قصة عجبتنى فحبيت انقلها لكم وارجو انها تعجبكم
والان هحط البارت الاول
مع تحياتى anime for ever

الاول دة غلاف القصة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبأإأإحكم\مسأإأءكم

ورد كأإأإدي وجؤؤؤري

مسآئڪم \ صبآحڪم رضآ من آلرحمن
●●●
يوشين أو بالأحرى جوين فتاة تعيش بهيئة فتى,طلبتها مدرسة للطبقة الراقية بسبب درجاتها العالية, حاولت قدر المستطاع أن تتجنب المشاكل ولكنها تفاجئ بمشكلة مع أقوى عصابة في المدرسة أو ما تسميه بالمبنى الضخم فهو يجمع الثانوية والجامعة...ومن هنا تبدأ قصتنا...ماذا سيحدث؟ وكيف ستتأقلم مع هذه النقلة التي حصلت لها"من مدرسة عادية إلى مدرسة لطبقة راقية"؟
●●●

\
/
\
/

رجل , , , رجل , , , رجل .. !

أينما أولي بوجهي أجد ذلك الألم ..

يتلوه الألم .. !

كيف لـ ( الأنا ) بداخلي أن تعيش .. !!

مات ” العقل “.. وبقيت الأنقاض .. تحيا ..

وليس بغريب .. !

\
/
\

نَسِيتُ الشكوى ، من أجل ألا أُؤلم الرجل بداخلي .. !!

ونسيتُ الدمع ، بل ألغيته من قاموسي .. كي لا أؤذي مشاعر الرجل بداخلي .. !!

كتمتُ انفعالاتي .. وجروحي ، كي لا يقولوا بكى الرجل .. !!

نسيت أني (( أنثى )) .. ودست على كل مدلولات تلك الكلمة ..

عفوآ تلك ” اللكمة “ ...

صبرت ، ونُعِتُّ بـ ( الخرس ) في سبيل الصبر .. !

