عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree448Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #136  
قديم 01-19-2012, 09:24 AM
 



القبلة المؤذية
واحد...أثنان...ثلاثة!!
هذا ما قلته و أنا أقفز أخر ثلاث درجات
-هيا بسرعة قبل أن يمسكوا بنا!!
نظرت إلى ماركوس الذي قال تلك الجملة بعد أن أصبح وجهه شاحباً من الخوف
قالت أكي بحماس:أتعلم أنها أول مرة أهرب فيها من المجلس الرئاسي!!
أبتسمت لحماسها الطفولي فهي تذكرني بأنّا:هل أنتِ فرحة بهذا؟
تحدثت بفرح ظهر من عينيها:كثيــــــــــراً!
نظرت لماركوس:أكي فرحة و هي فتاة و أنت رجل و تخاف!!
نظرت لإيليا:و أنتي؟
أبتسمت بأرتباك:تقريباً
-لماذا تقريباً؟
-إذا أمسكوا بنا سيخبرون أبي و
قاطعتها أكي:جبانة!!
نظرت إلى إيليا و قلت بجدية:و هل سيضربك؟؟
رفعت رأسها لي بصدمة و سرعان ما أبتسمت:لا و لكنه سينقلني من هذه المدرسة(أمسكت بذراع أكي و تابعت بمرح أكبر)و أنا لا أريد أن أفترق عن هذه المجنونة
أبتسمت لمرحها:حسناً إذاً أعدكِ أنهم لن يمسكوا بك!!
انقلبت ملامحها الأنثوية للحيرة:و كيف ذلك؟
أبتسمت بمرح:لا شيء يصعب على جوين موساشي
سمعت صوتاً من خلفي:جوين ما الذي تفعله هنا؟!
ألتفت إلى لايون الذي كان يقف في نصف الدرج و يحمل كتابين كبيرين بعض الشيء في يده اليسرى و يقف بجوار السيد منشاذعب الذي يبتسم لي بسخرية
همست في سري"قضي علي"
نزل الدرج و ما أن وصل إلينا قال:ألا يفترض أن تكون في صفك؟!(تابع و هو ينظر لأصدقائي)و من هؤلاء؟!
قلت بأرتباك:أنهم أصدقائي(تابعت بأرتباك أكبر)وقد هربنا من أعضاء المجلس؟
نظرت إلى عينيه التي كادت تلامس الأرض:مــــــــاذا؟!!!!
نظرت للأسفل و قلت بلهجة طفولية:أنا آسف!!
-هلاّ أخبرتني عن ما قلت لك عندما كنّا في المطبخ؟
قلت بخيبة أمل:أنك لا تريد أفعال طائشة
قال بلهجة أمرة:إذاً ستذهب لتأخذ أشعار هل هذا مفهوم؟
رفعت رأسي لأدافع و لكنه نظر إلي نظرة ثاقبة...
تنهدت بخيبة أمل:حسناً(تابعت و أن أشير إلى إيليا)و لكن لا يجب أن تذهب إيليا معنا
همس كين بسخرية و بصوت مسموع:هه حب أحول!!
نظرت إليه نظرة حادة و أعدت نظري للايون الذي قال:و لماذا؟
-لقد و عدتها و من يعد يفي بوعده(رفعت حاجبي)أليس كذلك؟
تنهد لايون بعد أن فهم مقصدي:حسناً و لكن كيف أذهب بها دون أن يروني؟ و لا يمكنني أن أكذب بأن أقول أنها فتاة جامعية فشكلها لا يوحي بذلك
أبتسمت بخبث:أذهب بها للممرضة الأساسية!!
...
الممرضة الأساسية:هي التي تقوم بمساعدة الطلاب المرضى الذين لم يحضروا ممرضاتهم
...
أتجه لايون لإيليا:تعالي معي!!
