|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#136
| ||
| ||
القبلة المؤذية واحد...أثنان...ثلاثة!! هذا ما قلته و أنا أقفز أخر ثلاث درجات -هيا بسرعة قبل أن يمسكوا بنا!! نظرت إلى ماركوس الذي قال تلك الجملة بعد أن أصبح وجهه شاحباً من الخوف قالت أكي بحماس:أتعلم أنها أول مرة أهرب فيها من المجلس الرئاسي!! أبتسمت لحماسها الطفولي فهي تذكرني بأنّا:هل أنتِ فرحة بهذا؟ تحدثت بفرح ظهر من عينيها:كثيــــــــــراً! نظرت لماركوس:أكي فرحة و هي فتاة و أنت رجل و تخاف!! نظرت لإيليا:و أنتي؟ أبتسمت بأرتباك:تقريباً -لماذا تقريباً؟ -إذا أمسكوا بنا سيخبرون أبي و قاطعتها أكي:جبانة!! نظرت إلى إيليا و قلت بجدية:و هل سيضربك؟؟ رفعت رأسها لي بصدمة و سرعان ما أبتسمت:لا و لكنه سينقلني من هذه المدرسة(أمسكت بذراع أكي و تابعت بمرح أكبر)و أنا لا أريد أن أفترق عن هذه المجنونة أبتسمت لمرحها:حسناً إذاً أعدكِ أنهم لن يمسكوا بك!! انقلبت ملامحها الأنثوية للحيرة:و كيف ذلك؟ أبتسمت بمرح:لا شيء يصعب على جوين موساشي سمعت صوتاً من خلفي:جوين ما الذي تفعله هنا؟! ألتفت إلى لايون الذي كان يقف في نصف الدرج و يحمل كتابين كبيرين بعض الشيء في يده اليسرى و يقف بجوار السيد منشاذعب الذي يبتسم لي بسخرية همست في سري"قضي علي" نزل الدرج و ما أن وصل إلينا قال:ألا يفترض أن تكون في صفك؟!(تابع و هو ينظر لأصدقائي)و من هؤلاء؟! قلت بأرتباك:أنهم أصدقائي(تابعت بأرتباك أكبر)وقد هربنا من أعضاء المجلس؟ نظرت إلى عينيه التي كادت تلامس الأرض:مــــــــاذا؟!!!! نظرت للأسفل و قلت بلهجة طفولية:أنا آسف!! -هلاّ أخبرتني عن ما قلت لك عندما كنّا في المطبخ؟ قلت بخيبة أمل:أنك لا تريد أفعال طائشة قال بلهجة أمرة:إذاً ستذهب لتأخذ أشعار هل هذا مفهوم؟ رفعت رأسي لأدافع و لكنه نظر إلي نظرة ثاقبة... تنهدت بخيبة أمل:حسناً(تابعت و أن أشير إلى إيليا)و لكن لا يجب أن تذهب إيليا معنا همس كين بسخرية و بصوت مسموع:هه حب أحول!! نظرت إليه نظرة حادة و أعدت نظري للايون الذي قال:و لماذا؟ -لقد و عدتها و من يعد يفي بوعده(رفعت حاجبي)أليس كذلك؟ تنهد لايون بعد أن فهم مقصدي:حسناً و لكن كيف أذهب بها دون أن يروني؟ و لا يمكنني أن أكذب بأن أقول أنها فتاة جامعية فشكلها لا يوحي بذلك أبتسمت بخبث:أذهب بها للممرضة الأساسية!! ... الممرضة الأساسية:هي التي تقوم بمساعدة الطلاب المرضى الذين لم يحضروا ممرضاتهم ... أتجه لايون لإيليا:تعالي معي!! أزدردت إيليا لعابها و هي ترى كين ينظر إليها بنظرات مرعبة:سـ سـ سـأذهب معهم للمجلس لا داعي بأن أذهب معكما أمسك لايون بيدها و أبتسم إبتسامة تـُطمئن:لا تقلقي لن نفعل لكِ شيء قال كين بسخرية:و ما الذي يدعنا ننظر لطفلة(أكمل بطريقة مرعبة)لو كنتي في الجامعة لفصلنا رأسك عن جسدك و وضعنا جسدك بكرسيك و علقنا رأسك في مكان شعار المجمع في الحقيقة أنا من كان يريد أقتلاع رأسه و فرمه و أستمتع بقلع عينيه و أرمي جسده لكلاب الشوارع قال لايون و هو ينظر لكين بحدة:كيــــــــــن!!