل عندما كُنا صِغاراً ؟ تقدم لايون نحوه:لا لماذا ؟ -ليس من المعتاد أن يقدم لي سموكم الإفطار ! حضنه لايون من الخلف بقوة:معك حق يا عزيزي و لكن مشاعري الجياشة تحركت تجاهك ! ضربه جوين بمرفقه على معدته و أبتعد بفزع و هو ينظر للايون:أ ُقسِمُ أن عقلك ألتمس يا قطعة الخردة ! سقط لايون على الأرض من شدة الضحك:هههههههه أيها الأحمق ههههه لقد خدعتك ! شمّر جوين عن ساعديه بغضب:أيها المجنون ظننتك مثل ذلك الأحمق ديمون ! -ههههه لقد كنت أمزح معك فقط ! تقدم جوين منه و هو يرمي المنشفة على السرير:لاه ! أبتعد لايون:أنا آسف أقسم هههه أنني آسف ! أراد جوين الكلام لولا أن طرقات على الباب أوقفته:لايون هل أنت هُنا ؟ نظر جوين للباب بحقد"ذلك المعتوه ماذا يُريد ؟"تقدم نحو الباب و فتحه بقوة:هل من خدمة يا أستاذ هارو ؟ نظر إلى جوين و أنزل السيجارة من فمه:صباح الخير يا صغيري _ صباح الشر الذي سيلازمك,صباح السم الذي سيقتلك,صباح الموت الذي سيخطف روحك للسماء ! صفر هارو بتعجب بعد أن سمع تلك الكلمات تتطاير من فم جوين الصغير المملؤ بالحقد:كُل هذا لي ؟! أراد جوين أن يصرخ بوجهه لولا تدخل لايون الذي قاطع الأجواء المشحونة:صباح الخير هارو نظر جوين إلى الإثنان و همس للايون:أ ُخرُج من غـُرفتي يا قطعة الخُردة ! أبتسم لايون بمرح:بالتأكيد سأفعل فأنا أ ُريدُ الحِفاظ على حياتي ! و خرج يركض و هو يسحب هارو معه أغلق جوين الباب و أستند عليه و تنهد"كم أنا بحاجة إليك يا أ ُمي" أعتدل في وقفته و هو يتذكر"صحيح رسالة ُ أ ُمي !" و ذهب يجري نحو غرفة الملابس و ما أن دخل جث على رُكبتيه أمام حقيبته السوداء التي لم يفرغ ملابسه منها حتى الآن ! , فتح أحد الجيوب و أخرج ورقة بيضاء قديمة و خرج نحو الغرفة و جلس أمام الإفطار و فتح الرسالة و بدأ يقرأ ما بها بصمت و سرعان ما أ ُغر ِقت عيناهُ الفيروزيتان بالدموع؛رن هاتفه النقال مُقاطعاً حالته المُزرية تلك؛حمل هاتفه بتثاقل و هو يمسح دموعه بيديه الباردتين:أهلاً _جويني؟ أبعد الهاتف عن أذنه و نظر للأسم ثم أعاده بلهفة:يوتو أيها الأحمق لماذا لم ترد على أتصالاتي لقد قلقت عليك كثيراً لقد ظننت أن أحداً قد تعرض لك ! همس يوتو بحنان:لا تقلق أنا بخير -لماذا لم ترد على أتصالاتي إذاً ؟ -لقد نسيت هاتفي في الحقيبة و لم أكن أسمع رناته ! عقد جوين حاجبيه بقلق:يوتو ؟ -ماذا ؟ -ما بال صوتك هكذا ؟ يوتو بإرهاق:لم أنم البارحة ! -لماذا ؟ -كُنتُ أ ُراجِعُ ملفات شركات جدي مع أبي -هل تسير الأمور جيداً مع والدك ؟ -أجل فقد بدا حنوناً معي و جدتي كذلك ! -هل أ ُمي عندك الآن ! .... لا أعني بأن جوين عم يوتو أنما أعني أنه يحترمها و في البارت السابق ذكرت أن يوتو قال لجوين "أذهب لأمك فهي تنتظرك أمام المدرسة"كنت أعني جدة يوتو و لكنها أعتنت بجوين بعد خروجه من السجن ~ .... -أجل أنها كذلك و هي من أخبرتني بأنك قلق علي ! أبتسم جوين بهدوء:يجب أن تذهب للنوم فأنت مُرهق و أنا لدي دوام و يجب علي تناول فطوري ! -لا تنسى تناول دوائك يا عزيزي تنهد جوين بضيق:و كيف لي أن أنسى ! يوتو بنبرة حنونة:سيكون كل شيء بخير و ستتعالج و لكن واضب على دوائك -سأفعل,إلى اللقاء -إلى اللقاء أغلق هاتفه و وضعه في جيبه و همس لنفسه"هذا جيد إنهُ بخير" نظر للورقة التي بيده و تنهد بضيق"لقد أشتقت لكما...أشتقت لكما كثيراً" أغلق الورقة و وضعها في دفتره الموجود على الطاولة بجوار الفطور"صحيح الفطور !" نظر لفطوره و أبتسم بعد أن لمح بعض السواد على قطعة الخبز"ذلك الأهوج ألا يُجيد طبخ الأشياء دون حرقها"و أطلق من فمه ضحكة صغيرة:أنا أحُبه هههه ! تناول فطوره رُغم طعمه المُر و عندما أنتهى تناول دواءه و خرج لغرفة لايون و طرق الباب رد عليه صوتٌ ناعس:تفضل ! "هذا ليس صوت لايون !"فتح جوين الباب و دخل و أصبحت عيناه هكذا"Oo"من هول ما رأى ! همس بصدمة و هو ينظر لكين المتمدد على الأرض و متوسد بطن تاكيشي الذي يضع قدمه على بطن مينورو المستغرق بالنوم كما الكل بينما إيجي نائم بجوار ميكيو الذي رد على جوين قبل قليل:مـ..مـ..ما الذي..يـ..يفعله هؤلاء فـ..في غـُرفتك ! أجاب لايون الذي كان جالساً على مكتبه و يقرأ كتاباً بنياً:لقد سهروا معي ليلة البارحة ! ما زال جوين فارغاً فاهه رغم الجواب الذي أتاه:..... رفع لايون نظره عندما طال سكوت جوين و أنفجر ضاحكاً عندما رأى شكله المتفحص للغرفة:هههههه ما الأمر ؟ كتـّفَ جوين يديه و هو يجول الغرفة بعينيه:و كأن عاصفة ً سهرت معكم(أستقرت حدقتيه على لايون)بربك هل هذه غرفة بشري ! أنفجر ميكيو ضاحكاً:ههههه ما بالك أنها أرتب غـُرفة في القسم بعد غرفة إيجي و هارو ! خرجت شهقة عفوية من فم جوين:أرتبُ غرفة ! بالتأكيد تمزحُ معي ! لايون:إنهُ لا يمزح(تابع بتعال ِ و فخر)فأنا مُرتب كعادتي ! همس جوين بسخرية:أجل كعادتك و نظر للغرفة مرة أخيرة و هو لا يصدق ما يرى(كراتين فـُشار و أكياسُ"شبس"و قمصان جميعها بُعثرت في أرجاء الغرفة عوضاً عن مـُلائة السرير المرمية بجوار كين و ريش الوسائد المُنتف و أنواع الأحذية و الجوارب و أكياسُ حلوى و زجاجات عصير و قوارير مياه و علب مياه غازية و أكواب وضعت على الطاولة نصفها فارغ و النصف الآخر مـُنسكِب على الأرضية و علب شراب مُنسكبة و خزانة الملابس مفتوحة و قد أ ُخرج نصف ما بداخلها) جوين و هو يحدث لايون:ماذاا لو أتت آنا إلى هُنا ؟؟ أبتلع لايون ريقه:آ..آ..آنا ! جوين بطريقة مـُرعبة:أ ُقسم أنها ستقتلعُ رأسك عن جسدك و ستمشي بالشارع بدون رأس ! صرخ لايون على النائمون برُعب:هيا أستيقــــــــــــــظوا ! جلس تاكيشي بفزع و ضرب بطن مينورو بقدمه بينما ألقى رأس كين على الأرضية الخشبية ليستيقظ الأثنان و هما يتألمان تاكيشي بفزع:ما الأمر هل حصل شيء هـ..هـ..حريق؟ عصابة أكيرا ممما الأمر؟ صرخ كين بغضب:من هذا الذي أشتاق لجده العاشر و يُريد المكوث بجواره ! بينما مينورو يُمسك بمعدته و يتألم أما بالنسبة لإيجي فقد سقط من على السرير من الفزع نظر الجميع لجوين و ميكيو اللذان يبكيان من شدة الضحك:ههههههههههههه دخل هارو بفزع:مممم ما الأمر؟ ميكيو و هو يقف بصعوبة:ههههه أ ُريدُ ههههه أ ُريدُ هههه الحمام ههههههههههه صرخ لايون من جديد و ركبتاه تضربان بعضهما من الخوف و هو يتخيل شكله يمشي بدون رأس:أخرجوا من غرفتي بســــــــــــــرعة ! مد جوين لسانه و هو يضحك:لقد كذبت هههه عليك أيها الأحمق ههههههه نظر لايون لجوين بغضب:أيها الـلعين ! خرج جوين يركض و يضحك بينما عيناه لا تفارقان لايون الغاضب الجاري خلفه دخل جوين غرفته و أخذ دفتره الذي كان على الطاولة و ركض مُتجهاً للباب و لكن لايون وقف في طريقه مما جعله يتوقف و يعود للوراء لولا أن يديّ لايون تمكنتا منه جوين و هو يحاول الإفلات:آسف لم أكن أقصد لايون و هو يحكم قبضته:لاه ! ضم جوين كفيه و أرمش ببراءة:أنا آسف أعدك أن لا أُكررها ثانية أرتفع حاجب لايون:أممم دعني أ ُفكر جوين بحماس:أرجوك أرجوك أرجوك(ببراءة مصطنعة خدع بها لايون)أرجوك أوني تشان أفلت لايون يديه و قال بغرور:عفو ملكي هذه المرة و لكن(بتهديد)من يعلم في المرة القادمة من سيمشي بالشارع بدون رأس ! أبتلع جوين لـُعابه و ذهب يمشي بخطوات سريعة حتى وصل لغرفة الجلوس لتتلاقى عيناه بعينا شخص لم يتوقع رؤيته أبداً ! همس الأثنان بصدمة و بوقت واحد _جوين ! _جان ! خرج لايون ليصعق بما رأه بينما همس هارو الذي كان مُصاحباً لجان:هذا سيء,سيء جداً ! تراقصت الشيطان فوق رأس جوين عندما أرتفعت زاويتيّ شفتيّ جان و هو يقول بسخرية :أهلاً برفيق زنزانتي(تابع بسخرية أكبر)و خادمي الصغير ! لم يُنهي جُملته ألا و لكمة تمشي بسرعة لم يعهدها التاريخ تتوسط وجهه و تـُلقيهِ أرضاً بينما تقدم لايون من جوين و أمسكه محاولاً تدارك الأمر لكي لا يتحول القسم لمذبحة فهو يعرف طباع كِلا الأثنان عندما يغضبان:توقف فالأمر لا يستحق هذا الغضب ! جوين و هو يصرخ و يحاول الإفلات:دعني أ ُعلمهُ الأدب دعني ! خرج الأكويا من غرفة لايون على صراخ جوين بينما وقف جان و سدد لكمة لوجه جوين لولا أن يد هارو أوقفتها نظر هارو لجان بطريقة مُرعبة:أظنُ أننا أتفقنا على شيء ما قبل الآن أنزل جان قبضته بقوة و هو ينظر لجوين الغاضب و قال بكلمات لم يفهمها سوى هارو و جوين:خلال الأربع سنوات التي لم أرك فيها توقعت أن تكون مُت أو ضعفت و لكن (ضيق عينيه بحدة)خرج جوين آخر,متمرد,قوي,لص و صاحب يداً طويلة ! أفلت جوين نفسه من لايون و قال بسخرية:و خلال تلك السنوات تغير جان من قوي,متسلط و جبار إلى مريض عقلياً,ضعيف,غبي و أحمق ! كشر جان عن أنيابه و بدأ بلكم جوين الذي كان يتفادى اللكمات بسهولة تامة و هو يقول:تذكر شيئاً يا عزيزي(تابع و هو يركله ليقع أرضاً و يتلوى)جوين الملائكي مات و وُلد بدلاً منه حفيد الشيطان ! و لو أراد أن يرد عذابك له لرده أضعاف الأضعاف و لكنه(تابع سيره نحو الباب)يعلمُ معنى"و أرحموا عزيز قوم ذل" قال تلك الكلمات وسط دهشة كل الحاضرين و أكثرهم جان الذي رأى جوين بمنظار آخر ...... نظرت لساعة معصمها الوردية و همست:لقد تأخر ! همس الفتى الذي بجوارها:دعينا نذهب قبل أن يمسكنا ذلك أستاذ الكيمياء ألتفتت إليه و هي تـُعيد خصل من شعرها الأسود المفحم خلف أذنها الحنطية و تطلق من شفتيها الورديتين بعض الكلمات الساخرة:ما الأمر ماركوس ؟هل تخاف من ذلك المومياء ؟ نظر ماركوس إليها و هو يضيق من عينيه البنيتان:أليس هذا هو ؟ ألتفتت للفتى الذي يُشير إليه ماركوس و صاحت مُناديتاً له:هيّ جوين نحنُ هنا أفاق جوين من شروده و صنع أبتسامة مزيفة و هو يرى أكي تلوح له بيدها المليئة بالأساور؛تقدم إليهم و قال:صباح الخير جميعاً ماركوس بغضب:صباح ملك الموت الذي سيأخذ روحك كما أتمنى عقد جوين حاجبيه:ما الأمر ؟ :هيّ شباب أسرعوا المومياء في الطريق ! ألتفتوا جميعهم لإيليا التي تشير لهم جوين:لا تخبروني بأن المومياء هو ذلك المعتوه الذي جلسنا آخر الصف و كأننا مُصابون بالجرب ! ماركوس و هو يركض برعب:أجل إنهُ هوَ جوين و هو يركض بمحاذاة أكي:يال حظي التعس ! أكي بهمس لكي لا يسمعها ماركوس الذي يركض بمحاذاة إيليا:هيّ جوين ! جوين و هو يُعدل من وضع حقيبة الظهر خاصته:ماذا ؟ أكي بنفس الهمس:بشأن موضوع مينورو....ماذا جرى؟ تنهد جوين و هو يقترب من الفصل:حتى الآن لا شيء تنهدت هي الآخرى بغضب:لقد كنت أعلم فهو يريدني للتسلية ! جوين بهمس:لا تتسرعي فربما كُنتِ مُخطئة زادت من سرعتها:و ربما كُنتُ مُحقة زاد جوين من سرعته و حاذا ماركوس و إيليا كما فعلت أكي و ما أن دخلوا الصف حتى جلسوا بكراسيهم لكي لا يُمسكهم المومياء ! دخل الأستاذ و نظر لهم بتفحص:صباح الخير جميعاً(أكمل دون أن ينتظرهم ليردوا)سيدرسكم مُدرس آخر بدلاً عني و أنا سأ ُدرس الفصل الآخر و لكن لا تفرحوا فهو أشد مني ! (تابع بقصد جوين)و خصوصاً على الطلاب الجدد الذين يفسدون سمعة الطلاب الآخرين رقصت قلوب الطلاب برعب فمن سيكون أشد من هذا المومياء,ألتفت جوين للنافذة ليتحاشى نظرات الأستاذ الثاقبة فهو يعلم أنه المقصود بككلماته الأخيرة فقد أخرَّ ماركوس و إيليا و أكي عن الحصة السابقة و ما أن خرج حتى تنهد جوين براحة و أسند رأسه على الطاولة :مرحباً يا طـُلابي الجُدُد ! رفع جوين رأسهُ بسرعة فهو يعرف صاحب هذا الصوت و سرعان ما أتسعت عيناه بصدمة و هو يرى الشاب صاحب الشعر الأشقر الطويل و البشرة البيضاء و العينان العسليتان اللتان تنظران إليه و قد أرتفعت زاويتا شفتيه بإبتسامة غامضة همس جوين بصدمة:ماكـــــــــوتو ! "سُحقاً ل ِ تِلكَ اللـِقاءاتُ الـ غيرُ مُتوقعة !" ----------------------------------------------- ( بالنسبة ليا هذا أحلى بارت ) لقد عَلِمَ كينْ و يحُكِ يا جوينْ فتح باب غرفته و دخل و ما لبث ثواني ألا و دخل بعده لايون :ما الأمر لما أنت غاضب ؟ رمى جوين حقيبته على الأريكة و ألتفت على لايون بغضب:و ماذا برأيك ؟ لايون:أعلم أنك تكرههما لكن حاول ضبط أعصابك قليلاً فالغضب ليس جيداً لصحتك جوين:أتوسل إليك لايون توقف عن التحدث بصحتي فأنا أعلم أنها لن تكون بخير ما داموا هنا لايون:أهدأ يا عزيزي فلا شيء يستحق الغضب ! وضع جوين يديه على وجهه و تنهد لايون و هو يعقد حاجبيه:ما الأمر ؟ هل تتألم من شيء ؟ جوين و هو يبعد يديه عن وجه:لا(صمتَ فترة)أ ُريدُ أن أطلـُبَ مِنكَ طلباً لايون:أ ُطلـُب جوين:عِدني بأنك ستوافق ! لايون:على مقدرتي جوين:من ناحية القدرة فأنت تستطيع لايون:إذاً تفضل جوين بأرتباك:أ ُريدُ مُسدسك ! أتسعت عينيّ لايون:ماذا ستفعل به ؟! وقف جوين و أتجه للباب و أغلقه:لا تقلق لن أ ُلطخ يديّ بدماء هؤلاء الحمقى ! لايون:إذاً ؟ خلع جوين سترته و ألقاها على السرير:لقد كلفني غارسيا بمهمة لايون:و لماذا لا تستخدم مسدسك ؟ جوين و هو يجلس على السرير:مسدسي من نوع "ماكاروفا بي أم"أي أن خزينته ليست ألا 12 طلقة و أنا أريد 15 طلقة على الأقل ! لايون:و لكن مسدسي لا يتسع ألا لـ20 طلقة جوين:و هذا المطلوب فـ قاطعه لايون بعد أن أستدرك:مهلاً لحظة هل ستقتل؟ تنهد جوين بثقل:إن تطلب الأمر ! قفز لايون إليه و رفعه من ياقة قميصه و صرخ به:هل أنت مجنون ؟ أفلت جوين نفسه :أصمت ستفضحني ! لايون بغضب:أيها الأحمق أتعي ما تقول ؟ !لقد تواعدنا على أن لا نقتل أحداً لقد جازف كُلٌ منا بحياته لكي لا يقتُل و تأتي الآن و تقول"إذا تطلب الأمر "؟ ! دفع جوين لايون و وقف:و ماذا تريدني أن أفعل هل أتركهم لكي يقتلوني ؟ ! لايون :أعتذر عن المهمة أو غيرها جوين و هو يتجه للباب:لا أستطيع لا أستطيع ! لايون و هو يمشي خلفه:لماذا لا تستطيع ؟ خرج جوين و أتجه للمطبخ:سيقتلني غارسيا ! لايون و هو يحاذيه:يمكنك الدفاع عن نفسك توقف جوين و ألتفت له:أنا لست مثلك يا سيد لايون ! و تابع مسيره كما فعل لايون:ما الذي تعنيه بأنك لست مثلي ؟ جوين و هو يتجه للممر المؤدي للمطبخ:لديك المال و لديك الحماية و ليس لديك عائلة تقلق عليها فأنت تعلم أنهم يستطيعون الدفاع عن أنفسهم(دخل المطبخ وخلفه لايون) و لكن أنا ليس لدي مال أصرف به على أخواي غير الذي يعطيني إياه غارسيا و ليس لدي حرس ليحمونني إذا أراد غارسيا قتلي و أخواي صغيران على أستخدام السلاح إذا تطلب الأمر و حالتي الصحية لا تسمح لي بالدفاع عنهما ضد عصابة غارسيا المكونة من 1500 فرد و في كل يوم يزدادون(تنهد و فتح الثلاجة)أفهمت ما أعني ؟ بقي لايون صامتاً لا يعلم ماذا يقول بينما أردف جوين و هو يخرج علبة مياه غازية و يفتحها:إذاً ماذا قلت بشأن المسدس ؟ :لِما العجلة فالمهمة بعد شهرين على الأقل فهم لم ينقضوا الأتفاق بعد و ربما لا تأتي أبداً! ألتفت جوين للخلف ليرى ماكوتو مُتكئ على الباب و يبتسم بخبث لايون بأستفسار:ماذا تعني ؟ ماكوتو و هو يتقدم لجوين:لقد أتفق غارسيا مع عصابة أنتايا على أن لا يتحاربا و إذا نقضوا الأتفاق فجوين هو المكلف بإحضارهم جميعاً و إذا لم يستسلموا سيقتل سادتهم ! أتسعت عينيُ لايون بصدمة:السادة الخمسة عشر! ماكوتو و هو ينظر لعيني جوين الحاقدتين:أجل السادة الخمسة عشر ! لايون:و لماذا جوين ؟ ! ماكوتو:لأنه ماهر في التصويب ألتفت لايون لجوين و صرخ:هل أنت مجنون لتخاطر بحياتك ! جوين و هو يشرب من قنينته ببرود:ومن يهتم فالمهمة ربما لن تأتي ! كاد لايون يُصاب بالجلطة بسبب برود أعصاب أبن عمه و صرخ:أيُها المجنون ! ما أن أنهى كلمته حتى سمع صوتاً من خلفه:هل أنت بخير يا سيدي ! ألتفت الثلاثة للباب ليروا رجل طويل مُنتغخ العضلات ذو شعر أسود و بشرة بيضاء و يرتدي بزة سوداء رسمية و نظارات سوداء أخفت ملامح عينيه و يحمل بيده مُسدس صغير لايون بأستغراب ممزوج بدهشة:ما الذي تفعله هنا يا ساندسا ؟ جوين بأستغراب:من هذا يا لايون ؟ لايون:أنه حارس أبي الشخصي(ألتفت إلى ساندسا)هيا أجبني أدخل ساندسا مسدسه في بنطاله:لقد أرسلني السادة موساشي جوين بغباء:من هم السادة موساشي ؟ ضربه لايون على رأسه:جدي و أبي و أعمامي أيها الأحمق !(ألتفت إلى ساندسا)و ماذا يُريدون ؟ ساندسا:يُريدونك أن تحضُرَ الإجتماع العائِلي و تُحضِرَ الفرد الجديد للمقايضة ! تغيرت ملامح لايون تماماً مما أثار شكوك جوين و ماكوتو الذي كان يُراقِبُ الوضعَ بصمتٍ تام أبتسم لايون بإرتباك:أذهب و سنلحق بك ! ساندسا:لا أستطيع ! رفع لايون حاجبه بتعجب:عُذراً ؟ ! ساندسا:لقد أمروني بأن أ ُحضركما معي ! تنهد لايون:حسناً أذهب للسيارة و سنأتي خرج ساندسا ليقول جوين و هو يشرب قنينته:من هو العضو الجديد ؟ لايون:أنت ! بصق جوين الذي بفمه بوجه ماكوتو الذي صرخ:يـــــــــع ! بينما صرخ جوين بغضب:ماذا يُريدون مني ؟ خرج ماكوتو لغرفته ليمسح وجهه و هو يتمتم باللعنات بينما حاول لايون تهدئة جوين:لا تقلق فهم يُريدون أن يُعيدوك للعائلة ! جوين بصدمة:يُعيدونني ! لايون:أجل صرخ جوين:لماذا ؟ لايون:لقد ألحت عليهم آنا(نظر لساعته)هيا أرتدي ملابسك فليس لدينا وقت بقي ربع ساعة فقط ! و أمسك يد جوين مُتجهاً لغرفته و لم يترك لجوين فرصة الأعتراض نظر لساعة معصمه الأيمن و هو يعقد حاجبيه"هل يُعقل أنهما هربا ؟"رفع نظره للسماء ليرى تلك السحب الداكنة تُخبئ الشمس عن ناظريه بينما أصابع يده اليُسرى تضرب المقود بتوتر ألتفت على صوت فتح باب السيارة ليرى لايون يركب و يركب في الخلف جوين الذي بدا شارد الذهن و قلـِق لايون:هيا تحرك ساندسا:أمرُكَ سيدي و أغلق السيارة من الأعلى و أتجه نحو غايته المقصودة بينما جوين لا يزال شارد الذهن تمشي ذهاباً و أياباً بينما عقلها مُنشغل بردة فعله عندما يعلم بمطلب عائلتها :توقفي عن هذا فأنتِ تُثيرين قلقي ! ألتفتت لأ ُمِها التي أردفت:و من ثمى نحنُ لن نلتهمه فقط نُريدُهُ أن يتخلى عن القاذورات التي معه أوقدت عيناها الزرقاوان بالنار بينما تكلمت من بين أسنانها:لا تتكلمي عنهما هكذا :آنا ! ألتفتت لوالدها الذي أردف بغضب:تكلمي مع والدتك بأدب و ألا.. قاطعه صوت بوق السيارة مما جعل آنا تلتفت من النافذة بقلق:لقد وصلا :أجلسي يا أبنتي فلا داعي للقلق ألتفتت لجدها الذي أردف بأبتسامة مُطمئنه:لا تقلقي لن نفعل لهُ شيئاُ فبالنهاية هو أبننا تقدمت و جلست بجواره بقلق و ما لبثت دقائق ألا و فُتِحَ الباب ليدخل لايون و جوين الذي ما أن ألتقت عيناه بعيناها حتى تسارعت دقات قلبها بخوف و قد أنعكس هذا على وجهها مما أثار شك جوين الذي تقدم ليجلس بجوار لايون و مقابل آنا :ماذا تود أن تشرب ؟ ألتفت جوين إلى الشاب الذي تكلم قبل قليل لتجمد ملامحه"إنهُ هوَ !" حاول أن يكون طبيعياً:لا شيء "ما الذي أحضره إلى هُنا ألا يكفي ما حصل لي مع غارسيا بسببه !" تكلم الجد بهدوء:أهلاً بك بيننا يا ...ما أسمك يا فتى ؟ جوين "هه أيوجد أحدٌ لا يعرف أسم حفيده":جوين تكلم الذي بجواره:كم عمرك ؟ همس جوين للايون:هل أنا في لجنة تحقيق(رفع صوته)ستة عشر سنة رفع نفس الرجل حاجبه:أي أنك بعمر آنا ؟ نظر جوين إلى آنا ثم أعاد نظره إلى الرجل:أجل لفت نظر جوين رجل يجلس بجوار آنا كان ينظر إلى عيني جوين و هو شارد الذهن :إذاً يا جوين نظر جوين للجد الذي أردف:ما رأيك بأن تعود للعائلة شعر جوين بشعور غريب بدا و كأنه منبوذ:بالمقابل ؟ الجد:و ما أدراك بأننا نريد مقابل ؟ أبتسم جوين فحدسه في مكانه:مجرد تخمين قال الرجل الذي سأله عن عمره:تتخلى عن اللقيطين اللذان عندك أختفت أبتسامة جوين و هو ينظر إلى عيني الرجل الذي تحدث قبل قليل و حاول كتم غضبه:من تعني باللقيطين ؟ -أيفا و أيفان أنتفخت أوداج جوين من الغضب و رفع صوته:أيفا و أيفان ليسا لقيطين ! صرخ نفس الرجل بغضب:أتتجرأ على رفع صوتك بوجه عمك من أجل لقيطين ! ضرب جوين يديه بالطاولة و صرخ بغضب:هذان اللقيطان كما تقول أنقذا حياة أبنك !(نظر للشاب الذي سأله إن كان يريد أن يشرب شيئاً)هيّ أنت ! شعر الشاب بالأهانة من كلمات جوين و أراد أن يصرخ لولا أن جوين قاطعه و هو يخرج مسدس صغير من نوع"ماكاروفا بي أم"و قد رسمت عليه جماجم بيضاء:ألا تتذكر هذا المسدس ؟ أخرج كل الحرس مسدساتهم و وجهوها على جوين بينما جحضت عيني الشاب بذعر:أ..أنـ..ـت هـ..ـو السـفـ...ـاح ؟! أبتسم جوين بحقد:أجل أنا هو ! ألتفت الشاب إلى والده"الرجل الذي صرخ بوجه جوين" و قال بذعر و سرعة:أنه هو يا أبي أنه السفاح الذي حاول قتلي قبل أربع سنوات ! نظر والده إلى جوين بصدمة بينما أدخل جوين مسدسه بجيب بنطاله الكحلي و هو يجلس:عندما خرجت من السجن تعرفت على رجل يدعى غارسيا و قد عرض علي أن يتكفل بكل شؤون حياتي من مأكل و مشرب و مدرسة و مكان أعيش فيه شرط أن أعمل لديه كقاتل مأجور؛وافقتُ على طلبه لأنني لا أملك خياراً أخر و كان أول ضحاياي شااب يدعى"ناوكي"الذي هو أبنك و لم أعلم أنه أبن عمي،و حتى أن كنت أعلم فهذا لن يشكل فرقاً؛أمسكت به عندما خرج من أحد الملاهي الليلية كانت تلك الليلة ممطرة بغزارة لدرجة أنني لم أرى حرسه الذين كانوا معه و لسوء حظهم و حظي لم أملك خيار ألا قتلهم و لكنني لم أفعل فقد أصبتهم أصابات لا تقتل و أخذت مسدساتهم و أنفردت بناوكي و عندما أردت قتله لم أستطع !أتعلم لماذا ؟ حل الصمت لفترة وجيزة قطعه الجد:لماذا ؟ جوين:لأني سمعت بكاء في آخر الزقاق؛تركت ناوكي و أتجهت للصوت لأرى طفلين وُضِعا في صندوق كرتوني لا يقيهما من شدة البرد و قوة هطول المطر و أخذتهما و خرجت تاركاً ناوكي ليعيش و هكذا يكونان سبباً في أنقاذ حياة أبنك ! الجد محدثاً الحراس:أنزلوا أسلحتكم حل صمت ثقيل في المكان ليقاطعه جوين:لا تقلق يا ناوكي فأنا لن أقتلك الآن فأنا لا أريد أن أكون أباً قاتلاً ! تحدث الجد بعفوية:أباً ؟! جوين:أجل فقد زورت لهما أسمين و جعلتهما أبناي فأنا لم أ ُخاطر لأجعلهما بأسم أبي فأنا لم أره لكي أأخذ صورته في بطاقة العائلة و لم أرى توقيعه لكي أزوره أبتسم الجد"متهور,صاحب مسؤولية,مرح و أبٌ مثالي لم أرى شخص مثله من قبل":والدك الذي بجوار آنا ألتفت جوين للرجل الذي يجلس بجوار آنا الذي كان ينظر لعينيه منذ فترة(كان أبيض طويلاً بعينان زرقاوان و شعر أشقر غزته بعض خصل الشيب) تبادلا عدة نظرات لم يفهمهما أحد سواهما ليقاطع ذلك صوت الجد و هو يشير لوالد ناوكي:و هذا عمك ميسورو(أشار للذي بجواره)و الآخر عمك مانرو والد لايون أبتسم جوين أبتسامة غامضة:تشرفنا ناوكي:بالتأكيد ستتشرف لأنك تحدثت معنا ! جوين ببرود:لمعلوماتك سيد ناوكي فأنا لا أزال على تلك المهنة و لكنني أ ُعذب قبل أن أقتُل ! تغيرت ملامح ناوكي من الغرور إلى الذعر بينما حاول جوين و لايون و آنا كتم ضحكاتهم تابع الجد تعريف أفراد العائلة لجوين الذي كان يصغي بأهتمام لأن عدد العائلة كبير جداً الجد بعدما أنتهى:و الآن ماذا قُلت ؟ جوين:بشأن ماذا ؟ الجد:تتخلى عن أيفا و أيفان و تعود للعائلة وقف جوين:كلمتي واحدة و لا أثنيها و أتجه نحو الباب لولا أن أوقفه الجد بسؤاله:لماذا أنت متعلق بهما إلى الحد الذي يجعلك تتخلى عن المال و العائلة ؟و إذا كنت لا تريد أن تتركهما فلا تقلق سنضعهما في دار أيتام جوين:لقد أصبحا عائلتي بعد أن تخليتم عني و إذا كنتم معتادين على أن تلقوا من لا تحبون من أبنائكم في الشارع و دار الأيتام فأنا أجمع من في الشارع و دور الأيتام لكي أطعمهم و أعلمهم الدفاع عن أنفسهم و خرج قبل أن يسمع رد أحدهم خرج من دورة المياه و هو يضع المنشفة على رأسه المبلول :ستصاب بالبرد إذا لم ترتدي قميصك ألتفت كين لصاحب الصوت ليرى هارو متمدد على سريره و يمسك جهاز التحكم و يقلب بين القنوات الفضائية كين و هو يتجه للمرآة:منذُ متى و أنت هُنا ؟ هارو:منذ 10 دقائق ساد الصمت فترة ليقطعه صوت مجفف الشعر الذي يستخدمه كين و ما أن أنتهى ألقى عليه هارو قميصاً بني اللون:خُذ كين و هو يأخذه:شكراً أرتدى كين قميصه و أتجه نحو الباب لولا أن هارو أوقفه:هيّ كين ألتفت كين:ماذا ؟ أعتدل هارو بجلسته و أشار لكين أن يأتي بجواره:تعال تقدم كين ناحيته و جلس على طرف السرير:ما الأمر ؟ هارو بأرتباك:ما شعورك تجاه جوين ؟ عقد كين حاجبيه:هل أحضرتني من أجل هذا ؟ تنهد هارو بنفاذ صبر:أرجوك أجبني شعر كين بأن هناك مصيبة خلف هارو:أمم شعور عادي و لكنني أضطر لأن أكون عدائياُ معه أمام البقية هارو:أ ُريد أن أطلبك طلب و عدني بأنك ستنفذه ! كين:ما هو ؟ هارو:أجعل تاكيشي و مينورو يُحبانه ! كين و هو يعقد حاجبيه:لماذا ؟ هارو مُتجاهلاً سؤاله:هل تستطيع ؟ كين بتفكير:أممم مينورو يشعر بالشفقة عليه لذلك من السهل أن يُحبه و تاكيشي إذا رأنا جميعنا معه سيحبه تنهد هارو براحة:هذا جيد كين:و الآن هلاّ أخبرتني لماذا هذا الطلب ؟ هارو:صحة جوين ستسوء إذا تشاجر معكم فيكفيه أن ماكوتو و جان هنا كين:و لماذا يكرههما ؟ هارو:عندما دخل جوين السجن كان جان رفيق زنزانته و جعله خادمه و كان كل يوم يضربه أما ماكوتو ... كين:ما بك لما سكت ؟ هارو:عدني بأن لا تخبر أحداً كين:أعدك هارو:لقد كان جوين يعمل عند ماكوتو عندما كان صغير و كان ماكوتو يضربه و لكنه لم يكن يكرهه ألا عندما أكتشف حقيقته كين:حقيقته ؟! تنهد هارو و أغمض عينيه:جوين فتاة! بقي فترة من الزمن مغمض عينيه و ما أن فتحهما رأى ما توقع فقد كان كين مشدوهاً تماماً لدرجة أنه لم يستطع أن يُغلق فمه الذي فـُتح من هول الصدمة تابع هارو كلامه:و أسمها الحقيقي يوشين حاول كين الكلام:لكن لماذا تفعل هذا ؟! هارو:لقد كان والداها يحبان بعضهما جداً و عندما حملت والدتها بها كان والدها سعيداً جداً فهذا أول مولود له و لكن ما لم يتوقعه أن تموت زوجته و هي تنجب أبنته التي كرهها من كل قلبه لدرجة أنه رماها على دار أيتام دون أن يعلم هل هي فتاة أم فتى و ما أن بلغت السنتين حتى تبناها شرطي و من سوء حظها أن له أعداء و بعد أن بلغت الرابعة داهمت منزلهم عصابة تكن الكره لوالدها و قد قتلوا جميع أفراد عائلتها أمامها و هي الوحيدة التي أستطاعت النجاة و أتجهت لصديق والدها الذي غير أسمها و جعلها فتى خوفاً من أن تعود تلك العصابة و تقتلها و لا تسألني كيف أنظمت لعصابة ماكوتو فأنا لا أعلم بقي كين مُفرغاً فاهه بصدمة:... ! ليهمس هارو بسرعة و هو ينظر للباب:حاول أن تكون طبيعياً فتاكيشي و مينورر قادمان --------------------------------------------- تحملي يا خزانتي فتح نافذة السيارة و أخذ كوزيّ القهوة الممدودان من يدي نادلة السيارات المبتسمة :كرر زيارتك لنا يا سيدي همس السائق و هو يبتسم بسخرية:و كأننا سنبقى أحياء إلى ذلك الحين تحدثت بلباقة:عذراً أبتسم جوين:لا شيء أنه فقط يهذي ألتفت السائق إليه بغضب و أراد أن يتحدث و لكن جوين رفع يده للنادلة مقاطعاً:إلى اللقاء أبتعدت عن السيارة و رفعت يدها وهي تبتسم:وداعاً أغلق جوين النافذة و مد كوز القهوة للسائق ببرود:خُذ حرك السائق سيارته و أخذ الكوز:لماذا قُلت هذا عندها؟ جوين وهو يرتشف من قهوته المُرة:قلتُ ماذا؟؟ -أنني أهذي -و هذه هي الحقيقة ! -و ماذا برأيك ؟ هل تظن أننا سنعيش بعد هذه المهمة ؟ نظر جوين من خلف النافذة ببرود:مهما يكن لا يجب أن تـُقلِقَ من تحب أرتشف السائق من كوزه و همس:معك حق و لكن هي ليست ألا ألتفت جوين مقاطعاً:أخت خطيبتك رمق جوين بنظرة غريبة:هل تتجسس علي ؟ أبتسم جوين بسخرية:أنا لا أفعل ما تفعله سيد ديمون ! حرك ديمون المقود بيده اليمنى المليئة بالخواتم الرجالية بينما أرتشف من قهوته باليد الآخرى :إذاً كيف عرفت أنني خاطب؟ أخرج جوين مجلة قصص مصورة من حقيبة ظهره:عندما كنت ثملاُ قبل شهرين تكلمت عنها و عن مدى حبك لها -و لما لم تخبرني حينها؟ -لأنه لم يكن أمراً ذا أهمية رن هاتف ديمون و أخرجه من جيبه و أبتسم:إنها مينا نظر إليه جوين نظرة ذات مغزى و تابع قراءة مجلته و هو يسمع كلمات الحب و الغرام بين هذين الطائرين ....... فتح الخزانة و أخذ يفتش فيها بسرعة و لا يهتم لما يلقي لدرجة أنه ألقى قميصاً على وجه كين الذي يُفتش في درج المكتب كين بغضب:ما الذي تفعله تاكيشي؟ تاكيشي و هو مُنشغل بالبحث:أبحث عن أي شيء كين و هو يقف:لم أقل لكَ لا تبحث و لكنك تجعل المكان فوضوي تاكيشي و هو يفتح أدراج الخزنة:و ماذا في ذلك ؟ كين:نحن لا نريد لجوين أن يعلم أننا دخلنا غرفته أخرج تاكيشي دفتراً بنياً قديماً و نفخ الغبار عنه:سنقول له أننا كُنا نلعب الغُميضة مع العاصفة أتجه كين لتاكيشي و أخذ الدفتر و فتح الصفحة الأولى:يبدو أن هنالك شيء سيفيدنا في هذا الدفتر جلس مينورو بجوار كين:عن ماذا تبحث بالضبط؟ كين و هو يتصفح الدفتر الذي مُليءَ برسومات أطفال:شيئاً يدلنا على مكان منزله عن ماضيه عن عائلته عن أي شيء يخصه مينورو:لماذا لم تقُل هذا من البداية ألتفت له كين بسرعة:هل تعرف شيئاً عنه ؟ مينورو و هو يقف:لا و لكنني وجدت ألبوم صور له مع عائلته كين:هيا أحضره ماذا تنتظر ! أتجه مينورو إلى غرفة الملابس و دخلها و ما لبث ثواني حتى عاد و معه ألبوم صور أزرق كين و هو يأخذه:هيا بنا مينورو:إلى أين ؟ كين:إلى غُرفتي فقد يأتي إلى هُنا و يرانا مينورو:و هل سنترك الغرفة هكذا ؟ ضرب كين جبينه:يا إلهي لقد نسيت شمر مينورو عن أكمامه:هيا بنا ننظف تاكيشي بأمل محطم و هو يعقد حاجبيه:لا كين و هو ينزل الألبوم على السرير المرتب:هيا بنا مرت نصف ساعة و هم يُرتبون و هذا إنجاز بالنسبة لهم فلم يسبق لأحد أن رتب غرفته أو حاول أن يفعل ! و ما أن انتهوا جلس تاكيشي على السرير بجوار كين :لا أعلم ماذا يحب هذا الفتى في الترتيب ! ضحك مينورو فهو يعلم أن تاكيشي لا يحب الترتيب أبداً بينما كان كل هم كين أن يفتح الألبوم و لكن فضوله تحول لفاجعة عندما دخل ماكوتو يركض:جوين قادم ! ذهبوا يركضون نحو الباب لولا أن ماكوتو دفعهم للداخل:سوف يراكم فهو قريب تاكيشي:لدي خطة رائعة مينورو:ما هي ؟ تاكيشي:سألكمه ليغمى عليه ثم نهرب أمسكهما كين من ياقة قميصيهما و أدخلهما بالخزانة و دخل معهما هو و ماكوتو و أغلقها و ما لبثوا ثواني حتى دخل جوين يركض و أغلق الباب بالمفتاح ثلاث مرات :اللعنة كم أكرهك يا غارسيا هذا ما قاله جوين و هو يتجه لسريره و يخلع قميصه؛أتسعت عيني كين الذي كان يُراقب من فُتحة صغيرة في باب الخزانة ندما رأى جسد جوين المُضمد بضماد مُليء بالدماء طـُرق الباب بهدوء:جوين هل أنت بالداخل ؟ شهق جوين برعب:لايون ! لايون من خلف الباب:أجل حاول جوين ألهائه حتى يجد شيئاً يرتديه:ألم تقل أنك ستذهب إلى عائلتك ؟ لايون:أفتح لي الباب و سأخبرك بكل شيء أتجه جوين نحو خزانته و فتح بابها الأيسر و قد كان ينظر للباب برعب بينما ذهب مينورو و تاكيشي للجهة الآخرى:أنتظر سأرتدي ملابسي و أفتح ! أخرج قميص أسود حتى لا تتضح الدماء و أرتداه بسرعة و أتجه يركض للسرير و أخذ قميصه المليء بالدماء و رماه داخل الخزانة و أغلقها؛و أتجه إلى الباب و فتحه بابتسامة مصطنعة: أهلاً بك دخل لايون للغرفة و نظر بأرجائها:تبدو غرفتك فوضوية بعض الشيء همس تاكيشي لكين:و كيف يريدنا أن نرتبها نظر لايون إلى الخزانة ليرى عين كين و شهق برعب أرتعب جوين ظناً منه أن لايون رأى القميص:ممم ما الأمر ؟ أبتسم لايون بارتباك:تذكرت أنني لم أذاكر لك الجغرافيا جوين"هذا جيد":سأحضر كتابي و أعود لايون و هو يتجه للخزانة:حسناً أتجه جوين لحقيبته بسرعة و هو يهمس بسره"يا إلهي ساعدني و لا تجعله يكتشف أمري" أخذ يبحث بين كتبه بينما همس لايون و هو مُلتصق بالخزانة:ما الذي تفعله هنا ؟ همس كين:لست وحدي ! لايون و هو يجز على أسنانه:من معك ؟ كين:تاكيشي و ماكوتو و مينورو صرخ لايون بغضب:سحقاً ألتفت جوين برعب:ما الأمر ؟ لايون بأرتباك و هو يلوح بيديه أمام وجهه:لاشيء لاشيء جوين و هو يعقد حاجبيه:أنت بخير ؟ لايون و هو يتجه للباب:نسيت أن أتصل بأمي و أخبرها أنني لن أتي للحفلة جلس جوين على السرير و همس:لايون ألتفت لايون بسرعة:ماذا ؟ -هل أنت غاضب ؟ -من ماذا ؟ -من ما جرى قبل شهرين -أتعني لقائك بعائلتي -و كلامي القاسي الذي قلته لهم أبتسم لايون و أتجه نحو جوين و أنحنى بهدوء:صحيح أنها تركت أثراً في قلبي و لكنك لم تقل شيئاً خاطئاً فكل ما قلته صحيح تنهد جوين:و آنا ؟ ضحك لايون بخفة:مستحيل أن تغضب منك فأنت أخيها و حبيبها أبتسم جوين:إذاً يمكنك الذهاب لايون:إلى أين ؟ جوين:إلى حفلة تخرج أبن عمك لايون:و لكن .... جوين و هو يبتسم:لا تقلق سأكون بخير لايون:و ماذا عن الأكويا ؟ جوين بأبتسامة:لقد واجهت من هو أقوى منهم (أتسعت أبتسامته)هيا بسرعة قبل أن تفوتك الطائرة فهي ستقلع قريباً نسي لايون موضوع الأكويا من شدة فرحة و قبّل جبين جوين بقوة:أنتِ أفضل كائنة حية عرفها التاريخ ضحك جوين بخفة:ههههههه هيا أذهب و ما أن خرج و أغلق الباب حتى سلم قدمه للريح بينما تلاشت ابتسامة جوين شيئاً فشيئاً حتى حلت مكانها الدموع و ما لبثت ألا و أخذت تشهق من قوة بكائها"و ما ذنبي أنا ألستُ من العائلة" شعر كين بالشفقة عليها فهذه أول مرة يرى شخصاً بهذه التعاسة بينما مينورو و تاكيشي فهما لا يفهمان شيئاً أما بالنسبة لماكوتو فقد كان قلبه كالحجر و يبتسم بسخرية رن هاتفها النقال مُقاطعاً تلك اللحظة الكئيبة،أخذته و نظرت للاسم و ردت بسرعة و هي تمسح دموعها:أهلاً ديمون -ما بالك لماذا نزلت مُسرعاً ؟ -لقد فُتح جرحي -تستحق هذا فقد كان من المفترض أن أكون أنا المصاب لا أنت -أهذا جزاءي لأني تصديت للرصاصة بدلاً عنك ! -أجل فقد كُنتَ فظاً معه -و هل أردتني أن أُعزي مينا بوفاتك ؟ -لم أقل هذا و لكن حاول أن تكون أكثر حذراً في المرة القادمة,أتفقنا ؟ تنهد جوين بصعوبة و همس:أتفقنا -بالمناسبة لماذا لم تخبر غارسيا بالذي جرى بينك أنت و ديفيد أبتسم جوين بسخرية و هو ينزل هاتفه على السرير و يفتح مكبر الصوت:و ماذا تُريدني أن أقول له ؟ -قل له أن ديفيد حاول قتلك لأنك لم تطع أوامره لقتل السفير -و ماذا تتوقع أن يقول غارسيا ؟ -سيغضب على ديفيد ضحك جوين بصوت عالي و هو يخرج كتابه:هههههههههاي -ما بالك تضحك هكذا ؟ مسح جوين دموعه التي نزلت من شدة الضحك:أتريد أن تخبرني أن غارسيا سيقف معي ضد ديفيد ؟ ! -أجل و ما المضحك في ذلك ؟ أخرج جوين قلماً أزرق:المضحك أنه سيحصل العكس -ما الذي تعنيه ؟ -ديفيد صديق طفولة غارسيا -و لكن المافيا لا تعترف بالصداقة و عوضاً عن هذا فغارسيا لا يحب أن يؤمر أحد أعضاء عصابته من قِبل ِ شخص ٍ غيرُه بدأ جوين بالكتابة:ها أنت قلتها أحد أعضاء عصابته -أيّ ؟ -أنا لست سوى أحد أعضاء عصابته و ديفيد صديق طفولته و ضمن الرؤساء الخمسة عشر -و لكن يا جوين قاطعه جوين:و زد على هذا أن غارسيا لن يصدق هذا حتى أريه الجرح و من المستحيل أن أنزع قميصي و أريه الجرح فعندما أنزعه سيرى جسدي و أنت تعلم أن عدوه اللدود هن -النساء -إذاً دعنا نكتم على الموضوع إلى أن نجد حلاً -و ماذا يُمكن أن تجد ؟ -أجد شيء يثبت إدانة ديفيد -صحيح قبل ـأن ـأنسى جوين و هو يأخذ الهاتف و يشبك سماعة الأذان فيه:قبل أن تنسى ماذا ؟ -هل صحيح ما سمعته من الأعضاء الخمسة عشر عقد جوين حاجبيه:ماذا ؟ -أنك حضنت غارسيا قبل شهر تغيرت ملامح جوين للاكتئاب:أجل -لماذا ؟ تنهد جوين بضيق:لأنني كُنتُ خائفاً -من ماذا ؟ -لقد قتلت رجلاً شهق ديمون برعب:مستحيل ! -لقد أرسلني غارسيا لأسرق بيته و لسوء حظي أنه أمسك بي و أشهر السلاح بوجهي و لم أملك خياراً ألا أن قتله ! -من هو هذا الرجل ؟ -يدعى سابرو ماكيناتي قهقه ديمون بسخرية:ههههه أيها الأحمق أنها خدعة من غارسيا أتسعت عيني جوين:خدعة ! -لقد تعرضت لها قبلك -لكن لماذا ؟ ! -لأن أي شخص يمر ب4 سنوات معنا دون يطيح به أحد يُختبر من قِبلِ غارسيا ليعرف هل سيفشي بنا إذا تم إمساكه أو سيقتل ! جوين بدهشة:و لكنني رأيت الدم ينزف من صدره ! -هذه الخدع غارسيا يدبرها و لو كُنتَ حقاً قتلته فلماذا غارسيا تواجد هناك ! أبتسم جوين بفرح:هل هذا يعني أنه حي أيّ أنني لستُ قاتلاً -ههههه أجل أنت لست كذلك أغلق جوين الخط و أخذ يقفز بفرح و هو يُغني:أنا لست قاتل أنا لستُ قاتل ياهوووو همس تاكيشي بأذن كين:هل ألتمس عقله أم ماذا ؟ أبتسم كين لفرحها:رُبما ! فـُتِحَ الباب بسرعة ليدخل هارو و يغلقه خلفه و يتكأ عليه:ساعدني أرجوك ظهرت علامة تعجب كبيرة على رأس جوين:ما الذي تفعله هنا ؟! تقدم هارو نحوه و أمسكه من كتفيه و أخذ يهزه بقوة:أرجوك ساعدني لقد أتى أعضاء المجلس ليبدءوا جولة تفتيشية و إذا علموا أنني الرئيس السري للأكويا سيفصلونني دفعه جوين بقوه:و ماذا تريدني أن أفعل هارو و هو يسمع خطوات قادمة نحو باب الغرفة:خبئني سحبه جوين و أدخله للخزانة و أغلقها بسرعة مع فتحة الباب؛ألتفت جوين إلى الخلف ليرى أعضاء المجلس ينظرون إليه رفع حاجبه بتعجب:ما الأمر أهناك مشكلة ؟ قال واحد منهم الذي بدا كالرئيس:لا شيء و لكن هُنالك جولة تفتيشية تقدم جوين نحوهم و هو يضع يديه في جيبيه:و هل القانون ينص على أن تدخلوا فجأة ؟! -أجل -لماذا؟ فربما يكون هنالك شخص يبدل ملابسه أو يكون بوضع لا يريد لكم أن تروه فيه -و هذا ما نريده -ما الذي تعنيه ؟ -نحن نقوم بهذه الجولات من أجل المنحرفين أخلاقياً أِحمّرَ وجه جوين خجلاً و هذا لم يفت أعضاء المجلس الذين حاولوا بقدر أستطاعتهم أن يكتموا ضحكاتهم تنحنح الرئيس و قال:و أين الأكويا ؟ جوين و هو يرفع كتفيه:لا أعلم لتوي أتيتُ من الخارج -حسناً إذاً سنفتش غرفهم أراد تاكيشي الخروج و الصراخ بهم و لكن هارو وضع يده على فمه و كين أمسك به؛ خرج الأعضاء و بقي جوين بالداخل و ما أن ألتفت إلى الخزانة حتى فُتح الباب مرة آخرى و لكن هذه المرة ماركوس و صديقتيه جوين بغضب:ماذا الآن ؟ ماركوس:أرجوك خبئنا جوين:و ماذا فعلتم أكي:لقد تسللنا إلى قسم الأكويا لكي نراك و لكننا رأينا أعضاء المجلس و إذا علم أحدهم أننا هُنا فسيخبر الأكويا و لن يغفروا لنا أشار جوين للخزانة و هو يرى ظل أحدهم قادم:هيا بسرعة لقد أتى ركض الثلاثة ودخلوا الخزانة و أغلقوها تنهد ماركوس و همس:حمداً لله أشعل ماكوتو قداحته ليشهق الثلاثة برعب همس تاكيشي و هو يشمر عن أكمامه و عيناه موقدتان بالنار:أهلاً أهلاً بزوارنا الكرام دخل أحد أعضاء المجلس غرفة جوين:مرحباً أبتسم جوين بارتباك و هو يسمع صوت خشخشة صادراً من الخزانة:أهلاً و سهلاً بعضو مجلس الرؤساء قال هذه الكلمة ليسمعوه مما شكك الشاب الذي ما لبث ثواني حتى سمع صرخة ماركوس الذي فتح باب الخزانة و خرج يركض و خرجت بعده أكي ثم إيليا ثم هارو و البقية و لكن الشاب سبقهم و أغلق الباب و نادى بصوت عالي:يا أعضاء المجلس تعالوا إلى هنا بينما فك جوين لامس الأرض من هول الصدمة فقد أدخل هارو و أصدقاءه فمن أين ظهر البقية ! ويحك جوين لقد شُكِكَ بأخلاقك فقد خبئتي الأكويا المعروفين بسوء أخلاقهم مع صديقك الذي ليس أقل منهم سوء أخلاق و فتاتين معهم . هذا حقاً سيوصل بسمعتكِ إلى القاع ! ---------------- هذا آخر بارت وضعته الكاتبة ,, أنا لن أضع بارتات في هذا الموقع في المستقبل , لمتابعة الرواية الأصلية حيث وصلنا من هنا : http://www.mexat.com/vb/threads/9369...7%D9%86/page15 --------- والسلام عليكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حياتيے بلا ألوان لأني❞ تخليت عن أنوثتيے لأعيش حياة الفتيانے❝♪♫♪♫ | ميسا-كن | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 12-16-2012 04:02 PM |
لم أتركك لأني نسيتك لقد تركتك لأني .................!! | *جزائرية* | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 16 | 06-29-2011 05:04 AM |
حياتي و حياة من حولي | mero_m | حوارات و نقاشات جاده | 1 | 09-01-2009 06:12 PM |
لمحات من حياة شيخ الإسلام إبن تيمية | fares alsunna | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 1 | 04-27-2008 11:37 PM |
إليك يا من أحرقت أنوثتي ..... | الطوفان | مواضيع عامة | 4 | 07-10-2007 11:56 PM |