أزدردت إيليا لعابها و هي ترى كين ينظر إليها بنظرات مرعبة:سـ سـ سـأذهب معهم للمجلس لا داعي بأن أذهب معكما
أمسك لايون بيدها و أبتسم إبتسامة تـُطمئن:لا تقلقي لن نفعل لكِ شيء
قال كين بسخرية:و ما الذي يدعنا ننظر لطفلة(أكمل بطريقة مرعبة)لو كنتي في الجامعة لفصلنا رأسك عن جسدك و وضعنا جسدك بكرسيك و علقنا رأسك في مكان شعار المجمع
في الحقيقة أنا من كان يريد أقتلاع رأسه و فرمه و أستمتع بقلع عينيه و أرمي جسده لكلاب الشوارع
قال لايون و هو ينظر لكين بحدة:كيــــــــــن!!(ألتفت إلى إيليا التي ستبكي من الرعب و أبتسم أبتسامته المعهودة)أعدك بأنه لن يفعل لكِ شيء(نظر لكين بطرف عينه)أليس كذلك؟!
رفع كين كتفيه و هو يقول بلا مبالاة:أنا قلت"لو"و لم أقل أننا سنفعل!!
أردت ضربه و فرمه و تقطيعه إلى قطع أصغر من الرمل بل أردت أن تتلطخ يداي بدمه و أشرب دمه كله و أحطم عظامه و أحولها إلى طحين و أعد لأصدقائه خبزاً منه!!
أيقظني من غفلتي صوت لايون و هو يوجه كلامه لي:لا تقلق سنهتم بأمرها و لكن أذهب للمجلس أنت و أصدقائك بسرعة لكي تحضر نهاية الحصة الأولى
أبتسمت بكذب:حسناً
و عندما ذهب لايون و إيليا نظر كين نحوي:يجب أن يكون أسمك في قائمة الإشعارات لأنني أن لم أراه فلن يحصل شيئاً جيد
و فرقع أصابعه و ذهب خلف لايون و إيليا
همس ماركوس برعب:أنه مرعب
قالت أكي بذعر أتضح بصوتها المرتجف:أنها أول مرة يتحدث معنا و أتمنى أن تكون الأخيرة
همست و أنا أضع يديّ بجيوب بنطالي:يبدو أن إيليا ستُنقل للممرضة الرئيسية حقاً!
-مـ مـ مـ ما الذي تعنيه؟!
هذا ما قالته أكي و هي تنظر إلي برعب
أبتسمت و أنا أطمئنها:لا أعني ما تفكرين به أنما أقصد أنه سيغمى عليها!
أرادت أكي الكلام لولا أن ماركوس قاطعها بسرعة:من أين تعرف كين؟
أبتسمت بأرتباك:أنا لا أعرفه فهذه أول مرة ألتقي به!!
-كاذب فقد تحدثت إليه أمس في حصة الرياضة
ضربت إيليا إبهامه بالوسطى و هي تتذكر:أجل صحيح فقد دخلوا جميعاً عندما كنت معك
صمتا و قالا فجأة بصوت غير مصدق:هل أنت الفتى الذي تعرضت لهم؟!
....مشهد تذكير...
:جوين جوين
ألتفت إلى صاحبة الصوت التي تصرخ ليرا أكي تقف عند الباب:أكي ما الذي تفعلينه هنا؟ أنها دورة مياه فتيان!!
أكي وهي تقترب منه بفرح:لقد نجوت يا جوين لقد نجوت!!
جوين وهو يرفع حاجبه الأيمن باستغراب:نجوت من ماذا؟
أكي وهي لا تزال على حالتها تلك:لقد تعرض أحد الفتيان لعصابة أكويا وغضوا النظر عنك
جوين:ما أسم ذلك الفتى؟
أكي وهي تحك ذقنها بتفكير:لا أعلم ولكن أظنهم قالوا يوجين أو جين أو منجين أو ميجين
...نعود لبطلنا الصغير...
تنهدتُ و أخبرتهما بالقصة كاملة ما عدا أمر"القبلة"فأنا لا أجرؤ على قوله لنفسي!!