(ألتفت إلى إيليا التي ستبكي من الرعب و أبتسم أبتسامته المعهودة)أعدك بأنه لن يفعل لكِ شيء(نظر لكين بطرف عينه)أليس كذلك؟! رفع كين كتفيه و هو يقول بلا مبالاة:أنا قلت"لو"و لم أقل أننا سنفعل!! أردت ضربه و فرمه و تقطيعه إلى قطع أصغر من الرمل بل أردت أن تتلطخ يداي بدمه و أشرب دمه كله و أحطم عظامه و أحولها إلى طحين و أعد لأصدقائه خبزاً منه!! أيقظني من غفلتي صوت لايون و هو يوجه كلامه لي:لا تقلق سنهتم بأمرها و لكن أذهب للمجلس أنت و أصدقائك بسرعة لكي تحضر نهاية الحصة الأولى أبتسمت بكذب:حسناً و عندما ذهب لايون و إيليا نظر كين نحوي:يجب أن يكون أسمك في قائمة الإشعارات لأنني أن لم أراه فلن يحصل شيئاً جيد و فرقع أصابعه و ذهب خلف لايون و إيليا همس ماركوس برعب:أنه مرعب قالت أكي بذعر أتضح بصوتها المرتجف:أنها أول مرة يتحدث معنا و أتمنى أن تكون الأخيرة همست و أنا أضع يديّ بجيوب بنطالي:يبدو أن إيليا ستُنقل للممرضة الرئيسية حقاً! -مـ مـ مـ ما الذي تعنيه؟! هذا ما قالته أكي و هي تنظر إلي برعب أبتسمت و أنا أطمئنها:لا أعني ما تفكرين به أنما أقصد أنه سيغمى عليها! أرادت أكي الكلام لولا أن ماركوس قاطعها بسرعة:من أين تعرف كين؟ أبتسمت بأرتباك:أنا لا أعرفه فهذه أول مرة ألتقي به!! -كاذب فقد تحدثت إليه أمس في حصة الرياضة ضربت إيليا إبهامه بالوسطى و هي تتذكر:أجل صحيح فقد دخلوا جميعاً عندما كنت معك صمتا و قالا فجأة بصوت غير مصدق:هل أنت الفتى الذي تعرضت لهم؟! ....مشهد تذكير... :جوين جوين ألتفت إلى صاحبة الصوت التي تصرخ ليرا أكي تقف عند الباب:أكي ما الذي تفعلينه هنا؟ أنها دورة مياه فتيان!! أكي وهي تقترب منه بفرح:لقد نجوت يا جوين لقد نجوت!! جوين وهو يرفع حاجبه الأيمن باستغراب:نجوت من ماذا؟ أكي وهي لا تزال على حالتها تلك:لقد تعرض أحد الفتيان لعصابة أكويا وغضوا النظر عنك جوين:ما أسم ذلك الفتى؟ أكي وهي تحك ذقنها بتفكير:لا أعلم ولكن أظنهم قالوا يوجين أو جين أو منجين أو ميجين ...نعود لبطلنا الصغير... تنهدتُ و أخبرتهما بالقصة كاملة ما عدا أمر"القبلة"فأنا لا أجرؤ على قوله لنفسي!! فتحت أكي عينيها إلى أخرهما:مصيبة!! ماركوس و هو ليس أفضل منها حالاً:بل كارثة!! نظرتُ إليهما بتوسل:و لكن أرجوكما لا تخبرا أحداً حتى إيليا!! أكي و ماركوس و الصدمة لا تزال تعتلي وجهيهما:حسناً أردت الكلام و لكن أوقفني صوتٌ عالي من أعلى الدرج:لقد وجدتهم يا رئيس!! ألتفتنا إلى صاحب الصوت لأرى مينورو ينزل بأقصى سرعته بينما خلفه الرئيس و أحد الأعضاء أبتسمت برعب و صرخت بماركوس و أكي اللذان ينظران إلى مينورو بصدمة:أجريــــا!! و ذهبت أجري و تبعاني بسرعة و مينورو و أصدقاءه خلفنا و لا يفصلنا عندهم سوى متراً واحد و كل ثانية يسرعون صرخت أكي برعب:أنهم قريبين جداً بينما قال ماركوس الذي لم يكن أقل منها رعباً:لقد قضي علينا!! قلت و أنا أرى ممر فيه مفترقين و واحد يتجه للأمام:أفترقوا بسرعة فعلوا ما أردت و أتجهت أكي لليسار و ذهب مينورو خلفها و أتجهت أنا للأمام بينما الرئيس خلفي و ماركوس لليمين و الفتى الثالث خلفه و كل ثانية يسرع و أول مفترق رأيته أمامي سلكته و لا فائدة ترجى لأنه كان أسرع مني و بدأت بدخول الممرات لأضيعه و لكن لا فائدة و في النهاية