"بداية المشاكل"
يركض بكل قوته وهو يردد"آسف...أعتذر...أعذرني...أنا آسف آنستي...أعتذر سيدي"بينما هو يصطدم بالناس وصل لدرج يوصل إلى تحت الأرض نزل منه بسرعته القصوى,رأى القطار الذي أمامه وهو على وشك أغلاق أبوابه صرخ ليصوب نظرات الناس نحوه:لحـــــــــــــــظة
جرى بأقصى سرعته ودخل قبل أن يغلق,جث على ركبتيه وتنهد بإرتياح:أوووه
نظر إلى الناس الذين ينظرون إليه باستغراب و أبتسم بإحراج وهو يضع يده خلف رأسه:أعتذر على الإزعاج الذي سببته
أبتسم بعضهم وأكمل ما يفعله"قراءة مجلة أو جريدة أو سماع موسيقى...إلخ" والبعض الآخر لم يعطي الموضوع أي أهتمام,وقف بهدوء وأتجه نحو أحد الكراسي وجلس بعد أن وضع سماعات الموسيقى في أذنه,أخذ يدندن مع الأغنية وهو ينظر إلى الفتاتان اللتان تتهامسان في المقعدان اللذان أمامه...أبتسم لهما ليتحول لون وجهيهما للون الأحمر ولا تستطيع التفريق بين لون وجهيهما و لون الطماطم...
كانت تراقب ما يحدث بينهم وهي غاضبة"هذا الجيل لا يحترم أحداً نظرات الجميع تتجه نحوهم ولا يعطونهم أي أهتمام"كان هذا ما تقوله في قلبها وهي تراقب"بطلنا" وهو يبتسم للفتيات...أراد أخراج الأسطوانة ليبدلها بأخرى وسمع تنهيدتها رفع رأسه ليراها واقفة تمسك بالحلقة الحمراء الموصولة بخيط أبيض يصل إلى سقف القطار"عجوز في الستينيات تقريباً وقد بدت عليها أثار التعب" وقف بسرعة وأنزل السماعات عن أذنه:أنا أعتذر يا خالة لم أركِ"أشار إلى الكرسي الذي كان يجلس عليه"تفضلي
لم ترفض لأنها كانت متعبة من الوقوف:شكراً لك يا بني
أبتسم وهو يمسك بالحلقة التي كانت تمسك بها:واجبنا
"يا إلهي لقد أسأت الظن به"هذا ما كانت تقوله وهي تشعر بالإحراج من ما كانت تفكر به قبل قليل:ما أسمك يا بني؟
أبتسم:جوين...جوين موساشي
أبتسمت هي الآخرى:أسم جميل
جوين:شكراً لكِ-تشان
ضحكت من كل قلبها:ههههههههههه كح كح...لقد كبرت على كلمة تشان كثيراً يا بني
جوين بإبتسامة مرحة:لا فأنتِ ما زلتِ صغيرة
همس أحد الأشخاص الذين كان يستمع لحديثهما بسخرية:قال صغيرة قال,أنها أكبر من جد جدي
نظر إليه جوين نظرة جعلته يبتلع لسانه...أكمل جوين حديثه مع تلك العجوز حتى توقف القطار ولم ينتبه
العجوز بعد أن أغلق الباب:يا إلهي لقد نسيت أن المحطة التي أريد الوقوف فيها هي هذه
تكلم الرجل الذي سخر منها المرة السابقة:وتقول صغيرة!!
جوين وهو يفتح نافذة القطار ويرمي حقيبته:سررت بالتعرف عليك آنستي
أنهى جملته تلك وهو يقفز بالهواء مما جعل جميع من في القطار يركضون نحو النوافذ ليرو ماذا حلّ بذلك المتهور ظنوا أنه مات أو أصيب بكسور لأنه قفز عندما مر القطار الأخر ولكنهم تفاجئوا به يلوح للمرأة العجوز مودعاً:إلــــــى اللـــــــــقاء
ألتفت إلى حقيبته التي سقط كل ما فيها والناس قد أجتمعوا عليه:ما بالكم...ألم ترو فتاً في حياتكم
جمع كتبه في حقيبته ولم يعطي النظرات المصدومة من بقاءه على قيد الحياة أي أهتمام
:أنت هنا؟؟
رفع رأسه ليرى أحدى الفتاتان اللتان في القطار تنظر إليه
أبتسم بمرح:لقد كنت أبحث عنكما"أكمل وهو يبحث بنظره عن صديقتها"أين هي؟؟
أبتسمت بخجل:أنها تنتظرني بالخارج...تعال معي؟؟
وضع حقيبته على كتفه وذهب معها:لم تخبريني ما أسمك؟؟
أبتسمت بخجل"مرة آخرى":إيليا
جوين:أسم جميل
أرادت إيليا أن تتحدث ولكن قاطعها صوت أتى من خلفهما:إيـــــــــــليـــــــــا
نظر الإثنان إلى الخلف ليرا فتاة بشعر أسود وبشرة حنطية تتجه نحوهما:أين كنتِ لقد كُنت أبحث عنــ"نظرت إلى جوين بعينيها العسليتين و أبتسمت بمرح"ألست الفتى الذي كان أمامنا بالقطار
أبتسم جوين بهدوء:أجل
أكملت المشي معهما إلى خارج النفق:ما أسمك؟
جوين وهو يبتسم:جوين...و أنتي؟
:أكي أسمي أكي تاتشيبانا
جوين:تشرفنا
أكي:الشرف لي
تكلمت إيليا بعد صمت دام لفترة قصيرة:من أي مدرسة أنت؟
جوين:من مدرسة تاكوتو العليا
صرخت كل الإثنتان:مستحـــــــــــــــــــــيل
وضع يديه على أذنيه بسرعة فقد كانت إيليا من عند أذنه اليسار و أكي من عند أذنه اليمين:ما بالكما فجرتما أذناي
إيليا و أكي في نفس الوقت:أنت في مدرستنا
جوين:وما المشكلة؟
إيليا:هناك عدة مشاكل وليست مشكلة