فتحت أكي عينيها إلى أخرهما:مصيبة!!
ماركوس و هو ليس أفضل منها حالاً:بل كارثة!!
نظرتُ إليهما بتوسل:و لكن أرجوكما لا تخبرا أحداً حتى إيليا!!
أكي و ماركوس و الصدمة لا تزال تعتلي وجهيهما:حسناً
أردت الكلام و لكن أوقفني صوتٌ عالي من أعلى الدرج:لقد وجدتهم يا رئيس!!
ألتفتنا إلى صاحب الصوت لأرى مينورو ينزل بأقصى سرعته بينما خلفه الرئيس و أحد الأعضاء
أبتسمت برعب و صرخت بماركوس و أكي اللذان ينظران إلى مينورو بصدمة:أجريــــا!!
و ذهبت أجري و تبعاني بسرعة و مينورو و أصدقاءه خلفنا و لا يفصلنا عندهم سوى متراً واحد و كل ثانية يسرعون
صرخت أكي برعب:أنهم قريبين جداً
بينما قال ماركوس الذي لم يكن أقل منها رعباً:لقد قضي علينا!!
قلت و أنا أرى ممر فيه مفترقين و واحد يتجه للأمام:أفترقوا بسرعة
فعلوا ما أردت و أتجهت أكي لليسار و ذهب مينورو خلفها و أتجهت أنا للأمام بينما الرئيس خلفي و ماركوس لليمين و الفتى الثالث خلفه و كل ثانية يسرع و أول مفترق رأيته أمامي سلكته و لا فائدة ترجى لأنه كان أسرع مني و بدأت بدخول الممرات لأضيعه و لكن لا فائدة و في النهاية وصلت لممر مسدود و أزدردت لعابي و أنا ألهث و ما أن ألتفت حتى أصبح وجهه بوجهي و هو يلهث من التعب
بدأت بالتراجع بينما هو يتقدم نحوي و ضحكت بأرتباك:ههه أظن أن هنالك سوء فهم في الموضوع
-لاه!!
قال هذه الكلمة الاستنكارية و هو يرفع أكمامه بغضب بينما وضعت يديّ على وجهي و أحاول تصنع البكاء و لكن تلك الدموع اللعينة لم تنزل و بعد دقيقة نزلت دمعتان صغيرتان بينما قال بضجر:حسناً أصمت!!
أبعدت يديّ عن وجهي بينما هو أردف:أنت لست صغير ولا فتاة لكي تبكي!!
كلماته تلك كانت في الصميم فأنا لم أبكي عندما كنت صغيرة و لا عندما كنت فتاة
طردت تلك الأفكار التي تمتاز بالمشاعر التي أكرهها و أنا أنظر نحوه بطفولية أمتزجت بخبث داخلي:هما أجبراني
-صديقاك؟
هززت رأسي نافياً:لا
رفع حاجبه و عقد ذراعيه و هو يميل بوقفته:إذاً؟
تظاهرت بالذعر:سيقتلانني من الضرب أن أخبرتك!!
أعتدل بوقفته و نظر إلي بجدية:من هما؟
هززت رأسي بخوف مصطنع:لا أريد أن أقول فقط عاقبني
أمسك بكتفاي و نظر إلي بحدة:من هما؟
أنزلت عيناي عن النظر إليه فهذا مرعب فعلاً و همست و أنا أشد يداي على بنطالي:لا أحد
أختلست النظر لأراه ينظر إلى يداي فوضعتهما خلف ظهري
قال بلهجة حنونة بعد أن تنهد:جوين أرفع رأسك
رفعت رأسي لأراه يبتسم بحنان:هيا قل لي من هما؟
-لن تخبرهما صحيح؟
-أبداً و لكن أخبرني بسرعة
همست بأذنه:أكيرا و أماغي
أبتعدت عنه و سألني:لماذا طلبا منك ذلك؟
لعبت بقدمي:لأنني جديد
رفع حاجبه:لأنك جديد؟!!