وصلت لممر مسدود و أزدردت لعابي و أنا ألهث و ما أن ألتفت حتى أصبح وجهه بوجهي و هو يلهث من التعب بدأت بالتراجع بينما هو يتقدم نحوي و ضحكت بأرتباك:ههه أظن أن هنالك سوء فهم في الموضوع -لاه!! قال هذه الكلمة الاستنكارية و هو يرفع أكمامه بغضب بينما وضعت يديّ على وجهي و أحاول تصنع البكاء و لكن تلك الدموع اللعينة لم تنزل و بعد دقيقة نزلت دمعتان صغيرتان بينما قال بضجر:حسناً أصمت!! أبعدت يديّ عن وجهي بينما هو أردف:أنت لست صغير ولا فتاة لكي تبكي!! كلماته تلك كانت في الصميم فأنا لم أبكي عندما كنت صغيرة و لا عندما كنت فتاة طردت تلك الأفكار التي تمتاز بالمشاعر التي أكرهها و أنا أنظر نحوه بطفولية أمتزجت بخبث داخلي:هما أجبراني -صديقاك؟ هززت رأسي نافياً:لا رفع حاجبه و عقد ذراعيه و هو يميل بوقفته:إذاً؟ تظاهرت بالذعر:سيقتلانني من الضرب أن أخبرتك!! أعتدل بوقفته و نظر إلي بجدية:من هما؟ هززت رأسي بخوف مصطنع:لا أريد أن أقول فقط عاقبني أمسك بكتفاي و نظر إلي بحدة:من هما؟ أنزلت عيناي عن النظر إليه فهذا مرعب فعلاً و همست و أنا أشد يداي على بنطالي:لا أحد أختلست النظر لأراه ينظر إلى يداي فوضعتهما خلف ظهري قال بلهجة حنونة بعد أن تنهد:جوين أرفع رأسك رفعت رأسي لأراه يبتسم بحنان:هيا قل لي من هما؟ -لن تخبرهما صحيح؟ -أبداً و لكن أخبرني بسرعة همست بأذنه:أكيرا و أماغي أبتعدت عنه و سألني:لماذا طلبا منك ذلك؟ لعبت بقدمي:لأنني جديد رفع حاجبه:لأنك جديد؟!! -أجل فقد أرادا أن يستقويا علي من البداية فليس لدي أحد يساعدني إذا أرادا أن يضرباني أبتسم بهدوء و طبطب على خدي:لا تقلق سأكون معك و أبتعد عني و مشى أمامي و هو يردف:و هل أصدقائك معك؟ -لقد أجبرتهم على ذلك لكي لا يشك أحد بنا -حسناً إذاً لن يصيبكم شيء -و الأشعار؟ -لن تأخذوا -هل سيعلم أحد بأنني أخبرتك؟ -لا -و ما الذي ستفعله بهما؟ -سأعاقبهما أبتسمت بداخلي فهما يستحقان ذلك لأنني لو لم أسقط في البركة لما قابلت هارو و لا أدين لكين بإنقاذي حياته ....أكي... كنت أركض بكل قوتي و بدأت أدخل الممرات و هو لا زال يركض خلفي و عندما يقترب مني و أستعد للموت المحتوم يبطئ من سرعته!!سحقاً له أنه يلعب بأعصابي بطريقة مجنونة!! نزلت الدرج و وصلت لباب القبو و خطرت ببالي فكرة و أسرعت بقوة و فتحت الباب الذي لم يكن مغلق و أردت إغلاقه و لكنه وضع قدمه و فتحه على مصراعيه من ما جعلني أرتعب... ألتفت للخلف و رأيت باباً حديدياً صدئ بجوار الزاوية التي خلفي و ذهبت ناحيته بسرعة و أنا أسمع صوت الباب يُغلق...و قبل أن أصل إلى الباب بسنتيمترات شعرت بيد مينورو تمسك بذراعي و تلفني ليصطدم ظهري بالجدار و أصبح وجهي يقابل وجهه و رأيت أبتسامته الخبيثة تلك التي بدأت تتلاشى عندما نزلت دموعي -أرجوك لا تفعل لي شيئاً قلت تلك الكلمات و أنا أنزلق للأسفل و ظهري ملامس للجدار و ما أن جلست على الأرض جلس هو الآخر أمامي و هو ينظر إلي بنظرات لم أفهمها و سرعان ما عادت نفس أبتسامته اللعينة تلك و هو يقول:أتعلمين... صمت لفترة و عندما لم يرى رداً عليه أكمل:شفتاك دائماً ما تغريني.... صمت و هو ينظر إلى شفتاي بينما الصدمة شلتني عن الحركة و قد فهمت المقصود من كلامه و ما أن أردت الوقوف أمسك بكتفاي و أنزلني بعنف و أردت دفعه لكي أبعده عني و لكنه أمسك بيديّ و أقترب مني و قبّل شفتاي بينما أغمضت عينيّ لتنزل دموع أحرقت وجنتيّ و لا أشك أنها حفرتهما و ما أن أبتعد عني حتى بدأت أشهق بقوة من تأثير البكاء و وضعت يداي على وجهي...