أكي وهي تكمل:أول مشكلة ستواجهك أنهم لا يسمحون للفتيان بالدخول إذا تأخروا والمشكلة الثانية هي أنك في أول يوم لك وسيكتب لديك إشعار من مجلس الرؤساء والمشكلة الثالثة"أكملت وهي تزدرد لعابها"أنك ستواجه أحدى العصابات الموجودة في المدرسة أو الجامعة أو يسوء حظك و تواجه عصابة أكويا
جوين ببلاهة:من هم أولئك الأكويا؟؟
أكي بذعر:أنهم من الدرجة الحمراء
جوين ببلاهة أكبر:وما هي الدرجة الحمراء؟
صرخت أكي بوجهه بغضب:برود أعصابك أبرد من قمة جبل أفرست
جوين بلا مبالاة:شكراً"وألتفت نحو إيليا التي بدت مذعورة" ما هي الدرجة الحمراء؟
إيليا وهي تنظر لأكي التي بدت بشد شعرها من الغضب:العصابات في مدرستنا لها عدة ألوان فالأصفر أقل قوة ويوجد في عصابات مثل عصابة نارو والعصابة الزرقاء أقوى من الصفراء ويوجد فيها 7عصابات مثل عصابة جنكيز والعصابة الخضراء أقوى منهما مثل عصابة أكيرا وفيها 6 عصابات وأقوى عصابة وهي عصابة أكويا وهي الوحيدة من الدرجة الحمراء
وضع جوين يديه خلف رأسه بلا مبالاة:وماذا يمكن أن يفعلوا؟
صرخت إيليا بغضب بعد أن ركلت الخجل ليطير مضروباً و كسيراً في الهواء:ربما يكسرون عظامك ويحولونها إلى فتات و ربما يحولنك إلى خادم لهم أو يقتلونك أو أو أو لا أعلم ماذا يمكن أن يفعلوا أيضاً
توقف جوين وأزدرد لعابه"يا حبيبي هذا ما كان ينقصني":حسناً يجب علي أن أذهب الآن كي أقفز من فوق السور
ركض دون أن يسمع أي إجابة فالأفكار تلعب في رأسه,مرت مدة ليست بالطويلة وهو يركض,نظر إلى ساعته ولم يشعر إلى وهو قد سقط نتيجة أصطدامه بأحدهم,رفع رأسه ليسقط عليه فتى آخر:أووووتش ألا يمكنك إنقاص وزنك يا رجل
هذا ما قاله جوين من شدة الألم,أبتعد عنه الفتى وهو يتمتم ويلعن,جلس جوين وهو يمسك معدته وصدره:لقد كنت أُكذب أن هنالك أشخاص يسقطون من السماء ولكني صدقت الآن
أحد الفتية بغضب:لقد كنا على وشك دخول المجمع أيها اللعين
نظر إليه جوين"كان فتاً أبيض ذو عينان أرجوانيتين وشعر أسود وطويل القامة حيث أن جوين يصل إلى صدره":ما بالك أنا أيضاً تأخرت وأردت القفز من فوق السور و لم أغضب مثلما غضبت
صرخ به الفتى بغضب:أيها الأحمق أتعلم مع من تتحدث؟
أتى فتى يركض وقد بدا أنه كان يراقب:كين أيها الأحمق لقد أتوا أعضاء مجلس الرؤساء على صوتك العالي
نظروا جميعهم نحو الفتيان الـ5 الذين يركضون ناحيتهم
جوين وهو يزدرد لعابه:يا حبـــــيـــــــبـــــــي
قفز بسرعة و أخذ يركض إلى حيث لا يعلم بينما هم يركضون بجواره ويطاردونهم أولئك الخمسة,رفع مقدار سرعته عندما رأى فــُتحة بالحائط وعندما وصل إليه لف بسرعة ليدخل فيها و لكنه أصطدم بكين ودخلا كليهما داخل الفتحة دون أن يراهما أحد
جوين:آآآو
لم يستطع أكمال كلمته لأن كين وضع يده على فمه,نظر أمامه ليراهم يركضون بإتجاه الفتيان الثلاثة اللذين كانوا معهم,أطلا برأسيهما بعد فترة ولم يجدا أحداً
:أهلاً أهلاً
قلب جوين رأسه وأبتسم بتوتر:لماذا تقف على رأسك
صرخ الفتى بغضب:إلى المجلس
خرج كين و جوين من مخبأهما ليرا الفتيان الذين كانوا يطاردونهم مع الثلاثة الذين كانوا يركضون معهم
:هيـّا تحركا
ذهبوا يمشون خلف الفتى وخلفهم4فتيان
كين وهو يهمس لجوين:ستدفع الثمن أيها اللعين
نظر إليه جوين وهو يرفع حاجبه بمعنى"أتحداك"...أبتسم كين بخبث ونظر إلى أصدقاءه اللذين غطوا على جوين من الخلف لكي لا يروهم الفتيان اللذين خلفهم,عندما تأكد كين أنهم غطوا عليه أدخل يده من تحت قميص جوين ليلامس خصرها العاري لم يلبث ثوان حتى شعر بلكمة كادت تمزق معدته:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
نظر إليه الجميع بعد صرخته المدوية تلك
أمسك بمعدته بعد أن سقط على الأرض من شدة الألم:أيها اللعين ستدفع الثمن
جوين وهو يعدل قميصه ببراءة و ينظر إلى الفتى الذي أمامهم:أنا لم أفعل له شيئاً"أغرقت عينيه بالدموع"أقسم أنني لم أفعل شيئاً وإذا لم تصدقني أسألهم"و أشار إلى الفتيان الأربعة اللذين كانوا يمشون خلفهم"
بالطبع لن يجيبوا فقد كان أصدقاء كين يقفون كحائل بينهم
تكلم الفتى وهو ينظر إلى كين:كف عن التمثيل فأنت ستأخذ إشعار حتى لو بعد سنة"أكمل قاصداً جوين"و أنت تعال إلى هنا
تقدم جوين نحو الفتى الذي أمسك بيده لكي لا يهرب