-أجل فقد أرادا أن يستقويا علي من البداية فليس لدي أحد يساعدني إذا أرادا أن يضرباني
أبتسم بهدوء و طبطب على خدي:لا تقلق سأكون معك
و أبتعد عني و مشى أمامي و هو يردف:و هل أصدقائك معك؟
-لقد أجبرتهم على ذلك لكي لا يشك أحد بنا
-حسناً إذاً لن يصيبكم شيء
-و الأشعار؟
-لن تأخذوا
-هل سيعلم أحد بأنني أخبرتك؟
-لا
-و ما الذي ستفعله بهما؟
-سأعاقبهما
أبتسمت بداخلي فهما يستحقان ذلك لأنني لو لم أسقط في البركة لما قابلت هارو و لا أدين لكين بإنقاذي حياته
....أكي...
كنت أركض بكل قوتي و بدأت أدخل الممرات و هو لا زال يركض خلفي و عندما يقترب مني و أستعد للموت المحتوم يبطئ من سرعته!!سحقاً له أنه يلعب بأعصابي بطريقة مجنونة!!
نزلت الدرج و وصلت لباب القبو و خطرت ببالي فكرة و أسرعت بقوة و فتحت الباب الذي لم يكن مغلق و أردت إغلاقه و لكنه وضع قدمه و فتحه على مصراعيه من ما جعلني أرتعب...
ألتفت للخلف و رأيت باباً حديدياً صدئ بجوار الزاوية التي خلفي و ذهبت ناحيته بسرعة و أنا أسمع صوت الباب يُغلق...و قبل أن أصل إلى الباب بسنتيمترات شعرت بيد مينورو تمسك بذراعي و تلفني ليصطدم ظهري بالجدار و أصبح وجهي يقابل وجهه و رأيت أبتسامته الخبيثة تلك التي بدأت تتلاشى عندما نزلت دموعي
-أرجوك لا تفعل لي شيئاً
قلت تلك الكلمات و أنا أنزلق للأسفل و ظهري ملامس للجدار و ما أن جلست على الأرض جلس هو الآخر أمامي و هو ينظر إلي بنظرات لم أفهمها و سرعان ما عادت نفس أبتسامته اللعينة تلك و هو يقول:أتعلمين...
صمت لفترة و عندما لم يرى رداً عليه أكمل:شفتاك دائماً ما تغريني....
صمت و هو ينظر إلى شفتاي بينما الصدمة شلتني عن الحركة و قد فهمت المقصود من كلامه و ما أن أردت الوقوف أمسك بكتفاي و أنزلني بعنف و أردت دفعه لكي أبعده عني و لكنه أمسك بيديّ و أقترب مني و قبّل شفتاي بينما أغمضت عينيّ لتنزل دموع أحرقت وجنتيّ و لا أشك أنها حفرتهما و ما أن أبتعد عني حتى بدأت أشهق بقوة من تأثير البكاء و وضعت يداي على وجهي...بقيت على هذه الحالة لأكثر من 10 دقائق و لم أسمع شيئاً حتى ظننت أنه ذهب لولا أنني سمعته يقول:أذهبي إلى مجلس الرؤساء و قولي لهم أنكِ مرسلة مني و إياك أن تذهبي لمكان آخر
أجتاحتني مشاعر كره و حقد عليه و خصوصاً عندما رأيته ينظر لي ببرود...وقفت بسرعة و أتجهت نحوه و بدأت أضرب صدره بقوة و أنا أصرخ:أنا أكرهك أكرهك(زدت في ضربه)أنت هكذا دائماً كل ما يهمك هو أن تجد ما يسليك و لا يهمك مشاعر الشخص الذي تتسلى به
نظرت إليه لأراه ينظر لي بتلك النظرة الباردة:أنتهيتي من محاضرتك؟
جلست أبكي و أنا منهارة,بماذا يشعر؟أنه آلة من دون مشاعر آلـــــــة!,مد إلي منديل و قال و هو ينظر إلي نظرة لم أفهمها و لكنني متأكدة أنها ليست تلك النظرة اللعينة
-أمسح به شفتيك!!