بقيت على هذه الحالة لأكثر من 10 دقائق و لم أسمع شيئاً حتى ظننت أنه ذهب لولا أنني سمعته يقول:أذهبي إلى مجلس الرؤساء و قولي لهم أنكِ مرسلة مني و إياك أن تذهبي لمكان آخر أجتاحتني مشاعر كره و حقد عليه و خصوصاً عندما رأيته ينظر لي ببرود...وقفت بسرعة و أتجهت نحوه و بدأت أضرب صدره بقوة و أنا أصرخ:أنا أكرهك أكرهك(زدت في ضربه)أنت هكذا دائماً كل ما يهمك هو أن تجد ما يسليك و لا يهمك مشاعر الشخص الذي تتسلى به نظرت إليه لأراه ينظر لي بتلك النظرة الباردة:أنتهيتي من محاضرتك؟ جلست أبكي و أنا منهارة,بماذا يشعر؟أنه آلة من دون مشاعر آلـــــــة!,مد إلي منديل و قال و هو ينظر إلي نظرة لم أفهمها و لكنني متأكدة أنها ليست تلك النظرة اللعينة -أمسح به شفتيك!! هذا ما قلته بحقد و أنا أقف و أرى أحمر الشفاه الذي كان على شفتيّ قد طبع على شفتيه!! خرجت من خلفه و أنا أمسح دموعي بطرف كمي و أتجهت نحو مجلس الرؤساء الذين أخرجوني دون أن يفعلوا لي شيء و بعدها خرجت نحو دورات المياه و غسلت وجهي ثم خرجت نحو الصف و طرقت الباب -تفضل تنهدت بضيق فهذا صوت أستاذ الكيمياء اللعين و عندما فتحت الباب رأيته ينظر إلي بعينيه المرعبتين أبتلعت ريقي:مـ مـ مرحباً عقد ذراعيه تحت صدره:هل للأميرة تاتشيبانا أن تخبرني أين كانت؟! تعالت أصوات الضحك بالفصل على كلمة"الأميرة"سحقاً لهم يضحكون على أي شيء أجبته ببرود:عند مجلس الرؤساء -و أين هي الورقة التي تثبت ذلك؟ -لم أحضرها أشار بعينيه إلى مكان ما في آخر الفصل:إذاً أنظمي لأصدقائك ألتفت إلى المكان الذي يشير إليه لأرى جوين و ماركوس جالسين في نهاية الصف على كراسي من دون طاولات أتجهت نحو طاولتي و أخذت كرسيي و جلست بينهما و سرحت بالذي جرى لي قبل قليل -ما الذي فعله لكِِ ذلك المتعجرف؟ ألتفت لجوين الذي همس بتلك الكلمات و هو ينظر لظهر الأستاذ الذي منهمك في الشرح فأجبته بأرتباك و أنا أهمس:لم يفعل لي شيء!! قالت إيليا بنفس الهمس:لا تكذبي فنظراته لكِ لم تكن جيدة منذ الأمس و وجهك الآن أصبح شاحباً بعد أن كان يشع بالنشاط صباح اليوم -شحوب وجهي بسبب الأشعار -كاذبة! ألتفت إلى جوين الذي أردف:لقد حرصت على عدم تلقينا الأشعار تنهدت لأنني لم أجد مبرراً لعدم أخبارهما بل لم أجد سبباً للهروب:لقد قـ قاطعني صوت الأستاذ الذي قال:أهلاً أهلاً سيد نوبوشي ألتفت لأرى ماركوس يقف عند الباب و يقلب عينيه بملل و يتنهد أردف الأستاذ بغضب بعد أن رأى حركته تلك:أين كنت؟ -مجلس الرؤساء -و أين ورقتك؟ -لم أحظرها أشار لنا بعينيه:معهم و ألتفت إلى السبورة ليكمل الشرح بينما ماركوس مد لسانه و دخل بينما الجميع يضحكون ,تقدم و ألقى حقائبنا على طاولاتنا و أخذ كرسيه و جلس بيني أنا و إيليا و همس بغضب:أنه متعجرف -من؟ قلت هذا و أنا أرفع حاجبي رد علي:الهيكل العظمي(الأستاذ) أبتسمت و أنا أحاول كتم ضحكتي لأنني أعلم أنني إذا ضحكت و هو غاضب فسيقلب الدنيا فوق رأسي قالت إيليا:أكملي ما كنتي تريدين قوله أردت الحديث و لكن جوين قاطعني بسرعة:قتل قلبها من الخوف و ضرب قدمي بخفة بينما قالت إيليا بشك و هي ترفع حاجبها:و كيف عرفت؟ أبتسم بثقة:لقد أبرتني عندما دخل ماركوس ظننت أن إيليا لن تصدقه و لكن ما أن رأيت ملامح وجهها علمت أنها صدقت ذلك!! مرت الحصة على خير ما يرام و تلتها الحصص الآخرى المملة و ما أن أتت الفرصة خرج الجميع و إيليا و ماركوس من ضمنهم و لم يبقى سواي و جوين الذي كان ينظر من النافذة و يعطيني ظهره,أردت الخروج و لكنه أوقفني بصوته الواثق:أكي ألتفت إليه و أبتسمت:ماذا؟ وضع يديه في جيوب بنطاله:أعلم أنكِ تتساءلين لماذا أوقفتكِ عن الكلام صحيح؟ أبتسمت:كنت أنوي أن أسألك ألتفت نحوي و أبتسم:لأنني أعرف السبب الحقيقي!! أختفت أبتسامتي و حل محلها الصدمة و أنا أسمعه يردف:لقد قبّلكِ صحيح؟ لم أعلم بماذا أرد فنظراته الواثقة طردت كل التبريرات من لساني:أ...أ... تنهد و ظهر شبح أبتسامة على فمه:أعدك أنني سأحضر لكِ السبب الحقيقي و المبرر لما فعله حاولت كتم دموعي و لكنني فشلت فانسابت تمرح على وجنتاي:لأنه يريد التسلية بي بعد أن مل من الفتيات الساقطات التي يصادقهن و أراد أن يتسلى بفتاة تخاف منه 0لا ليس هذا هو السبب الحقيقي رفعت رأسي له لأراه ينظر إلي نظرة ذات مغزى:أنا متأكد أنه لم يقصد التسلية -ما الذي يجري هنا! ألتفتُ للباب لأرى إيليا تقف بجوار ماركوس و ملامحهما مصدومة,ألتفت لجوين الذي مشى بأتجاه الباب و مر من جواري و همس:لا تخبري أحداً!! و مر من جوار إيليا و أبتسم و هو يقول بمرح:أهتمي بصديقتك و خرج و أنا أرى نظراتهما المتسائلة و المصدومة الموجهة لي و له |
#137
| ||
| ||
تنبيه هام لن استطيع بعت الرابط لا ى احد ودلك بسبب وجود اخوة و كل من لديه اخوة سوف يقدر ما انا فيه |
#138
| ||
| ||
اريجاتو عالبارت الاروع ننتضر البارت الجاي
__________________ - (..أحْياناً ألصّمْتْ أجْمَلْ مُوسِيقَى فِي ألعَالَمْ ..) - في الدنيآ ثلآث ~ [ أمـل ، ألـم ، أجر ] فعشْ الأولى ~ و تحمّل الثانيه ~ لأجلْ الثّالثه ! |
#139
| ||
| ||
شكرا لكى عزيزتى البارت القادم يوم الخميس ان شاء الله |
#140
| ||
| ||
مشكوره ع البارات..:glb:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حياتيے بلا ألوان لأني❞ تخليت عن أنوثتيے لأعيش حياة الفتيانے❝♪♫♪♫ | ميسا-كن | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 38 | 12-16-2012 04:02 PM |
لم أتركك لأني نسيتك لقد تركتك لأني .................!! | *جزائرية* | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 16 | 06-29-2011 05:04 AM |
حياتي و حياة من حولي | mero_m | حوارات و نقاشات جاده | 1 | 09-01-2009 06:12 PM |
لمحات من حياة شيخ الإسلام إبن تيمية | fares alsunna | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 1 | 04-27-2008 11:37 PM |
إليك يا من أحرقت أنوثتي ..... | الطوفان | مواضيع عامة | 4 | 07-10-2007 11:56 PM |