هذا ما قلته بحقد و أنا أقف و أرى أحمر الشفاه الذي كان على شفتيّ قد طبع على شفتيه!!
خرجت من خلفه و أنا أمسح دموعي بطرف كمي و أتجهت نحو مجلس الرؤساء الذين أخرجوني دون أن يفعلوا لي شيء و بعدها خرجت نحو دورات المياه و غسلت وجهي ثم خرجت نحو الصف و طرقت الباب
-تفضل
تنهدت بضيق فهذا صوت أستاذ الكيمياء اللعين و عندما فتحت الباب رأيته ينظر إلي بعينيه المرعبتين أبتلعت ريقي:مـ مـ مرحباً
عقد ذراعيه تحت صدره:هل للأميرة تاتشيبانا أن تخبرني أين كانت؟!
تعالت أصوات الضحك بالفصل على كلمة"الأميرة"سحقاً لهم يضحكون على أي شيء
أجبته ببرود:عند مجلس الرؤساء
-و أين هي الورقة التي تثبت ذلك؟
-لم أحضرها
أشار بعينيه إلى مكان ما في آخر الفصل:إذاً أنظمي لأصدقائك
ألتفت إلى المكان الذي يشير إليه لأرى جوين و ماركوس جالسين في نهاية الصف على كراسي من دون طاولات
أتجهت نحو طاولتي و أخذت كرسيي و جلست بينهما و سرحت بالذي جرى لي قبل قليل
-ما الذي فعله لكِِ ذلك المتعجرف؟
ألتفت لجوين الذي همس بتلك الكلمات و هو ينظر لظهر الأستاذ الذي منهمك في الشرح
فأجبته بأرتباك و أنا أهمس:لم يفعل لي شيء!!
قالت إيليا بنفس الهمس:لا تكذبي فنظراته لكِ لم تكن جيدة منذ الأمس و وجهك الآن أصبح شاحباً بعد أن كان يشع بالنشاط صباح اليوم
-شحوب وجهي بسبب الأشعار
-كاذبة!
ألتفت إلى جوين الذي أردف:لقد حرصت على عدم تلقينا الأشعار
تنهدت لأنني لم أجد مبرراً لعدم أخبارهما بل لم أجد سبباً للهروب:لقد قـ
قاطعني صوت الأستاذ الذي قال:أهلاً أهلاً سيد نوبوشي
ألتفت لأرى ماركوس يقف عند الباب و يقلب عينيه بملل و يتنهد
أردف الأستاذ بغضب بعد أن رأى حركته تلك:أين كنت؟
-مجلس الرؤساء
-و أين ورقتك؟
-لم أحظرها
أشار لنا بعينيه:معهم
و ألتفت إلى السبورة ليكمل الشرح بينما ماركوس مد لسانه و دخل بينما الجميع يضحكون ,تقدم و ألقى حقائبنا على طاولاتنا و أخذ كرسيه و جلس بيني أنا و إيليا و همس بغضب:أنه متعجرف
-من؟
قلت هذا و أنا أرفع حاجبي
رد علي:الهيكل العظمي(الأستاذ)
أبتسمت و أنا أحاول كتم ضحكتي لأنني أعلم أنني إذا ضحكت و هو غاضب فسيقلب الدنيا فوق رأسي
قالت إيليا:أكملي ما كنتي تريدين قوله
أردت الحديث و لكن جوين قاطعني بسرعة:قتل قلبها من الخوف
و ضرب قدمي بخفة بينما قالت إيليا بشك و هي ترفع حاجبها:و كيف عرفت؟
أبتسم بثقة:لقد أبرتني عندما دخل ماركوس
ظننت أن إيليا لن تصدقه و لكن ما أن رأيت ملامح وجهها علمت أنها صدقت ذلك!!
مرت الحصة على خير ما يرام و تلتها الحصص الآخرى المملة و ما أن أتت الفرصة خرج الجميع و إيليا و ماركوس من ضمنهم و لم يبقى سواي و جوين الذي كان ينظر من النافذة و يعطيني ظهره,أردت الخروج و لكنه أوقفني بصوته الواثق:أكي
ألتفت إليه و أبتسمت:ماذا؟
وضع يديه في جيوب بنطاله:أعلم أنكِ تتساءلين لماذا أوقفتكِ عن الكلام صحيح؟
أبتسمت:كنت أنوي أن أسألك
ألتفت نحوي و أبتسم:لأنني أعرف السبب الحقيقي!!
أختفت أبتسامتي و حل محلها الصدمة و أنا أسمعه يردف:لقد قبّلكِ صحيح؟
لم أعلم بماذا أرد فنظراته الواثقة طردت كل التبريرات من لساني:أ...أ...
تنهد و ظهر شبح أبتسامة على فمه:أعدك أنني سأحضر لكِ السبب الحقيقي و المبرر لما فعله
حاولت كتم دموعي و لكنني فشلت فانسابت تمرح على وجنتاي:لأنه يريد التسلية بي بعد أن مل من الفتيات الساقطات التي يصادقهن و أراد أن يتسلى بفتاة تخاف منه
0لا ليس هذا هو السبب الحقيقي
رفعت رأسي له لأراه ينظر إلي نظرة ذات مغزى:أنا متأكد أنه لم يقصد التسلية
-ما الذي يجري هنا!
ألتفتُ للباب لأرى إيليا تقف بجوار ماركوس و ملامحهما مصدومة,ألتفت لجوين الذي مشى بأتجاه الباب و مر من جواري و همس:لا تخبري أحداً!!
و مر من جوار إيليا و أبتسم و هو يقول بمرح:أهتمي بصديقتك
و خرج و أنا أرى نظراتهما المتسائلة و المصدومة الموجهة لي و له
  #137  
قديم 01-19-2012, 09:27 AM
 
تنبيه هام
لن استطيع بعت الرابط لا ى احد ودلك بسبب وجود اخوة
و كل من لديه اخوة سوف يقدر ما انا فيه
  #138  
قديم 01-19-2012, 10:41 AM
 
اريجاتو عالبارت الاروع ننتضر البارت الجاي
Nami san likes this.
__________________
-

(..أحْياناً ألصّمْتْ أجْمَلْ مُوسِيقَى فِي ألعَالَمْ ..)

-
في الدنيآ ثلآث ~
[ أمـل ، ألـم ، أجر ]
فعشْ الأولى ~ و تحمّل الثانيه ~ لأجلْ الثّالثه !
  #139  
قديم 01-19-2012, 12:29 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينبوع الغلا مشاهدة المشاركة
اريجاتو عالبارت الاروع ننتضر البارت الجاي

شكرا لكى عزيزتى
البارت القادم يوم الخميس ان شاء الله
  #140  
قديم 01-19-2012, 01:03 PM
 
مشكوره ع البارات..:glb:
Nami san likes this.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حياتيے بلا ألوان لأني❞ تخليت عن أنوثتيے لأعيش حياة الفتيانے❝♪♫♪♫ ميسا-كن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 12-16-2012 04:02 PM
لم أتركك لأني نسيتك لقد تركتك لأني .................!! *جزائرية* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 06-29-2011 05:04 AM
حياتي و حياة من حولي mero_m حوارات و نقاشات جاده 1 09-01-2009 06:12 PM
لمحات من حياة شيخ الإسلام إبن تيمية fares alsunna تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 1 04-27-2008 11:37 PM
إليك يا من أحرقت أنوثتي ..... الطوفان مواضيع عامة 4 07-10-2007 11:56 PM


الساعة الآن 01:46 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011